رواية صغيره بين يدي الحارث (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم نورا
رواية صغيره بين يدي الحارث الفصل السادس 6
صغيرة بين يدي الحارث 💞 السادس
دنى منها يريد تق*بيلها لتدير وجهها بغيظ وهي تحاول النهوض مرددت باقتضاب : وليه بقى ان شاء الله كان لازم تضربني..
نهض وهو ينفخ بضيق : ابو فصلانك….قومي ياختي هنا.
اعتدلت بجلستها وهي تنظر اليه..
حارث : بصي انتي فاكره اكيد قولتيلي اي يوم فرحنا.
نظرت اليه باستفهام…
ليكمل بهدوء.:.انتي قولتي مش جاهزه مش كده..
هزت راسها بحرج..
حارث :بس الناس كانت برااا مستنيا انتي عارفه العوايد..
شمس بتذمر : يوووه لسه هيقولي عوايد وانا مالي بالعوايد دي..
شمس قالها حارث بتحذير..ونفاذ صبر
لتصمت وتستمع اليه…
حارث محاولا مجاراتها : بصي ليله الفرح اهل البنت واهل البلد يستنووو يتأكدو من انه يعني ..احم يعني بنتهم متربيه ومش بتغلط
انزلت راسها بحرج وقد اكتست وجهها بالحمره الشديده..
حارث رفع وجهها لتتقابل عيناهما.ليقول بهدوء :.كان لازم ټصرخي والناس تسمع صوتك وتصدق عشان يعرفوا ويصدقوا اننا تممنا جوزنا فهمتي..
هزت راسها بحرج..
حارث بابتسامه :..ودلوقتي اظن خلاص نبطل شغل العيال ونعقل..
شمس بتذمر : هو انت شايفني عيله و مجنونه..
حارث بغمزه :ست العاقلين. بس ايه انا دلوقتي جوزك
انزلت رأسها بخجل..
لتسمع صوته الهائ وهو يقترب منها :اظن انا عملت اللي عليا وصبرت عليكي مش كده.. يبقى كده خلاص .
ليقترب منها اكثر وقد احتضن وجهها وووو
********************
اسرع سالم الى غرفتها ليجدها تبكي بحرقه..
جلس سالم بجانبها بقلق : مالك ياقلبي پتبكي ليه.
هدى بطفوله وهي تضربه على كتفه : موجوعه .. كله منك ..انت السبب قلتلك بتوجعني ..انت مرديتش عليا..انا مخصماك خلاص..
انزل رأسه براحه ثم رفع رأسه بابتسامه وقال برفعة حاجب : مخصماني..
هدى : ايووا مخصماك..
سالم وهو ينهض من جانبها : امممممم طيب..
هدى بتذمر : استنى هتروح فين..
عاد اليها بابتسامه وقبل وجنتها بحب : ثواني وهرجع..
راقبته بعينيها وهي تراه يتجه إلى الحمام..
وهي لاتستطيع الحركه لذا بقيت في سريرها…
سالم ملئ البانيو ماء دافئ…وعاد اليها..
سالم بحب : حبيبه قلبي لسه مخصماني..
هدى بدموع : انا مش عارفه اتحرك انت السبب..انا مخصماك ومش هسامحك ابدا ابددا…
حملها سالم بين يده : بجد مش هتسامحين.وقب*ل جبهتها
تشبثت بعنقه خوفا من ان تسقط مرددة بطفولة : مش هصالحك ابدا…ابدا
سالم بضحكه :طب هنشوف الحكايه دي بعدين..
هدى : انت واخدني فين..
سالم : هحميكي عشان يخف الۏجع..
هدى : يعني هخف وهعرف امشي تاني..
سالم : ايوا ياقلب سالم..
انزلها على الارض..
هدى : حتى لو خفيت انا زعلانه منك مش هصالحك..ابدا..
سالم : حتى لو جبتلك شوكلاته..
لمعت عينيها بسعاده :بجد هتجبليش شكولاته..
سالم :وشبسي وكل اللي اللي انتي عايزاه..بس لو فضلتي مخصماني هاكلها لوحدي..
هدى : خلاص خلاص مش مخصماك..
سالم : بجد..
هدى : ايووووا بس هتجبلي الشوكلاته امتى..
سالم بضحكه ا: احميكي وابعت السواق يجيبلك اللي انتي عايزاه…
*******************
دنى منها وارارد تقب*لها حاولت منعه لكنه كان يثبتها ليق*بلها بشغف وقد تاه بها ولا يستطيع الانتظار حتى استفاق على طرقات على الباب ..بسرعه ليسمع صوت اخته ملاك تبكي..وتستنجد به الحق ياحارث الحق جدتي ياخوي هتروح مننا..
انتفض حارث مسرعا وتبعته شمس بسرعه ..
ليجد جدته مغمى عليها والجميع حولها .
حاول ايقاضها ولم يستطيع..
ليحملها الى السياره وينقلها الى المستشفى بقلق..
اما شمس كانت تراقب الاحداث بهدوء واتجهت الى غرفته لتشعر بمن يجذبها من ذرعها وتصدم بي…..
يتبع....
•تابع الفصل التالي "رواية صغيره بين يدي الحارث" اضغط على اسم الرواية