رواية صدفة العشاق (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم عهد عامر
رواية صدفة العشاق الفصل السادس 6
الفصل السادس ♥
كان قاعد منصور مع حمزة ويزن ومحمد، وبعيد عنهم بشوية كانت قاعدة سحر وريم ومريم وندى ووالدتها اللى واخدين جنب بعيد عنهم.
سحر: والله يا مريم ربنا يعلم حبيتك اد ايه
مريم: القلوب عند بعضها يا سحر، وان شاء الله عائشة هتكون زى ريم بنتى واكتر.
سحر: ده العشم برضو يا مريم.
ريم: بس يا طنط الشباب ابدعوا فى المكان، انا مشوفتش تصميم بالروعة دى بجد
سحر: عمر هو اللى صمم المكان ومازن والعمال ساعدوه اومال طبعا دى عائشة مش أى حد.
مريم: ربنا يديمهم لبعض
امنت سحر وريم على دعائها وبقيت ندى بتبص ليهم وللمكان بحقد انه ازاى عائشة الاصغر منها تتخطب قبلها، اه هى اتخطبت قبل كده واتجوزت كمان ومنفعتش بس برضو مش عايزة حد يبقى احسن منها
سوسن: هدى نفسك الكل بيبص عليكى اتعاملى عادى وهنخطط لحاجه بعدين، مانا مستحيل اخلى سحر وبنتها ينتصروا عليا
ندى: شوفتى شكل عريسها يا ماما ولا اهله، عجباه على ايه نفسى اعرف، دى لا شكل ولا لبس حتى
سوسن: خليهم يشبعوا ببعض الشاطر اللى يضحك فى الآخر.
عند الرجالة.
محمد كان قاعد بين يزن ووالده
يزن: مبارك يا صاحبى
محمد بسعادة: الله يبارك فيك يا يزن، انا حاسس ان قلبى هيقف من كتر الفرحة ( والله يا محمد يا بنى انا اللى فرحنالكم ولا كانه كتب كتابى😂♥).
عمر وهو بيحط ايده على كتف محمد: ايه يا عريس مأبدتش رايك فى المكان
محمد وقف: والله مفيش احلى من كده، ماشاء الله عليك يا عمر فنان فنان مش هزار.
عمر بغرور: يابنى دى اقل حاجه عندى
مازن من وراه: على اساس البيه هو اللى نفذ انت كنت ريس علينا شيل يابنى حط ياد
ضحك الكل عليه
يزن: احنا دايما مظلومين من الكبار يا ريس
مازن: عندك حق والله، ربنا ع الظالم
ضحك محمد وعمر عليهم.
منصور: عمر، اطلع هات اختك من فوق وانزل، الماذون وصل
طلع عمر يجيب عائشة من فوق ووقف تحت مازن ويزن نظموا الدنيا عشان اما تنزل عائشة.
مسكها عمر من ايدها ونزل بعد ما أثنى على جمالها طبعا كالعادة
==========
نزلت عائشة واتفاجات بجمال التزيين كان المكان كله عباره عن بلالين ع الارض مرصوص بطريقة جميلة، ودلايات على شكل فراشات الوان نازله من السقف اللى متغطى ببلالين برضو وبما ان الجو شتا فكان مساعد انهم ميحسوش بالحر.
مكان قعدة عائشة ومحمد الكراسى كانت عباره عن ورد ابيض فايحة منه ريحة الياسمين والترابيزة قدامهم كانت دانتيل بيبى بلو ومتحاوطة بالورد الابيض.
انبهرت عائشة من جمال التفاصيل وان كل حاجه نفسها فيها اتعملت بطريقه احسن ما اتمنت كمان، عيونها دمعت وحضنت عمر اوى
عائشة: ربنا يديمك فى حياتى يا ابيه عمر
عمر وهو بيشدد على حضنها وبيبوسها من دماغها: ويديمك يا روح عمر، وانا عندى. كام عائشة عشان اعمل كل ده؟
مازن قرب منهم: وانا يعنى ابن البطة السودا مانا كمان تعبت زيه
ضحكت عائشة وحضنت مازن كمان وشكرته، خدوها هما الاتنين وودوها لحد الترابيزه اللى كتب الكتاب هيتكتب عليها.
محمد كان طول الوقت باصص عليها وعلى حركاتها وابتسامتها وحضنها لاخواتها وفرحتها بكل اللى عاملينه ليها حتى لو كان بسيط، فرحت زي العيال الصغيرة بالظبط.، واتامل فستانها اللى كان باللون الابيض وفيه فراشات صغيرة باللون الازرق وخمار ازرق وعليه طوق ورد أبيض.
محمد فى نفسه: ربنا يقدرنى واحافظ على فرحتك دى وابتسامتك
جات مريم وريم وسلموا على عائشة وقعدوا مكانهم ونور فضلت واقفه جنب عائشة مسابتهاش لحظة.
وعمر اللى عيونه طلعت قلوب اما شاف نور بفستانها الهادى وحجابها.
=================
بعد ما الكل قعد مكانه قعد حمزه قدام منصور
حمزة: احم، حج منصور، يسعدنى ويشرفنى انى اطلب منك ايد بنتك عائشة لابنى محمد على سنة الله ورسوله، مع وعد منى انها هتبقى معززة مكرمة فى بيتنا زى ما كانت فى بيتك واكتر واحنا تحت امركم فى اى طلبات عايزينها.
منصور بابتسامه: احنا بنشترى راجل لبنتنا، والمهم عندى انه يحافظ عليها ويبرها ويبقى مصدر أمان دايم ليها، ويتقى ربنا فيها ومتجيش بنتى فى يوم تشتكيلى منه، ينفذ وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لما قال ( رفقا بالقوارير) ، والامور التانيه يا حج حمزة احنا مش هنختلف عليها.
اتكلم محمد المرادى: متخفش عليها يا عمى عائشة هتبقى فى عيونى، ولو يوم حصل وجات اشتكتلك منى انا بنفسى هقولك اللى تحكم بيه انا راضى ايا كان هو ايه، بس عايزك تطمن ان مستحيل تيجى ولا تشتكى منى، لانها هتكون فى عيونى وفى قلبى يا عمى.
فرحت عائشة بالكلام اللى محمد قاله ولو كان عندها 1 ف الميه قلق من ناحيته فتقدر تقول دلوقتى انها اطمنت ليه اكتر من الاول.
عدى حوالى نص ساعة ومع اخر دقة فيها كانت كلمة المأذون الشهيرة ( بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير) بترن فى المكان مع صوت الزغاريت اللى طلع من سحر ومريم.
باركوا الكل ليهم وقعد محمد جنب عائشة ومسك ايدها وقال: مبارك يا عائشة، مبارك عليا وجودك فى حياتى.
عائشة بخجل: الله يبارك فيك يا حضرة الظابط.
محمد بمرح: بقى فيه واحدة تقول لجوزها حضرة الظابط والله عيب عليا
عائشة بضحك: طيب اقولك ايه
محمد: يعنى ياسيادة العقيد كده تليق شوية
ضحكت عائشة وسرح محمد فى ضحكتها وقال:( تُشبِهُ البدر فى تمامه عندما تضحكُ، وكأنها تقول له ها أنا أجملُ، أيا نجومِ العالمِ اجتموا وانظروا ها هو القمرُ ذو الوجه الحيي الظاهرِ).
فضلت عائشة ساكتة وهى بصاله قوى وكأنها اول مرة تكتشف شكله فضلت تتأمل فيه وف كل كلمة بيقولها.
محمد بغمزة: خلاص يا ست الكل طالما سكتى يبقى اتثبتى.
عائشة بصدمة: ايه ده... دى
محمد بابتسامة: رواية تعافيت بك عارف
عائشة: بتحت القراءة شكلك.
محمد: جدااااا، بحب اقرا كتب وروايات والجمل اللى تشدنى يا احفظها يا اكتبها لحد ما اقولها لمراتى وادينى اهو استفتحت بياسين الشيخ.
عائشة باندماج: احلى استفتاح ده ولا ايه
محمد بضحك: انا قولت كده برضو، انا مش مصدق بجد انك معايا وانا ماسك ايدى.
عائشة: ليه يعنى، ماحنا كلنا عارفين انه جواز عشان تحمينى ف ايه اللى مش هيخليك تصدق
محمد: احم، عندك حق، بس هو مش زى مانتى فاهمه
عائشة: ازاى؟!
محمد: هفهمك كل حاجة لما نكون لوحدنا.
قطع كلامهم نور وهى جايبه الصينيه اللى عليها الدبل والخاتم وانسيال عائشة، وقدمتهم هى وريم ولبسهم محمد لعائشة وباس ايدها.
محمد: مبارك عليكى انا.
عائشة بضحك: الله يبارك فيك
ضحكت ريم ونور عليهم وسابوهم وراحوا قعدوا مكانهم
==========
عمر: بابا متجوزنى واكسب فيا ثواب
منصور: يا سلام شاور يا عم عمر واحنا عنينا ليك
عمر: يبقى جهز نفسك لزياره لبيت كده قريب
منصور: مين؟!
بص عمر علي. نور وفهم منصور وحضنه وهو فرحان بابنه وباختياره
=============
الضو: نعم يا روح أمك، انتى فاكرة تقوليلى دلوقتى انها بتتجوز؟
اعتماد: يا بيه والله امبارح قالت مش هتجوزه، ودلوقتى سبتهم فى بيتهم بيجهزوا لكتب كتابها.
الضو: مانتى قاعده عند امك م الصبح مكلمتنيش ليه على المحمول وقولتيلى
اعتماد: امى كانت تعبانه وانا رنيتلك كذا مرة وانت مردتش
الضو: غورى من وشى تلاقيهم كتبوا وخلصوا غووورى
ورماها برة المكان بقسوة وفضل يفكر ازاى البت اللى هيموت عليها تتجوز كده.
الضو: لااا دانا لازم اظهرلها والمرادى انقح من الاول، بقى انا الضو تسيبنى وتروح لواد تانى مااااااااااااشى يا ست عيشة ماااشى.
=============
فى بيت عائشة.
بعد مشى الناس كانوا قاعدين العيلتين مع بعض بيتعشوا ومحمد وعائشة واخدين جنب لوحدهم بيتكلموا وياكلوا.
محمد: على فكرة لو عايزه تدخلى امتحاناتك انا معنديش مانع وهوفرليكى الحمايه الكامله
عائشة بفرحة: بجد يا محمد يعنى ينفع
محمد بهيام: طبعا يا روح محمد ينفع
اتكسفت عائشة وقعد مازن بينهم
مازن: عم النحنوح خف شوية دى اختى.
محمد وهو بيرفع الدبلة: وحياة امى ومراتى
مازن: برضو اتلم.
عمر وهو بيقعد معاهم: اتلم يا مازن مش كده
محمد وهو بيحط ايده على خده: ها وايه كمان
عمر وهو بياكل: مالك يا محمد يا حبيبى متضايق من حاجه؟
محمد: لا ابدا وانا هتضايق من ايه، قاعد مع مراتى واتنين زى الفرقع لوز نطوا معانا
مازن وهو بياخد اخر صباع ورق عنب: اختى يا جدع الاه.
عائشة بعبوس: مازن انت خلصت ورق العنب بتاعى
مازن بتفاجؤ: ايه ده هو خلص؟
عائشة: حرام عليك يا مازن انا مكلتش من امبارح ومصدقت ماما عملتهولى
عمر: قوم يا جزمة هات لاختك طبق
مازن باحراج: احم مانا خلصت اللى ع السفرة عشان كده جيت ليهم.
بصتله عائشة بصدمة ومحمد كذلك، مسك محمد ايد عائشة وقومها من جنب مازن وهو بيقول: تعالى يا حبيبتى معايا انا مش مستغنى عن ايد ولا رجل جنب الدرفيل ده
مازن: قصدك ايه بقى يا ستاذ محمد.
محمد: براحتك يا كوتش طبعا، انا عايز مراتى ف كلمة بس
وخد عائشة وطلع يجرى للجنينه وعائشة بتضحك.
محمد: فلتنا منهم، فلتنا منهم الحمد لله
قعدت عائشة على الارض
عائشة: مش قادرة والله، بطنى هتموتنى.
قعد محمد قصادها ومسك ايدها: سلامتك
عائشة: الله يسلمك.
محمد وهو بيبص فى عيونها: مالك؟ فيه اسألة كتير فى عيونك.
اخدت عائشة نفس طويل.
وقالت: عايزة افهم كل حاجة واعرف عنك كل حاجه.
محمد: بصى يا ستى، انا عندى 30 سنة يعنى عمر اخوكى اكبر منى ب 3 سنين وانا اكبر من مازن بسنة، شغلى طبعا انتى عارفاه، بحب شغلى جدا فوق ما تتخيلى، حافظ القرآن الحمد لله وبصلى دايما حتى قيام الليل، وليا ورد من القرآن بليل وبالصبح، بحب القهوة جدا وساعات بحب اسمع ام كلثوم وعبد الحليم وفيروز، شغلى كان فى القاهره بس احنا اصلا من اسكندرية، اتنقلت هنا من شهرين واول مهمة اتكلفت بيها هى مراقبتك، اخدت شهرين اراقبك فى صمت واحميكى، بس تلقائى لقيت نفسى بتشد ليكى، بتشد للبنت اللى بتمشى بأدب فى الشارع، اتشديت للبسك وهدوئك وحيائك، عارفة مرة شوفتك وانتى ماشية راجعة من الكلية وعلى اول الشارع كان فيه بنوتة واقفة تعيط عشان مش عارفة تروح، خدتيها وقعدتوا على البحر وجبتيلها تاكل واشتريتيلها كاندى وحلويات واخدتيها وروحتى لوالدك الوكالة عشان يشوف فين اهلها وفضلتى معاها لحد ما والدتها جات اخدتها وحضنتيها ومشيت، شوفت فرحتك وانتى مروحة فى يوم من الكلية والمطر نزل عليكى وبقيتى ماشية وفاتحه ايدك عليها، وصحبتك تقولك يا بت اجرى وانتى تقوليلها اللى بيخاف من المطر جبان وميعرفش قيمتها.
حبيت كل حاجه فيكى وكل تفصيله قضيتها معاكى، اما جالى اوامر انى اعرفكم انك فى خطر، لقيت نفسى بفكر ان دى احسن فرصة اتجوزك فيها، ووقتها عرضت الموضوع على بابا ووافق لانى بحكيله كل حاجه عنك من اول يوم قابلتك فيها لدلوقتى، وبس كده يا ستى.
عائشة كانت بتسمعه وعيونها بتلمع بفرحة، كأنها مش مصدقة انها اتحبت بالطريقة دى، مش مصدقة انها اتحبت بالطريقه اللى تستاهلها من شخص خاف عليها من نظره حتى ومع اول فرصه جرى وطلبها فى الحلال.
محمد شاف سرحانها وعيونها اللى بتلمع وبمنتهى الهدوء شدها لحضنه وكأن قلبه مصدق انها خلاص جنبه.
==============
جوه عمر استأذن والده انه يوصل نور لبيتها
ركبت نور العربية وعمر ركب وساق متجه لبيتها
عمر: عقبالك
نور: احم، شكرا يا باشمهندس وعقبالك انت كمان
عمر بغمزة: قريب ان شآء الله
اتكسفت نور وبصت من شباك العربية
عمر: احم، انا بقول طالما اطمنت على عائشة آن الأوان اطمن على نفسى، ولا ايه
نور: مش فاهمه
عمر بهدوء: نور، انا هجيب ابويا كمان يومين واجى اتقدملك، جهزى نفسك بقى
نور حست ان الاكسجين خلص من حواليها ومش قادره تتنفس من خجلها
عمر: اهدى كده، انا مقولتش حاجه انا بس عايز اعرف اخد الخطوة دى ولا انتى مش متقبلاها
نور: احم، ت تشرف يا باشمهندس
حمدت ربنا ان عمر كان وقف قدام بيتهم ونزلت جرى على فوق فتحتلها والدتها ودخلت نور على اوضتها.
==============
الضو: مشيوا من عندهم؟
♕: اه يا بيه، وجبتلك المعلومات عن العريس
الضو: اشجينى
♕: العريس اسمه محمد حمزة العزايزى، شغال مهندس معمارى صاحب عمر اخوها، وشافها كذا مرة وجه اتقدم وكتبوا الكتاب انهارده.
الضو: وماله، نديها يومين تفرح بيهم، بس اللى ميزعلش بعد كده على ننوس عين امه او حتى عليها هى.
وابتسم بشر كبير.
==========
رجع محمد البيت وغير هدومه وهو بيفتكر عائشة بعد ما جريت على فوق وهى مكثوفا بعد ما حضنها.
ابتسم وهو بيعيد تفاصيلها وتفاصيل اليوم كامل من اوله لاخره، واتوضى وصلى ركعتين شكر لله.، ونام.
===========
عند عائشة
غيرت هدومها وكلمت نور وحكتلها نور عل. اللى حصل وفرحت عائشة ان واخيرا عمر اخوها اتلحلح على رأى نور، قفلت معاها وقامت صلت وراحت ع السرير عشان تنام وهى بتفكر فى محمد وكلامه واعترافه ليها بحبه وابتسامتها مش مفارقة وشها وهى بتتفرج على الدبلة فى ايديها.
قاطع شرودها مسدج على فونها فتحتها لقيتها من رقم غريب (برايفت) مكتوب فيها
(ألف مبروك يا عروسة افرحى واتهنى يومين عشان اللى جاى سواد على دماغك ودماغ الننوس اللى خدك).
دب الرعب فى قلب عائشة وقفلت فونها وجريت على اوضه مازن وهى بتعيط
فتحلها مازن الباب وهو مخضوض
مازن: مالك يا عائشة؟ ايه اللى حصل
حضنته عائشة وهى بتقول: خلينى انام جنبك انا خايفة.
دخلها مازن لسريره وغطاها كويس وفضل حاضنها لحد ما راحت فى النوم وهو بيفكر مالها وايه اللى جرالها؟.
•تابع الفصل التالي "رواية صدفة العشاق" اضغط على اسم الرواية