Ads by Google X

رواية قسوة عشق الفصل الخامس والاربعون 45 - بقلم ملك عبد اللطيف

الصفحة الرئيسية

 رواية قسوة عشق (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم ملك عبد اللطيف

رواية قسوة عشق الفصل الخامس والاربعون 45

البارت الخامس والاربعون 
رواية قسوة عشق 
بقلمى /ملك عبد اللطيف 
ملحوظة
البارت طويل يجمااعة جدا المراضى فاانا هقسمه على مرتين عشان الفيس مش هينفع ينزله كله مرة وااحدة فهنزل الحتة دى وبقيته بعدهاا علطول 
الجميع فى صوت وااحد 
_اييييييه 

حياة بضحك 
_ايه يبناات مالكم كلكم فى صووت وااحد كداا..... بصو انا مقولتلهوش رأييى عشان اكلمكم فالموضوع الاول 

سيلين على الهاتف 
_لييييييه لييييه يبنتى هوا انتى محتااجة تتكلمى فالموضوع مش قولتى انك بتحبيه 

حياة 
_ايواا بحبه.... بس انتى فاهمة وكويس اووى يسيلين انى حياتى كلهاا مرتبطة بيكم ومش بالسهولة دى اواافق على موضوع زى ده وارميكم وراايا 

نازلى بحزن 
_لو كناا مش موجودين يحياة كنتى هتوافقى من غير ماتفكرى 

حياة بغضب 
_ايه السؤال اللى ملهوش معنى ده ينازلى يعنى ايه مكنتوش موجودين انتو كل حاجه بالنسبالى 

نازلى 
_قصدى يعنى لو الظروف مكنتش حكمت عليكى انك عندك كل الاخواات دول تهتمى بيهم كنتى هتوافقى 

حياة
_انا مقدرتش اتخيل اصلا ان يبقاا فيه احتمال زى ده انتو مش موجودين فيه.....بس اهاا كنت هوافق 

نازلى بحزن
_خلاص يحياة احتبريناا اننا مش موجودين ووافقى احنا مش هنقف ضد ساعدتك واصلا عملتى اللى قالهولك ضميرك وزيادة 

حياة بصدمة 
_ايه اللى بتقوليه ده يناازلى هو انا ربيتكم عشان ضميرى هوا انتى كل ده مش عارفة انتو بالنسباالى ايه

نازلى بغضب 
_مااحنا لو كناا بالنسبالك حاجة مكنتيش فكرتى ولو نسبة بسيطة فالجوااز وانك ممكن تسيبينا بس اناااا كنت عارفة انه هييجى اليوم اللى هتفكرى فيه فنفسك وتبعدى عننا وترجعيناا من غير ام تاانى 

لتقول جملتهاا بغضب وتمشى من امامهم بسرعة وهى تبكى بشدة نحو غرفتهاا 

حياة ببكاء بعد ان مشت نازلى 
_هياا بعد كل ده شيفاانى انى بفكر فنفسى وانى ممكن اسيبكم حتى لو اتجوزت 

سيلين بحزن
_هيا متقصدش يحياة انتى عارفة نازلى كلامهاا دبش سيبك منهاا لتكمل كلامهاا بمرح يستى انا عن نفسى مواافقة مش مكفيكى اناا ولا ايه 

لمار بضحك 
_وانا كماان موافقة مش هنقف ضد سعادتك يحياة 

نادية 
_مع انك كل حاجه بالنسبالنا واساس البيت ده بس بنتمنالك كل خير وسعادة وانا موافقة 

چانسو وهى تأكل 
_وانا مع انى مش فاهمه حاجه بس مبرووك مقدما 

حياة بحزن وهى تنهض 
_شكرا يبنات بس خلاص نازلى معاها حق انتوا لو كنتوا بالنسبالى حاجه مينفعش افكر فنفسى عن اذنكم 

لتقول حياة جملتهاا وتتجه لغرفتهاا بحزن 

سيلين على الهااتف 
_انتو عارفيين علياا عااوزة اطلع من التليفون اشد البت ناازلى دى من شعرهاا 

لمار بضحك 
_عارفين عارفين انتى مجنونه 

نادية بحزن 
_يبنات برضو متلومهااش كتير اسكاان انا اللى حياة مش اختى معرفتش اتخيل البيت من غيرهاا اما نازلى بقاا تعمل ايه واوعو تنسو هياا كانت بتعانى ازااى من صغرهاا 

سيلين 
_بس برضو ينادية مش حياة هتفضل طول عمرها تضحى عشاانا كفاية لغايت كداا ولما صدقناا انها اتغيرت وحبت من اول وجديد 

چانسو بتفكير 
_هوا ليه مينفعش حياة تتجوز من اللى بتحبه ده وتقعدوا معاها فنفس الوقت فبيت وااحد اظن القصر كبير وكناان ده شكله طيب ومش هيمانع 

لمار 
_اتصدقى حتى وانتى نااسية ذكية يچانسو فكرة مش بطاالة بس مش هينفع فنفس البيت ممكن نااخد عمارة كبيرة ونسكن كلناا فيهاا 

سيلين بتأفف 
_اوووف بصرااحة انا شايفة ان مش مستاهل كل ده عشان نازلى يعنى انا هقفل يجدعاان عااوزة اناام وتبقوا تقولولى رسيتوا على ايه يلا بااى 

لتقفل سيلين ويجلس الجميع بحزن يفكرون فشئ يقنع نازلى ويسعد حياة فنفس الوقت 

اما عند حياة فى غرفتهاا كانت تبكى بشدة وتفكر هل هى حقا انانية لأنها احبت شخصا وفكرت فى نفسهاا ولو قليلا بعيد عن مراعاة مشاعر اخواتهاا فهذا الموضوع ظلت تلوم نفسهاا لأنهاا فتحت قلبهاا واحبت من الاساس فجاء كنان على بالها فهى لا تعرف كيف ستقول له انهاا ليست موافقة على الزواج منه هيا كانت تظن ان من الممكن ان تكون حياة معه وتظل معه للأبد ولكن بعد هذه الكلمة التى ستقولهاا له ستكتب النهاية بينهم بيدهاا لتقرر ان تكلمه على الهاتف لأنها لا تستطيع ان تنظر فى عينيه وتقول هذا الكلام لتمسح دموعهاا وتحاول استجماع كلماتهاا وترن عليه 

على الهاتف 
كنان 
_الو يحياة 

حياة بصوت مبحوح 
_ا..ال..و يك..كنان 

كنان بأستغراب من صوتها 
_مالك يحياة فيه حاجه ولا ايه 

حياة ببكاء 
_انا آسفة يكنان آسفة بس انا بحبك والله ومكنتش عاوزة ده يحصل 

كنان بفزع 
_فييييه اييه يحيااااة وآسفة على اييه متخضنيش 

حياة بتوتر
_انا انا مش...........
ليقاطع كلامهاا نازلى وهى تسحب الهاتف من يديهاا وتقفل السكة فى وجهه كنان 

حياة بصدمة 
_انتى بتعملى ايه يناازلى اخدتى التليفون ليه 

نازلى بغضب
_هوا انتى من كلمتين منى خلاص قررتى تستغنى عن الواااد ايه حب اليومين دول يجدعاان 

حياة بسخرية وحزن
_مش انتى اللى قولتى انكوا بالنسبالى ولا حاجه لما فكرت اتجوز ادينى هرفض اهو عشان اثبتلك انكم اهم حاجه عندى 

نازلى بحزن
_انا آسفة يحياة عارفة انى ضغطت عليكى فالكلام شوية 

حياة ببكاء 
_شوية ينازلى!؟ انتى حسستينى انى وااحدة انانية مش بفكر غير فساعدتى وانتو مش مهمين بس انا خلاص هستغنى عن حبى ليه عشانكم 

نازلى بدموع
_لا يحيااة متعمليش كداا انا مكنش قصدى اقول الكلام ده انتى عرفاانى انى دبش ومش بعرف اعبر عن مشااعرى كويس وكماان عارفة انك اغلى حد عندى من بعد ماما الله يرحمها وفكرة انك ممكن متبقيش معايا او مبقاش تحت رعايتك خلتنى افقد السيطرة على كلاامى وكماان انا مش بحب التغيير فحيااتى وان حد بحبه يبعد عنى يعنى حتى لو ماما كانت عايشة مكنتش هسمحلك تتجوزى بسهولة 

حياة 
_يعنى مش هتحسى انك فقدتى امك للمرة التانية زى ماقولتى ولا هتحتبرينى انانية ينازلى عشان هبعد عنكم 

نازلى بضحك 
_ومين قاالك انى هسمح امى تبعد عنى تاانى لاا يحبيبتى انتو هتسكنوا جمبناا وهتقعدى معانا اكتر ماهتقعدى مع كنان بتاعك ده لو مش عااجبه هوا حر بقاا من اللى هيشوفه منى 

لتندفع حياة وتضمها بقوة بعد هذا الكلام وتبكى بشدة 

نازلى وهى تحضنهاا 
_اظن سامحتينى خلاص واتصافيناا 

حياة بضحك 
_لااا لازم تتعاقبى على كلامك ده 

نازلى بخبث 
_حتى لو كنت هقدملك خدمة تصلحى بيهاا اللى كنتى هتعمليه ده 

حياة بتذكر
_احييييه انتى قفلتى السكة فى وش كنان زمانه قلقاان دلوقتي عشان كنت بعيط هكلمه بأنهى وش دلوقتي 

نازلى بضحك 
_طب مش عاوزة تعرفى الخدمة ولا ايه

حياة 
_خدمة ايه دى مش مطمنالك 

نازلى بضحك
_والله خير هههه بصى انا كلمت يزن وعرفت منه مكاان كنان قاعد فين وهنوصلك على سكتنا يستى عشان تروحيله وتقوليله بنفسك انك موافقة 

حياة 
_ليه انتى راايحة فين مع يزن 

نازلى 
_مش قولتلك انى عندى حفلة وتعالوا بقاا كلكوا كداا ساعدونى عشان انتى عرفاانى مش بفهم حاجه من مواضيع المكياج والحاجات دى 

لتضحك عليهاا حياة وتضمها بسعادة ثم تذهب معهاا لغرفتهاا هى والبناات فيقوم الجميع بتجهيزها بعد ان عرفوا بالطبع ان المشكلة بينهم حلت 

ارتدت نازلى فستانهاا الابيض تحت انبهاار الجميع من جمالهاا فتولت لمار تسريح شعرهاا فقامت بفرده على ظهرهاا مع اخد خصلتين من الجناب للخلف ووضعت بهم دبوس عليه وردة اما حياة فكانت تضع لهاا القليل من المكياچ على وجهها فوضعت لهاا ماسكرا وبلاشر وايلاينر حتى يبرز جمال عينيهاا ورفضت نازلى ان تضع لهاا احمر شفااه ثم خرجوا حتى يقابلون يزن هى وحيااة 

كان يزن يقف وهو يسند بظهره على السيارة وينتظر هذه المجنونة التى يخاف ان تكون غيرت رأيها ولن تأتى فيقطع تفكيره صوت طرقاات حذائها الكعب وقدومهاا نحوه وورائها حياة ليتفاجأ يزن من جمالهاا كانت مثل الملااك هى حقاا لا تعرف قيمة نفسهاا هوا دائما يرااها جميلة حتى وهى كانت ترتدى مثل الرجاال ولكن يالله هى تبدوا اكثر جمالا كل يوم عن الذى قبله بتغيرهاا هذاا 

ليقطع شروده صوتهاا وهى تقول 
_معلش اتأخرنا عليك ييزن 

يزن بصدمة هل تقول معلش ام انه يتخيل 
_هوا انتى بتكلمينى اناا؟! 

لتضربه نازلى بكعب حذائها على قدميه حتى يصمت فيتأوه يزن بوجع فيفهم انهاا تفعل هذا حتى لا تبين لحياة شئ 

حياة بأستغرااب
_مالك ييزن فيه حاجه ولا ايه 

يزن بوجع 
_لا لا اتفضلى اركبى يحياة عشان منتأخرش 

لتركب كلا من حياة ونازلى السيارة متجهين نحو بيت احمد الذى يجلس فيه كنان هذه الفترة 

يزن بعد ان وصلوا 
_اهو هوا قااعد هناا بس خلبالك انا مقولتلهوش انك جااية 

حياة وهى تنزل من السيارة 
_كويس عشان افجأو متتأخروش انتو بقاا هاا وخلبالك منها ييزن 

يزن بضحك وهو يقود 
_دى هياا اللى هتخلبالها منى هههههه 

ليقول جملته بضحك ويذهب تحت نظرات نازلى الغاضبة 

اما حيااة بعد ان ذهبوا فكانت تتفحص المكان حولهاا فكان المنزل يشبه الفيلا الصغيرة وله حديقة من الخلف فقررت ان تدخل من باب الحديقة حتى تفاجأه بقدومهاا كان فى هذا الوقت الجو برد جدا فسمعت حياة صوت رعد وبدأت السمااء تمطر حولهاا فجرت بسرعة متجهه نحو الباب الخلفى فكاان زجاج ورأت كنان منه وهو يعطيهاا ظهرهاا وهو على وشك الرحيل من المنزل فجرت بسرعة نحو الزجاج حتى تلحقه ولكنه كان مسرع فصرخت بصوت عالى بأسمه حتى يسمعهاا فالتفت كنان لهذا الصوت بصدمة عندما رآهاا 

حياة والمطر يهطل على وجهها وبصوت عاالى 
_كنااااااااان انااا موااااافقة يكنااااان مواااافقة اتجوزك وابقااااااا معااك للابد 

ليجرى كنان بعد ان سمع هذا الكلام نحو الباب ويفتحه ويتجه نحوهاا تحت المطر فتجرى عليه حيااة وتضمه بقوة فيحملهاا هوا الآخر ويدور بهاا وهو يحضنهاا تحت المطر فتصرخ حيااة بسعاادة وهى تضحك فيظل يدور بهاا وهو يحملهاا لأعلى بسعاادة 

كنان بعد ان انزلهاا ويضع جبينه على جبينها 
_انا سمعتت صح ولا كاان بتيقلى 

حياة وهى مبللة بضحك 
_طب اظن مش هنتكلم تحت الشتاا كداا انا سقعت ههههه 

ليضحك كنان فيدخلا هما الاثنان نحو المنزل ويقوم بقفل الزجاج حتى لا يدخل المطر عليهم 

كنان وهو يجلس بجانب حياة 
_عيدى بقاا اللى قولتيه ده تاانى 

حياة بضحك 
_متستهبلش يكنان ده زماان الجيراان سمعت 

كنان وهو يأخذ منشفة ويقوم بتجفيف شعرهاا بضحك 
_المهم انا اسمع تاانى عيدى بقاا كلاامك وبرااحة كداا 

حياة وهى تضع المنشفة على وجهها بخجل 
_بقوووولك موااافقة اييه اقولهاا كاام مرة 

كناان وهو يشيل المنشفة من على وجهها 
_اممم وفرقت ايه الكاام سااعة دول يحياة هانم عشان تقولى قرارك هاا حصل ايه غير رأيك 

حياة وهى تضربه فى صدره 
_بطل برودك ده يكناان انت عاارف انى قولتلك هفكر بسبب اخوااتى وإلا كنت........لتصمت حياة بخجل 

كنان بخبث 
_وإلا ايه ماتكملى 

حياة بخجل 
_وإلا كنت زماانى قيلالك انى مواافقة وبحبك وعااوزة افضل معااك علطول 

ليضحك كنان عليهاا فيضمهاا اليه بعشق 
_وانا كماان بحبك ياهبلة ههههه 

حياة وهى تضمه 
_صحيح انت كنت راايح فين قبل اما انا اجى 

كنان بتذكر 
_ايواا صح انا كنت جايلك انتى كاان فيكى ايه من شوية كنتى بتعيطى وقفلتى السكة فجأة 

حياة بخوف فهى تريد اخبااره ولكنهاا خائفة من ردة فعله فقررت انهاا لن تقول له حتى لا يغضب 
_ا...اناا لما كلمتك كنت زعلاانة عشان جرحتك الصبح وقولتلك افكر وكدا فقررت اكلمك واتأسفلك 

كنان بضحك 
_بصرااحة يعنى انتى كنتى بااردة اووى بس خلاص المسامح كريم 

حياة بضحك 
_لا والله 

كنان وهو يقرصهاا من انفهاا بضحك 
_اه والله......وبعدين اخواتك كان رأيهم ايه معترضوش خالص 

حياة بتوتر 
_ي...يعنى فالاول بس نازلى عصلجت شوية وقالتلى بصرااحة كلاام دبش زى عادتهاا بس بعد كدا صالحتنى وقالتلى اتجوزى بس بشرط 

كنان وهو يرفع حاجبه 
_شرط ايه ده؟!

حياة بضحك
_اننا نسكن جمبهم ومنسهمش واقعد معااهم اكتر اما اقعد معااك شغل حمواات بقاا معلش صحيح يكنان اناا لغايت دلوقتي مشوفتش ولا مامتك ولا بباك 

كنان بتوتر 
_هعرفك عليهم قريب يحيااة......بس الاهم دلوقتي نحدد يوم الجوااز عشاان ننجز بقاا 

حياة بخجل 
_انت مستعجل كدا ليه يكنان مش نعمل فترة خطوبة وبعدين كتب كت.......

كنان بمقاطعة 
_خطوبة اييييه دى اللى نعملهاا دى بيعملوهاا عشان النااس تتعرف على بعضهاا واظن احناا مش محتاجين احناا بصى نكتب كتب الكتااب ويوم الفرح مع بعض ونخلص وبعدين نساافر 

حياة بأستغرااب
_نسافر فين؟!

ليظل يحكى لهاا كنان الاماكن التى يريد ان يريهاا اياهاا ويذهبوا معا اليهاا حتى انه كان يحكى اسماء المطاعم التى سيذهبون لهاا فتظل تضحك وتبتسم له بعشق وهى ترااه سعيد للغاية 

كنان وهو يضمهاا اليه 
_بصى من الآخر هنعمل رحلة حول العاالم مش هسيب مكاان غير لما نعمل فيه ذكرياات مع بعض

حياة بضحك
_احناا هنقضى حياتناا كلهاا بنلف ونتفسح بقا يكنان 

كنان وهو يكور وجهيهاا بين يديهاا 
_العمر قداامناا طويل مع بعض يحيااة وهنعمل فيه حاجات كتير اووى طول ماحنا سواا 

حياة 
_انشااء الله يكنان انشااء الله هنفضل مع بعض علطول 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
..... فى صباح يوم جديد يعلن عن احداث جديدة بعضها السئ وبعضها الجيد فى حياة ابطالنا.......

وخاصة فى غرفة نازلى كانت تتململ على فراشهاا بكسل وتذمر وهاتفهاا يرن بجانبهاا فنهضت بغضب حتى ترى من هذا المزعج الذى يرن من الصبااح البااكر فرأت من غيره يزن المزعج من وجهه نظرهاا 

نازلى بغضب 
_الوووو عااوز ايه ييزن منى تاانى 

يزن بأستغرااب 
_بتطمن عليكى يبنتى مشيتى امبارح من الحفلة فجأة ومن غير مااشوفك 

نازلى 
_لا والله فيك الخير على العموم انا كويسة يلا مع السلامه

يزن بسرعة 
_استنى استنى انتى نسيتى ان النهاردة هنسافر اسكندرية 

نازلى بتذكر 
_احييه انا ازااى نسيت المجنونة اللى فااسكندرية اللى المفروض نعالجهاا دى 

يزن بضحك 
_طب كويس انك افتكرتى جهزى نفسك عشان شوية وهكون عندك سلاام 

ليقفل السكة قبل ان تتكلم 

نازلى بغضب لنفسهاا 
_ولا كأنه عمل حاجه امباارح مش يعتذر مثلا انه سابنى 

لتتذكر نازلى ماذا حدث ليلة امس فى الحفلة بغضب 

فلااش باااك..........

دخلا كلا من نازلى ويزن الحفل بعد ان قاموا بتوصيل حيااة وكانوا على وشك الدخول للمكان التى يجلس فيه رفاقهم والصفراا غراام ولكن اوقفهم ناازلى عندماا وقعت على الارض بسبب الكعب الذى لا تستطيع ان تسير به 

يزن بضحك وهو يمد يده لهاا حتى تنهض 
_قومى قومى انتى هتفضلى تقعى كداا الوااحد هيضطر يخش الحفلة وهوا شايلك 

نازلى بغضب وهى تضرب يده وتبعدهاا 
_قولتلك انى مش متعودة عالزفت ده ماله الكوتشى انا مش عاارفة لاازم الطرقعة والمرقعة بتاعتكم دى 

يزن بضحك
_طب هااتى ايدك طب عشان متقعيش قداام حد جواا لتنظر له بأعترااض فيضيف مكملا......اظن مش هتخشى مع خطيبك حفلة وانتى مش ماسكة ايده ينازلى 

ليمد يده له فتمسكهاا نازلى بتردد وتوتر 

نازلى وهى تدخل وتمسك يده 
_هنشوف اخرتك ايه ييزن 

ليبتسم لهاا بمعنى لا تقلقى ثم يدخلا معاا تحت نظراتت الجميع المستغربة عن هذه التى مع يزن وخاصة غراام التى اخذت بالهاا من دخولهم وانهم يمسكون يد بعض فتنظر بغيظ وتتجه نحوهم 

سيف احدى الشباب فى الحفل وهو يقترب من يزن 
_ازيك ييزن عامل ايه يبنى مش بااين 

يزن بغمزة وهو ينظر لنازلى 
_والله مشغول زى ماانت شاايف 

سيف بأستغراب
_انت شكلك ارتبطت ولا ايه يبنى من وراانا 

يزن 
_اه والله حصل بسرعة اقدملك نازلى خطيبتى 

لتبتسم له ناازلى من بعيد من دون ان تسلم عليه فيدخلا بعد ذلك ويقتربوا من البقية حتى يجلسون 

غراام وهى تتجه نحوهم بغضب 
_وده من إمتى يااستاذ يزن وهياا خطيبتك دى من سااعت ماشتمتنى وقلت ادبهاا عليااا بقاا وانت اعجبت بيهاا 

لتغضب نازلى بعد هذا الكلام فتقوم حتى تضربهاا ولكن يمسك يزن يدهاا حتى يوقفهاا ويقول بهمس 
_متخربيش كل حاجة يناازلى وسيبينى انا للرد بدالك المرااضى 

لتومأ له ناازلى بثقة وهى تنظر لغراام بقرف 

يزن بغضب 
_اظن انا وانتى عارفين كويس اووى يغراام مين قل ادبه عالتاانى فبلااش نخلى البااقى يعرف هاا واهاا حبيتهاا واعجبت بيهاا من سااعت ماكسرت مناخيرك اللى حطهالنا فوق دى 

ليضحك جميع من يجلسون على كلامه ومنهم ناازلى التى نظرت له بعشق على هذاا الكلام فتصمت غراام بإحرااج وتجلس بجاانب سيف 

وبعد قليل من الوقت كاان يصدح صوت موسيقى واغاانى عمت المكاان فيبدأ الجميع بالنهوض والرقص ماعداا نازلى ويزن كانوا جالسون بمفردهم 

نازلى ليزن 
_شكرا ييزن انك دافعت عنى قداامها وإلا والله كنت زماانى عاملة منهاا بطاطس محمرة 

يزن بضحك 
_ماناا كنت عاارف عشان كداا لحقتك وبعدين ايه يبنتى بدأتى تقولى كلاام حلو اهو ههههه 

لتنظر له نازلى بغضب وتذمر فينهض هوا ويمد يده لهاا ويقول 
_تسمحيلى بالرقصة دى يهاانم 

لتضحك نازلى وتمسك بيده متجهين نحو ساحة الرقص ويرقصون رقصة سلوه تحت نظراات غراام الغاضبة 

غراام وهى ترقص مع سيف 
_انا مستحيل اسيب البت دى ليزن 

سيف بأستغراب
_وانتى من إمتى بيهمك يزن او اى شااب يعنى يغراام 

غراام بحقد 
_انا صح ميهمنيش حد ولا يزن بس يهمنى ان المعفنة دى هياا اللى معااه وانا مش هسمح بده.....سيف تعرف تلهيهاا شوية عنه والنبى 

سيف بضحك 
_امممم تدفعى كاام 

غرام بغضب
_اللى انت عاوزه بس انجز 

ليومأ لهاا سيف فيتركهاا ويذهب لمشغل الموسيقى ويقوم بإيقاافه فيتجه الجميع بأستغراب نحو مكاانهم ليجلسوا وبعد قليل من الوقت كان كلا من يزن ونازلى على وشك النهوض ولكن قااطعهم دخول شااب وهو يجرى نحو غراام ويقول 
_استااذة غراام استااذة سيف بيه بيتخاانق برة يهاانم وفيه نااس عمالة تضربوا 

غراام بخبث فهى علمت ان هذه خطة سيف فهو اخيهاا ويشبهها فالخبث 
_ايييه ميين بيضربوا الحقننى ييزن بسرعة ده بيقوول هيموتوه 

يزن وهو ينهض 
_نازلى هروح اشوف فى اييه ورااجع اوعى تتحركى من مكاانك 

لتومأ له ناازلى ويذهب يزن مع غراام بالخاارج فتقول له غراام ان الشااب قال لهاا انهم فالجراچ فيتجه معهاا يزن حتى يرى ماذا حدث ولكن لا احد هنااك المكاان فاارغ تماما فعلم انهاا لعبة من اللاعيب غراام كالعاادة 

يزن بغضب 
_انتتى اللى عملتى كدااا صححح فييين دول مفيش حد 

غراام بخبث وهى تقترب منه 
_ايواا مفيش حد ييزن انا جبتك هناا عشان نعرف نتكلم 

يزن بأستغراب
_وهنتكلم فى اى يغراام بعد اللى عملتيه مفيش حاجه مابينا نتكلم فيهاا 

غراام وهى تقترب اكثر وتمسك يده 
_لاا فيه ييزن فيه انى بحبك مثلا ومش مستحملة اشوفك مع البت دى وبجد جبت أخرى 

فيصدم يزن من كلامهاا هل بهذه السرعة غاارت واعترفت انهاا تحبه ام تلعب لعبة كعاادتهاا 

وفى نفس الوقت عندماا تأخر يزن نهضت ناازلى من مكاانهاا بتذمر وهى تبحث عنه فرأت الشااب الذى قال لهم ان سيف يتخانق فاقتربت منه وسألته عن مكانهم فقال لهاا انهم فالجراچ فااتجهت نازلى هنااك وعندماا رأت يزن وغراام بمفردهم وليس معهم احد وقفت خلف احدى السيارات حتى ترى ماذا يفعلون 

غراام بخبث 
_انا عاارفة انك بتحبنى ييزن زى ماانا بحبك وبتعمل كداا عشان تغيظنى مش اكتر لتقول آخر جملة فترى فى مرآة السياارة التى امامهاا وجه ناازلى من الخلف وهى تستمع لهم فتقترب من يزن بخبث وتستغل الفرصة فتقوم بتقبيله 

لتضع نازلى يدهاا على فمهاا بصدمة وشهقة ودموع تتجمع فى عينيهاا من هذاا المنظر فتركض بسرعة وغضب نحو الخاارج فتحاول ان تجد تااكسى حتى تركبه وتصل للمنزل ولكن لا يوجد بهذا الوقت وفجأة وقفت امامهاا سياارة وكان بهاا شااب فعندماا اقتربت منه ظهرت ملامحه وكان سيف 

سيف من نافذة السيارة 
_تحبى اوصلك 

نازلى وهى تمشى من امامه 
_لا شكراا 

سيف وهو يقود نحوهاا 
_يبنتى مش هتلاقى تاكسى ولا حاجه توصلك فالوقت ده تعالى اوصلك صدقينى مش هأذيكى 

نازلى وهى تركب بغضب 
_متقدرش تأذينى اصلاا 

لتركب معه نازلى وبعد قليل من الوقت وصلت لمنزلهاا وقامت بشكره على توصيلهاا تحت نظراات الاعجااب منه ثم دخلت المنزل بسرعة وهى تبكى على الذى رأته منذ قليل 

اما يزن فااق من صدمته وقاام بدفع غراام بغضب وقرف من فعلتهاا تلك 

يزن بغضب 
_ايه القرف اللى بتعمليه ده اتصدقى انك كل ماادى كنتى بتقلى من نظرى يغراام لكن دلوقتي انتى محيتى كل حاجه اساسا 

ليقول جملته ويتركهاا بغضب ويذهب حتى يرى ناازلى فيظل يبحث عنهاا فيقول له الجميع انهاا ذهبت فيخرج ويركب سيارته وهو يحاول الاتصاال عليهاا ولكن هاتفهاا مغلق فيقرر انه سيكلمهاا غدا حتى يرى مابهاا ولماذا مشت وتركته 

اما غراام بعد ان مشى يزن 
_مش مهم محيت كل حاجه يااستاذ يزن المهم محيتهاا اناا كداا من حيااتك هههههههه بعد اللى شافته ده 

باااك...........
نهضت نازلى من على فراشهاا بتأفف وهى لا تريد ان ترى وجهه حتى بعد ما رأته هى تأكدت ان يزن لا يكن اى مشااعر لهاا حتى لو اعجااب فهى تريد ولو امل صغير تعلق فيه حتى تعاافر وتكسب مشااعره ولكن مع الاسف هى اكتشفت انه لا يهمه شئ سوى المظااهر هذا ماحدثت نازلى نفسهاا به فتذهب لترتدى ملابسهاا وهى تحاول ازالته من رأسهاا فترتدى قميص كروهات يشبه قميص الرجال كثيرا وفوقه سلوبتة جينس وتلف شعرهاا كحكة وتضع نظراتهاا التى تخفى جمالهاا وهى تنظر للمرآة برضى وهى تقرر انهاا لن تغير من مظهرهاا او شخصيتهاا مرة أخرى ثم هبطت للأسفل وجدت الجميع حول المائدة يفطرون 

نازلى وهى تهبط من على الدرج 
_صباح الخير يجمااعة 

الجميع 
_صباح النور 

حياة بأستغراب 
_راايحة فين عالصبح كداا احنا فااخر الترم مفيش جامعة 

نازلى وهى تجلس 
_مفيش جامعة بس مع الاسف فيه عملى 

لتحكى لهاا نازلى كل شئ فتسمح لهاا حياة بالذهااب وتقول
_بس متتاخريش عشان كتب كتاب چانسو وامير بليل 

چانسو وهى تسعل والاكل فى فمهاا بتفاجئ 
_كتب كتااب مين هوا انا سمعت اسمى ولا بتيقلى 

حياة 
_ايواا اسمك يچانسو لتكمل حياة وهى تنظر بتوتر لأنها تكذب.......احنا اجلناه كتير يچانسو قبل ماتفقدى الذاكرة وكماان كل ماترتبطى باللى بتحبيهم اكتر هتخفى زى مقال الدكتور 

چانسو بخوف 
_بس انا مش بحس بحااجة تجاهه ليه يعنى لما شوفتك حسيت انك اختتى انتى وكل البناات لكن هواا حااسة بالفراغ تجااه 

لتفهم حيااة معنى كلمتهاا فهى صحيح انهاا نست مرضهاا والذى عاانت منه ولكن الشعور بلا شئ تجااه الرجاال مازال مسيطر عليهاا 

لمار وهى تحاول اقناعهاا 
_عشان بس انتى ناسية يچانسو صدقينى كنتى بتحبيه اوى لتكمل كلامهاا بمرح........وعاوزين نفرح بقاا يستى ماصدقناا تيجى مناسبة 

نادية بضحك 
_ايواا يجدعاان اخيرا هنفرح 

لتومأ چانسو بخوف وهى لا تعرف مالذى ينتظرها بعد هذا الزواج 

وبعد ان انتهوا من الفطاار ذهبت كل وااحدة فيهم إلى اتجاهها 

فذهبت حياة حتى تقاابل كنان الذى قال لهاا ليلة امس انه يريدهاا فشئ مهم 

اما لماار فذهبت للشركة فاليوم سيذهبون لموقع الفندق حتى يصمموه 

اما نازلى فذهبت مع يزن للاسكندرية وهى لا تعرف انهاا لن تعود 

اما چانسو فحياة قالت لهاا ان تنتظرهاا حتى تعود من مشوارهاا مع كنان حتى يذهبوا ويشتروا اشيااء لكتب الكتاب ليلا 

فى غرفة چانسو كانت تجلس وعقلهاا مشوش هى تشعر انها تنتمى لهذا المكاان وخاصة البنات ولكن خائفة من خطوة الزوااج وان يمتلكهاا شخص هى لا تتذكره ولا تشعر بشئ تجااه 

چانسو لنفسهاا 
_انا لاازم اتكلم مع اميير ده واتفق معااه على كاام حاجة كداا ولو بيحبنى بجد زى مابيقولو يواافق بقاا وإلا مش هتجوز 

لتنهض وتبحث عن هاتفهاا وتفتحه وترى رقم امير فتقوم بالاتصال عليه ليرد عليهاا امير فورا عندما رأى رقمهاا 

على الهاتف
امير 
_الو ازيك يچانسو 

چانسو باحرااج 
_الحمدلله ياستااذ امير هوا انت فااضى؟! 

امير بضحك فهى كاانت فبدااية الامر سابقاا تتكلم معه برسمية هكذاا 
_انت خليتى فيهاا فااضى بقاا بعد استااذ دى يبنتى كلهاا كام سااعة وابقا جوزك 

چانسو بغضب
_ماهو بصرااحة انا بتصل بيك عشان جوووزك دى 

امير بأستغرااب 
_ايه مش فااهم..... انتى حياة مقلتلكيش اننا هنكتب الكتااب بليل 

چانسو 
_ماقبل مانكتب الكتااب فيه كاام حاجة عاوزة اتكلم فيهم مع حضرتك فممكن نتقابل يعنى لو فااضى عشان مينفعش عالتليفون...... 

امير 
_ايواا فااضى نتقابل بعد ساعة لو مناسبك 

چانسو 
_اهاا مااشى تمام بعد سااعة 

لتقفل السكة معه وتقوم بتجهيز نفسهاا ففتحت خزانتهاا بحيرة فهى لا تعرف اى نوع من الملابس كانت ترتدى فرأت ملابس كثيرة منهاا المقفول ومنهاا المفتوح فقررت انهاا لن تلبس هذه الملابس فهى لا تعجبهاا فقررت ان تذهب لنادية حتى تاخذ منهاا ملابس محتشمة قليلا فهى لاحظت ان لبسهاا كله فضفاض وطويل لتطرق على باب غرفتهاا فتسمع صوت ناادية من الدااخل يأذن لهاا بالدخول 

چانسو وهى تدخل 
_فاضية يناادية.... ممكن اطلب منك طلب 

نادية وهى تضع حجابهاا حتى تخرج 
_قولى ياقلبى تحت امرك 

چانسو 
_بصرااحة ينادية كنت عااوزة اطلع ومش لايقة حاجة منااسبة البسهاا وهدومى كلهاا مفتوحة هوا انتو مكنتوش بتقوليلى ايه اللي لابسااه ده 

نادية بضحك 
_يبنتى لااا هههههه انتى سيدة اعمال يچانسو وبتروحى حفلات كتير فهتلاقى عندك فساتين والكلام ده وبرضو عندك هدوم كتير محتشمة ده انتى اكتر وااحدة مش بتحبى تلبسى ضيق والحاجات دى 

چانسو 
_طب كويس عشان اناا عاوزة اغير الهدوم دى ممكن ينادية تدينى حاجة من عندك البسهاا مؤقتاا لغايت اما اجيب هدوم 

نادية بضحك 
_حاضر من عنياا خشى شوفى عاوزة تلبسى ايه ومبسوطة منك يچانسو انك بقيتى تفكرى كداا 

لتبتسم لهاا چانسو وتختار فستاان سماوى ساادة بكم وواسع وبه حزاام من نفس لونه بالنتصف فترتديه وتترك شعرهاا ينسدل على كتفيهاا بعشوائية وتخرج فترى امير يقف ويسند ظهره على السيارة وينتظرهاا 

چانسو وهى تتجه نحوه 
_كنت لسة هتصل بيك واقولك هااجى ازااى عشان معرفش حاجه خالص 

لينتبه لهاا امير بأستغرااب واعجااب على جمالهاا بهذا الفستان فهذه المرة الاولى التى يرااها بفستاان فضفاض وواسع هكذاا حقا تبدوا فى غااية الجمال 

امير وهو يتوه فى عينيهاا 
'ماعشان كدا قولت اجيلك يلاا اركبى 

لتركب معه چانسو السياارة وتجلس فالمقعد بجانبه وهى خجولة من هذا القرب الذى بينهم 

امير وهو يقود 
_اول مرة اشوفك لاابسة كداا يعنى 

چانسو 
_بعد كداا هتشوفنى كداا علطول عشان بصرااحة مكنتش مرتااحة فهدومى دى وبعدين صح مش انت خطيبى ازااى كنت ساايبنى البس كداا 

لتخجل چانسو بعد ان ادركت مالذى قالته 

اما امير فااستغرب من سؤالهاا فهى كانت لا ترتدى ملابس مفتوحة كثيراً ولكن هوا لا يهتم لأنه كاان لا يكن لهاا بأى مشااعر ولكن الآن هوا يريد ان لا تخرج امام احد بالمرة ولا يعرف لماذاا 

امير 
_يعنى مكنش لبسك وحش وملفت اووى يچانسو بس صدقينى كداا احسن بكتير طالعة زى الملاك فالهدوم دى 

لتخجل چانسو بشدة من كلامه وتنظر للجهة المخالفة له وبعد قليل وصلا كلا منهم إلى احدى المطاعم عالنيل 

امير 
_قولى بقاا موضوع ايه ده اللى عاوزة تتكلمى فيه 

چانسو بتوتر 
_بص ياا...امير بصرااحة انا مش حااسة بأى حاجه تجاهك وانا آسفة بجد لو كنت بحبك زماان ودلوقتي نسيتك

امير بحزن
_وانا متفهمك يچانسو ده غظبن عنك مش بايدك وانا مش عااوز اضغط عليكى ولو عالجوااز انا مستحيل اقرب منك قبل ماتفتكرى كل حاجه وتكونى مستعدة لده 

چانسو بارتياح فهو اختصر لهاا كلام كثير كانت لا تعرف كيف تقوله له 
_بصرااحة مش عارفة اقولك ايه غير شكرا انك متفهم موقفى....

ليبتسم لهاا امير فهوا ايضاا كان لا يريد ان يقترب منهاا وهى هكذاا فهواا قبل ان تفقد الذااكرة كان يريد ان يتزوجهاا لتكون ام لأبنه فقط بسبب حبه لزوجته الذى مازال فى قلبه تجاهها فهوا الان تزوجهاا فقط حتى تتعافى من مرضهاا لا اكثر كما قال له كنان وحيااة 
ملحوظة" 
امير ميعرفش ان چانسو اتعرضت لل#تصاب قبل كداا هاا عشان اللى ناسيين حياة مرضتش تقوله عشان مشااعر صاحبتهاا "

امير بتنهيدة 
_لو عاوزة تأجلى الكتب الكتااب يوم تاانى برضو انا موافق يچانسو المهم متكونيش متضايقة 

چانسو بضحك 
_والله يعمم انا مش فاارقة معايا إمتتى بس لغاايت دلوقتى محدش جهز حااجة كتب كتااب ايه اللى من غير فستاان وبدلة وظيطة وظنبليطة ده حتى المكاان متوضبش واتزين كداا 

امير بضحك 
_يستى عالتزيين والفستاان تعالى نروح نشترى كل اللى انتى عوزااه اظن ده زوق العريس والعروسة ولا ايه ليقول جملته وهو يغمز لهاا لتضحك چانسو بخفوت فيقوم بدفع الحسااب ويخرجوا معاا حتى يشتروا الاشيااء اللازمة لليلة 

ذهبوا اولا لمتجر فساتين وبدل واختاارت چانسو بعد عذااب من رفض امير لأغلبية الفساتين فستاان هادئ وجميل باللون الابيض وبكم ومقفول حتى الركبتين ومن تحت يشبه السكيرت البليسيه كما يقولون ثم ذهبوا بعد ذلك لمتجر الزينة الخاص بالحفلات وقامت چانسو بأختياار زينة باللون الذهبى والابيض الذى يشبه الفضة ثم ذهبوا لمتجر الحلوياات حتى يطلبون اشيااء للاكل فالحفل 

....كانت چانسو سعيدة جدا وهى معه لا تعرف لماذا ولكنهاا تشعر بشعور بدأ يراوضهاا عندماا كاانت معه تجهز للحفل وتنقى هذاا وذااك وهو يضحك عليهاا وعلى حركاتهاا كانوا قد وصلوا للقصر وهم يحملون اشيااء كثيرة دلفوا للداخل ولم يروا اى احد غير الدادة فاطمة موجود فقررت چانسو ان تعلق الزينة والاشيااء التى جلبوهاا بنفسهاا تحت اعترااض امير خوفا عليهاا فهى كانت تقف على كرسى وتقوم بتعليق الزينة 

امير بغضب وهو ينظر لهاا تقف على الكرسى 
_بقولك انزلى يچانسو الدنياا مش هتطير انا هجيب نااس تجهز المكاان وتعلقهم 

چانسو وهى تقف وتعلق الزينة بتذمر 
_يعمم لاا انا مش محتااجة حد وبعدين انتو مش قولتولى انى مهندسة ديكور سيبوونى بقاا اطلع موهبتشى 

لتقول جملتهاا وهى تهز الكرسى بضحك وفجأة تتعصر رجليهاا وكادت تقع فامسكهاا امير بسرعة وفزع بين يديه وهى معلقة على كتفيه لتنظر له چانسو بخجل فهى قريبة منه بشدة ولاول مرة تلاحظ جماله هكذاا فاامير وسيم جدا له عينان خضرااء حاادة جدا فى نظرتهاا وشعر اشقر ولحية شقرااء خفيفة فتااهت هى فى ملامحه وهى متناسية انهاا بحضنه 

قاطع نظرااتها رنين هاتف امير فانزلهاا امير من على كتفه واتجه بعيدا قليلا حتى يجيب فكاان والده 

على الهاتف 
امير 
_الو يبابا جهزت اللى قولتلك عليه 

امير بغضب 
_يعنى ايه يبابا قولتلهم انا قولتلك تعالى انت بس ده حتى عمى حاازم مش هييجى دول بقاا هييجوا 

امير بتأفف 
_يبابا يعننى لاازم اروح استقبلهم لا وكماان بتقولى اجبهم هناا عالقصر عشان يجهزوا مع چانسو هوا انا ناقصهم طيب طيب يبابا هروح اجبهم طيب 

ليقفل السكة بغضب فأبيه قال له ان بناات عمته عندماا علموا انه سوف يتزوج قرروا ان ياتوا حتى يروا العروسة بأنفسهم فهذه من تقاليدهم فهم من سوهااج وعندهم يجب ان يقيموا العروسة اولا امير عائلته تبع ابيه كبيرة جدا فاابيه عنده ثلاث اخواات اكبر منه وهوا اصغرهم وعنده اخت وااحدة غير انه له عماام وابيه عايش الذى هوا جد امير وكلهم فسوهااج فكاان امير يبغض بناات عمه الاربعة وبشدة فمنهم المتزوجة ومنهم المخطوبة ومنهم ايضاا التى تحبه واسمهاا سارة فهوا يعلم انهاا تحبه منذ الصغر ورفضت عرساان كثيرة بسببه على امل انه سوف يكون لهاا فيوم من الاياام وعندماا ماتت زوجته ذاد املهاا اكثر ولكن عندماا علمت انه سوف يتزوج مجددا قررت انهاا لن تسمح له هذه المرة وعليهاا افسااد زواجه وبسرعة 

چانسو بأستغرااب من غضب امير 
'فى حاجه ياامير ولا ايه 

امير 
_لا يچانسو..... بصى انا همشى دلوقتي علشان فيه نااس قرايبى جايين وعاوزين يتعرفوا عليكى وهيحضروا كتب الكتااب 

چانسو 
_هماا بناات صح بداال عاوزين يتعرفوا علياا 

امير بضحك 
_اهاا يستى وبنات عمتى 

چانسو بفرح 
_طب جبهم جبهم اهو نجهز نفسناا مع بعض ويونسونى بداال الكلااب اللى سايبنى دول 

ليضحك عليهاا امير فهى لا تعرف ان الذين تريدهم ان يونسوهاا هم عباارة عن اربعة عقاارب ليخرج امير حتى يستقبلهم ويذهب بهم بعد ذلك إلى قصر حياة................
يتبع..................

باقى البارت الخامس والاربعون 
رواية قسوة عشق 
بقلمى /ملك عبد اللطيف 
ده باقى البارت اللى قولت عليه يجمااعة الحتة دى قصيرة حبتين عشان انا قسمااه، زى مافهمتكم 
اما عند كنان وحياة 

........ ظلت تمشى وهى مغمضة العنين وهو يمسك
بيدها ولا ترى شئ فأوقفها وقال لهآ ان تفتح عينيها فأفتحتها ببطأ ورأت آخر شئ كانت تتوقعه منه رأت نفسها تقف امام ملجأ كبير للأيتام شكله رائع من الخارج ومدهون بألوان رائعة ولكنه الذى يجمله اكتر اسم والدتها الذى يحفر عليه فالمالجأ مطبوع عليه فى يافطة كبير ملجأ الشمس لتنزل الدموع من عينيها بسعادة لأن والدتها كانت تتمنى أن تبنى ملجأ بأسمها منذ زمن ولكنها لم تستطيع وحياة لم تكن بأستطاعتها ان تبنيه لأنها لا تفهم فى إدارة الملاجئ ولكنه كيف فعل هوا هذا حقق لها ولوالتها اجمل حلم فى حياتها لتنظر له حياة بعشق وتجرى نحوه وتعانقه بشدة وهى تبكى 

حياة بسعادة ودموع 
_شكراً ياكنان انا مش عارفه اقولك ايه بصراحه 

كنان وهو يعانقها بعشق 
_متقوليش حاجه ياحياة انا مستعد اعمل اى حاجه عشان اشوفك مبسوطة 

لتخرج من معانقته وتنظر له وعيناها مليئة بالدموع فيمسح لهآ دموعها ويكور وجهها بين يداه ويقول 
_انتى احلى حاجه حصلتلى ياحياة يمكن اول مره تسمعى منى كلام زى ده بس انا من اول يوم شوفتك فيه وقلبى اتشدلك حسيتك فى الاول بنت عنيدة وكنت هتسلى معاكى واتخانق معاكى واناكفك حبة بس الظاهر أن السحر اتقلب على الساحر ولما أنا كنت بحاول اخليكى تتعصبى عشان استفزك كنت بتشدلك اكتر من الاول وعرفت إنى مقدرش اعيش من غيرك لما كنتى هتضيعى منى انتى اغلى حاجه بالنسبالى ياحياة محستش بالدنيا ومعناها غير معاكي انتى خلتينى شخص تانى مبقتش اعرفه شخص بقا عنده مشاعر وبيحب وبقا بيقدر يتحمل مسؤلية غير كنان القديم المستهتر انتى نعمة من ربنا بعتها ليا ومش عاوز النعمة دى تبعد عني أبداً 

حياة بعشق وهى تمسك يده 
_ ولا انا عوزاك تبعد عنى ياكنان ومفيش حاجه تقدر تفرقنا عن بعض مهما حصل لتكمل كلامها بضحك بس انت ايه الكلام الحلو اللى قولته ده حتى يااخى مقلتهوش ساعت ماعترفتلى بحبك 

كنان وهو يرفع حاجبه بأستغراب 
_لا والنبى طب احلفى كدة انى مقولتش كلام حلو اليوم ده 

حياة بخجل وضحك 
_لا مش هقدر الكذب حراام وبعدين لحقت تعمل كل ده إمتى فااسكندرية 

كنان 
_كنت بروح من فترة للتانية هناا فى اسكندرية عشان اشوف تجهيزااته تعالى عشان اوريهولك من جواا يلاا 

لتمسك حيااة يده ويدخلوا للداخل فترى حيااة سااحة كبيرة مثل حوش المدرسة ولكن تختلف عنهاا انهاا محاطة بالجدراان وليست فالشارع وآخرهاا شاشة كبيرة وبمجرد ان دخل حيااة وكناان للمكان انطفأت الانواار واشتغلت الشااشة لتنظر حيااة لكنان بأستغرااب فترى فيديو على الشاشة به صورهاا هى وامهاا صور وهم يحضون بعض وهى فى عمر التاسعة وصور أخرى وهى فى عمر ١٤وصور اخرى مع اخوااتهاا ومع ابيهاا وكل عيلتهاا 

حياة بدموع 
_كنااان انت جبت الحاجات دى منين 

كنان وهو يمسك يدهاا 
_بصرااحة استعانت شوية يعنى باخوااتك وحبيت يكون صور مامتك وعيلتك هياا افتتاح الملجأ ايه رأيك 

لتقترب منه حيااة وتعطيه قبلة فى خديه 
_هوا انا قلتلك قبل كداا انك احلى حاجة حصلتلى فحيااتى ولا نسيت 

كنان بغمزة 
_قولتى بس معنديش ماانع تعيديه تاانى 

لتضحك حيااة وتدخل معه للداخل حتى ترى الغرف وبعد ذلك دخلت مكتب وكان به صورتهاا هى وامهاا معلقة اعلى الحائط الخاص بالمكتب وقال ان هذاا المكتب سيكون لهاا ان حبت ان تأتى حتى تتفقد الملجأ ثم بعد مدة طويلة جلسوا به خرجوا حتى يعودون للقاهرة حتى يلحقوا كتب الكتااب ولكن كنان قال لهاا ان لن يأتى معهاا الآن لأن بعض الاورااق عليه ان ينفذهاا حتى يفتتح الملجأ بالكامل 

حياة بتأفف 
_يوووه يكنان يعنى لازم دلوقتي هتسيبنى ارجع القاهرة لوحدى 

كنان 
_اكييد لا طبعاً فيه واااحد صاحبى انا عاارفه من اسكندرية هيوصلك ومتخافيش بثق فيه 

حياة 
_اففف طب انت كداا مش هتلحق كتب كتاب بليل 

كنان 
_هلحق والله متقلقيش شوية حاجات صغيرة هعملهاا وانا قولت ترجعى انتى بدرى عشان متسيببش چانسو لوحدهاا...... واهو ادى صااحبى جااه 

الشااب وهو يتجه لهم
_ازيك يكنان عامل ايه 

كنان وهو يسلم عليه 
_الحمدلله يبنى انت عامل ايه اقدملك حيااة خطيبتى وزوجتى قريبا 

لتخجل حياة بعد هذه الكلمة فهى خطيبته بعد الخاتم الذى البسهاا ايااه ولكن زوجته هذه جعل قبلهاا يخفق بشدة 

كنان لحيااة 
_اقدملك يحيااة مازن صااحبى وهوا اللى هيوصلك 

"نعم انه مازن الذى فى بالكم ابن صحر"

لتسلم عليه حيااة من بعيد ثم يركبوا هما الاثنان متجهين نحو القاهرة 

اما كناان فهواا قرر اليوم ان يلهى هذا المازن حتى يعرف ان يتحدث مع امه فهوا علم انه ابنهاا عندما كاان فمرة من المراات فشقة ابيه وفمرة كاان سيطرق على بابهم حتى يتحدث معهاا فاامر حيااة فهوا يشك ان ابيه يعرف هذه المرأة وخاصة انه لاحظ ان نفس الشقة التى صاارت بهاا قتل يوسف كاانت نفس الشقة الخااصة بأبيه فكاان يريد ان يستفسر عن هذاا ولم يسأل ابيه لأنه اصبح لا يثق فيه بعد ان فضح حيااة بهذه الطريقة 

فلااش باااك للى سمعه كنان قبل ان يطرق الباب 

صحر من الدااخل لمازن 
_يبنى انت عاوز مشااكل وخلاص بقولك معرفهوش يماازن وملهوش علاقة بجورى 

مازن بغضب يسمعه كناان 
_يعنى اييييه ملهوش علاقة اوماال جااه ليه عشان يديكى فلوس ليهاا 

صحر 
_يبنى حاازم بيه جارناا من زماان وحب يتصدق عليناا لكن ملهوش علاقة بجورى 

مازن 
_صدقينى يماما لو عرفت فييوم ان حاازم ده ابو جورى صدقينى هندمكوا على ده 

ليصدم كنان بشدة من الذى سمعه ماذا هل يقول ان ابيه جاء واعطى نقود لهذه المرأة هل معقول ان تكون هذه البنت ابنته ظل كنان يفكر بشدة وبعدهاا قرر انه يجب التحدث مع هذه المراة باسرع وقت ولكن بدون وجود ابنهاا هذاا فلاحظ انه شااب جيد عندماا رآه من بعيد فتعرف عليه عدة اياام وعرض عليه شغل معه فوافق مازن لانه كان يبحث عن شغل وشغله سائق عنده وقرر انه سيستخدمه فالوقت المنااسب عندما يحين الوقت ان يتحدث معهاا 

باااااك.............

كنان لنفسه 
_كنت مضطر اكذب يحياة سامحينى بس دى الطريقة الوحيدة اللى هعرف ابعدك انتى وماازن عشان اعرف اكلم الولية دى ووعد منى ليكى انى هعرف الحقيقة وهتجوزك بأسرع وقتت 

ليقول جملته ويتجه نحو بيت صحر ويطرق الباب فتفتح له جورى من الدااخل ظناا انه مازن 

كنان بصدمة لأنهاا تشبه انجى 
_ا..انجى هوا انا بتخيل ولا انتى انجى 

جورى بأستغرااب فهذا الاسم قيل لهاا كثيراً عندماا احد غريب يرااها 
_هوا انا كل مااحد مايشوفنى بقاا يقولى انجى دى ممثلة ولا ايه يمااااماا ماماااا تعاالى 

لتأتى صحر على صوتهاا فتصدم كأن دلو مااء سكب على رأسهاا الآن هل هذاا ابن حاازم الجندى ام انهاا تتخيل ظلت تنظر له بتوتر ثم استجمعت نفسهاا حتى لا يلاحظ انهاا تعرف انه ابن الجندى 
.صحر 
_كنان بيه حضرتك بتعمل ايه هناا 

كنان وهو يدخل 
_طب كويس انك افتكرتينى عشان متعبش معااكى فالكلام 

صحر بأستغرااب 
_كلام ايه ده 

كنان 
_ممكن قبل اما اقول اى حاجه تخلى بنتك بعيدة عشان الكلاام اللى هقوله يخصهاا ويخصك ويخص حازم الجندى 
.لتقول صحر لجورى ان تذهب للجيران حتى تجلس عندهم قليلا فذهبت جورى بتأفف وهى لا تفهم شئ 

صحر بخبث فهى متوقعة ماذا سيقول من حاازم الجندى الذى حفظهاا ماذا ستقول ان جاء كنان واستفسر عن شئ
_اتفضل يكنان بيه حضرتك عاوز ايه من وااحدة غلبانة زييى 

كنان بغضب 
_بصى يولية انتى الحركاات دى مبتمشيش علياا انا هجيلككك ضغرررى انااااا عاااارف ان ليييكى علاااقة بحازم الجندى فزى الشااطرة كداا قوليلى تعرفيه منين وليه ابنك كاان بيقول انه ممكن يكون ابو بنتك 

صحر بتوتر فهى كاانت لا تحسب انه سيسأل هذا السؤاال 
_يبنى حازم جارى بقاله سنين عشان كداا اعرفه وازااى يعنى هيكون ابو بنتى انا ستتت محترمة ومسمحش ليك انك تقولى كداا وبعدين ايه علاقتك بحازم الجندى 

كنان 
_انا ابنه ولو مقولتليش دلوقتي كل حاجه من غير لفف ودوراان.......ليخرج لهاا صور ابنهاا مازن من جيبه فهواا كان يراقبه منذ عدة اياام وكاان يعمل حساابه لليوم الذى ستكذب فيه هذه المرأة.......صدقينى ابنك القمور ده هموتهولك 

صحر بخوف على ابنهاا فهذا ابن حاازم الجندى ومن الممكن ان يفعل اى شئ مثل ابيه 
_حااضر حااضر هقولك انت عااوز تعرف ايه وانا هقولك يباشا 

كنان وهو يشك ان ابيه له علاقة بحادثة حياة
_ايواا كداا جدعة......الاول هوا سااعت حادثة حيااة كاان ابوياا اخد الشقة دى ولا لا 

لتفكر صحر بخبث وكذب 
_لا يبنى كاانت بتاعت اللى مايتسمى يوسف وبعدهاا بكام سنة اخدهاا ابوك 

تنهد كنان بارتيااح لأن ابيه ليس له ذنب فهذاا حتى لا تسوء عداوته مع حيااة اكثر ولكنه لا يعرف ان صحر كذبت وان الشقة فى هذا الوقت كانت لحاازم ويوسف كان يشتغل عنده هذه الفترة فى الشركة فجعل منه شخص سئ وكاان من الوقت للآخر يستأجر يوسف منه الشقة حتى يجلب بناات بهاا وعندماا جاء الدور على حيااة استدعاها الى هنااك 

كنان بتهديد 
_اظن جااه الوقت اللى تقوليلى ايه علاقتك بابوياا وازااى جورى بنتك شبهه انجى كداا وايه علاقتهاا بابوياا وإلا مش هتشوفى ابنك لأنه تحت اواامرى ومعايا دلوقتى وفااى لحظة هتلاقيه ميت قداامك 

صحر بخوف فااضطرت ان تقول بعض من الحقيقة ولكن كذبت فالبعض ايضا 
_بص يبنى انا مش هقدر اخبى اكتر من كداا انا اعرف ابوك بقالى ٣٠سنة واكترر من سااعت لما انت كنت صغير او قبل ماتتولد كنت شغالة عندكم وبصرااحة ابوك لا مؤااخذة يعنى شخص مش عدل وكاان عاوز يتقرب منى وانا كنت ببعده دايماا وانا كنت اعرف شمس ام حيااة قبل مانت وحياة تتولدوا وكانت دايما بتيجى لأمك عشان كانوا صحااب اووى حتى رچداان وحازم بس بصرااحة ام حيااة كانت مش عدلة وبتخون جوزهاا علطول وانا سبت عيلتكوا دى وسيبت الشغل عشان كنت اتجوزت سااعتهاا بس بعد اما جوزى ماات حازم ابوك رجعلى وكان بيجيلى كل فترة والتانية وهو سكراان ويقعد يحكيلى شمس بتعمل ايه وبصرااحة ابوك كاان بيحبهاا وفالوقت ده سمعناا ان رچداان ماات لما عرف انهاا خاينة وهى بقاا بااظت اكترر ومشت مع كذاا رااجل ومنهم فالاواخر ابوك وبعد اما ماتت شمس فحادثة ابوك اخد ورثهم عشان كانت عملاله توكيل بكل حاجة واظن هواا كذب عليك وقالك انهاا هياا اللى اخدته و....والبنااات دول انجى وجورى هماا توأم وعياال حازم شمس 

لتتسع اعين كنان بصدمة من الذى يسمعه هل هذا معقوول ان شمس التى تحبهاا حيااة كثيرا خائنة وايضاا اخواات حيااة هم نفسهم اخوااتى يالله ماهذاا الذى اسمعه 

كنان بغضب 
_انتى كذاااااابة كذااااابة مستحيييل اللى بتقوليه ده يكون صححح 

صحر 
_والله صح يبنى لو مش مصدقنى اعمل تحليل مابينك ومابين انجى او جورى حتى الشبهه اللى مابينهم يأكدلك ده وهوا لماا شمس ماتت حب يااخد حاجة من ريحتهاا وعطهالى انا اربيهاا وهو يرعاهاا من الوقت للتانى هوا ده كل اللى اعرفه يبنى عن ابوك ابوس ايدك يباشا متبينش حاجة قصااد جورى انا بحبهاا اكتر من ابنى نفسه ومش عوزاها تبعد عنى 

لينظر لهاا كناان بصدمة فينهض من امامهاا ويخرج من الشقة وهو غير مستوعب لأى شئ هل ابيه كان يحب ام حياة شمس هل حيااة وهوا لهم اخواات مشتركة ولكن ان كاان هكذاا لماذا ابيه يكرهها بشدة لماذا قال له ان ينتقم منهاا و هوا من الاساس الذى اخد ورث ابيهاا مهلا مهلا هل كاان الشخص الذى طرد حيااة واخواتهم وظلمهم كان ابيه هل ابيه شخص سئ هكذاا لدرجة ان الحقد والنقود عمااه فى ان يستغل ابنه ويلعب فى مشااعره هكذاا ظل يفكر ويفكر وفجأة وضع يده على رأسه بغضب ودموع وهو لا يعرف كيف سينظر فى وجه حيااة بعد الذى سمعه ظل كثير من الوقت يفكر وهو يتمشى على البحر بشرود فقرر انه سيفعل تحليل حمض نووى له ولانجى حتى يتأكد انهاا اخته وقرر انه حان الوقت لأخبار حياة بالحقيقة وانه ابن عدوهاا 

كنان لنفسه 
_بس مش دلوقتي يكناان هتخسرهاا وللأبد هتقولهاا بس بس لما تبقاا مرااتك وصدقنى يحازم يجندى هندمك على كل كلمة كذب قولتهالى وكل اللى عملته فحيااة زماان بس لما دخلهاا عليك وهياا مرااتى واخليهاا تاخد حقهاا بايديهاا 

فلاااش باااك للى حصل قبل ١٥سنة مع شمس وحازم 

كانت شمس فى هذاا الوقت من الليل غااضبة بشدة من زوجهاا الجندى التى تشك انه يخونهاا فكل يوم من الليل يأتى متأخرا كثيرا ولا يكلمهاا ايضاا فظلت هذه الليلة تنتظره حتى يأتى فغضبت عليه وتعاركوا وذهب هوا مجددا من حيث آتى فجلست هياا تبكى بشدة فقررت ان تذهب لصديقتهاا ناريمان 
(ام كنان) حتى تحكى لهاا فهى صديقتهاا المقربة ذهبت وطرقت على باب بيتهم وهى سكراانة قليلا فهى شربت قبل ان تذهب ففتح لها حاازم الباب وهو ينظر لهاا بأستغرااب على حالتهاا 

حازم وهو يمسكهاا قبل ان تقع 
_شمس انتى ايه اللى جابك فالوقت ده وماالك عاملة كداا ليه 
شمس وهى تدخل وهى سكراانة 
_جااية اشوف ناريمان فين 

حازم 
_ناريمان مش موجودة عند اختهاا شمس انتى شااربة حاجة 

شمس ببكاء وهى تجلس على السوفاا 
_ايواا يحاازم شااااربة ومتسألنيش ليه طول ماصاحبك بيعاملنى بالطريقة دى هشرب واشرب لغاايت اما اموت 
ليهدئها حاازم بفرح انهاا غاضبة من رچداان هكذاا فظل يجلس معهاا ويسمعهاا وهى تبكى حتى ناامت من كثرة البكااء 

حازم وهو يراها نائمة امامه ويملس على شعرهاا 
_قولتلك انى بحبك وسبتينى يشمس عشاانه وشوفى بيحصل فيكى ايه لينظر لهاا بعشق وهو يقترب منهاا 
بس هااخد برضو اللى انا عاوزه ومش هسيبك عشان بحبك 
ليقترب منهاا حازم ويفعل بهاا فعلته الشنيعة ثم بعد ذلك يوصلهاا وهى نائمة ويوصلهاا للمنزل فتفتح له دادة فاطمة وهى ترى شمس بين يديه 

دادة فاطمة
_احييه شمس مالهااا يبنى فيه ايه يحازم 

حازم وهو يضعهاا على السوفا
_متخافيش يدادة هياا جات سكراانة شوية عندناا ومكنتش ناريمان فالبيت ومن كتر الشرب ناامت فقولت اجيبهاا على هناا 

دادة فاطمة بشك 
_ماشى يبنى كتر خيرك...........

وبعد عدة اياام كاانت شمس مازالت لا تعى لأى شئ وجاء لهاا خبر وفاة رچداان فانهارت كثيرا وعلمت بعد ذلك انهاا حامل فصدمت بشدة لان علاقتهاا كانت سيئة مع رجداان قبل ان يموت ولكن تركت الامر من رأسها بسبب اهتمامهاا باللاولاد ولكن فى الشهر الاخير كاانت الدادة تعطى لهاا نصائح وتقول لهاا انها يجب ان تفعل تحليل فهى تشك فى حازم منذ هذه اليلة فذهبت وفعلت تحليل من حمض نووى من احد بناتهاا وكانت حيااة مع اطفالهاا التى فبطنهاا فظهروا انهم اخواات ولكن ليسوا من نفس الاب لتصدم عندماا سمعت بهذاا وظلت تفكر كيف من الممكن ان يحدث هذاا 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اما فى الحفل كاان الجميع قد جهز نفسه لكتب كتااب چانسو وامير وكاانوا جميعا يقفون ماعدا نازلى ويزن فهم لم يرجعوا من الاسكندرية 

المأذون لامير حتى ينهى كتب الكتااب 
_موافق يبنى على سنة الله ورسوله تتجوز چانسو السيوفى 

امير فى الميكرفون وهو ينظر لچانسو 
_ايواا موافق 

المأذون لچانسو التى تقف غااضبة بشدة 
_موافقة يبنتى تتجوزى امير العمرى 

چانسو بغضب لأمير 
_لا مش مواااافقة 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  •تابع الفصل التالي "رواية قسوة عشق" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent