رواية صدفة العشاق (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم عهد عامر
رواية صدفة العشاق الفصل السابع 7
بعتذر عن التأخير♥♥
الفصل السابع♥️✨.
جه الصبح على أبطالنا وصحيت عائشة وراحت اوضتها خدت شاور وغيرت هدومها واتوضت وصلت الصبح وقعدت تقرأ ورد القرآن بتاعها، قاطع اندماجها صوت خبط على الباب
عائشة: صدق الله العظيم، ادخل
دخل مازن وعمر وقعدوا قصادها ع السرير وبصولها.
عائشة بتوتر: مالكم بتبصولى كده ليه؟
مازن: ايه اللى حصل امبارح يا عائشة؟
عائشة: عادى كنت عايزة انام جنبك
عمر: عائشة، انتى مبتعرفيش تكذبى، قولى مالك؟ محمد زعلك؟
هزت عائشة دماغها بنفى وقامت جابت فونها وفتحته ع المسدج وادته لعمر
قرأ عمر الرساله اللى كانت مبعوتالها ووقف بصدمة: ازاى اتجرأ ووصل لرقم تليفونك؟
عائشة بخوف: م مش عارفه يا أبيه، انا خايفه اوى
خدها عمر فى حضنه وهداها وقال: متقلقيش لا انا ولا مازن ولا بابا ولا حتى محمد هنسمح بان حاجه تمسك، هو بس متغاظ عشان انتى اتكتب كتابك على حد وضربتى بكلامه عرض الحائط، لكن انتى وسطنا ومش هيقدر يقربلك.
مازن وهو بيأيد كلام عمر: أيوه بالظبط كده، وبعدين فكى كده فيه عروسة تبقى مكشرة كده تانى يوم
عائشة بضحك: هما كتبوا ف قسيمة الجواز إنه ممنوع التكشير ولا ايه!
ضحك عمر وقال: طبعا مكتوب كده ولو محمد معرفكيش ف احنا اهو بنعرفك، اوعى اشوف نظرة الخوف فى عنيكى يا عائشة ولا اى نظرة حزن سمعانى، خليكى قوية ومتفائلة ومرحة زى مانتى طول عمرك.
عائشة: حاضر يا ابيه، ربنا يديمكم فى حياتى
حضنها مازن وعمر وسابوها تغير عشان تنزل تفطر معاهم.
نزلت عائشة وهى لابسه هودى ابيض وبنطلون بينك وسايبه شعرها.
===========
عند محمد
صحى وصلى فرضه ولبس هدومه ونزل لقى والده ووالدته بيفطروا وريم كالعادة نايمه
محمد وهو بيبوس ايديهم: صباح الخير
مريم: صباح الورد يا عريس
حمزة: صباح النور
مريم: اقعد افطر يا حبيبى
محمد: لا مينفعش والله يا حجة
حمزة: ده ليه بقى؟ وعلى فين العزم كده ان شآء الله من الصبح بدرى
محمد: رايح افطر مع مراتى
مريم: من بدرى كده؟ الناس يقولوا ايه
محمد: الاه واحد وعايز يفطر مع مراته يا ناس
حمزه: طيب روح ومتتأخرش هنستناك ع الغدا
محمد: لا والله يا حج مش هينفع برضو
حمزة: ده ليه بقى ان شآء الله
محمد: احتمال اتغدى عند مراتى برضو
قام حمزه من على السفرة وجرى محمد من قدامه
حمزة: تعالى هنا يا كلب انت الناس تقول ايه محروم، هو اخرك الفطار والاقيك ع الغدا هنا الساعه 4 بالدقيقه والا وحياة امك اللى قاعدة بتضحك دى لاتصل بمنصور واخليه يمنعك من دخول بيتهم سامع ولا لا.
محمد: يا حج مراتى مرااااااااتى الاه
بصله حمزة بشرز وكأنه مستعد ينقض عليه فى اى وقت
محمد بخوف: حضرتك قولتلى 4 بالظبط صح؟
مريم بضحك: روح يا حبيبى ومتتأخرش
خرج محمد ومريم فضلت تضحك على منظر حمزة.
ركب محمد عربيته وكلم عمر بلغه انه جاى فى الطريق وكلم الحج منصور برضو.
==========
نزلت عائشة من فوق وهى ماسكة المشط فى ايدها وبتدور على عمر لحد ما لقيته قاعد مع منصور ومازن فى الليفنج، دخلت عائشة وصبحت على منصور وباست ايده.
عائشة: ابيه عمر، انا حاولت اعمل الضفيرة ومش عارفه ممكن تعملهالى!
عمر بابتسامة: يا سلام ده ست عائشة تؤمر.
قعدت عائشة قصاده بفرحه وادته المشط وعمر فضل يمشط شعرها ليها
فى الوقت ده دخل محمد بعد ما الخدامه فتحتله وقالتله على مكانهم، اتصدم لما لقى عائشة قدامه من غير حجاب وبشعرها ودى كانت اول مرة يشوف شعرها اللى انبهر بجماله ونعومته، اتمنى يكون مكان عمر فى الوقت ده ويسرحلها هو.
خلص عمر الضفيرة وحط التوكة فى الآخر وقال: وادينا خلصنا أجمل ضفيرة لأجمل عائش.
ضحكت عائشة بسعادة وباست عمر وجريت وقفت قدام المراية الى موجوده فى الليفنج تتفرج عليها.
انتبه منصور لوقوف محمد على الباب.
منصور: يا خبر اتفضل يا محمد يا بنى معلش بقى كنا مشغولين
ضحك محمد ودخل سلم عليهم كلهم وقال: وهو فيه احلى من كده انشغال
اتصدمت عائشة من وجوده وجريت على فوق بخجل وانها اول مرة تكون من غير حجاب معاه
ضحكوا عليها ودخلت سحر وقالت
سحر: مالها البت دى مصروعة على ايه، ايه ده ازيك يا محمد
محمد: الحمد لله بخير، ازى حضرتك
سحر: بخير يا حبيبى، يلا عشان تفطروا الاكل جاهز، على ماطلع انادى عائشة لانى متأكده انها مش هترضى تنزل
ضحك الكل وراحوا على السفرة، وطلعت سحر تنادى عائشة وندى وامها
خبطت على عائشة وفتحتلها
سحر: يلا يا عائشة الفطار جاهز
عائشة: لا لا انا هفطر هنا
سحر بهدوء: حبيبتى، ده جوزك يعنى حقه انه يشوف شعرك، بصى يا نور عينى محمد دلوقتى ليه كل الحقوق ما عدا انه يدخل بيكى اظن فهمانى، يعنى هو دلوقتى جوزك اسمك بقى على اسمه، ماشى عارفة انك مكثوفا من الموقف اللى حصل تحت، بس اهو اللى حصل، دلوقتى بقى تخلى بالك منه ومن نفسك، طلعى من دماغك اى ظرف جوازكم جه فيه حطى فى دماغك دلوقتى انه جوزك وحلالك فهمانى يا حبيبتى
عائشة: حاضر يا ماما، ربنا يديمك فى حياتى
حضنتها سحر وهى بتقول: ويديمك يا حبيبتى وأعيش لليوم اللى اشوفك بيه بالفستان الأبيض جنب محمد يا رب، مش مصدقة ان بنوتى الصغيرة اللى كنت بغيرلها هدومها من التراب من يومين كبرت وبقيت عروسة جميلة، الفرحة ماليه قلبى يا حبيبتى، ربنا يحرسك يا رب ويديم وجودك وحب اللى حواليكى ليكى وحبك للى حواليكى
عائشة: اللهم امين
سحر: يلا نروح نخبط على ندى وسوسن وناخدهم وننزل
عائشة: يلا
خرجوا من اوضة عائشة وقابلوا ندى وسوسن ونزلوا سوا
قعدت عايشة قصاد محمد اللى رفع عينه وغمزلها وهى ابتسمت بخجل
منصور: نورتنا يا محمد يابنى، اتفضل مد ايدك
محمد: بنورك يا عمى والله، انا باكل اهو
ندى: وانت بقى عندك كام سنة يا محمد
محمد: 30 سنة وياريت نحافظ على الالقاب يا انسة.
ندى ابتسمت بغيظ وسكتت
عمر: ايه يا عائش مش بتاكلى ليه
عائشة: لا باكل اهو يا حبيبى، كل انت بس
محمد: طب والله عيب كده
اتخضت عائشة وبصتله: فيه ايه؟
محمد: تقولى لعمر حبيبى وانا موجود ده حتى عيب فى حقى
عائشة وشها جاب ألوان وعمر ضرب محمد على قفاه: احترم انى اخوها الكبير ياد انت.
محمد: على عينى وراسى المهم انت تحترم انى جوزها.
مازن: ده بادئها من دلوقتى، اومال لو عرف انك امبارح كنتى نايمة فى حضنى هيعمل ايه
محمد بهدوء: مازن يا حبيبى انا محترم انها اختك بس فيه أسلوب تتقال بيه الجملة دى احسن من اللى قولته ياللى مترتبش.، اسف يا عمى
منصور: لا خد راحتك يا بنى هو فعلا مترباش
ضحك الكل عليهم
سوسن: وانت بقى يا محمد شوفت عائشة فين
محمد: فى المكتب عند عمر
سوسن: اه وتلاقيكم اتعرفتوا بقى واتصاحبتوا عشان كده جيت كتبت الكتاب على طول مكنتوش محتاجين خطوبة عشان تتعرفوا.
سحر بحدة: انتبهى لكلامك يا سوسن، بنتى مفيش فى تربيتها ولا اخلاقها.
سوسن بخبث: وانا قولت ايه بس يشكك فى كده، ولا اللى على راسه بطحة؟!
محمد بهدوء: بعد اذنك يا حماتى، بصى حضرتك، اللى بتتكلمى عنها دى مراتى ومسئولة منى واللى يمسها يمسنى، ف انا مش هسمحلك انك تهينيها بأى شكل ولا حتى بكلمة، ده اولا ثانيا بقى انا شوفت عائشة فى مكتب عمر مرة واحدة وبعدها سالت عليهت عرفت انها اخت عمر، وعجبنى فيها اخلاقها وحيائها وانها لا بتصاحب ولا بتكلم من البيت للجامعه ومن الجامعة للبيت، وطوب الارض بيحلف باخلاقها، أما بقى بالنسبة لانى كتب كتابى على طول فانا كتبته عشان شاريها وخايف عليها من نظرة واحدة منى، ف تجنبا لقواعد الخطوبة وانى محافظشى عليها اصريت نكتب الكتاب، حضرتك اكتفيتى ولا تحبى ازود.
سوسن: لا احب ولا محبش ياخويا ربنا يهنيكم ببعض
مازن: اللهم آمين يا رب وهمس لسوسن اللى كانت جنبه بهدوء: وبعدين يا مرات عمى انتى جاية تبصى على اللى كتب على طول ومبصيتيش على اللى خطب 4 سنين دخول وخروج وسفر وروح وجى ومحدش فتح بوقه ولا انتى اتكلمتى، شوفى بطحتك الاول وبعدين تعالى اتكلمى على غيرك.
اتغاظت سوسن وقامت من على السفرة وطلعت الاوضة وحصلتها ندى.
ابتسم عمر بهدوء بعد ما سمع كلام مازن
كملو الفطار وقاموا يشربوا القهوع فى الليفنج، وعائشة خدت عصير وقعدت بين عمر ومازن.
محمد بمشاكسة: على فكرة فيه كرسى فاضى جنبى
عمر: عارفين وانا عايز اختى جنبى بخاف عليها.
محمد: ليه وانا بعض على تخاف؟
مازن: اصلا اختى بتخاف من خيالها اذا كان خافت من رسالة امبارح جاتلها مش هتخاف لما تقعد جنبك؟!
محمد بانتباه: رسالة امبارح؟ رسالة ايه
انتبه منصور وسحر ليهم
عمر بهمس: غبى.
مازن: عكيتها صح؟
عمر: لا العفو، ياخى اقول عليك ايه وكل العبر فيك
منصور بحدة: فيه ايه انت وهو؟
مازن بتنهيدة: فيه مسدج جات على فون عائشة امبارح من المجرم بعد كتب الكتاب.
محمد: فين فونك يا عائشة؟
ادت عائشة الفون لمحمد وقرأ المسدج
محمد: مقولتوليش ليه اما بعتها؟
عمر: الوقت كان متأخر
محمد: متاخر ولا بدرى، احنا كان ف ايدنا دليل ولو 1٪ نوصل للى عمل كده يا عمر، متستهونش بأى حاجه تحصل ممكن يبقى بدايه خيط للمجرم.
مازن: طيب مهو مش غبى للدرجادى عشان يبعت مسدج وهو مش مأمن نفسه
محمد: دى حاجه ترجعلنا يا مازن احنا كان ممكن نتبع الرقم، او نعمل اى حاجه.
عائشة بهدوء: طيب هتعمل ايه دلوقتى؟
منصور: محمد، انت وعدتنى بأن أمان عائشة معاك.
وقف محمد وقال: ولسه عند وعدى يا عمى ومستحيل اخلى اى حد يمس شعرة واحدة من عائشة، بعد اذنك انا عايز اقعد معاها شوية لوحدنا
منصور: اتفضل يابنى
خدته عائشة الجنينه اللى ورا البييت بعد م مازن طلب من الحراس انهم يبعدوا.
قعد محمد على الكرسى وعائشة قدامه
محمد: مكلمتنيش ليه اما المسدج وصلتلك
عائشة: مجاش فى دماغى اى حاجه وقتها، كنت خايفة ودماغى وقفت، لقيت نفسى بجرى من الاوضه على اوضة مازن وانا بعيط
محمد مسك ايدها وقال: اى حاجه تحصلك مهما كان هى ايه يا عائشة لازم اعرفها، مش هقولك قبل اخواتك بس على الاقل اعرفها، انا دلوقتى جوزك وليا حق عليكى، حتى لو انتى مش معتبرانى حاجه فى حياتك بس انتى بقيتى كل حياتى يا عائش.
ابتسمت عائشة من كلامه وافتكرت كلام والدتها وقالت: احم، حاضر انا بعد كده هقولك على طول، بس انا مش معايا رقمك
مسك محمد فونها وكتب رقمه وسجله باسمه وقال: كده ملكيش حجه رقمى اهو
عائشة: تمام، هرن عليك لو لقدر الله حصل حاجه.
محمد: تمام، بصى انا هراقب فونك لربما يكلمك او يبعت مسدج تانى او يعمل اى حاجه
عائشة بتوتر: هو هو ممكن يعمل ايه؟
محمد: متخافيش، هو اخره تهديد بس مش هيقدر يقرب منك طول مانا معاكى.
عائشة: يا رب يا محمد يا رب.
محمد: عائشة، ممكن أعمل حاجه.
بصتله عائشة وقالتله: اتفضل.
حضنها محمد على غفله وفضل يمشى ايده على شعرها وهو بيقول: مش عايز اشوف نظرة الخوف دى فى عيونك ايا كان الشخص ده عاملك ايه، خليكى دايما واثقة انى معاكى وف ضهرك ايا كان اللى حاصل، عايز اكون اول شخص تجرى عليه فى كل حاجه فى حياتك ف فرح ف حزن ف خوف ف أمان، اى حاجه، خليكى واثقة انى مستحيل اخذلك او اكسرك، انتى روحى ومحدش بيكسر روحه.
عائشة بهدوء وهى بتشدد على حضنه: ربنا يديمك فى حياتى يا محمد.
قاطع اندماجهم ندى وهى جاية من وراهم
ندى: الله الله، طيب خديه فى اوضتك حتى يا عائشة.
عائشة: الصبر يا رب، مالك يا ندى
ندى: ايه يا شيخة عائشة اللى بتعمليه ده، ولا انتهزتى فرصة ان اخواتك مفيش
عائشة بصت لمحمد اللى كان مستعد ف اى وقت يمسك فى خناق ندى
وقالت: انا مش هرد عليكى يا ندى، لانى اولا مش محتاجة اعمل كده فى الدرى، ثانيا محمد زوجى يعنى حلالى فى كل حاجة، ثالثا بقى انتى مالك؟ وجاية هنا ليه؟
ندى: بتمشى يا ياست الحسن والجمال، اسيبك مع جوزك بس متهيألى لما مازن يعرف أو عمر مش هتقدرى تقولى حاجه قدامهم.
سابتهم ودخلت وبصت عائشة على محمد وقالت: اجيبها من شعرها انا دى ولا اعمل ايه؟
محمد بضحك: هدى نفسك يا شبح، هى بتكرهك ليه كده؟
عائشة: مامتها السبب، عارف يا محمد احنا وصغيرين انا وندى كنا صحاب جدا كنت تشوفنا تقول علينا توأم بس لما عمى مات ومرات عمى قعدت فى بيتها ندى اتغيرت من ناحيتنا وبقيت عدوانية اوى وطول الوقت لسانها بيبخ سم زى مانت شايف كده، مهما حاولت اقرب منها بتصدنى وتبعد، سبتها وبدعى ربنا انه يهديها ويبعد عنها والدتها.
محمد: يا رب، تعالى بقى ندخل جوه نشوف قالت ايه
عائشة: مكثوفا ادخل يا محمد.
محمد بمرح: انا لا تعالى تعالى
وخدها ودخلوا لقيوا ندى بتبتسم بخبث وهى باصة عليهم، وعدت من جنب عائشة وقالت: استلقى وعدك يا شيخة
وضحكت بانتصار
عائشة: استر يا رب
محمد: احم، طيب انا هروح القسم عايزين حاجه
ندى باستغراب: قسم ايه؟ انت مش مهندس؟!
محمد بتوتر: اه اه مهندس بس فيه معاينات عايزه تتسلم للقسم هنا ولا ايه يا عمى
منصور بغضب: روح شوف شغلك يابنى، واعمل حسابك انه بعد كده حد من اخوات عائشة هيقعد معاكم انا مش هسكت على المهزله اللى حصلت دى
محمد باستغراب: مهزلة ايه يا عمى؟
منصور: انت عارف كويس انت والست اللى جنبك عملتوا ايه
عائشة: بابا فيه ايه؟
منصور بحدة: يا دكتورة يا محترمة لما تحبى تعملى حاجه زى دى مع زوجك اعملوها بعد الفرح مش دلوقتى وفى الجنينة فى الطل.
محمد: لا افهم بقى فيها ايه، دى مراتى يا عمى ودى اى حد بيعملها فهمنى اللى وصلك الكلام وصلك ايه
فى الوقت ده ندى طلعت وهى بتفكر فى توتر محمد ومدافعة منصور عنه وقررت انها تسأل بنفسها عن محمد.
منصور اخد محمد مكتبه وسحر قعدت مع عائشة فى الليفنج
سحر: برضو كده يا عائشة، يا بنتى انا قولتلك انه ليه كل الحقوق بس مش للدرجادى.
عائشة بعدم فهم: ماما والله انا مش فاهمه انتو بتتكلموا على ايه
سحر: على اللى ندى شافته
عائشة بخجل: هو... يعنى، عيب؟
سحر: طبعا عيب، لما تخليه ياخد عليكى للدرجادى من تانى يوم عيب، فين حيائك وخجلك، يا بنتى دانتى بتتكثفى من خيالك، تسيبيه لحد م يبوسك والله اعلم كان هيتجرأ على ايه تانى لولا م ندى لحقتكم
عائشة وقفت بصدمة: ي ايه؟ يبوسنى، ماما والله العظيم ده م حصل
.
جوه عند منصور
منصور: اسمع يابنى انا وافقت لما شوفت حبك لبنتى فى عينك، وكمان عشان حمايتها من اللى حاصل لكن انك تتجرأ بالشكل ده انا مش هقبل
محمد: طيب ممكن افهم فيه ايه
قاطع كلامهم دخول عائشة وهى بتعيط ووشها احمر
عائشة بعياط: بابا والله العظيم مافيش حاجة من اللى ندى قالتها حقيقة انا معملتش اى حاجة من اللى قالته، بابا انت عارفنى كويس مستحيل اوافق بحاجه زى دى.
وقف محمد جنبها ومسك ايدها يهديها وقال: متفهمونى فيه ايه
حكى منصور لمحمد اللى قالته ندى.
محمد بصدمة: لا دى مريضة والله، عمى انا لما دخلت البيت ده احترمتكم واحترمت عائشة واخواتها، الحركات الى اتحكت لحضرتك دى ايا كان دافع الشخص ده ايه فهى متناسبنيش ومتناسبش اخلاقى، مقام عائشة اكبر من انى اعمل كده يا عمى، المفروض حضرتك يبقى عندك ثقه اكبر من كده فيا او حتى فى عائشة.
منصور: انا واثق فيكم بس مش واثق فى الشيطان والطبيعى ان الشيطان بيتسلل للبنى آدم انها خلاص مراتك وحقك تعمل اللى عايزه
محمد: حقى اعمل اللى عايزه لما تكون فى بيتى يا عمى، لكن طول ماهى بيتك عائشة بنتك وخطيبتى اللى مستحيل اغضب ربنا فيها، حقوقى وحدودى عارفهم كويس وعائشة كذلك، اما بالنسبة للى حصل انى حضنتها عشان اطمنها بسبب المسدج اللى جاتلها ع الفون لا اكتر ولا اقل، بعد اذنك يا عمى مضطر اروح الشغل وفيه ناس انا معينهم حرس متنكرين فى الغفر بتوعك.
بعد اذنكم.
وسابهم ومشى وهو متضايق وعائشة جريت على اوضتها تعيط بسبب اللى حصل.
سحر: مكنشى لازم نسمع ابدا لندى يا منصور واحنا عارفينها
منصور: وانا اعمل ايه بس، انا كل اللى فكرت فيه ان الشيطان شاطر وممكن ده يحصل
سحر: مع اى حد الا بنتك يا منصور، قوم صالحها، تلاقيها يا حبة عينى مقطعه نفسها عياط
منصور: سيبيها انا خارج وشوية وهرجع.
==================
فى مكان تانى اول مرة نروحه
كانت بنت مربوطة بحبال سميكه وحواليها فيران كتير، وهى متشوهه من كتر الضرب اللى غطى على ملامحها البرئيه والجميله ومغمى عليها
دخلت واحدة وفوقتها بماية
@: انتو عايزين منى ايه تانى، سيبونى فى حالى
سنية: قومى اصلبى نفسك ههربك من هنا، بس على شرط متجيبيش سيرتى
هزت البنت دماغها وخرجت تجرى لبرة وهى مش عارفة تروح فين، لحد م وصلت على الطريق العمومى وشاورت لأول عربية وقفتلها وركبت وطلبت منه يوصلها مستشفى النور.
نزلت من العربيه ومشيت لجوة واول م بقيت قدام الاستقبال وشافته من بعيد نادت عليه بصوت هادى يكاد يكون مش مسموع: مازن
مازن سمع صوت حد بينادى عليه وقلبه وجعه اوى فى الوقت ده وبص وراه بسرعه شاف بنوته واقعه وحواليها كذا ممرضة، جرى مازن عليها وقالهم يدخلوها اى اوضة فاضيه وقد كان
دخلها مازن ونضفلها وشها من التراب والدم والجروح ووقف مصدوم
مازن بصدمة: سارة؟!
==============
فى مركز الشرطة.
رن محمد على عائشة كذا مرة مردتش عليه فى الاخر رمى الفون على المكتب بعصبيه، وقام راح للمدير.
محمد: صباح الخير يا فندم
اللوا: صباح النور يا عريس، عامل ايه
محمد: الحمد لله
اللوا: ايه اخر الاخبار من ناحية المجرم؟
محمد: بعت رسالة امبارح لعائشة وده محتواها (وراله اسكرين ع الفون) ، وانا بلغتهم بمراقبه فونها وكمان حطيت حراسة على البيت متنكرة فى الغفر
اللوا: مش كفاية برضو يا محمد، المجرم ده هيحاول يأذيها بأى شكل، يا اما، نسهله المهمه ونخليها قدامه عشان نعرف نجيبه
محمد: مستحيل يا فندم اخلى مراتى كبش فدا او حتى اعرضها لموقت زى ده، الكلب ده انا هعرف اجيبه ومن غير م مراتى تتدخل فى كل ده
اللوا: يا محمد افهم، الشخص ده ذكى ظهرلها مرتين معتمد ان محدش يعرف شكله، واما لقى الحراسة كترت حواليها بقى يبعت رسايل، الله اعلم بقى المرادى هيكون ايه، معاك ان فيه نقطه لصالحنا وهى انك مأفصحتش عن هويتك لاى حد غير عيلتها وبس، لكن هو اكيد هيدور وراك لانك سرقتها منه.
محمد: انا واخد احتياطاتى يا فندم كاملة ومراقب عائشة بطرق حتى النفس اللى بيخرج منها بعرفه، يعنى مأمنها.
اللوا: تمام يا محمد، ربنا يوفقك ولو فيه اى جديد ارجعلى
محمد: اكيد يا فندم، بعد اذنك
وطلع محمد على مكتبه قعد اشتغل شوية وروح على بيته.
===============
رجع منصور وعمر على الغدا ومازن كلم والده انه هيتأخر انهارده فى المستشفى
طلع منصور لعائشة لانه عرف انها زعلانة لحد دلوقتى
خبط منصور ودخل لقى عائشة قاعدة على السرير وعيونها حمرا من كتر العياط.
قعد جنبها منصور وخدها فى حضنه ورجعت عائشة تعيط تانى
منصور: حقك عليا يا حبيبتى، مكنش ينفع اصدقها وانا عارفها، بس والله انا عملت كده عشان احافظ عليكى قدام محمد
عائشة: انا عارفه يا بابا، بس حضرتك مسبتش فرصة ليا او لمحمد ندافع عن نفسنا فيها، محمد عارف حدوده يا بابا مستحيل يتخطاها، لما كلمته وعرفته طلع قلبه ابيض اوى مياذيش حد، ومستحيل يعمل فيا حاجه غلط او يشجعنى على الغلط حتى.
منصور بابتسامة: يعنى نال الرضا يا ست عائشة
ابتسمت عاپشة بخجل وحضنت ابوها اكتر
منصور: ربنا يحميكى يا بنتى من كل شر، وخليكى واثقه انى ثقتى فيكى ملهاش حدود مش موقف بايخ زى ده هحكم عليكى بيه. او حتى على محمد.
عائشة: ربنا يديمك فى حياتى يا بابا.
منصور: ويديمك يا روح ابوكى، يلا قومى كده اغسلى وشك وتعالى ننزل نتغدى سوا
عائشة: حاضر يا بابا
غسلت عائشة وشها ونزلت تحت وندى وسوسن منزلوش، قعدت عائشة تهزر مع عمر وابوها وامها كالعادة.
خلصوا الغدا وطلعت عائشة اوضتها تكلم محمد.
•تابع الفصل التالي "رواية صدفة العشاق" اضغط على اسم الرواية