رواية اللغم (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم زينب احمد
رواية اللغم الفصل الاربعون 40
في المعمل
البروفيسور: You finally woke up واخيرا صحيتي
ميلان بتعب: هو اي الي حصل
البروفيسور: نمتي كتير بس
ميلان: اد اي
البروفيسور بلامبالاه: يومين
تقف ميلان فجاه وتشعر بدوخه تجعلها تجلس مره اخرى
ميلان بحده: انت عملت فيا اي
البروفيسور: ولا حاجه اخدتي اول جرعه من العقار المطور
قومي علشان تاكلي وبعدها نتكلم
واشار لرجاله ليساعدوها علي الوقوف
…………………………بقلم زينب أحمد…………………
في مكتب الظابط حسام
مريم بنرفزه: يعني اي مالقتوش حااجه…. اختي مختفيه بقالها اكتر من يومين
حسام: اهدى يامريم احنا دورنا في كل الاماكن الي ممكن هي او موافي يترددوا عليها ومفيش حااجه
مريم بنرفزه: دوروا تاني لحد ماتلاقوها
اليكس ل رشيد: انت متاكد انك بلغته بكل الاماكن
رشيد: انا قولت كل الاماكن الي ممكن يبقوا فيها
ثم يجلس بياس ويضع راسه بين يديه
اليكس: حاول تفكر في مكان تبع جدك ويكون مهجور مثلا في حته مقطوعه قديم اي حااجه من دى هي دى الاماكن الي ممكن يستخبي فيها البروفيسور
رشيد وكانه تذكر شي
رشيد: ايوه في مكان قديم اووى بس مش فاكر العنوان بالظبط… بس جدى مسجل كل حاجه يملكها بالمساحه وتواريخ والاماكن في اجنده في مكتبه
حسام: يلا بينا
اليكس: يلا
حسام: خليكي يامريم هنا وهابلغك لو في جديد
مريم: لا انا هاجي معاكوا وغادرت دون ان تنتظر رده
شد حسام شعره بعصبيه علي ماتفعله به
ثم غادر خلفهم
…………………………….بقلم زينب أحمد…………………….
في المعمل
البروفيسور: احنا هاناجل باقي العقار مؤقتا دلوقتي
ميلان: ليه
البروفيسور: الاثار الي ظهرت بتقول محتاجين نشوف نتيجه الجرعه الاولي الاول
البروفيسور: انت مكلتيش ليه
ميلان: انت ناوى تعمل اي مع موافي
البروفيسور: كلي انتي ضعيفه والعقار محتاج جسم قوى
ميلان بحده نسبيا: رد علي سؤالي
البروفيسور: انت شاغلك موافي ليه
ميلان: عاوزه اعرف اخرت الي بتعمله ده اي
يعني خليته يستغلني علشان ينتقم من العيله الي كان فاكر ان واحد منها اغتصب بنته والباقي تستروا عليه وفي الاخر يطلع انت
البروفيسور بابتسامه: اي ده انتي عرفتي بقا
اي رايك
ميلان بسخريه: اتكلموا عن ذكائك كتير بس مشوفتش لحد ماجربت
البروفيسور بحقد وضيق: زى ماعمل في امي اتعمل في بنته وجرب احساسي وجرب ازاى يفضل سنين ونار انتقامه بتنهش فيه ومش قادر يعمل حاجه
ميلان: وسالم وولاده
البروفيسور: بدا يهددني ان هايقول ل موافي وعاوز علاقات وفلوس كتيير وانا جاريته لحد ماموافي قالي عليكي ساعتها قولت بس هي دى الي هاتكون حصاني الرابح الي هايقضي علي الاتنين وانا بعيد
ولما صنعت العقار قولت مفيش حد احسن منك يجربه ويزيد قوه علشان الانتقام بيحتاج للقوه جسديا وعقليا
ميلان: وانت كنت المخ وانا العضلات
البروفيسور: بالظبط
ميلان بحزن : جدى ذنبه اي في كل ده وامي ذنبها اي تموت وهي في عز شبابها
البروفيسور: ياااه جدك رافت كان عالم مفيش زيه
انا كنت المساعد بتاعه واتعلمت منه كتير
ميلان بصدمه: انت كنت المساعد لجدى؟؟؟
البروفيسور: ايوه وانا الي اقنعته يبيع البحث بتاعه بس مكنش ذكى كفايه جه في الاخر وضميره وجعه ورفض يكمل وامك عرفت ان انا الي كنت بتراسل مع المافيا بره انا وسالم وكانت عاوزه تقدم ده في المحكمه
ميلان: لا رد
يفيق مواافي يشير لاحد رجاله بان يفك قيده
موافي كاد ان يهجم علي البروفيسور
ولكن منعه رجال البروفيسور
البروفيسور: خدوه جوا واعملوا الي قولتلكوا عليه
ثم ينظر لميلان التي علي وجهها تساؤل
البروفيسور؛ تعالى معايا هاوريكي هاعمل اي
دخلت للداخل معه
تجد موافي مستلقى علي السرير
ويده ورجليه مقيدتين
ويتم سحب دم من كلتا يديه
البروفيسور: اي رايك في الفكره دى قولت استفيد من دمه قبل مااقتله انهي كلامه بضحك هيستيرى
ثم نظر لميلان: فكره عظيمه مش كده
ميلان تنظر له باحتقار: انت لايمكن تكون بني ادم طبيعي
البروفيسور بغرور: اكيد طبعا انا مفيش حد زى ولا عنده دماغي انا هاخدها بالمعني ده علشان مش عاوز ازعل منك وينهي كلامه بغمزه
ميلان تنظر لموافي وهو يصرخ ويشتم البروفيسور
تنظر له بشفقه هي تعلم انه سبب وفاه امها ودمار حياتها ولكن لا تريد ان تكون تلك نهايته
ليس من اجله ولكن من اجل رشيد ولا يوجد شي بيدها لمساعدته ليس خوفا علي حياتها ولكن خوفا علي اختها
البروفيسور: يلا بينا احنا انتي مكلتيش حااجه لازم تاكلي كويس ولا انتي قاصده بقاا علشان بحثي يفشل تؤ تؤ بحثي لا يمكن يفشل ياميلان
ميلان: لا مش قاصده ولا حاجه
البروفيسور: اه صح الحاجات الي كنتي محتاجاها علشان تحضرى المفاجاه التالته اوبس احنا لوحدنا مفيش داعي للالغاز صح ههههه اقصد القنبله التالته بقت موجوده يلا بقاا علشان تشتغلي عليها
كفايه ضيعتي اتنين علي سالم ومستفدناش منها حااجه
ميلان بضيق: حااضر
…………………………..بقلم زينب أحمد…………………..
في بيت مواافي
اليكس: هاا يارشيد لقيت حااجه
رشيد وهو يبحث بادراج مكتب جده: لا
ثم يتوقف عن البحث
حسام: اكيد مش هايسيب اجنده مهمه كده في المكتب
توقف رشيد عن مايفعله واخذ يفكر بمكان اخر
اليكس: ها يارشيد ممكن تكون فين؟؟
رشيد: في الخزنه في اوضه نومه
وذهب مسرعا وذهب خلفه اليكس ورشيد و مريم
وصلت مريم لتجدهم واقفين جميعا امام الخزنه التي لا تفتح الا بكلمه سر
مريم: اي واقفين كده ليه؟!
رشيد بضيق: معرفش كلمه السر
مريم: تاريخ ميلاد جدك مثلا جربه
رشيد: صح عندك حق ثم ادخل الرقم واعطاه انذار خاطئ
اليكس: تاريخ ميلادك
رشيد ادخله واعطاه انذار خاطئ
حسام: امال ممكن يكون اي
مريم: لقيتها تاريخ ميلاد والدتك
حسام: ايوه صح
ادخله رشيد واعطاه انذار بانه صحيح وصوت فتح الباب
فرحوا جميعا
اخذ رشيد الاجنده وظل يبحث بها حتي وجد العنوان
رشيد: اهو لقيته يلا بينا
حسام: يلا
ثم غادروا مسرعيين باتجاه العنوان وطلب حسام قوه تلحقهم لنفس المكان
…………………………..بقلم زينب أحمد………………………
في المعمل
البروفيسور: هااا اي الاخبار
ميلان: قربت اخلص
البروفيسور: كويس اوى
وما ان انهي حديثه حتي سمع انذار باختراق المبني وصوت سياره الشرطه
احد رجاله: الشرطه محاصره المبني يابروفيسور
البروفيسور: اضربوا عليهم نار امنعوهم يدخل
وذهب للداخل
قال لمساعديه الذين بجانب موافي
البروفيسور: كفايه كده عليه وقفوا السحب
ونظر لموافي الذى اصبح كالاموات ويلتقط انفاسه بصعوبه
البروفيسور: روحوا ساعدوا ميلان وخدوا القنبله والادوات وميلان واطلعوا من الباب السرى
بعد ان غادروا ولم يظل احد سوى موافي والبروفيسور
البروفيسور: اوعي تفتكر انهم هايلحقوك وهاتعيش
تؤ تؤ وحتي لو هاجيلك وهاقتلك برده انت متستحقش تعيش
لم يكن لدى موافي القوه ليتحدث
موافي نظر له فقط
البروفيسور: متبصليش كده وكانك ملاك برى كل ده بسببك انت بسببك وبس
ثم اعطاه ظهره ليغادر
حاول ان يرفع موافي يده ولكن فشل
وقف البروفيسور عن التحرك ولم يلتفت له
البروفيسور: لما كان عندك القوه تجيب حق بنتك كنت جبان ودلوقتي لما فقدتها عاوز تبقي الشجاع الي قضي علي الشر ههههههه ضحكتني ياموافي
اذهب الي الجحيم وعندما تصل الي هناك اوصل سلامي لسالم زهران ثم انهي كلامه بابتسامه وغاادر
………………………..بقلم زينب أحمد……………..
بعد انتهاء الاشتباك بين الشرطه ورجال البروفيسور
دخل حسام ورشيد يبحثون عن ميلان وموافي
واليكس يتقدمهم فهو يعلم المكان جيدا
توقف اليكس عند باب الغرفه التى بها موافي الملقي علي السرير
مريم بتوجس: في اي يااليكس وقفت ليه
اليكس: ها لا ولاحاجه مفيش حد هنا
ابعده رشيد ودخل
ليصطدم بما راه
جده ملقي علي السرير وجسمه ازرق وعيونه بارزه
تدخل مريم ثم تصرخ من المنظر
يلفها حسام باتجاهه كي لا تنظر
حسام: متبصيش
مريم ببكاء: ميلان اختي ياترى حصلها اي
حسام: هش خلاص…. هانلاقيها وهاتكون كويسه
مريم: انت بتضحك عليا
حسام: لا طالما ملقنهاش هنا يبقي هي عايشه و كويسه
مريم بدات تقتنع وتهدئ: صح عندك حق
يذهب رشيد ببطئ باتجاه جده
تاتي كل الذكريات لذهنه شجارهم سوا اكلهم معاا
ذهابه للمدرسه للاطمئنان عليه
هل هو هذا شعور الكسرة شعور اليتم وان لايوجد لديك احد في هذا العالم ليحميك ويكون بجانبك
يكون لك السند ودرع الحمايه
وعند انتهاائه من فكره ان اخر فرد في عائلته لم يعد موجود من اجله حتي لو كان علي خلاف معه
صرخ بكل مالديه
رشيد بانهيار: جدى ى ى ى… لا لا
وقع علي الارض بجانبه وهو ممسك يده الساقطه من علي السرير
رشيد: قوم اضربني قوم زعقلي قولي بطل مصارعه الشواارع دى قوم اعمل كل الي انت عاوزه بس متسبنيييش وتمشى
متسبنيش وتمشي يااجدى
يقبل يده
رشيد: لا لا علشان خاطرى قوم متسبنيش وتمشي
يضع اليكس ملايه بيضاء علي موافي
رشيد يزيحها: لا لا…. هو هايقوم مش هايسبني ويمشي كلهم مشيوا وسابوني بلاش هو كمان يسيبني…. ثم اكمل بزعيق: اندهوا دكتور كلموا اسعااف
ثم سقط علي الارض بانهيار: متسبنيش ياجدى
واكمل بصراخ: جدى ى ى ى اااااااه
•تابع الفصل التالي "رواية اللغم" اضغط على اسم الرواية