Ads by Google X

رواية حب مع ايقاف التنفيذ الفصل السادس 6 - بقلم رغد عبد الله

الصفحة الرئيسية

 رواية حب مع ايقاف التنفيذ (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم رغد عبد الله 

رواية حب مع ايقاف التنفيذ الفصل السادس 6

رفع رأسه .. لمح غزل ، وهى قاعدة جوا .. إتيبس مكانه و هو مبحلق فيها .. . 
جت صابرين من وراة .. : ادخل يبنى ، برجليك اليمين .. دَ أحنا حتى أهل .. 
تحمحم نوح ودخل .. ، وعيونة مش نازله من على غزل .. 
غزل شمت ريحة رجالى .. ، قامت وقفت .. وهى مقربة حواجبها بإستغراب .. : مـ مين يا شمس ؟ .
دخلت فاطمة وهى بتقول بضحكة مصطنعة .. : أنا مرات خالك يا حبيبتى .. "مدت إيدها علشان تسلم .. " .. : أنتِ لازم غزل مش كدا ؟! .. 
غزل هزت راسها بخوف .. : امم .. 
فاطمة أستغربت .. و سحبت إيدها بكسوف ... ، راحت قعدت جنب نوح وقالت .. : فين أمكو يا عيال ؟ ..
شمس .. :  ماما نـ نايمة ، هخش اصحيها .. .
دخلت شمس جوا ، و اتبقى صابرين .. إلى بقت تبص على غزل من فوق لتحت .. : خير يا حبيبتى ، مدورة وشك ليه ؟ 
غزل خدودها احمرت .. : ء .. أصل .. 
نوح ببرود .. : ضريرة .. غزل ضريرة يا ماما . . 
صابرين شهقت ، بصوت خافت .. وبصتله بصدمة .. ، هاين عليها تقوم تمشى .. أو الأرض تنشق وتبلعها ، مكنش يخطر فى اسوء كوابيسها أن إبنها يتجوز بالطريقة دى . 
من جوا جت فاطمة وهى لابسة طرحة على راسها ، بشكل عشوائى .. 
الدم اتجمد فى عروقها لما شافت صابرين .. 
نوح قام وقف ، وسلم .. وهو بيحاول يبتسم : ازيك يا عمتى .. 
فاطمة سلمت بطراطيف صوابعها .. : خير يا صابرين .. ؟ 
صابرين .. : كل خير إن شاء الله .. ، طبعا أنتِ عارفة أننا مهما كان أهل ، وإن إلى فات دا ماضى و اتدفن ..
فاطمة بسخرية : شكلك نسيتى ، آخر كلمة قالهالى جوزك .. لما مشيت ، أنى لا بقيت أخته ،ولا عيالى من دمـ"ه .. ، إلى إتكسر مش ممكن يتصلح يا صابرين .. ولو اتصلب ، أنتِ بنفسك إلى هدشدشية ميت حته تانى ! 
صابرين .. : لـ لا .. ، لا ياختى .. د دانا جاية و نيتى سليمة .. و منايا تصفيلى .. زى ما قلبى أبيض من نحيتك . 
فاطمة رفعت حاجب .. وبصتلها بترقب .. 
صابرين اتعدلت فى قعدتها وقالت .. : يعنى بصراحة كدا ، أحنا طالبين القرب من تانى ..  ، يعنى طالبين صاحبة الصون والعفاف .. غزل ، لإبنى نوح إسم الله عليه. 
كإن صاعقة نزلت من السما ، على فاطمة .. : ء.. إيه ؟! .
صابرين قامت وقفت ، وقربت منها : د بداية صلح ، و بشرى خير للعيلتين .. ، شوفتى بقى سلامه نيتنا !؟
فاطمة بإستهزاء .. : طبعا شوفت .. شوفت أنك مكفاكيش ، المشاكل إلى حصلت زمان ، فجاية دلوقتى تتسلى ببناتى شوية ، مش كدا ؟! . 
نوح رد ببرود  .. : تسلاية ؟ .. بقى أحنا هنقطع مشوار ، من زايد للحارة دى ، لمجرد تسلاية ؟ .. معلش ، الفضا دا مش كل الناس مرزوقة بيه ! 
جزت صابرين على سنانها ، و زغرته .. : ط طبعا .. نوح مش قاصدة أن انتو دون المستوى .. أقصد... 
فاطمة مستنش اكتر .. ، خطت للباب بسرعة ،وفتحته وهى بتقول بحدة  .. : شرفتونا . . 
صابرين بضيق  .. : يا فاطمة إسمعى .. . 
فاطمة بمقاطعة .. وهى بتوجه كلامها لنوح  : خد امك يابنى .. ومع السلامة . 
تنهد نوح . . ، و قام راح وقف قصاد غزل و قال بهمس .. : هتبقى حلالى بالذوق .. ، ولا أضطرك بطريقتى .. ، زى ما أمك غلطت زمان .. ؟ 
جسمها قشعر من قربه ليها .. ومكنتس فاهمة كلامه . 
إبتسم بسخرية .. ، وحط إيده فى جيبه وهو بيقول : متشكرين أوى على الضيافة يا عمتى ..  "شاور لصابرين تاخد حاجتها" .. وعلى الباب قال : آآه .. متنسيش تجهزى فستان شيك كدا ، علشان كتب كتابى على بنتك .. على فكره ،  أنا بكر"ه أبويا قد ما بتكر" هيه و اكتر . . لكن بشكره على حاجة خدتها منه .. إنى لما بعوز حاجة باخدها .. ولو على جثـ"تى !
إبتسم بسماجة ، و نزل وأمه وراه .. وهى العفاريت بتطنطت قدامها من ناحيه منه ، ومن التانية من إستفزاز فاطمة .. 
_عند غزل_ 
غزل حاولت تمشى .. وهى بتقول بخوف : مـ ماما  ، مين دول ؟ . 
فاطمة دارت حسرتها ، و الذكريات الى اتبعترت فى دماغها بجنون .. ، وقالت بعصبية  : ولا حاجة يا غزل .. إنسى ! 
و سابتها واقفة و هربت لغرفتها  .. علشان تتوه غزل اكتر .. 
غزل : شمس .. أنتِ هنا ؟ . 
شمس ، اعصابها سابت ، اتهبدت على الكرسى .. بتعب ، وهى بتحاول تسيطر على الرعشة فى جسمها .
غزل قعدت قصادها .. وقالت : شمس ..  فية حاجة انتو مخبينها عنى .. ؟! 
شمس بصتلها وقالت بتردد .. : غـ غزل .. فية ، واحدة مننا بنت حرام .. ! 

  •تابع الفصل التالي "رواية حب مع ايقاف التنفيذ" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent