Ads by Google X

رواية الوحل الفصل السادس و الثلاثون 36 - بقلم شروق الجندي

الصفحة الرئيسية

    رواية الوحل كاملة بقلم شروق الجندي عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية الوحل الفصل السادس و الثلاثون 36

“دخل وهو مكبل بالأصداف ومطأطأ الرأس والحزن يسكن وجهه وأنتبه لصوت أخيه وهو يأمر الحارس بأن يفك قيد صفوت,فنفذ على الفور ووقف حسن أمام أخيه ذلك الذى كان يراه جبل شامخ وكان بمثابة أب وقدوة وهو الآن مجرم وفقد زوجتة وسمعته,ونظر له صفوت وعيناه تفيض من الدمع وتعانقا بقوة وبكوا كأنهم عادو أطفال فقال صفوت وهو يبكى ومتشبس بحسن:سامحني كنت أعمي ومشوفتهاش علي حقيقتها أنا معرفش أني حبيت شي*طانه”خرج من عناق أخيه ونظر له بود:أنا مسامحك ومستحيل أزعل من أبويا اللي رباني واأطمن هعمل المستحيل عشانك بس ساعدنى بأى معلومة ضدها”جلس صفوت و هو يعتصر ذاكرته فجلس حسن أمامه بترقب
:صح أفتكرت حاجه!
:قول بسررعة.
:من فترة شوفت عقد تمليك فىلا بأسم فضل المساعد بتاعها فى مكتبها ولما سألتها أتوترت وقالت أكيد جت بالغلط فى الورق,فتش هناك يمكن تلاقى حاجه!
:قول العنوان فورا.
شروق الجندى..
فى المشفي أستيقظ وهو يأن من الآلم,فوقفت بلهفة:معاذ أنت سامعنى,أنت كويس?”فتح عيناه بتعب وهمس بصوت مسموع:ايه ده هو أنا مت ودخلت الجنة!
:بعد الشر عليك ىا حبىبى”فتح فأه بذهول:حبيبى!!بركاااتك يا شىخ حسن,طب قبل ماتتحولى.تتجوزينى يا مريم…

يتبع….
google-playkhamsatmostaqltradent