رواية جبروت ذئاب الصعيد كاملة بقلم ميمو مصطفي عبر مدونة دليل الروايات
رواية جبروت ذئاب الصعيد الفصل السادس 6
ليلي بخضة : مين استاذ فهد
فهد كان ينظر لها برغبه شديدة : اه فهد بس مض استاذ
ليلي باحراج : طيب عن اذنك ممكن اعدي ( وقف فهد امامها ببرود )
فهد : لا مش ممكن
ليلي باستغراب : هو ايه اللي مش ممكن كيف يعني لو سمحت
فهد : اعملي اللي تعملي مهعدكيش
ليلي بخوف : هعلي صوتي وهخلي كل اللي في البيت يفوق
فهد : هقولهم انك انتي اللي جتيلي المطبخ تقبليني
ليلي مصدومة : ها انت ايه اللي هتقولة دا انت اكدا اتجنيت
فهد : اه اتجنيت بحبك
ليلي : انت انسان وقح اتقي الله في مرتك وبيتك روح قول الكلام دا لمرتك هيا اولا بيه بدل البهدلة اللي انت مبهدلها ليها
كانت تسمع كل شي عبير انتهزت الفرصة وخبطت علي زين
زين صحي علي صوت الباب بيخبط مشي ايده علي السرير حس اني ليلي مش جنبه قام مخضوض يبحث عنها قم اتجاه الي الباب : ايه يا عبير
عبير بخبث : معرفش في ايه سامعة صوت كركبه وحد بيتكلم مع حد بصوت واطي كنت رايحة اشرب سمعت اكدي خفت وطلعة اجري عليك
زين : يعني هيكون مين يمكن ليلي عشان هيا مش موجودة اهني
عبير : ليلي وليلي ايه هينزلها في نص الليل المطبخ تكركب في وكمان تتكلم مع حد دا اكيد حرامي
(((في الاسفل )))
انت مش هتبطل قلة ادب دي مرت خوك اتقي الله
فهد بغضب : وانتي مالك انتي وايه نزلك من القوضة
منار : هتعرف نزلت ليه دلوقت لما تلاقي زين داخل عليك دلوقت
ليلي بتبلع ريقها وببكاء : انا والله ماليا ذنب هو اللي
منار : اهدي اهدي انا سمعت كل شي
ليلي بدموع : ممكن اطلع طيب
دخل زين وكان في يده مسدس :- الله الله ايه دا
ليلي بخوف وعدم فهم : والله ماليا صالح هو هو انا كنت نازلة اكل
منار بتحاول تسكت ليلي : يا بنتي عادي انتي اول مرة تشوفي اتنين متجوزين بيتخانقة مع بعض ليلي مش قادرة تاخد نفسها جري عليها زين وبدا يمسح بيده علي ظهرها : مالك فيكي ايه انتي زينة ( ثم نظر الي فهد وملك ) في ايه محد يخبرني ووقفين في نص الليل اكدي في المطبخ ليه منار بتوتر : اني كنت في المطبخ بشرب جي فهد لقاني في وطبعا كيف مانت عارف اني وهو متخانقين مع بعض اتخنقنا اكتر وليلي تقريبا كانت نزلة تاكل اتفجاءت بينا اتخضيت حاولت تسلك مابينا معرفتش من ساعتها وهيا مخضوضة وبتعيط
زين بغضب : الله يخربيتكم متتخنقو ولا تغوره علي قوضتكم لوليتا اهدي مفيش حاجة يا عمري
عبير بغيظ و بتفكير : اه يابت المحظوظة وكمان هتقولها لوليتا وعمري ( ثم نظر لمنار ) اااه منيكي انتي كمان يا منار كان حبق تيجي دلوقت كنت خلاص هغورها من الدار
((((زين اخد ليلي المنهارة من البكاء وطلع بيها الي غرفتهم )))
زين بيحاول يطمن : لوليتي حبيبتي خلاص عشان خاطري
ليلي ببكاء : اني خلاص بقيت كويسة
زين : مباينش اثبتيلي طيب
ليلي : اثبتلك كيف
زين : قوليلي وحياتك عندي يا زين بقيت كويسة
ليلي بدون تردد : وحياتك عندي يا زين الرجال بقيت كويسة قوي لما شوفتك
زين ابتسم : ربنا يخليكي ياقلبي بص صوح مصحتنيش ليه انزل معاكي ولا انزل اني اجيبلك وكل ولا حتي اطلبلك دليفري
ليلي : والله صحيتك كتير وكل شوية تتقلب واني بصراحة كنت جعانه معرفش اول مرة اجوع اكدي اني مهحبش واصل وكل بليل
زين : معلش يا قلبي كنت تعبان قوي ( ثم رن هاتف زين )
ليلي : مين اللي هيرن في الوقت دا
زين نظر الي الهاتف : يا بوي دي بت سيادته الوزير
ليلي بغيرة ورفعت حواجبها : وبت الوزير بتتصل بيك ليه دلوقت
زين حس بغيريتها وفرح جدااا حب يغيظها : معرفش اكيد شي مهم دي بت لو شوفتيها هتحبيها قوي بت تتحب شبه الاجانب قوي
ليلي بغيظ : ااااا بجد طيب ماشاء الله رد رد
زين : الو كيف يا ست البنات بجد والله تنوري انتي ومعالي الوزير طبعا دا بكرة الدبايح تندبح مخصوص عشانكم يا ست الكل في انتظاركم طبعا تنوره والله وانتو كمان اتوحشتكم قوي لازم بقي تيجو وتقعده كام يوم عشان مزعلش
ليلي قاعده من الغيظ تهز في رجليها وتاكل في شفايفها لحظ زين هذا : طيب سلام يا جميل
(((ثم اقترب من ليلي ونط فوقها بحيث يكون هو المسيطر )))
زين برغبة : ايه اللي هتعملي دا
ليلي بخوف وبتحاول تقوم لكن كيف عصفورة انت تهرب من تحت ايد اسد : عملت ايه اني منا كنت قعده في امان الله فجاءة لقيتك اكدي في ايه
زين بحب وخبث : بتاكلي ليه في شفايفك اكدي لحد مقطعتيهم علي فكرة دول مبقوش من حقك لوحديكي او مبقوش حقك اصلا دول حقي اني يعني مفروض اني اللي اقطعهم
ليلي اتكسفت : زين قوم اكدي من علي ايه هترجع في كلامك
زين : لا اني قد كلمتي قوي اني اهو مجتيش جنبك صوح اني هسيبك دلوقت اصلا بس بشرط
ليلي : ايه هو الشرط دا
زين بشوق : تخليني اجربها
ليلي : هو دا اللي تجربها
زين مشي طرف صوابعه علي شفايفها : دول اجرب دول
ليلي باحراج : زين بطل رخامة بقي وقوم مش قادرة اتحرك
زين : ولا هتعرفي تتحركي طول ماني اكدي يالا خليني اجربها
غمضت ليلي عيونها من الكسوف : طيب جرب بس بسرعه
ابتسم زين علي حركتها الطفولية ثم قرب شفايفه من شفايفها وابتدا يعيش في عالم اخر
وليلي تحول خوفها الي حب ومتعه من هذا القبلة فقط فتح زين عينه ونظر الي عينيها المغلقة ثم اجلسها نصف جلسه عالسرير واخذ شعرها جميعا الي الامام لكي يعرف يوصل الي سوسته عباءه الذي كان يخطئ شعرها الطويل وكانت ليلي مستسلمة لهذا الوضع بدون كلام كانت سارحة في شوق وبحر حنان وحب زين وبلفعل نجح سحل عباءه بكل سهولة
زين بحب ورغبه وشهوة : قبل كل شي يا لوليتي مستعدة تبقي ليا من دلوقتي انا محتاجلك بس مقدرش اعمل دا غصب عنك لاني وعدتك مش هعمل دا غير لما تكوني انتي موافقة
ليلي بحب : اني موافقة ااني اكون ليك ( ثم دفنت راسها بكسوف في صدره العاري )
زين بابتسامة مسح علي شعرها ثم نزل بيده الي جسدها الشبه عاري وباسها بكل شوق ورغبه : بحبك يا لوليتي عايز ابقي معاكي وحضنك اكدي دايما
ليلي عايشة في بحر حبه حنيته متعته مش بترد عليه بلكلام لكن كانت ترد عليه بافعاله الذي كانت تدل علي حبها وشوقها له ايضا ( يالا نسيب الناس لوحدهم كدا عيب 😂)
(((في منزل العمروسي )))
اسد : ايه يا بوي كنت عايز اخبرك حاجة
ثابت : قول يا ولدي
اسد : ناس مرتي بعتولي اروح اخدها ايه رايك اروح ولا اسيبها شوي
ثابت : دا شي يخصك انت بس يا ولدي
اسد : بفكر اروح اجيبها عشان اللي في بطنها
ثابت : ايوا صوح روح بكرة الصبح جيبها واشرط عليهم لو خرجت بره الدار تاني زعلانه مهتدخلوش تاني واصل وهتتجوز عليها وهيا علي ذمتك
اسد : تصدق عنديك حق اني هقولهم اكدي فعلا
(((في غرفة اسماء وعمار كانه في احضان بعض )))
عمار : تعرفي طلعتي اجمل ما كانه هيقوله عليكي
اسماء بكسوف :بجد بس مين اللي هيقوله
عمار : اهلي وكل اللي شفوكي اصل اني بصراحة خوفت لتكوني عفشة ولا حاجة
اسماء رفعت احد حواجبها : لا والله واني كمان قولت عليك اكيد شكل البؤ
عمار : انتي يابت انتي لسانك طويل قوي علي فكرة
اسماء : اها لساني طويل وكيف المبرد ها عايز ايه بقي
عمار : عايز اقصهولك يا بت السيوفي
اسماء بعصبية : قصدك ايه يا ابن العمروسي
عمار : قصدي اهدي اكدي وتعالي في حضني كيف ما كنتي
(((في صباح يوم جديد في مصر)))
مالك داخل المصنع وبيزعق في الهاتف مع خطيبته ثم لاحظت سمية السكرتيرة هذا قامت مسرعا وخبطت في مالك بقصد وعملت اكنها هتقع مسكها مالك مسرعا من ظهرها وفضل ينظر الي جمال عيونها الازرقة وقال بتلقائية : ايه الجمال دا يخربيت جمال عيونك
سمية باحراج فكت نفسها من ايده : انا اسفة يا مالك بيه عن اذنك
مالك مسك ايديها : هو انتي اسمك ايه
سمية : قولت تقريبا لحضرتك امبارح سمية
مالك : تقريبا قولتيلي انك السكرتيرة الجديدة بس
سمية بابتسامة ساحرة : مش مهم المهم انك عرفت دلوقتي ضح
مالك باعجاب شديد : صح ( ثم رن هاتف مالك وكانت خطيبته تتصل مرة اخرة ثم كنسل عليها بغل ) مش وقتك دا
سمية : عن اذنك شكلي معطلاك
مالك : عادي عطليني ولا يهمك بس تعرفي اني خسارة في الشغل والمرمته دي
سمية بتنهيدة حزن : نصيب بقي
مالك لاحظ حزنها : فيكي ايه عنيكي رغم انها تجنن لكن حزينة
سمية : لا ابدا عن اذنك
سابها مالك تمشي لكن عنيه عليها : شكلك حكايتك حكاية يا بت الذينة انتي
((((في الصعيد منزل السيوفي ))))
زين : سمعته هكلكم ايه عايز وكل كتير قوي ويشرف دي معالي الوزير وبته اوي مرة يشرفونا اهني جايين عشان كانه مسافرين امريكا وقت فرحي فجايين يباركه ويهنو
ام زين : احلي وكل لضيوفك يا ولدي من غير ما تقول
رعد : هما هيوصله ميتا يا ولدي
زين : هما المفروض علي وصل يا بوي
نزل فهد من الاعلي وبصوت جهوري : صباح الخير ايه الدوشة اللي عالصبح دي
(((ليلي اول ما شافته خافت جداااا واستخبت في زين بدون ان يشعر بشي )))
زين : عادي يعني مهي الدوشة كل يوم ايه المشكلة مالك قايم تقول ليه يا شر
فهد : مليكش صالح انت بيا واصل سامعني
زين بغضب : انت بقي لسانك طويل قوي وشكلك ناوي علي قطعه قريب
فهد : لا ونبي تصدق خفت
زين بعصبية قرب منه وضربه قلمين شداد وسط زهول الجميع من الموقف ولسه فهد هيقرب من زين بغضب اوقفه صوت والدتهم وصوت الشغالة تقول : ضيوف سيادتك وصلة يا زين بيه
فهد بغضب : هردهوملك عشرة يا زين بس استني
رعد بغضب مهموس : قولت خلاص اكتمه واني زين هحاسبه انه يمد يده عليك وكمان قدامي بس بعد الضيوف ما تمشي
زين يرحب بوزير : اهلا اهلا معالي الوزير نورت اسيوط كلتها
الوزير : منورة باهلها وناسها الطيبين
زين : ست ريتاج نورتي الدنيا كلاتها
ريتاج : بنور يا زين وحشتني اوي
زين بينظر لي ليلي اللي بتولع ههه : وانتي كمان اتوحشتيني قوي
ريتاج بدلع : مش باين مش حضنتيني زي ما بتعمل في مصر
زين باحراج :اصل اهني مش كيف مصر
ضحك الوزير : يا بنتي هنا العادات والتقاليد غير
ريتاج بدلع اكتر : العادات والتقاليد غير لكن زين هو هو
ليلي واقفة بعيد مستغربة ثم بصدمة قالت : يحضنها نهارك اسود يا زين الهباب
هيا دي الموزة اللي كانت في الفيديو امبارح وسالته مين دي
يا تري هيحصل ايه
يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية جبروت ذئاب الصعيد ) اسم الرواية