رواية زهرة الاشواك (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم نور
رواية زهرة الاشواك الفصل السابع و الثلاثون 37
كانت نايمه بهدوء حست بحد بيمشي أيده على جسمها انتفضت وقالت- انت بتعمل اى يإيهاب
– حد يخاف من جوزه بردو
نظرت له بقلق من شكله قالت – انت كويس
– اسالى نفسك السؤال ده
أردف ونظراته تأكلها – عشان هتمم جوازى منك
نظرت له بصدمه قرب منها مشيت لكنه ركعها إلى السرير بقوه وأصبح فوقها قالت – ايهاب متعملش كده عشان خاطرى
– لى حرام عليا وحلال ليه
نظرت له من عينه وكأنه غائب لا يدرك ما يفعله
– ا..انت شارب ايه؟!
– يهمك فحاحه متخافيش أنا فايق اوى وهروقك خالص
– اخرس ابعد
– محدش هيسمعك ومهما تصرخى هاخد إلى أنا عايزه
انقض عليها يقبلها لكنها أبعدت وجهها بضيق قبل رقبتها حاولت تزقه قالت – ابعد
مسك ملابسه وهو يخلعها من عليها صرخت قالت – لا.. سيبنى ارجوك.. فوق بقا
أصبحت ببلوزه قط وزراعها مكشوفان دمعت عينها بخوف شديد وهى يقترب منها ويلمسها وبتحاول تزقه لكنه يشتد عليها ضربته برجليها من الأسفل ابتعد عنها بتألم
جريت على برا وسابتله الأوضه كلها تبعها وقال بغضب
– فرررريده
دخلت اوضه وقفلت الباب بسرعه فى وشه ضرب الباب وقال – افتحى
– ابعد يا ايهاب انت مش ف وعيك
– افتحى بقولك
– سبنى ارجوك
ضرب الباب بقوه وكأنه لا يأبى سماعها شعرت بالخوف فهو محكم عقله بالفعل وأنه سيأخذ منها ما يريده فقط،نظرت فى الغرفه شافت تلفون راحت سريعا مسكته وكتبت رقمه تحفظه جيدا ورنت وهى تنظر للباب بخوف
رجع ياسين إلى منزله متوجه إلى غرفته فك ازرار أكمام قميصه لتبديل ملابسه طرق الباب سمح بالدخول
– ياسين بيه نحط العشاء
– لا… مش عايز ازعاج وانا نايم
– حاضر
اومأ له بالطاعه وذهب، جلس على السرير وهو يمدد بأرق ليقاطعه رنين الهاتف تنهد بضيق فهو نسي أن يغلقه
كان الرنين مستمر أخرجه وجده رقم غريب رد عليه
– ياسين
اتسعت عيناه لسماع ذلك الصوت الذى يخيب عن أذنيه
– فريده
– ياسين ساعدنى
قلق من نبرتها الذى لاوا مره يسمعها وكانت تنهج بتقطيع وخوف قال – ف اى
– ايهاب… ايهاب اتجنن وبيحاول يكسر باب…
ولم تكتب جملتها حين ضرب الباب بقوه افزعها شعرت بالخوف الشديد قالت – الحقنى ارجوك
– أهدى انتى فين
– ف البيت
قفل الهاتف وأخذ جاكته وذهب سريعا نزل نظر له الحراس خد مفتاح العربيه
– ياسين بيه
لم يرد على أحد منهم ركب العربيه وذهب سريعا نظرو إليه وهو يغادر تعجبو
كانت تمسك بالهاتف بقوه وكأنها تطمأن منه فكانت تعلم أن ياسين هو الشخص الذى يستطيع مساعدتها بعد كل ما حدث تعتمد عليه وأنه واقف بجانبها لأنها وصيه من والدها لن يتنازل عنها لذلك اتصلت به تعلم أنه سيساعدها
سالت دمعه من عينها اتفتح الباب بقوه لتهتز الجدران وقع التلفون من أيدها بخوف نظرت إليه فهو يتطوح لكن برغم ذلك قد كسر الباب لشده دافعه وكأنه شرب كثيرا للحد الذى يكاد يقتل أحدا
– هتروحى منى فين
رجعت لورا بخوف قالت – عايز اى
– ما قولتلك عايزك
– وانا مش عيزاك.. افهم بقا
جت تجرى مسكها من شعرها صرخت بوجع قال – راحه فين
– سيبنى انت اتجننت اكيد
– اه اتجننت ويلا بقا
– مش هتاخد حاجه مش عيزاها سمعتنى..لو عملت كده تبقى مش راجل
وهنا دوت صفعه على وجهها
كان ياسين يقود السياره فى يد الأخرى هاتفه وبيرن عليها من الرقم إلى اتصلت بيه بس مكنتش بترد كان ينظر إلى الطريق ليسمع صوت تصادم داخل رأسه تعتصر عينه بضيق وقال
– لا مش وقته
كان يحاول التركيز ع القياده الذى يشعر أنه تنساها ليجد دماء تتناثر على الزجاج وتلطخه معها فتوقف بسياره على الفور قبل أن يعمل حادثا وصدره يعلو ويهبط ليجد أن لا شيء وأنها هواجس داخل عقله نظر حوله كان بمفرده، كان واقف فى منتصف الطريق والجميع لا يستطيع التحرك بسببه ” ياسين” فاق على صوتها فى مخيلته وتذكر نبرتها وهى تستغيث به نظر إلى يده وهاتفه الذى يرن عليها ولا تجيبه نظر امامه وهى يمنع ذاكرته قدر الإمكان وذهب
تألمت منها وسالت دموع من عينها مسك وشها وقال- مش بمزاجك.. كان قبل أما نتجوز فكرانى المغفل الاول.. أنا هاخدك زى ما خدتك منه هاخد إلى خده ولو بالعافيه
نظرت له بصدمه قرب منها وقال – فكرانى دايب فيكى أنا فعلا بحبك بس كسرتى فيكى كبيره اوى وإلى هيحصلك شويه من الى عملتى فيا.. انتقام وبحققه فيكى مش من حبى
شدها اكتر من شعرها وجعها كثيرا وعيطت وهى خايفه
– لما أنا اتجوزتك عشان اخدك وانتى متدليش ده هاخده غصب عنك.. خليكى حلوه واسمعى الكلام
– انت ازاى كده.. انت مش ايهاب مستحيل
– أنا مش المغفل سمعتينى مش انا
قربها منه وهو يحاول التقرب منها وتصرخ به – ابعد سبنى.. حرام عليك
قرب من السرير ودفعها وهو ينام فوقها ويثبتها وتحاول أن تبعده بكل قوتها لتخلص من لمساته شعرت بوخزه ايسر صدرها لتغمض عيناها بضيق فهذا ليس وقت ضعف.. تنهدت بألم شديد وتتوقف ليستغل ضعفها ويقترب منها ولم تكن تبعده كانت تشعر بقلبها وهى ينكزها بقوه تشعر بأن أوصال جسدها تتوقف وتحاول استعادت طبيعتها
وصل ياسين إلى البيت نزل على الفور وذهب ليرن الجرس ويقرع الباب بقلق
كان ايهاب يقترب من فريده التى ارتخت من بين يداه لكن لا تزال تحاول أبعاده رغم ضعفها
سمع صوت الجرس يقرع بقوه فتوقف للحظه ونظر للخلف من ممكن أن يكون قد انى الآن
استغلت انشغاله زقته بسرعه وجريت ليغصب كثيرا ويتبعها
راحت فريده عند الباب وفتحت سريعا لتجد ياسين واقفا أمامها نظر إليها وهى تنهج وكأنها تواجه صعوبه فى التنفس دخل بقلق من منظرها
نظرت له وعينها تدمع قالت- ياسين
نظر إلى شكلها وملابسها المبهدله جه ايهاب وقفت فريده ورا ياسين بخوف نظر إليها من فعلها ذلك
قال إيهاب ساخرا – هو أنت.. اى اتصلتى عليه عشان يلحقك
نظر له ياسين من لهجته وشكلها الغريب قال – إلى بيحصل
– ملكش دعوه دى مساله بين واحد ومراته واتفضل امشي
مسكت فيه فريده وقالت – لا متسبنيش
نظر لها من خوفها قرب ايهاب منها أوقفه ياسين قال – فهمنى ف اى
– اسالها.. قولليله ف اى
نظر ياسين إلى فريده التى كانت مختفيه فيه
– مفهمانى انها بكر واتصدم أنها معدتش عذراء لا وقايله ف العقد أنها لسا بكر
نظر ياسين إليها خفضت رأسها قال – ده يخليك تعمل كده
– ليك حق تدافع منتا إلى خدتها فى الاخر..
قرب منها بتلعث وقال – أنا كمان ده حقى وعايزه.. رافضه تدينى ابسط حقوقى
وضع ياسين يده عند كتفه يوقفه نظر له ايهاب
– مفيش حاجه بتيجى كده الى انت بتعمله ده غلط
– الغلط إلى بجد وجودك هنا
شال أيده من عليها وقال – قولتلك امشي دى مراتى وانا حر فيها
قرب من فريده التى خافت كثيرا ونظرت إلى ياسين قالت – ياسين
نظر لها من خوفها فهذا زوجها لما الخوف الآن لماذا تمنعه عنها
– يلا يا حبيبتى
لسا هيمسكها منعه ياسين وهو بيقف قدامه ويقول – مش شايفها عامله ازاى لما تهدا ابقا اتكلم معاها
– وانت مالك.. ولا هو حلو ليك ووحش ليا..هونا مش زيك ولا اى ياسين.. انت مش خدتها أنا كما عايز أخدها
قالت فريده بغضب – اخرس
تضايق ياسين من كلامه مسكت فيه فريده وكأنه سيتركها قالت – لا ياسين متسبنيش لوحدى..
نظر لها فهذا زوجها ليس له سلطه بل سيكون معتدى
قال إيهاب – يلا من هنا عشان محتاج مراتى ف كلمتين
جمع قبضته بضيق نظرت لا فريده بخوف ونظرت إلى ياسين قالت – متسمعش كلامه متمشيش.. أنا مش ممكن اعيش معاه
واستوقف ياسين شئ رأه مسك وشها واداره ليرى علامه على وجهه لتشتعل عينه غضبا شديدا بأنه ضربها.. لقد امتدت يده على فتاته الذى لطالما كان يدللها فاعتدى عليها هو
نظر له بغضب ومسكه بقوه من ملابسه وقال – انت بتمد ايدك عليها
لم يكن مباليا به وقال – قولتلك دى مراتى اعمل فيه إلى عايزه
– لما تبقا حليبها من الشارع
– هى إلى قلة ادبها ولو مسمعتش كلامى…
قاطعه ياسين وهو يخنقه ويقول بلهجه مخيفه – هتعمل اى
نظرت له فريده فريده وهو يقبض على عنقه وكان ايهاب ضعيفا لا يقدر على إبعاد ياسين وجسده القوى
– ياسين
قالت فريده ذلك لتفيقه وهو مخيف بعينه الغاضبه ويتذكر رؤيتها وهو تنهج وجهها السحاب وعلامه ضربها ملابسها كل شئ يثير ناره، خافت فريده من شكلها سابه ياسين بضيق فوق ايهاب وسعل وهو يأخذ أنفاسه
نظرت له فريده وياسين يطالعه ببرود ليبتسم ويقول – عارف إلى بتعمله ده هيكفلك قد اى يا غبى.. كنت فاكر انى الوحيده إلى على بس طلع ف اغبى منى.. لسا عايزها بعد إلى عملته
خافت فريده من كلام ايهاب الذى يريد التلاعب فى رأس ياسين نظرت إلى ياسين
– شايف دى.. باتصال منى اجيب البلويس يخدوك انك بتعتدى عليا أنا ومراتى ف بيتى خدها من قصرها وأخرج لأنى مش هسييها الليله
– وانا بقولك مش هتاخد حاجه غصب عنها
قال ياسين ذلك ببرود نظرت له فريده قال إيهاب – هنشوف
ولسا بيسند نفسه بثقل عشان يقوم
– طلقها
توقف ونظر له من ما يقوله اعتدل وقال – انت عايزنى أطلق حبيبتي انت بتحلم مش انا..
قاطعه وهو يقول- تاخد كام وتطلقها
نظرت له فريده بشده صمت ايهاب ونظر إليه قال – مين قالك انى عايز فلوس
– مليون؟!
ابتسم بمكر وهو ينظر إليه من فوق لتحت وقال – بس..لا معاك اكتر.. عايز ٣
انصدمت فريده من طلبه ليردف – هتدفعهم
لم تصدق أنه يبيعها فى لحظه نظرت إلى ياسين الذى نظر له بضيق من طمعه خرج دفتر شيك لم تصدق أنه سيعيطه له بالفعل كتب الرقم ومد يده إليه أخذ ايهاب لكنه سحبه وقال – طلقها
نظر إلى فريده التى كانت مصدومه به
– انتى طالق
انصدمت رمى ياسين الشيك إليه مسك ايد فريده التى كانت متصنمه أمامها فهل هى بذلك الثمن لديه، مسك أيدها نظر له خدها ومشي
كانت فريده تمشي خلفه وهى مطأطأه رأسها تقدم ياسين من سيارته نظر خلفه وجدها متوقفه
نظر إلى زراعها شهر بالضيق من نفسه اقترب منها وهو يخلع جاكته ويضعه عليها نظرت إلى يده
– ارفعى راسك دايما
نظرت له من ما قاله ابتعد عنها وذهب عدلت جاكته عليها وتبعته ركبت معه السياره ونظرت له بتفجأ وهو يجلس مكان السائق ف هل هو حقا اتى إليها وهو الذى يقود بنفسه نظر أمامه وذهب أكان يكذب بشأن أنه يواجه صعوبه في القياده بسبب الحادث الذى مضى
كانت فريده تمسك يدها وتبكى بينما ياسين يقود ويسمع صوت بكائها قال – ينفع تهدى
لكنها لا تزال تبكى وصوتها يتردد فى أذنه قال بغضب – اهددددى
انفزعت من صوته وصمتت بخوف شديد وهى لاول مره تراه غاضب ويصيح بها هكذا توقف على جانب الطريق وتنهد بضيق حين رأى خوفها قال
– مبتاخديش الدوا بتاعك
– ب..باخده
– امال كنتى كده ازاى
وكان يذكر شكلها فهى إن لم تعد نظامها لفقدت وعيها خفضت عيناها وقالت – خلص من يومين
نظر لها وقال – مخدتهوش ف اليوم ده
نفيت برأسها تضايق من إهمالها نزل السياره قال – خليكى هنا
جلست بمفردها وهى تنظر لطيفه فهى لا تزال اصدق انها معه وأتى إليها رجع ركب العربية نظرت له وكان معه حقيبه قال
– خدى واحده دلوقتى
نظرت له اخذتها منه لاحظ رعشه يدها فتحت الحقيبه كان بها زجاجه مياه وعلبه الدواء الخاصه بها عرفت انه راح اشتراها خدت برشامه ومسكت الازاز لكن وقعت من يديها اثر تلف أعصابها انحنت والتقتها لتفتحها لكن واجهت صعوبه كأنها لا تقدر على فتح زجاجه لضعف جسدها فكانت لا تشعر به حاولت تانى
مد ياسين يده نظرت له بمعنى أن تعطيه ادتهاله بحرج فقام بفتحها وادهالها مسكتها بايدها الاتنين عشان متقعش وشربت
كان ينظر إليها وإلى ما وصلت له لتلك الضعف البدنى الذى يشهده ويحاول تجاهله بعدم النظر لها
تنهدت فريده بعدما شربت وتهدأ من ضربات قلبها رويدا رويدا
– كدبتى لى
نظرت له حين قال ذلك ليردف – لى قولتيله انك مش بنت ومفيش حاجه حصله مبينا
عرفت ما يعنيه فلم ترد عليه قال – ما تردى بتقولى كده لى
أدارت وجهها وقالت – ملكش دعوه
قالت ذلك وهى لا تنظر له نظر لها بشده وقال – مليش دعوه
– اه
– ولما أنا مليش دعوه بتكلمينى لى
نظرت له وقالت بغضب ممتزج بالبكاء – مكنتش تيجى كنت تسبنى
– للاسف مقدرش وانتى عارفه ده كويس اتصلتى وانتى متأكده انى هجيلك زى ما اتاكدتى من حجات كتير واسنغلتينى بيها
نظرت له من ما قاله وهل يقصد حبه قالت – هايل بقيت أنا الوحشه دلوقتى… أنا كل إلى فيه ده بسببك اصلا
نظر لها بشده وقال – بسببى أنا
– ايوه يا ياسين بسببك.. كل إلى حصل وبيحصلى من وراك.. انت إلى خلتنى اعمل كل ده
قال بانفعال وغضب – متحطيش غلطك عليا.. خلينى افكرك أن ده اختيارك… هو ده إلى قولتي أن بيحبك ومش هيأذيكى زى..
صمتت بحزن ودموعها تسيل
– عايز اسالك سؤال انا اذيتك ازاى يافريدع لأنى مش لاقى جواب.. اذيتك ازاى بانك تأذينى كده
كانت تبكى بحزن على نفسها وعليه قالت – اتخليت عنى
نظر لها من ما قالته لتردف بحزن شديد – سبتنى ولا كأنك مصدقت اتخلصت منى.. عارف الشعور ده بيوجع ازاى
– وانا شعورى اى لما لقيتك اتجوزتى.. مفكرتيش فيا لى زى ما فكرت فيكى.. أنا متخلتس عنك يافريده أنا كل يوم بفكر هرجعك ازاى مستنى الفرصه إلى هنتكلم فيها.. انتى خدتى كل حاجه وضيعتينا معاكى
نظرت له ليردف بحزن – لو كنتى ادتينى فرصه بس تسمعينى فيها كان زمان ده حصل
بكيت ولم تملك ردا عليه لمعرفه خطأها لتغضبه أكثر من بكائها ويقول بغضب – ردى كان زمانا هنا دلوقتى.. شوفتى وصلتينا ل أى من ورا أفعالك.. بعدنا اوى لدرجه أنى حاسس وجودك معايا غلط ومش عارف اروح فين ولا اخى منين
نشحت وهى تقول – بقيت حمل عليك لدرجادى
نظر لها مسحت دموعها بكفها وهى لا تزال تبكى وتقول – أنا ليا بيت مش محتاجه لحد.. ودينى هناك ومتشكره ع مساعدتك أنا أعرف ادبر امورى
نظر لها من شكلها قال – واضح
نظرت له وقالت بحنق – قصدك اى
– بصى لنفسك وانتى تعرفى
شعرت بالحرج وقالت- شمتان فيا.. ندمانه انى كلمتك.. روحنى مش عايزه اكون معاك
صمت ولم تدرى معنى صمته هل وافق أن يتركها نظر أمامه وقال
– مش هتتغيرى
نظرت له وكان قليل الحيله بشأنها ومتضايق منها ذهب ولم يعطها جوابا ولا تعلم اين يذهب هل يعيدها لمنزلها ويتركها هناك بمفردها، هل صدقها أنها كانت تتحدث من ورا قلبها فهى لا تريد البقاء بمفردها بعد كل ما حدث معها تخشي أن تكون بمفردها فهى ضعيفه برغم ذلك ولولا ياسين ما كانت هنا الان
توقف بسيارته حين وصل قال – انزلى
نظرت له خلع الحزام ونزل قبلها تبعته وجدته جاء إلى منزله ذهب لداخل نظر لها الحراس تبعته بخطواتها الثقيله ودخلت معه نظرت إلى المنزل لا تصدق انها عادت إليه ثانيا وكأن الأمور تأتى بيها إلى حيث تنتمى
– اعقدى هنا
قال ذلك وهو يذهب ويتركها جلست وكانت تشعر بجسدها المتكسر ضمت زراعيها بحزن
جه ياسين وكان معاه علاج نظر لها من بعيد وهى جالسه تبكى وجسدها يرتجف مع شهاقتها التى تحاول كتمها، راحلها نظرت له وهو يقف أمامها جلس مقابلها ومسك وشها تألمت نظر لها وشعر بوجعها تنهد واداره ليرى نص وجهها المحمر لبشرتها الرقيقه التى لم تتحمل اثر ضرب، شعر وكأن النيران داخله تشتعل من رؤيه ذلك فحين يتذكر شكلها يود أن يقت.له على تجرأه وما حاول فعله
خد العلاج وضعه على وجهها برفق نظرت له من اعتنائه بها بعد كل ذلك وهو يداوى جروحها برغم من جرح قلبه لكن حزين عليها ذلك من كان يدللها هى من خسرت دلاله
– مرهم عشان ميسبش اثر
نظر لها لتتلاقى أعينهم فتوقف لوهله وكانت أعينهم بها عتاب للآخر وحزن قابع داخلهم ابعد عيناه بحمحمه وضع المرهم جانبا وقال
– كملى انتى
بعد عنها خد منديل ومسح يده وكأنه يتهرب النظر إليها مشي
– ياسين
توقف ونظر لها قالت – انت مش هترجعنى ليه مش كده
لم يرد عليها نظرت له فهل سيعيدها إليه
– اطلعى ارتاحى وبكره نشوف الموضوع ده
مشي وسابها وهى تنظر له راحت إلى الأوضاع التى كانت تمكث فيها كان الباب مغلق دخلت ونظرت حولها لتجد كل شئ فى مكانه
راحت وقعدت بل كل شئ مرتب وكأنه جعل الخدم ينظفون الغرفه رغم أنها غير موجوده، سمعت صوت نظرت لتجد العصافير تزقزق فجأه نظرت له اقتربت منهم
– وحشتونى
نظرت لهم ومدت اصبعها وهى تربت على رأسهم برفق دمعت عينها وقالت
– انتو كمان زعلانين منى
سالت دمعه من عيناها فهى اشتاقت لهم كثيرا، اشتاقت لغرفتها ولسريرها اشتاقت لرافهيتها والدلال والحب اشتاقت لحياتها الطبيعيه التى انقلب رأسا على عقب بين يوم وليله
نامت وهى تقفل عيناها بأمان لن تقفل الباب خشبه ان يقتحم ايهاب غرفتها ستنام وهى مطمانه لكن قلبها يؤلمها وتشعر بالحزن
كان ياسين فى غرفته يخلع قميصه نظر إلى البلكونه خرج وقف فيها وهو يستنشق بعضا من الهواء
نظر إلى غرفه فريده وهو يتخيلها داخلها تنهد وهو يخفض رأسه بشرود من الأتى.. ماذا سيفعل معها لا يدرى فقط يعلم أنها ف المكان الصحيح.. من بعد ما حدث معها تلك هى فريده المدلله الذى كان يراها دائما.. كيف ال الأمر بها إلى هنا.. يشعر بالغضب فهو لم يمد يده عليها يوما لم يؤذها والآخر تجرأ واعتدى عليها… يعلم أن ما يفعله خطأ برغم ذلك لن يعيدها إليه ما دامت عادت له
***
فى اليوم التالى صحيت فريده من نومتها لتنظر حولها وجدت نفسها داخل غرفتها إذن لم يكن حلما أنها هما بالفعل
نظرت فى الساعه فهى قد نامت كثيرا وكأنها لم تنم منذ زمن وجدت الامان فنامت ليومين كاملين
سمعت طرقات ع الباب دخلت الخادمه قالت – انسه فريده.. نحطلك الفطار
– كمان شويه
اومأت لها وهتمشي اوقفتها فريده وقالت – ياسين فين
– ياسين بيه خرج الصبح
– خرج!! تمم شكرا
اومأت لها وذهبت قامت فريده نظرت إلى ملابسها فتحت الدولاب لقت هدومها موجوده زى ما هى خدت لبس وراحت تاخد دش عشان تفوق
***
فى المنزل إيهاب ع صوت جرس الباب أتعدل وهو يجلس مسك دماغه
– اى الصداع ده
كانت رأسه تؤلمه وثقيله سمع الباب تضايق لماذا لم تفتح فريده، عرف انها نايمه كعادتها راح وفتح الباب وجده محصل الكهربا
– ايهاب اشرف
– ايوه
– أمضى هنا
مضى ايهاب ودفع خد الفاتوره وقفل الباب راح اوضه فريده وفتح بس ملقهاش جوه افتكر امبارح واخر نقاش بينهم بس وقف لحظه لم شاف ورقه على الأرض التقطتها ونظر لها كانت شيك بثلاث مليون تعجب كثيرا عاد للوراء ليتذكر وجود ياسين وما حاول فعله فى فريده وهو سكير
أنصدم شعر بالضيق الشديد خد تلفونه والمفتاح وخرج ركب العربيه ورن عليها لكن تلفونها كان مغلق قفل تلفونه بضيق وذهب
***
كانت سلوى جالسه مع اشرف بيفطرو قالت – احنا مش هنروح نزور ايهاب
– لى
– لى ازاى عايزه اطمن على ابنى
– سيبيهم لوحدهم اتصلت عليه من يومين قالى أنهم كويسين
اومأت له واكلت لكن تفجات وقالت – ايهاب
نظر اشرف ليجد ابنه الذى أتى اليهم قال – فريده مش هنا
نظرو إلى بعضهم بشده قال أشرف – هى مش معاك ولا اى
صمت نظرت له والدته قالت – ف اى يا ايهاب فريده فين
– بحسبها جت هنا
نظرت له اشرف بشده قال – بتحسبهاازاى!… انتو اتخنقتو ولا اى
سكت ولم يفهموا معنى صمتو وكان متردد فى التكلم لكن أخبرهم بما حدث البارحه أنصدم اشرف وقال بغضب – انت عملت اى متخلف.. أنا جايبلك واحده من الشارع مش قادر تصبر.. رحت تصيع مع الشله بتعتك
قالت سلوى – أهدى يا اشرف
– منتيش شايفه كان هيعمل فيها اى.. كويس انها عرفت تتصرف وتكلم ياسين اهو أنقذها منه
– انت فرحان انها جبته هى كلمته لى اصلا هما مش خلاص
– كلمته عشان يلحقها
قال إيهاب بضيق – يبابا هى إلى ضايقتنى
– ضايقتك ازاى يعنى
لم يرد فهو لم يخبرهم بما افشته له ليخرج قال – خلاص إلى حصل
– والبنت فين دلوقتى
صمت نظرت له والده بشده قال – مش عارف مراتك فين
– بحسبها جتلك.. خلاص عرفت مكنها
قال ذلك وهو يذهب ويتركها نظرو إليه جلس اشرف نظرت له سلوى قالت – هتكون فين
– عند ياسين
– ايه!!!بتعمل اى عنده
– وهى ليها مين غيره يا سلوى
– امال احنا فين.. بعدين هو وداها عنده بعد ده كله
– امال يسيبها
– مقصدش بس بحسب علاقتهم انتهت.. فيجبهلنا هنا هو ساعدها وخلاص
– ممكن كان هيعمل كده لو مكناش اهب ايهاب
– يعنى اى
– يعنى احنا أبوه وامه اكيد هنقف معاه وهنشكل ضغط ع فريده ولو البنت خايفه منه.. فخدها عنده عشان محدش يتحكم فيها وتبقى حره
تنهدت وهى تأكل وتقول – محدش كان هيضغط عليها هو بس الى بيهتم بيها زياده.. بستغرب الراجل ده
– وانا كمان
قال ذلك بأنه مثلا نظرت له سلوى باستغراب
***
خرجت فريده من الحمام وهى تجفف شعرها شافت العصافير خلصتها التى كانت تستبشر بهم فى يومها
نزلت راحت المطبخ نظر لها الخدم قال – حضرتك عايزه حاجه
– اكل
– ثانيه واحده ويبقى عندك..
قاطعتها وقالت- اكل العصافير… فين
أشارت لها ذهبت وأخذت منهم قالت – مين كان بيأكلهم
نظرو لها ةصمتو نظرت لهم قالت – مش معقول يعقدو كل ده منغير أكل
– ياسين بيه كان مهتم بيهم
صمت وهمست داخلها- ياسين!!
– قالنا مننسهمش وكنا بناكلهم زى حضرتك
اومأت بتفهم ومشيت وهى بتفكر فى كلامهم معقول ياسين لم يتركهم فى غيابها هل كان يدخل غرفتها
وهى ماشيه اصدمت بجسد كان الطبق هيقع منها لكن هناك من امسكه نظرت فريده لتجده ياسين نظرت إلى يده التى تطبق على يدها ابتعد عنها وقال
– سرحانه لى وانتى ماشيه
– أنا اسفه.. قالولى انك مش هنا
– كان ورايا حاجه بعملها.. كلتى
– لسا صاحيه هاكل كمان شويه
نظر إلى يدها والطعام الذى تمسكه لاحظت نظراته قالت – شكرا
نظر لها من تذكرها قالت – على امبارح.. وعرفت انك كنت بتهتم بيهم فى غيابى
– مكنتش هسيبهم يموتو..
نظرت له حين قال ذلك ليردف – نشفى شعرك عشان متاخديش برد
ذهب فور أن قال ذلك نظرت إلى نفسها ومسكت لشعرها نسيت أنها فرداه وهو مبلل فهى خرجت من الحمام ونزلت اتكسفت لكن تذكرت جملته الاخيره واهتمامه بها نبش قلبها فهو لم يتغير رغم كل ذلك لا تزال تهمه
طلعت ومسكت الطعام ومدت يدها وهى تضعه لهم وتأكلهم ليأكله من يدها فيدغدها ابتسمت كانت تشعر باشراق عن ذى قبل وكان روحها تعود بالتجول داخلها وتتنفس هواء نقى
كان ياسين واقف عند الباب وينظر إليها وهى جالسه بجانبهم وتلتمس ريشهم الكنارى وتبتسم.. كانت ابتسامتها عكس شكلها البارحه وتبدو بعافيه عن رعشتها وهى لا تقدر حمل زجاجه مياه مشي ولم يطيل النظر اليها
شعرت فريده بشئ نظرت عند الباب لكن لم تجد احد تعجب هل كان هناك أحد واقف.. تتأمل لذلك لكن لن يحدث
نزل ياسين رن هاتفه نظر إلى المتصل لسا هيفتح ويرد سمع صوت ضوضاء نظر قال
– ف اى
تقدم ليرى ايهاب على الباب شعر بالضيق من رؤيته نظر له تقدم منه وقال – فين فريده
– انت اى إلى جابك
– جاى لمراتى
– مراتك!!.. انت مش خدت الفلوس وطلقتها
– أنا طلقتها؟!!
قال ساخرا – متشربش تانى بدام مش قد الشرب
– وانت مالك أنا حر
– حر لو مش هتضر بيه حد غيرك
عرف أنه يقصد فريده قال – بردكانا حر ف مراتى
مسكه ياسين بغضب وقال – منتاش حر لما تمد ايدك عليها وتأذيها تبقا احمد ربنا انك لسا عايش
قال بلا مبالاه- هتعمل اى.. فكرنى خايف منك.. اى كان هتفضل واحد غريب بيدخل بين زوج وزوجته
وكان يثير غضبه لكن رد عليه ببرود وهو يتركه وقال – معدتش جوزها انت طلقتها امبارح
خرج ايهاب الشيك وقال- اتفضل الشيك بتاعك اهو.. انا مش عايز فلوسك عايز فريده
نظر له ياسين فهو عاد لطبيعته فهو ليس كذلك بالفعل قال بصياح- فرررريده.. انت وجدتها فين
لم يرد عليه ياسين نظر له بغضب وقال ذا ما ترد حبيتها فين ولا انت مصدقت
– لو كنت محترمك فده عشانها
نظر له بضيق من بروده وقوته الذى عادت بعدما ظن أنه كسره بسلب حبيبته منه
– عايز اى يا ايهاب
نظر إلى الصوت وكانت فريده التى اتيت على الصوت، نظر إليها اقترب منها ولسا هيحضنها رجعت فريده لورا بخوف نظر لها وحزن قالت
– خليك بعيد
– فريده ده انا.. ايهاب
قرب منها مسك وشها خافت أن يضربها تنهد بضيق من نفسه قال – الحمدلله انك كويسه
لم ترد عليه نظر ياسين إلى يده التى تمسك بها شعر بضيق فى صدره يخنقه نظر أمامه نزلت فريده أيده من عليها قالت
-أنا آسف.. والله مكنت فى وعى ولا عارف بهبب اى
– انت عارف كنت هتعمل فيا اى مبارح.. انت مديت ايدك عليا وبعتنى
– أنا مكنتش واعى يافريده أنا لا يمكن اعمل كده انتى عرفانى.. حقك عليا
اقترب منها وهو يحاول ارصائها نظر لها ياسين وقد تميل إليه
– سامحينى اول ما فوقت عرفت حجم غلطى
– جاى لى
قال باستغراب – يعنى اى جاى لى.. جايلك متعرفيش كنت قلقان عليكى ازاى
نظرت له ونظرت إلى ياسين الذى كان يستمع إلى الحديث ومتجاهل لا يظهر اى شئ من خلال تعبيراته
– يلا نمشي
نظرت له بشده مسك أيدها أوقفته وقالت – أنا مش هروح معاك
– يعنى اى عايزه تعقدى هنا؟!
سحبت أيدها وقالت – اه
تنهد واقترب منها وقال- يلا يافريده
– قلتلك لا
لكنه مسك أيدها رغما عنها نظرت له بخوف مشي ونظر إلى ياسين قال – متحاولذ تدخل يا ياسين
– سيبنى مش عايزه بقولك
– وانا مش هسيبك تعقدى هنا
نظرت له بخوف من ما سيفعله بها ف ذلك المنزل نظرت إلى ياسين قالت – ياسين
تنهد تقدم من ايهاب وهو يقف أمامه ويقول – سيبها
– قولتلك متدخلش
لسا هيمشي وقفه ياسين وهو يضع يده على كتفه – سمعت قولتلك اى
– بحكم مين بتأمرنى انى اسيبها.. معدش ف حاجه تجمعك بيها ولا تخلينى اسمعلك
– لو فاكر أنها لوحدها فأنت غلطان.. لما تعرف غلطك ابقا تعالى خدها
نظر له مسك أيده وهو يجعله يتركها ويوقفها بجانبه قال : فريده مش هتخرج من هنا غير برضاها
نظر ايها إليه ونظر إلى فريده التى كانت موافقه على كلامه بل تحتمى به
– وهى هتعيش معاك ازاى.. انت لا جوزها ولا من محارمها.. عايز تستغلها
– أنا مش زيك يا ايهاب اتحوزتها تنتقم من الى فات
نظرت له فريده ومن معرفته
– طلقها لأنها مش هترجعلك تانى
– وده كلامها ولا كلامك.. هتقف ف وشي محدش هيتأذى غيرك لو عملت محضر انت إلى هتضرر
خافت فريده أن يراجع لكنه رد عليه- الطريق قدامك اعمل إلى عايزه
– مش خايف من المساله القانويه وإلى هيحصلك واسمك
– أنا مبخفش من حد فريده هتفضل هنا ومحدش يقدر يجبرها ع حاجه طول ما انا عايش
شعر ايهاب بالحنق ونظر إلى فريده التى كانت خائفه منه بالفعل ياسين لا يبالغ بل هى حتى تخاف النظر إليه لقد كسر دلالها معه ولن تعد مطمانهومنه حتى كسابق خين كانو اصدقاء
– تمام يافريده هسيبك تهدى
نظر إلى ياسين وهو يردف بتأكيد – واجيلك وقت تانى نتكلم بدون محد يدخل ما بينا.. بس عايزك تعرفى ان إلى حصل امبارح مكنش منى
مشي وتركهم وكان مضايق لكن يعلم أن لا خوف عليها وهى معه سيعود إليها لكن ليراجع حسابته
نظرت له فريده بعدما رحل مشي ياسين نظرت له جلس قالت – ياسين
– مش معنى أنه مشي الموضوع خلص.. اديكى سمعتى هيجى تانى
قلقت كثيرا وقالت – مش هو طلقنى امبارح
نظر لها وصمت قليلا ثم قال – الطلاق لما بيقع وهو مش واعى مبتتحسبش.. يعنى انتى لسا ع ذمته
تفجأت كثيرا قربت منه وجلست قالت – كده هيرجعنى تانى
لم يرد عليها لتعلم أن تلك الحقيقه وأنها ستعود إليها دمعت عينها وقالت بخوف – ياسين
نظر لها من نبرتها قالت – متسبنيش مش عايزه ارجع تانى انت مشفتش كان عامل ازاى
ليرى دموعها التى تلألأ من بين جفونها كأنها تضعفه بنظرتها تلك تنهد بضيق قال – هحاول يا فريده
جه يقوم مسكت أيده نظر لها تركتها بحرج وقالت – أنا عايزه أطلق
نظر لها بشده من طلبها ذاك هل تريد حقا الطلاق منه هل سمع صحيح قال – قولتى اى
– عايزه أطلق مش هقدر ارجع تانى
سكت وكأنه لم يتوقع ذلك بتلك السرعه قال – انتى لى عندك الطلاق بالساهل كده.. الموضوع اكبر من كده يافريده
نظرت له قالت بحزن – يعنى مش هتساعدنى.. انت هتخليه ياخدنى بجد
صمت قليلا وهو ينظر إليها ومن رجائها قال بجديه – أنا قولت انى معاكى ومش هيقربلك ولا يجبرلك ع حاجه…. بس هيرجع تانى
نظرت له لييكمل – تكونى هديتى تكلمى معاه مش هقدر امنعه لأنه جوزك.. لحد يومها فكرى تانى بهدوء وانا معاكى ف قرارك
قال ذلك ليطمأنها وذهب وتركها لتبقى حائره فى أمرها
***
رجع ايهاب بيته قعد وكان مضايق مسك رأسه بضيق
– كان لازم توافق وتشرب يعنى
فكان البارحه حين خرج ذهب وجلس برفقه اصدقائه من إحدى جلساتهم الليله الذى كان يجلس فيها معهم وبالطبع لم يكن يحكى لفريده شئ عن ذلك فهى لعادتها تضايق.. لكنها البارحه من جعلته يذهب ويشرب بذلك القدر الذى يجعله مغيب تمام
رن هاتفه نظر وكان والده تنهد فهو لا يعرف بما يخبره أو يقول له فلم يرد حتى يعلم ما سيفعله
***
كانت فريده فى أوضتها لقد الخادمه معها صنيه الطعام واحضرتها لها نظرت لها قالت بتردد – ياسين مش هياكل
– معرفش والله
استغربت فهم يسألوه عادتا اومأت لها وذهبت قعدت عشان تاكل بس توقفت لوهله لما نظرت الى النافذه شافت سياره تعرفها
نزلت فريده من غرفتها وتوقفت حين رأت ميرال جالسه مع ياسين ويتحدثا تفجأت من وجودها نظرت لها ميرال قالت – فريده
نظر ياسين ليجدها واقفه تنظر لهم ابتسمت ميرال بلطافه وقالت – هاى عامله اى
بادلتها الابتسامه وقالت – الحمدلله
– حصلت فرصه واتقبلنا تانى
نظرت إلى ياسين واردفت – حبيبى مقلتليش لى أن فريده هنا
لتتسع قدحتا عيناها من ذلك اللفظ ونظرت إلى ياسين قالت – حبيبك!!
وقفت ميرال بجانبه بقرب منه وهى تقرب يدها تشابك أصابعهم وتقول – ياسين مقلكيش
نظرت فريده إليها وهى قريبه منه قالت – م..مقاليش اى؟
نظرت إلى ياسين ولم تفهم نظرتها تلك لتقول
– أننا هنتجوز