رواية ظالمة و مظلومة كاملة بقلم سالي محمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية ظالمة و مظلومة الفصل السابع 7
ظالمه ومظلومه
انا:افتح يامعتز الباب مش عايز افهم منك حاجه يادادا زينب يادادا الحقيني
معتز:الداده خرجت مافيش حد واسكتي بقي انا عايز افهم ف اي ف البيت دا
انا:اللي هو.اي دا
معتز:محمود.مش بيجاوبني ع اي سؤال وانتي بتتهربي مني انا حبستك ومافيش خروج لما افهم ف اي
انا:طب اعرف عايز تسأل اي طيب وانا جاوبك
معتز:علاقتك انتي ومحمود غريبه عايز افهم ف اي محمود بيجي الفجر يدخل اوضه تانيه وبيصحي يروح الشغل وتقريبا ممش عايش ف البيت وحتي لما تعب يوسف قالي اتصرف واتصل بسلمي ف اي انتوا متخانقين
انا:وانت بقي شدتني وحبستني ف الاوضه وقفلت الباب عشان تعرف اجابه سؤالك ما كان ممكن تسآلني واجاوبك
معتز:هتكدبي زي كل مره انما هنا انا حاصرتك ولوحدنا وع فكره الشيطان شاطر هههههههههههه يلا جاوبي
انا باستغرابّ:اي معني كلامك دا هتخليني اخاف منك انت اصلا رعبتني
معتز:انا كدا بحب اعمل اكشن وع فكره انا جرئ قوي يلا قوليلي ف اي
اناّ:اولا كدا ابعد عني وزقيته القصه ان اخوك كبر ف السن وبيتهرب مني فهمت
معتز:بس دا مش مبرر ع العموم انا هساله واشوف القصه وياريت بس مايكدبش عليا
انا:انت حر اعمل اللي تعمله ويلا افتح الباب عايزة اطمن ع يوسف
معتز:انا شايف ف عينك حزن وحاسس انك مظلومه وحياتك حزينه بس ماتقلقيش انا هعوضك عن كل دا ..سمعت كلامه دا ولقتني بعيط ودموعي نازله غصب عني وقرب مني ومسحلي دموعي وحضني وهو بيقولي ماتزعليش اعتبريني اخوكي وانا زقيته وقولتله بضيق ايه اللي بتعمله دا عيب لو سمحت مش تقرب مني تاني ولا تلمسني حتي لو بالغلط
معتز:اسف والله مش قصدي بصي طبيعه عيشي ف امريكا الحاجات دي عندنا عادي والله انا اسف هحاول اغير من العادات دي بس انا مافيش حاجه ف نيتي وهفتح الباب كمان وفتح الباب وانا خرجت ع اوضه يوسف لقيته نايم ونمت جمبه وحضنته وانا بفكر لحظه ما عيطت وحضني وقتها حسيت بالامان وان ف حد مهتم لحياتي اهلي نفسهم مش مهتمين وحسيت اني اتشديت ليه بس قررت ادفن الاحساس دا عشان غلط طبعا الاهتمام مهما كان بيولد الحب وانا مش عايزة اقع ف الغلط بس معتز كان شخص بيجنن دايما هدايا ومفجأت ليا وليوسف وياخدنا يفسحنا حياتي وحياه ابني اتغيرت مليون الميه وقت ما جه ودخلها بقت كلها فرح ولعب وسعاده وبقينا معظم الوقت قاعدين نتكلم مع بعض طبعا ع سيبل اننا اخوات وان احنا ف بيت واحد وطبعا محمود ولا هو هنا وكان معتز دايما يساعدني ف المذاكره واتفوقت بسببه وف يوم انا معتز كنا قاعدين قدام التلفزيون بعد ما يوسف نام وماكنش فيه غيرنا ولقيته حط ايده ع كتفي بصراحه حسيتها عادي بالنسبه ليه لاني اخدت ع طبعه وهو بيعتبرني اخته بس انا كنت حاسه ان ف سند ف حياتي ومخليها جميله ونسيت اصلا اني متزوجه من محمود
معتز؛ع فكره ياسوسو انا قررت انزل الشغل مع محمود اي رأيك
انا:كويس جدا بس مين هيزاكرلي بقي
معتز ّماتقلقيش انا هرجع بدري مش هسهر زي محمود انا سألته عن علاقتكم بس رده صدمني جدا بصراحه
انا:رده صدمك ليه هو قالك اي بالظبط
معتز:قالي ولا بلاش تعرفي عشان مش اضايقك
اناّ:لا قول بالله عليك قالك اي
معتز:مصممه يعني تعرفي
انا:اه جدا
معتز:طيب اولا انا اسف ف اللي هقوله هو قال انه اشتراكي تخلفي الوريث وجه يوسف ومهمتك دلوقتي تربيه كويس وانك مش مهمه بالنسبه ليه خلاص
انا اول ماسمعت كدا عيطت يعني انا جاريه استراها بفلوسه ومهمتها تربي الولد وبس منك لله يابابا انت السبب ف اللي بيحصلي دا انا انهارت وعدي شريط حياتي قدام عنيه وحسيت بالضعف ودخلت ف حاله هستيريه انا اللي بيحصلي دا ليه حياتي كدا
معتز:سلمي لا بالله عليكي متعيطيش ماكنتش عايز اقولك عشان كدا …بس انا مستعتش كلامه وفضلت اعيط كتير مش عشان محمود لا عشان نفسي اللي دفتنها مع راجل اكبر من ابويا انا سلعه اشتراها وبس ف اللحظه دي لقيت معتز بيحضني ويقولي كفايه بقي انا جمبك انا بحبك ياسلمي مش هتخلي عنك وحضني جامد …….ياتري نيه معتز اي هنعرف بكرا
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية ظالمة و مظلومة ) اسم الرواية