Ads by Google X

رواية قسوة عشق الفصل الثاني والثلاثون 32 - بقلم ملك عبد اللطيف

الصفحة الرئيسية

 رواية قسوة عشق (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم ملك عبد اللطيف

رواية قسوة عشق الفصل الثاني والثلاثون 32

البارت الثانى والثلاثون 
رواية قسوة عشق 
بقلمى /ملك عبد اللطيف 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.......... فى إمريكا......... 
وصلت سيلين إلى الجامعة وهى تجرى وتسب ريم فى سرها لأنها اخرتها عن معاد الامتحان فالآن الساعة التاسعة والامتحان بدأ من نصف ساعة تقريباً ظلت تجرى حتى وصلت للمدرج 

سيلين وهى تدخل بخوف 
_ والله المره دى لو احمد طردنى من الكلية كلها هيبقا معاه حق منك لله ياريم ياصفرة انتى 

لتدخل سيلين بخوف وترى احمد امامها فينظر لها بمعنى ادخلى هذه المرة حتى ترينى ماذا ستفعلى فى الامتحان فنظرت له بتحدى ودخلت وجلست واعطاها الورق وبعد قليل من الوقت قامت سيلين بحل جميع الاسئلة لأنها اجتهدت بشدة وانتهى الامتحان وذهبت إلى الكافيه الخاص بالكلية حتى تقابل رزان صديقتها 

رزان وهى تتجه نحو سيلين 
_ سييييييليييييين 

سيلين بخضة 
_ ايييييه ياهبلة فيه ايه....؟! 

رزان وهى ترقص بفرحة 
_ طلعت نتيجة الامتحان بتاعى اللى عملوه الدكتور البارد ده ونجحت 

سيلين بفرحة 
_ مبرووك ياقلبي عقبالى بقا واحمد يرحمنى وهوا بيصححلى

رزان وهى تجلس 
_ يبنتى احمد مش شرير كدة زى اما انتى واخدة فكرة عنه 

سيلين بأستغراب 
_ يسلاااام وانتى متأكدة كدة ليه....؟.. وبعدين انتى تعرفى احمد منين؟ 

رزان 
_ لاااا دى قصة طوييلة تعالى نروح البيت عندى نقعد حبة عشان لسة تلت ساعات مهما تظهر نتيجة الامتحانات بتاعتك

سيلين وهى تنهض 
_ اشطاا يلا بينا 

ليتجها الاثنان إلى بيت رزان وعمار فهما متزوجان 
وصلا إلى البيت فدخلت سيلين ومعها رزان إلى البيت فصدمت سيلين بوجود احمد مع عمار فى المنزل 

عمار وهو يسلم على سيلين
_ اهلاً ياسيلين عاملة ايه 

سيلين 
_ الحمدلله ياعمار لتكمل كلامها لأحمد 
وانت يامسيو احمد بتعمل ايه هنا مش المفروض عندك تصحيح 

احمد بسخرية 
_ متخافيش على نفسك اووى كدة صدقينى لو عندك حرف مش مكتوب عدل هنقصك عليه 

سيلين بتحدى وهى تقترب منه 
_ وصدقنى انت لو لقيت نقطة مش محطوطة فى مكانها تبقا تيجى تطف فى وشى 

رزان بتهدئة 
_ مالكو بقا يجماااعة هوا كل ماتشوفوا بعض تتخانقوا كدا 

سيلين واحمد فى نفس الوقت 
_ هيااا /هواا اللى بدأ. اللى بدأت 

عمار بيأس 
_ لالا الاتنين دول مفيش فايدة فيهم ممكن تقعدوا يجماااعة وتهدوا حبة 

احمد وهو يخرج 
_ انا مضطر امشى ياعمار عشان عندى تصحيح عن إذنكم 

ليخرج احمد ويودعه عمار وتجلس رزان مع سيلين فى غرفة بمفردهم 

سيلين بغضب وهى تقلد احمد حتى فى صوته 
_ لو حرف واحد ناقص هنقصك عليه هقهقهق نييييينييينننييى عيل بااارد ورخم والنعمة كنت هديله بوكس فى عنيه الخضرة دى واخلص منه فصيييل 

رزان بضحك
_ والله ماعارفة انتو مبطيقوش بعض ليه ده حتى احمد الهادى طول عمره ركبتيه العصبى يبنتى 

سيلين بغرور وضحك وهى تقلد محمد صبحى فى مسرحية الجوكر 
_ عيب عليك يسطااا ماحنا برضو اهووو 
وصحيح انتى مقولتليش تعرفى احمد منين؟ 

رزان بحزن 
_ تعرفى سيلين صاحبتنا 

سيلين بأستغراب 
_ اه اعرفها بس عمرى ماشوفتها بس ايه علاقتها بأحمد مش فاهمة 

رزان بحزن 
_ احمد كان بيحب سيلين زمان وهى كانت بتعشقه بس يخسارة حبهم مستمرش بسبب مووت سيلين 

سيلين بصدمة وشعور غريب فى قلبها 
_ ايييه احمد كان بيحب لا وكمان مين سيلين اكيداحمد اتأثر بموتها صح 

رزان بحزن 
_ اتأثر دى كلمة قليلة على اللى كان فيه احمد ده فضل فى اوضته سنة كاملة من غير مايطلع منها ولا بيشوف حد عشان كدة انا استغربت هوا ازاى اتغير كدة ده احنا كنا مسمينه احمد الوقور لكن انتى هتخليه يروح مستشفى المجانين 

سيلين بضحك 
_ ههههههه احسن يستاهل ولسة هوريه.......صحيح يارزان هيا سيلين ماتت ازاى 

لتتوتر رزان من هذا السؤال لأنها الوحيدة التى تعلم ان سيلين ماتت مقتولة من حازم الجندى 
_ ا..هاا ماتت عادى يعنى فى حادثة 

سيلين بحزن 
_ ربنا يرحمها يارب 

وبعد مرور قليل من الوقت خرجت سيلين من منزل رزان وهى تفكر فى الذى قالته رزان لها هل معقول ان يحب احمد احد لهذه الدرجه هل معقول ان يكون يعاملها بهذه القسوة والجمود لأن اسمها يشابه حبيبته ام ماذا 
وصلت سيلين للكلية حتى ترى درجة امتحانها وقفت بين الطلاب واخذت تبحث عن اسمها فى قائمة الناجحين ولكنها لم تراه 

سيلين وهى تبحث 
_ ايييه ده فين اسمى ياعالم ماتدوروا معايا ياأجانب انتو 

احدى الفتيات الاجانب زميلاتها 
_ سيلين اسمك اهو بصى 

لترى سيلين اسمها فتصدم بشدة لأنه موجود فى قائمة الراسبين 

سيلين بصدمة وغضب 
_ ايييييييه ده ازااااى.....عملتهااااا يااحمد 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وعلى الناحية الاخرى فى مصر فى كلية الفلسفة 

وصلا كلا من نازلى ونادية بحجة الامتحان التى اخترعتها نادية حتى تخرج نازلى معها 

نازلى بعد ان اكتشفت الامر 
_ يعنى انتى جبتينى هنااا على الفاضى يانادية طب والله لأرجع تانى 

نادية بغضب وهى تلحق بها 
_ يبنتى اتهدى بقااا هتفضلى لغااايت إمتى مش عاوزة تطلعى من البيت ياناازلى ايه اللى حصلك مكنتيش كدة 

نازلى بتوتر 
_ محصليش حاجه بس انا مش عاوزة اجى الكلية الفترة دى يستى انا حرة 

لتقول جملتها وتخرج من باب الكلية بغضب وتنتظر تاكسى حتى يوصلها إلى البيت 

نادية على الهاتف 
_ خلاص اعمل اللى قولت عليه عشان دى عنادية ومبيجيش معاها غير العنف بتاعك 

عند نازلى.......
كانت تقف بأنتظار التاكسى فجاء امامها سيارة ووقفت فتنحت هيا للخلف قليلاً فأحست بشئ من خلفها يضع شئ على فمها ويقوم بتنويمها فيغمى عليها 

نادية وهى تتجه لنازلى 
_ عارف لما تصحى مش بعيد تقتلك يايزن 

يزن بضحك وهو يضع نازلى بالسيارة 
_ متخافيش انا اتعودت على جنانها شكرا يانادية انك ساعدتينى عشان اصلح غلطى 

نادية بإيماء 
_ ولايهمك المهم تعتذر منها على اللى عملتووه عشان هيا على أخرها منك 

يزن وهو يركب السيارة 
_ ماشى ربنا يستر ومجيش مقتوول 
ليقود السيارة ويذهب بها إلى المكان الذى ذهب إليه مرة فى الاسكندرية حتى يعتذر منها فهى لن تسمع منه او تقبل اعتذاره إلا بهذه الطريقة 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
..... اما فى شركة رچدان...... 

وصلت لمار إلى الشركة وهى تجرى بأقصى سرعة لأنها تأخرت على التدريب الاول لها فوصلت امام مكتب السكرتيرة ولكن لم تجد احد يقف عنده 

لمار لنفسها 
_ طب انا مين هيوصى عليا هنا عشان آخد الدرجات واخلص ده حتى نادية مجاتش النهاردة 
اوووف 

السكرتيرة من خلفها 
_ انتى يابت مين انتى واقفة قصاد مكتبى كدا ليه 

لتلتفت لها لمار وترى امامها بنت فى عمر 25تقريباً ترتدى ملابس تكشف اكثر ماتغطى وتضع ميكاب كامل على وجهها وتنظر لها بقرف 

السكرتيرة وتدعى إيمان 
_ مالك مبحلقة كدة ليه بقولك انتى مين 

لمار بغضب من طريقة كلامها المقرفة 
_ انااا جاية عشان التدريب اللى هتعملوه الشركة ممكن اعرف اروح فين 

إيمان بسخرية 
_ للأسف انتى جاية متأخرة والعدد اللى لازمنا اخدناه واكتفينا كدة روحى شركة تانية تدربى فيها 

لمار بصدمة 
_ ايييه دى نص ساعة اللى اتأخرتها لحقتوا اكتفيتوا بس انا مقدمة من اسبوع يعنى المفروض اخش اول واحدة 

إيمان بغضب 
_ انتى مبتفهميش ولا ايه بقولك العدد اكتمل خلاص لوسمحتى امشى وخلينا نشوف شغلنا 

لمار بغضب 
_ شغل ايه ياام شغل بالمولد اللى عملاه فى وشك ده انتى ولا كأنك جاية كباريه مش شركة محترمة وبعدين انا هخش لأنى انا مقدمة من بدرى واللى اعرفوه بقا ان اللى مقدم بدرى بيقبلوه فى ساعتها 

لتقول كلامها بغضب وتتجه إلى الغرفة التى بها المتدربون فتدخل بسرعة وتجرى ورائها السكرتيرة حتى تمنعها 
إيمان بغضب 
_ انتى ازاااى تخشى كدة من غير استأذان احمدى ربنا ان المشرف بتاع التدريب مكانش هناا 

لمار بسخرية 
_ حمداه وشكراه يختى الدور والباقى عليكى ويلااا هويينا بقا 

إيمان بغضب وهى تنادى الأمن 
_ انا هوريكى ازاى تخشى وتتصرفى بالأسلوب القذر ده يااااا أمن يأمن تعااالوووو خدوا البت دى اطردوها برة عاوزة تخش الشركة بالعافية حتى بعد مارفضناها 

ليتجه الأمن نحوها فتجرى منهم لمار وتقفز فوق المكتب حتى لا يمسكوا بها فظلوا يلحقون بها هنا وهناك حتى امسكوها ووضعوها امام باب الشركة وطردوها 

لمار وهى واقفة امام باب الشركة 
_ ياولاد التيييت انتو والله لأعرفكوا انا مين ياكلاب اه ياضهرى يانى اه ربنا يسمحك ياجانسو انتى السبب لو مكنتيش قولتيلى مبينش اسمى الحقيقى وانى اختك مكنش حصل كل ده اووووف يارب ساعدنى اتصرف ازاى فى الموال الخرة ده 

لتجلس على الكراسى الموضوعة امام الشركة بغضب وتفكر كيف ستدخل على التدريب لترى امامها رجل ومعه شاب يصرخ عليه فتتجه نحوهم بدون ان يراهم وتسمع حديثهم حتى ترى ماذا هناك 

الشاب بغضب 
_ زى مااقولتلك كدة مكتب حياة رچدان النور قاطع فيه والكهربا مش وصلاله 

الرجل بإيماء 
_ حاضر يبنى متخافش والله هعرف اصلحوا بس فين الاوضة بتاعت التيار الكهربى بتاع الشركة 

الشاب وهو يتجه معه 
_ تعالى اوريهالك فين تعالى 

لتسمع لمار حديثهم وتأتى فى بالها فكرة مجنونة فتضحك بخبث وتسير خلف الشاب والرجل حتى تعرف مكان الغرفة التيار الكهربى 
دخل الرجل ومعه الشاب للغرفة وظلت لمار مختبأة فى مكان قريب من الغرفة حتى تراقبهم وبعد نصف  ساعة تقريباً خرج الرجل والشاب وذهبوا فاتجهت لمار نحو الغرفة حتى تدخل بها فحاولت ان تفتح الباب ولكنه مقفل بمفتاح 

لمار بتذمر وهى تحاول ان تفتحه 
_ يخريبت النحس يشيخة ده انا منحوسة ازاى هخش دلوقتي 
لتحاول كثيراً ولكن لا فائدة فجاء فى بالها ان يكون لهذه الغرفة شباك فهى موجودة فى حديقة الشركة فبالتأكيد لها شباك فاتجهت من خلف الغرفة وأخذت تمشى حتى رأت شباك للغرفة وكان مفتوح ولأنها نحيفة وقصيرة للغاية أيضاً استطاعت ان تدخل 

لمار بعد ان دخلت 
_ يسلام عليكى يابت يالمار معلمة من يومك ودلوقتى حان وقت خطتى الجهنمية هيخوهيخو هيخو 
لتضحك مثل الاطفال وتقوم بفتح الدولاب الذى يوجد به الكهرباء وتقوم بفصل جميع مفاتيح النور حتى تنقطع عليهم الكهرباء 

لمار بعد ان اطفأت النور بالشركة كلها 
_ خليكوا بقا عشان تعرفوا مين هيا لمار اهو كدة الكهربا اتقطعت بالشركة كلها وكل المتدربين يمشوا وارجع انا النور تانى وهتضروا تقبلونى غظبن عنكم اصلا مش هيبقا فيه غيرى ههههههههههه 

اما على الناحية الاخرى فى الشركة كان زياد هوا المشرف الخاص بالتدريب وكان يقف مع المتدربين ويشرح لهم العمل فانقطعت الكهرباء فجأة وفزع الجميع 

إيمان 
_ زياد الكهربا مش موجودة فى الشركة كلها 

زياد بأستغراب 
_ ازاى ده عمرها محصلت واحنا لسة جايبين راجل عشان يصلح العداد ازاى ده حصل انا هروح الاوضة اشوف فيه ايه وانتى هدى الناس اللى هنا ومتخليهومش يتحركوا عشان الدنيا ضلمة 

إيمان بإيماء 
_ حاضر يازياد بس مش المفروض نمشى المتدربين دول دلوقتى مكدا كدا الكهربا قطعت 

زياد بنفى 
_ لا لا ملهوش لزوم انا هروح اوضة العداد واشوف فيه ايه لو طلعت حاجه جامدة وبايظ يعنى يبقوا يمشو 

إيمان 
_ تمام ماشى 

ليتجه زياد إلى الغرفة وهو يضئ الطريق بهاتفه فالشركة اصبحت مثل الصحراء لأنها كبيرة جداً وجميعها مظلمة وجميع الموظفين كل واحد منهم بمكتبه 

اما لمار فسمعت صراخ الجميع عندما قطعت الكهرباء فارادت ان تخرج من الغرفة حتى لاينكشف امرها فهى حاولت ان تعيد النور  مرة اخرى ولكن لم تعرف هذه الغبية   فأتجهت نحو الباب حتى تفتحه وتخرج ولكن لم ينفتح 

لمار بغضب 
_ اييه القرف ده بقا هيا الشركة دى كل حاجه فيها بايظة كدا حتى الباب مش عاوز يتفتح من جوه هوا معاند معايا ده ولا ايه 

اخذت تسب على حظها المنحوس ثم شعرت بالخوف لأن الغرفة مظلمة بشدة فأحست بخطوات احد من خلفها فأخذ قلبها يدق بسرعة من شدة الخوف لأنها ظنت انه شبح 👻 

لمار وهى تسمع الخطوات الاقدام تقترب منها 
_ اعاااااااا والنبى ماتعملى حاجه ياعمو الشبح والنبى مكنش قصدى والله اقطع الكهربا 

لتقول جملتها بخوف وهى تعطى ظهرها للشخص الذى خلفها فيقترب منها ويمسك يدها فتنتفض لمار بفزع ثم ترى انه شخص عادى وليس شبح هيا لم ترى وجهه لأن الغرفة مظلمة ولكنه عندما امسك يدها علمت انه انسان 

لمار وهى تمسك وجهه حتى تتأكد 
_ ايه ده انت بنى أدم بس ازاى مدخلتش من الباب انت جيت منين 

زياد بغضب وهو لا يرى وجهها 
_ انتى بقاااا اللى قطعتى الكهربا يبت انتى هبلة ازااااى تعملى كدة 

لمار بغضب 
_ متزعقش ياااعم فيه ايه وانت ماالك اصلا قطعتها ولا لا تطلع مين انت ودخلت هنا ازاى 

زياد بغضب وهو يتجه نحو العداد 
_ انتى اكييييد واااااحدة مجنووونة ازاى تقطعى كهربا الشركة 

لمار بغضب 
_ احسن تستاهلوووو عشااان تبقوا تطردووونى كويس يارب متعرف ترجع الكهربا تاااانى 

زياد وهو يفتح كشاف هاتفه ولكنه لم ينفتح لأنه هاتفه فصل شحن 
_ وقتك دلوقتي تفصل يخربيت كدة هشوف ازااى دلوقتي 

لمار بضحك 
_ احسن احسن ورينى هترجع الكهربا ازااى وبعدين مجبتش معاك حد ليه يصلحوا يا ذكى 

زياد بغضب 
_ عشااان الباب مبيتفتحش من غير كهربا ومحدش كان هيعرف يخش من الشباك زييى وبعدين انتى دخلتى منين والباب كان مقفول اصلا 

لمار بضحك 
_ مانا دخلت زيك يسطااا من الشباك برضو 

زياد بغضب 
_ ياربى ايييه المصيبة دى طب احنا هنطلع من هنااا ازاى دلوقتي ومفيش كهربا الباب مش هيتفتح لأنك قطعتى الكهرباا

لمار بسخرية 
_ زى مادخلنا نطلع من الشباك برضو ايه الغباء ده 

زياد بغضب
_ انتى اللى غبائك مشوفتهوش فى حد ياهبلة ازاى هتخرجى من الشباك وهوا برضو بيتفتح من الكهربا مش هنعرف نطلع  

لمار بصدمة 
_ اييييييه ازاى هوا كل حاجه هنا الكترونية كدا ياحظك الاسود يالمار لا وكمان تليفونك فاصل 

زياد بتفكير 
_ طب انتى معاكى تليفون 

لمار بغباء 
_ اه معايا ليه بتسأل....؟؟

زياد بصدمة من غبائها 
_ ليه بسأل..؟؟ لا ده انتى غبية بجد يعنى معاكى تليفون وعمالة تتكلمى من الصبح هاااتى تليفونك انور بيه عشان اصلح العداد يهبلة ونخرج من هنا 

لمار بغضب 
_ مش كل شوية تشتم انا مجاااش فى بالى حاجه زى كدة بس مش هساعدك ترجع الكهربا غير لما اعرف انت مين الاول يعني ليك سلطة فى الشركة دى 

زياد 
_ اه ليا ليه بتسألى 

لمار بفرح 
_ طب كويس خطتى هتجيب نتيجة بص ياعم خلينا نتقف اتفاق رجالة مع بعض 

زياد بضحك 
_ اتفاق ايه 😂 رجالة ليه هوا انتى طلعتى راجل ولا ايه 

لمار بغضب 
_ لا يخفهه بس انا مبخلفش بوعدى الدور والباقى عليك 

زياد بجدية 
_ اتفاق ايه ده اللى عوزاه بعد ماعملتى مصيبتك دى وبعدين انتى ليه قطعتي الكهربا اصلا 

لمار 
_ ماتصبر ياعم جيالك فى الكلام اهو بص انا جاية هنا عشان التدريب وبصراحة السركتيرة الباردة اللى عاملة زى عروسة المولد دى مردتش تدخلنى قال ايه العدد اكتمل 

زياد بسخرية 
_ طب مافعلا العدد اكتمل يبقا انتى عملتى الهبل ده عشان مردتش تدخلك 

لمار بإيماء وفخر بعملتها 
_ اه عشان اعرفكوا مين هيا لمار مش انا اللى اتطرد من شركة خلينا بقا نتفق انا هديك التليفون وترجع الكهربا والمقابل انك تخلينى اتدرب فى الشركة ايه رأيك 

زياد بسخرية 
_ بعد كل اللى عملتيه ده وخليتى الشركة كلها تقف عوزانى اوظفك فى الشركة بعد كل ده انتى اكيد اتجنيتى مستحيل طبعا 

لمار بغضب 
_ خلاص ورينى هتطلع من هنا ازاى بقا انا معنديش مانع افضل هنا للصبح 

زياد ببرود وهو يجلس 
_ والله ولا انا عندى مانع الدور والباقي عليكى يجيلك شبح ولا عفريت يلبسك فى الضلمة دى ونخلص منك 

لمار بخوف 
_ احيه معقول يكون فيه هنا عفاريت لا لا 

ليصمت زياد حتى يشعرها بالخوف فظل لقليل من الوقت صامت ولمار تحدث نفسها 
_ يوووه هوا انت ساكت ليه متخوفنيش يعم اتكلم بقا خلبالك انا مبخفش هاااا 

لتشعر بأحد يمسك يدها ويسحب الهاتف من يدها فتفزع لمار 
زياد وهو يفتح الكشاف 
_ ماهو باين انك مبتخافيش 

لمار بغضب 
_ هاااات التليفون يااابااارد هاااااتووو 

لتقترب منه وتشد منه الهاتف فيفتح زياد الكشاف بسرعة ويوجهه عليها حتى تصمت قليلاً فيتضح له وجهها فيعرفها فوراً لأنها نفس الفتاة التى تاهت فى المول وهوا دلها على الطريق 

زياد بصدمة 
_ اييييه ده هوا انتى وانا اقول الكلام والهبل ده ميطلعش غير منك انتى 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
........اما على الناحية الاخرى فى الغردقة..........

كان كلا من حياة وكنان يقفان امام باب الاوتيل وحياة متوترة وبشدة حتى لا يراها الصحافة مرة أخرى 

كنان وهو يمسك يدها ليشعرها بالأمان 
_ متخافيش يحياة هما مشيوه خلاص ولو مش عاوزة تقعدى فى الاوتيل ممكن اوديكى مكان تانى 

حياة بحزن 
_ مظنش ان فيه مكان محدش يعرف فيه الموضوع بتاعى 

كنان بألم عليها وهو يسحبها من يدها 
_ لا فيه تعالى معايا 

حياة وهى تركب السيارة بأستغراب 
_ هتودينى فين ياكنان خلينا هنا وخلاص 

كنان وهو يقود السيارة 
_ انا عندى بيت فى الغردقة هنا هوا بعيد شوية عن الاوتيل ومظنش ان حد هيضايقك هناك 

حياة بحزن 
_ ماشى اللى تشوفه 

ليقود السيارة بسرعة وبعد قليل من الوقت وصلوا إلى شاليه كبير على البحر بعيد كثيراً عن انظار الناس وليس به اى احد حوله 

كنان وهو يفتح الباب 
_ خشى ياحياة 

لتدخل حياة وتنبهر من جمال البيت فهوا هادى وبسيط جداً فألوانه كلها بالون الابيض حتى الاثاث 
_ جميل اوى الشاليه ده بس انا مش هينفع اقعد هنا ياكنان مش ناقصنى كلام من الناس اكتر من كدة 

كنان بتفهم 
_ انا فاهم قصدك بس انا مش ساكن هنا ومحدش يعرف انه بتاعى وكمان هجيبلك چانسو تقعد معاكى 

حياة بأستغراب 
_ طب وانت هتروح فين 

كنان بإبتسامة خطفت قلب حياة 
_ انا مينفعش اقعد هنا زى اما انتى قولتى بس اكيد يعني مش هقعد فى الشارع اى اوتيل هروح فيه 

حياة بنفى 
_ لا ياكنان انت مش مضطر تستحمل كل ده عشانى انا اصلا هرجع مصر 

كنان بغضب من عنادها 
_ بطلى عنااد بقا حتى وانتى فى الظروف دى مش مريحة نفسك وبعدين انتى مش هتطولى هنا 

حياة بأستغراب 
_ قصدك ايه مش فاهمة 

كنان وهو يجلس 
_ قصدى ان بأسرع وقت هثبت براءتك قصاد الناس كلها ومش هتضطرى تستخبى من حد 

حياة بأستغراب 
_ انا مش فهماك ياكنان هوا انت هتعمل ايه بالظبط 

كنان وهو يمسك يدها وينظر فى عينيها 
_ مش مهم هعمل ايه المهم الناس كلها تعرف انك بريئة ومتخافيش طول ماانا معاكى ياحياة 

لتهز حياة رأسها وهى تبتسم وتثق فى كلامه فيبتسم لها كنان ويخرج من جيبه هاتف 
_ خدى التليفون ده خليه معاكى وانا كدا كدا هجيب چانسو تقعد معاكى عشان متبقيش لوحدك وانا هبقا اجى اشوفك 

ليذهب ولكن تمسك حياة يده وتوقفه 
_ طب قولى رايح فين على الأقل طمنى 

كنان وهو ينظر ليدها التى تمسك يده 
_ مش هقدر اقولك غير انى رايح لمكان اللى هيثبت برائتك مش عاوزك تقلقى ياحياة وثقى فيا 

حياة وهى تنظر فى عينيه 
_ انا مش قلقانة منك ياكنان انا قلقانة عليك مش عوزاك تضطر انك تعمل حاجه عشانى 

كنان وهو يربت على يدها 
_ حياة انا قولتلك قبل كدة وهقولك انا هعمل اى حاجه عشان هثبت برائتك ومتخافيش يعنى انا مش رايح احارب ياحنفى 

لتضحك حياة رغماً عنها فهو قال هذه الكلمة لأنه يعلم انها ستضحك عليها فهو يريد ان يرى ضحكتها الجميلة التى بهتت 

كنان وهو يمشى 
_ انا همشى وخلبالك من نفسك ومتفتحيش لحد چانسو معاها مفتاح هاا 

حياة بإيماء 
_ حاضر 
ليمشى كنان وتتنهد حياة وتقوم بالتجول بالبيت ثم تجلس على السرير وتغمض عينيها قليلاً بتعب لعلها تهدأ من التفكير بهذا الموضوع 

اما كنان فركب سيارته بسرعة وغضب وهو ينوى ان يذهب الى المكان الذى سيحل فيه مشكلة حياة فيقوم بالاتصال بوالدته 
على الهاتف 
كنان 
_ الو ياماما 

الام 
_ ايوة يبنى عامل ايه يحبيبى 

كنان 
_ الحمدلله ياماما بقولك هوا بابا عندك 

الام 
_ لا مش عندى يبنى هوا انت جيت من السفر ولا ايه 

كنان 
_ لا لا بس بسأل على بابا طب تعرفى هوا فين 

الام 
_ بتيقلى راح اسكندرية زى كل اسبوع لو عاوزه اتصل بيه 

كنان 
_ ماشى ياماما مع السلامه 

ليقفل معها السكة ويتجه نحو شقة التى فى الاسكندرية لانه تأكد ان ابيه هناك 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اما فى الاسكندرية.........
وصل يزن إلى شقة الخطف المعتادة ومعه نازلى التى كانت مغمى عليها فحملها وصعد بها للشقة وانتظر حتى تفيق ولكن لا فائدة فقرر ان ينزل للسوبر ماركت ويشترى بعض الاغراض مهما تستيقظ فنزل يزن وفى نفس اللحظة بالأعلى استيقظت نازلى من نومها وهى تنظر امامها بأستغراب 

نازلى بنعاس 
_ ايه ده انا فين وايه اللى جابنى هنا 
لتنهض بفزع وتلتفت حولها لعلها ترى احد ولكن لا احد بالبيت فتخاف نازلى ان يكون احد قام بإختطافها وفجأة شعرت بأحد يقوم بفتح الباب فتقترب من الباب وتمسك بخشبة بجانب الباب حتى تدافع عن نفسها فيفتح يزن الباب ونازلى تمسك بيدها الخشبة حتى تضربه بها ولكن تفادها يزن فصدمت نازلى ان الشخص الذى ظنت انه خطفها هوا يزن 

يزن بصدمة من الذى فعلته 
_ ايييه يامجنونة اهدى ده انا يزن 

نازلى بغضب 
_ انت اللى جبتنى هناااااا يايزن لتنظر حولها فترى انها نفس الشقة التى احضرها إليها من قبل 
_ انااا ازاى مأخدتش بالى انها نفس الشقة انت ازاااااى تجبنى هنااا انت اكيد اتجنيت ابعد كدة 

لتدفعه حتى تفتح الباب وتخرج ولكنه أمسك يدها واوقفها 

يزن وهو يمسك يدها 
_ ماانا مجبتكيش هنا عشان تمشى يانازلى اقعدى عشان نتفاهم 

نازلى بغضب وهى تدفع يده 
_ مفيييش حاااجة نتفاهم فيها بعد اللى قولتهولى يايزن وبعدين انت كل ماتعوز تتفاهم معايا تجبنى هنااا هوا انا لعبة فى إيدك 

يزن بضحك 
_ مالمصيبة انك مش بالساهل التفاهم معاكى يعنى لو كنت كلمتك فى مكان هادى كنتى هتلمى علينا الناس او كنتى ضربتينى قصاد الناس لكن هنا فى الدرى احسن 

نازلى بغضب 
_ اه وانت بتحسبنى غبية عشان افضل معااااك هنااا انا ماشية 

يزن وهو يوقفها 
_ نااازلى انا آسف مكنش قصدي 

لتقف نازلى فجأة وهى مصدومة وتفتح فمها بطريقة مضحكة 

نازلى بصدمة 
_ انت قولت ايه عيد تانى كدة...!!!! 

يزن بضحك 
_ بقولك آسف مكنش قصدى والله اقولك الكلام ده انا عارف انه جرحك بس........ 

نازلى بغضب ومقاطعة 
_ جرااااحنى انت بتقوووول جراااجنى انت مستوعب انت قولت ايه يايزن هوا الموضوع انك جرحتنى ولا لا انت مش ملاحظ انك آهنت كرامتى 

يزن بحزن 
_ عارف انى غلطان بس والله انا لما لقيتك بتضربى غرام وكمان قاعدة فوقيها كدة الغضب عمانى 

نازلى بغضب 
_ اه قول بقا انك جاى تدافع عن ست الحسن والجمال صح 

يزن وهو يقترب منها 
_ وايه علاقة ده فى اللى انا بقوله وانتى مالك حطا غرام فى دماغك كدا 

نازلى بتوتر 
_ لا مش حطاها فى دماغى ومتدخلش المواضيع فى بعض 

يزن 
_ خلاص طب ممكن تهدى بقا وتسمعى انا هقول ايه 

نازلى وهى تجلس 
_ ادينا قاعدنا قول بقا وانجز عشان انا عاوزة اروح 

يزن وهو يجلس 
_ نازلى انا مكنتش اعرف ان غرام هيا الغلطانة عشان كدة ضربتيها انا كنت بحسبك ضربتيها زى عادتك يعنى ومن عصبيتك 

نازلى بصدمة من الفكرة التى أخذها عنها 
_ وانت شايفنى يايزن بمشى بضرب فى خلق ربنا 
عشان اول ماشوفتنى بضربها يبقا انا اللى غلطانة 

يزن بغضب 
_ متدخليش المواضيع فى بعضها يانازلى انا قصدى انك علطول عصبية فكنت بحسب انك انتى اللى.............

نازلى بمقاطعة وهى تكاد تبكى ولكنها تتمالك نفسها 
_ كنت بتحسب انى انا اللى غلطانة وانا اللى شتمتها وهيا متوصلش للمستوى ده صح خلاص يايزن فهمت قصدك وانت فعلا معاك حق انا همجية وعلطول بتعصب وانت فهمت غلط ممكن تروحنى بقا ولا انا اروح لوحدى 

يزن بتفهم وهو ينهض 
_ اكيد هروحك المهم تكونى فهمتى قصدى يانازلى يلااا 
لتمشى معه ويخرجوا من الشقة واثناء هبوطهم على الدرج رأى يزن ابيه حازم يصعد 

يزن بأستغراب 
_ ايه ده بابا حضرتك بتعمل ايه هنا...؟!

حازم بتوتر من ان ينكشف امره 
_ جاى عشان الشغل يبنى انت اللى بتعمل ايه هنا ومين دى...؟

نازلى بأنتباه له 
_ انا زميلة يزن فى الكلية يااونكل معلش على الازعاج 

حازم وهو يمد يده حتى يسلم عليها 
_ ولا يهمك يبنتى انا والد يزن 

لتسلم عليه نازلى فترى يده بها علامة كالوحمة فتتذكر الشخص الذى لا تستطيع ان تنساه أبداً هوا الذى قتل والدتها فنازلى رأت حازم وهو يقتل والدتها هى لم تتذكر شكل ملامحه لأنها كانت صغيرة وهو لم يتذكرها لأنها تغيرت كثيراً ولكنها رأت يده التى كانت تخنق والدتها ومنذ ذلك اليوم اصبحت نازلى تعانى من حالة نفسية كلما تتذكر وفاة امها تصرخ بشدة ويغمى عليها 

ظلت نازلى تنظر للوحمة التى على يده وذكريات وفاة امها يعيد نفسه امامها كشريط فيديو فصرخت نازلى بأعلى صوتها وهى تضع يدها على رأسها ثم اغمى عليها ففزع يزن وقام بحملها بسرعة وركض على الدرج وذهب بها إلى اقرب مستشفى 

اما حازم فأستغرب من ردة فعلها ولكنه لم يبالى فصعد إلى شقته ودخل بها ثم بعد قليل من الوقت سمع صوت طرقات على الباب ففتحه ورأى صحر امامه 

حازم بخبث 
_ صحر خشى خشى جيتى فى وقتك 

صحر وهى تدخل بغضب 
_ ايه اللى جابك تانى ياحازم مش قولتلك متظهرش تانى وإلا هقول لجورى انك ابوها 

حازم بخبث 
_ متخافيش انا هقولها بس مش ده الوقت المناسب المهم دلوقتي عاوز منك طلب صغير 

صحر بغضب 
_ طلباتك كترت ياحازم وانا زهقت الصراحة 

حازم بخبث 
_ آخر حاجة هطلبها والله 

صحر وهى تجلس 
_ قول ياعم فيه ايه 

حازم بخبث 
_ فاكرة الحادثة اللى حصلت من سنين وكانت فى الشقة دى 

صحر وهى تحاول ان تتذكر 
_ اه افتكرتها بتاعت البت المسكينة اللى الواد يوسف الهى يقحمه حاول يتعدى عليها وهى قتلته بس مالها يعنى 

حازم بشر 
_ بصى انتى الشاهدة الوحيدة على الموضوع ده ياصحر واكيد المحكمة هتسألك فيه تانى عشان الموضوع اتفتح 

صحر بأستغراب 
_ طب والموضوع ده اتفتح ليه تانى ماانا شهدت انه كان عاوز يتهجم عليها واصلا انت مالك بالحوار ده 

حازم بغضب 
_ ملكيش فيه انا ايش داخلنى المهم تعملى زى اما انا بقولك لما يسألوكى ايه اللى حصل قوليلهم ان البنت دى كان كل حاجه برضاها وهيا اصلا كانت ماشية معاه فى علاقة ولما هيا طلبت منه الجواز وهوا رفض راحت موتته 

صحر بصدمة من شره 
_ مع انى مش فاهمة حاجة وايه مصلحتك من الحوار ده بس اوكى حاضر 

خرجت صحر من الشقة وبعد قليل دخل كنان شقة ابيه فهو لديه نسخة من مفتاح الشقة 

حازم بعد ان رآه 
_ كنااان!! انت بتعمل ايه هنا....؟!

كنان بغضب 
_ انا اللى المفروض اسألك هوا فيه ايه يابابا وانت بتعمل ايه هناا...؟! وعاوز توصل لأيه بالظبط...؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وعلى الناحية الاخرى فى امريكا...........

بعد ان رأت سيلين درجتها وانها راسبة فقامت بتمزيق الورقة من على الحائط واخذتها وذهبت بغضب وبسرعة إلى مكتب احمد وفتحت الباب بغضب بدون ان تطرق عليه 

احمد بغضب وهو ينهض 
_ ايييييه الهبل ده انتى ازااى تدخلى على مكتبى بالطريقة دى من غير ماتخبطى اطلعى برررة 

سيلين بغضب وهى تضع الورقة امام عينيه 
_ انت مش عااارف يعنى ليه دخلت بالطريقة دى ماهو بسبب عملتك انا مكنتش متوقعة انك توصل بيك للدرجادى يااحمد فضلت تقول هسقطك بس انا قولت احمد مستحيل يعمل فيا حاجه تأذينى بس طلعت غلطانة 

احمد بأستغراب 
_ انتى بتقولى ايه انا مش فاهم حاجه 

سيلين بغضب وحرقة 
_ مش فااااااهم ايييييه يااحمد حرااام عليييككك لييييه سقطنى وانا اصلا عارفة ومتأكدة انى معنديش ولا غلطة ليه عاوز تدمر مستقبلى كل ده عشان عاندتك شوية 

احمد بغضب 
_ اهاااااا قولتيلى بقا هوا انتى جبتى درجة وحشة وجاية تتهميها فيا بصى ياسيلين انا مش مسئول انك مذاكرتيش وده مش معناه انك تيجى وتتهمينى بكدة وبطلى كذب ونفاق بقاااا 

وفجأة وبدون ادنى مقدمات سقطت على وجهه صفعة قوية من سيلين رجت المكتب بأكمله 

سيلين بغضب وبكاء 
_ صدقنى هتندم على كل كلمة قولتهاااا وهخليهم يراجعوا تصحيح ورقى وهجيب حقى وساعتها مش هرحمككك يااحمد لأنى مش هسمحلك تدمرلى مستقبلى 

لتقول جملتها بغضب وتذهب من امامه بسرعة تحت نظراته المصدومة من ضربتها التى نزلت على وجهه كالصاعقة ولكنه صدم اكثر لأنها رسبت فى الامتحان لأنه لم يقوم بتصحيح ورقها من الاساس فهوا فضل ان يصححه دكتور آخر حتى لا تتهمه هذا الاتهام ولكن كيف رسبت معقول انها لم تجتهد فى المذاكرة ام ماذا......؟!

وعلى الناحية الاخرى فى كافيه الكلية.......

تجلس ريم وهى تضحك مع اصدقائها بشر 

ريم بضحك 
_ متخافوش محدش هيعرف حاجه المهم انها سقطت وخلصنا منها جاتها القرف 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى البارت يارب يكون عجبكم هنزل البارت اللى بعديه علطول

  •تابع الفصل التالي "رواية قسوة عشق" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent