رواية الوحل كاملة بقلم شروق الجندي عبر مدونة دليل الروايات
رواية الوحل الفصل الثاني و الاربعون و الاخير 42
دخل غرفتها فوجدها ترتدى فستان زهرى يناسب رقتها فأبتسم لأنعاكسها فالمرآه,وبدالتها التبسم,فعانقها من الخلف ولثم وجنتها بقبلة رقيقة فأغمضت عيناها وقال بهمس:-بذمتك ده شكل واحدة لسه والدة من أسبوع? أومال سبتى إيه لملكات الجمال!
شروق الجندى’
“ألتفتت له ونظرت بحب لذلك السارق الذى سرق قلبها وآسر عقلها منذ الوهلة الأولى:-أنا لو حلوة ف ده بسببك أنت,الراجل للست زى النار أما ينور حياتها ويدفيها أو يحر*قها ويخليها رماد وأنت نورت حياتى ياحياتى
:-يلهوووى عليا هو بعشقك من شويا يابت أنتى”عانقها بقوة فجأة رن هاتفة فنظر للأعلى بملل وزفر بضيق عندما رأى أن معاذ هو المتصل وأجاب بحده:-عايز ايه يازفت
:-يلا ياعم أنزلوا الناس بتسأل عليكم
:-صدق صفوت لما قال عليك رخم أنا جى يارخم”ضحك ببلاها:-هو أنت بتعمل ايه فوق يانمس”أغلق حسن الهاتف بضجر فى وجهه:-يلا ألا الواد ده هيفضحنا “نزل الدرج وهو يحمل جوري وسارة تحمل فارس وسط تجمع الأحباب فلا مكان اليوم للأعداء وصفوت قرر أن يخطب الفاتنة وحسن يجرى خلف معاذ الذى يسرق السبوع من الأطفال وسارة ومريم يضحكون عليهم بل الجميع فالحياة دون حب وصداقة هي موت بطعم الحياة
تمت
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية الوحل ) اسم الرواية