رواية شمس الصعيد (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم سهيلة كامل
رواية شمس الصعيد الفصل السابع والعشرون 27
في فيلا SH . Z . H
🌞🌞🌞🌞🌞🌞🌞
في جناح شمس
🌞🌞🌞🌞🌞
كانت شمس تنام و جدها يقرأ على رأسها آيات الذكر الحكيم لعلها تستريح و بالفعل هدئ جسدها و استكانت تحت ايده
وهدان بحنان : شمس شمسي اصحي
شمس و هى تفتح عيونها : حمدلله على السلامة يا حبيبي
وهدان : مالك يا بنت قلبي
شمس الصغيرة بابتسامة : متقلقش عليا شوية تعب و هبقي كويسة
وهدان بحنان : طيب يالا ادخلى اتسبحي و تؤضي و انا كمان هروح اتوضا و نصلي مع بعض
شمس الصغيرة بابتسامة : هى تيتة معاك
وهدان : اه معايا هبعتهالك
خرج وهدان و دخلت جدتها التى اسرعت لها و اخذتها بين أحضانها
شمس الكبيرة بابتسامة : مالك يا قلبي
شمس الصغيرة بتعب : تعبانة يا شمسي و عوزة اقوم و مش قادرة ممكن تساعديني اخد دش
شمس الكبيرة : حاضر يا قلبي تعالي
دخلت نرمين و ملك و صفا
نرمين : انا هجهز الحمام بماية دافية
ملك : و انا هجهز هدومها
صفا : و انا هغير ملايات السرير و هفتح البلكونة
نرمين : تيتة الحمام جاهز
مي : تعالي يا شمس
شمس الصغيرة : تيتة بس اللي هتدخل معايا
شمس الكبيرة : ملك جهزتي الهدوم و انتى يا صفا خلصي و طلعي
البنات : حاضر
ساعدت شمس الكبيرة حفيدتها على الدخول إلى الحمام
انتهت البنات من تجهيز كل شي و خرجو و تركو الغرفة لهم
بعد فترة خرجت شمس الصغيرة و هي تبتسم بحب لجدتها
شمس الصغيرة بابتسامة : تسلم ايدك يا قلبي
شمس الكبيرة بابتسامة : عقبال حمام الفرح يا عمري
شمس الصغيرة بابتسامة : شكرا يا شمسي
شمس الكبيرة : تعالي اسرحلك شعرك الحلو ده
شمس الصغيرة بابتسامة : لا انا هصلي الاول و بعد كده هسرح شعري بس خلي الخدم يجهزو الاكل علشان جعانة اوي
شمس الكبيرة بستسلام : حاضر يا قلبي
خرجت شمس الكبيرة و تركت شمس الصغيرة بمفردها
ارتدت شمس اسدال الصلاة و وقفت بين ايدي الله بخشوع تام و بتدا تصلي جميع فروضها التي تركتها و تطول فى الصلاة و كأنها تطهر جسدها و روحها من الخطايا
انتهت شمس من الصلاة جلست امام المرايا تسرح شعرها و تضع مكياج حتي تخفي اثار مرضها و لكن شعرت بان هناك أحد معها في الجناح فغمضت عيونها واخذت تردد آيات الذكر الحكيم و فتحت عيونها و فى لحظة واحدة كانت تشهق بعنف و اطلقت صرخة مدوية سمعها الجميع في الأسفل
انتفض الجميع و صعدو خلف بعضهم بسرعة و قتحمو جناح شمس و جدوها مرمية على الأرض مغشي عليها فأسرع قصي لها و حملها و وضعها على السرير بكل حنان
قصي : شمس حبيبتي ردي عليا
زين : هى ساقعة ليه
حاتم : الدكتور على وصول
حاول قصي تدليك اديها حتي يوصل الدماء للأطراف
كان الجميع يقفون يتحسرون على شباب تلك الفتاة التى كانت و مازالت عمود البيت
دخل هاري و معه الدكتور و طلب منهم الخروج
كشف الدكتور على شمس و خرج
كشف الدكتور على شمس و خرج
قصي : مالها شمس
الدكتور : و الله يا قصي بيه انا معرفش مالها كل مؤشرات جسمها كويسة بس اللي باين عليها انها انصدمت من حاجة او شافت حاجة صدمتها
شمس الكبيرة : يعني ايه انا سيباها كويسة حد يفهمتي حفيدتي فيها ايه
الدكتور : و الله يا حاجة معرفش
زين : هى هتصحي امتي
الدكتور : كلها شوية و هتفوق بلاش تقلقو
حاتم : شكرا يا دكتور اتفضل
غادر الدكتور و اسرع الجميع الي الداخل و جلسو فى انتظار فوقان شمس
لحظات و رمشت شمس الصغيرة و فتحت عيونها و اغلقتهم و فى لحظة واحدة كانت تنتفض و تستقر بين أحضان قصي الاقرب لها الذي استقبلها بكل حنان و حب
قصي بحنان : اهدي يا نجمتي انا موجود
وهدان بحنان : مالك يا شمس
شمس الصغيرة : انا كويسة
زين : امال ليه صرختي و وقعتي
شمس الصغيرة : و لا حاجة
حامد : يعني ايه و لا حاجة امال صرختي ليه
شمس الصغيرة بغضب : قولت مفيش حاجة يبقي خلاص
حامد بغضب : هو ايه اللي خلاص
شمس الصغيرة بغضب مرعب : يعني خلاص ملهاش اكتر من معني ايه مش بتفهم
حامد بذهول : انتى يستحيل تكوني شمس بنتي
شمس الصغيرة بغضب مرعب : الكل يغور برا مش عاوزه اشوف حد يالا
نظر الكل لبعضهم البعض بذهول و تاكدو من كلام حامد بان شمس بها شي
شمس الصغيرة بغضب مرعب و صوت عالي : يالااااااااااااااا غورو براااااا
خرج الجميع إلى الخارج و تركو شمس
🌞🌞🌞🌞🌞🌞🌞🌞
فى الأسفل
🌞🌞🌞🌞
وهدان : اهدي يا حجة انتي لسه تعبانة
شمس الكبيرة بدموع : اهدي و حالة البت بالمنظر ده يا ترا فيها
حامد بحزن : هي من يوم المق*برة الملعو*نة ديه و هى متغيرة
زين بحزن : يعني هنفضل قاعدين كده و هي بتدمر لازم نتصرف
حاتم : طيب هنعمل ايه دلوقتي
صالح : السلام عليكم
الكل : و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته
صالح : شمس اخبارها ايه
مي بدموع : لسه ذي مهي و حالتها بتسوء اكتر
صالح : فى فكرة هو ليه منجبش ليها شيخ يقرأ القرآن يمكن تبقي كويسة
شمس الكبيرة بغضب : انا حفيدتي مش ملب*وسة
صالح باسف : و الله العظيم مقصد حاجة شمس ذي قصي و صفا و خايف عليها ذيكم انا بقول اقتراح
حامد : لا يا مرات عمي صالح بيتكلم صح الله و اعلم حصل ايه فى المقب*رة الملع*ونة ديه
شمس الكبيرة بغضب : انتم هتجننوني بتي سليمة و كويسة يمكن اعصابها تعبانة شوية من الشغل و الفرح اللي قرب و بس
وهدان : خلاص يا حجة اهدي الله يرضي عليكي
استمع الجميع لصوت خطوات على السلم فرفعو راسهم وجدو شمس ترتدي ملابس خروج
قصي : شمس حبيبتي راحة فين
شمس برفع حاجب : و انت مالك
حامد : شمس راحة فين
شمس بملل : نفس السؤال و نفس الإجابة
وهدان : مالك يا شمس و ايه الأسلوب ده
شمس الصغيرة ببرود : انا خارجة
خرجت شمس و لم تهتم لهم و هذا ليس أسلوبها مهما حدث تحافظ على احترام الكبار
ركبت شمس السيارة و نظرت لهاري لفترة و سائق السيارة و غادرت
🌞🌞🌞🌞🌞🌞🌞🌞
•تابع الفصل التالي "رواية شمس الصعيد" اضغط على اسم الرواية