Ads by Google X

رواية يقين جريئه الفصل الرابع والثلاثون والاخير 34 - بقلم منة محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية يقين جريئه (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم منة محمد

رواية يقين جريئه الفصل الرابع والثلاثون 34

البارت 34
الاخيره
الرواية رائعة و كانت تستحق تفاعل اكثر
يقين جريئه
........................
اللــهم بــارك لهـــــما واجمــــع بينــــهما بخــــــير ..
اتشـــرف بدعوتـــكم لحضـــور حفـــل زفـــــاف
رجـــل الاعـــمال : الســـــيد عز الدين الرفاعي
على الانســــــه : امال صالح بركات
وذلك يوم الخميــــس ليلة الجمعه الموافق ١٤\٢\١٤٤٠ هـ
والعـــــاقبة لديكـــــم بالمســـرات ..
مكـــــان الحفل : صفحــــات قصه يقين
مسموح بالنقل ..والانطلاق باالخيال لابعد الحـــدود
الداعية :منه محمد((قصص منه علي القهوه))
في قاعة الاحتفالات الخاصة بعيله زين الرفاعي وقفت ثريا ترحب بالضيوف من المجتمع الراقي المخملي .. بصت ليقين الي كانت واقفه جانبها بالفستانها الاسود من تصميم رائع عاري الصدر والضهر لحد اخره طويل بكرستالات فضية بتلمع على الصدر ..ومكياج فرنسي راقي باللون الوردي المدخن باللون الاسود والروج الوردي الناعم ..
تقيم بنظراتها فخامه المكان والزنية الي متزينه بيها الطربيزات ..كانت الزينه عبارة عن كاسات كرستالية ماليانه بمايه ملونه بالون الليلكي و تعوم فيها كورات من البلور الشفاف .. وفي اعلى الكاسات ورود طبيعية باللون االيلكي والابيض التربيزات مفروشه باللون الابيض ووفوقه قماشه من الحرير باللون الليلكي ...والكراسي غطت باللون الابيض وعليها قماشه من الحرير الليلكي .. ومتزينه على شكل محارة رافعه افخر انوع الشوكولاته السويسرية ..وواحده تانيه مليانه بالورد الليلكي المنثور عليها ..ومتزينه بالشموع البيضا جوه كاسات باللون الليلكي ..
استعدت امال للزفة وقفت جنب اخوها عدنان الي لابس بدله رصاصي
عدنان بمرح بيفرفش امال المرتبكة : ايه رايك بوسامه اخوك ....اطير العقل مش كدا بزمتك ... هههه
امال بتوتر : كفايه عدون انا لوحدي متوترة خلقه. وياريت تتصل على منى
عدنان : لا بقولك ايه اهدي كدا اهدي يا امال كلها كم دقيقة ويفتح الباب وندخل بسلامه الله والوطن وغمزها
انطفت الاضاءة في القاعة الداخليه للاحتفالات ..وولعت الشموع على التربيزات الي عطت الجو لمسة رومانسية حالمه ... رفعت الانظار كلها للممر الطويل في اعلى القاعة والي له بابين واحد في بدايه الممر والتاني في نهايته والممر مفتوح على القاعة من فوق ومتزين بالورود البيضه واليلكية على السور الخشبي الشيك..
فتح الباب الاول ودخلت امال وعدنان ماسك ايدها على انغام اغنية طلي بالابيض ومشت بخطوات راقية وعدنان ماسك ايدها والاضاءة من الكشاف مسلطة عليها .. الكل انبهر من جمال امال الرائع بالفستان الابيض الناعم الضيق وواسع بنعومة من اخرالفستان .....الكم مطرز بكرستالات شيك  ... والصدر مشغول بكرستالات فضيه بلمعه بهرت الحضور بمكياجها الي يجمع درجات الليلكي .. الشادو الليلكي والوردي بدرجات متفاوته ..والبلاشر الوردي والروج الليلكي وبلمعه الوردي الفضية ... المناكير بالرسومات البيضا والليلكية الساحرة .. الطرحة المشغولة بالكرستالات الفضية المثبته اسفل الشعر المرفوع باناقة شانيون وطويله لحد اخر الفستان ..وصلت لحد نص الممر في اعلى السلم واتجهت للحضور وعيونها العسلية تبتسم بنعومة ...
وفتح الباب التاني ليتقدم عز الدين بخطواته المغرورة الواثقة ..وعيونه مثبته بالملاك الواقف جنب عدنان ..بهرته لدرجه ان الابتسامه الواثقة المغرورة .. الابتسامه ملت وشه ووصل لحد امال وعدنان .ووقف جنبها.. ولفت عليه بابتسامه ناعمة ...
وشغل الدجي اغنية .. تامر حسني بحلم ليه وخرج عدنان بعد ما سلم امال لعز
عز : الف مبروك اموله
امال بهمس : الله يبارك فيك
انتبهوا لصوت ريهام الي واقفه في اخر الممر ومعاها مجموعة بنات لابسين فساتين ولفت نظر امال البنات بفساتين فضاحه
ريهام: واااااو بوسه .... خالوا انبي بوسه لاحلى عروسة
عز ( ده الكلام ) وقرب من امال ورفع وشه بطراطيف صوابعه السمرا ....وانحنى باس جبينها وهي ترتجف من الخجل .. وبجرائته المعتادة ..لمها بين ايديه في حضنه.. ورفع ايدها وري رقبته .. اتمايلوا بخطوات رشيقة ناعمة حالمة مع الموسيقى الناعمه .. ونظراتهم تتشابك ..
وسط صرخات الاعجاب ..والتصفيق ..من البنات الي واقفين تحت ومنى دموعها نازله وهي شايفه السعادة بعيون امال ...
عز مال على امال وهمس : ايه الحلاوه دي كلها .. بصراحة جمالك يلوح
امال نزلت راسها بخجل واحمرت خدودها : عز
عز الي دايب منها : عيوووونه
امال بهمس : بلاش تكسفني زيادة انا بتوتر .. وو
عز وامال وقفو مع نهاية الاغنية ..وصوت اصوات الزغاريد التي رجت المكان وبدئت مقاطع من الاغاني تعزف وامال مشت لحد اطراف سور الفراندا.. واخدت وردة من مجموعة الورود وبدئت في رميها على البنات الي شعللوا الجوا بالصريخ ..والزغاريد ..شافت منى ..ورمت عليها وردة ليلكية ..ورمت للريهام ويقين .. والبنات يصرخوا وهم بيحاولو يمسكوا الورد ..
وبعدها نزلت بانغام كلاسكيه من السلم وايدها مشكبه بايد عز وعيونهم تبتسم من الفرح .. وقعدوا على الكوشه الي مغطيه بالون الليلكي واالابيض والورود والكرستالات .. قعد عز وامال على الكوشة
المطربه غنت كم اغنيه ..وبعدين دعت الحضور انهم يتفضلوا على العشي ... خرج اغلب الحضور وما بقاش الا اهل ثريا ..
ثريا وقفت تشوف ابنها ومن الفرحة نزلت منها دمعة .. الحمد لله الي خلص ابني من الامريكية نايتي...وتدعي لابنها ومراته امال....
واحدة من الحضور : اخيرا عز المغرور اتجوز
التانية : مين دي الي اخدها ما شاء الله عليها جمال ..
التالتة : والله ثريا هانم محظوظة .. بحريم عيالها
يقين مشت على جنب وابتسمت لما شافت فايزة الي اتغيرت بالفستان الوردي و الشعر الي طول لحد كتوفها ....يقين حضنتها
فايزة : ازيك يا يقين .. وحشتيني
يقين : والله انت اكتر .. انت تستاهلي كل خير .. والتغيير باين عليك
فايزة : لو قعدت طول العمر اشكرك ما وفيك حقك انت غيرتي حياتي للافضل
يقين : الحمد لله .. وما فيش شكر بين الاصدقاء
مشت فايزة وهي تشكر يقين ..وتشوف بعيونها حب زين الي بقي اكبر من الاول ..
عز وامال قعدوا وجابت ثريا الطقم الالماس الي بدء عز يلبسه امال وانفاسه تتعلق فيها .. والمصور يصورهم .. وبعدين مشوا لتربيزه على جنب الي عليها تورته باللون الابيض ومزينة باللون اليلكي .. ومسك عز ايد امال وقطعوا من التورته واكلها.. واكلته
اتفاجات امال من البنات الي طالعين على الكوشة مع ريهام.... ويسلمو على عز بكل جراه وهم بكامل الزينة ..والي غاظها ضحكة عز وهو بيسلم عليهم .. حست بالمغص ..ونزلت راسها بكره شديد لتصرفهم وسلمت عليهم ببرود ..والي زاد غيظها ان البنات طلبوا اغنية من المطرب وسحبوا عز وامال ومسكوا ايديه وبحريه ..امال غلفها البرود لانها لو انفعلت اكيد هتخرب الدنيا وتعكها..رسمت ابتسامة ورقصت بهدوء ..
بعد ما فضت القاعة ما بقاش الا اهل زين ..
خالة زين ست كبيره: الف مبروك ياعز ..
عز وقف وسلم عليها : الله يبارك فيك ياخالتو
امال وقفت باحترام وسلمت على خالته وباست راسها الي عجبها تصرف امال : الف مبروك يا بنتي ....
امال : الله يبارك فيك يا طنط
خال عز وولاده الشباب:مبروك يابني ..مبروك ياعز
عز : اتصورو معانا .. انت والبنات والشباب
وقفت الخاله بينهم والشباب جنبها والبنات وقفوا على يمين عز ويمين امال الي بتموت من جوا بس متماسكة ..
عز وامال فضلو يتكلموا ...وجاتلهم ثريا ..
ثريا : الف مبروك يا عيال ..ربنا يسعدكم ويوفقكم
عز بمكر : الله يخليك يا امي .. راحوا المعازيم
ثريا : اه راحوا ما بقاش غير قليل قريبنا
وقف عز ووقفت معاه امال وبحركة جريئة ما توقعهاش حد .. خلع عز جاكته وحطه على كتاف امال .. وطلب من ريهام طرحه ورمها على راسها وهي متفاجئه .. وانحى ورفعها بين دراعاته .. ومش بيها بسرعة وهي اتعلقت في رقبته .. ومشى بيها بسرعة وسط صراخات البنات الي شعللت المكان ومشى بيها عبر الممر بين القاعة والقصر وطلع بيها على الجناح الخاص بيهم .. اول ما دخلوا الجناح ..عز لف بـ امال في الصاله وهو يضحك بصوت عالي على صوت ترجيها :
عز والي يخليك اقف ..خلاص .. اقف بقي هقع
عز وقف ونزلها وشال الطرحه عنها والجاكت : عيون عز انت ...امري ... ادلعي الليله ليلتك
امال نزلت راسها بخجل وخدوها محمرة عز حرك صوابعه السمرا على خدودها الورديه .. : اممم تسحرني النظره الخجوله ..الي بشوفها بعيونك .. وحرك صوابعه على كتفها العاري وارتجفت امال ... وهي حاسه بانفاس عز تقرب اكتر واكتر .. حست بملمس قبلاته الناعمة على كتفها وزاد ارتجافها
عز بهمس : ضميني يا امال ..احتويني ... احتوي عز .. ضمي حبيبك .. بحبك .. والله العظيم انا بموت بهواك ..
مدت ايدها بخجل وضمته ليها :وانا كمان بحبك ..
بصوا لبعض نظرات ... مغرورة .. واثقة ... وراغبة ... وثابته
بنظرات خجوله ... خايفة ... مترددة .. متسألة ..
عز انحني ورفع امال بين ايديه ....ومشى للغرفة وقفل الباب وراه .........................
.......
يقين رجعت لجناحها وهي قلبها يرجف من الخوف .. والشوق ...مشتاقة ..مشتاقة .. بتحبه ..بتحبه .. رغم كل شي ..
زين وصل متاخر في اخر الفرح.. لانه قعد يستنى اخر تحليل والي طمنه . .. فيه الدكتور على صحتة وانه سليم ..الفرحة كبيرة عليه اولها سلامته وجواز اخوة ..
مشى بخطواته الواثقة وعيونه العسلية بتدور عليها .. انسحر من الريحة الي استقبلته من الزيوت العطريه ... الاضاءة الخافته .. واقف وشافها واقفة في نص الصاله
وزي كل لقاء بينهم العيون تتكلم بس ...فتح بحركته المعتادة ايديه ..ومشت مسحورة لاحضانه الي اشتاقت لها بالرغم من كل شي ..دفنت نفسها في احضانه ....وهي تستنشق البرفيوم الي شل تفكيرها .. معقوله انه اتجوز ..
زين لمها بقوة بين درعاته ..ودفن وشه في شعرها الحريري ..كل شي فيها ساحر .. كلها كدا علي بعضها .. بحبها .. بحبها ...
زين بصوت هامس ساحر : وحشتني ... يا روح روحي ..
يقين ببحة ضيعت زين وارتجف منها : بحبك .. حمد لله على سلامتك .. قلب يقين ..رجع من جديد ..
زين بصوت هامس : السفريه دي غير كل مره .. من اربع سنين .. عمري ما سافرت ورجعت .. فرحان
يقين بكت وهي تتخيل انه بيتكلم عن واحده اسمها دعاء .. مستعدة .تتنازل عن سعادتها عشانه .. عشانه ..هو بس .. مدت ايدها واتعلقت في رقبته .. وبكت ودفنت وشها في رقبته ..
زين مستغرب من تصرفها الغريب ... طول وهو حاضنها ... واتمايل معاها بحركة خفيفة .. وهو يهمس في ودنها : بحبك يقين ... بحبك .. انت حلمي .. حلمي الي حلمته من اربع سنين .. من اول ما وقعت عيني عليك ..سحرتيني .. سحرني ..كل شي فيك ...علقتيني .. بيك ...
رفع باطراف صوابعه وشها : خليني اشوف عيونك .. خليني اسرح في جمالها .. خليني اتأمل جمالك النقي ... خليني اشوف ابتسامتك الحلوة ابتسمي ..ومش عاوز اشوف الدموع دي تاني...
ابتسمت يقين وبان الفص الالماس على سنانها
زين : ياعنوني علي صفين الولي... تسلملي الابتسامه
زين رفع يقين ولف بيها وهو يتأمل فستانها الاسود : الجمال نعمه ..وانت ليا نعمة بس ايه كل الحلاوه دي ياقلبي ...
زين سحب يقين وقعد على الكنبه وقعد يقين علي رجليه وبدء الكلام
زين : اخر مرة شفتك فيها ... وودعتيني باغنية اثرت فيا .. انا مش عارف ايه الي فيك
يقين بحزن : زين مين دعاء .. قصدي انا سمعتك تتكلم مع واحد عنها ..
زين فهم حزنها ومد ايده سكتها وحب يلعبها: دعاء ..لازم تباركيلها ..انا نسيت اكلمك عنها
يقين مصدومة
زين خاف عليها : الحمد لله ان الله وفقني وقدرت اقنع عم دعاء بالجواز ..والله فهد يستاهل كل خير ..
يقين مصدومة وفاتحه عيونها : ايه الي دخل فهد ..
زين : فهد اتجوز دعاء قبل اسبوع .. وتصوري انه قطع الاجازة الي عطتهاله .. ورجع امبارح للشغل ... هههههههه مجنون
يقين : فهد اتجوز دعاء
زين : انا كنت حريص اني اجوز فهد قبل ما اروح لالمانيا اعمل التحاليل الاخيرة ..والحمد لله طلعت سليمه ....
يقين من الفرحة رمت نفسها على زين وهي تصرخ وتضمه لها بقوة .. ووقعوا الاتنين من علي الكنبه ... وضحكوا الاتنين على شكل الوقعه ..
زين بصلها نظرة ومسح على شعرها الحريري الاشقر ... وراسها على الارض وايده تحت راسها زين نام جنبها وانفاسه تلفح وشهاانحنى وباس خدها ... وسيطر على مشاعرة المتأأججة اتجاهها ..( اتماسك يا زين .. مالك ..اصبر شوي )
وقف ووقفها معاه ..: انا بروح بكرة للجزيرة ملكي في المحيط الهادي ..ورفع ايدها وباس صوابع ايدها واحد ...واحد .. واتمنى انك تشرفيني ....فيها... كاميرة على جزيرتي ..
يقين سحرها زين ( مميز .. ساحر ...فاتن ..خلاب .. كلامه ...ذوقه ... )
يقين بصتلو بثقة : فين ما تحب وديني ... يا زينو ... انا كلي ملكك ... وسكتت جات بتقوله ( انا ليك وحدك ) بس الظروف ... مش حابه تبوظ عليها الفرحة ...
.......................
( اربطوا الاحزمة ..سوف ننطلق لعالم الرومانسية ... والاحلام .. عالم زين ويقين .. في جزيرة ملك لبطلنا الغالي زين واميرته يقين )
انحنى يربط حزام الامان ليقين وربط حزام الامان له وعيونه العسلية تشع بالسعادة .. ان حبيبته واميرته ..جنبه ومعاه ..يقين عدلت الحجاب عليها
يقين ببحة : تسلم ايدك يا قلبي .. ربنا ما يحرمني منك
زين مسك ايدها : الله يسلمك يا عمري انت .. يا اميرتي الجميله ..
هبطت الطياره في المكان المخصص لهبوط الطايرات في مكان مرتفع من الجزيرة .. وفتح السلم ونزل زين ويقين مع بعض
المكان مرتفع ومكشوف على الجزيرة الشديدة الخضرة ... شافت القصر الي في نص الجزيرة باللون الابيض .. ومساحاته واسعة ... التنظيم الراقي للطرقات وقفت جنب السور العالي تتأمل الجزيرة وفتحت ايدها تستنشق هوا البحر العليل ...
زين وقف وراها وضمها : شرفتي جزيرتي المتواضعة .. يا اميرتها ...
يقين ببحة وهي تعارض زين الي شال الايشارب الي عليها بيطير علي شعرها الحريري الاشقر مع الهوا
زين بحبور و ايده تحاوط وسطها بتملك .: يا عمري كل الي بيشتغلوا هنا ستات .. حتى السواق حطيت بداله سواقه .. علشان اميرتي ..تاخد راحتها ..
يقين بخجل : زينو انت بتدلعني كتير ..وانا خايفة ...
زين قاطعها : ليه بتقولي كدا .. قسيت عليك ..كتير ..ومستكثرة على نفسك شويه دلع ..
لفها له وحط ايدها على قلبه : سامعه نبضات قلبي .. كل نبضة تنادي باسمك ..
يقين نزلت دمعه منها لانها خايفة من ردت فعل زين .. لو عرف حقيقتها وعرف انها بنت..
يقين : زين انت مرة وعدتني انك ما راح ....
سكتها والثقة تشع من عيونه : الماضي ماضي .. انت يقين اميرتي ..وانا زين حبيبك ...
وكمل : انت اكيد تعبانه من السفر خلينا نرتاح في الكوخ الي هنا وفي الليل نروح للقصر دخلت الكوخ الي في اول الجزيرة بعد ما نزلوا من المرتفع ...ودخلت الكوخ المكون من جلسة استقبال في باللون البني الفخم وغرفة نوم جانبية ومطبخ صغير ..دخلت ولبست بيجامه حرير بيضه ..ونامت بهدوء وزين قعد يشتغل شويه ودخل لاقاها نايمه باسها من جبينها واخد له شور سريع ونام من التعب ..
اتمللت وهي بتتقلب في النومه ..وشافت نفسها لوحدها خافت وقامت تدور علي زين وما لقته
المرافقة الي شافتها فتحت الغرفة : مرحبا سيدة يقين
يقين شافت المرافقه : مرحبا .. اين السيد زين
المرافقة السيد زين ذهب للقصر ..واخبرني ان اساعدك ..اذا احتجت أي مساعدة
وشاورت على تلات شغالات الي دخلوا ومعاهم صناديق مغلفة
المرافقة : هذي الاشياء من السيد زين .. وشاورت علي الاولي وهذي متخصصة في عمل المساج .. والثانيه متخصصة بالمناكير والبدي كير .. والثالثة متخصصة في الشعر .. والرابعة بالميك اب
يقين فتحت الصناديق وابتسمت وهي تطلع فستان من الحرير الاحمر توب وعاري الضهر لاخرة بقطعه مشغوله باللون الحمر والفضي الخفيف قصير لحد الفخد ..بعد ماخلصت كل حاجه وبقت تمام
حطت الفورير من الريش الاسود على كتافها ... واتبرفنت بكوكتيل من البرفيوم الي معاها علشان تتميز بريحه خطيرة كل شوي بعبير مختلف وخرجت وهي تلاحظ نظرات المرافقات الي اعجبوا بيها
ركبت العربيه ( هديه عز لزين ) الي تستناها برا .....ومشت السواقه بيها لحد القصر استغرقت المسافة عشر دقايق .... وقلب يقين يرتجف من الي منتظرها .... وقفت عربيه عند مدخل القصر الداخلي وفتحت الباب المرافقة ...
نزلت يقين بطريقة ساحره انيقة وحطت رجلها على السجاد الاحمر الي فرشه ليها زين ... بصت قدامها... واتعلقت نظراتها ..بالراجل الواقف في نهايه السجاد ونزل يمشي بخطوات واثقة مميزة ... ارتجف لها قلب يقين ..وصل عندها ومسك ايدها وباسهم...
زين وعيونه تمسح جمالها : اميرتي .. نورتي جزيرتي وقصري ..يا ملكه..
يقين بحركه خفيفة وقفت على اطراف صوابع رجليها وستندت على ايديه وباست زين
زين بحبور .ودوخته ريحتها البرفيوم : بحبك ... يا ..عمري
يقين ببحه خطيرة وضحكة زلزلت كيان زين : وانا كمان بموت في هواك
اتفاجأت يقين من صوت الموسيقى الراقية ورفعت نظرها للست الي بتعزف معزوفة بتهوفن fur Elise ( مع اضاءة خافته ..سو رومانتك ) على البايانو مشت مع زين وايدها بايده لحد ما طلعوا السلم ودخلوا القصر ..الي اذهل يقين من االتصميم الداخلي الراقي ..اختلاط الالوان البنية والاورانج والاصفر ..القاعة التحتية كبيره وواسعه وفيها اطقم قعدات مختلفة ... ورفعت نظرها للسقف الي متزين بالرسومات عن البحر ضحكت
يقين : ههههه ياي بحر في اعلى السقف روعه زينو
زين ابتسم لها وشالها بين ايديه ودار فيها وشعرها الحريري يلف معاها..
يقين : هههه نزلني زينو ... نزلني ...
زين نزلها وهو يضحك عليها ومشت معاه وهو يفرجها على القصر .. الي عجبها جدا
زين مسك ايد يقين : تعالي ننزل نتعشى تحت في الفراندا...
يقين ببحة : تيب يا قلبي
نزلوا في الرسبشن ودخلوا الفراندا والي مكونه من تربيزه طويله مستطيلة الشكل بكراسي كتيرة .. والي اذهل يقين الجدار للفراندا والي كان عبارة عن ازاز ووراه منظر رائع للبحر باضائة مثبته من وراي ..يقين انبهرت بجمال المنظر والاسماك الي بتعوم مشت لحد الجدار ووقفت تتأمل الاسماك
يقين : وااااو زينو منظر ولا اروع
زين وقف وراها وايده عليها : عجبك منظر البحر .. وفي الصبح احلى واحلى
سحب يقين للتربيزه وسحب لها الكرسي وقعدت ومسك المنديل وفرده علي رجليها ..ابتسمت له يقين
وقعد باناقة وقدم السيرفس الاكل ليهم ..وبعد العشي .. قعد زين ويقين في الغرفه الداخلية وشغل زين موسيقى ناعمة ووقف قدام يقين ومسك ايدها ووقفها وبدء يرقص معها سلو ..يقين كانت ايدها علي رقبته زين وزين محوط وشط يقين ...الصمت سيد المكان غيرمن صوت خطواتهم الخفيفة ..شوي تتغير الموسيقى لموسيقى سريعة ..واتغيرت معاه رقص زين ويقين
الي بقي يرقص معاها رقصه البطريق وهي تضحك من حركات زين السريعة ..وبعدها اشتغلت موسيقى سريعة اكتر ورقص رقص الصالونات مع زين الي كان رفيق جيد في الرقص ..
وقفت الموسيقى ومع حركة زين الي رفع يقين لفوق ونزلها وايده تحت وسطها ورجع ظهرها لوري وهو منحني فوقها ..تشابكت النظرات ... واتكتمت والانفاس..
زين : شكرا على الرقصة الحلوة ...
يقين ببحة تدوب : وانت كمان شكرا على كل الي قدمتهولي ..
زين وقف يقين وبصلها ومسح على شعرها ووشها واتمتد لمساته على كتفها العاري ..ارتجفت يقين من لمست زين الي استقرت على قلبها ..ونزل لمستواها .. وانفاسه السخنه على خدها ..
زين وهو دايخ من قرب يقين ومبقاش قادر يسيطر على نفسه او يقاوم
زين رفع عيونها وبربكه : يقين ..انا ...يقين ايه رايك نطلع ننام ..
يقين ارتجفت بقوة من الخوف .. مشعارفه تعمل ايه ..زين فاهمها غلط ..وهي مشعارفه ازي توضحلو . ..والمشكله لو سئلها هي مش هتقدر تتكلم عن سر بنت عمها ابدا
زين حب يعطيها فرصة : انت اطلعي قبلي .. وانا باطمن على القصر واحصلك ..
مشت يقين بخطوات تقيلة ..ودخلت الغرفة الكبيرة وبصت بخوف للسرير الكبير الواسع .. ارتبكت وعيونها تشوف القميص الابيض المرمي بعناية على السرير كان مكون من قطعتين مسكته بخوف وراحت لغرفة تبديل اللبس بعد ماازالت المكياج وصلت ركعتين .. وحطت روج وردي ناعم واتبرفنت من عطورها ولبست القميص الابيض القصير لفوق الركبة بشوي وفوقة الروب الي يوصل لتحت الركبة بشوي ولبست صندل ناعم ومشت للغرفة ..واستغربت وهي شايفه زين يصلي ركعتين بعد ما بدل هدومه ولبس بيجامه فخمة باللون البيج السادة ..
زين : يقين صلي ركعتين ..
يقين بهدوء وخجل نزلت نظرها ..انا صليت قبلك ..و..و
قربن منها زين بخطوات واثقة وثبت عيونه بعيونها وبصدق : يقين ....انا بحبك ..وبعزك ...وبغليك .. وان شاء الله يقدرني واقدر اسعدك ..
يقين بارتباك وتوتر شديد : زين انا ...انا ..
نظرات زين واثقة ..وراغبة ... صادقة ..واعدة ... متفهمه ... وراضيه
اما يقين نظراتها الي ارتفعتلو كانت مرتبكة ..مترددة ..متوترة ..مفسرة ... باحثه عن الامان
زين خلع الروب عن يقين ورفع وشها بصوابعه...وبدئت قبلاته تغرق وشها الخايف
يقين : زين انا ..
زين انحنى على يقين ورفعها على السرير ومددها وعيونه توعدها بالكتير
حلق الاتنين في عالم من الانسجام والرومانسية عالم يسودة المودة والرحمة ... عالم يدخل به الاتنين وكل منهم خايف من التجربة ....بالرغم من خبرة بطل قصتنا زين الا انه اترتبك واتوتر وهو يقود يقين عديمة الخبرة الى عالمه .. انسجام المشاعر والاحاسيس .. عوالم يحلق فيه زين مع يقين ليختبراها لاول مرة في حياتهم..معنى الحب الحقيقي ..والايثار الصادق ...
اتنهد بصمت والتفت ليها...حب انه يكلمها ... ... لكنه وعدها من قبل ... خنقته الدموع وهو يفتكر كل كلمة جارحة او نظرة متهمه لبرائتها ... مسح على كتفها العاري
زين بهمس: يقين
ولكن يقين مش بترد عليه ..... قرب منها اكتر ... وسمع بصمت لذيذ صوت تنفسها المنتظم
زين ( للاسف حتى في دي غلبتيني يا يقين ... كنت الاول في حياتك ..ومش كونتي الاولى في حياتي .. ولكن الاكيد انك الاخيرة )
قام زين وهو مش قادر ينام .. اخد له شور سريع واتوضي وصل ركعتين شكر لله تعالى الي رزقه بوحدة بكل الصفات الجميلة ..
اتمللت في السرير وهي تتقلب وتغطي وشها من النور الي دخل من الشباك .. بعدت اللحاف شوي ..وافتكرت احداث ليلة امبارح ... حست بمغص شديد ..وخوف وارتجفت من الكسوف ... افتكرت لمسات زين وهمساته الناعمة ... سحبت اللحاف على وشها اكتر وهي تفتكر ازاي امبارح طلب منها انها تناديه بحبيبي بكل اللغات الي تعرفها ...حتى انه علمها ازاي تقولها باللغة الالمانية
بصت من تحت اللحاف جنبها ولقتها فارغة ..وشافت وردة حمرا صغيره ومعهاا بطاقة صغيرة مسكت الوردة الحمرا وقرات الكارت انت الجمال والحب الملتهب {أحبك من كل قلبي}
بصت للوردة الصفرا ومسكت تقراء الكارت أنت شمس في حياتي لن تكوني لاحد من بعدي
مسكت الوردة الروز وقرات الكارت انت الرقه والإفتتان {أنا معجب بك
مسكت الوردة الاورنجية(انت رهف المشاعر {رقتك تفوق رقة الورود
مسكت الوردة البيضا :وقرات أنا أؤمن بعفتك وطهارت أنت هديه من السماء
نزلت الدموع من غير شعور منها مش عارفه تقول ايه..بحبه ..في كل شي راقي ..والله يا زينو عارفه انك زيي نفسك بتتكلم بس عارفه انك هتحترم الوعد ..
دخلت الحمام واخدت شور سريع ولبست فستان ابيض وقصير لحد فوق الركبة ؟..لبست معاه صندل وردي بربطات عالية .حطت روج وردي ... كحلت عينها باللون الاخضر ..اتبرفنت .. وسابت الحرية لشعرها ولبست قبعه من القش باللون الابيض والوردي وخرجت تدور عن زين
المرافقة الي واقفه برا : سيدة يقين السيد زين في انتظارك عند المسبح الخارجي
مشت يقين في الممر الممتد في عرض البحر وفي نهايته كان فيه بسين صغير دائري ... بصت لزين الي قاعد على الكرسي والمظله فوقة
يقين بحياء وبحة : صباح الخير حبيبي
زين رفع عيونه ليها ووقف عايز يرمش علشان يشيل نظرة التسأل من عيونه فتح دراعاته كالعادة ويقين دفنت نفسها في حضنه الدافي
زين بحبور : صباح الحلاوه ..والطعامه ..يا احلى اميرة بالعالم كله ...
يقين بدلع رباني وببحة : والله انا بموت في هواك يا عمري
زين مستناش يقين تكمل كلامها لانه انحنى ورفعها بين ايديه وراح بيها للقصريعيشوا عالم الاحلام والرومانسيه والعشق
بعد عدة شهور
زين ويقين عايشين بسعادة كبيرة ويقين حامل في اول شهر .. وزين لقى الاجابه على السؤال الي بيدور في باله عن برائة يقين الي اتاكد منها وانه الاول في حياتها ..بس كان نفسه يعرف ايه الي خلى يقين تجيي للفلة قبل اربع سنين ... من خلال المكالمة الي سمعها بينها وبين ابرار يوم ما اتصلت تبارك لها بالمولود الجديد لانها مع زين في الجزيرة وما قدرت تشوفها

يقين تكلم بالموبيل وهي مفكره زين طلع ومشغلة السبيكر
يقين : اخبارك يا ابرار حمد لله على السلامة ..الي عطاكي يخليلك ..وان شاء الله تشوفيه عريس جميل!!!!
ابرار بصدق : الله يبارك فيكي ياعمري والله يايقين لولا معروفك لي من اربع سنين يوم ما انقذتيني من مازن كان ياعالم بحالي..
يقين بحب: ابرار انت اختي الكبيرة ..ومرات اخوي ومستحيل كنت اخلي جوازك ما يتم انت وتامر .. وانا روحت الفله باختياري .. والحمد لله كل شي انتهي
زين من الصدمة وهو يسمع الكلام قعد مبهوت على الكرسي في غرفتة التبديل ..وانصدم من يقين الي بانت برئتها له ..وكبرت في عينه اكتر واكتر
............
عز وامال عايشين بسعادة لا تخلو من غرور عز الي قدرت امال انها تروضه وما نستلو موقفه لما قال لها ان البنات الي رقصوا معاهم هما اخوهم بالرضاعة كرم خطب منى بعد فرح امال بشهر واتجوزوا بعد شهرين وعايشين بسعادة
ثريا سعيدة بعيالها وحاسة براحة بال ..بعد ما استقر ولادها عندها
مريم وريهام سافروا للندن علشان ريهام تكمل دراستها هناك
فهد ودعاء فرحانين بمولدهم .. و فهد بيساعد دعاء في تربية اخواتها
جد وجدة يقين اعتنقوا الدين الاسلامي وزارو مكة لاداء العمرة مع الخال ريبورت وجاك

تمت بحمد الله
رايكم بالاخيره وبجد وداعا يقين وزينو وتيب  انتظروني في زينه البدو حاجه كدا خيال💞💞😋

  •تابع الفصل التالي "رواية يقين جريئه" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent