رواية صدفة العشاق (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم عهد عامر
رواية صدفة العشاق الفصل الثالث 3
الفصل التالت ♥🦋.
فى صباح يوم جديد على ابطالنا منهم اللى نام ومنهم اللى النوم مقربش منه من الخوف....
نزلت عائشه من فوق وهى لابسه فستان كافيه وخمار بيج.
كانوا متجمعين على الفطار زى كل يوم
عائشه: صباح الخير
الكل: صباح النور
باست ايد والدها ووالدتها وقعدت جنب عمر
مازن: انتى رايحه فين كده؟
عايشه: رايحه الكليه عندى سكشن مهم وكمان عايزه اشوف نور
عمر: مفيش خروج لوحدك، انا هاجى معاكى وافضل معاكى فى الكليه لحد م اجيبلك حرس شخصى
عائشه: لازمته ايه كل ده يا ابيه بس، انا كويسه اهو، ملهوش داعى كل ده
منصور بهدوء: عائشه يا حبيبتى اسمعى الكلام، كلنا خايفين عليكى خصوصا بعد اللى حصل امبارح.
مازن بمرح: بالضبط كده وياستى عمر مش هيعمل حاجه وهيسمع الكلام ويقعد ساكت يعنى مش هيغلبك.
ضحكت عائشه على تعبير وش عمر
عمر: تحب اقوم اوريك مين ده اللى هيقعد ساكت ومش هيتكلم ياسى مازن
مازن: قلبك ابيض يا كبير انا بس بقنعها انك أليف
عمر وهو بيقوم: دانا اللى هقوم اقنعك دلوقتى انك متربتش
جرى مازن وعمر جرى وراه والكل فضل يضحك عليهم وعلى طفولتهم اللى بالرغم من سنهم الا انها لسه موجوده.
بعد شوية كان عمر وعائشه فى العربيه سوا رايحين الكلية.
عمر: فكرتى فى كلام امبارح؟
عائشه بصدق: صليت استخاره امبارح ومش عارفه لسه، انا خايفه يا ابيه، منظر الشخص ده كان مرعب، انا عارفه انكم هتقدروا تحمونى بس مش هكذب عليك يا ابيه انا حاسه بارتياح نوعا ما ناحيه الظابط ده رغم انى مشوفتوش قبل كده بس مش عارفه فاهمنى
عمر: فاهمك يا حبيبتى، المهم دلوقتى طلعى من دماغك اى حاجه وركزى فى محاضراتك
عائشه: حاضر يا أبيه
وصلوا الجامعه ودخلت عائشه السكشن بتاعها وقابلت نور، وعمر قعد فى كافتيريا الجامعة...
==========
اللوا: ها طمنى يا محمد، عملت ايه
محمد: قعدت مع اخواتها وابوها وطلبت انى اتجوزها
اللوا: انت اتجننت يا محمد، تتجوز مين، انت مكلف بحمايتها مش جوازها
محمد: عارف يا فندم، بس بحكم مراقبتى ليها من شهرين ولحد دلوقتى اكتشفت ان اكتر وقت ليها بتقضيه جوه بيتها يعنى عايزه مراقبه جوه البيت اكتر بحكم ظروف شغل ابوها واخواتها، وكمان الموقف اللى حصل امبارح وان المجرم يظهرلها فجأه ده أكد عليا ان طلبى منهم انى اتجوزها كان صح
اللوا: انت عارف يا محمد انك من اكفأ الظباط اللى هنا فى الجهاز عشان كده انا واثق فى قراراتك، اتفضل على مكتبك.
قام محمد وراح مكتبه اللى اتفاجأ فيه بوجود يزن صاحبه
( يزن صاحب محمد من المدرسه متربيين سوا وبيحبوا بعض جدا وكاتب كتابه على اخت محمد، عيونه سودا وبيحب عيلته ومراته جدا)
محمد: ماشاء الله، هما نقلوا مكتبك هنا
يزن: لا وانت الصادق قدرى ان تبقى صاحبى وعايز اطمن عليك وانا ليا اسبوع مش عارف اشوفك.
محمد: انا بخير يا عم فيه ايه وهى دى اول مره؟
يزن: لا مش اول مره، بس مش غريبه الغطسه دى على طول كنت بتكلمنى فون المرادى لا، كنت فين.
محمد بتوهان: كنت مع القمر
يزن بغباء: سافرت الفضاء؟! طيب مقولتش ليه
محمد: شوف يا يزن انا طول عمرى اسمع عن الانسان الغبى، اول مره اشوفه لايف
يزن: يا عم خدنى على اد عقلى وفهمنى الاه، ولا يكون قصدك ع المزة اللى بتراقبها
اتعصب محمد جدا وبص عليه
محمد بحدة: مزة؟! انت يا بنى متخلف، ازاى تسمح لنفسك تقول على بنت كده؟ وشوفتها فين اصلا؟!
يزن: بالراحه يا عم انت ناسى ان القضية كانت معروضة عليا اصلا وانا اللى رشحتك انت عشان مش معروف فى المنطقه انك تمسكها.
محمد بهدوء: برضو ده ميحقلكش انك تقول عليها كده، ترضى انت حد يجيب سيرة اختك او مراتك كده؟.
يزن: لا طبعا، انا قولتها عادى بعفوية يعنى
محمد: لا يا يزن لازم تاخد بالك من كلامك انت مش ضامن مين هيسمع ومين لا ومين هيتخيل وهتبقى اخدت ذنبها وخلاص.
يزن: ذنوب ايه، استغفر الله العظيم، برضو متوهش الموضوع ايه حكايه القمر يا قمر.
محمد: احم، انا اتقدمتلها
يزن ببلاهه: اتقدمت لمين لمؤاخذه؟!
محمد: اتقدمت للانسه عائشه
يزن: لا واحده واحده كده وفهمنى، اتقدمتلها ليه
محمد: مش هكذب عليك يا يزن انت عارفنى اكتر من نفسى، بس انا اول م قريت المعلومات عنها وشوفتها بحكم مراقبتى ليها طول الوقت الشهرين اللى فاتو، حبيتها، حبيت البنت الرقيقه والخجوله، حبيت هدوئها وحنانها على اللى حواليها، حبيت معاملتها فى الشارع ولبسها واحتشامها، من الاخر حسيت ان دى اللى ينفع تشيل اسمى، بعيدا بقى عن الشغل وانى احميها، رغم انى اضطريت اقولهم ان جوازنا هيبقى بغرض الحمايه
يزن: كل ده شايله ف قلبك وساكت؟! ، وليه مقولتش انك عاوز تتقدم وخلاص؟
محمد: خوفت اترفض وانا مش عايز اخسرها انا من يوم م شوفتها وانا كل يوم بصلى استخاره وبدعى بيها فى قيام الليل، حبها وصل فى قلبى لدرجة بعيدة اوى عن ما كنت اتخيل انى هحب مراتى بيها فى يوم من الايام.
يزن: خدت رأى عمو حمزة طيب؟
محمد: بابا مش هيعترض انا عارف ومع ذلك كلمته هو وماما قبل ماخد اى خطوة وفهمتهم اننا هنكتب الكتاب فترة لحد م نخلص من المجرم ده وبعدين هنعمب الفرح تكون هى اخدت عليا وكمان اكون عرفت اعترفلها بمشاعرى
يزن: تصدق يلا يا محمد، اول مره اعرف انك بتحس زينا وعندك مشاعر وبتاع كنت فاكرك جبلة.
محمد: جبلة؟! تصدق انا غلطان انى مضيع وقتى وقاعد مع اشكالك امشى ياد على شغلك خلينى انا كمان الحقها
خرج يزن على مكتبه ومحمد راح الكلية عند عائشة لانه حفظ جدولها بحكم مراقبته ليها
=================
نور: مالك يا عائشة، سرحانه طول السيكشن ليه حتى المعيدة اخدت بالها
عائشة: مفيش منمتش امبارح بس ومطبقة
نور: وهى دى جديده عليكى مانتى ياما طبقتى، ايه اللى جرا
عائشة: عادى تعب وهيروح لحاله
نور: بت انا حفظاكى قرى واعترفى مالك؟
عائشة: فيه عريس متقدملى ارتحتى بقى
نور: لولولولولولى يا الف نهار ابيض هبقى صحبة العروسة
عائشة: الله يعمر بيتك يا نور فضحتينا اهدى
نور: مش قادره والله، وافقى وحياة أمك عايزة البس فستان سواريه
عائشة: نور يا حبيبتى، وحدى الله كده شكله هيترفض
نور باحباط: ليه بس، طيب هو شكله عامل ازاى، اوصفيه
عائشة: نعم؟ انتى هبلة يا بنتى عايزانى اوصفلك راجل حتى لو كان جوزى مينفعش
نور: مش قصدى اكيد، طيب بلاش اوصفيه، انتى حاسة بايه؟
عائشة: مش عارفه مرتاحه على قلقانه مش عارفه احدد انا مالى، وخصوصا بعد اللى حصل امبارح، خايفة يكون متقدملى حماية ليا زى ما بيقول يعنى واخدنى كوسيلة للمج.. رم.
نور: ده طبيعى عشان الحاجه دى جديده عليكى، سيبى نفسك يا عائشة ومتقيديهاش بكل حاجه لا لا، احنا اخر سنه يعنى خطوبتك دلوقتى وجوازك بعد م نخلص هيبقى حلو ولو على خوفك ف اكيد فيه مليون طريقة تانى يمسكوا بيها المجرم غير جوازه منك.
عائشة: اللى فيه الخير يقدمه ربنا
نور: ونعم بالله، عقبال م اخوكى يتلحلح وييجى
عائشة: ولا شايفك اصلا
نور: وبتقوليها ف وشى، اقول عليكى ايه.
ضحكت عائشة على نور ودخلوا مع بعض مكتبة الكليه.
================
مازن: الحالة دى يتعلقلها محلول كل 8 ساعات وتحطى عليه الحقن دى
الممرضة: تحت أمرك يا دكتور
خرج مازن من اوضه المريض وراح مكتبه وقعد، وفتح الدرج وخرج سلسلة شكلها فراشة بتتفتح جزء عليه صورة بنوته رقيقه بحجابها وعيونها زرقه والنص التانى عليه جمله ( إلى الأبد يا سكر)
مازن وهو بيضم السلسله لقلبه: بس انتى اتخليتى عنى بدرى اوى يا سارة.
===============
فى مكتبة الكلية محمد كان واقف ولمح عمر فقرب منه
محمد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمر باستغراب: محمد باشا؟ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، اتفضل اقعد
قعد محمد وطلب قهوة مظبوط
محمد: متستغربش كتير انا مكلف بحماية اختك ومراقبتها من شهرين
عمر: شهرين واحنا منعرفش حاجه
محمد بهدوء: بشمهندس عمر، مكنش عندى اوامر انكم تعرفوا انا كنت بشوف شغلى
عمر: وانا مقدر ده بس ع الاقل حضرتك كنت عرفنى
محمد: طيب ممكن نرفع الرسميات اللى بينا شوية، وبعدين ياسيدى ادينى قولتلك
عمر: تمام، يعنى انت دلوقتى المفروض بتراقبها
محمد: ايوه وهى حاليا فى المكتبة جوه هى وصاحبتها
عمر: عرفت منين
محمد بضحك: مخابرات بقى
ضحك عمر وفضل يتكلم مع محمد كلام عامى ومحمد حاول انه ميتطرقش لموضوع الجواز اطلاقا عشان عمر ميحسش انه بيضغط عليهم.
==========
نور بهمس: بت يا عائشة
عائشة: همممممم
نور: بصى كده على الست اللى بتنضف تصرفاتها غريبه
بصت عائشة عليها بعدم اهتمام بس ركزت على ايدها لما لقيت نفس الوشم اللى شافته على ايد المج.. رم، اترعب.. ت وبصت ف عنيه لقيته بيحذرها بايده انها تسكت.، وخافت وسكتت كأن جسمها اتش.. ل.
نور: مالك يا بنتى، انا هقوم اجيبلك مايه
قامت نور وحاولت عائشة تمسكها بس معرفتش، لقيته بيقرب منها وقعد جبنها وهمس: جيت أفكرك ان فاضل 6 أيام يا حتة وهتكونى ليا
وغمزلها ومشى.
قامت وقفت مرة واحده وفضلت تجرى بره المكتبه ومبنى الجامعه عموما.
=========
فى الكافتريا
عمر بضحك: لا والله مكنتش اعرف ان دم.. ك خفيف كده، كفاية بجد
محمد: والله زى م بقولك كده، راح جاب السحلية وحطها ف قفا الناظر والناظر فضل يترقص بقى
ضحكوا هما الاتنين وعمر وقف منفوض وهو شايف عائشه جاريه عليه ومنهارة.
عائشة: يلا نمشى، يلا نرجع انا مش هخرج تانى، مش هخرج تانى، رجعنى يا ابيه عمر
حضنها عمر وفضل يهديها
عمر: اهدى، اهدى مالك ايه اللى حصل؟
عائشة: هو، هو جوة يا أبيه
محمد مستناش يسمع باقى كلامها وجرى على المكتبه ولقيها عادية ومفيهاش طلاب كتير، راح اداره الكلية واضطر يعرف نفسه عشان يشوف كاميرات المراقبة، ولقى الضو فعلا فى المكتبة بس كان عاطى ضهره للكاميرات طول الوقت حتى لما قعد جنب عائشة كأن حافظ مكان الكاميرات، محمد اتعصب لما لقيه قريب منها للدرجادى واتعصب اكتر لما شاف نظرة الرع.. ب فى عنيها واتمنى فى اللحظة دى انه يقت.. ل الضو.
خرج ورجع لعمر وعائشة اللى قاعدة بتتنفض فى حضنه ونور كانت جات وعرفت االى حصل وفضلت تهديها
محمد: أنسة عائشه، قوليلى قالك ايه، اتكلمى
عائشة مكنتش قادره تتكلم وفجأة اغمى عليها وهى فى حضن عمر.
شالها عمر وطلع بيها ع العربيه فتحتها نور ودخلت واخدت عائشه على رجلها وعمر لف وركب ومحمد ركب جنبه ورجعوا البيت وكلموا مازن يجيلهم ع البيت.
دخلوا البيت بيها وهو عمر شايلها وطلعها اوضتها ومازن كشف عليها وعلقلها محلول وساب والدتها ونور معاها فوق ونزل هو.
===========
مازن: انا عايز اعرف ايه اللى حصل، وليه حالتها وصلت لكده
عمر: اهدى وقولى مالها
مازن: عندها انه.. يار عصبى يا عمر، انت متخيل عائشة عندها انه..يار؟!
غمض عمر عينيه بألم والحج منصور قعد مكانه على الكرسى وهو موجوع على بنته ومحمد كان كاره نفسه انه سابها تتعرض لموقف زى ده تانى لكن قرر انه مش هيسكت.
محمد بغضب: أظن مش هستنى كتير لحد ما نلاقيها اتخط.. فت زى اللى قبلها، حج منصور بعد اذنك كتب كتابى على عائشة بكرة بعد المغرب وهجيب اهلى معايا، انا معنديش استعداد تضيع من ايدى، بعد اذنكم
سابهم محمد ومشى وهما على وشهم علامات الصدمة من كل اللى محمد قاله..
•تابع الفصل التالي "رواية صدفة العشاق" اضغط على اسم الرواية