رواية يقين جريئه (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم منة محمد
رواية يقين جريئه الفصل الثالث والثلاثون 33
البارت 33
...........**********...............
زين سرحان .. نفسه يفاتح يقين بوضعهم بس خايف ..ومش حابب يستعجل هو شايف تعلقها بيه..وحاسس انه لو طلب انه يعاملها كزوجة بكل ما تحمل الكلمة من معنى مش هترفض ..بس هو عاوز يتأكد من تحاليلة ويتمنى الشهرين يعدوا بسرعة علشان يعيش بهنا ..
واتنهد بهم ..لما افتكر كلام الدكتور ..انه يمكن ما يقدرش انه ينجب اطفال .وده احتمال ..ويتأكد منه بعد شهرين .
يقين انتبهتلو و مسحت على راسه : ليه ياروح قلبي كل التنهيدة دي مالك ..ياعمري
زين ابتسم : لا بس بفكر في امي وردة فعلها لوعرفت بعز ..ياتري هتعمل ايه ...
يقين: هو الله يهديه استعجل لو استني لحد ما نرجع القاهره
زين : فعلا مستعجل .. والمصيبة انه موصيني ما قولش لامي حاجه وانه بيعرفها بنفسه ..بعد ما يرجع بعد كام يوم ..
يقين : اعتقد ان مامتي بتفرح انه اتخلص من ناتي واتجوز من بنات بلده
قاطعهم صوت المضيف .: سيد زين اربط حزام الامان استعداد للهبوط ..زين انحنى على يقين وهو يربط لها حزام الامان ويراقبها وهي تعدل حجابها ..وربط الحزام لنفسة .. وصلت الطياره ارض القاهره على المغرب وكان هناك جمع كبير هائل من المصورين والصحافين ..ده غير القنوات الي نقلت عودة الملياردير المصري الي اتعرض للهجوم من المافيا لبلدة ..وقف زين بثبات وعدل البدله السموكن الرمادية وبص ليقين
زين بثقة : ايه رايك فيا .. شكلي واثق وغمزها
يقين وقفت جنبه ورفعت نفسها تبوس جبينه : ماشاء الله عليك ربنا يحفظك .. تهبل تاخد العقل .. والثقة منك وفيك يا زين
زين ضحك : هههه ..انا نازل دلوقت ..واكيد هقف شوي انا وفهد مع الصحافين وانت اركبي العربيه مع المرافقه واستنيني
نزل زين من سلم الطياره الخاصة بيه ..وكانت عدسات الكميرات تصورة .ده غير القنوات الي بتبث صوره لوصوله للقاهره ..وقف بكل ثقة وثبات .. وانطفى عليه التواضع صورة مميزة
يقين ركبت العربيه وقعدت تستني زين وهي تعدل الميك اب
زين ركب مع يقين وطلعت بيهم العربيه للقصر ..الي كانت ثريا تنتظرهم فيه علي شوق
نزل زين ويقين من العربيه واستقبلتهم ثريا
ثريا بفرحة ودموعها تنزل حضنت زين: اهلا اهلا بنور عيوني والله القصر حالا منور برجوع الغالي
مريم تحضن اخوها : اهلا بخوي وعمري القصر نور برجوعك بالسلامه
ريهام رمت نفسها في حضن خالها : ياي حمد لله على السلامة يا احلى زينو في الدنيا .. هههه
يقين سلمت على ثريا ومريم وريهام
ثريا : حمد لله على سلامتكم ..والله وحشتونا .. الله يحفظك ويسلمك من كل شر يا ابني ياغالي
زين حاضن امه : الله يخليك لينا يا امي ..
زين : ازيك يا مريم واخبار ريهام الحلوة
مريم : بخير ربنا يخليك دايما بخير
ثريا : ريحوا شوي يا زين انت ويقين ..واكيد تعبان يا عمري
زين ويقين راحوا لجناحهم .. واول ما دخلوا استقبلتهم ريحه البخور الي ثريا مبخرة الجناح ومجهزاه
زين دخل اخدله شور سريع ويقين جهزتلو بيجامته وعطرتها ..ورتبتها على السرير ..طلع زين من الحمام ..ويقين نزلت عيونها بحياء ..وهي شيفاه طالع بالروب ..مشعارفه ليه اتحرجت ..بس هي دلوقت قريبه من زين ويمكن لو طلب منها حاجه..مش هترده .. بس .. زين بعد شوي لما لاحظ احراجها ..
زين : انا بلبس وانام ..وانت في غيري ونامي ...
زين ظاهر نفسه متماسك لكن هو نفسه محتاج من وجودها بدون أي حواجز بينهم
يقين اخدت شور سريع ولبست بيجامه حرير باللون الاحمر وحطت برفيوم مميز ..وطلعت وشافت زين قاعد على السرير ويقراء قران ..زين قفل القران الكريم وحطه على الكومودينو..وبصلها
زين بهدوء : تعالي نامي واقفلي النور ...اكيد انت تعبتي من السفر
يقين محتارة : انا عاوزه انام على الكنب..اذا .ز
زين قاطعها: لا والله هتنامي هنا على السرير ..واذا كان وجودي مضايقك انا هروح انام على الكنبه
يقين مشت له وقعدت على طرف السرير : لا مش قصدي ..وبعدين انت تعبان وانا مستحيل اخليك تنام على الكنبه ..
ونامت على الطرف التاني من السرير وهي تتغطى باللحاف وزين يلف ويعطيها ضهره ..ونامت بعد ما سمعت انتظام انفاسه الي يدل على نومه ..
وفي جهه تانيه كانت امال ومنى وابرار قعدين ..بقالهم يومين واصلين ..ويستنوا عدنان يجي ..
ابرار : بقولك اموله ..عاوزاك تكلميني عن عز بالتفصيل
امال محروجة ومشعارفه تقول ايه وهي بتفكر في رساله عز الي وصلتها قبل شوي ( السلام عليكم ..عامله ايه .. انا مش عاوز حد يعرف غريب عن كتب كتابنا لاني ماقالتش لامي لحد دلوقت وياريت تحترمي راي...وماتعرفيش حد)
امال قهرها كلامه الي حسسها كانهم عملين شي غلط علشان تخفيه عن الناس
امال بتوتر : عاوزه تعرفي ايه؟؟؟
منى بهم : انت يا ست ابرار مازهقتيش بقالنا يومين بنتكلم عن عز ..
ابرار : هههه متخيله شكل امال ...يوم ما رجعت لكم بالفستان ..هههه
منى بصدق : ههههه ...بصراحة عز مش هين ولا سهل ... وامال الفستان ذوق وستايل جدا
امال بإحراج : انتم بتفكروني ليه ... انا كرهت الفستان ..
ابرار : وانت كمان رايحة ببلوزه بيضا وبنطلون جينز .. ماكنتي روحتي بجلابيه ...يابنتي كنت على الاقل كنت لبستي شي عدل ..
امال تقاطعها : لا والله وانا كنت ببرتي ..مش على اساس اننا بنتعشى في مطعم ..ازاي عاوزني اطلع بفستان .. ومن غير بالطو
ابرار : ييي بنهزر معاك ..اموله ليه كل التوتر ده..
امال تتصنع النوم : اااه نعسانه طالعه انام
طلعت امال الغرفة وفضلت تبكي بقهر ..مشعارف تعمل ايه ..عز حيرها ..مرة تحس انه طيب خاصة بموقفه مع اخوه وخوفه عليه ..ومرة تحسه ما ينطاق بسبب غرورة ..مشت لحد الدولاب ..وطلعت الفستان الفوشي ..وافتكرت عز وكلماته ,,وقسوته .. وغرورة ..قبلاته .. لمساته ... حنانه
(انا ليه مش احاول اكسبه ... واعرف هو عاوز مني ايه ..)
....................
وفي جهه تانيه كان عز في طيارته الخاصة المتجهه للقاهره بعد ما قدم مواعيدة ورجع للقاهره ... قلب بين ايديه عقد زواجه من امال ..وبيفكر يقول ايه لامه .. ومش عارف يكمل معاها ..ولايسبها .. رجع راسه لورا وغمض عيون وهو يسترجع موقفها لما حبت تصدمها العربيه..ولما حضنها بيبعدها عن الخطر ..كل الي حسه ...ان امال شي عزيز على قلبه .. ابتسم لما افتكرها وهي بين ايديه وتصد قبلاته الحاره ...ارتجف من ذكرى ملمس بشرتها الناعمه على شفايفه ... ودموعها على خدها الناعم ... اناملها الرقيقة ..الي سحرته وخلته يتعلق بيها .. سرح بخياله بشعرها الاسود الحرير الطويل .. والا جسمها الرشيق والممتلئ بروعه ..والله البياعه معاها حق جسم رشيق وماليان بطريقة ساحره .. سرح وسرح لبعيد .. بعيد ... وصحى على صوت المضيف : سيد عز استعد للهبوط ..
وصل عز القصر الصبح وكان هادي كالعادة .. الا من الحرس ...والخدم ..والسيرفس... مشى للجناح الخاص بيه ..ودخل ينام لانه عارف ان امه مش بتصحى الا على الظهر ... ومن غير شعور اتصل على موبيل امال الي ردت وهي نايمه
امال بهمس نايم ناعم اسر عز : الو
عز : هالو ..ازيك اموله ... صباح الخير
امال حست بالصوت وفتحت عيونها : نعم يا خويا ... مين معي .وعاوزه ايه علي الصبح
عز : ههه يا ربي حتى علي الصبح اللسان طويل .. الناس تقول صباح النور ..
امال عرفته وانحرجت : عز .. انت وصلت القاهره..؟؟ اسفه صباح النور
عز اتمدد على المخدة : لسه واصل ..بس الوالده نايمه ..ونفسي استناها ..وخفت انام .
امال : حمد لله على السلامه ..طيب عادي ظبط وقت المنبه ..واصحى على الظهر ..الساعة لسه تمانيه ..
عز بهمس : نومي تقيل ..واخاف انام مش اصحي ..الابكرة
امال شهقت بخوف : اسم الله عليك تنام يوم كامل
عز : اه اصحي يوم ..يومين ..وانام بعدها يوم كامل ..
امال بضحكه دوبت عز : هههه معقوله ... فيه انسان ينام يوم كامل ..
وكملت بعذوبه : تصدق حتى انا كمان بحب النوم كتير ولو نمت ..ما صحاش بسرعة .. دايما يقين كانت هي الي تصحينا ,,وبعد ما راحت بقيت اظبط وقت الموبيل ..والمنبه ..هههه وياريت اصحى ..اصلا انا ديما متأخرة ,,,
عز بدء يدخل في النوم وبهمس : هههه حلو طلعنا الاتنين بنحب النوم ..
عيوني قفلت ..ممكن تصحيني الساعة واحدة ..
امال بهمس : امرك عيوني ..
عز بهمس : تسلم عيونك الحلوه...
امال عرفت انه نام وقفلت الخط وابتسمت وهي تحلم بعز الدين ( حلاوته وهو بعيد عن الغرور ) ..ونامت تحلم بعز..وانها فعلا ناويه تكسبه بالكلام الحلو لحد ما تعرف ازاي يعاملها ..
وصحت على الظهر واتصلت بعز الي رد بعد ما طفشت وهي تتصل
امال بهمس ناعم دوخ عز النايم : هالو ..مساء الفل
عز بهمس : مساء الورد .. كام الساعة ..
امال بهمس : الساعة واحده .. قوم عيوني علشان تلحق تسلم على الوالدة ..
عز : اوه .. ياربي نايم علي نفسي ..والله ما شبعت نوم ..
امال بنعومه : انت وصيتني وانا صحيتك .. ودلوقت انزل سلم علي مامتك ولما تخلص اطلع نام يا عمري ..
عز : ميرسي ..وشكلي بتعود انك تصحيني ..كل يوم ..ههههه
امال بهمس ناعم : تامر امر يا عمري
عز ( يالهوي على الهمس الناعم .. والله شوي وانجن من نعومتها ..ولا وانا اقول لها واحد من صحابي .. انا وشكلي ..)
عز : تسلمي ...
امال بهمس : مع السلامه
عز نزل لامه الي قاعده في الرسبشن وانتبهتلو
ثريا : اهلا بحبيبي ابني الغالي
عز سلم وباس ايد امه : اهلا ياغالية .. حمد لله على سلامه زين
ثريا تمسح دموعها : الله يحفظكم ويخليكم لي ..و الله انا فرحانه الي ربنا اكرمني برجوع ..عيالي حواليا
مريم وريهام دخلوا وسلموا على عز ..وقعدوا يتكلموا ..الا ريهام تنط وتقعد على الارض عند عز وتمسك ايده الشمال وتحرك الدبلة
ريهام بصريخ : واااا خيانه ..خالوا ايه الدبله دي
عز حلو ريهام سهلت المهمة : ههههههه
ثريا بحسرة : اول مرة تشوفيها ..دي من زمان شاريها ..ولا تلاقيها من العلة ناتي
مريم : الله يهديك يا امي عاوزه منها ايه بس ..غير تأخدي ذنوبها .
ثريا بحسرة على ابنها : اسم الله عليا .. ربنا يقطعها ..وابني كل بنت فيك يا مصر تتمناه .. عاوزه تقهرني عن ابو الي يجيب سيرتها
عز ضحك وقام قعد جنب امه وباس على راسها : تغور ناتي في داهيه يا امي الي تضايق ام زين وتعكنن عليها..وانا تحت امرك
ثريا : انا ما يطيب خاطري لحد ما تطلقها يا بني
عز : اطمني يا امي انا طلقت ناتي ..من اسبوعين ..
ثريا من االفرحة وقفت : بجد والله ..ربنا يبشرك بالخير ..الي فكيتني من العلة ..والله يا بني انا من بكرة بخطب لك واحدة تليق بمستواك
مريم : هههه ياعيني علي الفرحه يا امي كل ده كره لناتي ..
ريهام : لحظة عاوزه افهم هي الدبلة الجديدة الي بتلمع لمين
ثريا : مش لاحد .ابني لابسها منظره وبس
عز بتوتر وعينه على امه : الدبلة لمراتي الجديدة .. الي كتبت عليها بالمانيا
ثريا انصدمت وقعدت بذهول : ايه انت قلت المانيا
وبدأت دموعها تنزل :المانيه ياعز ..ما صدقنا نخلص من الامريكية تجيب لي اجنبية تانية .. ياحسرتي عليك يابني مضيع عمرك مع بنات الغَرب
مريم مشت لامها : يا امي الله يهديك خلينا نعرف الموضوع بالظبط من عز اكيد بيهزر
ثريا بنظرة حزت بعز الحنون : اه اكيد بيهزر ..مش معقوله صح ..اكيد بيهزر ..
عز جنب امه : سامحيني يا حبيبتي انا فعلا اتجوزت في المانيا ..بس كتب كتاب ..وحتى اسئلي زين كان معاي وهو ساعدني املك هناك
ثريا مصدومه وهي تسمع زين الي دخل عليهم
زين: السلام عليكم .. اه صحيح يا ست الحبايب ..عز اتجوز في المانيا
ثريا بعتب : وليه تساعده يا زين .. وانت الكبير العاقل
زين مش فاهم : يا امي البنت ..ما شاء الله عليها تتاقل بالدهب .. اخلاق ...وجمال ..
عز قاطعه بمزح : لا يازين مش تئعد توصف في مراتي
زين رفع عينه بعز مستغرب ..وعرف انه يلطف الجو : والله كيفي ..وبعدين حد قالك تتوسط بيا ..وتزعل الوالدة مني ..
ريهام: يايي امتى هتجيب الالمانية .. قولي طويله ...حلوة ..شقراء
مريم : يا بنت اعقلي ..عيب الكلام ده ..
ثريا بعصبيه : لا والله ما تيجي ولا تشوفها عيني الالمانية
عز بصبر : الله يهديك يا امي بتحلفي ليه .. انا عاوزك تشوفيها ..والله بتحبيها
ثريا : المرة الي فاتت سامحتك ..لاكن اسمع لو تحب ارضي عنك طلقها وانا هرضي عنك عمري كلو!!
زين : امي اهدي ...ازاي بس يطلقها ..وهولسه كاتب عليها .وبعدين نقول ايه لاخوها
ثريا بعصبيه : وانا ماليش دخل بيكم ..وانت زي ما جوزته تطلقها منه ..
زين : عز فهم امك الموضوع .. انا ما عنديش استعداد ازعل امي اكتر من كدا ... واذا بتطلقها ..تروح انت والوالده لاختها الكبيرة وتفهمها الوضع ,,اصلا مينفعش البنت يتيمة ..واخوها صديقك .. واكيد عدنان بيتفهم الوضع
ثريا هدت شوي : عدنان ليه فيه الماني اسمه عدنان
زين : امي البنت مش المانية البنت مصريه
ثريا هدت اكتر : مصريه بنت مين.. عز ماشاء الله عليك تعرف تحرق الاعصاب ..الله يرضى عليك يازين طمنتني
زين : الله يرضى عليك يا امي وانا طالع عندي شغل وسلم على امه وخرج
عز يضحك : ههههه اعملك ايه يا امي ما عطيتيني فرصة على طول هجمتي ..
ثريا بسخريه : ومين سعيدة الحظ الي اتجوزت ابني عز ..والي قدرت عليه وعلى ناتي
عز : امي انا طلقت ناتي قبل ما اكتب عليها ..وبعدين مغرور ..اعمل ايه بغروري الله يعيني واتنازل عنه
مريم : هههه بدئنا بالشغل العدل ... مين بقي البنت
عز : لو تشوفيها يا امي تهبل ...حلوه جدا..وعليها طول وعقل ... وقاعده مستقيمة تسحر ... وبشرة بيضه تخبل .. ده غير الاناقه ..
ريهام : فعلا انك مغرور قاعد تعدد صفاتها الشكليه ..والي تناسب الغرور الي انت عايش فيه ..خالوا ..ماتزعلش مني ..بس بجد بدأت اغير منها ..زينو واتجوز يقين بس الحمد لله طلعت طيبه معايا ..لكن الخوف من الي انت جايبها
مريم : يا بنت احترمي خالك ايه الي انت جايبها دي بس !!
عز : ههههه الغيرة عندها اشتغلت من دلوقت ..الله يعينك يا امال
ثريا انفجعت اول ما سمعت الاسم : امال ..بنت مين دي ياعز
عز : دي اخت صديقي عدنان .وتبقي بنت عم يقين
ريهام شهقت : اها ..دلوقت بس عرفتها الطويله الي كانت لابسه وردي بالحفلة ..والي قعدت مع يقين بالمستشفى
ثريا ابتسمت بفرحه وهي مصدومه : مش مصدقة انت كتبت على امال بنت عم يقين
عز : ايوه يا امي ..والله هي واهلها ناس طيبين .. ونفسهم عفيفة ...بصراحة اخوها ونعمه الاخلاق ..والبنت شبعانه ..تصوري انها رفضت المهر الي قدمتهولها ورجعت نصه ..حتى الشبكة لما اشريت لها وراحت معايا هي واخوها اختارت طقم بسيط
ثريا في سرها ( الحمد لله ... ان خالد ما خطبهاش ..لانه امه امبارح كلمتني و قالت انها جوزت ابنها من بنت عمه)
ثريا: انت هتعرفني بيهم... .انا شفت بنت عمها بنت جميله ما شاء الله عليها ..مريم جهزي نفسك هنروح نزورهم الليلة ..
عز : الله يخليك لينا يا امي والله انا خفت انك ماتوافقي وتزعلي مني
ثريا ( ازعل وكسه .. وانا من يوم ماشفت البنت وهي داخله مزاجي ؟..انيقة وجميله وعاقله ..من غير تكبر ولا تزيف )
في الليل راحت ثريا عند بيت امال ومعااها مريم وريهام ويقين
ابرار : اهلا اهلا وسهلا .. بيتنا نور يا ثريا هانم
ثريا :الله يخليك .. والف مبروك عليكم وعلينا
مريم : الله يوفقهم ويسعدهم ..
ابرار : امييين
وقامت تضيفهم هي ومنى ..ويقين عند امال الي مرتبكة
امال : ايه شكلي حلو .. يعني شياكه ,,
يقين الي كانت لابسه فستان ابيض ومعاه حزام اسود وبوت اسود : اه والله تهبلي واصلا ثريا من الاول عاوزاك لابنها ..
نزلت امال عند ثريا ودخلت الصالون ومشت بهدوء وخطوات رشيقة ..وثريا تبتسم وتقيم اناقه امال الي كانت لابسة فستان احمر طويل وبفتحة جانبية لحد الركبه مع صندل اسود عالي بربطات لحد نص الساق توب ولابسة شريطه حرير سودا حوالين رقبتها الطويله البيضه وعلى جنب وردة حمرا ..ورافعة شعرها بف والباقي نازل زي الشلال الناعم الحريري على وسطها ... والمكياج بالروج اللاحمر الصريح والبلاشر الوردي والشادو الاحمر ومحدد بالكحلل الخليجي التقيل واللمعه الفضية
ثريا : ما شاء الله تبارك الله .. ايه الجمال ده كله الف مبروك
امال بخجل : الله يبارك فيك يا طنط ..
مريم : الف مبروك .... ياعمري ..
ريهام : الف مبروك ربنا يسعدكم
امال ائعدت بثقة وقلبها يدق بقوة ..االله يبارك فيكم
عدي شهرين من الاحداث السابقة وتم تحديد جواز امال وعز .. وزين بس بيفكر في حالته ..وخايف من نتيجه التحاليل الي بيعملوها قبل جواز عز باسبوع ... بقي بعيد عن يقين ولا بيكلمها واغلب وقته مع فهد في الشغل ..وساعد فهد في جوازه من دعاء ..لانه دفع مبلغ كبير لعمها عادل علشان يرضى يجوزه دعاء .. وطبعا العم طمع بزين وكل شوي يرفع المبلغ الي عاوزه ..وزين كان مستعد يدفع بس يفرح فهد الي وقف معاه وساعده كتير .وكان احيانا يكلمه في القصر ..وباي وقت ..ويقين تسمع بعض الكلام وتسمع اسم دعاء ..والمهر .. وعاشت في جحيم وهي تتخيل بان زين ناوي يتجوز .
...وانطوت على نفسها وسكتت ومش بتكلم حد وهي نار الغيره بتاكلها..لدرجة انها كام مرة فكرت تكلم زين وتقوله انها مستعدة تبدء معاه حياتها كزوجة بس ترجع تتردد ..
زين لاحظ حزنها ..بس ما عرفش يفسرة ..وبيحسب انها خايفه علية .. من المافيا الي انتهت ..وحب يعطيها فرصة
يقين وهي شايفه زين بيلبس بدله جديده شيك ماتت من الغيرة : مش طيارتك الفجر رايح فين دلوقت
زين الي بيحضر لفرح فهد ودعاء بتحسبه هو الي ناوي يتجوز : اه يا عمري بس لازم اروح مشوار ضروري وبعدين مسافر الفجر
يقين نزلت دموعها من الغيرة : خدني معاك
زين مشى عندها ورفع راسها وباس وجبينها ومسح على شعرها : ياعمري ما ينفعش تروحي معاي ..مع اني ادمنت وجودك في حياتي ..انا لو مش امسح على شعرك الحرير كل يوم مش عارف كان حصل فيا ايه ..ولو ما تصبحت بعيونك الرمادي اتنكد اليوم كله
يقين في سرها ( باين والدليل انك بتتجوز دعاء وتاخدها معاك ) : اهئ . اهئ حرام عليك يازين ..خدني معاك
زين مسح دموعها بشفايفة : لا الا الدموع انا قلت لك ما ينفعش ..حتى فهد مش رايح معاي
زين خرج وراح فرح فهد وبعد الفرح رجع القصر وسلم على امه وودعها وطلع لجناحه يودع يقين لان معاده قرب ..واول ما دخل الجناح ..استقبلته ريحة البرفيوم الجذابه من زهور الريف ...الي انعشته وابتسم لما شاف يقين لابسه فستان اخضر غامق لحد فوق الركبه ...و المكياج التقيل الي حطته ..منظرها دوخ زين العاشق ( يارب صبرني ..واطلع سليم وارجعلك يا يقين ونعيش حياتنا بسلام )
يقين شغلت السي دي في الجهاز ..وبدئت اغنية و حياتي عندك
لو كان لي عندك خاطر
ما تراجع قلبك
قبل ما ييجي اليوم و تسافر
و ان كان بعدك شىء متقدر
خدني معاك
خدني معاك من غير ماتفكر
خذني معاك
دانا مش ممكن اقدر
عالاشواق لما تسافر
بدئت الموسيقى الهاديه للاغنيه وخطوات زين تتقدم منها بعد ما خلع الجاكت ورماه على الكنب ووقف قدامها ولمها بين ايديه
انت عارفني ااه يا حبيبي
محتاجالك و لو بتغيب ساعات
لازم اشوفك و اسمع صوتك
ما تعودتش على غير ده
رفعت عينها االرماديه وركزت في عيونه العسليه ..وعدت فيها لحظات حياتها مع زين وانه عاوز يسافر ويسبها ..مرت عليها ذكري سفره لما اتجوز رانيا .. ولما سابها في فرنسا لوحدها تعاني من فرقاه
ويا ليالي الشوق سهرانة
بسال روحي بعدك ليه
حتودعني ااه بعد شوية
و انا من غيرك حعمل ايه
و ان كان بعدك شيء متقدر
خدني معاك
مرت قدامها زوجاته المسيار ..ووداد الي قابلتها في الحفلة .. رانيا الي بالفلة .. والا الجديدة الي اسمها دعاء ... وراشد الي رفضته وصدته من البدايه
طافت في عقل الاتنين خيالات المافيا .. ومرت عليها ذكرى زين الي كان بغيبوبة ..الحياة من غير زين صعبه عليها ..وحياته الي صعبه من غير يقين
كلامه بالموبيل عن دعاء ..والمهر .. ورغم كل ده هي بتحبه .. رفعت عيونها و الدموع تنزل وهي تغني مع الاغنيه خدني معاك
انت عارفني ااه يا حبيبي
محتاجالك و لو بتغيب ساعات
لازم اشوفك و اسمع صوتك
ما تعودتش على غير ده و ان كان بعدك شيء متقدر
خدني معاك
افتكرت الصداع الي كان بيجيلو وازاي هي كانت بتخفف عنه .. والغيبوبه الي كان فيها ..
رفعت عينها له وحضنته وهي تفتكر العذاب الي عاشته ببعده عنها في فرنسا وفي الغيبوبه
وبصت للمكتب وافتكرت الصناديق الي خيرها زين فيها
ونظرت في شنطه السفر الي مجهزها
انت مسافر.. و الا مهاجر.. و الا معاشر ناس تانيين
عايش لينا.. و في ليالينا.. و الا ناسينا.. مش عارفين
إنما حبك مالي قلوبنا..بعد سنين لسه مدوبنا..
مستحيل احب حد غير زين او حتى ارضى بغيرك
زين رفع وشها وفضل يبوس كل حته فيه بخوف عليها (يارب من البنت بتجنني .. ليه كل الحزن ده يا حبيبتي) : يقين عيوني ليه كل الحزن ده .كلها كما يوم وان شاء الله ارجعلك بخير
يقين بكت وهي ترمي راسها عل كتفة وتحضنه بقوة : روح يا زين ربنا يوفقك
.........................
اللــهم بــارك لهـــــما واجمــــع بينــــهما بخــــــير ..
اتشـــرف بدعوتـــكم لحضـــور حفـــل زفـــــاف
رجـــل الاعـــمال : الســـــيد عز الدين الرفاعي
على الانســــــه : امال صالح بركات
وذلك يوم الخميــــس ليلة الجمعه الموافق ١٤\٢\١٤٤٠ هـ
والعـــــاقبة لديكـــــم بالمســـرات ..
مكـــــان الحفل : صفحــــات قصه يقين
مسموح بالنقل ..والانطلاق باالخيال لابعد الحـــدود
الداعية :منه محمد
والي اللقاء والحلقه الاخيره
•تابع الفصل التالي "رواية يقين جريئه" اضغط على اسم الرواية