رواية قسوة عشق (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم ملك عبد اللطيف
رواية قسوة عشق الفصل الحادي والعشرون 21
البارت الواحد والعشرون
رواية قسوة عشق
بقلمى /ملك عبد اللطيف
هنرجع للفلاش بااك حبة عشان فيه حاجات هتوضح فى البارت ده يلا بينا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد ان اوصلت حياة الصغار إلى المستشفى ليروا نازلى ويجلسوا معها قليلا لعلها ان تتحسن جلسوا معها قليلا وكانت نازلى فى هذا اللقاء لا تتكلم فقط تنظر لهم ولكن لم تصرخ كعادتها قفال الطبيب لحياة انها بدأت ان تتحسن بعد لقائها بأخواتها فعليها ان تحضرهم ليروها من الحين للأخر وبعد ذلك رجعوا جميعاً إلى المنزل
حياة بعد ان دخلت: بااااسل!!!
لتركض نحوه بسرعة بمجرد ان رأته فأرتمت فى حضنه واخذت تبكى بشدة
باسل وهو يضمها: هششش مالك فيه ايه بتعيطى ليه ياحياة
حياة وهى تضمه بقوة: اصلك وحشتني ياباسل
باسل: وانتى كمان وحشتيني اووى كلكو وحشتونى
لتخرج حياة من حضنه وتقول: ماهو واضح بقالك اكتر من خمس سنين مش بتسأل علينا
باسل: انتى عارفه اني كان عندى شغل مهم فى لندن معلش اومال صحيح فين چانسو مشوفتهاش يعنى
حياة بأستغراب: مشوفتهاش إزاى انا سيباها هنا عشانك ومرضتش اخليها تيجى معانا
باسل: بس انا مشوفتهاش من ساعت لما جيت حتى اللى فتحلى دادة فاطمة
حياة بصوت عالي: دااااادة فييييينك
الدادة وهى تجرى: ايوة يبنتى
حياة: فين چانسو يادادة شوفتيها
الداده: لا يبنتى بعد ماانتى مشيتى قالتلى هترتاح فى اوضتها حبة مهما الاستاذ باسل ييجى ومن ساعتها مشوفتهاش
لتقلق حياة وبشدة من ان تحاول الانتحار مجدداً فجرت حياة بسرعة متجهه نحو غرفة چانسو تحت نظرات باسل المستغربة
باسل وهو يدخل غرفة چانسو: حياة فيه ايه ماتفهمينى
حياة بصدمة: چانسو مش موجودة هتكون فين يعنى لتقول آخر جملة وهى تجلس على الارض وتبكى
باسل وهو يجلس بجانبها ويمسك يدها: حياة فهمينى فيه ايه ومن ساعت ماجيت وانتى بتعيطى ده حتى صوتك فى التليفون مكنش مطمنى
حياة ببكاء: الموضوع كبير ياباسل هقولك علي كل حاجه
لتحكى له حياة كل شئ من اول موت أمها حتى تعرض چانسو للأ#تصاب من اربعة شباب ومعانتها بعد ذلك من انفصام فى الشخصية
باسل بصدمة: اييييييييه كل ده حصل ومقولتيش ليه ياحياة من الاول
حياة ببكاء: انا اول ماشوفت چانسو بالوضع ده اتصلت بيك علطول عشان تيجى المهم دلوقتي چانسو فين معقول تكون عملت فى نفسها حاجه
باسل: لا لا انشاء الله خير اتصلى بيها كدة
لتمسك حياة هاتفها وتقوم بالاتصال بها ولكن الموبايل مغلق
حياة ببكاء: مقفول تليفونها مقفول هنعمل ايه دلوقتي
ليقاطعهم رنين هاتفها برقم يوسف لتجيب حياة بسرعة
حياة: ايوة يايوسف
يوسف: حياة انتى فين چانسو معايا
حياة بصدمة: ايه معاك ازاى يعنى؟
يوسف: مش مهم ازاى تعالى على المستشفى اللى فيها اختك نازلى بسرعة عشان چانسو عمالة تنادى بأسمك بسرعة
حياة: حاضر حاضر
لتقفل حياة السكة بسرعة وتقول لباسل ماقاله يوسف ليخرجا هما الاثنان بسرعة متجهين نحو المستشفى وبعد قليل من الوقت وصلا حياة وباسل للمستشفى وصعدا إلى الغرفة المحجوزة بها چانسو ورأوا يوسف يجلس بالممر ومعه رجلين من الشرطى
حياة بجرى وهى تتجه نحوهم: فيه ايه يايوسف ومالها چانسو
يوسف: متخفيش ياحياة خشيلها انتى بس عشان عمالة تنادى بأسمك من ساعتها وبعدين عفهمك كل حاجه
لتدخل حياة الغرفة ببكاء وترى امامها چانسو نائمة على السرير بتعب وتبكي بشدة وتنادى بأسمها
حياة وهى تجلس بجانبها وتمسك يدها: حبيبتى انتى كويسه ايه اللي حصل ياچانسو وليه خرجتى من البيت
چانسو بعد ان تذكرت كل شئ: انا ليه حصل معايا كدة ياحياة هاااااا اشمعنا اناااا سابوا كل اللى كان في الشارع ومسكوووونى انا ليييييييييه لتقول آخر جملة وهى تصرخ وتبكى بأنهيار على الهم الذى حل بها فيدخل الاطباء بسرعة على صوت هذا الصريخ ويعطوها مهدئ ويخرجوا جميعاً من الغرفة
باسل بعد ان خرجت حياة: ايه ياحياة كويسة هيا صح
حياة وهى تهز رأسها بنفى: لا لا لا ياباسل مش كويسة انا مش عارفه اعمل ايه
يوسف بتهدئة: اهدى ياحياة انشاء الله كل حاجه هتبقى كويسة
حياة: انت شوفتها ازاى ولقيتها فين اصلا
يوسف: انا كنت قاعد فى النايت فلقتها قاعدة وعمالة تضحك مع شاب انا استغربت ساعتها فكنت هسألها ايه اللي جابها هناك لقيتها واخدة الشاب ده وطلعت من النايت لحقتهم بعربيتى لقيتها وقفت فى نص طريق مقطوع هيا والشاب ده ومرة واحدة لقيتها عمالة تضربوه وتتهجم عليه وكانت هتموتوه فى ايديها لولا انا لحقتها راح أغمى عليها وانا بمنعها عشان تسيبه
حياة بصدمة: انا مش فاهمه حاجه طب هيا ليه عملت كده
يوسف: انا سألت الدكتور وقالى انها افتكرت كل حاجه فجأة ومرواحها على النايت ده يأكد انها فعلاً عندها انفصام فى الشخصية اما لما ضربت الولد ده كانت متخيلاه اللى عمل فيها كدة
حياة: انا مش مصدقة اللى بتقوله أنا مش عارفة اقتنع چانسو تعمل كل ده وتعانى من كل ده لتقول جملتها وهى تهز راسها بنفى وبكاء على الذى حل بصديقتها
باسل: انا اعرف حل الموضوع ده ايه
حياة: ايه ياباسل قول الله يخليك
باسل: مرض الانفصام فى الشخصية ده نوع من الامراض النفسية وانا درست حالة چانسو دى قبل كدة لأن فيه واحدة كنت اعرفها اتعرضت لموضوع زى ده وجالها المرض ده وكانت كل يوم بتبقا طبيعية وفاكرة كل حاجه وساعات بتبقا ناسية ولكن لما بييجى بليل بيزداد الموضوع وكانت بتروح النايت برضو وتقابل شباب وتاخدهم حتة بعيدة وتقتلهم وهي متخيلاهم أنهم اللى عملوه فيها كدة
حياة بصدمة: ايه يعنى كانت ممكن تقتل الواد ده
باسل: جايز اه وجايز لأ بس احنا مش ضامنين الموضوع ده هيوصل لفين بصى ياحياة انتى عارفه انى دكتور نفسى اصلا وانا درست الموضوع ده كتير فانا هعالج چانسو
حياة: يعنى هتعرف ياباسل تخرجها من ازمتها دى
باسل: هحاول ياحياة الموضوع مش سهل بس لازم عشان الموضوع ده ينجح هاخدها معايا لندن تعيش فترة هنا يمكن ده يساعدها تتخطى المرحلة اللى هيا فيها
حياة: المهم تبقا كويسة ياباسل
باسل: متخفيش هتبقا كويسة وكمان لما تسافر وتعيش مدة هناك هتنسى وبالجلسات اللى هعملهالها كل حاجه هتتحل
حياة:يارب يا باسل يارب
باسل:خليناطب ناخدها على البيت اظن مش هتحتاج تقعد هنا اكتر من كدة
حياة: اللى تشوفه ياباسل
ليدخل باسل ويرى چانسو فتنزل دموعه على وجهه حزناً عليها فهى ابنه عمه ويحبها كثيرا كأخته هى وحياة فيحملها بين يديه ويخرج بهآ من المستشفى ومعه حياة متجهين إلى المنزل وبعد قليل من الوقت وصلا إلى المنزل وصعد باسل وهو يحمل چانسو إلى الغرفة ووضعها على فراشها وهى نائمة ثم خرج
حياة: شكرا ياباسل على كل حاجه
باسل: انتى هبلة يابت ايه اللى بتقوليه ده انتى اختى فى الرضاعة وچانسو بنت عمى يعنى ملزومة منى
حياة: بس انت من اول يوم جيت وسمعت المصايب بترخ عليك
باسل: بطلى هبل وروحى نامى يافصعونة
حياة بضحك رغما عنها: روح انت كمان نام الدادة موضبالك اوضتك اللى بتنام فيها علطول تصبح على خير
باسل: وانتى من اهله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى صباح يوم جديد وخاصة فى غرفة حياة فتحت عينيها المنفوختين من كثرة البكاء ببطأ وهى لا تريد أن تنهض حتى لا ترى المزيد من الهموم امامها
حياة ببكاء: وحشتينى ياماما وحشتينى اووى من اول يوم روحتى فيه والهموم عمالة تزيد علينا سبتينا لوحدينا ليه ياماما ليه
لتهنض حياة من على فراشها وهى تمسح دموعها وتدلف للحمام وتتوضأ وتؤدى فريضتها وبعد ذلك تخرج متجهه إلى غرفة چانسو لتطمأن عليها فترى انها مستيقظة وتجلس مع باسل أيضاً
حياة وهى تدخل: صباح الخير
چانسو: صباح النور
باسل: صباح النور ياحياة اقعدى عشان تقنعى چانسو تسافر معايا
چانسو: مش عاوزة أسافر ياباسل انا كويسة والله
حياة: متكدبيش على نفسك وعلينا انتى مش كويسة وكمان ناسية كل حاجه ولما بتفتكرى بتتعبى ياچانسو اسمعى الكلام انتى لازم تسافرى مع باسل
چانسو ببكاء: مش عاوزة ابعد عنكم ياحياة ارجوكى أنشالله تحبسينى فى البيت هنا بس متبعدنيش عنكم
حياة وهى تحضنها: متصعبيش عليا الموضوع بالله عليكي بصى انتى لازم تسافرى معاه عشان تبقى كويسة وتتخطى المرحلة دى وترجعى زى الاول واحسن انا عارفة أنك مش من السهل تنسى بس حاولى بالله عليكي عشان خاطرى
چانسو: صعب اوووى ياحياة صعب انا دلوقتي فاكره كل حاجه وشوية وهنسى وبعدين افتكر هفضل لغايت إمتى كدة
حياة: لغايت ماتتعالجى لو مش عاوزة تفضلى كدة يبقا لازم تسافرى عشان تبقى كويسة معلش هيا صعبة عليا وعليكى بس لازم تبعدى فترة وصدقينى لما ترجعي هنجبلك حقك بأى تمن
چانسو بإيماء: ماشى ياحياة ماشى
حياة: طب قوموا بقا جهزوا نفسكم مهما اخلى الدادة تحضر الفطار قبل ماتسافروا يلا
لتمشى حياة وباسل من الغرفة ويتركا چانسو لتجهز حقيبتها للسفر
وبعد قليل من الوقت كان حياة وچانسو وباسل فى المطار يودعون حياة للسفر
حياة بدموع وهى تحتضنهم: هتوحشونى اووى خلبالك منها ياباسل
باسل: متخافيش فى عنيا وهبقا اتصل بيكى كل يوم اطمنك عليها
حياة: لا إله إلا الله
چانسو وباسل: محمد رسول الله مع السلامه
ليقولوا آخر كلمه وهما يمشيان ليسافروا تحت نظرات حياة الحزينة والمتألمة علئ الاحداث التى صارت معهم فى هذان اليومان اتجهت حياة بعد ذلك إلى المستشفى لترى نازلى
الطبيب وهو يمنعها: ثوانى ياحياة ممكن تيجى معايا ثانية
حياة وهى تتجه له: فيه ايه يادكتور
الطبيب: عاوز اقولك حاجه بخصوص اختك انا مش عارف هيا هتفرحك ولا لأ
حياة بقلق: قول يادكتور قلقتنى
الطبيب: بصى هيا اختك الحمدلله اتخطت مرحلة السرع اللى كان عندها وده بفضل أنك جبتى أخواتك بس.....
حياة: بس ايه؟
الطبيب: بس هيا فقدت الكلام بقالها يومين مش راضيه تتكلم خالص وده بمزاجها يعنى هيا تقدر تسمع ونتكلم وتفهمك كمان بس هيا مش عاوزة ده
حياة: فهمتك يعنى حالة الصدمة لسة عندها
الطبيب: ايوة بس الحمدلله انها اتعافت من السرع ده بسرعة بس موضوع الكلام ده بقا انتو تقدروا تخلوها تتكلم مع الوقت
حياة: قصدك يعنى انا اقدر ارجعها على البيت معانا
الطبيب: اه تقدرى تخرجيها دلوقتي لو عاوزة
حياة بفرحة: اه طبعاً ابدئوا بأجرائات خروجها لوسمحت
الطبيب: ماشى عن أذنك
ليمشى الطبيب وتدخل حياة لأختها
حياة وهى تمسك ايد نازلى: انا عارفة أنك سمعانى ومش عاوزة تتكلمى بس الحمدلله انك خفيتى يانازلى انتى متعرفيش انا فرحانه قد ايه بالخبر ده واخواتك هيفرحوا اووى الحمدلله يارب الحمدلله
لتقول كلامها بفرحة ثم تدفع الحساب للمستشفى وتصطحبها معها نحو المنزل وبعد قليل وصلوا للمنزل ففرح بهآ الجميع عندما رآها ولكن حزنوا عندما وجدوها لا تتحدث
وبعد مرور سنة نعم سنة مرت عليهم بحلوها ومرها أو بالأصح بمرها فقط فكانت حياة طوال هذه السنه تشتغل كجرسونة بمطعم حتى تصرف على أخواتها فى بعد المواضيع الذى حصلت معها نست موضوع ورث ابوها بالمرة فبحثت عن شغل واشتغلت ودرست فى نفس الوقت طوال هذه السنة أيضاً كانت تطمأن على چانسو كل يوم وتكلمها بالهاتف ويوم بعد يوم كانت تتحسن چانسو وتنسى الأمر تماما اما نازلى فكانت صامتة طوال هذه السنة ولا تتحدث ولكن كانت تبين ردي فعل مع الوقت فعندما كانو يجلسون معا ويتحدثون فى أمور مضحكة كانت أحياناً تضحك فكانت حياة تؤمن بأنها ستتحسن مع مرور الوقت وطوال هذه السنة كان يوسف قد سافر أيضاً ليعمل بالخارج ويرجع وهو ناوى على ان يتزوج حياة التى يحبها وبشدة نعم هوا يحبها ولكن سيأتى من يغير له مشاعره تجاهها فماذا سيحدث ياترى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى البارت يارب يكون عجبكم وبكدة خلص الفلااش بااك اما اللى جاى ابطالنا بقا اللى هيحكوه وانتم لم تروا شيئاً بعد واللى فات حاجه واللى جاى حاجة تانية خالص ولغاايت دلوقتي مين احلى قصة عجبتكم قولولى فالكومنتات
•تابع الفصل التالي "رواية قسوة عشق" اضغط على اسم الرواية