Ads by Google X

رواية شمس الصعيد الفصل السادس والثلاثون 36 - بقلم سهيلة كامل

الصفحة الرئيسية

 رواية شمس الصعيد (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم سهيلة كامل

رواية شمس الصعيد الفصل السادس والثلاثون 36



الحلقة السادسة و الثلاثون

في الصعيد

وصل زين و حاتم إلى الصعيد و معهم احدي الشيخ التي علي درايا بالسحر و عندما وصلو الى القصر اوقفهم الشيخ بسرعة

الشيخ بسرعة : اوقق العربية
زين : ليه حضرتك
الشيخ : مفيش حد هنا
حاتم باستغراب : فعلا فين الحرس
زين : انا هكلم تيتة
حاتم : مش ديه تيتة

شاور حاتم على إحدي النساء التي تجلس على الارض قاسرع لها زين و خلفه حاتم و الشيخ

زين بلهفة : تيتة مالك قاعدة هنا ليه
شمس الكبيرة بدموع : زين حاتم كويس انكم جيتم الحقو اختكم
الشيخ : هي فين يا حجة
شمس الكبيرة بدموع : جيه واحد هنا و هي اختفت قدمنا و الشيخ قال إنها فى الجهة الثانية من الجبل
حاتم : يعني ايه اختفت و عرف اذاي انها هناك
زين برعب : تعرف اختى فين

نظر الشيخ للقصر و وضع ايده على رأس شمس الكبيرة بعد ان وضع الشال حاجز بين ايده و رأسها و غمض عيونة

الشيخ بفلعة : يالا بسرعة اختكم فى خطر
زين بخوف : يالا بسرعة على العربيات
شمس الكبيرة بدموع : خدوني معاكم يا ولدي
حاتم : مينفعش يا تيتة خليكي هنا و انا هتصل على امي تيجي ليكي

اسرع حاتم و ركب السيارة بعد ان اتصل على والده و طلب منه إرسال بعض الرجال بالسلاح على طرف الجبل و أمه الي قصر المنشاوي

في قصر خلف الجبل

نجد سعفان المنشاوي يجلس على الارض و امامه توجد دائرة عليها رموز و طلاسم و النار من كل اتجاه و مجموعة من الرجال و الشباب

و فى لحظة ظهرت شمس وسط الدائرة فبتسم سعفان بشر

توجه إحدى الشباب الي شمس و رمي على وشها بعض المياة حتى تفيق و بالفعل فتحت شمس عيونها و نظرت حولها وجدت مجموعة من الرجالة فحاولت تقوم لم تعرف تقف

سعفان بخبث : مسامحك يا بت نجمة علشان خلاص انتى هتمو*تي مينفعش ازعل منك بس خسارة فيكي المو*ت بس ده عهد و وقتك جيه
شمس بابتسامة و عظمة : تفتكر ربنا الواحد الأحد هيردي اني امو*ت على ايد واحد كافر بيه يستحيل ربي عادل و كريم عمره مهيردي بالظلم بسم الله الرحمن الرحيم (اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) صدق الله العظيم
سعفان بغضب : اخرسي خالص
شمس بابتسامة : بسم الله الرحمن الرحيم ‌‌‌{ امن الرسول بما انزل اليه من ربه و المؤمنون كل امن بالله و ملائكته و كتبه و رسله لا نف ق بين احد من رسله و قالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا و إليك المصير ، لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت و عليها ما كتسبت ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او أخطأنا ربنا و لا تحملعلينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا و لا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا و اغفر لنا و ارحمنا انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين } صدق الله العظيم
سعفان بغضب : اخرسي يا مر*ه
شمس بقوة و عظمة : انا محمية بقوة ربي و دعوة كل شخص عرفني
س

عفان بغضب : هشوف دلوقتي لما حياتك تخلص زمان ام*ك اتحددتني و انتى عملتي نفس الشي مردتيش ان العظيم يلمسك بس خلاص روحك هتبقي معاه للابد
شمس بابتسامة مستفزة : تفتكر واحدة ذي هتقبل بشيطان ذي اللي انت بتخدمة اسلمله نفسي او روحي او جسمي مش تقلق انا بقوة الله و بعزته هحرقة و بطل مفهوم اللعنة للابد هحرر اي بنت من اذيه شيطانك هنهي نسلك الخسيس القذر هولع فى المكان بالفيه حتى لو هموت كفاية انى نهيت نسلك و موت بشرفي و انا موحده بالله رب العالمين و ان سيدنا و حبيبنا و نبينا محمد رسول الله
سعفان بغضب : اخرسي

سكتت شمس مش خوف منه و لكن من شده تعب جسدها و شعرت بان هناك شي ثقيل يمشي علي قدمها صعودا للاعلي

حاولت شمس مرة و اتنين و ثلاثة رفع اديها و اخذت تستعين بالله الي ان رفع اديها و ضغطت علي سلسلة حولى عنقها

شاهد الجميع خروج دخان ابيض شديد أحاط بشمس و صوت صراخ شديد علمو جيدا بانه من الشيطان

سعفان بخوف : مولاي و سيدي انا معرفش ايه ده
الشيطان بغضب : لو محصلتش عليها دلوقتي ه*قتلك
سعفان بخوف : لحظة مولاي و هتكون تحت ايدك

اختفي الشيطان و أسرع سعفان و احدي الشباب لاختراق الدائرة لم يعرفو

حاول سعفان إلقاء بعض الطلاسم لم يعرف اختراق الدائرة

اما شمس فوجدت ذلك الحمل الذي كان يمسك قدمها اذيل و ظهر أمامها نفس الشخص الذي ظهر فى المق*برة

الشخص بصدمة : مولاتي ما حدث لكي
شمس بابتسامة : عوزة مساعدة بس بعدها مش مطلوب منك حاجه تانيه
الشخص بطاعة : امرك مولاتي
شمس بقوة : مفيش عهد او رد دين بينا
الشخص : بس مولاتي
شمس بقوة : ليك الحرية و حررك من اللعنة و هتكون حر و تبعد عن حياتي و حيات اهلي و نسلي ليوم القيامة ياما هلعنك و حرقك و علق روحك حبيسة لاخر العمر انا و من بعدي نسلي اللي يوم القيامة
الشخص بطاعة : امرك شمس بس علشان تحرري روحي لازم ترجعي للعالم بتاعي و تساعديني
شمس : اذاي و أهلي
الشخص : جسدك هيبقي مع اهلك لكن روحك هتبقي معايا
شمس بابتسامة : عوزني اسلم روحي ليك
الشخص : مولاتي انا خاضع ليكي مقدرش اعملك حاجه علشان في لحظة ممكن امو*ت انتي المسيطرة الوحيدة على حياتي انا خاضع ليكي من زمان اوي

سكتت شمس تفكر و لكن فى كلتا الحالتين ميتة

شمس : موافقة بس هنعمل ايه في دول
الشخص بابتسامة شر : هننهي حياتهم هم أعداء الله
شمس باستغراب : أعداء الله انت عارف ربنا
الشخص بابتسامة : اكيد انا على دين الله
شمس : يالا بسرعة

استطاع سعفان كسر تلك الدوامة و ظهرت شمس بتقف بكل قوة و صلابة و عظمة و خلفها دخان باللون الابيض

شمس بابتسامة شر : مالك سعفان
سعفان بغضب : اذاي كسرتي الدايرة
شمس بابتسامة و عظمة : بفضل ربي و رب الكون
الشيطان بغضب : اخيرا يا انسية وقعتي تحت أيدي
شمس بقوة و ثقة في الله : انا عمري مهكون تحت ايد حد انا محمية بفضل الله و عظمتة و نسلي لاخر العمر حتي يرث الله الارض و من عليها
الشيطان بغضب : هنشوف دلوقتي

حاول أن يقترب منها و لكن رفعت شمس اديها للاعلي و فى لحظة واحدة انتقل الدخان للجميع و بسرعة عالية كان يقبض أرواحهم الشريرة و الملعونة و اصوات صراخهم تملئ المكان

عند وهدان

وصل وهدان و من معه الي الجهة الثانية من الجبل ودخلو القصر و من يقف أمامهم كان يسقط مي*ت

أصبح هاري يمارس هوايتة المفضلة و هي الق*تل فكان يق*تل بلا رحمة و انسانية و جميع الحرس معه و كان قصي يق*تل بعنف لأنهم هم من وراء اذيه معشوقتة و شمسه و نجمتة

و لم يختلف حامد و وهدان عنهم فكانو يق*تلون اي شخص يقف أمامهم

اما الشيخ فجلس على الارض و اخرج له ماجد المصحف الشريف و فتحه على سورة البقرة واخذ يتلي منها فى المكان بصوت عالي

وقف الجميع وسط مزبحة دموية بكل معني الكلمة

قصي بغضب : فين شمس
هاري بغضب : شمس مش موجودة فى اي مكان
وهدان : فين سعفان حد شافه
حامد بغضب : شكل الك*لب هرب
ماجد : يا جماعة تعالو بسرعة

اسرع الجميع الي الشيخ و وقفو أمامه

قصي بخوف :عرفت شمس فين
الشيخ : تحت القصر انزلو بسرعة

دخل زين و حاتم و معهم الشيخ

الشيخ : اختك تحت القصر بسرعة حياتها فى خطر

اسرع الجميع بالنزول الي أسفل القصر بعد ان دلهم الشيخ على مكان السلم و عندما نزلو وقفو مصدومه مما يرو

فكانت شمس تقف فى منتصف الغرفة الكبيرة و يخرج من خلفها دخان ابيض شديد و هناك اصوات صراخ تملئ المكان إلى أن انقطع الاصوات و سقطت الجثث على الارض عندما نظر قصي على اشكالهم تذكر شكل أكمل الجندي و ما حدث معه

اختف الدخان و وقفت شمس تنظر لهم و تبتسم كأنها تودعهم للابد و سقطت مغشي عليها

صرخ الجميع باسم شمس و اسرعو لها و لكن كان الأسرع قصي الذي حملها بسرعة و ضمها لحضنة و فضل يقبلها بلهفة

قصي بلهفة : شمسي اصحي يا عمري خلاص انتهي الشر
حامد بدموع : بتي اصحي حقك عليا يا عمري
وهدان بدموع : قومي يا بتي انا السبب انا اللي قويتك
هاري بغضب : انتم هتفضلو تعيطو و هي مغمي عليها

اسرع هاري لهم و نزعها من أحضان قصي و أسرع بها للخارج للذهاب للمستشفى ففاق الجميع واسرعو خلفه

في المستشفى

كانت مستشفي الاقصر الدولي هي الأقرب لهم و دخلو بها بعد ان حملها قصي

هاري بغضب : انتم يا بهايم حد يلحقنا

اسرع الممرضين بالسرير و اخذو منهم شمس و اسرعو إلى غرفة الطوارئ

جلس الجميع في انتظار اي خبر

مر أكثر من ساعتين و خرج فريق الأطباء فاسرع الجميع إليهم

الدكتور : فى الحقيقة بعد الكشف و التحاليل و الاشعة محدش فينا عرف المريضة مالها
زين : يعني ايه مش فاهم
الدكتور : المريضة دخلت في حالة النوم
حامد : يعني ايه
الدكتور : المريضة دخلت في غيبوبة و محدش عارف الوقت
قصي بانهيار : يعني ايه غيبوبة يعني ايه هي عوزة تسبنا يستحيل يستحيل نجمتي يستحيل تسبني احنا اتفقنا على كده هي قالتلي انها عوزة تخلف مني عيال كتير
الدكتور بحزن عليهم : احم في خبر تاني لازم تعرفوه
حاتم : خبر ايه تاني
الدكتور بهدوء : المريضة حامل فى شهر
الكل بصدمة : ايه
الدكتور برعب : براحة الجنين كويس بعد اذنكم

جلس الجميع بصدمة و لكن لقصي رأى راخر فاسرع إلى غرفتها و جلس بجوارها و مسك اديها و فضل يقبلها و نزلت دموعه بغزارة

قصي بدموع غزيرة : نجمتي و شمسي اصحي الله يخليكي عارفة انتى حامل عارفة يعني ايه حامل هنجيب بيبي صغنن نلعب بيه و يفضل يعيط و انتى تارفي تغيري البامبز و انا اتخانق معاكي و فى الاخر اغيرله انا و يطلع فى دماغك اني بخونك و تفضلي تفتشي فى هدومي و تليفوني شمس حبيبتي ارجوكي اصحي انا من غيرك و لا حاجه

نام قصي بجوارها و ضمها لحضنة و كانت تنزل دموعه و هو نايم

مرت الايام و الليالي و تم نقل شمس الي قصر المنياوي تحت رعاية كبيرة من قصي و العائلة

انتقلت شمس الكبيرة الي قصر شمس و جلس معهم و كانت تقضي الوقت مع شمس الصغيرة

كان الجميع يضغط على قصي بالذهاب إلى الشركة لمباشرة اعماله المتعطلة

كان مراد يساعد قصي فى الشركة بكل شديد حتي يخف الضغط على قصي

كان زين و حاتم يمسكون الشركة بيد من حديد و كان ليث يساعدهم

اجل هاري موضوع الزواج لحين افاقة شمس و لكن للقدر رأى اخر فقد اتصل والد سارة وطلب منه عقد قرانه على سارة و بالفعل وافق و تم عقد القران

كان حامد كثير التردد على القاهرة للاطمان على صغيرتة

وفاة والد سارة بعد عقد القران بأسبوع و انهيار سارة بشدة و وقف بجوارها هاري

امرت شمس الكبيرة هاري بمجي سارة للعيش معه حتي لا تعيش بمفردها يما انها زوجته فوافق

علم الجميع بان شمس الصغيرة تحمل صبي بين احشائها و هي في شهرها الخامس و مازالت فى غيبوبة

كانت شمس الصغيرة تحارب بجوار كال ذلك الشخص الفرعوني الذي ساعدها و طلب منها فى المقابل المساعدة

حملت ملك فى طفل فرح زين بشدة

مرت الايام و جاء موعد ولادة شمس الصغيرة و كان قصي مجهز لها غرفة كاملة مخصصها للولادة

وضعت شمس الصغيرة صبي و لكن رفض قصي تسميه الطفل و لكن رضخ للأمر الواقع و تذكر عندما كانو فى شهر العسل في شرم الشيخ و كان أمنية شمس تسمية فارس فقرر تسمية ابنة على رغبتها و اسمها فارس

بعد مرور 5 سنوات

تتغير الحياة في ليلة و ضحاها و ما بالك بمرور 5 أعوام اي ١٨٢٥ يوم اي ١٠٩٥٠٠ ساعة

رزق زين و ملك بطفل اسموه شمس على اسم شقيقته

رزق حاتم و نرمين بطفلة اسموها سما

رزق هاري بطفلة اسمها فارس قمر غصب عن هاري

توفيت شمس المنشاوي الكبيرة و هذا ما أحزن الجميع

حال زين و حاتم و الباقي رفع الاجهزة عن شمس و لكن لم يوافق قصي و هاري و رفعو الأسلحة عليهم

نقل قصي معشوقتة الي فيلا اخري حتي يتجنب الشباب

نقل هاري مع قصي لانه لم يترك شمس مهما حدث

تعب وهدان بعد وفاة زوجته و ونيسه ضربه و لازم الفراش و كل ما يتمناه ان يرا صغيرتة و قوة عائلتة امامه مرة أخري حتى يسلم لها رأيه العائلة و يذهب الي زوجتة

رزق مراد و صفا بصبي و اسموه مالك

التحق الصغار الي المدرسة و كان يحرص فارس على حماية طفلتة قمر من الجميع

امسك حامد زمام العائلة حتي تعود شمس الصغيرة الي الحياة مرة أخري

كان فارس يتحدث مع امه كل يوم و يشتكي لها عما يفعله معه قصي

اما قصي فأصبح سريع الغضب و لكن عندما يشاهد صغيره فورا يصبح مثله و يتعامل معه و كثيرا يخطف منه الحلويات و يصبح أصواتهم تملئ الفيلا

رفض قصي إدخال اي خادمة او ممرضة للاهتمام بهم فكان يخاف بشدة على معشوقتة و صغيره و كتفي بواحدة فقط تاتي مرتين فى الاسبوع لتنظيف الفيلا

تحملت سارة زوجه هاري عمل الطعام و رفضت احضار خادمة لنفسها و كانت تصنع الطعام لنفسها و لقصي

في صباح يوم جديد

ذلك اليوم الذي لم يتوقعة احد بما فيهم قصي و هاري و هو افاقة شمس و رجوعها للدنيا مرة أخري

فتحت شمس عيونها و نظرت حولها وجدت نفسها فى غرفة ملكية باللون البيج

شمس باستغراب : انا فين وايه المكان ده
و بتعب و دوخة : الله يحرقك يا كال بقالي كتير نايمة على ظهري بس الحمد لله الموضوع خلص على خير هي الساعة كام يااااه لسه ١٠ الصبح

قامت شمس بعد ان شعرت بختفاء الدوخة و قامت تشاهد المكان

وجدت غرفة ملابس متكاملة و توجهت الي الباب الاخر وجدته الحمام

شمس بابتسامة : حلو الحمام الواحد حاسس انه عفن

جهزت شمس الحمام ببعض الزيوت المعطرة وأخذت دش و كانت تجلس في المياة و تسترخي و لكن فى لحظة انتفضت و اسرعت و خرجت ولفت جسدها بفوطة و خرجت تجري

جاء قصي من الشركة وصعد بسرعة حتي يطمن على حبيبتة و لم يجددها

قصي برعب : شمس حبيبتي شمس نجمتي راحت فين السرير ساقع معنى كده انها قامت من بدري
و بصوت عالي : هارررررررررررررررررري هاررررررررررررررري

صعد هاري يجري و عندما دخل لم يجد شمس علي السرير

هاري بصدمة : فين شمس قصي
قصي بغضب : معرفش معرفش
شمس و هي تخرج : قصي في ايه

صدمة أصيب بها قصي و هاري و حتى سارة هل استمعو الان لصوت شمس ام يتخيلو

شمس بابتسامة : قصي حبيبي انت كويس
قصي بذهول : شمس حبيبتي انتى صحيتي بجد
هاري بفرحة : برنسيستي الحلوة انتى كويسة
سارة بفرحة : شمس الحمد لله
شمس بابتسامة : هو في ايه لحظة واحدة و هاجي

دخلا شمس الي غرفة الملابس و لبست عباية باللون الابيض و رفعت شعرها للاعلي و خرجت

كان الثلاثة يقفون و على وجههم ابتسامة جميلة فاسرع لها قصي و اخذها فى حضنة و فضل يقبلها بلهفة و عشق و لم يتركها اللي عندما بعدته عنها بالعافية وأخذت نفسها بسرعة و شهقة كأنها غريق و اخير وجد الارض

قصي بخوف : شمس حبيبتي انا اسف حقك عليا
شمس بابتسامة : خلاص حبيبي انا كويسة
سارة : انا هنزل اجهز الفطار زمانك جعانه
شمس باستغراب : لحظة واحدة انتى بتعملي ايه هنا و ايه الأوضة ديه إحنا فين

نظر الثلاثة لبعضهم البعض و بلعو ريقها بخوف

شمس بجدية : في ايه بيحصل هنا حد يجاو

قطع كلامها دخول صبي فى الخامسة من عمرة و عندما وجدها أمامه صرخ بشدة و اسرع لها

فارس بفرحة : ماميييييييييييي حبيبتي اخيرا خفيتي و صحيتي انتى وحشتيني اوي
شمس بذهول : انت مين حبيبي و مامي مين
فارس بابتسامة : انا فارس مامي ابنك انتي نستيني و لا ايه
سارة : فارس حبيبي ايه رايك تروح تأخذ دش و ننزل كلنا ناكل مع بعض
فارس : حاضر يا عسل
هاري بصوت عالي : انت ياض متعكس مرات
شمس بغضب : هارررري صوتك ميعلاش على ابني مفهوم
هاري : اوف اوف اوف اوف الام و ابنها انا ماشي
شمس بجدية : أقف عندك متتحركش
و بابتسامة جميلة : فارس حبيبي ايه رايك تروح تبدل هدومك علشان مامي جعانة اوي و نفسها تاكل معاك

فارس بابتسامة : حاضر يا شمسي

خرج فارس بسرعة و جلست شمس على الكرسي بكل جبروت

شمس بقوة : سامعة احكو الحقيقة
قصي بتنهيدة : روحي انتي سارة من فضلك جهزي الاكل و انت هاري من فضلك ساعدها
هاري : تمام اتصل على الشباب في الصعيد
شمس بجدية : لا

اخذ هاري يد سارة و نزلو وتركو قصي يحكي لها عما حدث طوال 5 اعوام

حكي قصي لشمس كل شي حدث و كانت لم تشعر بتلك الدموع التي تسقط على وجهها

شمس بدموع : يعني انا بقالي 5 سنين نايمة و كنت حامل و خلفت و انا فى الغيبوبة و كمان تيتة مات*ت و جدو تعبان و خواتي كانو عوزين يرفعو الاجهزة عني طب ليه
قصي بحنان : يا قلبي هما ميقصدوش يموت*وكي هما شافو ان كتر الاجهزة ديه بتعذبك هما كانو عوزين المصلحة
شمس : ليه موفقتش تشيل الاجهزة
قصي بدموع : اشيل الاجهزة يعني انهي روحي بأيدي لا طبعا انتي روحي شمس يشهد ربنا اني مخلتش اي واحدة من البنات لمسك انا اللي كنت بعمل كل حاجة ليكي انتى مش بس مراتي لااااااا انتى روحي و عقلي و جسمي و حياتي انا بعشقك شمس بعشق كل حاجة فيكي
شمس بعشق و هي تجلس على قدمه : و انا بعشقك يا قلب نجمتك وحشتني اوي يا خديوي
قصي بعشق : و انتى وحشتي الخديوى يا وحش الكون

الباب انفتح و دخل فارس و أسرع لهم و رفع ايده لأمه حتى تحمله و بالفعل حملته شمس و اجلسته على قدمها و الاتنين يجلسون على قدم قصي الذي ابتسم بعشق لاسرته الصغيرة

فارس بغمزة : هو انت كنت بتعمل ايه قصي فى شمسي
قصي بابتسامة : و لا حاجه ياض
فارس بغمزة : مش راحم انت قصي صدقت نجمتك تصحي و هريها بوس
شمس بصدمة : هااااايه
فارس : هريكي بوس انا عوزة اسافر عند جدو وهدان و جدو حامد
شمس بابتسامة : حاضر يا قلب شمسك ايه رايك نسافر بس نعملها مفاجأة للكل
فارس و هو يقبلها : اشطا يا برنسيسة

فى لحظة واحدة كان فارس على الارض ابر رمي قصي له و شال شمس و جعلها تجلس على الكرسي

فارس بابتسامة : هتفضل متغاظ مني انا قلبها و حبيبها خليك انت كده متغاظ
قصي بغيظ : انت ياض اتعدل علشان منزلش ابوس قمر
فارس بضحكة رنانة : لو فكرت تبوسها هي هتقتل*ك

كانت شمس تنظر لهم بذهول و تركت الغرفة و نزلت للاسفل فاسرع خلفها قصي و فارس

بعد مرور وقت
كانت شمس تجلس بجوار قصي و فارس يحمل قمر و هاري معه سارة و كان ينظر بغيظ على فارس الذي يطعم صغيرته و يدللها و يقبلها

شمس بجدية : هاري جهزت كل حاجة هناك
هاري : كل حاجة ذي مامرتي
قصي : شمس حبيبتي انتى ناوية على ايه
شمس بابتسامة : على كل خير متقلقش

لحظات و نزل الجميع و توجهو الى المطار و انهو جميع الإجراءات وصعدو الي الطيارة

في الصعيد

تجمع اهل البلد في جنينة قصر المنشاوي تحت تعجب الجميع

لحظات و دخل موكب كبير و أسرع هاري بالنزول و أمن المكان و نزل فارس و هو يمسك يد قمر و توجه الي القصر و بعدها نزل قصي و توجه إلى الباب الاخر و فتحته و نزلت شمس الصعيد و فخرة و كانت ترتدي فستان باللون الابيض بيه جزء باللون الأحمر

عندما شاهد الناس نزول شمس المنشاوي هاجو بشدة واخذو يصرخون باسم شمس الصعيد

اسرع الناس لها حتى يسلمو عليها و بالفعل وقفت شمس و علي وجهها ابتسامة جميلة تسلم عليهم

علم وهدان بوصول شمس الصغيرة فحاول ان يقوم و لكن لم يقدر فنزلت دموعه بحسرة لانه فى كل مرة تاتي صغيرتة الي القصر كان يستقبلها بكل حنان و حب

دخلت شمس الي القصر و نظرت لهم و رفعت نظرها الي الأعلي و صعدت بسرعة و توجهت الي غرفة جدها

شمس بابتسامة و دموع : وهودي حبيبي
وهدان بابتسامة و دموع : ااااااااه شمسي و قلب وهودك و حياته

رمت شمس بين أحضان جدها الذي اسرع و ستقبلها بكل حنان و حب و فضلت شمس و وهدان يبكون بين أحضان بعضهم لفترة و بعد ذلك بعدو عن بعض

وهدان بابتسامة : حمدلله على السلامة يا قلبي

شمس الصغيرة بابتسامة : الله يسلمك يا حبيبي
وهدان بجدية : حصل ايه علشان تتعبي
شمس بزعل : حقك عليا و الله غصب عني كان لازم انقذ العيلة من الموت
وهدان بابتسامة : قدر الله و ما شاء فعل كله خير
شمس بابتسامة : هروح ابدل هدومي و هاجي اخدك و ننزل علشان ادبح ذي العادة
وهدان بابتسامة : ماشي يا قلبي روحي بس اوعي تتأخري
شمس بابتسامة : لو اتاخرت علي الدنيا كلها مقدرش اتأخر عليك يا قلبي

وضعت شمس قبله على راسه و توجهت الي غرفتها وجدت قصي يجلس فى انتظارها و عندما شاهدها تدخل ابتسم بسعادة و فرحة

قصي بعشق : نورتي بيتك و الصعيد و العيلة يا شمسي و هنايا
شمس بابتسامة ساحرة : وحشتيني اوي اوي
قصي بعشق : و انتى وحشتيني اكتر يا نجمتي
شمس بابتسامة : هبدل هدومي و هنزل لأهل البلد و بعد كده باقي الليل لينا و ملكنا و مش هتنازل عن حقي فيك الليلة ديه
قصي برغبة : و انا ملكك يا عشقي الاول و الاخير

توجهت شمس إلى الدولاب واخذت عباية باللون الازرق
 قصي يقف خلفها و يحررها من الفستان و يسقطه علي الارض و يقبلها بكل رغبة و عشق و هي أيضا تجاوبت معه برغبة و لكن ابتعدوا عن بعض بسرعة عندما استمعو لصوت خبط على الباب

لبست شمس العباية و توجهت إلى غرفة جدها و اخذته و نزلت

وقفت شمس كالايام السابقة امام اهل المواشي و مسكت السكينة و فى لحظة وجدت فارس ابنها يمسك اديها و يبتسم لها بحب

شمس بابتسامة : حبيبي بيعرف يدبح
فارس بابتسامة : طبعا انا ابن شمس المنشاوي كبيرة عيلة المنشاوي و الصعيد كله و ابن قصي المنياوي و لازم ابقي قوي و الكل يحبني و يخاف مني فى نفس الوقت لازم اكون ميزان العدل و حكم بالعدل
شمس بابتسامة : مين قالك الكلام ده
فارس بابتسامة : جدو وهدان و جدو حامد و جدو صالح قالولي لازم ابقي ذي امي فى قوتها و عظمتها و عدلها و حنيتها و خلي الناس تحبني لأنهم المكسب الوحيد بعد رضي مامي و بابي
شمس بابتسامة فخر : شاطر يا فروستي يالا

مسكت شمس السكينة و فارس وضع ايده على اديها و ذبحو المواشي لأهل الله و تم توزيعها و بات كل منزل يدعي لشمس المنشاوي بالصحة و الراحة

دخلت شمس الي الداخل و رتمت بين أحضان والدها الذي ضمها لحضنة و فضل يقبلها رأسها بكل حنان

حضنها زين و البنات حتى ليث الذي جاء فور علمه بسلامتها

سلم حاتم عليها و عائلتة و مضي الوقت

مر الوقت و ستاذنت شمس من الجميع حتى تصعد لترتاح فوافق الجميع

مسك قصي يد شمس و طلعو الي غرفتهم بعد ان أغلق الباب بالمفتاح

قصي برغبة و عشق : انا خلاص مش قادر انتى وحشتيني اوي اوي اوي
شمس بابتسامة و عشق : و انت كمان وحشتني قصيي

حملها قصي بين أحضانة بعد ان جردها من ملابسها و توجه بها إلى السرير حتي يطفو نار رغبتهم و عشقهم الذي بمجرد لمس جسمهم لبعض زاد أضعاف مضاعفة

و سكتت شهرزاد على الكلام المباح

عاش الجميع فى امان وسلام و رخاء

و بعد عده أشهر رزقت شمس بطفل ينمو بين احشائها

و اخيرا اخذت شمس حق امها و أخيها من سعفان و رجالة

عادت الفران فى الجحور بعد علمهم برجوع شمس المنشاوي للحياة مرة أخري

مازال الصراع قايم بين فارس و هاري على تلك الصغيرة قمر فقد احسن فارس اختيار الاسم 👇

مازالت تبحث شمس عن ذلك الملتم الذي حرض سمر الدهشوري على قتل شمس الكبيرة

توفت صفية المنشاوي و حزنت نرمين عليها بشدة
يتبع.....

  •تابع الفصل التالي "رواية شمس الصعيد" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent