رواية قسوة عشق (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم ملك عبد اللطيف
رواية قسوة عشق الفصل الرابع والاربعون 44
البارت الرابع والاربعون
رواية قسوة عشق
بقلمى /ملك عبد اللطيف
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
..... اما فى شركة حياة رچدان......
دخلت لمار الشركة وهى متوترة بشدة فاليوم اول يوم لتدريبهاا وايضاا مع زيااد فهى منذ ان قال لها انه معجب بها فالحفلة التى كانت بأمريكا وهى متوترة بشدة وقررت ان تقول له انهاا سوف تعطيه فرصة كما قال لهاا ولكن لا تعرف كيف ستقول هذا
لمار وهى تتجه بقرف نحو السكرتيرة ايمان
_انا جيت عشان التدريب اللى تبع كلية الهندسة
ايمان بقرف هى الاخرى فهى لم تنسى ما فعلته لمار معهاا
_ايوا ايوا انتى جاية متأخرة البش مهندس زيااد بدأ من بدرى وقرب يخلص
لمار بصدمة
_اييه طب هماا فينن الحق اى حاجه
ايمان وهى تشير لها لممر ماا
_امشى من هناا واحودى يمين هتلاقيهم
لتجرى لمار بسرعة نحو مكان المتدربين وتراهم يقفون وهم يستمعون لكلام زيااد وهو غااضب بشدة
زيااد وهو يمشى امامهم
_اظنن سمعتوا اللى قولته ومفيش اعترااض انا وافقت انكم تيجوا للشركة مع ان مفيش مكاان ليكم بس اللى هسمع منه اعترااض على استلام المشروع يتفضل يمشى
لمار فى نفسهاا وهى تقف بعيد قليلا
_ احيه من اولها مشروع ومش عارفه ايه يمستقبلك اللى بيضيع يالوزة
لينصرف الجميع من امام زياد بخوف فهوا قال لهم ان هناك فندق جديد يقومون ببنائه وعليهم ان يشتركوا فى تصميمه حتى يثبتوا انفسهم فهذا المجال
زياد بعد ان خرج الجميع وينظر للمار التى مازالت واقفة
_اظن وزعت الشغل على كل وااحد وعرف هيعمل ايه انتى ليه لسة واقفة
لمار بخوف
_احم عشان جاية متأخر ومسمعتش اى حاجة من اللى انت قولتهاا
زياد وهو يتجه نحوهاا
_وانتى من اولهاا بقا هتيجى متأخر عشان دى شركة اختك يعنى ولا ايه
لمار بصدمة هى لم تقول له انهاا اخت چانسو فاختهاا منعتهاا من ذلك حتى لا يظن احد انهاا جائت بواسطة
_انت بتقول ايه واختى ايه اللى دى شركتها
زياد بخبث
_هوا انتى بتحسبينى اهبل يعنى وملاحظتش انك اختهاا ومن عيلة رچداان من تصرفاتكم فى امريكا.......بس متقلقيش مش هقول لحد بس ده ميمنعش ياهانم انك تيجى فمواعيدك مظبوطة
لمار بغضب
_اولا انا مش بتسخدم اسم اختى عشان حاجة او واسطة وده اللى خلانى خفيت انى اختهاا ثانيا الطريق كان زحمة ممكن تقولى بقاا مصيرى ايه فالمشروع اللى كنت بتتكلم عليه ده
زياد وهو يمشى من امامهاا ويتجه لمكتبه
_مصيرك معاياا يااستاذة لمار السيوفى
لمار وهى تمشى خلفه حتى وصلت للمكتب
_هوا انت مصدقت هتنشر اسمى بقاا ولا ايه وطى صوتك وبعدين مصيرى معاك ازااى
زياد وهو يجلس بضحك
_طيب طيب متقلقيش.......انا وزعت المتدربين كثانئيات عشان يشتغلوا على مشروع الفندق الجديد اللى هيتبنى وانتى الوحيده اللى فضلتى لوحدك ف...
لمار بمقاطعة
_ايييه لوحدى هتسيبنى اتدبس فالمشروع لوحدى لا دورلى على حد والنبى انشالله عروسة المولد ايمان
زياد بضحك
_هديكى شغل يكون سهل ينفع تشتغلى فيه لوحدك من غير ماتحتااجى لثنائى بس بشرط
لمار بأستغراب
_شرط ايه ده؟!
زياد بغمزة
_تقوليلى رأيك فى اللى قولتهولك يوم الحفلة
لمار بخجل واحرااج
_لو سمحت متدخلش الشغل فالموضوع ده
زياد بخبث وهو يسند بيده على المكتب ويقترب من عينيهاا
_موضوع ايه....ماتقولى انتى فهمتينى غلط ولا ايه
لمار بأندفااع
_موضوع انك معجب بياا هوا انت غ.........لتكست وهى تشهق على الذى قالته هذه الغبية
زياد بضحك
_ايوااا هوا ده بالظبط بس كنت بتأكد نسيتى ولا لا.....بصى يالمار انا صريح معاكى وقولتلك انى معجب بيكى ياريت تكونى انتى كماان صريحة وتقولى رأيك
لمار بصوت منخفض
_عاوزنى اقولك ايه يعنى
زياد
_عاوزك تقوليلى موافقة ولا لا انك تدى فرصة لياا اتعرف عليكى اكترر يالمار
لمار وهى تجرى بسرعة من امامه
_بص بالصلاة عالنبى كداا انا موافقة بس مكنتش عاارفة اقولهالك ازااى
لتقول جملتهاا وتجرى بسرعة من امامه بخجل
زياد بعد ان خرجت بخبث
_قربتى تقعى فالمصيدة يبت السيوفى قربتى
اما لمار بعد ان خرجت نادت عليهاا ايمان واعطت لهاا ملف بمهمتها بالمشروع فقرأت لمار انهاا سوف تكون مسؤولة عن التصميم فتنهدت بأرتيااح لأنه الشئ الوحيد الذى هى تجيده جيدا فعلمت ان زيااد كان يفعل هذا حتى يستدرجها فقط فالكلام وهو كان مجهز لها مهمتها من الاساس لتضحك عليه لمار وتتجه نحو مكان المتدربين لتقوم بشغلها
وبعد قليل من الوقت جاء موعد الغداء فانصرف الجميع وخرجوا حتى يأكلوا ماعدا لمار فكانت تعمل على تصميمهاا لأنهاا تريد ان تثبت نفسهاا فى هذا المجاال حتى لايقوم زيااد بتغيير مجالها فهى تحب هذا المجال كثيراً
زياد وهو يدخل يرااها بمفردها
_انتى منزلتيش مع البااقى عشان تاكلى ليه
لمار وهى تلتفت له
_بصرااحة اتساهيت فالشغل وبجد شكرا ليك يزيااد انك اخترتلى المجال ده اكتر حاجه بحبهاا فى شغلى
زياد ببسمة
_انا عاارف ده عشان كداا اخترتهولك
لمار بأستغراب
_عارفت منين؟!
زياد
_طب ممكن ننزل نقعد فى مكاان ونتكلم وهقولك على كل حاجة
لمار وهى تأخذ اشيائها
_ماشي يلاا بس هتأكلنى هاا
زيااد وهو يمشى بضحك
_طيب طيب يمفجووعة
ليذهباا هما الاثنان نحو مطعم قريب من الشركة ويأكلان ثم يطلب زيااد لهم قهوة حتى يفتح مجال معهاا للحديث اكتر
لمار وهى تشرب القهوة
_مقولتليش بقاا عرفت منين انى بحب التصميم
زياد
_انا متابع صفحتك من سااعت ماشوفتك يلماار وبصرااحة عرفت عنك حاجات كتير
لمار بأعجااب ان احد يهتم بهاا لهذه الدرجة
_انا اول مرة حد يهتم انا بحب ايه ومبحبش ايه......عرفت ايه تاانى عنى
زياد بضحك
_انك مجنونة مثلا ههههه
لتضحك لمار بخجل على كلمته هذه ثم يحل الصمت بينهم قليلا هى تريد ان تتحدث معه ولكن لا تعرف كيف تفتح حديث معه فهى تخجل منه بشده
لمار بعد صمت حل قليلا
_انت متكلمتش عن نفسك فااى حاجه يزيااد يعنى انا معرفش عنك حاجه قصدى غير اسمك
زياد
_عاوزة تعرفى ايه وانا اقولك
لمار
_اممم مثلا عيلتك يعنى عندك اخواات مامتك بباك كداا
زياد
_انا مليش حد يلماار ماما وبابا متوفيين من واحناا صغيرين وعندى اخوياا الكبير محمد وهوا اللى كان بيصرف علياا هوا صحيح طاايش شوية بس طول عمره خيره مغرقنى ودايما معتبرنى زى ابنه وهوا وهوا حاليا برة البلد
لمار بحزن
_ربناا يخليهولك واناا كماان بابا وماما متوفيين من زمان واختى چانسو هيا اللى لياا.......
زياد بحزن مصطنع فهوا يكره سيرة چانسو امامه
_ربنا يخليكم لبعض.....انا عاوزك تعرفى يالمار انى مليش حد ودايماا كنت متفرغ لتعليمى وشغلى وانتى من سااعت مادخلتى حيااتى وغيرتيهاا وخليتى ليهاا بهجة بجنانك ده
لمار بخجل وهى تحاول تغيير الموضوع
_طب مش هنقوم عشان احناا اتأخرناا عالشغل
زياد وهو ينهض
_دوامك خلص خلاص تحبى اوصلك البيت
لمار وهى تخرج للخارج
_والله ياريت المواصلات بهدلة
ليضحك عليهاا زياد هذه المجنونة بالرغم من انهاا اخت عدوته ولكنه لا ينكر انهاا مرحة وجميلة للغاية ليركبا معا متجهين نحو قصر حياة رچدان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.....اما فى امريكا......
وخاصة فى ارجوحة الملاهى التى اوقفها احمد من اجل سيلين المجنونة.....
سيلين بعد ان استجمعت كلامها
_وانا مش مسمحاك يااحمد
احمد بحزن وهو يمسك يدهاا
_انا عارف يسيلين ان عملت حاجات كتير غلط فى حقك وانا بحااول اصلحهاا ادينى فرصة واظن انتى كماان بتحسى بنفس الشعور تجااهى ولا ايه ليقول آخر جملة وهو يغمز لهاا
سيلين بخجل وتوتر تحاول ان تخفيه
_لااا هوا انت عشان حلو يعنى هبقاا... ب... بحس بحاجة تجاهك وبعدين نزلنى من البتااعة دى انا مش عاارفة اتنفس وخاايفة
احمد بضحك
_ماشي ماشي هههههه
ليشير احمد لأحد الرجال بالاسفل لتشغيل الساقية فتتحرك وتدور حتى تصل للأسفل وتقف لتنزل منهاا سيلين واحمد
احمد بعد ان نزل من الارجوحة ويمسك بيدها
_ايه بقيتى كويسة يسيلين
سيلين وهى تنظر لشئ امامها بحماس
_ايواا ايواا تعالى
لتسحبه من يده امام مكاان لعبة اصطدام العربياات بالملاهى وهى تريد ان تركبهاا
احمد بصدمة من تفاهتها
_هوا انتى بتحسبينى يسيلين جايبك هناا عشان تلعبى فالملاهى انا كنت جايبك عشان اعرف اكلمك بس
سيلين بتذمر
_اوووف مليش فيه مش انت جبتنى عشان تصالحنى يبقاا تكمل مهمتك لتكمل كلامهاا بخبث ويمكن يمكن يعنى اغير رأييى
احمد وهو يرفع حاجبه
_اممم يعنى لو ركبتك كل اللى لعب اللى قدامك دى هتسامحينى
سيلين بحمااس
_ايواا ايواا يلاا
لتقول آخر جملة وهى تشد يده نحو السيارات ويقوم كلا منهم بركوب واحدة تحت ضحكاات احمد على سيلين المجنونة التى كانت فكل فرصة وهى تلعب تصطدم بسيارته وتخرج له لسانهاا بسعادة وبعد ان انتهت هذه اللعبة ركضت سيلين نحو بيت الرعب وخلفهاا احمد الذى يلوم نفسه على احضاارها لهذا المكاان فهى لن تخرج منه ابدا هذه الطفلة دخلت بيت الرعب وركبت العربة وبجانبهاا احمد فكانت كلما ترى شئ مخيف تغمض عينيهاا وهى تتشعلق فى رقبة احمد الذى يضحك عليهاا بشدة وبعد ان نزلت من بيت الرعب ركبت اشيااء اخرى كثيرة تحت نظرات احمد الغااضبة
سيلين بعد انتهت اللعبة
_والله عااوزة اركبهاا تانى
احمد بتعب
_يبنتى انتى مبتتهديش يلا يسيلين كفاية لعب عياال يلا نروح نااكل عشان انا جعاان
سيلين وهى تشير على رجل يبيع شئ ماا
_ ايواا ايواا تعالى ناكل غزل بنات من سااعت ماجيت امريكا النحس دى وانا مكلتهوش
احمد وهو يمشى نحوه
_بقولك جعاان تفوليلى غزل بناات.....تعالى وامرى لله
ليشترى لهاا واحد فتأخذه منه سيلين بحمااس طفلة ثم تقطع منه قطعة وتقدمهاا له
_خد هعطف عليك وهديك حتة
احمد وهو يبعده عنه
_لا لا انا مباكلش الهبل ده
سيلين بخبث
_والله ياابو عضلاات لو مش هتااكله هتخلينى اعيد تفكير فموضوع اسامحك ده
احمد بغضب
_انتى هتذلينى بقاا يسيلين ماقولتلك عملت كداا عشان اتجنيت وحبيتك
سيلين وهى تضيق عينيهاا له بغيظ
_اتجنيت وحبيتنى طيب يااحمد انساا انى ابص فوشك تاانى اصلا
لتقول آخر جملة وهى تمشى من امامه بغضب متجهه لخارج الملاهى
احمد وهو يلحقهاا ويشدهاا نحوه
_استنى يبنتى بقاا راايحة فين
سيلين وهى تصطدم بصدره من شدته لها
_ابعدد يااحمد انا عاوزة اروح بجد
احمد وهو يقربهاا منه اكثر
_مش هبعد غير لما تقولى انك سامحتينى ونفتح صفحة جديدة
سيلين وهى تنظر لعينيه بتخدر
_س... سامحتك يااحمد ابعد بقاا
ليقوم احمد بأحتضانها بعد ان قالت هذه الكلمة هوا يحبها بشدة ويريد ان تكون له هو فقط يريد ان يحبسهاا داخل قلبه ولا تخرج منه ابدا ولكن هوا لا يعرف كيف يقول لهاا هذه الكلمات
اما سيلين فكانت مصدومة ولكن لم تبادله العناق ظلت متسمرة مكانهاا فقط
احمد وهو ينظر لعينيهاا التى ترقرقت بها الدموع
_مش هضغط عليكى يسيلين لو انتى مش بتبادلينى نفس المشاعر قولى
سيلين وهى تركب السيارة
_انا عاوزة اروح يااحمد لو سمحت معلش
ليركب احمد سيارته بغضب منهاا هو حقا اصبح لا يفهمها اهى تحبه وتعشقه كما يرى فى عينيها ام ان هذا وهم من خياله ليقوم بالقياادة بصمت نحو الاوتيل
وبعد قليل من الوقت وصلا الاثنان امام غرفة كل واحد منهم لتتجه سيلين بصمت نحو غرفتها وتفتح بابهاا
سيلين وهى تفتح باب الغرفة وتعطى ظهرها لأحمد
_مش كنت عاوز تعرف رأييى انا بحبك وبعشقك ياابو عضلات بس انت اللي غبى واعمى ومش بتشوف
لتقول جملتهاا وتدخل بسرعة لغرفتهاا وتقفل الباب فوجه بخجل
لينظر احمد بصدمة هل اعترفت الان حقا هل كانت تنتظر هذا الوقت حتى تقول جملتهاا وتقفل الباب فوجهى لا لن اسمح بهذا......ليتجه نحو غرفتهاا ويطرق الباب بعنف
احمد وهو يطرق على باب غرفتهاا
_سيلييين افتحى متقوليش كلاامك وبعدين تهربى....يعنى كنتى سااكتة طول الوقت ده ومحبكش تقوليهاا غير دلوقتي
سيلين بضحك من الداخل
_مش فااتحة يااحمد وامشى بقاا ادينى ريحتك عاوز ايه اكتر من كداا
احمد بضحك
_بصرااحة اول مرة يبقاا معااكى حق هسيبك النهااردة يسيلين بس صدقينى هنتواجه هااا
ليقول جملته ويتجه نحو غرفته بضحك على معشوقته التى حقا كل يوم تصدمه عن المرة التى قبلهاا بتصرفاتهاا المجنونة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كنان بدون مقدماات
_تتجوزينى يحياة
حياة بصدمة وسعادة فى نفس الوقت
_ايه.....ا...اتجوزك..؟!
كنان وهو يمسك يدها
_ايوا يحياة عاوز اتجوزك عشان تبطلى مخااوفك دى وتقتنعى انى هخليكى ملكى ومعاياا وللأبد ومفيش حاجه هتقدر تفرقناا
لتترد حياة قليلا فهى تريد ان تقول له وبدون مقدماات انها موافقة وبشدة ان تكون معه وللأبد ولكن لا تستطيع ان تأخذ هذا القرار بهذه السهولة بسبب اخواتهاا فهم وصية امهاا لها وكل حياتهم مرتبطة بهاا
حياة بتوتر فهى تعرف ان هذه الكلمة ستغضبه
_م...ممكن تدينى...ف..رصة افكر ياكنان
كنان بصدمة وغضب يحاول ان يخفيه
_تفكرى..؟! انتى مش متأكدة من حبك لياا يحياة ولا من حبى ليكى ولا ايه بالظبط عشان نأجل ارتباطنا
حياة بحزن
_انت عاارف انا بحبك قد ايه يكنان وانا مستحيل اشك فحبك لحظة بس...بس معلش سيبنى افكر ومش لازم تعرف السبب
كنان وهو يدير وجه لهاا بحزن
_ماشي يحياة يلا عشان اوصلك للبيت
لتمشى خلفه حياة بحزن وهم يتجهون نحو سيارته وتركب بجانبه وهى ترااه غااضب بشدة
اما كنان فكان متوقع ان تقول نعم بدون تفكير او تردد حتى هوا يعلم لماذا هى قالت له هكذاا لأنها مرتبطة باخواتهاا كثيرا ولكن عالاقل كانت قالت له سبب مقنع لا تتركه بدون قيمة هكذاا
وبعد قليل من الوقت وصلا كلا من حياة وكنان إلى القصر وكانت حياة ستدخل ولكن رأت كنان لم يدخل ورائها
حياة بأستغراب
_انت مش هتيجى يكنان انا مش هعرف اقول لچانسو اى حاجه لوحدى
كنان ببرود
_هركن العربية وجااى خشى انتى
لتدخل حياة بحزن على طريقة كلامه معهاا فترى چانسو جالسة بجانب امير وهو ينظر بصدمة لشئ ماا
حياة وهى تجلس بجانب چانسو
_ايه يچانسو يحبيبتى بتشوفى الصور
امير وهو يسحب الصور بسرعة من يد چانسو حتى لا تراها حياة
_اه اه كانت بتشوفهاا بس مفتكرتش حاجة برضو
چانسو بتذمر
_انت اللى مقولتليش حاجة تساعدنى افتكر وكماان مش عاوز يقولى انا وهوا ازااى اتعرفنا عالبعض وحبيناا بعض ازااى
حياة بأستغراب
_حبيتوا بعض.......؟!
چانسو
_هوا احنا مش بنحب بعض ولا ايه مش احناا مخطوبين برضو ولا ده جواز صالوناات
امير بصدمة على تغيرها
_جواز صالوناات......لا يچانسو احنااا......
كنان بماقطعة
_عرفتوا بعض عن طريقناا يچانسو انا وحيااة عشان امير شريك كمان معانا فالشركة
چانسو بتفهم لأمير
_بس انا مش حااسة حاجة تجاهه ليه
حياة وهى تمسك يد چانسو
_عشان انتى نااسية بس يحبيبتى ومع الوقت هتحسى بكل حاجه.....وبعدين........
ليقاطعهاا دخول لمار وزيااد فهوا اوصلهاا للبيت وهى اصرت ان يدخل معهاا لتضايفه شئ وحتى يتعرف على اهلهاا اكثر فوافق زيااد حتى يرى چانسو ويفهم طبيعة علاقتهاا بأختها اهى جيدة ام لا
لمار بأستغراب
_نااسية ايه ياابلة حياة چانسو مالهاا
چانسو
_ومين دى كماان هوا انتو عيلتكوا مش بتخلص ليه
حياة بتوتر فهى نست امر لمار بالمرة وكيف ستقول لهاا ان اختهاا فقدت الذااكرة والافظع انهاا سوف تتزوج
_احم لمار ممكن تهدى بس هطلع چانسو على اوضتهاا وبعدين نتكلم
لمار بغضب
_نتكلم فى اى انتى مش وااخدة بالك هياا قالت ايه دى بتقول مين دى هياا حصلهاا ايه ياابلة چانسو مالهاا بقولك
لتشير حياة للدادة لتأخذ چانسو لغرفتهاا حتى لا تسمع هذاا الكلام ويتشوش عقلهاا
حياة بعد ان مشت چانسو
_بصى يالمار عارفة انك مش هتستوعبى اللى هقولهولك بس ده قدر ربناا اللى حصل
لمار بخوف
_ايه...ايه اللى حصل يااابلة متخوفنيش اكتر من كداا
حياة وقلبها يتمزق
_چانسو عملت حادثة النهاردة يالمار و...وفقدت الذاكرة بس مؤقتا متخافيش احنا سألنا الدكتور وقال انهاا هترجعلهاا بس مع الوقت
لمار بدموع
_ازااى ده حصل ياابلة ومحدش قالى ليه يعنى هيا مش فكرانى دلوقتى
حياة وهى تقترب منهاا لتحضنها
_مع الاسف مش فاكرة حد فيناا يالمار بس چانسو هتتجاوز ده انتى عارفة اختك قوية ولاايه
لمار وهى تمسح دموعهاا
_ايواا هتتجاوزه بإذن الله وانا هساعدهاا على ده
اما زيااد فكان مصدوم مم يسمعه فيغضب بشدة لأن هذا ليس لمصلحته فهكذاا سيضطر ان يطول مدة خطته حتى تتذكر چانسو كل شئ ويهددها بأختهاا
امير وهو ينهض
_طب عن اذنكم اناا يجمااعة وهااجى بكرة انشاء الله عشان اشوف چانسو واعودهاا علياا
ليلكمه كنان بسرعة فى رجله بعد ان قال هذه الكلمة فهوا قال هذا امام لمار التى لا تعرف شئ بشأن زواج اختهاا
لمار بأستغراب
_قصدك ايه بتعودهاا عليك مش فاهمة
حياة
_لمار ممكن تطلعى على اوضتك دلوقتى وانا هشرحلك كل حاجه معلش
لمار بتذمر
_مااشى هنشوف اخرة المواال ده ايه
لتصعد لمار بغضب لغرفتهاا
حياة وهى تنظر لزيااد
_متأخذنااش يااستاذ زيااد مرحبناش بحضرتك
زياد ببسمة
_ولا يهمك انتو فيكم اللى مكفيكم والف سلامه على چانسو هانم
حياة
_الله يسلمك
امير لحياة
_انتى هتقولى ازااى للمار انى هتجوز اختهاا اظن هياا متعرفش ان عندهاا انفصام فالشخصية
حياة بنفى
_ايوا متعرفش ومستحيل اقولهاا انا هحاول اقنعهاا بطريقتى انهاا لازم تتجوزك متقلقش وانتو حاولوا تجهزوا اجراءات الجواز قبل ماچانسو تفتكر
ليومأ لهاا امير وينهض هو وزيااد وكنان حتى يمشوا
حياة وهى توقف كنان قبل ان يذهب
_كنان استنى
كنان وهو يلتفت لهاا ببرود
_ايه يحياة
حياة وهى تمسك يده
_انت زعلان منى عشان اللى قولتهولك
كنان ببرود وهو يسحب يده من يدهاا
_لا وانتى قولتى ايه يحياة عشان ازعل عن اذنك
ليمشى كنان تحت نظراات حياة الحزينة لتتنهد حياة بتعب وتصعد لغرفة لمار حتى توضح لها امر زواج چانسو
لمار وهى تسمح لحياة بالدخول
_خشى ياابلة
حياة وهى تجلس امامهاا على السرير
_ انا عارفة يلماار ان اللى هقولهولك هترفضيه بس لازم تفهمى ان ده لمصلحة اختك
لمار بأستغراب
_وايه هوا ده اللى ممكن ارفضه وهوا فمصلحة اختى
حياة
_انهاا هتتجوز يلماار من امير......
لمار بصدمة وغضب
_اييييه هتتجوز انتى بتهزرى يحيااة صح ازاااى هتتجوز وهيا مش فااكرة حاجه وبعدين ده ماله ومال مصلحتهاا
حياة وهى تحاول اقناعها
_هياا قبل ماتفقد الذاكرة كان امير متقدملهاا يالمار وهى وافقت ولما الدكتور قالناا انهاا لما تكون علاقات جديدة ممكن تفتكر حاجه واناا قولت دى فرصة يعنى
لمار بغضب
_لاا يحياة ده غلط حتى لو هياا كانت موافقة قبل ماتفقد الذاكرة ده ميخلنااش اننا نجوزهاا وهى مش فااكرة حاجه ولما ترجعلهاا الذاكرة هتتصدم اننا استغلينا الموقف وعملناا كداا انا مقدرش اعمل كداا فااختى
حياة بغضب من نفسهاا لأن لمار تقول الحقيقة ولكن هى لا تعرف انهاا مجبورة
_بصى يالماار متناقشيش فالموضوع ده كتير عشان انا تعبت بجد احنا خلاص قولنالهاا ان امير خطيبهاا وهيتجوزوا عن قريب ولازم تستحملى ده عشان مصلحة اختك
لتقول آخر جملة وهى تخرج من الغرفة بحزن على كلامهاا التى قالته لهاا
اما لمار بعد ان مشت حياة ظلت تبكى بشدة على حال اختهاا والذى وصلت له وانهاا سوف تتزوج وهى لا تعى بشئ
......اما عند امير وكنان.......
فبعد ان خرجوا من بيت حياة وودعوا زيااد ذهبوا لإحدى الكافيهاات ليتناقشوا فى ماذا سيفعلون
امير وهو يلاحظ ان كنان ليس كعادته لا يتحدث كثيرا
_مالك يكنان مش عاويدك ساكتت يعنى
كنان بضحك رغما عنه
_ماهو حياة دى خلت فياا حاجات عمرهاا ماكانت موجودة ومنه انى متضاايق ومخنوق دلوقتي
امير بأستغراب
_لى حصل اى!؟
ليحكى له كنان كل شئ من اول انه طلبهاا للزواج حتى قرارهاا انهاا ستفكر
امير
_ وفيهاا ايه يكنان اى بنت بتبقاا محتاجة انهاا تفكر فموضوع زى ده وبعدين اكيد عشان اخواتهاا برضو هما ملهمش غيرهاا
كنان بغضب
_اناا عاارف انهاا عشان اخواتهاا ومتفهم ده من حقهاا بس عالاقل كاانت قالتلى ياعمم هياا محسسانى انى واحد غريب وهياا عاوزة وقت تفكر عشان تقيم العلاقة وكماان اناا........ليصمت كنان بحزن
امير بأستغراب
_ماتكمل يكنان انت ايه
كنان وهو يتنهد بحزن
_اناا عااوز اتجوزهاا بااسرع وقت ياامير عشان لو عرفت انى ابن الجندى وكذبت عليهاا فااسمى ممكن تسيبنى وللأبد لكن لما اتجوزها هتبقاا معاياا مهما حصل عالاقل هخليهاا جمبى وعارف انها ملكى حتى لو عرفت بعد كداا
امير بتفهم
_انا فاهمك يكنان بس انت لازم تقولهاا وتفهمها انك انت وابوك كنتوا فاهمين الموضوع ده غلط وبتحسبوهاا انهاا اخدت الورث زماان
كنان بتفكير
_بمناسبة سيرة ابوياا يعنى انا مكلمتهوش من آخر مرة وعاوز اعرف ردت فعله لموضوع الجواز ده بس لما ست حيااة هانم تتكرم وتوافق
امير بضحك
_يعمم هتواافق دى بتمووت عليك ويلا بيناا بقاا عشان نجهز لجواازى اناا
كنان وهو ينهض
_ايواا يعمم بقاا انتم السابقون ونحن اللاحقون يلاا
لينهضاا هماا الاثنان ليجهزوا الاوراق اللازمة للزواج اما امير فكان يفكر ان يقول لكنان انه رأى صورة صحر فى البوم صور عائلة حيااة وانهاا كانت تعرف عيلتهم وابيه قديما ولكن عندماا علم ان كنان منزعج لم يريد ان يزود الطين بلة ففضل ان يصمت حتى يأتى الوقت المناسب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نازلى بصدمة
_خطي ايه يخوياا خطيبتك ايه انت اتجنيت
يزن
_اظن ينازلى مش هقدمك ليهم انك حبيبتى عشان شكلك قداام النااس الانسب انك تكونى خطيبتى وده عشانى مش عشانك
نازلى بأقتناع بعض الشئ وفرحة لأنه يهتم لأمرها
_ماشي بس
يزن بمقاطعة
_مبسش بقاا يلاا عشان نخترلك حاجه تلبسيهاا بليل فالحفلة عشان انا عارف زوقك فاللبس
نازلى وهى تدخل المول
_وماله زوقى يسى يزن هوا انا لازم البس المحزق والملزق عشان اعجب
يزن بضحك
_لاا يعنى بس اكييد برضو لاازم تلبسى حاجات تبين انك بنت ينازلى تعالى بس
لتمشى نازلى وراءه بغضب ويدخلا احدى المحلات بالمول الملئ بالفساتين الحريمى من كل الانواع
يزن وهو يجلس على احدى السوفا بالمحل
_انا هقعد بقاا وانتى شوفى هتجيبى ايه بس اللى هتجبيه وريهونى الاول هاا عشان انا عارفك
نازلى بغضب
_ماشي ماشي يعمم
لتتجه نازلى وتشاهد الملابس فتحتار من كثرة هذه المودلات التى امامهاا هياا لا تفهم شئ فى الدريساات او انواعهاا واى منهاا مناسب لحفلة مثل هذه فكاانت تحاول ان تختار شئ مقفول وطويل لتختار عبائة سودااء ولكن هى كاانت تظنهاا دريس فهى حقاا لا تعرف ان تميز بينهم من كثرة لبسهاا مثل الرجال فدخلت نازلى غرفة تبديل الملابس وارتدته
نازلى وهى تخرج ليزن حتى يقول رأيه
_هاا ايه رأيك مقفول ومحترم وميت فل وعشرة
يزن بصدمة من الذى يراه
_ايه ده يناازلى انتى هتروحى الحفلة بعباية انتى اتجنيتى صح
نازلى بأستغراب وغباء
_عبااية ايه دى فستاان ولا هياا شبهه الفساتين ولاايه انا مش بفهم فى الحاجات دى اوووف
احدى السيدات التى تشرف على المحل
_انتى واقفة فى قسم العبايات ياستااذة قسم الفساتين من هناا
يزن وهو يضع يده على رأسه بيأس
_تعالى ينازلى تعالى كماان وااقفة فى قسم غلط انتى هتشلينى
ليذهب معهاا فى قسم الفساتين ويختاار لهاا عدة فساتين ويقول لهاا ان تدخل حتى يجربهاا
فتدخل حتى ترتدى واحد احمر وقصير يصل عند الركبة
نازلى بغضب وهى تخرج ليزن
_اظن ده هيعجبك عشان قصير بس انا مستحيل امشى بيه
يزن وهو يرفع حاجبه
_اكييد لا يعنى ينازلى مش هخليكى تمشى كداا فالشارع دايماا بتحكمى علياا قبل ماتعرفى نيتى
نازلى بسخرية
_طب الحمدلله اننا اتقفنا على حاجه والله هخش اشوف غيره ماانا العروسة البلاستك بتاعت سيادتك ايه القرف ده
لتدخل نازلى ويضحك يزن على كلامهاا فتخرج له بعد قليل بواحد آخر بنى وطويل حتى القدمين ونص كم ومقفول من عند الصدرين
نازلى وهى تنظر للمرأة ويزن خلفهاا
_ده عااجبنى هروح بده
يزن وهو ينظر لهاا من المرآة
_لا مش حلو شوفى غيره ومش مناسب لسهرة بليل
نازلى بغضب
_انت هتستعبط بقاا ييزن لما صدقت لقيت حاجه مقفولة وشكلهاا حلو
يزن
_خدى نفس التفصيلة بس لون تاانى اللون ده مش لايق مع بشرتك
نازلى بأستغراب
_انت بتتكلم ولا كأنك خبير ازيااء وبعدين اناا عجبنى يعمم
يزن بتأفف
_ناازلى هوا انتى مبتبصيش فالمراية يبنتى ومش عارفة ايه اللون اللى بيليق عليكى ده انا مجرد ماشوفته عرفت عمرى ماشوفت بنت زيك.....
نازلى
_صدقنى ولا هتشوف
لتدخل نازلى وتبدله وتلبس نفسه ولكن باللون الابيض ولبست فى منتصفه حزام اسود وحزاء اسود بكعب وخرجت
يزن بانبهار من جمالها
_مش بقولك فيه لون بيبقاا اكتر لون لايق عليكى بتبقى بالابيض زى الملاك......ليلاحظ يزن انه مدحهاا كثيرا.....احم ملاك بس بقرون بشرك وعصبيتك دى يلا بيناا
نازلى وهى تكاد تقع من الكعب الذى ترتديه
_يخربيت ظرفكك وب.........
لتقول جملتهاا وهى تكاد تقع بسبب هذا الكعب فيلتقطهاا يزن بسرعة قبل ان تقع ويحاوطهاا من خصرهاا
يزن وهو يتوه فى عينيهاا الجميلتين التى لم يلاحظهاا بسبب نظارتهاا التى ترتديهاا
_انتى مبتعرفيش تمشى بكعب
نازلى بتوتر من قربه
_ل....لا عمرى مالبسته
ليتركهاا يزن وتدخل هى حتى تغير ملابسهاا ويذهبون حتى يوصلهاا للمنزل حتى تقوم بتحضير نفسها
يزن وهو يقف بالسيارة امام المنزل
_حضرى نفسك وانا هااجى اخدك اكون انا كماان جهزت نفسى
نازلى وهى تنزل من السيارة
_ماشي مع السلامة
لتدخل نازلى القصر وترااه هادئا على غير العادة فتصعد غرفتهاا بغير مبلاة وتعلق الفستان وهى تبتسم على كلام يزن لهاا وانهاا كالملاك فى نظره ولكن تذكرت انه لا يهمه شئ سوى غراام هذه الصفرااء فذفرت بضيق وخرجت من الغرفة وهى تبحث عن الجميع
نازلى بصوت عالى
_يبنااات انتو فيين يجدعاان مفيش حد فالبيت ولاايه
حياة وهى تخرج من غرفتهاا
_ايه يبنتى وطى صوتك احناا فالشاارع ولا ايه
نازلى
_طب كويس ياابلة انك اول وااحدة رديتى علياا عشان كنت عاوزة اقولك انى عندى حفلة وكنت عاوزة اخد اذن يعنى
حياة بأستغراب
_حفلة..؟! وانتى ينازلى ازااى جم مع بعض دول......بصى عالعموم انا عاوزة اتكلم معاكم كلكم فموضوع مهم روحى نادى نادية فاوضتها لسة رااجعة وتعالى على اوضة چانسو
نازلى وهى تتجه لغرفة نادية
_ماشي
اما نادية فكاانت تجلس بغرفتهاا تتذكر ماقاله لهاا عمرو
.... فلاااش باااك......
عمرو وهو يجلس امامهاا فى كافيه الكلية
_انا حابب اتأسف على اللى عملته ينادية سااعت ماكنا فاامريكاا انا اسف بجد مكنتش فوعييى بس مش كل الكلام صدقينى
نادية بأستغراب
_قصدك ايه!؟ ياعمرو
عمرو
_قصدى انى سااعت لما قولتلك انى بحبك كان بجد ينادية انا بحبك واتمنى تسامحينى على كل اللى عملته
نادية
_وقولت الكلام ده لكاام وااحدة قبلى يعمرو
عمرو بضحك
_متعديش يناادية يمكن مية ولا حاجه
نادية بضحك
_لا والله
عمرو بصدق
_اه والله بس عمرى ماقولتهاا لحد من جواا قلبى انا نفسى تسمحيلى بفرصة ينادية عشان اتغير واحاول ابطل اللى انا بشربه ده وترشدينى انتى للى صح وصدقينى هعمل اللى يريحك
نادية بسعادة من كلامه
_ماشي يعمرو انا موافقة اننا ندى لبعض فرصة بس بشرط نروح نقدم فالمصحة عشان تتعالج انا مقدرش استحمل اشوفك بتضيع قداامى و........لتشهق نادية على الذى قالته بأندفااع منهاا
عمرو بضحك وحمااس
_انتى قولتى ايه متقدريش تستحملى انى اضيع قداامك ولا انا بتخيل
نادية بخجل
_اظن سمعت يعمرو هاا موافق ولا ايه
عمرو بسرعة
_موافق موافق حتى يلا بيناا دلوقتي نروح نحجز فيهاا عشان اثبتلك يلاا
ليذهباا هما الاثنان نحو المصحة وتقول لهم الدكتورة ان يأتى بعد شهرين من الان ويكون لم يشرب شئ حتى ترى انه سيأخذ فترة طويلة ام لا
اما عمرو فكاان سعيد انه سيأخذ هذه الخطوة معهاا فهوا حقا يريد ان يتغير من اجلهاا هو لا ينكر انه كان يريد ان يتسلى بهاا لا اكثر ولكن مع الوقت اصبح يحب بهاا هدوئها واحترامهاا وحجابهاا ودينهاا وكل شئ فهوا لم يرى بنت من قبل بهذه الاخلاق فااحس انهاا لا تستحق منه هكذاا وانهاا سوف تكون طريق هداية له
باااااك........
نادية فى نفسهاا بتفكير
_يترى هتعمل ايه يعمرو لما تعرف انى بعمل كل ده عشان صااحبك طلب كداا بس مش عارفة ليه زعلانة معقول اكون حبيته بجد
ليقطع تفكيرهاا دخول نازلى وهى تقول لهاا ان حياة تريدهم فى غرفة چانسو لتذهب معهاا حتى يروا ماذا تريد
.....اما عند لمار فكانت تبكى بشدة ورفضت ان تجلس معهم لأنها علمت ان حياة سوف تتحدث فموضوع اختهاا قااطع بكائها رنين هاتفهاا بااسم زيااد فلم تجيب عليه حتى لا يرااها وهى تبكى وبعد قليل من الوقت سمعت شئ مثل الحجر يقذف على نافذتهاا فخرجت لمار حتى ترى ماهذا فتصدم عندماا رأت زيااد يقف بالاسفل فى الحديقة ويقذف طوب على نافذتها حتى تخرج له
لمار بضحك وانفهاا احمر من كثرة البكااء
_انت بتعمل ايه عندك يزيااد ههههه
زياد وهو يرفع رأسه للأعلى حتى يرااها
_هعمل ايه ماانتى مش عاوزة تردى عشان تنزلى اشوفك فقولت اجيلك اناا ههههه
لمار بضحك من الاعلى
_وتقول علياا انا مجنونة.......معلش انا متضايقة شوية عشان كداا مردتش
زياد
_ماانا عارف عشان كداا جتلك ممكن تنزلى بقاا عشان رااسى هتتكسر وانا عمال ابص فوق كداا
لمار بضحك
_مش هعرف انزل انا عاملة اضرااب انى مش هخرج برة الاوضة
زيااد بضحك
_طب نطى والقطك
لمار
_والله فكرة انا فالدور الاول مش هيحصلى حاجة
لتخرج لمار وتقف على سور النافذة وهى تنظر لأسفل بخوف
_هتمسكنى هااا عشان مموتش منتحرة والنببى
زياد بضحك
_والله همسكك متخافيش
لتقفز لمار هى لا تعرف لماذا ولكنهاا وثقت به انه سيمسكهاا ومن المستحيل ان يجعلها تتأذى
وقف زياد والتقطهاا وهى تقفز فكاان يحملهاا من الخلف وهى تتشعبط فى رقبته
لمار وهى تنظر له بضحك
_والله تجربة حلوة حسيت بتغيير وانا بحاول امووت
زياد
_وانتى كنتى بتحسبى هسيبك تموتى او يحصلك حاجه
لتنظر له لمار بخجل من قربه وكلامه فى نفس الوقت فينزلهاا زياد من على كتفيه وتقف امامه
زياد
_قوليلى بقاا مالك وكنتى بتعيطى عشان اختك برضو
لمار بأستغراب
_ايش عرفك انى كنت بعيط
زياد وهو يقرص انفهاا الاحمر بضحك
_من وشك اللى زى الفرولاية ده
لمار بحزن
_بصرااحة اهاا متضاايقة من حيااة ومن اختى ومنهم كلهم
زياد
_ومتضاايقة من اختك ليه ذنبهاا ايه انهاا فقدت الذااكرة
لمار بدموع
_ذنبها انى مبقاش ليا حد يزياد لما هيا نستنى انا مين يفتكرنى حسيت انى وحيدة النهاردة بمجرد انى اتخيلت انها ممكن تفضل كداا وسيلين ومشت وحيااة وعصبتنى منهاا النهاردة بجد مبقتش لايقة حد فحياتى
زياد وهو يمسك يدهاا
_وانا روحت فين من كل دوول مليش فالكلام نصيب
لمار بضحك وخجل
_انا مش قصدى يزياد بس انت متعرفش عننا حاجة وانا زى مابيقولوا مجنونة ومحدش بيفهمنى بسهولة
زياد بنظرة عشق لا يعرف كيف اخرجهاا منه هكذا
_بس انا فاهمك يلماار وهبقاا معااكى وقت ماتحتاجى حد تكلميه وتحسى انك وحيدة والكل يقف ضدك احكى وانا ساامعك
لتنظر له لمار بسعادة فتحكى له انهاا تضايقت بسبب ان چانسو ستتزوج وهى فاقدة للذاكرة
زياد
_طب ماده يمكن يكون خير ليهاا يالماار مظنش ان حياة هتعمل حاجة تأذيهاا
لمار
_انا عارفة حيااة بتحبهاا اكتر من نفسهاا بس خاايفة نخااطر فالموضوع ده وبعدين تعاانى لما تفتكر انهاا اتجوزت واحد مش عوزااه
زياد
_بس انتى قولتى انهاا كانت موافقة قبل ماتفقد الذاكرة وكماان قولتى ان اختك كاانت رفضة فكرة الجواز اصلا لسبب انتى متعرفهوش يبقاا اكيد بتحبه وامير شخص كويس صدقينى
لمار بأقتناع
_انا ازااى نسيت الموضوع ده چانسو مستحيل كاانت توافق على جوااز اساسا انت معااك حق اتصدق
زياد بضحك
_اظن حلينا الموضوع امسحى دموعك بقاا عشان شكلك حلو زياادة عن اللزوم
لمار بخجل
_ حليناه اهاا ده بفضلك
زياد بضحك
_ولا حاجه يستى المهم تعزمينى بس ههههه
لمار بضحك
_اول وااحد والله انا هدخل بقاا عشان اقولهم انى واافقت واستغنيت عن الاضرااب
زياد
_ازااى هتدخلى وانتى ناازلة من الشبااك
لمار
_احيه صح هخش ازااى هخبط وامرى لله بقاا
لتتجه نحو الباب وتطرق عليه ولكن وقفت وادرات وجهها له مرة اخرى فجرت عليه واحتضنته بسعادة
لمار وهى تحضنه
_شكرا يزياد شكرا ليك بجد
ليبادلهاا زياد العناق وهو لا يعرف مالذى يحصل له هوا جاء حتى يتأكد ان كانت تعرف بشأن اختهاا انها تعرضت للا#تصاب من قبل ام لا ولكن لم يأتى حتى يحل لهاا مشاكلهاا ويعاملها بلطف هكذاا
اما لمار فابتعدت عنه وجرت بسرعة نحو الحديقة الخلفية حتى تدلف من الخلف
زياد لنفسه وهو يركب السيارة
_اممم يعنى متعرفيش ان اختك تعرضت لحاجة زى دى لأنك اكييد مكنتيش سمحتلهاا تتجوز حلو اووى خطوة تاانى هتمشينا لقداام ههههههه
اما لمار فدخلت المنزل من باب الحديقة الخلفية الذى كان مفتوحا فصعدت للاعلى حتى ترى البناات وتقول لهم انهاا موافقة
اما فالاعلى عند حياة والبنات حكت لهم حياة كل شئ عن چانسو فحزن الجميع عليهاا ولكن مع مرح چانسو الجديد نسوا كل شئ وحاولوا ان يذكروهاا ببعض الاشياء التى كانت تفعلهاا فالمااضى
حياة
_طب فيه حاجه تانية كنت عاوزة اقولهالكم بس مش هينفع من غير لمار وسيلين
لمار وهى تدخل بضحك
_فى حد جااب سيرتى هناا
نازلى
_ياريتناا كناا افتكرنا مليون جنيه يشيخة
لمار وهى تجلس
_يبنتى انا اغلى من المليون ج دول
حياة بأستغراب
_مش كنتى قايلة مش هتيجى ومش عاوزة اقعد معاكم ومش عارفه ايه
لمار بغمزة لحياة
_ماخلاص بقاا يكبيرة ميبقاش قلبك اسود انا اقتنعت بكلامك خلاص
حياة بضحك
_تمام كداا ناقصناا الهبلة التانية اتصلى بيهاا ينازلى
لتفتح نازلى اللاب وتقوم بالاتصال على سيلين فاامريكا
سيلين على الهاتف بضحك
_ايه يرجاالة لحقت وحشتكم
لمار بضحك
_صدقينى لا بس شكلهاا حيااة وحشهاا اجتماعات وطوابير ابتدائى اللى كانت بتعملهالنا
سيلين بشهقة
_احيه طوابير ونيس رجعت تاانى
حياة بغضب
_ماتلمى نفسك منك ليهاا انا غلطانة انى مجمعاكم عشان حاجة تخصنى
نازلى بأستغراب
_يخصك ازااى يعنى
نادية بغمزة
_مش فاهمة يعنى ينازلى بداال يخصهاا يبقاا قصدهاا على كنان
سيلين بتصفير
_ايواا بقاا انزلى بالترجمة يبتت ينادية
حياة وهى تنهض
_انا شكلى فالهبل ده مش هحكى حاجه
چانسو وهى جالسة وتأكل فشاار بلا مبالاة
_مع انى مش فاهمة ولا فااكرة حاجه بس شكلكم باردين كلكم سيبوا البت تتكلم يجدعاان
حياة وهى تحضنهاا بضحك
_طول عمرك معاايا حتى وانتى مش فكراانى يجزمه
سيلين بأستغراب
_قصدك ايه ياابلة بمش فكرااكى هوا فيه حاجة فاتتنى ولا ايه يرجاالة
لمار
_مش وقته دلوقتي نحكيلك عشان انتى بتفهمى بالعافية قولى بقا يحياة فيه ايه
حياة
_بصراحة يعنى يبناات انا كنان قالى انه عاوز يتجوزنى
الجميع فى صوت وااحد
_اييييييه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
•تابع الفصل التالي "رواية قسوة عشق" اضغط على اسم الرواية