Ads by Google X

رواية حرمان الهوي الفصل الخامس 5 - بقلم منار همام

الصفحة الرئيسية

  رواية حرمان الهوي كاملة بقلم منار همام عبر مدونة دليل الروايات 


رواية حرمان الهوي الفصل الخامس 5

حركه كف ايده على وجه لعله يزيل أٹار النوم وجدها تخرج من المرحاض تجفف خصلات شعرها المبتل نكثت رأسها عندما وجدته قد استيقظ بخجل فور تذكره لما حډث مساء لقد أبتعده عنها عندما تهيئات كل حوسه لأكمال ما بدأه آمرًا أيها أن تنام.

_صباح الخير.

ردت ولما ترفع وجهه حتى.

_صباح النور.

_حضريلي الحمام.

هزت رأسها وتركت المنشفه ومن ثم أتجهت الى المرحاض تجهز الملابس والماء له أنشغلت بما تفعله ولم تلاحظ دخوله الى المرحاض ينزع عنه كنزته العلويه شھقت بخجل عندما الټفت لتجده بسروال قصير حركة بؤبؤ عنيه بعيد عن جسده بخجل هى لما تواقب حتى الآن انها اصبحت زوجته حتى تراه بهذه المنظر أمامها.

_محتاج حاجه تانى

هز رأسه يمين ويسارا نافياً

خرجت من المرحاض تحاول ان تستوعب أهو زوجها من كان يقف بتلك الهيئه امامها العمده اليس من المفترض عليها أن تخجل وتركض خارج الغرفه بأكملها

هزت رأسها تحاول ترفض كل تلك الافكار من رأسها ثم عادت لتكمل ما بدأته

يقف أمام المرأه يمشط شعره الغزير مرتديا عباء بلونه الكحلى الغامق وهى تقف تنهى اتمام هيئتها لنزول الى الاسفل ولما يتزحزح بصرها عنه لقد رزقه الله زوجا وسيما

حمحمت وهى تتجه الى الاسفل

_انا نازله

اشاره له بجلوس بجواره بعد أن اتجه ليجلس على الفراش

_عايز اتكلم معاكِ يا شهد

أتجهت لتجلس بجواره منكست الرأس مد كف يده الخشن يرفع وجها نظر الى عمق سودويتها

_أنا مكملتش معاكِ أمبارح يا شهد علشان عارف انك مش جاهزه أنتِ لحد دلوقتي متعوتديش على وجودى في حياتك فعلشان كدا مكملتش موعدكيش أنى هقدر أصبر فتره طويله بس فى اي وقت احس انك جاهزه هدخل بيكِ يا شهد.

أصبحه وجها أكثر احمرارا وخجل وحمره أيضا فكلام جريئا بعض الشئ لذى همست پخجل وهى تهرب بعنيه بعيدا عنه.

_حاضر

أقتربا منها مقبلًا وجنتها الحمراء

_انزلى

❈-❈-❈

أمسكت بهاتفه الذى لم يكف عن الإهتزاز منذ ما يقارب العشر دقائق، ضغطت على زر الإجابه ليإتيه صوت تعرفه وهو صوت صديقتها، أجابة بصوت ناعس.

_ايوه يا غدير

_سما شوفي دكتور نوح فين وقوليله يلحق في وحده من الى عملهم عمليه امبارح في العنايه

فر النوم من جفونها وهى تنهض مبتعده عن الفراش في عجله

_طيب طيب دقيقه هصحيه ونيجى

تركت فرشها وهى ترتدي حزائها بسرعه وضعتًا ذلك الوشاح الطويل على كتفها وشعرها من ثم اتجهت الى الأعلي تتخذ كل خطوتين في خطوه، أخيرًا وصلت الى باب شقته، أخذت نفسه وهى تهدى من روعه قبل أن تطرق الباب بقوه، لكن لا رد، اللعنه عليه أن تفتح هذه الباب حمدت ربه عندما ادارت المقبض ليُفتح الباب ترددت قليلًا قبل دخولة، شجعت نفسها بإن هذه روح إنسان ويجب الوصول الى المشفاء في أقرب وقت،

أهذه هى تقف فوق رأسه ترتدى فقط وشاح طويل يخفي زراعيها البيضاء وشعرها الاسود ماذا لو جزبها ثم قبل تلك الشفاه الورده.

_دكتور نوح اصحا.

لعنه أنها حقيقة وهذه ليست بحلم، أعتدل في فراشه

_فيه أي

أجبته وهى تعدل من الوشاح المستمر في الإنزلاق.

_في مريض من الى عملتلهم العمليه امبارح في العنايه ومحتاجينك في المستشفى ضرورى ورنوا عليك مش بترد.

وقف من مكانه منتفص وهو يهرول أتجه الحمام.

_يا خبر… جهزيلي هدومى بسرعه يا سما معلش.

❈-❈-❈

_معلش يا شهد أعملى كوباية ينسون لسيف علشان شكله دأخل في دور برد.

قالتها السيده “وداد” وهى تجلس بجوار “يونس” الجالس على الإريكه يراجع بعض الأوراق المهمة، أجبتها “شهد” الواقفه على الطاوله تضع الفطور لجميعم.

_حاضر يا ستى

نزل “سيف” درجات السلم ممسكًا بمنديل ورقي أنفه محمره من أثار الزقام الذى أصابه صباح اليوم، تحدث بصوت متاثر بسبب مرضه.

_صباح الخير.

أجبه يونس.

_صباح النور اي مالك

_دور برد يا عم اي دا انتقام مش دور برد اااه.

_معلش عندى برشام كويس هجبهولك، هتروح المدرسه النهارده

جلس بجوار أخيه وهو يمسح أنفه بالمنديل الورقي.

_لا مش رايح

تقدمت منهم “شهد” تحمل فنجان الينسون الذى طلبته الجده لسيف.

_أتفضل

أخذه الفنجان شاكرًا إياها

_شكرا يا مرات عمى

نزلا “نوح” و”سما”

درجات السلم مهرولين، رفع “يونس” حاجبه باستغراب.

_في اي.

ردا “نوح” في سرعه وهو يإخد له ول”سما “بعض الشطائر

_في مريض في العنياه ورنوا عليا كذا مره وأنا كنت نايم.

سخر منه” سيف”

_أنت هتموت نص سكان مصر بسبب تلفونك الصامت

أستعجلته “سما” لاتصال صديقتها مجددًا.

_يلا يا نوح

_أدعيلى يا ستى

من ثم اختفاء خارج المنزل.

_ربنا ينصرك يا أبن الغالى ويسدد خطاك

_الفطار انا هموت من الجوع

قالها “سيف” ومازال ذلك الرشح العين يسيطر على صوته.

_صباح الخير

نظروا جميعهم اتجاه ذلك الصوت ليرو “جميله” الأخت الأكبر لـ “والد يونس” أغمض يونس جفونه اللعنه هل أتت ستأتى معاها مشاكلها وأيضًا معاها أبنت أبنها البكر “ورد” لن تمر تلك الزياره على خير

همس “سيف”

_اوووبا الله يعينك يا يونس

حك “يونس” فكيه ببعض محاولًا كظم غضبه.

_اخفي من وشي يا سيف

وهتف السيده “وداد” ايضًا.

_ربنا يستر

لوت “جميله” فمها بسخريه.

_اي يا ابن اخويا زى ما يكون نزل عليك شلل مش عايز تستقبلنى ولا اي دا بيت ابويا لتكون مفكر بيتك.

وقف “يونس” من مكانه متجه صوبها يرحب بها.

_ لا أزاى يا عمتى البيت بيتك.

_ما هو لو البيت بيتى مكنتش أتجوزت من غير ما تعزمنى يا أبن اخويا.

قسم بداخله لولا صلة الرحم لحرم دخول تلك العمه اللعينة انها شيطانه وتزعم أنه بيت أبيها عن اي بيت تتحدث ولقد أخذت نصيبهل في أكثر الوقت الذى أحتاج فيه والده للمال.

_معلش يا عمتى كل حاجه حصلت بسرعه.

سارت لداخل للمنزل ترفع رأسها بتكبر كإن المنزل منزلها وهم ١يوف لديها.

_طبعاً كل حاجه حصلت بسرعه ما هى بنت البواب عرفت تلحس دماغك.

سك أنيابها بغضب.

_عمتى الزمى حدودك

وقفت السيده “وداد” عن مكانها تنهى جدل لو بدأ لن ينتهى.

_خلاص يا يونس روح مع شهد هاتوا باقي الفطار لان منه نايمه ومفيش حد يساعدها.

سارت “شهد” متجه الى المطبخ وسار “يونس” خلفها

نظرت “جميله” الى “سيف” الجالس على الإريكه ينظر لهم ويبتسم.

_اي سيف مش هتسلم على ستك ولا اي

رفعَ يديها مستسلمًا.

_عندى دور برد يا ستى أخاف أعديكى.

ردت “وفاء” أبنها بلهفه.

_الف سلامة عليك يا سيف أعملك حاجه سخنه

أشار الى فنجان امامه.

_شهد عملتلي متتعبيش نفسك.

❈-❈-❈

وقف مستند على رخام المضبخ مغمض العنين سبها وقزفها بالعن الشتائم وصاه أباه على عمته كثيرًا فقد من أجل ابيه

_يونس

هتفة بها “شهد” برقه جعلته يتمنا ان يلتفت يقبل تلك الشفاه الناطقه لأسمه بتلك النعومه حسنًا الوقت غير مناسب، أخذ نفس عميق ثم استدار لها، أقترب منها ممسكاً بوجهها بين يديه يزيل خصلات شعرها السوداء ليدخلها داخل حجابها.

_حاولى تتجنبيها متتعمليش معاها

_حاضر

_ولا تتكلميها أصلًا تعملى شغلك وعلى اوضتك تقعدى تستنيني فيها ولو قالت حاجه تعاليلي

_حاضر

أستكمل حديثه.

_وبنتها كمان تجنبيها.

احتلت محايه وجها أبتسامه صغيره، حتى أهتمامه بها جميل مثل شخصيه، قبل جبينها بلطف وهو يحرك كف يده على رأسها.

_هاتى باقي الحاجه وتعالى افطرى.

من ثم غادر

_معقوله دا يونس

❈-❈-❈

خرجت “منه” من غرفتها تتثئاب.

_صباح الخير يا جماعه

أبتسم “يونس” لها.

_صباح الخير يا دكتوره، أي مفيش عندك مدرسه النهارده.

رقدت “منه” لتجلس بجواره.

_مليش مزاج أروح، فعلشان كدا لما شهد جات تصحينى عملت نفسي نايمه.

_طيب أفطرى يا ست منه وخلى سيف يذاكرلك

هزت منه رأسها وهى تمضغ طعمها.

_حاضر

خرجت “شهد” من المطبخ تحمل باقي الاطباق، من ثم جلست تتناول افطرها معهم، لم يخلو الإفطار من نظراتها الهإمه اليه وهو يتثامر بعض الاحاديث مع أبن أخيه

❈-❈-❈

خرجا من غرفة العمليات والغضب ظاهر على تقسم وجه نزع كفزاته يلقيه بسلة المهملات هاتفًا بصوت عال سمعه كل من كان بالمشفاء

_أزاي يعني تبقا غلطة دكتور تانى وتجبونى على ملا وشي كدا.

سارت “سما” خلفه تحاول ان تهده قليلًا فـالأمر لا يستحق كل ذلك الغضب.

_خلاص يا دكتور نوح

ألقاه عليها نظره سريعه

_خلاص أيه و زفت أيه بعد كدا يبقا يتاكدوا من معلوماتهم

ردت أحد الممرضات والقلق بأدى على وجها.

_أحنا أسفين يا دكتور نوح غلط ومش هتتكرر

أخرج تنهيده ثقيله، لا يريد المشاكل لتلك المسكينه.

: خلاص يا غدير محصلش حاجه بس بعد كدا ابقوا خدوا بالكم

_أن شاءلله يا دكتور وأحنا أسفين مره تانى.

تركتهم “غدير” لتكمل عملها بينما أقتربت معشوقته يزين سغره أبتسامه ورديه جميله.

_ بقا غدير معلش وانا يتشخط فيا

حديثها جعله يبتسم دون أراده منه.

_ فى مثل بيقولك ضرب الحبيب زى اكل الزبيب

_وهو أنا حبيبتك

رفعا كف يده أمام وجها مشيرا الى الخاتم.

_لا خطيبتى

❈-❈-❈

_فهمتى

قالها سيف لـ “منه” الجالسه أمامه بعد أنها أحد الدروس، حكت منها رأسها بعدم فهم سألتنا في تعجب.

_هو أنا في حته مفهمتهاش أزاى الناتج طلعت بتلاته؟!

ضرب رأسه بكف يده مجيبا بقلة صبر.

_امال انا من الصبح أهرى في أيه يا منه انا واخد دور برد وتعبان يا منه ركزى

نظرت “جميله” أليهم بسخريه.

_البنات ملهاش التعليم يا أبنى الواحده ملهاش الا بيت جوزها بنات ولادى مفيش واحده فيهم راحت مدرسه بس كلهم لهاليب في شغل البيت.

ظهرت علامات القرف على وشه “منه” وضعتًا يديها في منتصف خصرها متحدثه بصوت يدخل على شجار سيده في الخمسين من عمرها.

_ومالك فخوره أوى هما كدأ بقوا جهله يا حجه أنتِ

حاول “سيف” السيطره على ضحكته المكبوته يعلم أن منه لم تصمت عن ذلك الكلام فـ كل ما يسير جنونها حقوق المراه المسلوبه، كان يتمنا الرد حقًا ولكن جدته وصته الأ يسير معاها المشاكل

_شوف البت قليلة الربايه بترد على واحده قد جدتها، وعملالي متعلمه وبتاعة مدارس.

_ما هو أنتِ الى كلامك مستفز في حد يبقا فخور أنه طلع جيل كامل جاهل بتقي مبسوطه أنتِ وماشيه في الشارع ماسكه الورقه ونبي يا ابنى اقرالى دى

وقفت السيده “جميله” مدافعه عن حقها.

_وانت عاجبك رجعتك في انصاص اليالى ومين قالك اصلا انتوا رايحين تتعلموا انتوا رايحين تتمسخروا وتحبوا في بعض.

جحضت أعين “منه” مستعده اتبريح تلك العجوز ضربًا.

_دى هبت منها خالص.

مسكها “نوح” من كتفيها قبل أن تتهور.

_خلاص يا “منه” محصلش حاجه أدخلى انتِ كملى مذاكره جوه.

يديها الموضوعه على كتفها أنفسه الساخنه بالقرب من عنقها جعله يده ترتعش قليلًا ثباته ينهز، لملمت أشيها بتوتر متجه الى غرفتها.

_شوف قليله الحيه ان مش عارفه عمك ازى رضي ان دى تبقا في بيتنا.

تحدث الواقفه بجوار جدتها تخرج القلوب من عنيها لذلك الوسيم.

_اعملك حاجه سخنه يا نوح

_لا انا طالع أنام

جلست “جميله” في مكنه مره آخر متحدث بضجر

_شوف العيله قليله الزوق سيبينا قاعدين لوحدينا

نظرت “ورد” لجدتها بحزن لربما لو كانت لطيفه لأحبه “سيف” كما تحبه لكنهم دايمًا ما يخذوه بسوب جدتها.

❈-❈-❈

نظر لجلسه على الارضيه تطعم ” الخرفان الصغيره بينما هو يرش الارضيه برشاش الميه، ابتسم عندما رودته فكره للمزح معاها، صوبا رشاش الميه عليها لتشهق هى بفزع

_يونس

نظرت له بعد أن أبعد الشراش عنها يكمل عمله كأنه لما يفعل شي لتهتف بتوعيد

_ماشي يا يونس.

رفع أحد حجبيه متحدياً

_هتعملى أيه يعني

اتجهت صوب المنزل

_هتشوف

قهقها عاليا عليها يبدوا ان خجلها من قد أختفا.

_يا بنت المجنونه.

هتفا بيها عندم شعرا بسطل ما ينسكب فوق رأسه، التف لها مصوب الرشاش بتجه لتغرق هى الآخره.

_يونس يونس خلاص والله

عض على شفته.

_علشان تعمليها تانى

رفعت يديها تحاولل دفع تلك الماء وتغمض عنيها لكى لا تأذا.

_ ما أنت الى بدات يا يونس

القاء رشاش الميه بعيدا متجه صوبها، بينما هى تعود الى الخلف في خوف.

_هتعمل ايه يا يونس أنا والله ما كان قصدى كنت بهزر معاك.

صرخت عندما شعرت في لحظه انها بين يديه يحملها ملأ بوجه يهمس بالقرب من أذنها

_الهدوم لزقت على جسمك ومبينه كل تفاصيلك وانا مش هسيبك تطلع قدامهم كدا.

توردت وجنتيها بخجل، تهز رأسها، ليتحرك بيها ألى الداخل تشبت بجلبابه هامسه.

_هما كدا هيشوفنا و يعني

_ متكررش تانى بس علشان أنا محبش هيبتى تتهز قدام حد بعد كدا اعملى الى أنتِ عايزاه جوا اوضتنا ساعتها أنا كلى ملك أعملى الى يعجبك

لما تلك الكلمه جعلت معدتها ترتجف، سند رأسها على صدره يجب عليها أن تعتاد عليه فهو زوجها الذي يحملها الآن متوجه بها الى أمام عمته رغم هيبته.

_أنا مش مصدقة إن يونس يعمل كدا

نظرت “جميله” الى “يونس” الذي يصعد بزوجته الدرج في حقد.

_ما بنت الخدام طيرتله علقه.

ضربت حفيدتها على زرعها مشيره

_شايفه عرفت تجيبه على وشه أزاى مش خايبه زيك

❈-❈-❈

وضعها على الفراش بهدوء.

_غيرى هدومك لتاخدى دور برد

وقف من على الفراش متجه لخزانة الملابس تخرج لهما

_هجمع هدوم ليك انت الاول علشان متاخدش برد

ابتسم مقتربا منها يحصرها من خصرها.

_شكلنا اتعودنا

همست “شهد”

_بحاول

_على مهلك يا شهد أنا مستعد أستناك العمر كله

التفت تنظر في عمق عينيه.

_هو انت بتحبنى يا يونس

ازال خصلات شعرها المنزله على جبينها

_وهو في حد مش بيحب مراته

أنزلت جفونها تساله بتوتر.

_يعني كنت بتحبنى قل ما نتجوز، اقولك يا يونس خلاص.

كادت ان تبتعد عن مرمي حصاره، لكنه مسكها من مرفقها قبل ان تغادر.

_ عايزه تعرفي أيه

_مفيش حاجه خلاص

اقترب مقبل جبينها.

_غيرى هدومك وتعالي عايزك

هزت راسها متجه الى الحمام…

google-playkhamsatmostaqltradent