Ads by Google X

رواية سجان الصعيد الفصل الرابع 4 - بقلم نور الشامي

الصفحة الرئيسية

  رواية سجان الصعيد كاملة بقلم نور الشامي عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية سجان الصعيد الفصل الرابع 4

انصدم عامر عندما سمع صوت اخته وخي تتحدث في الهاتف فدخل الي الغرفه بعصبيه وعندما رأته انفزعت والقت الهاتف بهيد فأقترب منها وتحدث بغضب شديد مردفا: كنتي بتكلمي مين والكوبيل دا مش بتاعك صوح جيباه منين

افنان بخوف: والله يا اخوي مش انا دا مش بتاعي

عامر بغضب شديد: اوماال بتاع مين عااد كنتي بتكلمي مين انطجي بدل ما اجتلك

افنان ببكاء وخوف: دا … دا … تليفون نورسين كنت بلعب عليه علشان تليفوني فاصل ولاجيته بيرن فرديت صدجني والله العظيم ما عملت حاجه

اقترب عامر منها اكثر وسحب الهاتف ثم تحدث بغضب شديد مردفا: لو طلعتي كدابه جسما بالله العظيم ما هرحمك

القي عامر كلماته وخرج فجلست افنان علي الارض تبكي بشده اما في غرفه نورسين كانت جالسه تضع بعض الكريمات علي جروح وجهها وجسدها وفجأه دخل عامر وعلي وجهه علامات الغضب الشديد ثم اقترب منها وتحدث بحده مردفا: دا تليفونك

نورسين بتوتر: ايوه بتاعي في حاجه ولا اي

اقترب عامر منها وصفعها علي وجهها بشده ثم تحدث بغضب شديد مردفا: انتي بتخونيني ولسه مكملناش اسبوع جواز للدرجادي مش جادره تعيشي معايا

نورسين بصدمه وبكاء: والله ما بخونك مين جال اكده

عامر بصوت غاضب: الرقم دا ال جال اكده مش دا ال بتخونيني معاه

نظرت نورسين الي الهاتف ثم تحدثت ببكاء وصدمه: رقم مين دا انا مخونتكش ولا اعرف دا رقم مين والله العظيم صدجني

اقترب عامر اكثر منها وسحبها من خصلات شعرها بقوه ثم تحدث بغضب شديد مردفا: انطجي وجولي الحجيجه ميين دا

نورسين ببكاء وألم : والله العظيم ما اعرف انت ليه مش عايز تصدجني حرام عليك بجا

عامر بغضب شديد: والله العظيم لهجتلك لو ما جولتي الحجيجه

نورسين ببكاء: والله ما عملت حاجه

اقترب عامر منها اكثر وكان سيصفعها مره اخري ولطن وجد شخص ما مسك يده فألتفتوا ليريوا من هذا وانصدمت نورسين عندما وجدت هدي هي من مسكت يده فنظر عامر اليها بعضب شديد وهي ممسكه بيده ثم تحدثت بحده مردفه: حضرت الظابط ميعرفش ان كل شخص في الدنيا دي ليه حدود مين ال سمحلك تتعدي حدودك تكده وتمد يدك علي واحده انت اهنيه في الييت مش في الداخليه يا سياده المقدم

نزع عامر يده ثم نظر الي نورسين الجالسه علي الارض وشفتيها تنزف بشده ووجه نظره مره اخري لهدي وخرج من الغرفه فأقتربت هدي من اختها واخذت حقيبه الاسعافات الاوليه وبدأت في معالجه جروحها فنظرت نورسين اليها وتحدثت بدهشه مردفه: انتي اي ال رجعك اهنيه تاني حوصل حاجه

هدي بضيق: رجعت علشان انتي وحشتيني جوي وانا ملحجتش اتكلم معاكي

نورسين: هتفضلي اكده لحد امتي انتي طول عمرك مش بتتأثري بحاجه نفسي اعرف اي ال حوصلك خلاكي اكده

هدي محاوله تغير الحديث: خلاص بجا يا نوري المهم انتي دلوجتي

نورسين بعصبيه: خلاص اي وزفت اي بجالك 3 سنين اكده ومش عايزه تتجوزي ليه لحد دلوجتي هتفضلي عايشهعلي ذكري حبيبك المجهول ال محدش يعرف عنه حاجه ولا حد يعرف اذاكي في اي

هدي بضيق شديد: كفايه اكده يا نورسين انا جيت اطمن عليكي وماشيه

نهضت هدي وجاءت لتذهب فتحدثت نورسين مردفه: الوجت متأخر هتمشي لحالك

هدي بابتسامه: متخافيش عليا

القت هدي كلماتها وذهبت كانت تمشي في الطريق غير مباليه لأي شئ حتي لاحظت سياره خلفها فألتفتت ووجدت السائق ينزل من الشياره ويقترب منها فتحدثت بقلق مردفه: انت مين عاد

السائق: ست نورسين جالتلي علشان اوصلك لبيتك اتفضلي

نظرت هدي الي السياره وترددت قليلا ثم ركبت معه السياره اما في قصر الصاوي وقف عامر في شرفه احدي الغرف ينظر الي السماء ودموعه تنزل بغزاره حتي سمع صوت طرقات علي الباب فمسح دمرعه بسرعه واذن للطارق بالدخول فدخلت نورسين وتحدثت بتوتر مردفه: انا ….

التفت عامر اليها ثم تحدث ببرود مردفا: انتي اي. . انا عارف انك مخونتنيش واتأكدت فمفيش داعي تخافي مني اكده انا مش عفريت

نورسين بتوتر: انت سيبت الداخليه ليه؟

تبدلت معالم وجه عامر للعبوس والضيق الشديد ثم تحدث بضيق مردفا: مبحبش اتكلم عن الموضوع دا ولا بحب حد يفكرني بالداخليه ولا اني كنت ظابط

نورسين بتفهم: اسفه واسفه بالنيابه عن هدي هي كل شويه تجولك يا حضرت الظابط وتضايجك بس انا هجولها

عامر بسخريه: اختك مش هتنسي اني كنت ظابط

نورسين بأستغراب: ازاي مش فاهمه

جاء عامر ليتحدث ولكن قاطعه رنين هاتفه فأجاب بضيق ثم اغلق الهاتف بسرعه وتحدث بحده مردفا: انا ماشي ومش عايز حد يخرج من اهنيه مهما حوصل وهتصل بسيف يجيي واوعوا حد يخرج

نورسين بخوف: هو اي ال حوصل

لم يعطي عامر لنورسين اي اهتمام وذهب بسرعه من القصر بأكمله اما في مديريه الامن جلس هذا الشخص وعلي وجهه علامات الغضب الشديد ثم ضرب عبي مكتبه عدت ضربات وتحدث بغضب شديد مردفا: ازاي يعني ال بيوحصل دا انتوا اي لازمتكم

وقف الجميع امامه حتي طرق احدي العساكر الباب ودخل وتحدث مردفا: سياده المقدم بره يا فندم

اشار له بالدخول فدخل عامر وادي التحيه العسكريه فأدوا له الظباط التحيه فتحدث عامر بضيق مردفا: خير يا فندم حضرتك استدعتني

رأفت بحده: كان لازم استدعيك يا يا سياده المقدم علشان تيجي

عامر بضيق: انا مبجاش ليا علاقه بالداخليه دلوجتي يا فندم

اشار رأفت للظباط بالانصراف ثم نظر الي عامر وتحدث بحده مردفا: انت هنا بصفه رسميه يا عامر وال هقوله عايزك تاخده بهدوء

عامر بأستغراب: بصفه رسميه ازاي يا فندم

رأفت بضيق: سيف اتخطف والوزاره كلفتك انت بالتحديد علشان ترجع شغلك وتمسك القضيه دي

انفزع عامر من حديث رأفت وتحدث بحده مردفا: مين ال خطفه وازاي انت بتجول اي يا فندم

رأفت بغضب: بقول ال سمعته يا عامر لقبك لازم يرجع تاني سجان الصعيد بس انت واخد اللقب غلط مفكر اني مش واخد بالي من ال بتعمله مع نورسين وطريقتك ومعاملتك مع افنان وسيف ووالدتك وكل ال عندك

عامر بعصبيه: دلوجتي انا بتكلم بصفه رسميه ولا لع

رأفت بحده: دلوقتي انت بتكلم عمك وجوز خالتك مش سياده العميد

عامر بغضب شديد : مش هرجع الداخليه يا عمي تاني مهما حوصل واخوي انا هرجعه بس بصفه شخصيه مش رسميه

رأفت بعصبيه: دا امر يا سياده المقدم ومش عايز ولا كلمه زياده

جاء عامر ليتحدث ولكن قاطعه دخولزاحدي الظبتط وهو يتحدث بلهفه مردفا: الحقنا يا فندم نفذوا تهديدهم وووو

google-playkhamsatmostaqltradent