رواية القدر كاملة بقلم هاجر عفيفي عبر مدونة دليل الروايات
رواية القدر الفصل السابع 7
مريم فاقت بتعب وقالت : اااه انا فين
سليم بابتسامه : معايا ياحبيبتى
مريم بخضه وصدمه : سليم !!!!!
سليم بابتسامه مستفزه : اه سليم ايه مفاجأه مش كده ؟؟
مريم بدموع : عايز مني ايه تانى !!
سليم : عايزك انتي
مريم بدموع : انت مجنون مينفعش ال انت بتقوله ده سيبني حرام عليك
سليم ببرود : اممم بصي هو أنا كنت ناوي اعتذر ليكي وبس من بعد لما عرفت انك حبيتى جوزك اوى كده قررت أن أخدك منه خالص
مريم بغضب : طب ليه ظلمتك فى ايه مستخسر تشوفني فرحانه ليه انا طول عمرى كنت سبب سعادتك ليه دايما تكون سبب فى حزني
سليم قرب منها وقال برجاء : ليه مقولتليش أن انا ال مبخلفش ليه خلتيني اطلقك ليه ممنعتنيش
مريم بعصبيه شديده : ابعد عني انت معطتنيش فرصه اكلمك انت اناني ومش بتحب غير نفسك عايز تدمر حياتي ليه انا بحب يزن وعايزه اعيش فى هدوء ابعد عني بقااااا
سليم اتعصب اكتر وقال بغضب : طيب يامريم انا هخلصك منه خالص علشان ترجعيلي تاني لو هتسميها جنان تمام انا مجنون ويا أنا يايزن بتاعك ده
مريم بانهيار : لاء لاء يزن لاء بالله عليك بلاش تأذيه
سليم خرج من المكان بغضب
مريم بدموع ورجاء : يارب نجيني انا وطفلى يارب يارب انت فين يايزن
قالت كلامها وكانت منهاره فى البكاء
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹أستغفرووا
حبيبه بقلق : انا مش عارفه اعمل ايه اكلم يزن وأعرفه أن سليم ناوي يأذى مريم سليم اخويا بس لو مريم والبيبي حصلهم حاجه انا مش هسامح نفسي بس هعرف تلفون يزن ازاى يارب دبرنى
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹أذكروا الله
يزن كان بيرن على مريم تلفونها مقفول كان متوتر وخايف عليها جدا جرب يرن على محمد علشان ممكن تكون راحت عندهم
محمد : ابو نسب عامل ايه ومريم وعامله ايه
يزن بصدمه : هي مريم مجتش عندكم ؟؟
محمد بخضه : ليه هي فين
يزن بتوتر : مش عارف هي كانت رايحه للدكتوره وقولتلها هعدي عليها بعد لما تخلص شغل روحت العياده ملقتهاش برن عليها تلفونها مقفول
محمد قام وقف بخضه وقلق : انا جايلك حالا انت فين
يزن : انا ال وصلت تحت البيت اهو عندك أنزلى
محمد : حاضر حاضر دقيقه واكون تحت
قفل معاه وقام بسرعه يلبس
ملك كانت نايمه وقامت قالت باستغراب : في ايه ؟؟
محمد بخوف وقلق : مريم يزن مش لاقيها وتلفونها مقفول قلبي مش مرتاح
ملك بفرح حاولت إخفائه : ايه ده مين ال قالك
محمد بصلها بغضب ومردش عليها وخرج وقفل الباب بسرعه
ملك بشماته : أن شاء الله متلاقوهاش
قالت كده وغطت وشها ونامت
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹صلوا على شفيعكم
محمد بقلق : يعني ايه مش لاقينها انا هتجنن
يزن بحزن : انا حاسس بالعجز مش عارف اوصلها خالص انا هتجن
محمد بغضب : مفيش غير سليم احنا لازم نروحله
يزن بتساؤل : طليقها ؟؟
محمد قبض ايده وقال : اطلع على بيته لازم اعرف اختي فين
يزن شغل العربيه وطلعوا على بيت سليم
وبعد وقت وصلوا ونزل محمد ويزن من العربيه وخبطوا على الباب بغضب
حبيبه بقلق : فى ايه !!
محمد بزعيق : فين سليم
حبيبه بتوتر : حصل ايه
خرجت ناهد من جوه وقالت : ايه الدوشه دي انت جاي هنا ليه تاني ياجدع انت مش خلصنا منكم
محمد بزعيق : فين أختي ابنك عمل فيها ايه
ناهد بغضب : وابني ماله بالموضوع ماتشوف أختك راحت فين
محمد لسه هيرد كانت حبيبه اتكلمت وقالت بخوف ودموع : كنت بحاول اوصل ليكم بأي طريقه سليم سمعته وهو بيكلم واحد فى التلفون وبيخطط لخطف مريم
ناهد بعصبيه : اخرسي يابت انتي انتي هتجيبي مصيبه لاخوكي
يزن بعصبيه : انطقى خدها فين
حبيبه بدموع : كان عند بابا مخزن زمان اوي قديم مكانش حد يعرف عنه حاجه هعطيكم عنوانه
محمد : قولى
قالت العنوان وهما خرجوا يجروا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹أذكروا الله
سليم دخل عندها وكان معاه دكتوره
مريم برعب : مين دي
سليم ببرود : مش انتي بتحبي يزن انا هقهر قلبه على ابنه وكمان هطلقك منه واتجوزك تاني
مريم بصراخ : انت مجنون ابعد عني ابعد عني
الدكتوره قربت منها وهي يتجهز نفسها
مريم بدموع ورجاء : لاء ياسليم علشان خاطرى ابني لاء ابني لاء ياسليم
سليم قال للدكتوره : يلا نفذى
مريم بدموع : لاااااااء
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية القدر ) اسم الرواية