Ads by Google X

رواية قسوة عشق الفصل السادس والثلاثون 36 - بقلم ملك عبد اللطيف

الصفحة الرئيسية

  رواية قسوة عشق (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم ملك عبد اللطيف

رواية قسوة عشق الفصل السادس والثلاثون 36

البارت السادس والثلاثون 
رواية قسوة عشق 
بقلمى /ملك عبد اللطيف 
حياة وهى تنظر فى عينه 
_ كنان...انا...انا بحبك❤ 

كنان بصدمة وضحك 
_ ايه بتقولى ايه ياحياة انتى هتهزرى 

حياة بأستغراب 
_ مش بهزر والله بحبك 

كنان بجدية 
_ انا آسف ياحياة بس انا مبحبكيش ولا عمرى هفكر فيكى غير انك زى اختى وانا بعمل كل ده عشان احميها وبس 

ليتكرر الكلام الذى قاله فى أذنها مرارا وتكرارا ثم تظلم الدنيا من حولها وفجأة تستيقظ حياة من هذا الحلم البشع الذى حلمته لأنها عندما تركتها چانسو منذ قليل  جهزت حياة اغراضها لم تشعر بنفسها من كثرة التعب والإرهاق ونامت ولكن ايقظها صوت چانسو بجانبها 

چانسو بأستغراب 
_ ايه يبنتى انتى نمتى ولا ايه 

حياة وهى مصدومة من الذى رأته فى حلمها 
_ اه غفلت غظبن عنى 

چانسو 
_ طب يلا عشان هنرجع للقاهرة وتبقى تنامى هناك زى اما انتى عاوزة 

حياة وهى تنهض 
_ طيب يلا بينا 

ليخرجوا من الغرفة ويتجهوا للأسفل  ويخرجوا من البيت وترى حياة كنان بداخل السيارة وينتظرهم  بالخارج وبجانبه سيارة اخرى الخاصة بباسل فتركب حياة مع كنان ومعها انجى اما چانسو فركبت بسيارة باسل ومعها نازلى وأمير بمفرده بسيارته متجهين جميعاً إلى القاهرة ومع كل خطوة يتجهوها للأمام تعلن خطواتهم عن احداث جديدة بعضها الجيد وبعضها الآخر سئ 
فماذا سيحدث ياترى.....؟!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وعلى الناحية الاخرى فى قصر رچدان............

وخاصة فى غرفة لمار استيقظت من نومها وهى تتململ على فراشها بكسل 

لمار بتأفف 
_ اوووف يخربيت التعليم وايامه السودة يعنى خلصت من المحاضرات النهاردة طلعلى التدريب 

لتنهض من على فراشها وتتجه للحمام وتأخذ شاور ثم ترتدى ملابسها وتهبط للأسفل وتفطر بمفردها لأن لا يوجد احد بالمنزل ثم تخرج وتركب تاكسى متجهه نحو الشركة وبعد قليل وصلت وصعدت لمكتب زياد حتى تسأله عن نادية واثناء دلوفها لمكتبه سمعت حديثه على الهاتف 

زياد وهو يكلم مصطفى 
_ ايوة يبنى محتاجك ضرورى ممكن اجيلك دلوقتي 

مصطفى على الجهة الاخرى وهو ينظر لنادية 
_ ماشى بدال ضرورى تعالى على اللوكاشين اللى هبعتهولك 

زياد بخبث 
_ تمام مسافة السكة واكون عندك سلام 

ليقفل معه ويبتسم بخبث ويلتفت بظهره فيرى لمار واقفة ورائه وتستمع لحديثه مع مصطفى 

لمار بفضول 
_ ده اكيد اللى خاطف نادية صح 

زياد بإيماء 
_ اه هوا وانا هروحله وهجيب صاحبتكم متخافيش 

لمار 
_ ممكن اجى معاك

زياد بغضب 
_ اكيد لااااا طبعا انتى هبلة عشان تبوظى الدنيا بغبائك ده 

لمار بغضب 
_ مش كل شوووية تقوووولى غبية انت اللى غبى 

زياد بتأفف وهو يخرج 
_ انا مش هرد عليكى دلوقتي عشان مش فضيلك بس صدقينى مش هعديلك الكلمتين دول 

ليمشى زياد وتفكر لمار فى طريقة حتى تذهب معه فتأتى فى بالها فكرة ان تذهب خلفه فتركض للأسفل وتنزل من على الدرج حتى لا يلاحظها وتسير خلفه فتراه يركب سيارته فتركب هيا التاكسى الذى امامها بسرعة 

لمار وهى تركب 
_ ورا العربية اللى قدامك دى بسرعة ياعمو والنبى 

السواق 
_ ماشى يبنتى 

ليسير خلفه السواق ولكنه ابطأ منه فزياد يسير بسرعة رهيبة لتتأفف لمار بغضب لأنه على وشك ان يضيع منهم 

لمار بتأفف 
_ ياعموو ماتسرع شوية الله يخليك هوا انت متفرجتش على فيلم اكشن قبل كدة 

السواق 
_ يبنتى الطريق زحمة ولو سرعت اكتر من كدة هنعمل حادثة

وبعد قليل من الوقت وصل زياد إلى المكان الذى به مصطفى وبالطبع وصلت لمار خلفه أيضاً وعندما وقف زياد بالسيارة وقف بجانبه التاكسى وخرجت منه لمار امام زياد فيغضب بشدة من تصرفها الاحمق 

زياد بغضب 
_ انتى بتعملى اييييييه هنااااا يابت انتى 

لمار بضحك 
_ والله جاية انقز صاحبتى زييى زيك 

زياد بغضب 
_ لماااااااار بطلى هبل وارجعى مش هينفع تخشى معايا مصطفى كدة هيكشف كل حاجه 

لمار بتذمر 
_ ماانا اكيد فيه حاجه ممكن اساعدك فيها مش شرط اخش معاك ممكن مثلاً انت تساهى مصطفى بالكلام وانا اخش من اى باب ورانى واهرب نادية 

زياد بأقتناع بعض الشئ 
_ هيا فكرة حلوة وكمان عشان ميشكش فيا بس ازاى هتهربيها اكيد فيه رجالة بتحرسها 

لمار بتفكير 
_ لو طلع فيه رجالة بتحرسها اعمل انت اى حاجه او ادينى إشارة انى ارجع عن اللى هعمله لو بقا مطلعش فيه هخش انقذها من اى باب خلفى 

زياد بأقتناع 
_ اقنعتينى بصراحة ماشى خليكى هنا مستنية فى العربية ولما ادرس الوضع جوه هبعتلك مسج على التليفون اقولك تعملى ايه 

لمار بحماس 
_ اشطاا ماشى 

ليتجه زياد للمنزل ويطرق الباب وتقوم لمار بركوب السيارة وقيادتها بعيد عن المنزل حتى لا يراها احد ويقوم مصطفى بفتح الباب لزياد 

مصطفى وهو يسلم عليه 
_ ازيك يازياد عامل ايه 

زياد وهو يبادله السلام 
_ الحمدلله يامصطفى انت عامل ايه 

مصطفى بعد ان دخل وقفل الباب 
_ الحمدلله اهو عايش انت ايه بقا اللى فكرك بيا تانى 

زياد بخبث 
_ والله الواحد ميقدرش ينساك يامصطفى 

مصطفى بأستغراب 
_ إزاى يعنى مش فاهم 

زياد وهو ينظر حوله بتعمن 
_ ازاى دى هقولهالك بعد مااخش الحمام ممكن 

مصطفى وهو يشير له 
_ اه اتفضل هتلاقى حمامين خش اللى فوق بلاش اللى تحت عشان بتاع الخدامين 

زياد وهو ينهض 
_ ماشى 
لينهض زياد وهو يتجه للغرف التى امامه حتى يصعد الدرج ولكنه لم يصعد فعندما اختفى من امام مصطفى دخل للحمام الذى بالأسفل لانه تأكد ان نادية بالطابق السفلى لهذا السبب لم يريد مصطفى ان يجعله يدخل هناك ليدخل الحمام حتى يرسل رسالة لللمار 

زياد بالرسالة 
''لمار انا عرفت ازوغ منه حبة عشان اعرف هيا فين بالظبط بس مش عارف اتحرك براحتى عشان هوا فى البيت والدور ده عليكى انتى 

لمار فى الرسالة 
'' ازاى اعمل ايه يعنى 

زياد فى الرسالة 
'' اعملى اى حاجه اتصرفى المهم تلهيهم حبة وتخلى مصطفى يخرج برة البيت عشان اعرف ادور على نادية 

لمار فىالرسالة 
'' تمام هحاول''
ليرجع زياد إلى مصطفى مرة أخرى كأنه انتهى من الحمام فجلس تمامه وتحدث معه فى بعض المواضيع حتى يضيع الوقت 

اما لمار كانت تفكر فى الذى ستفعله فرأت شاب امامها يسير نحو ڤيلة بجانبها وكان يضع فى أذنه الهاند فريه فجائت فى بالها فكرة ركضت نحوه ومشت بجانبه ووقعت فجأة وهى تصرخ كأنها تكعبلت برجله فينتبه لها الشاب بفزع فيقترب منها ويرى مابها لتصرخ لمار بغضب 

لمار بغضب 
_ اعااااااااااااا الحقوووووووونى بيتحرش بيااااااااا يااااعاااااالم يانااااااس عاااااااااوز يتهجم عليااااااا 

الشاب بأستغراب 
_ فيه ايه يبت انتى مجنونة هوا انا جيت جمبك 

لتنهض لمار بتمثيل انه يحاول ان يتحرش بها وبالطبع لم يكن هناك احد تستغيث به فى هذا الموقف غير الڤيلا التى بجانب الشاب وهى ڤيلا مصطفى لتنهض بسرعة وتطرق على الباب بغضب 
_حد يلحقنى يانااااااااس ياااااالللى جووووووة الجدع ده عااااااااوز يتحرش بيا 

الشاب بغضب 
_ بت انتى هبلة هوا انا جيت جمبك انتى بتعملى ايه متخبطيش على الناس كدة ياااااابت 

لتظل تطرق الباب فيسمع مصطفى الطرق فيستغرب ويقول 
_ خليك انت هروح اشوف مين واجيلك 

زياد بخبث وهو يعرف انها لمار 
_ ماشى علمهلك انت 

ليذهب مصطفى ويضحك زياد على لمار انها استاطعت ان تخرج مصطفى كما قال لها فيذهب ويبحث عن نادية بجميع المنزل ولكن لم يجدها اخذ يبحث بعديد من الغرف ولكنه لم يعثر عليها واثناء سيره فى الغرف رأى من نافذة الغرفة غرفة اخرى فى حديقة الڤيلا من الخلف فذهب إليها ودخلها فصدم عندما رأى نادية بها وحولها كثير من الاشياء القديمة وبها كثير من الكراكيب رآها مقيدة من قدميها وايديها ومن فمها أيضاً وتبكى 

نادية وهى تنظر له ببكاء وغير قادرة على الكلام 
_ امممممممممممممم 

ليتجه لها زياد ويزيل اللصق من على فمها 

نادية ببكاء وهى تترجاه 
_ لو سمحت والنبى خرجنى من هنا  

زياد بتهدئة 
_ متخافيش انا عارفك وجاى انقذك من هنا بس اسمعينى هقولك ايه عشان منتكشفش  

نادية بأستغراب 
_ انا مش فاهمة حاجة انت مين

زياد 
_ انا زياد صاحب عمرو ويزن وهما اللى بعتانى عشان  انقذك المهم دلوقتي متعمليش اى صوت ولا كأنى جيتلك لغايت ماابعتلك لمار تيجى تاخدك  

نادية بأستغراب  
_ ايه لمار ايه اللى هيجبها هنا ماتطلعنى انت واخلص 

زياد بنفى 
_ مش هنعرف نطلع من هنا بخير ومصطفى مستحيل يسيبنا بصى انا عارف انك مش  فاهمة حاجة  بس خليكى دلوقتي هنا واهدى ومتطلعيش اى صوت لغايت اما تيجى لمار 

نادية بإيماء 
_ حاضر بس اهم حاجه  لمار متتعرضش للخطر بسببى 

زياد بضحك 
_ لا متخافيش لمار اصلا هى اللى تودى العالم كله فى داهية مش العكس انا همشى دلوقتي وكمان شوية هخلى لمار تيجى وخدى التليفون ده خليه معاكى هتواصل بيه معاكى عشان لو حصل حاجه  

نادية بإيماء 
_ ماشى 

ليطمأنها زياد ويخرج من الغرفة ببطأ حتى لا يراه احد ويتفقد من حوله المكان فلم يرى حراس فتنهد بطمأنان فأتجه الى الصالون مرة أخرى الذى كان يجلس فيه ولكنه لم يرى مصطفى فسمع صوت لمار تتعارك بالخارج فعلم انها مازالت تعطله  فخرج حتى يراها 

زياد من خلف مصطفى  
_ فيه ايه يامصطفى كل ده بتعمل ايه 

مصطفى بغضب 
_ انا نفسى مش عارف فيه ايه البت المجنونة دى عمالة تقول كلام مش فاهمة وبتقول حوارات كدة غريبة 

زياد وهو ينظر للمار بمعنى يكفى 
_ خلاص سيبك منها وخلينا نخش 

لمار وهى تتظاهر بالأسف 
_ انا آسفة بجد متأخذونيش بس انا عندى مرض كدة بيجيلى كل فترة بيخلينى اهلوس فى الكلام 

مصطفى 
_ خلاص حصل خير يلا يازياد نخش 

ليدخلوا وتذهب لمار للسيارة مرة أخرى وتعتذر من الشاب الذى اتهمته بالتحرش ثم ترى رسالة مبعوتة من زياد 
''لمار انا لقيت نادية هتلاقيها موجودة فى اوضة فى الحديقة الخلفية بتاعت الجنينة هتعرفى تخشيلها بسهولة بس خلبالك الاوضة دى ليها كذا باب فأحذرى وانتى داخلة هتلاقيها على إيدك اليمين من مطرح ماانتى واقفة خشى من اول باب يقابلك وطلعيها من غير شوشرة وياريت متعمليش مصيبة زى عادتك "

لمار بغضب بعد ان قرأت الرسالة 
_ ياريت متعمليش مصيبة زى عادتك نييييييننننييييينننى عيل بارد والنعمة لأنقذها واوريك يامعفن يارخم 

لتمسك هاتفها وتتركه بالسيارة وتتجه للحديقة الخلفية الخاصة بالڤيلا وتسير على اطراف اقدامها حتى لا يحس عليها احد فترى الغرفة التى قال عليها زياد فتتجه نحو اول باب امامها وتفتحه فترى نادية بها فتجرى نحوها بعد ان أغلقت الباب طبعاً وتعانقها بقوة وبكاء 

لمار ببكاء وهى تعانق نادية 
_ نادية حبيبتى انتى كويسة 

نادية بدموع 
_ كويسة يالمار متخافيش بس خلينا نخرج من هنا بسرعة قبل مااحد ييجى فكينى يلا 

لتفكها لمار بسرعة ويمسكا بيد بعض وتقوم لمار بفتح الباب الذى دخلت منه ولكنه لم ينفتح فتستغرب بشدة انه لم يفتح 

لمار بأستغراب وهى تحاول ان تفتحه 
_ ايه ده الباب مش عاوز يتفتح ليه 
لتحاول مرة أخرى ولكنه لم يفتح فتستغرب لمار ولكنها فعلت شئ خاطئ عندما تركت هاتفها بالسيارة لأن زياد ارسل لها ماسج آخر منذ قليل ويقول به ان باب هذه الغرفة لا ينفتح من الداخل يفتح من الخارج فقط فنبهها انها لا تقوم بقفله ولكنها بالطبع لم ترى الرسالة 

نادية وهى تشير على الباب الآخر 
_ الاوضة دى ليها بابين فكك من ده وتعالى نخرج من هنا وخلاص 

لمار بضحك
_ على رأيك ليه وجع القلب ده حتى واحنا بنهرب تعالى 

ليتجهوا نحو الباب الاخر فينفتح لأنه ليس معطل كالأخر فيخرجا منه بحذر وبطأ ولكن تشهق لمار بخوف عندما رأت احد الحراس الذين يحرسوا الڤيلا يقف امامهم بغضب 

لمار بخوف وشهقة 
_ ينهاااااااار رز محرووووق ومطين فوق راسنا 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وعلى الناحية الاخرى وصلا الجميع إلى قصر حياة رچدان كنان ومعه حياة وانجى وباسل ومعه چانسو ونازلى اما امير فذهب لمنزله 
وقف كنان بسيارته فنزلت منها انجى وهى تجرى للداخل ووقف باسل أيضاً ومعه چانسو ونازلى ودخلوا للداخل 

باسل وهو يدخل ويرى حياة مع كنان 
_ يلا ياحياة عشان ندخل 

حياة ببسمة 
_ خشوا انتو وانا هحصلكم 

باسل وهو يدخل 
_ ماشى 
ليذهب باسل فتخرج حياة وكنان من السيارة وتقف امامه فينظر لها بأستغراب وهو صامت 

حياة بإبتسامة وهى تنظر له 
_ ماتيجى تقعد معانا حبة ياكنان 

كنان بتنهيدة 
_ لا مش هقدر وكمان بقالى فترة غايب على البيت وزمان اهلى قلقانين عليا 

حياة بإيماء 
_ ماشى بس فيه شغل النهاردة صح 

كنان بأستغراب 
_ شغل ايه اللى دلوقتي ده ياحياة خليها بكرة 

حياة بتصميم 
_ لا انا عاوزة ارجع الشغل من النهاردة لو مش عاوز تيجى انت براحتك بس انا هروح 

كنان بضحك
_ خلاص يستى هاجى ومش هزعلك خلينا نهاود لغايت مانشوف هتودينا لفين ياحنفى 

لتضحك حياة على هذا الاسم الذى كان يغضبها ثم تصمت وتمسك بيد كنان وتنظر فى عينه وتقول 
_ شكراً ياكنان شكراً على كل حاجه عملتها عشانى 

كنان بإبتسامة 
_ ده واجبى ياحياة انى اشوف انسانة بريئة والناس بتظلمها يبقا واجبى انى اقف جمبك واساعدك والمهم انك اثبتى برائتك ورجعتى احسن من الاول 

حياة بسعادة 
_ الحمدلله انى اتخطيت المرحلة دى اللى عمرى ماكنت اتوقع انى اتخطاها 

كنان 
_ الحمد لله انا همشى ونبقا نتقابل فى الشركة كمان شوية 

حياة 
_ ماشى مع السلامه 

ليتجه كنان لسيارته ويركبها ويذهب وتدخل حياة للقصر وتسلم على الدادة وتسأل عن لمار ونادية فتقول لها نازلى انهم بالكلية ولكنها تعلم انهم يحاولون ان ينقذوها ولكنها لا تستطيع ان تقول شئ لحياة لأنها ستغضب بشدة 

اما حياة فجلست معهم قليلاً ثم قالت لچانسو انها ذاهبة للشركة فوافقت وصدعوا هما الاثنان حتى يجهزوا انفسهم للذهاب وبعد قليل كانو الاثنان جاهزون فخرجوا من القصر وركبوا السيارة متجهين نحو الشركة 

وصلوا إلى الشركة فدخلت حياة بهيبتها وغرورها المعتاد فعندما دخلت تلقت سلام من الجميع وتهنئة منهم على إثبات برائتها فكانت سعيدة للغاية انها رجعت ورأسها مرفوع مرة أخرى وفى وسط جميع الموظفين لم ترى كنان فعلمت انه لم يأتى بعد فدخلت للمكتب بسعادة وتلحقها چانسو 

چانسو بضحك 
_ ايوة ياعم رجعت للشغل بهيبتك تانى الله يسهلوا 

حياة بشرود 
_ كل ده بفضل كنان مش عارفة من غيره كنت هعمل ايه 

چانسو 
_ يبنتى اعترفى بقا انك معجبة بيه وكمان بقيتى بتحبيه 

حياة بصدق 
_ انا فعلاً بحبه ياچانسو بس الحب اللى فى قلبى ده خايفة منه 

چانسو بسعادة لصديقتها 
_ انتى هبلة يبنتى خايفة من ايه كل ده عشان حبيتى انتى المفروض تجرى وتصارحيه بمشاعرك 

حياة بغضب 
_ انتى اللى شكلك اتهبلتى ياچانسو عوزانى اروح اقوله انا بحبك وانا معرفش بيحس بأيه تجاهى افرضى مابيحبنيش 

چانسو 
_ مستحيل طبعاً كل اللى عملوا عشانك ده ومش بيحبك انتى هبلة 

حياة وهى تتذكر الحلم 
_ افرضى يكون بيعمل كل ده لأنه بيعتبرنى زى اخته مش اكتر 

چانسو بضحك 
_ لا انتى شكلك اتهبلتى بجد انا رايحة مكتبى وفكرى انتى شوية كدة بقلبك ياحياة قبل عقلك والنبى 

لتذهب چانسو وتترك حياة تسبح فى افكارها 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اما كنان ذهب إلى بيت أمير لأنه لا يود ان يذهب ويرى ابيه حتى يهدأ طرق على الباب وفتحت له الخادمة فدخل وبحث عن أمير ولكنه لم يجده فسمع صوت بالقرب من مكتب العمرى وهو يصرخ بصوت عالى ويقول 
_ اعمل زى ماقولتلك احنا لازم نخلص من حازم انا معايا الادلة اللى اتثبت كل حاجه متخافش وقريب اووى هننتقم منه 

ليصدم كنان كانه وقع عليه دلو من الماء البارد 
ماذا صديق ابى يريد ان يتخلص منه ولكن لماذا 

ليسمعه يقول 
_ متخافش الرسالة معايا وكمان معايا دليل ضده فى قضية شمس 

كنان بصدمة لنفسه 
_ شمس....دى تبقا ام حياة بس بابا ماله بيها انا لازم اعرف هوا ايه اللى بيخبيه بابا عنى ويخص حياة ولازم افهم ليه العمرى عاوز يسجن بابا 

امير من خلفه بأستغراب 
_ مالك ياكنان واقف كدة ليه 

ليلتفت له كنان بتوتر حتى لا يشك فى شئ 
_ مفيش بس كنت بدور عليك كنت فين 

امير وهو يصعد الدرج 
_ تعالى نروح اوضتى عشان نتكلم براحتنا 

كنان وهو يصعد معه 
_ شكلك فيه حاجه مزعلاك 

امير وهو يدخل اوضته 
_  انت عارف من ساعت ما مريم ماتت وانا الهموم مبتفارقنيش 

كنان بتنهيدة 
_ كلنا فى الهوا سوا 

امير بأستغراب 
_ ليه بتقول كدة ما كل حاجه اتحلت مع حياة الحمدلله

كنان بحزن 
_ مظنش ان فيه حاجه اتحلت ده بالعكس الامور كل ماده بتتعقد 

امير بأستغراب
_ فيه حاجه حصلت تانى ولا ايه 

كنان بتعب وهو يضع يده على رأسه 
_ مش عاااارف يااأمير بابا مخبى عليا حاجات كتير حاسس ان اللى قلهولى مش هوا الحقيقة فيه حاجه غلط وانا مش عارف ايه هيا 

امير 
_ هيكون فيه ايه يعنى ياكنان هوا مخبيه انت بس اللى شاغل دماغك على الفاضى وكمان مش عشان لقيت حياة بنت كويسة مش زى اما ابوك قالك عليها يبقا ده معناه انك تنسى ورث ابوك وانتقامك منها 

كنان بغضب 
_ لااااا يأامير فعلاً حياة بنت كويسة وانا متأكد انها مأخدتش ورث ابويا زمان لانها اصلا حاكتلى ان ابوها كان ليه صاحب وهوا حجز على كل املاكهم بالتوكيلات اللى كانت معاه 

امير بأستغراب  
_ طب ازاى ده وحياة دلوقتي سيدة اعمال مشهورة جابت منين الفلوس دى كلها 

كنان 
_دى فلوس ابوها كان شايلها بتاعت التأمين على حياته وقانونا هما الواحدين اللى يورثوها ملهاش دعوة بالتوكيلات وانا حاسس ان الراجل اللى كانت بتتكلم عنه حياة ده هوا نفسه ابويا 

أمير بحيرة 
_ والله الموضوع متعقد فعلاً بس مش عارفين مين الصح ومين الغلط 

كنان وهو يفكر فى كلام العمرى الذى سمعه 
_ انا حاسس ان ابوك يعرف حاجه عن الموضوع ده 

أمير بصدمة 
_ ابويا...!!! وهوا ايش دخله اصلا 

كنان بصراحة لأنه لا يخفى شئ عن صديقه 
_ انا سمعت ابوك بيتكلم فى التليفون من شوية وبيجيب سيرة ابويا وانه عاوز ينتقم منه بسبب رسالة كدة ومش فاهم ايه بس بصراحة مهمنيش لانه ده اكيد شغل مابينهم وفيه مشاكل زى عادتهم 

أمير بلا مبالاة 
_ طب ما ده العادى بتاعهم بيتخانقوا علطول بسبب الشغل ويرجعوا يتصالحوا تانى ايه الجديد 

كنان بتفكير 
_ الجديد ان ابوك جاب سيرة شمس ام حياة وده بصراحة شغل بالى لأنه بيقول ابويا متورط فى قضيتها وانا مش فاهم حاجه 

أمير بتفكير 
_ فعلاً معاك حق تقلق انا ممكن اكلم بابا واسحب منه كلام فى الموضوع ده 

كنان 
_ ياريت ياأمير لأنى مش هرتاح غير لما اعرف ايه الللى مخبيينه عننا 

أمير 
_ طب ماتسأل الولية اللى اسمها صحر دى انا حاسس انها تعرف حاجه عن ابوك 

كنان بتفكير 
_ ماانا هسافرلها اسكندرية قريب عشان اعرف أخرها ايه الولية دى وحاسس انها تعرف حاجات عن ام حياة 

أمير بضحك 
_ اللى همك فى الحوار ده كله هيا حبيبة القلب  

كنان بغضب
_ بطل براااادة يااااض مش نقصاااككك هيااااا 

امير بضحك 
_ يبنى مالك متعصب كدة ليه انا ملاحظ ان حياة غيرتك اووى ومبقاش مجرد حب شكله اتحول لعشق ومش واخد بالك ياصاحبى 

كنان بحزن 
_ كان نفسى مخبيش مشاعرى واصراحها ياامير بس الظاهر انها بتحب حد تانى 

امير بصدمة واستغراب 
_ ايه....!!! بتحب حد تانى ازاى ده مستحيل 

كنان بسخرية 
_ ومستحيل ليه بقا انشاء الله هوا مفيش غيرى فى العالم كله ولا اى

أمير وهو متأكد ان حياة تعشقه 
_ لا يبنى بس ازاى تفكر فى حاجه زى دى اصلا مين فى حياتها غيرك انا عمرى ماشوفت اى راجل حوالين حياة واساسا بالعقل كدة ازاى هتحب وهيا فى الظروف اللى كانت فيها دى 

كنان بسخرية 
_ اه وهتحبنى انا يعني

امير بتأكيد 
_ اه طبعاً لأنك الوحيد اللى مسكت ايديها ووقفت جمبها وعرفت تثبت برائتها كنان انت شكلك اتعميت دى كفاية نظراتها ليك دى البت بتبقا عينيها بتنور كدة لما بتشوفك 

كنان وهو يمووت من الضحك 
_ ههههههههههه بتنور هههه انت بتجيب الكلام ده منين يااهبل انت 

امير بغضب
_ اتصدق انك معندكش دم عمال انصح فيك وانت بتضحك على كلامى انا غلطان واستاهل مليون جزمة خليك كدة انت وهى تحبك وانت تحبها ومش هاين عليكم تقولوا لبعض 

كنان بحزن 
_ انت محسسنى ان مفيش مصايب هتحصل لو انا قولتلها ياامير انت مش واخد بالك ان حبى لحياة ده من رابع المستحيلات لأنى لازم اضحى بحد يابيها هيا لو طلعت فعلاً واخدة ورث ابويا زمان وساعتها ده هيبقا صعب عليا اكتر من انى اكتشف انها مظلومة يعني فى كل الحالات ياهيا ياابويا مينفعش الاتنين 

امير بحزن على صديقه 
_ بس الحب مش بأيدنا ياصاحبى وانت مقدرتش تمسك قلبك ومتحبهاش 

كنان بتنهيدة 
_ عمرى ماكنت اتخيل انى احب فى يوم من الايام انا طول عمرى البنات فى إيدى زى اللعبة تسلية بس حياة غيرت فيا كل حاجه وحتى لما حسيت بالشعور ده هتحرم منه طول عمري بسبب بابا نفسى اعرف ايه اللى مخبيه عليا عشان لوهيا اللى ظالمة اعرف اوقف مشاعرى تجهاا بس انا كل يوم بحبها اكتر من الاول وده بيعذبنى اكترر والحقيقة هيا.......

العمرى بمقاطهة وهو يدلف للغرفة 
_ هيا اللى هتريحك صح 

كنان بصدمة وتوتر انه قد يكون سمع حديثهم 
_ هيا ايه دى ياعمى مش فاهمك 

العمرى 
_ انا سمعت كل حاجه يابنى مفيش داعى للف والدوران وانا مستعد افهمك كل حاجه 

كنان بأستغراب
_ ازاى يعنى انت تعرف ايه اللى بابا مخبيه 

العمرى بخبث 
_ اكيد طبعاً ومستعد احكيلك 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اما على الناحية الاخرى............
بعد ان فتحت لمار الباب الثانى الخاص بالغرفة فوجدت حارس ضخم وطويل وعريض يقف امامها هى ونادية لتشهق لمار بخوف 

لمار بشهقة وخوف 
_ ينهاااااار  رز محرووق ومنيل على راسنا طلعلنا منين ده 

الرجل بغضب وهو يجرهم من يدهم للداخل 
_ انتى بتعملى اييييه يابت منك ليهااا ومين اللى معاكى دى 
ليشدهم بغضب للداخل فتمسكه لمار من يده وتقوم بعضه فيتأوه الرجل وتمسك لمار بيد نادية حتى يخرجوا من الغرفة بسرعة فيكون الرجل اسرع منهم فيقف امام الباب بسرعة ويمنعهم من الخروج فترتعب نادية ولكن لمار اندفعت بسرعة وركبت فوق رأس الرجل ولأنها ليست طويلة فساعدها قصرها فركبت فوقه واخذت تضربه على رأسه بيدها وهو يحاول إسقاطها من عليه ولكنها تشد فى شعره وتضربه بقوة وتقول بأعلى صوتها 
_ نااااااااااادية اهربى انتى وانا هحصلك مهما اخلص من المتوحش ده 

نادية ببكاء ونفى 
_ مستحيييل اسيبك لوحدك يالمار و.......
ولكن قاطعها سقوط لمار من فوق الرجل وهو يدفعها بغضب 

لمار بعد ان وقعت 
_ اه يانى ده كأنى سقطت من الدور العشريين يخربيتك 

الرجل بغضب وهو يربط يدها 
_ بقا انتى يااوزعة تركبى فوقيا وتعملى كدة والله لوريكى 

ليمسكها من يدها ويقوم بربطها هى ونادية ويخرج من الغرفة بغضب بعد ان اقفلها 

لمار بغضب وهى تحاول ان تفك يدها 
_ بق انا يقول عليا اوزعة ابو فصادة ده 

نادية بغضب 
_ هوا ده اللى همك يالمار انه قال عليكى اوزعة مش هامك اننا فى مصيبة هنعمل ايه دلوقتى بقا 

لمار وهى تقترب من الباب وتسمع حديث الرجال بالخارج 
_ هششش استنى كدة 

الرجل من الخارج وهو يكلم الآخر
_ مش عارف مين اللى معاها دى بس مظنش انه وقته اقول لمصطفى باشا وهوا عنده ضيوف 

الرجل الآخر 
_ اه نبقا نقوله لما الراجل اللى عنده يمشى عشان ميشكش فينا 

لتطمئن لمار انه لن يخبر مصطفى فترى انها فرصة للهروب فتفكر وتنظر حولها لتبحث عن شئ تفك نفسها به فترى شئ حاد من بعيد يشبه السكين فتقترب منه وهى تزحف حتى وصلت له واعطته ظهرها وظلت تحاول ان تفك رباط يدها عن طريق احتكاكها به ظلت تحاول حتى انفك الرباط عن يدها فذهبت لنادية بسرعة وفكت عنها الرباط أيضاً

نادية بعد ان نهضت 
_ ودلوقتى هنعمل اى ادينا عرفنا نفك نفسنا بس ازاى هنطلع من هنا 

لمار بخبث 
_ متخافيش جاتلى فكرة بس عوزاكى تكونى جدعة كدة وتعملى اللى هقولك عليه 

نادية بخوف 
_ ماشى قولى 

لمار بتفكير 
_ بصى انا هعمل اى حركة دلوقتي كأننا بنحاول نهرب عشان الراجل ده يخش وهقفله على الباب وهضربه على راسه بالعصاية دى 

نادية بأستغراب
_ طب مافيه حراس تانية برة هنعمل فيهم ايه دول 

لمار بتفكير 
_ دول سيبيهم عليا المهم نخلص من الراجل ده عشان هوا الوحيد اللى شافنى وعرف شكلى لكن الباقى لا وانا هستغل الحتة دى لصالحنا بس انتى اوعى تطلعى من الاوضة لغايت اما انا اخرج واسهى الحراس اللى برة عشان انتى تهربى 

نادية بخوف 
_ حاضر بس خلبالك من نفسك والنبى 
لتهز لمار رأسها لها بمعنى لا تقلقى فتقوم لمار بدفع مقعد بجانبها فيصدر ضوضاء بالغرفة فيسمعه الرجل الواقف بالخارج فيظن انهم يحاولون الهرب فيدخل بسرعة ويفتح الباب فيصدم بضربة على رأسه من لمار لأنها كانت تقف بجانب الباب تنتظره فوقع الرجل مغشيا عليه 

لمار بعد ان ضربت الرجل 
_ اتفوووه عليك رجل سمج شوفت الاوزعة خليتك زى الفار المبلول ازاى يامعفن انت 

نادية بغضب من تفاهتها 
_ مش وقته يالمااااااااااار بقااااااا 

لمار بضحك 
_ صح معاكى حق انا طالعة خليكى انتى اوعى تتحركى من هنا لغايت اما اجى من الباب التانى وافتحه عشان نعرف نهرب 

لتومأ نادية لها برأسها فتخرج لمار وهى تمشى على اطراف اصابعها ببطأ وتتفقد المكان ان كان به حراس ام لا فترى حراس يقفون حول الحديقة فتلف هيا من خلفهم بدون ان يروها حتى وصلت لباب الحديقة الاساسى فخرجت منه ورجعت بظهرها مرة أخرى كأنها دخلت للحديقة بدون قصد فينتبه لها الحراس ويأتون لها 

احد الحراس 
_ بتعملى ايه هنا يابت انتى 

لمار بتوتر بعض الشئ 
_ سورى ضيعت طريقى 

احد الحراس بشك 
_ ضيعتى طريقك ازاى وانا شايفك داخلة الجنينة 

لمار بخبث ودلع 
_ اصلك فيه راجل اتصل بيا وقالى اجيله هنا وانا بدور عليه 

الحارس بأستغراب 
_ ليه هوا انتى بتشتغلى ايه ومين هنا هيعوزك اصلا 
لمار بخبث 
_ انا بنت ليل وفيه راجل هنا طلبنى اجيله ومش ليقاه 

احد الحراس 
_ ده اكيد حسن اللى طالبها بس هوا فين 

احد الحراس الاخر وهو ينظر لها بشهوة 
_ مش مهم هوا فين المهم انها جات وخلاص ويومنا شكله هيبقا عثل بيكى ياجميل 

لمار بضحكة مثل الرقاصين 
_ هههههههههههه والله حلوة بيكم انتو ياشباب ها هتودونى فين 

احد الحراس 
_ والله معندناش مكان غير هنا خشى معانا وخلاص 

لمار بخبث وخطتها تنجح 
_ جوه جوه مش مهم يلااا 
ليمشى معها اربع شباب ويدخلوها غرفة لتخاف لمار قليلا ولكنها تماسكت وقوت قلبها وذكرت نفسها انها يجب إنقاذ صديقتها فتدخل معهم فيقترب منها احدهم ظنا انها بنت ليل ولكنها اوقفته فجأة 

لمار بخبث وهى تبعدهم عنها 
_ ثواااانى بس قبل مانبدأ السهرة المفروض نسخن الاول 

ليرفعوا حاجبهم جميعاً بأستغراب ويقولوا 
_ ازااى يعنى 

لمار بخبث 
_ ازاى دى بتاعتى انا وكمان انا معايا هدوم مش معقول هعد بالهدوم دى عشان كدا غمضوا عنيكم عشان اغير هدومى 

احد الحراس بقذارة 
_ طب ماتغيرى هوا احنا منعينك 

لمار بتوتر ولكنها ضحكت 
_ ههههههه لا ياقليل الادب التقيل جاى وراه يلا غمضوا عنيكم ولفوا وشكم يلااا 

ليضحكوا ويفعلوا مثلما طلبت 

لمار بخبث 
_عدوا من واحد ل مية لغايت مااخلص 

ليفعلوا مثلما قالت ظنا انها ستمتعهم حقاً ولكنها تسحبت ببطأ من خلفهم وهم يعدون وخرجت من الغرفة وجرت للحديقة بسرعة وذهبت للباب وفتحته لنادية فرأتها خائفة بشدة فأمسكت يدها وجروا هما الاثنان حتى يخرجوا من الفيلا 

اما الحراس فكانوا مازالوا يعدون ففتح احدهم عينيه لأنه يود ان يراها ماذا تفعل فيكتشف انها خدعتهم وذهبت 

الحارس بغضب
_ فتحووووووا عنيكككككم يحمييييييير البت هرببببت 

ليفتحوا عينهم بصدمة وغضب فيذهبوا ليبحثوا عنها فيروها من بعيد ومعها نادية وهما يجريان فيجروا خلفهم حتى يقبضوا عليهم 
ظلوا يجروا خلفهم حتى وصلت لمار ونادية امام سيارة زياد فركبتها لمار بسرعة وبجانبها نادية وكان الرجال قد وصلوا امام السيارة فأعتقدوا انها لن تستطيع ان تقودها وهم امامها فضحكت لمار بخبث وضغطت على المفتاح وقامت بتشغيلها نحوهم ففزعوا وتحركوا من امامها جميعاً بخوف وقادتها هيا بسرعة هاربة منهم حتى ابتعدت عن المكان تماما ووقفت فى مكان هادئ بالسيارة واخرجت هاتفها وارسلت مسج لزياد بأنها انقذت نادية ثم عادت وقادت السيارة متجهه نحو المنزل 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اما على الناحية الاخرى فى شركة حياة رچدان 

كانت حياة تجلس بمكتبها وتحاول التركيز فى عملها حتى لا تفكر فى كنان الذى لم يأتى بعد فكل دقيقة تنظر فى هاتفها حتى ترى الوقت وانه لماذا لم يأتى للشركة فهى تريد ان تراه وبشدة فأرادت ان تتصل به حتى تطمأن عليه وتعرف لماذا تأخر ولكنها ترددت قليلاً ثم قررت الاتصال به امسكت هاتفها واتصلت وانتظرت الرد من الجهة الأخرى ولكنه لم يجيب عليها فزفرت بضيق والقت بهاتفها على المكتب بغضب ولكن قطع غضبها دخول چانسو 

چانسو وهى تمسك اوراق بيدها 
_ حياة فيه ورق ضرورى لازم توقعى عليه لتصمت عندما تلاحظ غضب حياة فتقول مالك يبنتى فيه ايه

حياة بتأفف 
_ اوووف ماليش حاسة انى تعبانة انا هروح 

چانسو بأستغراب
_ وانتى من إمتى بتتعبى من الشغل وكمان انتى اللى قولتى نبدأ الشغل من النهاردة فيه ايه بجد 

حياة بحزن 
_ مش عارفه كنان مجاش ليه مع انه قال هييجى وبصراحة قلقانة اووى 

چانسو بضحك 
_ وانا اقول مالها دى اتريكى بتفكرى فى حبيب القلب عشان اتأخر حبة 

حياة بغضب
_ غوووووورى ابت من قدامى جتك القرف 

چانسو بضحك 
_ يبنتى زمانه مشغول بحاجة او تلاقيه تعب وعاوز يريح سيبيه براحته دلوقتى 

حياة بتنهيدة 
_ معاكى حق بس انا غلست واتصلت عليه وهوا مردش عليا 

چانسو بضحك 
_ يبقا اكيد مشغول او ممكن يكون نايم ولا حاجه والله حياة رچدان اتغيرت مية وعشرين درجة يجدعاان 

حياة بغضب وهى تقذف عليها كراسة من على المكتب 
_ امشى يااابااااردة بقااا ده انتى سئيلة 

چانسو بضحك وهى تمشى 
_ ماشى بس متتصليش على الواد تانى احسن يزهق منك هااا 

لتخرج بسرعة قبل ان تضربها حياة وتظل حياة تفكر فيه لماذا لا يجيب على اتصالها هل معقول انه صار معه شئ ام انه لا يريد ان يجيب على اتصالها ام ماذا 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وعلى الناحية الاخرى فى فيلا العمرى كان كنان يجلس مع العمرى فى مكتبه بمفردهم بعد ان قال له انه سيحكى له كل شئ عن ابيه وقال لأمير ان يتركهم بفردهم 

كنان وهو يجلس 
_ ادينا لوحدينا اهو ايه بقا اللى انت هتقوله وبابا مخبيه عليا 

العمرى بخبث 
_ انا مش هقولك حاجه ابوك مخبيها عليك لا انا جبتك هنا عشان اقولك متظلمش ابوك عشان هوا معاه حق فى كل كلمة قالهالك وهوا اتظلم فعلاً من عيلة رچدان ومأخدش الورث بتاعه زمان 

كنان بصدمة 
_ قصدك ايه ان حياة هيا اللى اخدت الورث زى ما بابا قالى 

العمرى بخبث 
_ لا انا مقدرش اقولك انها اخدته ابوك بيقول كدة بس انا اكتشفت ان فيه واحد كانت ماشية معاه امها ومأمناه على كل حاجه وعملاله توكيلات هوا اللى اخد الورث عشان كدة ابوك بيحسب انها هيا اللى اخدته 

كنان بأستغراب وهو يتذكر كلام حياة الذى حكته له 
_ ازاى ده يعنى بابا ميعرفش 

العمرى 
_ لا ميعرفش بس برضو احنا مش متأكدين الحقيقة فين بس اللى عاوز اقولهولك انت مش مجبر تضحى بحد ولا ابوك ولا البت دى يعنى اعترفلها بحبك يبنى ومتخليش قلبك وقلبها يتكسروا بسبب ماضى اهبل زى ده 

كنان بشك 
_ طب كان قصدك ايه بقضية شمس اللى كنت بتقولها فى التليفون للمحامى وعاوز تهدد بيها بابا 

العمرى بخبث 
_ انت نسيت ان ابوك عنده يخت اسمه شمس وانا بهدده بيه عشان فيه حاجه فى الشغل مش عاوز يسمع كلامى فيها زى مابنعمل يعنى بنتخانق وبنتصالح تانى متقلقش انت واعمل اللى قولتلك عليه وقول للبت انك بتحبها وانا هتصرف مع ابوك 

كنان بأقتناع وسعادة 
_ بجد ياعمى يعنى الموضوع انت هتحله وهتعرف تقنع بابا ان حياة بنت كويسة 

العمرى بخبث
_ ايوة اتكل علي الله انت وصارح البت قبل فوات الاوان وسيب الباقى عليا 

كنان بسعادة وهو ينهض 
_ وانا واثق فيك 

العمرى بخبث 
_ وصدقنى هبقا قد ثقتك دى 

لينهض كنان ويخرج من غرفته بسعادة لأنه يظن ان كل شئ اتحل وانه ليس مضطر ان يختار بين ابيه وحياة  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اما العمرى بعد ان خرج كنان من مكتبه رن على احدهم فى الهاتف 

العمرى على الهاتف 
_ كل حاجه تمام زى اما انت عاوز وهيروح يعترف للبت انجز بقا وهات الرسالة دى 

حازم على الجهة الاخرى 
_ حلو اووى تمام كدة كنان هيروح يقولها انه بيحبها وانا متأكد انها حبته وهتأمنله على كل حاجه وانا كدة هعرف اخد كل املاكها واخلص منها ومن قرفها 

العمرى بغضب
_ يااااخى سيب البت والواد فى حالهم حرام عليك ياحازم ابنك بيحبها اوووى متستغلش مشاعره عشان طمعك 

حازم بغضب 
_وانت مااالككك انت المهم تاخد الرسالة اللى خايف ابنك يشوفها مع انى انا اللى هتأزى بس انت خايف اكترر منى 

العمرى بغضب
_ ايوة خايف عشان ابنى لو شافها هيقتلك وهيودى نفسه فى داهية وهقاطعنى طول عمره 

أمير من خلفه 
_ هيا ايه دى يابابا اللى لو شفتها هودى نفسى فى داهية 

العمرى بصدمة وتوتر 
_ أمير....!!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى البارت يارب يكون عجبكم

  •تابع الفصل التالي "رواية قسوة عشق" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent