Ads by Google X

رواية علي ذمة عاشق الفصل السادس و العشرون 26 - بقلم ياسمينا احمد

الصفحة الرئيسية

 رواية علي ذمة عاشق كاملة بقلم ياسمينا احمد عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية علي ذمة عاشق الفصل السادس و العشرون 26

في ايطاليا ؛؛؛؛
أخرج زين الرصاصة بإحدي الادوات
ووقفت فرحة تتابع ما يفعله زين فى كتفه بقلق وتقزز
انهى زين عملة سريعا
وطلب منها وهو يمد يده إليها بزجاجة مطهر :
– خدي طهريلى الجرح
رمشت بعينيها عددة مرات لتستوعب ما قاله وتعلثمت قبل ان تهتف :
– ااا….اانا
حرك رأسه بالايجاب وهو يرمقها بجدية :
– ايوة ،،امال مين ؟!
ابتلعت ريقها وهتفت بتوتر :
– انا ….معرفش
اعتدل قليلا وهو يشرح لها بسيطة :
– الموضوع بسيط خالص ،،بالمقص دا هتمسكى القطنه دي وتحطيها فى المطهر دا
وتخيطي بعد كدا مكان الجرح وتقفلى ،،الموضوع بسيط مش بقولك اعملى عمليه


فتحت فرحه فمها واتسعت عينها وبدت كالبلهاء فى عينه وحركت راسها فى نفي :
– انااا هعمل كل دا
اجابها بضيق وايجاز :
– ايوة ،ولا اموت انا
لوت فمها وارتسمت على وجهها لا اراديا تكشيرة طفولية
وتحركت لتحاول ان تفعل اي شيئا مما قاله
امسكت الجيفت بأصابع مرتعشة والتقطت به القطنه
ومن ثم غمستها فى المطهر وبدأت تتابع من بعيد
تكاد لا تلمس الهدف من الاساس
باغتها زين بحركة فجائية حيث امسك يدها وبدأ يتابع هو
تحريك يدها بالجفت ،،،وكادت فرحة ان تنهار من لمست يدة
واقترابه الوشيك والخطر الى هذا الحد ،،،
بينما هو حاول تجاهل الوضع وانهى العمل فى سرعة ودفع يدها ،ليبدأ فى التقاط احدى الإبر الخاصة بالخياطة المعقمة فى احدى الاغلفة وبدء العمل وتأوه لتدير فرحة وجهها بعيدا عنه وتتألم فى صمت، انهي سريعا وطلب منها اخيرا ان تغطية جرحة فحاولت ان تتعلم منه اي ما يقول ،،لتنجح فى الامر ولا تحتاج الي قبضة يده،،،
تعالت انفاسها وفقدت السيطرة على انفاسها الاهثة
كل شيئا كان يثير توترها. اقترابه بهذا الشكل ،صدره العارى وتناسق جسده تحديقه اليها يدها التى لامسته جسده عددة مرات من اجل تغطية الجرح كانت تجربة سيئة للغاية ،اختبار مدى قوتها وثباتها امامه رفعت عينها الى بنية عينيه الساحرة وعلقت بهم فانكشف عنها عشقها واصحبت تخبره بعيناها انه فتى أحلامها والبطل الخارق المغرمة به واصبح فى حياتها
( حبا يفوق عمرها )
– كان زين يرى كل شيئ بوضوح فى عينيها فما فى عينيها لا يحتاج الى تفسيرا ارتسم الجمود على وجه وحاول عدم ابداء اي مشاعر تذكر ليبدي رجلا غامضا مختلفا عن ما عرفته من قبل ،ليس ذلك الذى كان غيور الى حد الجنون وجاهد فى دفع العديد من الرجال الذين يفوقوه حجما لكي ينقذها
هتف بجمود :
– مستنية اية مش خلصتي امشي يلا
لم تحيد نظرها عنه وظلت تحدق إليه فى دهشة من نبذه بهذة القسوة
صاح مجددا :
– يـــلا
ابتلعت ريقها فى توتر وابتعدت عنه وهى متعجبة من فظاظته التى لم تعهدها انطلقت نحو الغرفة وصفقت الباب من خلفها بقوة تاركة النيران تأكله وكأنما يعاقبها عندما ظهر عشقه لها رغما عنه يجاهد دائما كبح رغبتة الشديدة فى تحرك قلبه وعقله نحوها عشقا ابتسامتها طفولتها جنونها وحتى عنادها،ولكن عليه ان يقاوم كل ذلك لانه هو اكثر شخص يعرف نفسة جيدا ، ويعرف مدى صلاحيته لذلك الحب
*********************************************************
تحرك اياد هو وحنين
نحو شقة الزوجية القديمة وركبا معا السيارة كل منهم فى شروده الخاص
دار فى خلد حنين ذكريات خاطفة عن ما مرت به هناك
وكيف كان اتفاقهم الذى الى الان لم يتم ….
وهو ايضا كان متوترا ويشعر بالضيق من تصرفاتها المتناقضة
وان كانت حنين ليست من النوع المتلاعب لجال برأسة الاف الافكار السيئة عنها ،وضع ساعدة على شرفة العربة واستند وهتف بهدوء :
– حنين
فاقت حنين من شرودها على صوته :
– هاااا
تساؤل بفضول :
– انتى سرحانه فى اية ؟!
اشاحت وجهها الى الخارج ولم تجيبه
تعجب من عدم اجابتها وتسائل بحيرة :
– انتى تعبانة
اجابته بإيجاز :
– لا
لينفخ هو فى ضيق ويشيح وجهه للخارج لعله يهدئ من غضبه الذى طالما اخفاه عنها
فإستأنفت وهى تتنحنح بخفوت وهتفت مبررة :
– انا بس ،قلقانة على فرحة
حرك رأسة غير مباليا واوقف السيارة وترجل منها ،،،
حيث انهم وصلوا الى وجهته الا وهي شقة الزوجية الاولي
*************************************************************
صعد معا
وفتح اياد الباب ودلف معا الى الداخل،دارت فى الشقة بعينيها
واغمضت عينها وزفرت بهدوء وفتحت عينها مرة اخرى لعلها لم تكن تعيش تلك الالم او تتوهم
ليفيقها اياد وهو يهتف :
– حببــتي ، يلا شوفى الصورة فين
تحركت بخطي بطيئه نحو الغرفة القديمة التى كانت تختبئ منه فيها فتحت الاضواء وجالت بعينها فى المكان وجدته كما تركته بالامس باردة خالية من اى فرحه من اى مظهر يدل على السعادة فتحركت نحو الخزانة ووقفت على اطراف اصابعها لتصل الي الشنطة الصغيرة التى تخصها وبالفعل وصلت اليها وفتحتها فى سرعةلتفتحها وتحاول الوصول الي غاية المنشودة ليطمئن قلبها
عثرت على صورتها وتأملت صورتها كم اشتاقت لها كما تمنت ان تحتضنها وتشكي لها همها وتبكي فى احضانها فهى اختها التى ولدتها لها الايام وتقاسمت همها … وابنة خالتها التى تربت معها
نادها اياد بصوت عال :
– خلصتى يا حنين
مسحت عن عينها الدموع الهاربة ونهضت وهى تلملم اشياؤها ، وتحركت للخارج فصدمت فى اياد … وتيبست وكأنها واجهت تيار كهربائى شديد وتناثرت الاورق وكل ما بيدها الى الارض
ازدادت ارتباك اثر نظراته المتفحصة الى وجهها ،وابتلعت ريقها وابعدت نظرها عنه ونزلت لتلملم الاوراق ولم تبالى به او حتى تعيره اهتمامها فى وقعها تحت قدماها


نزل اليها اياد وامسك يدها برجاء ، وبنبرة غاضبة بعض الشئ :
– بالله عليكي يا حنين ،بلاش تموتى حبى ليكي بالبطئ ،،بلاش تخنقينى وتشتتى فكرى انا حبيتك بجد ومعاملتك الصعبة ليا بتخلينى مش عارف اتنفس
اغمضت عينها لتستدعى عقلها حتى لا يضعف قلبها اليه مجددا فهى تعرف جيدا ما ستحصده من ثمار الحب الذى يزرعها اياد دائما حتما اشواك وحتما سيزجها الى الشارع بعد فراغه منها تقاسي حبا من جانبها فقط وصمت اذانها عن كلامه المعسول
مسح كفية على رأسة بغضب وهدر بضيق :
– يا بنتى انتى اية اتكلمي ،حرام عليكي اللى بتعملية فينا دا
لملمت اغراضها فى سرعه ونهضت وتركته وحيدا فى الغرفة دون ان ينبث فمها بكلمة واحدة بينما اصبح اياد كرة من النيران المشتعلة فى تأهب لتحرق كل من حولة وخرج اليها ودحجها بنظرات مشتعلة وخرج من الشقة مسرعه لتتبعه هي فى هدوء يسبق العاصفه
**********************************************************
فى ايطاليا ؛؛؛
جلست فرحة فى طرف الفراش لا تصدق ما فعلة زين بها ، وفظاظته فقد رأت فى عينه شيئا من الندم بعد فعلته ولكنه اخفاه ببراعة عنها كان من دقائق تستشعر فى قبضته الحديدية عشقا لا يمكن وصفه رأت فى عينه هناك قلقا وخوفا من فقدانها ودفاعه المستميت عنها شيئا غير طبيعا ما فعله ويبدو ان الطلقة الناريه اثرت على عقلة او افقدته
اعطته فرحة مئات الاعذار فهى اعتادت دوما الاستماع الى قلبها ولا تعير عقلها الاهتمام،،ساعات طويلة قضتها وهى تحاول النوم ولكن لا فائدة


تحركت نحو الباب ووضعت اذنها لعلها تستمع الى اى شئ ولكن الجو كان هادئ للغاية
ابتعدت فى يأس …وهمت لتستدير
ولكن استمعت لانين خفيف ميزته سريعا انه لزين
وزاغ بصرها بقلق وترددت قبل ان تمسك المقبض وتاخذ القرار فى الخروج
تحلت بالشجاعة وفتحت الباب وتحركت نحوه بخطوات مرتجفه خوفا من ان يفهمها خطاء او يصفها بوصف سيئ او حتى محاولة تكرار ما حدث ونهرها وصلت الى الاريكة ،التى يتمدد عليها زين
مالت بجذعها اليه واسندت يداها لركبتيه ،، لتحقق من نومه
وبالفعل كان زين يتصبب عرقا ويأن بصوت خفيض
فنادته بهلع :
– زيــن ،،زيــن ،،زيــن
لم يستجب زين لندائها فرفعت يدها بتردد قبل ان تلطم وجهه بخفة وهي تتمتم :
– دا لو صحي هيبقي اخر يوم في عمري
وعلى اثر لمستها ادركت حرارته المرتفعه
اتجهت الى الحمام بسرعة والتقطت الشرشف وغمرته بالمياة واتجة اليه وراحت تكمد راسه وتتحسس وجنتيه بقلق بالغ
********************************************************
في الصعيد ؛؛؛؛؛
تجمع كل من وهدان وامين وعثمان واسماعيل امام غرفة المستشفي وهم يتحدثون الى عزام
هتف وهدان بضيق :
– ليه ياولدى السرعة بس
اجابة عزام بنفاذ صبر :
– يا بوى جلتلك هي طلعت جدامي فجاة
بينما امسك كتفه عمة امين مهدئا:
– خلاص يا ولدي ،المهم البنية دى بت مين
زفر عزام وهتف :
– مخبرش
ليسأله اسماعيل :
– ماعهاش اى حاجة ،، تثبت هويتها ولا حتى بطاقة سخصية (شخصية)
حرك عزام كتفه بخفة :
– ما خبرش ،ودخلتلها معرفتهاش
هنا تدخل طيب ليهدر بضيق وغضب :
– اتكلموا بعيد عن هنا ،هنا فى مرضي ،ما يصحش الدوشة دى
ليجيب عثمان بضيق:
– حاضر يا دكتور
تحركوا بعيدا واستجابوا بهدوء ،،،
********************************************************
فى فيلا الاسيوطي ،،،،،
عادت حنين واياد الى الفيلا فى صمت وقد شكلت حنين على نفسها حصون عالية حتى لا يستطيع اياد ان ينجح فى استمالة عواطفها فكل شيئا حولها يؤكد انه حتما سيكون سيئا معها بالنهاية
اما اياد فقد كان فى ضيقا متناهي كل ما يفعله هو ان يتحاشى الانفجار فى وجهها حتى لا تزيد الامور تعقيد ا


واثر جحيمه بداخله تركها فى الحديقة ورحل بدون وجه كل ما يريده فقط هو الابتعاد حتى لا يفقد سيطرته
على غضبه ويصب فوق رأسها حمم مشتعله قد لا تطيقها
دلفت الى الفيلا وكانت فريال بإنتظارها عاقدة ذراعية وتحرك قدامها فى صورة متوترة
لوت حنين فمها فى توجس من املائتها المطولة
هتفت فريال بضيق :
– كنتي فين ؟
ابتلعت حنين ريقها ،واجابت بنبرة متوترة :
– اااا كنت مع اياد ..
قاطعتها فريال بضيق :
– كنتى مع اياد ما انا عارفة ،اومال هتخرجى لوحدك هي سايبه
اغمضت حنين عيناها ..وحاولت ان تبتلغ غصتها التى ابت وتحجرت فى عنقها
وهمت لتجيب بهدوء :
– اااحنا …وحاولت الاسترسال فى الكلام ولكن لا تجيد الكذب ودت لو تخفى ماضيها
وتنفرد ببعض الخصوصية ،ولكن فريال دائما تقيد حريتها وتمنعها
ظلت تتنفس بصعوبة لتجد ردا وتفرك اصابعها ببعض وهتفت :
– الا ،،،اصل ،،،احنا ،،،اااااا ….اها ع ك
وهربت الكلمات من شفاه اثر نظرات فريال الحادة والغاضبه
لتهدر من بين اسنانها :
– انتى هتهتهي ،اسمعي اطلعى غيرى هدومك والبسى الفستان البنفسج وما تلبسيش حجاب ما فيش غير انا وعمات اياد ،عايزين يتعرفوا عليكي على ،واوعك تعملي زي امبارح ،كسفتينى ،فهمتى وافردى وشك دا
حركت حنين راسها وصعدت فى صمت والم لا يمكن وصفه وظلت تدعو سرا
وهي تتحرك الى الدرج وتدعو الله :
– يارب ،تخلص الايام هنا بقى
مضت لا احد يلاحظ ذلك الانطفاء فى عينيها ولا بالآف الصراخات العالية التى تصرخ بالاكتفاء
*************************************************************
في الصعيد ،،،،
استيقظت زينات على صوت صراخ وعويل بالاسفل
ساورها القلق ونهضت عن فراشها وهى تهتف :
– يا ساتر يا رب ،خير
نهضت فى عجل وجذبت عبائتها السوداء ارتدها فى عجل ومن فوقها
الطرحة ونزلت فى سرعة وقلق
لتجد حشدا هائلا من النساء متجمعين فى ردهة المنزل بمظهر مخيف
وضعت يدها على صدرها ونزلت وهي تحذر
كل ما دار فى ذهنها هو ابنتها الغائبة ان اصابها مكروه
امسكت ذراع هنية وهتفت بنبرة قلقة :
– في اية حصل اية ؟
لتجيبها هنية وهى ترفع رأسها وتلوى فمها بتكبر :
_ فوجتى اخيرا ،بس البعيدة ما بتفوجش الا على المصايب
نفخت زينات بضيق وهدرت بتأفف :
– انتى هتبكتينى بجولك فى ايه
لتجيبها هنية بسخط :
– عزام عمل حادثة
اتسعت عينها بصدمة وهتفت بخفوت :
_ايه،
لم تسعها الكلمات لتهدر منها المزيد وصمتت تماما وتحركت ببطء فى عدم وعي نحو الجمع النسائى والذى عند وصولها سكتت تماما وصارت الوجوه مرعبة كلا منهم يحدق بها بتفاوت فى اللوم اما شامت اما حاقد اما ساخط ،،،،كلهن لا يرحمن
كانت صابحة تنحب بشكل هستيرى …على رغم علمها ان ولدها بخير الا انها لم تتاكد الا برؤيته نصب عينها
وبدأت الهمهمات الجانبية
– البت هربت وامها لسة جاعدة هنا
– ايوة جابتلهم العار والشؤم بجيتهم
– كل من تحت رااسها
– الفاجرة
– بتها لو شريفة ما كانتش هربت
– تربية عوجه
– خلت فضيحتهم بجلاجل
كانت زينات تستمع لكل الفئات من حولها تتحدث عن ابنتها وعنها بسوء
ولم يردد قلبها الا دعوة واحدة خالصة :
– يارب يا فرحة يا بتى يسترها معاكي وتشرفينى قدام كل دول ،يارب ترجعى سليمه يا نن عين امك
– ******************************************************
فى ايطاليا ؛؛؛؛
استيقظ زين ونظر حولة لم يجد سوى فرحة الجالسة بالارض تسند رأسها الى الاريكة المتمدد عليها
وتغدوا فى نوما عميق
اعتدل فى نومته بهدوء حتى لا يزعجها واكتشف ان على رأسه شرشف مبلول
فازاحة فى دهشة ثم وجد قنينة ماء و ابتسم
تأمل ملامحها المتعبة ومال بجذعه ليحملها بين يديه برقة ونعومه وكأنما يحمل احدى القوارير يخشى ان تنكسر وتحرك بخطوات بطيئة نحو الغرفة …. ولم يحيد نظره على وجهها الملائكي كطفلة تعلقت فى عنق ابيها ملاك مستسلم بين يديه ،سقطت الى عالمه واخلت توازنه
اخرجته من طوره ومن سكونه جعلته شيئا اخر عن ما كان ،،،،


وصل الى الفراش وضعها عليه برفق ومن ثم سحب يدة تدرجيا بخفة
سحب الغطاء ودثرها جيدا ، ثم مال بجذعه ليتأملها من قريب ومد يده ليزيح خصلات الشعر الهاربه على وجهها برقه ،ونظر اليها مطولا،وكانم يرسم لها لوحة فى مخيلته
ثم همس يحادثها بهمسات :
– عملتي فيا اية يا بت الناس عاملة زى الفراشة خلتينى اجرى وراكي زى العيل الصغير وقلبتى حياتى وانا اللى كنت بقول انا وانا وانا طيب وبعدين انا اهو عاجز قدامك …انـ اااا
وهما ليلتقط شفاها ليلثمها لثمت قوية تشرح ما عجز عنه اللسان ولكنه تراجع فجأة
وتأمل استسلامها الى النوم العميق
فهتف بضيق :
– اية اللى هعملوا دا ، من امته اصلا وانا بضعف
لا يا قلبي التاني انتى غالية وغالية اوى كمان يستحيل ابدا استغل وجودك معايا تحت سقف واحد
وعمرى ما هأ.ذيك…..ي يا فرحة ولو لينا نصيب فى بعض يبقي قدام الدنيا كلها ومش هيكون بال…….ط..ريقة دى..
..
زفر بهدوء ودار على عقبيه وخرج اغلق الباب جيدا
وقف زين فى شرفة الفندق فى شرود قاطعه الهاتف
تنحنح قبل ان يجيب :
– اااحممم …ايوة يا عمار
– ازيك ..انت فين يابنى انت ،اخبارك
تنهد بضيق :
– بشتغل يا طيار
باغته عمار بخبث:
– واخبار البنت اللى معاك
هنا لمعت عين زين وكأنما تذكر شيئا مهما وبإهتمام بالغ :
– اسمعني كويس يا عمار….
اجاب عمار بحنق :
– قول ……. هو انا ورايا غير انى اسمع كلامك واروح فى داهيه
حرك وجه بضيق :
– تؤ ..اسمع بقي ..
بضيق مماثل :
– قول يا صقر ،،،،،،
…………………………………………………
 

google-playkhamsatmostaqltradent