رواية قسوة عشق (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم ملك عبد اللطيف
رواية قسوة عشق الفصل الخامس والعشرون 25
البارت الخامس والعشرون
رواية قسوة عشق
بقلمى /ملك عبد اللطيف
....دخلت حياة غرفتها وكانت الاضواء مغلقة ففتحت الانوار الخاصة بالغرفة فصدمت بشدة عندما رأت آخر شخص تتوقعه
حياة بصدمة
_ انت ايه اللى جابك هنا....دى اوضتى
حسام وهو سكران
_ ا.ن.ا عا..رف انها اوضتك
حياة بغضب وهى تفتح الباب حتى تخرجه
_ طالما انت عارف انها اوضتى ايه اللى جابك هناااا لو سمحت اطلع برررة
حسام وهو يقرب وجهه إليها
_ انا عارف انها اوضتك بس انا من اول يوم شوفتك فيه ياحياة فى الاجتماع وانتى مش عاوزة تطلعى من دمااغى انا بحبك ياحياة
ليقول آخر جملة وهو يحاول ان يقبلها من فمها ويحاوطها من خصرها فتبتعد عنه حياة بسرعة وتدفعه بعيداً ثم تصفعه على وجهه بغضب
حياة بغضب
_ انت ازااااااااااااااااااى تعملللل كدةة يأخى اتكسف على دمكككككككك انت ايييييييييييييييه مش بنى أدم لدرجة إنك تخش اوضتى وتعمل اللى علمتووووووه ده انا حتى موقعة صفقة معاااااااااكم يعنى المفروض يبقا عندك شوية احتراااااااااام لياااااااااااااا لكن الظاهر انك واحد و&&&&اووووى
لتقول جملتها وهى تدفعه خارج الغرفة وهو سكران ويحاول ان يتهجم عليها ولكنها حاولت وحاولت حتى دفعته ثم اغلقت الباب بسرعة واسندت برأسها على الباب بتعب فبكت وهى تضم جسدها بين يديها بعد هذا الموقف التى تعرضت له من قبل فجلست على الارض وضمت جسدها مثل الاطفال ودخلت فى نوبة بكاء طويلة وبعد قليل من الوقت ضاق نفسها من كثرة البكاء فخرجت من الغرفة بعد ان تأكدت ان لا احد يراها وخرجت إلى البحر فالاوتيل يطل على البحر مباشرة فجلست على الرمااال والبحر امامها وعيناها مليئتان بالدموع والهواء يرفرف على شعرها الجميل فأغمضت عينها حتى تهدأ فأحست بأحد يضع يده على كتفها من الخلف فانتفضت حياة بفزع وادارت وجهها بسرعة اعتقادا انه رجع مجدداً فوجدته باسل
حياة بتنهيدة
_ اوووف هوا انت ياباسل خضتنى
باسل بضحك وهو يجلس بجانبها على الرمل
_ وانتى من إمتى بتتخضى......وبعدين ايه اللى مقعدك هنا فى الوقت ده
حياة بدموع
_ تعبت ياباسل مخنوووقة اوووى والله ساعات بحس انى عاوزة امووت واخلص
باسل بخوف وحزن
_ ليه بتقولى كدة ياحياة فيه حاجه حصلت ولا ايه
حياة بدموع
_ انا مش عارفة ايه اللى بيحصل معايا ده يعنى قاعدة فى أمان الله الاقى اللى فى اوضتى وعاوز يتهجم عليا ويقولى انا بحبك
باسل بصدمة
_ ايييييييييييييييه مييييييييين ده اللى اتجرأ وعمل كدة
حياة
_ واحد من رجال الاعمال اللى وقعنا معاهم الصفقة بعد اما انت وكنان سبتونى روحت دخلت الاوضة لقيتو قاعد فيها ومستنينى وعاوز يتهجم عليااا
باسل بغضب وهو ينهض
_ والله ماهسيبووووووووووه ابن&&&& ده هوا بيحسبها سايبة
حياة وهى تمسك يده حتى تمنعه
_ خلاص ياباسل بالله عليك مش عاوزين مشاكل انا عرفته حدوده وضربته خلاص انا متعودة على كدة اصلا دى مش اول مرة واحد يحاول يتهجم علياا
باسل بحزن
_ حياة....انتى لسة منستيش برضو
حياة ببكاء
_ مش عارفة انسا ياباسل الموضوع عدى عليه عشر سنين ومنستش والموقف بتاع النهاردة فكرنى بحاجات انا مش عاوزة افتكرها اصلا
ليضمها باسل إليه ويقول
_ اهدى ياحياة مفيش حد يستاهل دموعك دى
لتضمه حياة بقوة وهى تبكى
_ انا تعبت والله تعبت انا مش عارفة ليه بيحصل معايا كدة
باسل وهو يضمها
_ متقوليش كدة ياحياة انتى احسن من غيرك وانسى بقا اللى حصل زمان وكمان اللى حصل دلوقتي وقولى الحمدلله وبس
حياة ببكاء
_ الحمدلله
اما فى الاعلى فى غرفة كنان كان يستنشق قليل من الهواء فوقف فى الشباك الخاص بغرفته فرأى حياة وباسل وهما جالسان على الرمل ويعانقون بعضهم ولكن لم يرى انها تبكى لأنهم يعطونه ظهرهم هوا رأى انهم يعانقون بعض فقط
كنان بغضب وهو يضغط بيده على الشباااك
_ يترى ايييييه اللى مابينك ومابين بااااسل خرةة ده ياحيااااااااة لا وكمان قاعدين بيحضنوا فى بعض
ولا هممهم حاجه
العقل وهو يحدثه
_ وانت مالك انت بيحضنوا بعض ولا لا ملكش فيه
القلب بصدق
_ لا ليا وكتير كمان انا بحس بمشاعر قوية اووى تجاهها ببقا عاوز اشوفها كل لحظة وعاوز اشوف ضحكتها وعينها وكل حاجه حلوة فيها وحتى عصبيتها انا بحبها
كنان بغضب وهو يضع يده على أذنه
_ لااااااااااااااااااااااا مش بحبهااااااااااااااا مستحيييييييييييييييل اسكتوووووووووووووه بقاااااااااااااااااااا
ليقول جملته وهو ينظر من الشباك فيرى حياة وباسل مازالوا يعانقون بعض فيغضب اكثر ويكسر الڤازة الموجودة بجانبه بغضب ثم يكسر كل شئ فى الغرفة بغضب أيضاً
كنان بتعب من كتر التكسير
_ انت لييييييه زعلااااااااااااان كدة عشان ايييييييييييييييه يعنى كل ده علشان مبتكلمكش بطريقة حلوة زى مابتكلمه هياااااااااا مبطتقش اصلا انسااااااااهااااااااااااا بقااااااااا
ليقول جملته وهو يرمى جسده على السرير بتعب بعد ان حطم كل شئ حوله
كنان لنفسه
_ انا ليه بعمل كدة انا لازم اشيل المشاعر دى من جوايا لأن ده غلط وكبير كمااان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى أمريكا....
وخاصة فى غرفة سيلين
كانت تجهز اغراضها حتى تذهب فحضرت كل شئ وخرجت من غرفتها متجهه إلى غرفة احمد لتقول له انها ذاهبة فوقفت امام الباب بخوف ثم طرقت على الباب حتى يسمح لها بالدخول
فكان احمد فى ذلك الوقت يفكر فى سيلين بالداخل وكان غاضب بشدة عندما تذكر موتها فسمع صوت طرقات على الباب فعلم انها سيلين فغضب اعتقادا انها اتت له حتى تمزح كعادتها
احمد من الداخل بغضب
_ امشى ياسيييييييييلييييين انا مش فااااااايق لتفاهتككككك ومش عااااااااوز اشووووووفكككك امشى
سيلين بصدمة من الخارج
_ معقول للدرجادى يااحمد بتكرهنى كدة انا فعلاً همشى ومش هتشوف وشى تاانى لتقول جملتها التى لم يسمعها احمد وتأخذ اغراضها وتخرج من الشقة بكاملها وتقفل الباب ورائها بغضب
سمع احمد صوت احد خرج من الشقة فخرج من غرفته يبحث عن سيلين ولكنه لم يعثر عليها فغضب بشدة فأتجه بعيناه نحو البرندة فوجد سيلين تحمل حقيبة سفر بيدها وتشير لإحدى السيارات حتى تركب بها وترحل فصدم احمد وجرى بسرعة وخرج من الشقة حتى يلحق بها قبل ان تذهب نزل احمد بسرعة فى المصعد ووجد سيلين تركب التاكسى فجرى نحوها وجذبها من يدها قبل ان تركب
احمد بغضب وهو يمسك يدها
_ انتى ايييييييييييييييه اللى بتعملييييييه ده انتى راااااااايحة فييييين وكمان من غير ماتقوووليلى
سيلين بغضب وهى تدفع يده حتى يتركها
_ واقووووولك لييييييه بقا كنت ولى امرى وانا مش واخدة بالى اظن انك قولت من شوية مش عاوز تشوف وشى وانا هريحك منى وكمان هرتاح اناكمان من عصبيتك عليا وتعاملاتك معايا كأنى بشحت منك المساعدة وانا مش مجبورة اقعد مع واحد مش طايقنى فبعد إذنك بقا ابعد عنى وخلينى امشى
احمد بغضب
_ امشى ياسيييييييييلييييين عشان ارتاااااااااااح منك انا غلطااااان اصلا انى ساعدتك فى الاول انا كنت ناقص واحدة مجنونة زيك والله هتريحينى منك امشى
ليقول جملته بغضب وهو يدير وجهه لها ويدخل لباب العمارة ويصعد لشقته مرة اخرى بغضب
لتصدم سيلين وبشدة من طريقته وقسوته هيا كانت تعتقد انه سيتحايل عليها قليلاً كانت من الممكن ان تبقا ولكنه قاسى ومغرور لدرجة ان كبريائه لم تسمحله ان يعتذر عما بدر منه أمس لتركب سيلين التاكسى بغضب وتخرج هاتفها الذى اشتراه لها احمد وتتصل بعمتها فهيا اخذت رقمها من هاتف احمد عندما اعطاه له كنان
سيلين على الهاتف
_ الو ايوة ياعمتو انا سيلين
كارما بفرحة
_ ايوة ياسيلين ياحبيبتى انتى فيين اختك قالتلى هتتصلى بيا عشان تيجى ومجتيش
سيلين
_ انا جاية اهو ياعمتو بس انا معرفش حاجة هنا فهدى التليفون للراجل بتاع التاكسى واوصفيلوا مكانك
كارما
_ ماشي ياحبيبتى هاتيه كدة
لتعطى سيلين الهاتف للرجل الذى يقود التاكسى وتوصف له كارما الطريق لبيتها فيعرف الرجل المكان ويوصل سيلين على البيت عمتها
وبعد قليل من الوقت وصلت سيلين على بيت عمتها فرحبت بها وبشدة ولكن هيا فقط فهيا عندها بنت اسمها كاريمان وهى تكره حياة واخواتها بشدة وخاصة سيلين فلم ترحب كاريمان بها فتسلم عليها سيلين ثم تصعد للغرفة التى جهزتها لها عمتها وتغلق على نفسها الباب بحزن وتندفع نحو السرير وتبكى بشدة
سيلين ببكاء
_ انا ليه زعلانة كدة مش فاهمة هوا واحد حيوان ومبيحسش ولا همووه انى هروح لعمتى ازاى او انى مشيت واحد معندهوش دم انا واحدة غبية انى بعيط عشانه اصلا بس انا مش هقدر اعيش هنا دى العيشة معاااه كانت ارحم بنت عمتى العقربة دى مش هتسبنى فى حالى يارب والنبى ارحمنى بقا يخربيت دى سفرية معقدة اوووف
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اما فى مصر...
وخاصة فى قصر حياة رچدان جاء الصباح واشعة الشمس دخلت لغرفة بطلتنا الجميلة نازلى نعم فنازلى بطلة هذه الرواية أيضاً
فتحت نازلى عيناها الجميلتان ببطا وهى تفركها بغضب مما حدث ليلة امس معها
نازلى بغضب
_ الله يخربيت معرفتك يايزن الكلب انت كان يوم اسود يوم ماوفقت على خطتك دى
... فلااش باك للى حصل ليلة امس...
نزلت نازلى ويزن من الشقة التى خطفها بها يزن فلمحت نازلى بنت واقفة امام العمارة وتشبه انجى اختها الصغيرة نعم يااصدقائى انها جورى توأم انجى فهيا تشبهها كثيرا فى كل شئ وبالصدفة المكان الذى خطفها به يزن هوا نفس المكان التى تسكن فيه جورى اختهم الخامسة
نازلى بصدمة وهى ترى انجى امامها
_ معقوول انجى انتى ازاى جيتى هنا
جورى بأستغراب
_ عفواا ياطنط حضرتك تعرفينى
نازلى بصدمة وهى تقترب منها
_ ايييه ده ازاى هوا انا بتخيل ولا اى انتى انجى ولا انا بتيقلى
لتنصدم صحر الواقفة بجانب جورى فعلمت ان هذه البنت بالتأكيد تكون اختها لهذا السبب عرفتها فهى توأم اختها الثانية
جورى
_ لا ياطنط انجى مين انا اسمى جورى انتى بتشبهى عليا ولا ايه
نازلى بصدمة وهى غير مصدقة
_ بشبهه ازاى ده كأنك هيا بالظبط معقوول فيه شبهه بالطريقة دى ولا انتى توأمها ولا ايه
صحر بتوتر من ان يكشف الامر
_ توأم ايه وبتاع ايه اللى بتقوليه يبنتى يخلق من الشبهه اربعين واكيد انتى بتشبهى على بنتى
يزن بأستغراب
_ فيه اى يابت انتى مالك مبلمة كدة
نازلى بغضب منه
_ معلش ياطنط اسفة انا فعلاً بشبهه على بنت حضرتك اصلها نسخة من اختى الصغيرة سبحان الله يخلق من الشبهه اربعين فعلا انا اسفة لو ازعجتكم
صحر بتوتر وهى تسحب جورى ورائها
_ ولا يهمك يبنتى يلاا ياجورى نطلع
لتسحبها صحر خلفها متجهين نحو شقتهم
اما نازلى مازالت غاضبة من هذا المعتووه الذى خطفها
نازلى بغضب
_ احناا مش هنتنيل نرجع بقا
يزن وهو يعطيها الهاتف
_ اتنيلى اركبى وخدى تليفونك رن كتير اووى زمان اهلك قلقوا عليكى
نازلى وهى تأخذ الهاتف وتركب السيارة بغضب
_ اتلم يااااااض عشان انا جبت اخرى معااك هااااااا
يزن بضحك
_ يمى يمى خوفت يابت والله لولا محتاجلك كنت موتك هنا وخلصت
نازلى
_ اساسا انا موافقتش على طلبك وختطك الهبلة دى فاوصلنى وابعد عنى واتقى شرى هاااا
ليضحك عليها يزن ويقود السيارة متجها نحو القاهرة فهوا قام بخطفها فى الاسكندرية
وبعد كثير من الوقت وصل يزن عند باب القصر الخاص بنازلى
نازلى بأستغراب
_ انت عرفت منين انى ساكنة هنا...!؟
يزن
_ صاحبتك اتصلت وكان التليفون معايا وكانت قلقانة عليكى وقالتلى بيتك فين عشان اوصلك حتى بصى اهى صحبتك
ليقول جملته وهو يشير على نادية الواقفة امام باب القصر منتظرة نازلى فعندما راتها راكبة بسيارة احدهم اتجهت إليها بسرعة وعانقتها
نادية وهى تعانق نازلى
_ خوفتينى عليكى اووى يانازلى انتى كويسة كنتى فين لولا الشاب ده قالى انك بخير كنت زمانى مبلغة الشرطة دلوقتي
نازلى بغضب
_ انا كويسة يانادية متخافيش هوا الحيواان ده اللى خاطفنى
يزن بغضب
_ بتتتتتت انتى لمى نفسكككككككككككك هاااااااااااا
نادية بأستغراب
_ نازلى مش الواد ده اللى عاكسنا فى الجامعة صح
نازلى
_ اه هوا ويلا بقا نخش على البيت عشان منفجرش عليه اكتر من كدة
يزن بغضب
_ مع انى انا اللى ماسك نفسى عليكى بالعافية ومش عاوز اضربك عشان متبقاش عيبة فى حقى بس هقف برضو عشان اكلم صاحبتك
نادية بأستغراب
_ انا...!!تكلمنى انا
يزن
_ اه بعد إذنك فى موضوع انسانى محتاجك فيه وصاحبتك مش موافقة
نازلى بغضب وهى تشدها
_ يلااااااااا يانادية نمشى من وشه احسن والله هرتكب جريمة هنااااااا
نادية
_ استنى يانازلى موضوع انسانى ايه ده اللى هوا عاوزنى فيه وانتى رفضتى
يزن بمقاطعة لنازلى قبل ان تتكلم
_ موضوع يخص صاحبى اللى كان معايا هحكيلك
ليحكى لها يزن كل شئ من اول الرهان الذى اتراهنه عشانهم من لغايت ان عمرو مدمن وهوا يريد ان تساعده نادية حتى يتعالج من هذا الادمان
يزن
_ بس ياستى وانا طالب منك انك تمثلى عليه الحب عشان يتغير واحتبريه عمل انسانى لوجهه الله انا مش طالب اكترر من كدة
نازلى بغضب
_ ليه هوا فيه اكتر من انك تطلب نمثل الحب على واحد مدمن انت اكيد واحد مريييض رووووح ياشااااااطر اتعاااالج يلااااا بعيد عننا هش هش يلا
نادية
_ بس يانازلى عيب كدة الراجل عاوز مننا مساعدة وانتى بتعملى كدة وفيها ايه لما نساعده ده عمل انسانى واحنا مش هنخسر حاجه بالعكس هتكسبى ثواب وكمان هتعالجى واحد مدمن
نازلى بصدمة
_ اييييييه يختى ثواب ايه وعمل انسانى ايه انتى مصدقااه اصلا ده انا شاكة انه بيضحك علينا اصلا عشان يستغلنا
يزن بصدق
_ مع انى مش طايقك يابت انتى وكمان باردة اووى بس انا والله مابكذب عليكم انا صاحبى بجد مدمن والحل الوحيد انه يبطل فيحب شخص او يثق فيه والشخص ده انا حاسس انه انتى ياانسة نادية
نادية بعطف عليه فهى طيبة جدا
_ وانا موافقة يااا
يزن
_ يزن اسمى يزن
نادية
_ ماشى يااستاذ يزن انا موافقة مع انى عمرى ماتعاملت مع موقف زى ده بس هحاول اخليه يثق فيا ويبطل البتاع ده بس بشرط
يزن
_ اتفضلى كفاية اصلا انك وافقتى فاتشرطى براحتك
نادية
_ شرطى انى بس مش هخليه يحبنى لأن الحب هيبقا صعب حبة يعنى هخليه يثق فيا وافهمه ان ده غلط لكن موضوع الحب ده مش هينفع وكمان انت قولت ان حبيبته خانته مع اخوه فاانا مش عاوزاه يعيش نفس الموقف تانى لأنى مستحيل احبه انا بعمل كدة من باب الشفقة عليه والانسانية
نازلى بسخرية
_ ياحنينة يختى ياقلبك الابيض يالوزة
يزن
_ وانا متفهمك وعارف انك معاكى حق وموافق على شرطك ده انا المهم عندى يتحسن ويبطل
نازلى بغضب
_ ياعم انت حد قاااالك عليناااااا دكاترة مدمنيين روح وديه اى مصحة يتعالج مش ست نادية هيا اللى هتعالجه
يزن بغضب
_ لولا محتاجلك انتى كمان فى المهمة دى كنت زماانى قاتلك يابت انتى.....المهم انا هستناكم بكرة فى الكافيه اللى قصاد الجامعة عشان اقولكم هنبدأ ازاى بالخطة
نادية
_ ماشى يااستاذ يزن انشاء الله صاحبك يتعالج ويثق فيا واعرف اقنعه
يزن
_ انشاء الله عن اذنكم انا ماشى.....باى ياهبلة انتى ههههههه
ليمشى يزن تحت نظرات الغاضبة من نازلى
نازلى بغضب
_ اييييه اللى انتى عملتيه دلوقتي ده
نادية
_ ولا حاجه انتى شيفاه ايه
نازلى
_ شايفة ان الموضوع سخيف اووى واننا مش مجبرين اننا نوافق
نادية
_ فعلاً احنا مش مجبرين نوافق بس دى مش سخافة يانازلى ده عمل انسانى وجاه لحد عندنا وطالب مساعدتنا وكمان الموضوع مش سهل بالبساطة دى نرفض تعرفى لو انا كنت رفضت ضميرى وضميرك كان هيقلبنا طول عمرنا لأننا مساعدناش واحد مدمن انه يتعالج وكمان هوا بحالة نفسية صعبة بعد اللى حكاه صحبه عن حبيبته صعب عليا اووى وحسيت انى ممكن اخليه يثق فيا واساعده يبطل وهوا قال انه مبقالهوش فترة طويلة بيشرب يعنى نقدر نخليه يبطل
نازلى بتفهم
_ انا فاهماكى يانادية انه صعب عليكى بس ده خطر علينا ده واحد مدمن وممكن يأذينا
نادية
_ هيأذينا ازاى يعنى يانازلى هيموتنا مثلاً ده بنى أدم زيه زينا وربنا قال نساعد المحتاج واظن ده ثواب لينا ولو فشلنا معاه يبقا عملنا اللى علينا بقا وبعدين حطى نفسك مكانه كنتى هتحسى بأيه لما تحسى انك وحيدة ومفيش حد جمبك واطتريتى انك تبقى كدا
نازلى بحزن واقتناع
_ مفيش داعى احط نفسى انا كنت بحس بالأحساس ده زمان فعارفة هوا حاسس بأيه
نادية بحزن
_ انا اسفة ينازلى مكنش قصدى افكرك بس انتى موافقة ولا اى
نازلى
_ مع انى مش طايقة صاحبه البارد ده بس اوكى هوا ملهوش دعوة وكمان صعب عليا انا كمان وربنا يقدم بقا اللى فيه الخير
نادية
_ طب يلا بقا نخش انتى مش ملاحظة اننا واقفين قصاد باب القصر
نازلى وهى تدخل
_ اه صح الله يخربيته اللى فى بالى ده
لتضحك عليها نادية ويدخلا هما الاتنين نحو القصر
.......بااااك.......
نازلى بغضب وهى تنهض من على فراشها
_ اوووف بقا الواحد مكنش عامل حسابه انه هيروح الجامعة النهاردة هضتطر انزل النهاردة عشان سى يزن افندى اوووف
لتنهض وتتجه نحو الحمام حتى تذهب هيا ونادية إالى الجامعة حتى يبدأوا بتنفيذ خطتهم
ولكن ماذا سيحدث ياترى.....؟!
وماهو الذى يخبأوه لهم القلم الذى يكتب الرواية...؟!
اللى هوا انا يجااامعة 😂
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى البارت يارب يكون عجبكم وعوزاكم تخمنوا بقا ايه اللى جاى وايه هيا الاسرار اللى لسة هتقابلنا
•تابع الفصل التالي "رواية قسوة عشق" اضغط على اسم الرواية