رواية قسوة عشق (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم ملك عبد اللطيف
رواية قسوة عشق الفصل الثالث والثلاثون 33
البارت الثالث والثلاثون
رواية قسوة عشق
بقلمى /ملك عبد اللطيف
حازم بتوتر
_ قصدك ايه ياكنان مش فاهمك
كنان وهو يجلس
_ قصدى انت فاهمه كويس اووى يابابا واظن برضو فاهم انا جيت ليه هنا
حازم بخبث
_ اه انت جاى بقا عشان بنت رچدان واللى حصل معاها صح بس متقلقش هتنال عقابها وده هيسهلنا خطتنا اكتر
كنان بغضب
_ باااااااباااااا انا عارف كويس اووى انك انت اللى طلعت الاشاعات دى على حياة بلاش لف ودوران بقا
حازم بتوتر
_ وانا ايه اللى هيخلينى اطلع اشاعات عليها يبنى ماهيا كدة اصلا من.........
كنان بمقاطعة وغضب
_ لااااا مش كده حياة عمرها ماتكون بالمستوى ده
حازم بخبث
_ وانت مالكك متأكد كدة يمكن بتضحك عليك زمانها عيطتلك حبة عشان كدا صعبت عليك يبنى اوعى تنسى انها عدوتك ومهما حصل مينفعش قلبك يحنلها وفى كل الحالات احنا بننتقم
كنان بنفى وغضب
_ لا يااابابا احنا متفقناش على كدة انا قولتلك موافق على كل حاجه واى حاجه هتعملها إلا الظلم وتشويه سمعة البنت انت ازااى قدرت تطلع الاشاعات دى على بنت شريفة زى حياة انت قولتلى انك بتكرهاا وعاوز تنتقم منها بس متوصلش بيك انك تتهمها فى شرفها وعرضها
حازم بغضب
_ اظن ساعت ماقولتلك هننتقم منها محددتش ازاى وبأنهى طريقة وانا اللى احدد ازاى هتخلص من البنت دى
كنان بغضب اعمى وتحدى
_ وانا اللى هقف قصادك...
حازم بأستغراب
_ يعنى ايه عشان بنت زى دى هتقف قصاد ابوك
كنان بغضب
_ اهااااا هقف قصادك ولو اى بنت هتعمل فيها كدا هقف ضدك لأن اتهامك لبنت شريفة بالقذارة دى تبقا جريمة وانا همنعك ترتكبها
حازم بغضب
_ وانا بقا مش هتنازل عن قرارى وورينى هتعمل ايه وصدقنى كل ماتصحلى الفرصة انى اشوه سمعة البنت دى هعمل كدة
كنان بسخرية
_ خلاص يبقا لازم نتعادل بقا بدال انت مصمم كدا
حازم بأستغراب
_ قصدك ايه....؟!
كنان بسخرية
_ قصدى انها تبقا فضيحة للكل بقا ياحازم بيه وزى اما انت عاوز تفضح بنت بالكذب يبقا ابنك كمان هيتفضح بس مش بالكذب هقول الحقيقة ويبقا عليا وعلى اعدائى
حازم بعد ان فهم الأمر
_ صدقنى ياكنان لو قولت الموضوع ده انت اول واحد هتطضر
كنان وهو يهز رأسه بسخرية
_ طؤ طؤ طؤ غلطان مش انا بس اصلك لما اقول ان ابن حازم الجندى فيه بنت فى أمريكا ماتت بسببه وكان المفروض يتحاكم على الموضوع ده وابوه دارى عليه وهدد الناس ورشاهم بالفلوس عشان ميقولوش عليه حاجه يبقا اكيد انت اول واحد سمعتك هتتشوه ياحازم بيه
حازم بغضب
_ يعنى اييه ياكنان انت بتهدد ابوك....؟!
كنان بهدوء
_ ولله انت اللى بدأت بالتهديد وانا قولتلك اللى عندى والدور والباقى عليك عاوز تتشوه سمعتك زى معملت مع حياة هيحصل معاك مش عاوز كدا يبقا تعمل اللى هقولك عليه
حازم بتفكير
_ وايه هوا بقا انشاء الله
كنان
_ اول حاجه كل الكلام اللى قولته للصحافة عن حياة تبرره ليهم وتقول انه كذب تانى حاجة بقا والاهم الفيديو المتهكر اللى نزلته تجيبلى الاصلى بتاعه عشان ده مش الحقيقى ومتقوليش لا عشان حياة حكتلى على اللى حصل معاها
حازم بأستغراب
_ انت بتعمل كل ده عشان واحدة زى دى
كنان بغضب
_ اهاااااا عشااان واحدة مظلووومة وانت عاوز تشوه سمعتهاااااا وياريت كل ده يتنفز عشان انت عارف العواقب ايه هيا يا.....يا بابا
ليمشى كنان بغضب من امامه وهو يفكر فى الكلام الذى حكته له حياة عن صاحب والدها الذى اخذ كل ورثهم فشك كنان ان يكون هذا الشخص اباه ولكنه فضل الصموت الآن حتى يحل مشكلة حياة ثم يتفرغ لهذا الأمر
اما حازم فغضب بشدة من كلام كنان معه واخذ يكسر كل شئ امامه بغضب ثم جلس وفكر قليلاً وجائت فى باله فكرة شريرة مثله فضحك بهيستيرية مثل المجنون وهو ينوى على شئ ما
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وعلى الناحية الاخرى فى احدى المستشفيات فى الاسكندرية..........
كان يجلس بجانبها وهى نائمة كالملاك الصغير
تبدو حقاً مثل الطفلة على غير عادتها فهيا عندما تستيقظ تتحول لشخص لا يعرفه احد من كثرة الغضب ولكنه فهم الآن سبب هذه المعاملة القاسية وغضبها باستمرار حتى تعاملها كالرجال معه فهمه الآن عندما حدثه الطبيب عن سبب صراخها فقال له انها تعانى من حالة نفسية شديدة
يزن لنفسه وهو ينظر لها وهى نائمة
_ يترى ايه اللى وصلك للحالة دى يانازلى
لتفتح عينيها ببطأ وهى تنظر حولها ثم نظرت له وهى غير متذكرة اى شئ حدث فهيا عندما يغمى عليها تنسى اى شئ صار قبله
نازلى وهى تفرك عينيها كالاطفال
_ انا ايه اللى جابنى هنااا...؟!
يزن بإبتسامة
_ تعبتى شوية واغمى عليكى عشان كدة جبتك على المستشفى شكلك مفطرتيش الصبح
نازلى بغضب كالعادة
_ اه مفطرتش ماهو بسببك ماانت خطفتنى من غير مااعمل حسابى على آكل منك لله
يزن بضحك
_ ليه هوا اللى بيخطف حد بيستأذنه قبليها
نازلى بغضب
_ بطل تريقة الواحد لازم يعمل حسابه برضو على الاكل بدال ماانا همووت من الجوع كدة
يزن بضحك
_ طب يستى قومى اعزمك على الغدا
نازلى بفرحة وهى تنهض
_ وحيات امك.....!!
يزن بصدمة وهزار
_ لا شكلى هغير رأيى
نازلى وهى تشده حتى يخرجوا
_ يلاا بقا بطل غلاسة ده انا على لحم بطنى من الصبح حرام عليك
يزن بضحك
_ طب يلاا يهبلة
ليخرجا من المستشفى ويصطحبها يزن إلى افخم المطاعم فى الاسكندرية حتى يأكلون وصلوا وطلبوا الأكل وهجمت نازلى على الأكل بشراسة تحت نظرات يزن الضاحكة عليها
يزن بضحك على منظرها
_ برااحة يبنتى هوا انتى داخلة معركة ولا فيه حاد هيسابقك
نازلى وهى تأكل
_ وانت مالك خليك فى اللى انت فيه وانت شبهه البرص الجعان كدة ومتبصش فى ام اللقمة هااا
يزن بضحك
_ انا برص جعاان..؟! ماانتى تبقى ايه وانتى شبه سلاية السنان كدا
لتأكل وهى لا تبالى له اما هو ظل ينظر إليها بضحك
يزن بسؤال
_ نازلى ممكن سؤال
نازلى وفمها ملئ بالاكل
_ امممممم فيه ايه
يزن بضحك
_ سامحتينى ولا لسة يامصيبة انتى
ليقف الاكل فى حلقه فمها وتسعل بقوة فيعطى لها يزن كوب من الماء وتبلع ريقها بغضب
_ اظن اننا اتكلمنا فى الموضوع ده وقولتلك مش هسامحك غير بمزاجى
يزن بحزن
_ خلاص يانازلى انتى حرة بس انا اعتذرت كذة مرة منك وعملت اللى عليا وياريت متنسيش الاتفاق اللى مبينا
نازلى بتفهم
_ مش ناسية طبعاً وانا اصلا وافقت عشان صاحبك غير كدة لا بس ممكن اسامحك
يزن بفرحة
_ بجد طب كتر خيرك يستى
نازلى بضحك
_ هوا انت هتشحت انا قولت ممكن بس بشرط لالا شرطين كمان
يزن بأستغراب وهو يرفع حاجبه
_ وايه هما بقا انشاء الله....؟!
نازلى
_.......................................
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وعلى الناحية الاخرى فى كلية الفلسفة تقف نادية بأنتظار تاكسى حتى تركبه وتذهب للبيت فوقفت سيارة امامها فرأت بها عمرو
عمرو وهو يخرج رأسه من شباك السيارة
_ ما تيجى اوصلك يانادية
نادية بخجل
_ لا مفيش داعى انا طلبت اوبر وزمانه على وصول
عمرو بتصميم
_ ولا تعب ولا حاجه تعالى بس اوصلك وكمان فيه موضوع عاوز اكلمك فيه
نادية وهى تتجه وتركب
_ موضوع ايه ده....!!
عمرو وهو يقود السيارة
_ اظن مش هنتكلم فيه هنا خلينا نروح مكان نتكلم فيه
نادية بإيماء
_ ماشى اللى تشوفه..................
وفجأة وهو يقود السيارة قطعهم شخص بسيارته ويبدو عليه الغضب فوقف عمرو بالسيارة ونزل منها ونزل الشخص الآخر أيضاً
عمرو وهو يقف امامه بغضب
_ ابعد يامصطفى من طريقى
مصطفى وهو ينظر لنادية التى بالسيارة
_ ولو مبعدتش هتعمل ايه وبعدين مين الموزة دى شكلها تسلية جديدة
عمرو بغضب وهو يمسكه من ياقة قميصه
_ ابعدددد من ووووشى يامصطفى عشااااان هتشووووف منى حاجه مش هتعجبك
مصطفى ببرود وهو يبعد يده عن ياقة قميصه
_ تؤ تؤ تؤ يحرااام هوا انا مقولتلكش انا جاى هنا ليه
عمرو وهو يعرف سبب مجيئه
_ عارف وقولتلك مش هعمل ده وهبطل وابعدنى عن السكة دى بقا
مصطفى بغضب
_ انت اللى دخلت فيهااااااااااا برضاااااكككك ولو عاوز تطلع منهااا يبن الناس هاااات حق اللى اخدته
عمرو بغضب
_ حق ايه يابو حق انا لسة دافعلك الشهر اللى فات حق البضاعة ومن ساعتها مطلبتش تانى
مصطفى بغضب جحيمى
_ بطل كذذبككككككك ده مبيخشش علياااااا ياصاحبى ده انا مربيكككك بص ياتجيب الفلوس دلوقتي ياهاخد الحلوة اللى معاكك دى رهينة
عمرو بغضب وهو لا يفهم عن ماذا يتحدث
_ انت بتقووووول ايييه انا مأخدتش حاجه منك ومش هدفع حاجه وعلله تقرب منهااااا يمصطفي
ليشير مصطفى لبعض الرجال فى السيارات ويخرجوا منها ويتجهوا لسيارة عمرو حتى يأخذوا نادية فيتجه إليهم عمرو بغضب ويقوم بضربهم حتى يبعدهم عنها ولكن جاء رجل من خلفه واعطاه إبرة فى ظهره فأغمى عليه وكل هذا تحت نظرات نادية الخائفة فأتجه إليها الرجال واخرجوها من السيارة بالغصب وهى تحاول مقاومتهم وتصرخ بأعلى صوتها ولكن الشارع الذى هم فيه يكاد ينعدم من وجود الناس فيه فظلت تصرخ فوضع مصطفى منديل على فمها به مخدر فأستنشقته واغمى عليها وحملوها إلى مكان بعيد حتى يهددوا بها عمرو
مصطفى وهو يضحك بشر وينظر لنادية النائمة
_ ههههههههههه شكلك يحلوة مش هتطلعى من هنا عايشة ومعرفتك بعمرو هتخسرك كتييير اووووى
ومن هنا تبدأ قصة عمرو ونادية
ماذا سيحدث ياترى.......؟!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.......اما فى امريكا.......
ذهبت سيلين إلى المنزل ودخلت إلى غرفتها وارتمت على فراشها وهى تبكى بقوة وانهيار على مافعله احمد بها كما تعتقد
اما احمد فكان يجلس فى بيته بغضب وهو يفكر ان سيلين رسبت فى الامتحان من عدم مذاكرتها ام من ماذا ظل يفكر ويفكر وهو غاضب فقطع تفكيره سماعه لجرس الباب يرن ففتح احمد الباب ظنا انها سيلين فرأى عمار امامه
احمد بأستغراب
_ عمار.......
عمار بمقاطعة وغضب
_ ولا كلمة يااحمد لغايت هنا وكفاية بقا انت أڤورت اوووى
احمد بعدم فهم
_ فيه ايه يبنى براحة مالك بتكلمنى كدة ليه
عمار بغضب
_ يعنى مش عارف سبب عصبيتى انت ازاااى تسقط سيلين فى الامتحان يااحمد وصل غضبك منها للدرجادي
احمد بتنهيدة قوية وهو يضع يده على رأسه بغضب
_ فهمت انت جاى متعصب كدة ليييه......اكيد الاستاذة فهمتك انى انا اللى سقطتها صح
عمار بغضب
_ اه ماهيكون مين غيرك اللى كان كل شوية يقولها هسقطك
احمد بغضب
_ بس انا مسقطهاش اصلا معلمتش ورقتها عشان كنت متأكد اى حاجه هتطلعلها غلط هتتهمها فيا انا
عمار بأستغراب
_ ازاى طب هيا ازاى سقطت مش فاااهم دى مموتة نفسها من العياط وعمالة تقول انها مذاكرة ومتأكدة من اجابتها وانت سقطتها
احمد بغضب
_ والله بقا مليش ذنب روح اسألها زمانها مذاكرتش وجاية تتبلى عليا
عمار بغضب
_ متستهبلش يااحمد انت عاارف ان سيلين مش من النوع ده اكيد فيه حاجه غلط
احمد بسخرية
_ هيكون ايه يعنى عاوز تفهمنى انها مجاوبة كل حاجه صح وفيه حد عملهالها غلط ده انا نفسى مش هعرف اعملها
عمار بتفكير
_ جايز يبنى انا حاسس ان فيه حد بيكره سيلين هوا اللى عمل كدة واحنا لازم نكتشف ده
احمد بأستغراب
_ هنعمل ايه يعنى بص ياعمار سيلين اتهمتنى من غير دليل قصادها وانا مش مضطر انى اعرف مين اللى عمل كدة بعد اللى قالتهولى
عمار بأصرار
_ لا مطضر ماهيا متهماك انك انت اللى عملت كدة ولو عرفنا مين هوا اللى ورا الموضوع ده هتثبت برائتك قدامها
احمد بغرور كالعادة
_ وانا مش مجبور ان ابرر لحد موقفى ولا برائتى وبالزات سيلين
عمار بغضب
_ احماااااد بطل المرعة اللى فيك دى مش وقتها المهم دلوقتى لازم نعرف ممكن حد يكون لعب فى ورقها ولا التصحيح هوا اللى غلط
احمد بنفى
_ لا مستحيل يكون التصحيح فيه حاجه دى أمريكا مش مصر هيا
عمار بتأفف
_ طب ماهيكون ايه يعنى اممممممم ممكن يكون حد لعب فى درجاتها اللى على الكمبيوتر
احمد بتفكير
_ ممكن بس اوضة الكمبيوتر مبتتفتحش من غير الكارنيه بتاعها وده مش مع حد غير بتاع الامن بس
عمار بتفكير
_ ممكن يكون حد عطاه فلوس وخده منه ولا حاجة تعالى خلينا نتأكد
احمد بأستغراب
_ وازاى بقا هنتأكد
عمار وهو ينهض
_ مااكيد فيه كاميرات فى الكلية ياذكى واحنا لازم نشوفها
احمد بتذمر
_ روح شوفها لوحدك انا مش رايح فى حتة
عمار بغضب وهو يشده
_ احمااااد بطل لعب العياااال اللى انت بقيت فيه ده يلاااا انجز
ليتأفف احمد وينهض معه ويذهبا إلى الكلية حتى يرا الكاميرات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
........اما فى الغردقة.......
وصل كنان إلى الشاليه الذى تقيم فيه حياة
واطرق على الباب ولكن لم يفتح له احد فأخرج المفاتيح من جيبه وفتح الباب ودخل وهو يبحث عن حياة ولكن لم يجد لها أثر قلق كثيراً ان يكون اصابها شئ واخذ قلبه يدق بسرعة فتذكر ان هناك غرفة بالاعلى لعلها تكون موجودة بها فصعد بسرعة وفتح الباب ورأى ان حياة نائمة بعمق لهذا لم تسمع صوته عندما نادى عليها فأبتسم على منظرها الطفولى وهى نائمة واخذ يطتلع بها لبرهة من الوقت ثم اقفل الباب وخرج وهبط للأسفل وقام بالاتصال على أمير
كنان على الهاتف
_ ايوة ياامير فينك
امير وهو يقود السيارة
_ جايين اهو انا وچانسو معلش الطريق زحمة شوية
كنان بتفهم
_ تمام على مهلكوا انا كدة كدة مع حياة متخافوش
امير
_ ماشى مسافة السكه واكون عندكم
ليقفل معه السكة فيشعر كنان بالجوع لأنه لم يأكل منذ ليلة امس فذهب للمطبخ وفتح الثلاجة وقام بإعداد الطعام وبعد قليل من الوقت كان الطعام جاهز فصعد لغرفة حياة حتى يوقظها لأنها بالتأكيد جعانة مثله
كنان وهو يوقظ حياة
_ حياااة ياحياة قومى عشان تاكلى
حياة بتململ وهى متناسية ماحدث
_ اووووف سبينى حبة بقا يادادة نصاية والنبى عاوزة ارتاح
كنان بضحك وهو يقلد صوت الدادة
_ يعنى مش هتروحى الشغل يبنتى هتتأخرى على الاجتمااع
لتنهض حياة بفزع بعد هذه الكلمة ظننا ان هناك اجتماع حقاً فترى امامها كنان الذى يموت من الضحك على منظرها
كنان بضحك
_ هههههههه كنت متأكد اول ماتسمعى سيرة الشغل هتقومى
حياة بغضب طفولى
_ اتصدق انك باارد ومش هطبطل هزارك الرخم ده حراام عليك عاوزة انام
كنان بضحك
_ يعنى عاوزة تنامى ومش عاوزة تاكلى
حياة بجوع وهى تشم رائحة الأكل
_ لا فى دى معاك حق انا على لحم بطنى من الصبح
كنان وهو يخرج
_ طب يلا انزلى ناكل قبل مالاكل يبرد
لينزل كنان وتلحقه حياة وتجلس امام طاولة الطعام ويبدأو فى تناول الطعام
حياة وهى تأكل
_ انت اللى عامله صح
كنان بضحك على فمها الملئ بالطعام حوله
_ اه طبعاً عجبك....؟؟
حياة وهى تأكل
_ اكيد يعنى ياشيف كنان بصراحة انت موهوب يبنى
كنان بضحك
_ طب امسحى الاكل اللى ملحوس بوقك ده ياهبلة
لتضع يدها على فمها وتمسحه ولكنه لم يزول لأنها لم تضع يدها على المنطقة الصحيحة فيمسك كنان منديل ويقترب من فمها ويمسحها لها كالاطفال
اما هى فظلت تنظر فى عينيه التى تسحرانها واخذ قلبها يدق بشدة واصبح وجهها كتلة حمراء من الخجل ولأول مرة يصير معها هكذا وتخجل فيستغرب كنان على وجهها الذى اصبح مثل الطماطم فيكتم ضحكته عليها ثم يكمل طعامه
حياة بعد ان انتهت
_ الحمدلله ده انا كنت ميتة من الجوع تسلم ايدك يسطااا
كنان وهو مصدوم من كلمتها تلك
_ ايه قولتى ايه....؟!!
حياة بأستغراب
_ مالك بقولك تسلم ايدك
كنان بقلق ان تكون مريضة
_ لا مش قصدى على دى انا قصدى على يسطاا حياة اوعى تكونى سخنة ولا حاجه وبتخرفى
حياة بضحك
_ لا والله انا كويسة هوا انا اهزر مش عاجب اكشر برضو مش عاجب
كنان بأستغراب لأنها منذ قليل كانت تبكى
_ لا يستى هزرى براحتك هوا انا اطول اشوفك بتهزرى ده النهاردة عيد بقا
ليعطى لها ظهره ويبدأ فى غسل الاطباق التى تناوله فيها الطعام
حياةوهى تقترب منه وترى ماذا يفعل
_ تحب اساعدك...؟!
كنان وهو يرفع حاجبه بأستغراب
_ مظنش انك هتعرفى
حياة
_طب ماتورينى ازاى
كنان وهو يفهمها ويغسلهم
_ بصى هتعملى كدة وحطى السفنجة فى الصابون واهو........
ليغسل امامها فتفهم حياة وتأخذ منه الاطباق وتبدأ فى غسلهم مثلما قال تحت نظراته التى تراقبها بضحك لأن وجهها اصبح ملئ بالصابون والرغاوى على ملابسها
حياة وهى تبعد شعرها عن وجهها وهى تغسل لأنه يزعجها
_ اوووف ابعد بقا فتقوم بهز رأسها حتى يبعد شعرها ولكنه ملتصق على عينيها ولا يجعلها ترى
فيقترب منها كنان بضحك ويثبتها عن الحركة
_ هششش اثبتى حتى شعرك بتتعاركى معاه
ليبعد خصلات شعرها عن وجهها ويقوم بلمه من الخلف كحكة فتبتسم له حياة وتكمل ماتفعل
ويتجه هوا ليفعل قهوة بجانبها
كنان
_ اعملك معايا قهوة
حياة وهى تغسل
_ لو فيه إسبريسو ماشى
كنان بضحك
_ اه فيه هاتي كوبايه من عندك كدة
لتمسك حياة الكوباية وتعطيها له فيأخذها كنان وتلامس يدها يداه فتتوتر حياة وتقع من يدها الكوباية وتنكسر لتشهق بفزع
كنان وهو يضحك
_ اييييه يابنتى اللى عملتيه ده مش عارفة تمسكى كوباية ياحياة
حياة بتوتر وهى تجلس حتى تجمع الزجاج المكسور
_ ماخدتش بالى اصلا كان فيه صابون فى ايدى عشان كدة اتزحلقت
كنان وهو يبعدها عن الزجاج
_ طب ابعدى انا هلمهم
حياة بأعتراض وهى تجمعهم
_ لا انا اللى وقعتها يبقا انا اللى هلمهم واعمل انت الايسبريسو
لتقول جملتها فتمسك الزجاج بيدها فتنجرح يدها وتنزف لأنها كان يجب عليها ان تجمعهم بمكنسة وليس بيدها فتتأوه حياة فيلاحظ كنان الدم الذى بيدها
كنان بفزع وخوف
_ مش قولتلك انا ألمه كنت عارف انك هتعورى نفسك تعالى
ليمسك يدها وياخذها للحمام ويضع يدها تحت الماء
حياة بوجع
_ اهاااااا ياكنان بتوجعنى
كنان وهو يخرجها من الماء واخرجها من الحمام
_ معلش استحملى عشان هتوجعك
حياة بأستغراب ووجع
_ انت هتعمل ايه بالظبط
كنان وهو يحضر صندوق الاسعافات
_ هطلعلك الازازة من ايدك هاتى.........
حياة بخوف واعتراض
_ لا لا انت بتهزر هتطلعها ازاى دى جوة اوووى
كنان وهو يمسك يدها
_ ماهى لازم اطلعها وإلا هتعملك تسمم فى جسمك متخافيش انتى بس
ليمسك يدها ويحاول ان يخرجها ببطأ حتى لا تتألم اما هى كلما يمسك يدها تظل تتوجع وتبكى
كنان بغضب
_ حيااااة متتحركيش كدة عشان هتوجعك اكتر اثبتى حبة بقا
لتهز رأسها بنفى ودموع لأنها تألمها وبشدة
_ بصى غمضى عينك وامسكى ايدى بإيدك التانية
لتفعل حياة مايقوله
_ ايوة كدة واستحملى حبة ولما توجعك اضغطى على إيدى
لتغمض عيناها وتمسك يده فيحاول هوا ان يخرجها ولكن يجب ان يشدها مرة واحدة حتى لا تسرح بداخل جسدها فيضغط كنان على قلبه ويقوم بشدها بسرعة فتصرخ حياة بأعلى صوتها من كثرة الوجع وتضغط على يده بقوة فيطهرها كنان ويضع عليها الشاش والقطن وهى مازالت تبكى
كنان وهو يمسك يدها
_ خلاص اهدى طلعتها اهو
وهى مازالت مغمضة عينيها وتبكى بانهيار وهو لا يعرف مابها وفجأة ارتمت فى حضنه وظلت تبكى وهو يهديها ويربت على شعرها
كنان وهو يعانقها
_ اششششش اهدى خلاص.......لترتفع صوت شهقاتها اكثر مالك يحياااة كل ده عشان ايدك
حياة وهى تخرج من حضنه واصبح وجهها احمر
_ تؤ ايدى اصلا مش وجعانى
كنان بأستغراب
_ اوومااال مالك فيه ايه....؟!
حياة وهى تتذكر مارأته عندما اغمضت عينيها
_ شش....ووفت ماما وهى فى ثلاجة المشرحة
كنان وهو لا يفهم شئ
_ ازاى يعنى مش فاهم
حياة ببكاء
_ انا لما بغمض عينى وانا صاحية لازم اشوف ماما وهى جسة فى المشرحة زى ماشوفتها زمان
ليصدم كنان بشدة هل معقول انها رأت امها فى المشرحة عندما ماتت حقاً انتى تعذبتى كثيراً ياحياة
لتكمل كلامها ببكاء
_ الدكتور قالى هتعانى طول عمرك لو شوفتى امك بالمنظر ده وانا انا مسمعتش كلامه وادينى فعلا بعانى
ليغضب كنان من الحالة التى هى بها فيمسك يدها ويشدها خلفه ويخرجا من الباب الخلفى للشاليه ويوقفها بأتجاه البحر الذى امام الشاليه
كنان وهو ينظر فى عينيها
_ انتى بإيدك ياحياة متعانيش من الموضوع ده مش هتفضلى طول عمرك كل ماتغمضى عينك تشوفى امك وهى فى المشرحة
حياة بدموع
_ اعمل ايه طب مش بإيدى ياكنان
كنان وهو يمسك يدها
_ لا بإيدك انتى مشكلتك انك كل ماتغمضى عينك بتفتكرى الماضى حاولى مرة واحدة وانتى مغمضة عينك تفكرى فى حاجه انتى نفسك فيها تحصل او بتحبيها حاولى تفكرى فى نفسك ولو لمرة واحدة ياحياة
حياة بدموع
_ مش هعرف ياكنان انا من يوم ماامى ماتت عمرى مافكرت فى نفسى معتودتش على كدة لان حياتى كلها لأخواتى وبس
كنان بغضب
_ لا ياحياااااة مش لأخواتككك وبس ربنا مقالش ندمر حياتنا عشان غيرنا يعيش حتى لو احنا بنحبهم لازم يكون فيه وسط يعنى اهتمى بيهم واسعديهم واسعدى نفسك انتى كمان وعيشى حياتك بصى غمضى عينك تانى
حياة بدموع ورفض
_ لا مش هقدر لأنى هشوف امى تانى بلاش ياكنان
كنان وهو يوجه وجهها نحو البحر
_ غمضى عينك وانسى اى حاجه وحشة يحياة وخلى وشك للبحر وفكرى فى اللى نفسك فيه او اى حاجه بتحبيها صدقينى هتنجحى وهتنسى المنظر ده اللي كل شوية تشوفيه
لتفعل حياة ماقاله لها وتوجه وجهها للبحر وتأخذ نفس عميق وتغمض عينيها ولكنها لم ترى شئ هذه المرة فقط ظلام وهذه اول مرة فكل مرة تغمض فيها عينيها ترى والدتها وعندما سمعت صوت كنان وهو يقول....هااا شوفتى ايه
جاء هوا فى مخيلتها ورأته امامها وهى بجانبه ويمسكان ايدى بعضهما ويضحكان فتفاجأت حياة بالذى تراه وفجأة قطع تفكيرها سماعها لصوت الجرس يرن لتفتح عينيها بصدمة من الذى رأته
كنان بأستغراب
_ مالك شوفتى حاجه وحشة ولا ايه
حياة بتوتر
_ هااا....لا.لا الباب بيخبط ه..ه.هروح اشوف مين
لتجرى بسرعة من امامه وهى متوترة وبشدة من المشهد الذى رأته امامها فأتجهت للباب وفتحته وكانو جانسو وامير
چانسو بأستغراب لأمير
_ ايه ده هوا احنا جينا بيت غلط ولا ايه
امير بأستغراب هوا الآخر لأن حياة كان وجهها ملئ بالصابون فلم يتعرفوا عليها
_ لا مجيناش بيت غلط بس مين دى معقول كنان جاب خدامة هنا
چانسو
_ ممكن برضو طب روحى يابت نادى لكنان وحياة قوليلهم اننا جينا يلاا
حياة بصدمة
_ اخص عليكي ياچانسو معقول مش عارفة صحبتك يامعفنة هوا عشان شعرى منكوش حبة وفى صابون فى وشى اتغيرت خلاص اتفوووه عليكى
چانسو بأستغراب
_ انا سامعة صوت البت حياة بس مش عارفة جاى منين فينك ياحياااااة ياااابتتت
كنان من خلف حياة
_ مين ياحياة.......امير چانسو تعالو خشو واقفين كدا ليه
چانسو بصدمة
_ ايه ده هى دى حياة صحبتى
كنان بضحك
_ مالك مصدومة كدا ليه هيا صحيح متبهدلة شوية بس هيا حياة
حياة بغضب
_ اتصدقوا ان مفيش حد فيكم عنده ريحة الدم كتكم القرف مليتو البلد
لتغضب وتذهب من امامهم وتدخل فيدخلوا ورائها
چانسو بضحك
_ طب روحى اغسلى وشك ده ورتبى نفسك وتعالى اسلم عليكي
حياة بغضب طفولى
_ طب وحيات امك بقا ماانا غاسلة وشى وهتسلمى عليا وانا كدا
لتتجه إليها چانسو وتعانقها بقوة فتبادلها حياة العناق وهما يبكيان على الذى وصولوا إليه
كنان بحزن ولكنه يحاول الضحك
_ خلاص بقا يابنات متقلبوهاش نكد منك ليها
حياة وهى تخرج من معانقتها بدموع
_ متدخلش انت يارخم شوف بتعمل ايه وسبونا لوحدينا شوية
كنان بضحك
_ كدة ياحياة مااشى حسابك تقل معايا خلبالك
لتضحك عليه حياة ويذهب كنان وامير ويتركان حياة وچانسو بمفردهم
چانسو بدموع
_ انا عارفة انك بتحاولى تكونى كويسة و......
حياة بإبتسامة
_ انا فعلاً كويسة ياچانسو متخافيش ده حتى عمرى ماحسيت انى كويسة اووى كدة
چانسو بأستغراب
_ ايه ده مش فاهمة انتى بتتكلمى بجد ولا بتهزري ياحياة
حياة بضحك
_ بتكلم بجد والله انا كويسة معرفش حاسة بحاجة مخليانى مبسوطه متستغربيش زمانك بتقولى عليا اتهبلت بس والله بعد اللى حصل ده معتقدش ان فيه اسوأ منه فى حياتى هتحصل ويمكن على رأى كنان مفيش حاجه تستاهل كل ده
چانسو بعد ان فهمت
_ قولتيلى بقاااا كنان بدال الموضوع هوا فيه يبقا انتى اكيد كويسة
حياة بعدم فهم
_ قصدك ايه...؟!
چانسو بغمزة
_ قصدى انك بتحبى كنان ياحياة ومتنكريش بقا كفاية
حياة بتوتر وقلبها يخفق بشدة
_ حب اييه وهبل اييه اللى بتتكلمى عليه ده ياهبلة هوا وقته
چانسو بضحك
_ بصى بصى اديكى اتوترتى اهو اول ماسمعتى اسمه انا مش هجبرك على حاجه بس اتمنى فعلا ياحياة تكونى بتحبيه وتفهمى مشاعرك تجاهه بقا
لتسرح حياة وتتذكر الذى رأته عندما كانت مغمضة عينيها
اما فى الخارج على البحر عند كنان وأمير
امير بحزن
_ ايه اللى حصل عرفت تحل الموضوع
كنان بتنهيدة
_ اه يحتبر عرفت احل جزء منه متبقى شهادة الولية اللى شافت حياة اليوم ده
امير بأستغراب
_ ودى هتفيدنا بأيه
كنان بتفكير
_ هتفيدنا كتير اووى احنا لازم نجيبها قبل ماتعمل اللى ابويا قالها عليه
امير بصدمة
_ ابوك....!!!وابوك ماله بالحوار ده
كنان بسخرية
_ ابويا اصلا هوا الحوار كله لأن هوا اللى نشر الفيديو ده وعطاه لحسام وفبركه كمان ولما روحتله الصبح عشان اقوله يوقف اللى هوا بيعمله ده لقيتو بيكلم الولية اللى كانت موجوده يوم الحادثة وبيقولها تشهد ضد حياة
امير بصدمة
_ معقول ابوك يعمل كل ده طب ليه كده
كنان
_ اوعى تنسى انه بيكره حياة من الاول واصلا انا كان هدفى انتقمله منها بس بس.......
امير وهو يضع يده على كتف كنان
_ حبيتها صح..؟!
كنان وهو يهز رأسه بحيرة
_ اه مع الاسف ومش عارف آخرة الحب ده ايه لأنه اصلا مش هينفع
امير بحزن
_ انا عارف انها صعبة ياكنان وانك تحب بنت عدو ابوك واللى هوا اصلا عاوز ينتقم منها حاجه مش سهلة بس صدقنى بدال انت بتحبها بجد وهى بتحبك محدش هيقدر يقف فى طريقك
كنان بسخرية
_ بتحبنى هههههه انت اكيد بتخرف فى اللى هيا فيه ده والمشاكل اللى عمالة تيجى فوق راسها دى هتلاقى وقت تحب فيه والله انت اتهبلت
امير
_ وليه متقولش انها حبتك عشان انت واقف جمبها وده انسب وقت هيا هتحبك فيه صدقنى
كنان بحزن
_ انا مش مستنى منها حب ياامير لأنى مش هحط املى على حاجة عمرها ماهتحصل بس هفضل احبها واحميها من بابا لغايت مااعرف مين الغلطان فى الحكاية دى
امير بأستغراب
_ قصدك ايه معقول يكون ابوك ظالم حياة
كنان بغضب
_ لا مش ممكن ده اكيد انا متأكد ان حياة هيا المظلومة بس برضو مش عاوز اظلم ابويا غير لما اتأكد بص ياامير عاوزك تجيبلى الولية اللى اسمها صحر دى عندى النهاردة قبل ماتعمل مصيبة
امير بإيماء
_ ماشى ياكنان بس انت هتعمل ايه بالظبط
كنان بتفكير
_ هعمل اللى هيجيب حق حياة المهم دلوقتى اعمل اللى بقولك عليه
امير وهو يمشى
_ طيب ماشى
ليمشى امير ويقوم كنان بأجراء اتصال
كنان على الهاتف
_ الو معاك كنان الجندى
رئيس الصحافة
_ اهلا ياكنان بيه اتفضل انا تحت امرك
كنان
_ جاتلك اوامر انك تلغى الخبر اللى على حياة رچدان
رئيس الصحافة
_ اه ياباشا لسة ابو حضرتك مكلمنى وقايلى الغيه
كنان بخبث
_ حلو اووى الغى اى حاجه تتعلق بموضوع حياة وكمان من على السوشيال ميديا علله الاقى حاجه عن الموضوع ده تانى
رئيس الصحافة
_ ماشى ياباشا بس احنا منقدرش نلغى اى خبر حتى لو كان باطل غير لما نعمل مؤتمر صحفى مع الشخص ده عشان يبررلنا اللى حصل
كنان بغضب
_ يعنى ايييييه هوا عشان تلغو خبر باطل من على واحدة مظلومة لازم تعملوا الشويتين بتوعكم دى
رئيس الصحافة
_ ياباشا المؤتمر الصحفى اللى هنعملوا ده مهم ليها قبلينا احنا لأنها مظلومة وده هيثبت برائتها قدام الناس كلها
كنان بتنهيدة
_ والمطلوب يعنى...؟
رئيس الصحافة
_ المطلوب حضرتك تحدد معاد نيجى فيه نعمل معاها المؤتمر وتبررلنا موقفها قدام الناس كلها
كنان بإيماء
_ طيب ماشى هبقا اتصل بيك اقولك تيجوا إمتى
ليقفل السكة فى وجهه بغضب ويفكر كيف سيقنع حياة ان توافق على هذا المؤتمر من المستحيل ان تخرج امام الصحافة والناس وتحكى موقفها امامهم ولكن عليه اقناعها لأنه لمصلحتها فأتجه إلى الداخل حتى يحكى معها فى هذا الموضوع وقبل ان يدخل سمع حديث حياة وچانسو وهما يقولون
چانسو بضحك
_ بتهزرى يعنى كل ده شوفتيه ومش معترفة برضو انك بتحبيه
حياة بتوتر
_ يبنتى بقولك جات بالصدفة واصلا ده مش وقته حتى لو كنت بحبه
چانسو بغمزة
_ اه يعنى بتعترفى انك ممكن تكونى بتحبيه بس مش ده الوقت المناسب
حياة بخجل
_ اه احتبريها كدة ومتفضليش تتكلمى فى الموضوع ده كتير
ليسمع كنان حديثهم ويضغط على يده بغضب ويحمر وجهه من سماع هذا الكلام معقول انها تحب شخص غيرى وأيضاً كيف لها ان تحب فى هذا الوقت الذى تعانى فيه وهوا كان ينتظر ولا يقول لها حتى لا يجرحها اما هى فتحب شخصا آخر
ليغمض عينه بألم وغضب من مشاعره التى ليس لها اى معنى ويتجه للخارج حتى لايرتكب جريمة بعد هذا الكلام الذى سمعه
حياة وهى تنهض
_ هروح اشوفهم راحوا فين دول وأجى
چانسو بضحك
_ روحى يختى لحبيب القلب
حياة وهى تضربها بالوسادة
_ بس ياباردة بقا
لتذهب حياة وتبحث عن كنان فترى انه يقف بالخارج امام البحر فتتجه نحوه وتقف بجانبه
حياة وهى تضع يدها على كتفه
_ كنان مالك واقف كدة ليه
كنان وهو يلتفت لها
_ مفيش بشم شوية هوا خشى انتى عشان متبرديش الجو سقعة
حياة وهى تجلس على الرمال
_ لا مش داخلة الجو هنا حلو....وبعدين اقعد واقف ليه
ليجلس بجانبها بشرود وهى تنظر له بأستغراب فيصمتا الاثنان وهما ينظران للبحر
وبعد قليل من الصمت تقطعه حياة
_ كناان...!
كنان بشرود
_ همممممم
حياة بتساؤل
_ عمرك حبيت قبل كده.....؟!
كنان وهو ينظر فى عينيها بشرود
_ اه
حياة بأستغراب
_ ايه ده بجد ومين هيا بقا
كنان وهو يفيق من الذى قاله
_ قق...قصدى اه عمرى ماحبيت وانتى
حياة بسخرية
_ اظن عارف يعني علاقتى ايه مع الحب
كنان
_ لا قصدى غير اللى كنتى بتحبيه زمان
حياة بتوتر
_ مش عارفة بس حاسة اني بحب شخص
كنان وهو يحاول ان يخفى غضبه ومشاعره فى نفس الوقت
_ ومين هوااا بقا انشاء الله
حياة فى نفسها وهى تنظر فى عينيه
_ نفسى اقولك انت اللى حبيته وانت اللى حسيت معاه بالأمان بس مش قادرة خايفة اقول انى بعشقك
كنان فى نفسه هوا الآخر
_ نفسى اسمعها منك قوليها ياحياة وطفى نار قلبى اللى شاعلة دى خايف اقولك انى بعشقك اخسرك طول العمر
ليقطع شرودهم وهمساتهم تلك صوت أمير من الخلف ومعه صحر
حياة بصدمة
_ صحر.....!!
صحر بصدمة هيا الأخرى
_ ش...ششمس....!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى البارت يارب يكون عجبكم وعارفة انى رزلة وباردة وبقطع البارت فى حتت باردة هههه😂 سورى
•تابع الفصل التالي "رواية قسوة عشق" اضغط على اسم الرواية