رواية يقين جريئه (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم منة محمد
رواية يقين جريئه الفصل الخامس والعشرون 25
البارت 25
يقين جريئه
..........*********............
على صوت ضرب النار واصوات صريخ الموجودين في الفلة .. اقتحم البوليس المحلي والانتربول الفلة و البوليس وزع رجالته في كل مكان
احمد : ارمي سلاحك .. واقف مكانك
الحرس تبع فايز من المافيا لايمكن يرضوا بالهزيمه ولا يعرفوا غير الانتصار او الموت
تبادل ضرب النار بين رجاله المافيا والبوليس .. وحاول فايز انه يهرب بعد ما ضرب زين ضربه قويه على راسه ..
لكن زين من شده الغيظ الي حسه اتجاهه فايز وقف وجري وراه ولحقه من بين ضرب الرصاص الي نازل زي المطرو الي صاب كتفه لكنه اتحامل على نفسه علشان ما يهربش فايز ...
فايز خرج بمساعدة الحارس الشخصي عبر الممر الضيق في نهايه الفلة لكن زين وقف قصاده والدم ينزف من كتفه بغزاره
زين وتنفسه سريع : فايز على فين ياندل ..رايح فين يا مجرم .مفكر انك تقدر تهرب
فايز و ضحك بسخريه : ههههه انت فاكر انك تقدر على المافيا ..ويكون في علمك انا قتلت مازن .. ايوه قتلته .... علشان يثق فيا اندر ... ويعرف اني مستعد اضحي بكل حاجه علشانه ... واني مخلصلو .... انا ..
ما كملش كلامه لانه ركب العربيه ... زين جري ناحيه العربيه الا في ثواني معدوده و صوت انفجار العربيه المفخخه بقنبلة الي على اثرها اترمى زين على الارضية المزروعه ... واختلت الرؤيه لحد ما شاف العربيه الي فيها فايز بتولع وتتفحم قدامه ..
وتمر ايامه وشريط حياته قصاد عينيه ... امه ...مريم ... ريهام ... عز ... فهد ... اعماله ... شركاته ... املاكه ... حفلات ... افتتاح فروع ... ضحكاته .. حزنه .. فرحة .. زوجاته المسيار ... صدقات عدت في حياته ... مافيا ... ظباط ... انتربول ... احلام مستقبليه ... مرضه ... المادة التي اتحقن بيها ...ومش عارف مصيره ... خيالات تمر قدام عينيه ... بين ماضي محزن ... وحاضر مؤلم ... ومستقبل مجهول ... يقين ...
الست التي حبها بجنون ..وعشقها بعمق .. وتاه في غرامها... الست التي أأسرته من اول نظره .. الست الي قسى في معاملته ليها ليقسي قلبه علي حبها .. لكن قلبها الرقيق وطيبتها سقطت جميع الحصون التي بناها حوالين قلبه ... واتسلقت بين جدران الحصون دي لتستقر في اعماقه ..وتحتل كل خليه في عقلة ..بيحبها ..وبيعشقها ..وبيتمنها زوجه له ... وام لاطفاله .. تمنى وتمنى ...
ولكن ..... يبقى للقدر كلمته ...
رفع عينيه للسما وفضل يدعي بصمت ان ربنا يحفظه عايلته من كل سوء ... وانه يملي قلب يقين عن كل لحظة حب شافها في عينيها الرماديه ...
بدء الالم يزداد سوء ..وحس ان انفاسه تضيق ..وبدء جبينه يعرق ... وهو ساكن من غير حركه ... ويختفي النور من عينيه ...ليغوص في ظلام دامس ساكن
..............................
اتقلبت على اثر النور الي اتسلل من الشباك وانعكس علي وشها ... حاولت فتح عينيها الرماديه ...لكن النور فاقع .. وبين تقلباتها ..سمعت اصوات تهمس بالقرب منها .. تناديها عشان تصحي .. تفوق من الاغماء الي عاشته
فتحت عينيها الرماديه شويه وشافت اللون الابيض الي مغطي السقف والجدران الي حواليها .. فتحت عنيها اكتر تشوف ايدها الي موصله بابرة سيروم ..ميزت السرير الي ترقد عليه .. رفعت عيونها للاشخاص الي شافتهم من قريب ...
امال : يقين ..يقين ..ياعمري سمعاني
منى : يقين ..ردي علينا
ابرار بعياط : لا يارب ارحمها ..يارب اشفيها
تامر : الحمد لله على كل حال ان شاء الله ..انها بخير
امال : من امبارح واحنا نراقبها .. بعد اول حركة منها امبارح ما تحركتش
منى : احنا متأملين خير ..واهم حاجه ..انها نجت
يقين فتحت عيونها على الاخر من الكلمة الي سمعهتا اخر حاجه... نجت!!؟؟
ومن غير شعور صرخت بصوت عالي فزع الي حواليها ..وصوت جهاز قياس نبضات القلب اتغير نغمته
يقين بصرخة مبحوحة.. ميت... نابعة من خوفها على الراجل الي ملك كل تفكيرها .....
يقين : لاااااااااااا .. ز ي ن ... لااااااا .... ز ي ن
امال انحنت عليها وبفرحة : اسم الله عليك ..صحيتي يا يقين
على اثر صوت الجهاز دخل الدكاتره والممرضات وطلعوهم من الغرفه
الدكتور الاول يكشف على يقين التي تصرخ بقوة ويحاول ان يهديها مع الممرضات
الدكتور التاني : من فضلكم ممكن تنتظروا برا واحنا بنتعامل مع حاله السيده يقين
امال ببكاء: لا انا مش طالعه من هنا انا قاعده معاها
منى : واناكمان بفضل معاها
الدكتور : بس ده مش في صالحكم ولا صالحها ..ممكن استاذ تامر ..تنتظروا برا
صوت الدكتور التاني : دكتور بسرعه .. نعطيها ابرة مهدئه ...
يقين تصرخ بهستريه وتتحرك وتبعد بايدها الممرضات والدكتور : ابعدوا ... ز ي ن لا عاوزه زين ... اااه ..اااه ..اااه
الممرضة خرجتهم برى الغرفه والبنات يبكوا على يقين وتامر يحاول يهديهم ... وهو خايف على اخته .. الي شايف ازاي بقي حالها ...و لونها شاحب .. ده غير السواد الي حلق تحت عيونها ....
وقفوا في الممر الخارجي ..وقلوبهم تدعى ليقين ... ان ربنا يقومها بالسلامه
ابرار : انا خايفه عليها اوي.
تامر : اهدوء وبطلوا عياط.. احنا مفيش بأيدينا حاجه ... ان شاء الله الدكتور يطلع ويطمنا عليها
امال : انا مش هستني عاوزه ادخل عليهم ... مستحيل اخليها لوحدها
تامر : اتماسكي يا امال .. الدكاتره عندها وان شاء الله تهدا
منى : حسبي الله على الي عمل فيهم كدا
امال : والله مصيبه اذا ده حال يقين ..امال لو عرفت عن زين هتعمل ايه ربنا يستر
منى ببكا : لا الله يخليكم مفيش حد يقولها حاجه عن زين
ابرار : يا قلبي عليها ..ده واحنا ماقلنالها حاجه... من يوم مافاقت وهي تصرخ ... وتنااديه عليه ...
تامر بضيق: ربنا يعدي الازمه على خير
فجاه سمعوا صوت فهد الي جالهم اول ما بلغته الاخبار المستشفى ان يقين فاقت ...
فهد : السلام عليكم
تامر رفع عيونه وشاف فهد بوشه الحزين : وعليكم السلام
فهد : عاملين ايه والسيده يقين ... بلغوني انها فاقت
تامربحزن :اه .... بس خرجونا على طول ... يعني يمكن يعطوها منوم وترجع تنام مرة تانيه .. زي اليومين الي فاتوا... شكل الحاله هتطول معاها ..
فهد نفخ بضيق : وليه ..تفأل خير ..
تامربحزن : اول ما صحت .. فضلت تصرخ .. وتنادي ... وما كملش لان العبرة خنقته .. تنادي ...
فهد بحزن : الباشا .. تنادي علي الباشا زين
تامر : احنا حتى لو صحت مش هنقدر نقولها اي حاجه .. يعني بنلتزم الصمت
فهد بهم : اه ..بس زي ماانت شايف الصحافيين الي مالين الاستقبال في المستشفى ... انت عارف لولا ربنا ثم الحراس الي حطيتهم لا تلقيهم ..عند باب الجناح
تامر : والله مشعارف ازاي اشكرك استاذ فهد ...
فهد : ولو استاذ تامر.... السيده يقين غاليه من غلاوه الباشا ...زين
وخنقته الدموع وسكت يتمالك نفسه
تامر : الله يكون في العون ... انا مقدر ... تعبك معانا ..
فهد : انا اسف ... بس لما حصل الي حصل ... انا اول ما طلعت من الفله اخدت السيده يقين للمستشفى لانه كان مغمى عليها .. وصعب علي ..اسيب الباشا زين لوحدة .. علشان كدا اتصلت عليك على طول اول ما دخلت السيده يقين المستشفى
تامر : والله فيك الخير يا فهد .. انا....
فهد قطعه: وانا بكرر اسفي على الطريقة الي بلغتك بيها عارف ان الوقت كان فجر بس ..حاله السيده يقين ... اضطريت ابيتها في المستشفى ... في اسكندريه
تامر : المرافقه والسواق الي معاها اخر مرة قالولنا انها راحت القصر
واستغربنا ..انها ما ودعتنا قبل ما تروح ... بس قلت يمكن شي مستعجل ... ما كنتش عارف بالي حصل ...
فهد : ولا احنا كنا نعرف ... ان ده بيحصل للسيده يقين ... والباشا زين
تامر بغضب : وايه الي حصل لهم دلوقت ... حسب ما سمعت من الاخبار ان الراجل الي مات في الانفجار من المافيا ...
فهد بحزن : الراجل مات في الانفجار من المافيا ... والعصابه الباقيه قبضوا عليهم الشرطة ..
تامر : حمد لله الي سلامتكم ... وربنا يساعد الباشا
فهد بحزن : و الله الباشا يستاهل كل خير ..تصدق ..
تامر رفع راسه : فيه ايه ... انا مش قادر اصدق الكلام الي شفته في الاخبار
فهد بقهر وحزن : طول الوقت وهو بيطلب مني اخرج انا ويقين .. لكن السيده يقين ..اصرت تقعد ..وانا ما كنتش عاوز اخليه لوحده... السيدة يقين اصيله ... وعجبتني وقوفها مع الباشا مع انه ... الوضع كان خطر عليها ...
تامر: يقين زي النسمه ... ومستحيل تسيب أي انسان اذا حست انه محتاج لها ... و انت اصيل يا استاذ فهد
فهد : زين باشا ... غالي علي من يوم ما اشتغلت معاه ما شفت منه الا كل خير ..
تامر : طمني امه واخوه عرفوا بالي حصل..
فهد : انا بلغتهم .. تعرف خفت انهم يعرفوا من الاخبار ووصلوا امبارح وطلعوا من المطار ... للمستشفى على طول
تامر: زاروه في المستشفى .. اقصد ازاي كانوا لما شافوه
فهد : اه ..وثريا هانم سألت عن يقين .. بس انا طمنتها عليها..وقلت لها انها
بخير ..
تامر : بس انا بنقل يقين للقاهره .. حاسس ان القاعده في الاسكندريه ..يمكن تطول
فهد : انت مشتلش هم .. انا كنت جاي اقولك .. اني بنقل السيده يقين للقاهره ..عند الباشا ..
تامر : بس شايف ان حالتها ما تسمحش .. زي ما انت شايف ..الدكتور دخل عندها وما طلعش ..له نص ساعه
فهد : خلينا نستنى الدكتور يطلع ..ونسأله ..لانه هننقلها بطياره طبيه ..واذا الامر مش محتاج ننقلها بطيارة الباشا
منى وامال وابرار واقفين بعيد عن تامر وفهد وقلقانين على يقين جدا
امال بضيق: ابرار انا بجد مش قادره استحمل من القلق ..نادي جوزك بدل ماهو قاعد يتكلم مع الرجل الي واقف معاه
ابرار: انت امتى تعقلي ..ده الاستاذ فهد مدير زين
منى : اها ..يعني هو الي طلع يقين من الفله ..وهو الي جابها المستشفى
امال : ياربي والله بموت من القلق .. لينا يومين ما عرفناطعم الراحة
ابرار: الحمد لله .. ان شاء الله يقين تقوم بالسلامه وتتخلص من الصدمه الي مرت بيها
امال بدموع : لا لا ماتقولييش ..معقوله يقين بتنهار عصبيا
ابرار : ومين جاب سيره الانهيار ..انا قلت صدمه ..
منى : لا يقين قويه .. تقدر تواجهه الصدمه وتتجاوزها كمان ..
امال : دي يقين الي من قبل ..بس الي شافته بعيونها خوف ..رعب ..واسم زين اول ما نطقته كل ما تفوق والله مش حاله دي
ابرار / فيه ايه
امال : كل ما فاقت يخلوها تنام..مرة تانيه .. عارفه نفسي اكلمها احضنها
التفتوا على الدكتور الي خارج من عند غرفته يقين ..وجريوا عليه
الدكتور : اهلا استاذ فهد
فهد : اهلا بيك اخبار السيده يقين
الدكتور : انا طمنت الاستاذ تامر .. وحالتها تتطلب وقت علشان تفوق من الصدمه ..الي شافتها ..
تامر: وهي حالتها ايه هي من يومين تصحي وانتم تدوها مهدئ وتنام يعني عاوزين نعرف لحد امتي الوضع هيفضل كدا
الدكتور : انا معاك ..بس الحمد لله الازمه الي جاتلها اليوم ..اخف من الي قبل ..وده يدل على انها بدات تتمالك نفسها
فهد : طيب والحل
ادكتور : احنا نعطيها المهدئ لحد ما ترتاح ..وبعدين انتم متنسوش الصدمه والرعب الي عاشته في الحادث
تامر بحزن : مسكينه هي مش بتفكر في نفسها هي بتسأل عن زين ...
فهد : طيب دكتور تعتقد ان فيه امل تكون المرة الجايه احسن
الدكتور : ده كله يعتمد على الانسان نفسه .. يعني الي مرت بيه وانا شفته بالاخبار زيكم ..صعب .. لكن السيده يقين ماجلهاش انهيار عصبي .. وده يدل على انها انسانه قويه ..
تامر : طيب ممكن دكتور ننقلها للقاهره .. يعني تحتاج طيارة طبيه لنقلها ..
الدكتور : انا ما اقدرش ارد عليكم حاليا المهدئ هياخد وقته ..ولو صحت نبقي نشوف اذا ممكن تنقلوها او لا .. المرة دي خففنا كميه المهدئ
فهد : اوك دكتور .. اتمنى انك تبلغني خبر عن أي جديد في حاله السيده يقين
الدكتور : اوك .. استاذ فهد
تامر : احنا هنفضل عندها و لايمكن نسيبها
الدكتور : استئذن حاليا واي جديد هيبلغوني بيه خبر
فهد : استاذ تامر انا لازم ارجع القاهره حالا .. من امبارح وانا في اسكندريه.. علشان التحقيق مع الظابط احمد ..
تامر بمتنان : تعبناك معانا استاذ فهد .. والله زين ويقين ما يستهلوا الا كل خير .. وانت مشاء الله ما قصرت
فهد : ايه الكلام ده .. انا ماعملتش حاجه ..اهم شي السيد زين والسيده يقين يقوموا بالسلامه
فهد بص لموبيله الي رن : الو يا ثريا هانم
ثريا : اخبارك يا فهد
فهد : الحمد لله اخبار الباشا ايه دلوقت
ثريا : زي ما سبتوه لسه فالغيبوبه .. ورحمه ربنا واسعه .... طمني علي بنتي يقين
فهد : ان شاء الله طيبه
ثريا : عاوزه رقم يقين او اخوها او بنات عمها لاني بتصل على تلفونها مقفول
فهد تاورط : طيب حضرتك تديني خمس دقايق يا هانم وانا اكلمك
ثريا : في امان الله
فهد : مع السلامه
فهد بص لتامر : ده الي ما عملتش حسابه ثريا هانم عاوزه تكلم مدام يقين او اي حد من بنات عمها
تامر : ايه الورطه دي بس اعذرني شوي
تامر قرب جهه البنات
ابرار : قال ايه الدكتور عن حاله يقين
امال : احنا نحاتي من اول ما خرج الدكتور وانت تتكلم مع فهد ..كنت طمنتنا
تامر : شوي شوي سبولي فرصة اتكلم .. الدكتور عطاها مهدئ .. وهيراقب حالتها ..وممكن ننقلها للقاهره
امال : يعني ايه في خطر على قعدها هنا
تامر : لا بس ننقلها للقاهره مالوش داعي قعدتنا في الاسكندريه
ابرار : اه صح احسن نرجع القاهره .. علشان تكون قريبه من زين
تامر : بس في مشكله صغيرة .. الاستاذ فهد بلغ ام زين ان يقين كويسه وانها نايمه ترتاح بس..ومتعرفش حاجه خالص
ابرار : اه وبعدين .,.ايه المشكله
تامر : ثريا هانم عاوزه تكلم يقين تتطمن عليها
منى : وازاي بس تكلمها ..وهما منيمنها
تامر : عاوزه رقم أي احد يعني لازم واحده منكم تكلمها
ابرار : خلاص اديها رقمي وانا اكلمها .. ومش هقولها حاجه ..
تامر رجع لفهد : اتفضل رقم ام هادي وهي بتكلمها وانا فهمتها انها تتصرف وما تقولش حاجه
فهد : ربك يعدي الازمة على خير ..
..............
في القسم الخاص بكبار الشخصيات في المستشفى حيث يرقد بطل قصتنا على السرير الابيض في غيبوبه تامه .. بعد ما تم اجراء عمليه جراحية له عشان يخرجوا الرصاصة التي اخترقت كتفه .. واثار الحروق الناتجه عن تواجده بالقرب من مكان انفجار العربيه .. ودخل في غيبوبه اثر ارتطام راسة بالارض من قوة الضربه التي رمته بعيد اثر الانفجار ..غيبوبه لحد الان مش عارفين الدكاتره ياتري هينجي منها ولا هتكون نهايه حياته
ثريا اخدت الرقم من فهد وجات بتتصل الا على دخلت مريم وريهام
مريم : ازيك يا غاليه وزين عامل ايه
ريهام بنهيار : حبيبي يا خالي يارب كنت انا مكانه طمنيني يا تيته عامل ايه دلوقت
ثريا بضيق والدموع تخنقها : على حاله ربنا يشفيه ويقومه بالسلامه
عز قرب وباس ايد امه : عامله ايه يا حبيبتي واخبار الغالي
ثريا بدموع : اااااه يا عز قلبي وجعني عليه خايفه عليه يموت
عز : ما فيش حاجه في ايدينا غير الدعاء ان ربنا يقومه بالسلامه
مريم : ليه ما ننقله للخارج ..يمكن احسنلو
قعدوا على الكنب الي في الجناح الخاص بيهم جنب امهم ..وزين في العنايه المركزة
عز : انا كلمت فهد يقوم بالاجراءت بس نستنا اوامر الدكتور
ريهام بعياط : يعني امتى والله خايفه موت عليه .. اهئ اهئ
عز حضن ريهام : لا كدا ما ينفعش كل واحده بتبكي عندي شوي خليك قويه
مريم بدموع : والله حاسه ان فيه حاجه بالموضوع ..يعني ازاي يتعرض لاعتداء هو ويقين .
ثريا : حتى انا مستغربه ومش قادرة اصدق ..زين مش بيأذي حد ابدا
عز الي عرف الموضوع كله من فهد عن فايز وانه بيتاجر بالمخدرات وانه بيهدد حياه زين من اربع سنين و بتعاونه مع المافيا ..وانه السبب في الحادثه بص لاخته وبنتها وامه ( ااااه ..ااقول ايه بس ..ان الي فيه زين ..بسبب فايز ابن عمي .. ابو ريهام ..زوج مريم .. اااه ياربي ساعدني ..ااه يازين كنت شايل حمل تقيل .. )
عز : اذكروا الله ... الا ايه اخبار يقين
ثريا : اه انا اخدت رقم بنت عمها وهكلمها اطمن عليها
مريم : غريبه انهم ما نقلوها من اسكندريه للقاهره مع زين
ثريا : اهلها عندها في اسكندريه وبعدين هي الحمد لله كويسه ..فهد بيقول انه هو و يقين خرجوا من الفله قبل الاعتداء وقبل الانفجار
ريهام : والله يقين دي بحبها جدا ..الله يخليهم لبعض
عز سرحان وبيفكر في كلام فهد عن المانيا ومراجعات زين :.........
ثريا : احجز ليا وليقين نروح مع زين لالمانيا
عز : تأمري امر يا ست الحبايب
ثريا اخدت الموبيل تتصل
عز : بتكلمي مين دلوقت
ثريا : هكلم يقين اطمن عليها وابلغها انها تجهز علشان لو سمحو نسافر المانيا تستعد
ثريا دقت الرقم وقعدوا جنبها يستنو حد يرد على امهم
موبيل ابرار بيرن لكن ابرار راحت للفندق وسابت موبيلها فالمستشفى عند منى وامال الي نايمين عند يقين
منى : امال تلفونك بيرن ردي عليه
امال الي بتمسح على شعر يقين : موبيلي خلص شحنه وعطيته لابرار وبصراحه ماليش خلق اكلم حد
منى : الله اومال تلفون مين الي بيرن انا تلفوني مقفول
بصت منى على التربيزه موبيل ابرار مسكت منى الموبيل وبارتباك : ده رقم غريب ردي عليه لا تكون ام زين
امال واقفه جنب يقين وماسكه ايدها : لا ردي انت .. ماليش خلق اكلم اي حد
منى بخوف : اخاف لساني يفلت بكلمه ربنا يخليك ردي ..انت عارفه انا بتلخبط
امال جات بترد الا قفل الموبيل : احسن علشان ما نغلط بكلمه
منى : حرام يمكن عاوزه تطمن على يقين
امال تنزل دموعها : اااه يا منى والله لو تعرف يقين عن زين ليحصلها حاجه
منى : فال الله ولا فالك .. ان شاء الله ربنا يعديها على خير
ثريا : الموبيل مش بيرد وانا خايفه جدا عليها
عز: اتصلي مرة تانيه ..
ريهام : لحظه انا عندي موبيل امال ارن عليها
ريهام ترن والموبيل مغلق :ايه المصيبه دي ما حدش بيرد
عز طلع من الجناح و اتصل على المستشفى واخد رقم الغرفة واتصل عليها
منى : امال ردي على التلفون ده اكيد تامر بيطمن علينا
امال مشت ورفعت السماعه : الو
عز : السلام عليكم
امال : وعليكم السلام
عز : عفوا ممكن اسأل عن يقين
امال باستغراب : تسأل عن يقين ..مين معايا...
عز : مش دي غرفة السيده يقين ...عاوز اكلمها ... لو سمحتي ...
امال بنرفزة : اوفففف بدأنا بقي انا كام مرة قلت لك متتصلش تاني وانا والله مش هعدي الموضوع على خير
عز بحده : نعم .. انت بتكلميني انا ...
امال بعصبيه : ايوه بكلمك انت .. وبعدين تاني مرة بحذرك واقولك ما تتصلش هنا تاني مفهوم
عز الي مش متعود حد يكلمه بالاسلوب الفز ده : الاول اعرفي اللباقه في الكلام وبعدين اتكلمي
امال : لا والله مشعارفه مين الي محتاج ياخد درس في اللباقه .. مش انا امبارح هزئتك وانهارده ترجع تتصل كئنه عادي
عز بعصبيه : انا ما اتصلتش ..وبعدين اتكلمي عدل ...
امال تقاطعه بضحكه نرفزته : ههههه يا اخي افهم قلنا لك السيده يقين مش عاوزه تكلم حد .. وبعدين قول للجورنال الي بعتلك ..تبعد عن السيده يقين
عز الي يادوب فهم انها بتحسبه صحفي ضحك من كل قلبه : ههههههه انت الي الظاهر متعرفيش بتكلمي مين
امال : لا والله ما يهمنيش ماعارفتك من الاساس ..وبعدين ايوه اضحك .. انت واحد فاضي مش وراك .. اقولك اصلا انت انسان تافه ....
عز من كبر الكلام الي اول مرة حد يوجهه له : انا .. تافه .. انا
امال بعصبيه : اه تافه .. وما عندكش كرامه .. انت والجدار واحد ما فيش احساس .. هنقول ايه لانسان عديم الاحساس
عز اتغير صوته : ما عنديش كرامه ..انا والجدار واحد
امال بسخريه : اوففف انت زهقتني قاعد تعيد وتكرر كلامي ..وبعدين معاك
عز بحده : لو سمحت انت غلطانه .....
امال عصبت : غلطانه لاني عرفتك من امبارح وانت عمال تتصل على التلفون... و امبارح طاردتك من المستشفى .. وزفيتك بالتلفون .. تقوم تتجرأ وتتصل على المستشفى النهارده..
عز مش عجبه اللهجه : بقولك لو سمحت في الاول اعرفي بتكلمي مين وبعدين اتكلمي ....
امال بسخريه : لا والله بتكلم مع مين ..لايكون بكلم شخص مهم على غفلة ..انت انسان تافه لا مشاعر ولا احترام لخصوصيه الناس
عز بسخريه وهدوء اربك امال : مهم ولا مش مهم فيه شي اسمه الاحترام ,, وبعدين انا معلوماتي بالبنات ناعمين .. رقيقين ..هادين
امال اتعصبت : لا والله عاوزني اتنعم علشان ارضي غرور حضرتك يا..
عز بهدوء : لا لا اوعي تتنعمي ..اصلا النعومه ليها ناسها ..وانت يا حفيظ حدايه بتحدف طوب اول ما اتصلت زفيتيني ... حتى من غير ما تديني فرصه اوضح ..
امال بسخريه وبنعومه اسرت عز : لا والله انا ناعمه مع الي يستاهل ... وكملت بحدة ..بس الي مش بيفهم ده نعملو ايه
عز الي عجبه الصوت : طيب انا ما استاهلش .. اصلا انا ما طالبتش تبقي رقيقه علشاني .. بس دي نصيحة ليك ..
امال بسخريه : قول وكتر ..ما بقاش غير انت الي اخد منه نصايح ..
وكملت بعصبيه : فعلا انت تستاهل حد يعمل فيك كدا
وقفلت الخط في وشه
الامر الي عمره ما حصل لعز في حياته ولا عمر حد عامله بالطريقة اتعصب لدرجه انه رمى الموبيل في الجدار
على صوت دخل الحارس الشخصي له
الحارس : استاذ عز انت بخير
عز الي كان واقف في الممر وبيتكلم برا بعيد عن امه واخته : انا بخير
عز حاول انه يتماسك ..ودخل على امه الجناح
............
ام زين ماسكه الموبيل : انا باتصل مرة تانيه
مريم : اه والله يا امي حابين نطمن على يقين
ثريا اتصلت
منى : امال ردي نفس الرقم الي كان في الاول
امال : اوفففف عصبني الصحفي المقرود... قال ايه النعومه ليها ناسها ...
منى : ههه اعصابك ردي على الرقم اكيد ام زين
امال : الو
ثريا : الو السلام عليكم
امال : وعليكم السلام
ثريا : عامله ايه ويقين طمنيني عليها
امال : الحمد لله بخير
ثريا : انا ثريا ام زين جوز يقين
امال : اهلا والله اعذريني ما عرفتك ..وانا امال بنت عمها
ثريا سمعت امال واتغيرت وبرسميه : ممكن اكلمها عاوزه اسلم عليها
امال مستغربه اللهجه وبنعومه وهدوء : ياعمري عليها يادوب نامت .. واخاف اصحيها .. لو حضرتك عاوزه توصللها اي حاجه.. اول ما تصحى ابلغها
ثريا : طيب اذا صحت ياريت تبلغيني وانا اكلمها
امال احيه علي الورطه : لا مش هينفع يا طنط .. ما تتعبيش نفسك اخاف انها تصحى على الفجر ..واخاف اتصل بوقت مش مناسب .. انت قولي الي حضرتك عاوزاه وانا اوصلهولها
ثريا عجبها طريقتها في الرد مع انها عرفت انها رسميه معاها : كنت حابه اقول ليقين ..تستعد للسفر لالمانيا مع زين
امال بهدوء : حاضر هقولها اول ما تصحى .. واذا قدرت هخليها تكلمك كمان
ثريا : شكرا يا ..... متعمده الحركه
امال : امال انا امال
ثريا : اسفه بس نسيت الاسم
امال : عادي يا طنط ... مافيش حاجه ..الا بسأل عن الاستاذ زين عامل ايه
ثريا بضيق : الحمد لله لسه بالغيبوبه .. وهنسفره المانيا في اسرع وقت
امال : اسفه والله هو ويقين ما يستهلوا الا كل خير .. ان شاء الله يفرحنا رب العالمين بيهم ويقومهم بالسلامه
ثريا معجبه بكلامها : اميين يارب يقومهم بالسلامه ..
امال : تامريني بأي شئ حضرتك
ثريا : شكر ..بس اهم حاجه يقين تستعد علشان تسافر معنا لالمانيا مع السلامه
امال : مع السلامه طنط
ثريا قفلت السكه وسرحت في زين ويقين وازاي كانت السعاده ترفرف بيهم اخر مرة شافتهم فيها ... وبصت لعز الي قاعد متكدر .. وافتكرت مراته الي ما جاتش معاهم للقاهره وفضلت في امريكا .. وقعدت تفكر في المانيا وزين ...
...............
منى وامال قعدوا يتكلموا ويقين تتقلب بشويش وهما يستنوها تصحى في أي لحظه
منى : ام زين كانت عاوزه ايه من يقين .
امال : ابدا عاوزه تسلم على يقين وبتقولها تروح معاهم لالمانيا
منى باستغراب : المانيا ... وليه المانيا خوفتيني
امال : اكيد بيحولوا زين هناك .. وعاوزه يقين معاها
يقين تتقلب يمين وشمال وبدء المهدئ يخف وبدات تفتح عيونها شوي شوي وتشوف منى وامال
يقين ( انا فين .. منى .. امال .. ايه الي حصلي ) جه طيف زين في بالها وزدات صوت الجهاز الي يقيس نبضات القلب ويقين قعدت زي المفجوعة على السرير
وبصوت مبحوح معذب : زين ... ااااه ..زين
منى وامال جريوا عليها ومسكت امال ايدها وحضنتها بقوة : الحمد لله على سلامتك
يقين بتعب ورعب و الدموع تنزل : امال تعبانه .. امال الله يخليك...زين ..زين ..فينه .. جراله ايه
امال بهدوء وهي تمسح على راسها : بخير .. بخير
يقين بدئت تفتكر المافيا وصرخت : زين لاااااااا .. زين لاااااا .. فهد سبني ارجع للفله عند زين
امال شدت يقين ليها ودفنت راس يقين في كتفها وهي تشد عليها وتكلمها بهدوء في ودنها : يقين ما تصرخيش ... يقين اسمعيني ..الازمه عدت ..انت بخير ..وزين كمان بخير
الرعب الي سيطر على يقين ...خوفها على زين الي ما قدرتش تتحكم فيه .. لوحصله مكروه ... اكيد .. زين .. وبدئت تصرخ ومنى وامال يهدوها
منى تمسك ايدها : يقين الصريخ ده مش هيجيب نتيجه ابدا .. يقين اصحي ..
امال ويقين تضربها وتصرخ : يقين اهدي الصريخ مش هيفيدك ... يقين يقين عاوزه تشوفي زين
يقين سمعت اسم زين رفعت وشها المليان دموع : اه قومي وديني له دلوقت
امال بارتباك : دلوقت ..بس انا ما اقدرش .. الوقت متأخر ..و
يقين حاولت توقف بس وقعت من الضعف الي تحس بيه وشالوها منى وامال وحطوها على السرير ..
امال : منى نادي الممرضة ..بسرعه
منى خرجت بدل ما تضغط على الجرس ..يقين بدات تصرخ وامال اضايقت من حالها مش عاوزه الدكتور يديها ابرة وتنام ..والمشكله ثريا الي عاوزه تروح المانيا ..
يقين بصريخ : لااااااااا... لاااااااا ابعدوا عني ..
امال : يقين اصحي اتمالكي نفسك ومن غير شعور ضربت يقين كف على وشها وهزتها من كتافها
امال بحده : اسكتي ..خلاص .. انت بخير ..وزين بخير .. اصحي من الي انت فيه .. ارجعي يقين القويه .. يقين الي عرفتها .. ارجعي من جديد
يقين صرخت مرة تانيه : زين حبيبي بخير ولا انت بتكذبي علي ..
امال بزعيق : عاوزه تروحي تشوفي زين موافقه اوديك بس الاول ..اثبتي لي انك رجعتي يقين الاولى
يقين والدموع تنزل : الله يخليك امال عاوزه اروح لزين ..فينه .. ليه ماجاش
امال : اتماسكي ..يايقين .. وانا والله هوديك ..بس زين في القاهره واحنا في اسكندريه..والاهم من ده الدكتور لازم يكتب لك خروج علشان نروح لزين
يقين متعلقه بزين ومستعده تعمل اي شئ علشان تروحلو : ليه احنا في اسكندريه
امال يارب ايه بس الورطه دي : انت في اسكندريه لانه بعد الحادثه اغمى عليك وزين سافر القاهره
يقين الي متعلقه بزين وبقت تحس بيه : اومال زين ليه سافر من غيري .. قوليلي .هو جراله ايه .. هو كويس ... حد ضرب الرصاص عليه .. زين عايش ولا وانهارت تعيط وتصرخ ...ميت ... لا يارب ..لا يارب احفظهولي من كل شر ..
امال : زين بخير وكويس وهنسافر القاهره وهتشوفيه ..بس الاول يكتب لك الدكتور خروج
يقين : ساعديني يا امال .عاوزه اشوف زين
دخلوا الممرضات والدكتور على يقين الي اول ما شافته بحده
يقين : انا كويسه اكتب لي خروج يادكتور لو على مسؤليتي
الدكتور : ازيك مدام يقين ..حاسه باي حاجه
يقين طاف زين ببالها : انا كويسه جدا بس عاوزه اسافر القاهره حالا
الدكتور : طيب اكشف عليك واذا شفت حالتك اتحسنت هكتبلك خروج بكره الصبح
يقين بفرحة : انا كويسه اكتبلي خروج دلوقت
الدكتور: مدام يقين ..انا دكتور مناوب ..والدكتور المشرف عليك هيمر عليك الصبح وعلى اساس الحاله هيكتبلك علي خروج
يقين بجزع : الصبح ..وانا ايه الي يصبرني للصبح .. عاوزه اروح النهارده
الدكتور : خلينا حاليا نكشف عليك وبعدين نقرر
امال ومنى خرجوا عند الممر والدكتور كشف على يقين ووقف عنها المهدئ .. وكتب للدكتور انه حالها يسمح بالخروج
بعد خروج الدكتور دخلوا منى وامال على يقين
يقين مدت ايدها وحضنتها منى : عامله ايه يا يقين دلوقت ان شاء الله بخير
امال بتردد : انا اسفه يا يقين اني ضربتك بالقلم ..بس انت اجبرتيني ..من الخوف عليك
يقين بكت ومن بين دموعها : اااه ياامال لو تحسي بالي فيا ..نار ..نار .. عاوزه اشوف زين .. خايفه عليه
امال تمسح على راسها :احنا كلمنا تامر وهو جاي هو وابرار
يقين : ليه هما كانوا هنا
منى : احنا هنا من يومين .. وان شاء الله كلنا نرد القاهره بكره
يقين سرحانه بزين رفعت ايدها على قلبها وهي تسمع دقاته وتدعي ان الله يحفظه من كل شر وسوء ..
( اشعر بك يازين ... اشعر بالظلام الذي يلفك .. اشعر ببرود ووحشه .. اشعر بك .. اريد ان اضمك الى حضني لاشعرك بالامان.. واتمتع بقربك الحاني ... لم ولن ..اندم يوما ما انني احببتك ..انني اخترتك ..وسامحتك على كل مابدر منك .. احبك يازين ..احبك )
نزلت الدموع من عيونها اول ما شافت تامر الي داخل هو وابرار ..
تامر: حمد لله على سلامتك ياغاليه
ابرار تحضن يقين : سلامات ياعمري ..عامله ايه
يقين ببكاء : انا بخير .. بس انا برن على موبيل زين مش بيرد ..وفهد كمان مش راضي يرد
تامر: زين بخير..وبعدين احنا الفجر ..اكيد فهد نايم
يقين : فين زين يا تامر ..صحيح انه في القاهره ..طيب هو ليه ما سألش عني
تامر بكدب : اتصل بيا وهو بخير بس انت كنت نايمه
يقين بدموع : لا ليه ..ليه .. ناولني موبيلك اتصل بيه ..هو ليه موبيله مقفول
تامر حس انه اتورط
امال : يقين حبيبتي زين اتصل على المستشفى واحنا ردينا عليه ..
يقين مش مصدقه لان قلبها دليلها : لا زين فيه حاجه وانتم مخبين عليا قلبي بيقولي
تامر : انت قومي بالسلامه واحنا نرجع القاهره واول ما نوصل نروح لزين
يقين : نروح لزين ..وليه هو ما يجيش ..تامر زين فين ..زين في المستشفى ..
والدموع بدئت تنزل : تامر زين فيه مكروة قولي يا تامر
امال : يقين زي مانت في المستشفى ..حتى زين محتاج يطمنوا عليه
يقين بصرخه : لاااااااااا زين فيه ايه ...لااااا
امال تحضنها : اذا عملتي كدا هيرفضوا يكتبولك خروج اتماسكي يا يقين
يقين ترتجف من الخوف على زين : طيب ..طيب
نامت يقين بعد جهد ..والصبح كشف عليها الدكتور وصرف لها مهدئات وخرجت مع اخوها وبنات عمها وسافروا بالطيارة الخاصة بعائله زين الي بعتها فهد ...
استقبلهم فهد في المطار
يقين مشت جنب فهد وبرعب وخوف وكلامها متقطع من الارتباك : فهد طمني على زين .. فهد زين فين ..
فهد اتورط : حمد لله على السلامه سيده يقين ..الباشا بخير
يقين : فينه في البيت ...ولا في المستشفى ..عاوزه اروحلو
تامر : يقين خلينا نروح البيت وبعدين يحصل كل خير
يقين وقلبها يرتجف : لا انتم روحو البيت وانا هروح لزين
تامر احتار يعمل ايه بس حسب توصيه الدكتور لازم يمهدوا ليقين حاله زين وبنفس الوقت ..ما يزعلوها ويراعو حالتها الصحية
يقين مسكت امال بترجي : امال انت قلتيلي هنروح لزين صح لو مش عاوزين يودوني وديني انت
امال بحزن عليها : طيب تامر احنا هنروح انا ومني ويقين لزين وانت وابرار ارجعوا البيت
تامر : اذا كدا نروح كلنا نطمن على زين..وبعدين نرجع للبيت
يقين قلبها دق بقوه وبطنها وجعتها كل ما مشت العربيه وقربت للمكان الي فيه زين ارتبكت يقين وقعدت تعيط من الخوف حاسه انها هتعرف شئ عن زين مش هيعجبها..حاسه بحبيبها كأنه تؤامها ..
امال مسكت ايدها : يقين لازم تبقي قويه ..يقين زين محتاجلك
الكلمات وجعت قلب يقين : زين فيه ايه قوليلي ياامال ..انا خايفه عليه طمنيني ..انا عاوزه اطمن عليه
امال : توعديني انك تكوني يقين القويه ..الي اعرفها وما تضعفي ابدا
يقين الكلام يخوفها : اه ...اه ..اوعدك
امال بهدوء : يقين زين بخير بس هو محتاج ينقلوه لالمانيا ..ثريا امه اتصلت امبارح قالتلي اقولك ..وشدت على ايدها ..وانت لازم تكوني قويه ما تنفعليش ..وتروحي معاه لالمانيا
يقين سرحت بعالم تاني عالم المافيا ..والماده الي حقن فيها زين الي محتاج لها زين..زين الي ضحى بحياته ..علشان بلده ومبادئه واخلاقه علشانها هي ..علشان يقين
يقين لمت ايدها وبكت انا ما استاهلش زين ..انا ما استاهلش زين ..بحبه يارب احفظه واحميه
امال : يقين قلنا ايه
وقفت العربيه قدام باب المستشفى ومشت يقين بخوف وهي متعلقه بامال ..وقلبها وعيونها تدمع ..خوف على حبها انها تفقده ..خوف على المجهول الي منتظرها
#####
ياتري زين هيفوق من الغيبوبه والماده الي محقون بيها!!!
ياتري عز هيعمل ايه في امال وهيتعرف عليها ازاي؟؟
استنوني واحداث جديده ومثيره
•تابع الفصل التالي "رواية يقين جريئه" اضغط على اسم الرواية