رواية ظالمة و مظلومة كاملة بقلم سالي محمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية ظالمة و مظلومة الفصل الثالث 3
لقيت محمود عرق وجاب الوان واتشنج وغمي عليه
انا :بقلق محمود يالهوي اعمل اي انا دلوقتي خبر اسود عليا وع سنيني الطين يعني حبكت تاخد الزفت دا اعمل ايه اه اتصل بالدكتور الو يادكتور الحقني محمود اغمي عليه
الدكتورّ:اهدي يامدام سلمي واحكيلي حصل اي
سلمي :بعياط مش عارفه الحقني يادكتور الله يخليك
الدكتور:هو اخد حبوب تاني ولا اي ….انا سمعت الكلمه وعملت نفسي عبيطه
انا:باستغراب حبوب اي يادكتور
الدكتورّ:بصي انا هطلب الاسعاف واجي مش تقلقي عادي ……..الدكتور قفل وانا قعدت اندب حظي الهباب ووقعتي الطين يعني اليوم السعيد وخبر حملي قلب نكد دا انا نحس بقي وانا معرفش بعد شويه جت الاسعاف وانا طبعا كنت غيرت هدومي بقي ما اليله باظت وروحت معاه والدكتور قام بالازم وانا فضلت قدام الاوضه
انا:يادكتور خير هو.ماله
الدكتور:ياستي زوجك اخد منشط وزود العيار شويه فتعب
انا:منشط اي دا
الدكتور:بخجل منشط جن*سي يامدام انا حذرته قبل كدا بلاش لانه اخده كتير الايام اللي فاتت ودا مش كويس ع صحته بعد اذنك ومشي الدكتور وانا هتشل احيه يعني محمود.كدا بح فيص من اولها ايه الوقعه الهباب دي يلا نصيبي كدا بقي دخلت اطمن عليه وهو طبعا ف نص هدومه مني هيقول اي بقي ما اكيد عارف اني عرفت بس انا ما اتكلمتش ف القصه دي وسكت
اناّ:سلامتك ياحوده الف سلامه شد حيلك كدا عشان ولي العهد جاي ف الطريق مش حلوة يجي يشوفك عيان
محمود:الله يسلمك ان شاء الله يجي بالسلامه هو بس وانا اعمله كل اللي نفسه فيه
انا لنفسي ياخويا بلي خيبه كنت عملت لامه ايه الحزن دا بعد يومين خرج محمود.ورجع لحياته عادي ماتغيرش حاجه الا حاجه وحده مابقاش يقرب مني خالص وعزل نفسه ف اوضه تانيه بحجه اني حامل وخايف عليا وانا سكت هعمل اي ما انا عارفه اللي فيها وولدت ولد وسميناه يوسف بصراحه ماكنش مقصر معايا ولا مع يوسف من الناحيه الماديه بس ف حاجات اهم من الفلوس كانت ناقصه ودايما كانت ناقصه بس استحملت عندي ولد واهلي كل همهم زوجي وفلوسه والورث لما يموت طبعا بس ع مين والله ما ياخدوا مني جنيه هما السبب ف اللي انا فيه دا قولت افضل مع ابني واربيه وفعلا فضلنا.ع الحال دا بتاع خمس سنين ومحمود ف الخمس سنين دي ما قربش مني فيهم غير بتاع سبع 8مرات وبرضو استحملت وسكت ولا اشتكيت لحد حتي امي ماقولتش ليها وكنت راضيه بحياتي ونسيت موضوع الدراسه تماما لحد ما ف يوم افتكرته وقررت اقول لمحمود يوفي بوعده يكتبلي القصر باسمي واكمل تعليمي.
وفعلا استنيته لحد ما جه وطبعا وصل متاخر لقاني مستنياه
محمود:اي دا ياسلمي انتي لسا صاحيه
انا:ايوة يامحمود عايزاك ف موضوع مهم
محمود:طيب مش يتأجل للصبح انا راجع تعبان
انا:الصبح اللي هو امتي ما انت ع طول تعبان انا لازم اتكلم حالا
محمود:نكد اخر اليل اتفضلي ياسلمي خير قولي
انا:طبعا حالنا دا بقاله خمس سنين وانا متحمله بس اظن بقي جه الوقت توفي بوعدك
محمود:وعد اي دا
انا:القصر قولت هتكتبه باسمي لما اخلف واهو معانا يوسف مشاء الله خمس سنين وقولت هكمل تعليمي متزوجين من ست سنين.وبرضو محصلش …بصلي محمود بغضب نظره اول مره اشوفها خلتني ارتعبت ……….ياتري محمود موقفه اي هنعرف بكرا
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية ظالمة و مظلومة ) اسم الرواية