Ads by Google X

رواية قسوة عشق الفصل الثاني 2 - بقلم ملك عبد اللطيف

الصفحة الرئيسية

  رواية قسوة عشق (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم ملك عبد اللطيف

رواية قسوة عشق الفصل الثاني 2

البارت الثانى 
رواية قسوة عشق 
بقلمى /ملك عبد اللطيف 
وقفنا البارت اللى فات على حياة وهيا بتشتم الجندى يترا ايه علاقته بيها! وليه مبتحبهوش هنشوف يلا بينا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى مكتب حياة رچدان 
چانسو: سيبك منه ياحياة وانسى الماضى 
حياة بغضب:مااضى!هوا ده ماضى بالساهل انه يتنسى انتى نسيتى عمل ايه فيا وفى إخواتى 
چانسو:لا ياحياة منستش بس لازم ننسى مش هنفضل طول حياتنا نفتكر اللى حصل 
حياة بقسوة:چانسو وانتى بتتكلمى كدة كأنك نسيتى انتى كمان اللى حصل معاكى 
چانسو والدموع وتملئ عينيها:لا منستش بس بحاول انسى ونفسى وكل ماحاول انتى بتفكرينى ياحياة وتفكرى نفسك 
حياة بضيق:انتى اللى فتحتى السيرة الزفت ديه 
چانسو ببكاء وهيا تنهض:معاكى حق انا اللى فتحتها عن إذنك 
حياة وهيا تمسكها من يدها:خلاص ياچانسو انا اسفة مقصدش واللهى بس سيرة الزقت ده بتخلينى اتدايق 
چانسو:بس انتى لما بتجيبى سيرة اللى حصل زمان بتجرحينى ياحياة 
حياة:وانا بتجرح اكتر منك واللهى چانسو انتى صاحبتى واكتر من اخواتى اللى فى البيت دول ومقدرش اجرحك انا اسفة 
چانسو بضحك متناسية الأمر:ههههه ايه ده فيه معجزة النهاردة 
حياة بأستغراب:معجزة!ايه هيا؟
چانسو:اصل حياة رچدان بنفسها بتعتذر وقالت انا اسفة مرتين كمان 
حياة بغرور:شوفتى عشان تعرفى قيمتك عندى اظن مش زعلانة خلاص 
چانسو:لا مش زعلانة انا مقدرش ازعل منك اساسا
حياة:ولاأنا اقدر على زعلك ويلا بقا يختى حضرى للجتماع بليل عشان الصفقة 
چانسو وهيا تخرج من المكتب:هيا دى حياة لو كنتى طولتي حبة فى كلامك الحلو كنت هشك فيكى عن إذنك يختى 
حياة وهيا تحدث نفسها:يارب هوا انت وعادنى بالمجانين حولية علطول كدة صبرنى والنبى عليهم
استوووووووووووووووب ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
چانسو السويفى:تبلغ من العمر 25عاماً جميلة جداًجداً شعرها اسود طويل نسبيا ناعم كالحرير ومتموج من آخره عينيها سوداء مكحلة رشيقة جداً مرحة قليلاً ولكن الحياة عذبتها كثيراً وتعانى من حالة نفسية وهنعرف ايه اللى خصل معاها فى الحلقات القادمة وهيا صديقة حياة الوحيدة منذ الطفولة وهم اصدقاء ويحبون بعض كثيرا ولها اخت لمار طبعاً امها وابيها متوفيان مثل حياة 
باااااااااااكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوعلى الناحية الأخرى ذهب كنان ليقابل اخيه الوسطانى احمد اصغر منه بسنة 
كنان وهوا يطرق باب شقة احمد:افتح ياااض خلصنى بقا 
احمد وهوا يفتح الباب بغضب:ايه يابنى انت فيه حد يخبط كدة برااحة شوية 
كنان وهوا يبعده ليدخل:يعم ابعد انا طريقتى كدة 
احمد وهوا يقفل الباب:وايه اللى جابك ياخويا مش عوايدك يعنى 
كنان:واللهى الموضوع جاى من الطبقة العليا مش منى 
احمد بعد ان فهم مقصده:وانت اكيد تنفذ مطالبهم طبعا 
كنان:ايوة بالظبط كدة بتفهمها وهيا طايرة يااض
احمد بغصب:يبقا متعطلش نفسك وتعطلنى معاك لأنى مسافر ومش راجع وده أخر كلام 
كنان وهو يربت على كتف اخيه:وانا جاى عشان اقولك سافر يااحمد 
احمد بإستغراب:ايه! هما قالولك تقولى كدة 
كنان بنفى:لا هما بعتنى عشان اقنعك متسافرش وامك مموتة نفسها من العياط وابوك.......
احمد بمقاطعة:متقولش ابوك ومتجبش سيرته قصادى ده مش اب 
كنان بحزن:متقولش كدة يااحمد ابوك بيحبك ويمكن اكتر منى كمان انت مشفتهوش شكله كان عامل ازاي وهوا بيقولى اقنعك 
احمد وهوا يحاول تغيير الموضوع:طب وانت جاى ليه 
كنان:عشان اقولك سافر يااحمد واقعد فترة حاول تنسا فيها اللى حصل زمان وراجع نفسك وحاول تسامح ابوك ولو لقيت نفسك مسامحه ارجع 
احمد:مش هقدر اسامحه مش هقدر اسامح الشخص اللى خسرنى اكترر حاجة بحبها فى حياتى 
كنان:هوا ملهوش ذنب يااحمد دى قدرة ربنا عاوز كدة وزى ماقولتلك حاول تنسى وكلم امك قبل متسافر او حتى روحلها عشان هتموت وتشوفك 
احمد بإيماء بعد اقتنلأ
:ماشى هحاول وشكراً ياكنان انك واقف معايا ومعترضتش على قرارى 
كنان وهو يحضنه:شكرا على ايه ياهبل انت اخويا ياااض
احمد بضحك:ماشى بس خلى امك هيا اللى تيجى انا مش هروح هناك وخلى الواد يزن ييجى معاها عشان وحشنى 
كنان:ماشى هوا بيحضر للكلية بتيقلى بس هشوفهولك فاضى ولا لأ
احمد:ماشى بس خليهم ييحو النهاردة عشان انا بكرة مش فاضى 
كنان:ليه وراك ايه؟
احمد:تحضير الورق بتاع السفر وكمان هشتغل دكتور فى الجامعة هناك ولازم اجهز اوراقى وكم......
كنان:عارف عارف هتروح تودعها روح يااحمد عشان تنسى يلا انا همشى بقا 
احمد وهوا ينهض:متقعد شوية يبنى ولا رايح تصيع 
كنان:عيب عليك هوا انا وش ذلك انا هعدى على جماعة صحابى كدة 
احمد وهو يودعه:ماشى بس هتيجى يوم مسافر عشان اشوفك 
كنان وهو يخرج:اكيد طبعا هاجى مع السلامة 
احمد بعد ان اقفل الباب:اه يارب خلينى انساها يارب والنبى عشان اعرف اعيش 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وعلى الناحية الأخرى اتصل كنان بأمه ليخبرها عن احمد وقراره
كنان على الهاتف وهوا يقود السيارة:ايوة ياماما روحتله بس،معرفتش اقنعه 
الام ببكاء:محاولتش معاه كتير ليه ياكنان انا مقدرش اعيش واحمد بعيد عنى 
كنان:خلاص ياماما متعيطيش بقا وعندى ليكى مفجأة ياستى 
الام:مفجأة!بعد الخبر ده 
كنان:اه هخليكى تشوفى احمد النهاردة قبل مايسافر 
الأم بسعادة:بجد يابنى يعنى هوا موافق اروحله 
كنان بإيماء:ايوة موافق وهبعتلك السواق عشان يوديكى جهزى نفسك ياست الكل وبلاش عياط بقا 
الام بسعادة:ماشى يابنى ربنا يخليكوا ليا يارب 
لتقفل معه وتجهز نفسها لتقابل ابنها العزيز 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وعلى الناحية الأخرى فى المول عند سيلين ولمار 
سيلين بتعب:اه يانى يارجلى اللى ورمت كل ده بسببك ياكلبة البحر انتى 
لمار بضحك:وانا مالى مش انتى اللى عاوزة جزم كعب وادينى بدورلك عل حاجة تعرفى تمشى بيها زى الخلق 
سيلين:لا لا خلاص غيرت،رأيى صحيح كان نفسى اتمرقع زى الاجانب هناك بس بسببك حرمت خلاص 
لمار:طب اقعدى بقا هروح اجيب حاجة نشربها وبعدين نكمل 
سيلين وهى تجلس:ايوة روحى ومتتأخريش عشان بقالنا كتير وعدت الساعتين 
لمار وهى تمشى: ماشى مش هتأخر 
وتتجه للكافيه وتشترى عصير لها ولسيلين وترجع مسرعة فتضيع طريقها لأنها لا تحفظ طريق المول 
لمار بخوف:يخبتى هوا انا توهت ولاايه يالهوى عليا ازاى نسيت انى معرفش الطريق انا هتصل بالبت سيلين تيجى تاخدنى 
وتمسك هاتفها وكان قد فصل شحنه 
لمار وهى تمشى بسرعة دون ان ترى امامها:يخربيت النحس اللى بيجرى ورايا ده وقتك تفصل دلوقتى هرجع ازاى دلوقتى 
لتجرى مسرعة وتصتدم بشخص وتقع:اه متحاسب ياجدع انت 
الولد وهو يمد يده لها:معلش مش واخد بالى منك هاتى ايدك 
لمار:خلاص ولا يهمك 
الولد:بس انتى ماشية بتجرى كدة ليه يعنى 
لمار:بصراحة انا تايهة ومش عارفة طريقى 
الولد:تايهة!تايهة ازاى يعنى!!!
لمار بسخرية:زى الناس مابتوه ايه غريبة مسمعتش عن ناس تايهة قبل كدة
الولد:لا مش قصدى اصلك فى موول يعنى المفروض عارفة الطريق
لمار:ماهى ديه المصيبة انى معرفش الطريق منك لله ياسيلين انتى اللى اقترحتى عليا المول ده 
الولد:خلاص خلاص اهدى قوليلى طب انتى لوحدك هنا ولا معاكى حد عشان لو لوحدك اطلعك من هنا 
لمار:ياعم انت بتفهم من منخيرك هوا انا لو لوحدى ماكنت زمانى سألت وطلعت من هنا المشكلة انى معايا صحبتى وزمانها مستنيانى وانا مش عارفة اروحلها ازاى 
الولد:مع إنك غلطتى فيا بس هساعدك تعالى 
لمار وهى تمشى معه::على فين هتخطفنى ولا ايه 
الولد:اكيد لأ يعنى تعالى بس معايا وهوديكى لصحبتك بس انجزى قبل ماتقلق عليكى وتغير المكان اللى هيا فيه عشان المول ده كبير وانتى شكلك بعدتى عنها اووى 
لمار بقلق:بس هتودينى ليها ازاى 
الولد:ماقولتلك اسكتى حبة بس وتعالى معايا 
لمار وهى تمشى معه:ماشى وامرى لله 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وعلى الناحية الأخرى فى مكتب حياة رچدان
حياة وهى تحدث نفسها بتعب:اه تعبت كفاية كدة النهاردة ما اروح اجهز نفسى عشان الاجتماع ده 
وتنهض حياة وتتجه إلى مكتب چانسو 
سكرتيرة چانسو:حياة هانم ثوانى بس 
حياة وهى تقف:ايوة فيه ايه 
السكرتيرة:چانسو هانم مش فى المكتب وقالتلى اقولك روحيلها على مطعم..........عشان الاجتماع
حياة وهى تمشى:ماشى 
لتخرج حياة من الشركة وتتجه إلى القصر لتجهز نفسها للأجتماع 
حياة وهى تدلف للقصر:دادة يادادة 
دادة فاطمة وهى تخرج مسرعة:ايوة يابنتى 
حياة:جهزتيلى الهدوم اللى قولتلك عليها 
الدادة بإيماء:ايوة جهزتها فوق فى الاوضة 
حياة وهى تصعد للدرج:ماشى شكراً يادادة اومال فين البنات 
الدادة:نازلى وانجى خرجو عشان انجى عاوزة تشترى حاجات للمدرسة وسيلين اتصلت وقال انها عند لمار فى البيت 
حياة:ماشى 
لتصعد حياة إلى غرفتها وتأخذ حماما دافئا وترتدى فستانها باللون الازرق لأنها تعشقه كثيراً طويل لأخره وسادة ولكنه يلمع بشدة وله حمالة واحدة عند الكتف وله فتحة من عند القدم وتفرد شعرها البنى على كتفيها وتلم منه خصلتين بدبوس فضى من المنتصف وتردى جزمة كعب سوداء لامعة وشنطة سوداء تناسب الطقم وتنزل من الدرج وتتجه إلى سيارتها فى طريقها إلى المطعم 
حياة وهى تقود السيارة وفجأة توقفت:ايه ده العربية وقفت فجأة كدة ليه اما انزل اشوفها
وتنزل لتراها ليس،بها بنزين كافى 
حياة بغضب:اوووف الشوفير الحمار ده نسا يحط فيها بنزين وكمان وقفت فى حتة مقطوعة هجيب منين حد يساعدنى هتصل بجانسو 
لتخرج هاتفها وتراه فصل شحن 
حياة بغضب:لا انا مش نقصاك هروح ازاى الاجتماع دلوقتي حتى معيش فلوس للتاكسى والمكان هنا مقطوع خالص لتسمع صوت عربية من خلفها وفيها شاب 
الشاب وهو يطلع راسه من العربية:تحبى اساعدك ياموزة 
حياةبغضب:غور من هنا يااض عشان مطلعش غضبى عليك 
الشاب بضحك وهو ينزل من السيارة:غضب ايه يختى انتى هتعملى نفسك شريفة ووقفالى فى حتة مقطوعة 
حياة بغضب وصوت عالى:نعممممم ياخويااااااا انا شريفة غظبن عن عنك ياو####$$$ لتشتمه حياة بألفاظ جريئة فينزل الشاب من سيارته بغضب بعد سماع هذه الالفاظ ويتجه إليها ويقف امامها بصدره العريض وعضلاته المفتولة ويحاوطها بزراعيه من جانب السيارة 
الشاب بغضب:سمعينى قولتى ايه كدة ياروحمك 
حياة بغضب وهيا تضربه برجليها فى بطنه لتبعده:بقول انك واحد و##$$$وامشى بقا ياشاطر من وشى السعادى 
الشاب بوجع من الضربة:اه يابنت###$$والنعمة لوريكى ليمسكها من يديها بغضب ويتجه بها نحو السيارة غظبن عنها وهيا تحاول حتى يتركها ثم تمسك يده وتعضها بشراسة حتى يتركها 
الشاب بألم من العضة وترك يدها:اه يابنت العضاضة انتى بتحسبى نفسك مين يا$$$$$انتى مجرد بنت ليل واقفة فى الشارع ومستنية حد تتمحكى فيه ياروحمك 
لتغضب حياة بشدة من كلامه ثم تتجه إليه وتصفعه على وجه بقوة وشراسة:انت واحد قليل الادب ومعرفتش نص ساعة تربية فى حياتك ازاى تقول كدة بمجرد انك شايف بنت فى الشارع ولوحدها تبقا من امثالك ياواطى وقالت آخر جملة بصوت عالى وصريخ جاامد لسمعها امين الشرطة الواقف على اول هذا الشارع لأن هذا الشارع مشبوه أساسا وحياة متعرفش 
امين الشرطة وهو يتجه إليهم:فيه ايه انت وهيا صوتكم عالى كدة ليه
حياة بغضب:لو سمحت ياحضرة الظابط خد الانسان ده من قدامى عمال يعاكس فيا وكان عاوز يشقطنى 
الشاب بضحك:اكيد طبعا هشقطك واحدة عا#هرة شبهك اكيد هتتشقط 
حياة بغضب:انت شكلك محرمتش من اللى عملتو فيك تحب اموتك تانى من الضرب 
امين الشرطة:بس انت وهيا تعالوا معايا على الإسم وهناك هنقرر مين فيكو اللى عاوز يشقط التانى 
حياة بدفاع عن نفسها وتحاول منع بكائها:بقولك انا مليش ذنب حضرتك ان.......
امين الشرطة بمقاطعة:بس انتى هتحكيلى قصة حياتك قدامى انتى وهوا يلاااااااا
ليمسكهم هما الاثنان ويدخلهم البوكس ويصطحبهم إلى المخفر الشرطة ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،
انتهى البارت ياجمااعة قولولى رأيكم ايه اللى هيحصل وعجبتكم روايتى ولا لأ واكمل ولا لأ ويترا مين الشاب اللى مع حياة ده وايه اللى هيحصل علقولى بجد عشان اتشجع اكمل

  •تابع الفصل التالي "رواية قسوة عشق" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent