Ads by Google X

رواية شمس الصعيد الفصل الخامس والثلاثون 35 - بقلم سهيلة كامل

الصفحة الرئيسية

 رواية شمس الصعيد (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم سهيلة كامل

رواية شمس الصعيد الفصل الخامس والثلاثون 35

شمس_الصعيد
شمس الصعيد

الحلقة الخامسة و الثلاثون

في الصعيد

في غرفة شمس

كان الجميع يجلس فى انتظار مجي الدكتور لحظات و أعلنت الخادمة عن وصول الدكتور

قصي بغضب : كل ده تأخير
الدكتور : اسف و الله غصب عني اول مقالو ان الكبيرة تعبانة جيت اجري
وهدان بغضب : انت لسه هتحكي خلص اكشف عليها
الدكتور بخوف : حاضر بس اتفضلو برا
قصي بغضب : اخلص
الدكتور برعب : حاضر و الله براحة عليا

كشف الدكتور على شمس و عالج الجرح

حامد بخوف : هي كويسة صح
الدكتور بعملية : و الله يا حاج جسمنيا كويسة بس الجرح ده معرفش نتيجة ايه بس بإذن الله هتبقي كويسة
زين : تمام يا دكتور اتفضل

غادر الدكتور ووجلس قصي بجوارها و مسك اديها و فضل يقبلها بكل حنان و حب

شاور وهدان للجميع بمغادرة الغرفة و تركها مع زوجها فهو رائ كيف يخاف عليها و عشقة لها الذي ظاهر فى عيونة

نام قصي بجوارها و ضمها لحضنة و فضل يقبلها بكل عشق

قصي بعشق : مالك يا نجمتي انا من اوى لحظة شفتك فيها كنتى قوية خليكي قوية يا شمس الكل عاوزك اوعي تسبينا كلنا متعلقين فيكي انتي قوتنا و حياتنا بلاش تكسرينا
شمس بابتسامة : و انا موجودة حبيبي مش ناوية امو*ت دلوقتي لسه عوزة اعيش حياتي معاك و خلف منك عيال كتير
قصي بلهفة : شمسي انتى كويسة
شمس بابتسامة : كويسة يا قلبي متخفش لسه شمس المنشاوي و راها حاجات كتير للزم تعملها
قصي : ناويه على ايه يا بنت المنشاوية
شمس بابتسامة : علي كل خير لازم ارجع الحق لاصحابة
قصي بجدية : شمس انتى ملكيش حق عند حد
شمس بغضب : نعم عوزني اسيب حق امي حتي لو فيها موت*ي
قصي بعصبية : حق دول مش عوزين غير الد*م و الخراب
شمس بغضب : و انت فاكر انهم هيسبوني طبعا لا ال*دم واجب
قصب بهدوء : حبيبتي اهدي طيب و نكلم بالعقل و براحة ماشي
شمس : ماشي
قصي بحنان و هو يجلس و يجلسها على قدمة : بصي يا نجمتي انتى من حقك تاخدي حق ام*ك بس الناس ديه صعبة و مش عوزين غير الد*م و المو*ت احنا عوزين حق طنط نجمة بس مش باذيتك انتى كلنا عوزينك و خايفين عليكي علشان خاطري نجمتي بلاش تكس*رينا انتي اهم من كل حاجة خلاص امك مات*ت و شبعت م*وت لكن انتى لسه فى عز شبابك انا عاوز عيال كتير اوي منك انا كنت لوحدي فى اي مشكلة هة صحيح مراد كان معايا بس كنت عاوز اخ معايا يكون ظهري و سندي علشان خاطري شمسي بلاش تكسري قلبي انا مليش غيرك فى الدنيا بلاش شمس بلاش تكسري قلبي كل واحد فى التانين معاه حد يخاف عليه و يحبه لكن انا معنديش حد زين عنده مراته و بنته و ربنا يكرمه بعيال تاني حتي حاتم و مراد عندهم لكن انا معنديش و انا عاوزك انتي و بس و الله راضي بكل حاجة بس لو انتى حصلك حاجة انا هنك*سر
شمس بحنان : بعد الشر عليك من الكس*رة و الوحدة اوعدك اننا نعيش حياة كويسة و نربي عيالنا

قصي : شمس اوعديني بلاش تاذي نفسي
شمس بدلع : يعني انت خايف على نفسك
قصي بعشق : انتى نفسي و دنيتي و حياتي
شمس بدلع : بعشق قصي بعشق حبك ليا و حنانك عليا و خوفك و رعبك عليا
قصي بعشق : تعالي الاول نحط الكريم على الجرح علشان ملتهب
شمس بابتسامة : ماشي

حملها قصي و وضعها على السرير و امسك الكريم و كشف عن صدرها و وضع الكريم و ان يحرص على عدم اذيتها وكل لحظه يرفع عيونه و ينظر لها حتى يراها ان كانت تتألم ام ماذا

و لكن كانت شمس تضبط تنفسها و معالم وجهها حتى لا يظهر الألم و تحزنه

قصي بحنان : يالا يا قلبي نامي شوية و ستريحي
شمس بابتسامة : تمام حبيبي
قصي : انا هنزل شوية اطمن جدو عليكي و طلع تاني
شمس بابتسامة : براحتك قصيي

وضع قصي قبلة على شفايفها بكل عشق و بعد عنها و نزل

قامت شمس و تأكدت من نزول قصي للاسفل و تصلت على هاري

هاري بلهفة : برنسيستي انتى كويسة
شمس بجدية : ايوة كويسة المهم اسمعني كويسة عوزاك تبعت حد من الرجالة للناس اللي كان
هاري بجدية : من غير متامري عملت كده بس للاسف الراجل رجع تعبان جدا الظاهر عرفو و عملو حاجة
شمس باحساس غريب : تمام هاري اقفل دلوقتي

قفلت شمس مع هاري لانها شعرت بشي يقف خلفها فرفعت اديها على سلسلة جدتها التى تحمل لفظ الجلالة و أخذت تردد ايه الكرسي و توجهت الي احدي الإدراج و وضعت صوباع الإبهام واخذت شي ولفت لم تجد احد و لكن فى لحظة شعرت بنفس ساخن رائحته كريها يضرب عنقها جاءت لتلتفت و لكن شعرت بايد غليظة تحاوط خصرها

الصوت : شششششش اهدي متخفيش كل حاجة هتخلص بسرعة
شمس بخوف : انت مين
الصوت : انا عوزك هتبقي ملكي سواء برضاكي او غصب عنك فخليها برضاكي احسن انا مش عاوز عن*ف انا عاوز استمتع معاكي اصلك جامدة سمعت عنك كتير اوي و اخيرا جيه الوقت بس خسارة فيكي المو*ت بس لازم ده عهد و قدر
شمس بثقة : تفتكر واحدة ذي ممكن تقبل على نفسها أنها تخضع لشطان ذيك فوق
الصوت : من اول لحظة شفتك و انا عوزك اقبلي بمزاجك او غصب عنك
شمس بقوة : عمري مهسلملك نفسي لغاية مم*وت انا شمس المنشاوي قوة عيلة المنشاوي و الصعيد كله انا الشمس الحارقة اللي بتنور الارض انا محمية بذكر الله و دعوة الناس انا فخر ابويا و امي انا عزه اهلي لكن انت شيطان رجيم لعنة ربه من فوق ٧ سموات انت مجرد تابع بتخاف من ذكر لفظ الله عزه وجل انت ملعون و رجيم بسم الله الرحمن الرحيم  { اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ } صدق الله العظيم
الصوت بغضب : كفاية كفاية
شمس بقوة و ثقة : لا مش كفاية
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6) }
الصوت بغضب وهو يخنقها : مش هرحمك يا انسية مش هرحمك
شمس بخنقة : بسم الله الرحمن الرحيم  { َجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ } { وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ }

رمها الصوت على الارض بكل عنف و هي تلتقت أنفاسها بسرعة

قامت شمس من الأرض و نامت على السرير بكل تعب وضمت نفسها و أخذت وضع الجنين و نزلت دموعها

شمس بدموع : يا رب انت عالم بحالي و غني عن سؤالي يا رب انا عمري ماذيت حد يارب انجدني من اذيه البشر و الجان يا رب انا خايفة يا رب خليك معايا علي طول

استمعت شمس لصوت اذان العصر رددت شمس خلف الاذان و توجهت إلى الحمام و تؤضات و خرجت صلت العصر و قرأت بعض آيات الذكر الحكيم

دخل قصي وجدها تجلس فى البلكونة و تنظر للشمس فجلس بجوارها و وضع ايده عليها فصرخت برعب

قصي بلهفة : شمس نجمتي ده انا مالك في ايه
شمس بابتسامة : مفيش بس اتخضيت متشغلش بالك
قصي بابتسامة : ماشي حبيبتي تعالي ننزل تحت تيتة قالتلي اطلع اصحيكي علشان تاكلي يالا
شمس بابتسامة : ماشي

قامت شمس و وقفت امام التسريحة و جاءت لتسرح شعرها وجدت علامه يد حولي عنقها فاخذت بسرعة أدوات التجميل واخفت العلامات و مسكت ايد قصي و نزلو

بعد مرور اسبوع

جعلت شمس الصغيرة جميع الشباب من مغادرة الصعيد و لم تقبل باعتراض احد منهم و اصبحت سريعة الغضب و منعت الاكل و النوم و كانت تكتفي بالقهوة و النسكافية

حزن وهدان على حياتها التى قلبت رأس على عقب

اختفاء سعفان المنشاوي و من معه من البلد

كان يظهر فى جسد شمس الصغيرة علامات و كانت تخفيها بالمكياج حتي لا يراها قصي

حاول ذلك الشيطان لمسها و لكن كانت تبعده عنها بآيات الذكر الحكيم

بعدت شمس الصغيرة عن قصي و كانت تنام فى غرفة زين و ترفض النوم معه أو مع والدها

تواصل زين مع احدي المشايخ الصالحة و طلب منه الذهاب معه الي الصعيد و وافق

جاء شخص الي قصر المنشاوي و كان رجل كبير فى العمر و كان ايه من الجمال

هاري : مين حضرتك
الشاب : جدي عاوز شمس المنشاوي
هاري : اي واحدة
الراجل الكبير بابتسامة : الصغيرة يا ابني
هاري : اتفضل معايا

ساعده هاري و ذلك الشاب على الدخول إلى القصر

جلس وهدان و حامد و شمس الكبيرة و امامهم يجلس ذلك الشيخ و الشاب

منصور : مين حضرتك
الشيخ بابتسامة : لا تعليق
الشاب : حضرتك جدي بقاله يومين عاوز يجي ليها و مش عرفين السبب
وهدان باستغراب : لهجتك بتقول انك من مصر مش من هنا
الشاب : فعلا احنا من القاهرة وجدو صمم يجي مخصوص ليها
حامد : ليه
الشاب : و الله يا حاج جدو من يومين صحي و طلب ينزل الصعيد علشان واحدة اسمها شمس المنشاوي الكل سأله مين ديه بس مردش على حد و بصراحة انا دورت عليها و فؤجات انها موجودة فعلا و هي سيدة أعمال و أصلها صعيدي و من عيلة كبيرة رحت الشركة بتاعتها و هناك محدش عرفني عنها حاجه بس النهاردة لقيت جدو لابس و خارج و قال هيسافر الصعيد فجيت معاه بسرعة و اول منزلنا الصعيد سألت لقيت الف واحد بيدلني و ده فعلا اللي قاله جدي
شمس الكبيرة : و هو يعرف حفيدتي منين
الشاب : و الله يا تيتة معرف

لحظات و ستمع الجميع صوت خطوات شمس الصغيرة تدخل

شمس الصغيرة بابتسامة : أهلا و سهلا نورت البيت
الشيخ بابتسامة : اذيك يا شمس
شمس الصغيرة بابتسامة : الحمد لله
قصي : اهلا و سهلا
الشيخ : عاوز اتكلم معاكي شويه يا شمس
شمس الصغيرة باحترام : تحت امرك يا حاج
الشيخ بابتسامة : انا ذي جدك و يمكن أكبر منه و لا ايه
شمس الصغيرة بابتسامة : اكيد يا جدو
الشيخ : اطلع برا يا ماجد اتمشي في الجنينة
ماجد : بس يا جدو
الشيخ : اطلع براه بلاش توجع قلبي و خد معاك عمك منصور
ماجد : حاضر يا جدو
منصور : تعالي با ولدي نخرج

خرج ماجد و منصور و كان الجميع يجلس فى انتظار ان يتكلم الشيخ

الشيخ بابتسامة : دلوقتي نعرف نتكلم اكيد عوزين تعرفو انا مين و ليه جيت كل المسافة ديه
شمس الصغيرة : اكيد
الشيخ بابتسامة : بس انتى يا بنت نجمة اللي طلبتي مني اجي هنا
شمس الصغيرة بذهول : انا اللي طلبت و كمان انت عارف اسم امي الله يرحمها منين
الشيخ بتنهيدة : كان الزمن بيعيد نفسه بس المرة الاولي كانت حماية للتانية
قصي : معلش ممكن توضح
الشيخ : من حوالي ٨ سنين جاتلي واحدة لباب بيتي و طلبت تقابلني و كان اسمها نجمة المنشاوي و طلبت مني ارفع لعنة عن عيلتها بس للاسف ملحقتش بعدها بكام يوم جاتلي فى المنام و قالتلي حماية بنتى فى رقبتي و انها خلاص مات*ت حزنت عليها اوي كانت في عز شبابها و مرت الايام و السنين و امك من يومين جاتلي و جدد الطلب و قالتلي احمي زهرة حياتي و قوة عيلتي و نور الصباح و ضياء الليل احمي بنتي شمس اللعنة صاب*تها و اكتر مني و لما صحيت لقيت الفجر بيإذن عرفت انها رؤية م*يت و اكيد صادقة علشان كده جيت الحق اللي ملحقتهوش زمان جيت احميكي بس للاسف اتمكنو منك بس امل ربنا موجود و من نسلك قوة و صلابة عيلة و بلد
شمس الصغيرة : مش فاهمة بردو
الشيخ بابتسامة : معروف عنك ذكائك و سرعة بدهتك يا بنت نجمة
وهدان : هما مين دول اللي عوزين ياذو بنتي
الشيخ : اللي لمس صدرها و حط علامته عليه اللي بيذى فيها و فى جسمها
شمس الكبيرة : بس مفيش حاجه فى جسم شمس
الشيخ : اسألي جوزها شاف حاجة غريبة فى جسم مراته
قصي : احم هو يعني شمس سايبة الأوضة و نايمة في اوضة لوحدها
الشيخ بابتسامة : و سبتها يا ابني
قصي : مش بحب ازعلها
شمس الكبيرة : سبكم من الكلام ده في ايه فى جسمك يا بنتي
شمس الصغيرة : و لا حاجه
الشيخ : امسكي يا بنتي المنديل ده و مسحي رقبتك و رفعي اكمام العباية

غمضت شمس عيونها بشدة و مسكت المنديل و مسحت المكياج و ظهرت كدمات زرقة و بنفسجية و رفعت اكمام العباية و ظهرت نفس العلامات

قصي بلهفة : ايه ده اذاي
شمس الصغيرة بابتسامة : اهدى حبيبي انا كويسة
حامد بخوف : بنتي
شمس الصغيرة : انا كويسة و الله العظيم
الشيخ : و قلت نومك و غضبك و الاصوات اللي بتسمعيها و اللي فيكي كل ده و كويسة
شمس الصغيرة بابتسامة : و اكتر من كده و كويسة لانى بقول الحمد لله على كل شيء
الشيخ : هات يا ابني كوباية الماية ديه
قصي : حاضر اتفضل
قصي : حاضر اتفضل

آخذها الشيخ واخذ يقرأ عليها آيات الذكر الحكيم و اعطاها لقصي و طلب من شمس ان تشربها و بالفعل شربتها و لحظات و شعرت شمس بان روحها تغادر جسدها و مسكت ايد قصي بشدة و كانت تضغط على شفايفها بشدة حتي لا تصرخ

لحظات ورتخي جسد شمس و امره الشيخ بحملها و الصعود بها إلى غرفتها

الشيخ : خليك جمبها النهاردة و اوعي تسبها مهما حصل او حسيت بحاجة و خليها فى حضنك حتي لو بعدتك أرفض اوعي تسبها الليلة ديه بالذات و الصبح يحلها ربنا
قصي : حاضر

حملها قصي بين أحضانة و صعد بها إلى غرفتها و وضعها على السرير و بدل ملابسها و شاهد العلامات التي فى جسدها فاغمض عيونه بشدة و غضب كيف استحملت كل هذا الالم بمفردها

اخذها قصي بين أحضانة و فضل يقبلها بكل حنان و حب

غمض قصي عيونه و نام و هو يضمها لحضنة بتملك

مر الوقت و شعر قصي بحركة غريبة فى جسد شمس ففتح عيونه بسرعة و وجد اشياء ترسم علي جسدها

ذهل قصي و لكن تدارك نفسه بسرعة عندما استمع الي خبط على الباب بشدة

انفتح الباب و دخلت شمس الكبيرة و خلفها وهدان و حامد و الشيخ

وهدان بصدمة : في ايه هو ايه اللي بيحصل
حامد بدموع : بنتي بتروح مني لاااااااا انا مش هخسرها ذي امها
الشيخ : اهدو براحة بدل هدومها يا ابني بسرعة جيه الوقت

اسرعت شمس الكبيرة إلى الدولاب و اخذت بنطلون و بدي و خرج وهدان و حامد و الشيخ حتي يبدل ملابسها

دخل الرجالة و عندما اقترب الشيخ كان الوقت قد اتي و ختفت شمس من على السرير تحت صدمة الجميع

قصي بصراخ : شاااااااااااامس فين مراتي
الشيخ : يستحيل افشل مرة تانية
وهدان بغضب : انت عملت ايه في حفيدتي
حامد بدموع : بنتي راحت ذي امها

غمض الشيخ عيونه و اخذ يقرأ القرآن الكريم و بعد فترة فتح عيونه

الشيخ : شمس موجودة في الجهة الثانية من الجبل
وهدان بشر : مش هرحمك يا سعفان المرة ديه موتك وجب

هاري : في شمس
قصي بشر : هاري جهز الرجالة كلها بالسلاح عوزين نلحق شمس
هاري بغضب : يالا بسرعة لحظة واحدة نزلتم هتروحو معانا منزلتوش مش هستني

خرج الرجالة بسرعة خلف بعضهم و عندما نزلو للاسفل وجدو رجال كثيرة تقف تحمل سلاح و فى لحظة واحدة كانو يركبون عربيات ضخمة و ركب هاري و قصي و حامد و وهدان و الشيخ ركبو 
شمس الصعيد

  •تابع الفصل التالي "رواية شمس الصعيد" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent