Ads by Google X

رواية المختل العاشق الفصل الثامن 8 - بقلم سالم

الصفحة الرئيسية

  رواية المختل العاشق كاملة بقلم سالم عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية المختل العاشق الفصل الثامن 8

خرجت بلقيس من الحمام مرتديه قميص قطني قصير وشعيراتها المبلله تترنح معها وهي تجر ساقيها بتثاقل ومصابه بخيبة أمل شديد بعد صمت زوجها المطبق والذي زآد ألمها بشده
وقفت أمامه وهو جالساً على الأريكه شارداً بقوه منذو عدة ساعات لتقول بهمس باكي :- أعلم بأن من الصعب عليك كـ أي رجل رؤيتك لزوجتك بهكذا حاله لكن صدقني قد فعلت المستحيل كي أدافع عن نفسي ، تعالت شهقاتها مقاطعتاً كلامها لتصمت فجأه وهي تمسح دموعها لتقول بهمس زعزع قلبه :- لن ألومك صدقني أن فكرت بتَركي والأنفصال عني وأعلم جيداً بأن لن يعود شېء مثل السابق ، أنزلت رأسها للأسفل سامحتاً لشعيراتها القصيره السمراء بتغطية وجهها وهي تقول :- سامحني يا يزن أن كنت خيبت ظنك بشېء
تحركت من أمامه بتثاقل بسبب ألم جسدها الذي لا يحتسب بجانب ألمها النفسي ، وقبل أن تكمل طريقها شعرت بيده تمسك بمعصمها موقفاً إياها عن الحركه نظرت نحوه بحدقتيها اليمانيه المتعبه جداً كتعب أسمها تماماً لترى عيناه التي زادتها الدموع التي تأبى الخضوع لمعانناً نزلت دموعها وهي تستمع لكلماته الخافته :- من سمح لكِ بالتحدث هكذا !! وهل تطلبين الأبتعاد عني يابلقيس
أزداد بكاءها لينهض يزن ويحتضن جسدها المتعب بلهفه ، تشبثت هي به بشده وكأنها كانت على شفى حفره بأبتعاده عنها
بكت كثيراً حتى سقط جسدها منها ولم تستطيع حمله ليجلساء على الأرض بأهمال وهو لازآل محتضنناً لها وهي تخرج كل ما في جوفها ببكاءها وأنتحابها الذي قطع حبال قلبه
~~~~~~~
واقفاً أمام المرآه بسعاده وكأنه لم يتعرض لضرب منها ، يتلمس شفتيه التي أبى أن يمسح عنها آثار شفتيها المدميه وعنقها الموشوم ، تلمس يده وهو يقبل راحة يده فقد أمسك بها بلقيس
ضحك بصخب مجنون وهو يتلمس كل مكان من جسده أقترن بلمسه لجسدها ، أغمض عيناه وهو لازآل يشعر بملمس جسدها بين يديه ليهمس بأنتشاء :- أقسم لكِ يا بلقيس بأنني سأقرن جسدي بك قريباً جداً
~~~~~~~
بدأت بالأستكانه بين يديه لتسمع همسه بأسمها لتهمهم بصمت دون أن ترد
أخرجها من حضنه قليلاً وهو يشاهد وجهها المليئ بأثار ذاك المجنون أقترب لتبتعد هي بخوف
سحبها لحضنه مجدداً وهو يخلل أصابعه بين خصلاتها المبتله ليسمعها تهمس بخوف :- لن تتركني يا يزن صحيح
أشتد بأحتضانها ليرد بعدم رضاء :- ما الذي جعلك تفكيرن هكذا
خرجت من حضنه قليلاً وهي تتعمق بعيناه أكثر لتقول بنبره يتخللها العتاب الذي آلمه :- :- صمتك أخافني جداً شعرت بضياع عندما رأيتك صامت لذى فكرت أنك تريد الأنفصال عني يا يزن
طبع قبله متملكه بين عيناها وهو يلعن نفسه على صمته المأنب والذي فهمته هي خطأ ليرد بتأنيب :- أنا السبب فيما حصل لك أنا ، لذلك كنت صامت أأنب نفسي ولم تأتيني الجرأه كي أنظر لوجهك بعد عدم أستطاعتي لحمايتك
صفعته على صدره لتقول بملامح متهجمه :- لم تلوم نفسك يا يزن !! لن أسامحك أن قلت هذا الكلام مجدداً
لن أقول قالها بهمس وهو يتفرس ملامح وجهها الذي بدأ بالتورم ليقول بهدوء مخيف :- هل ضربك
أنزلت رأسها ولم تستطيع الرد ليرفع رأسها بطرف سبابته من ذقنها ليرفع شعرها عن وجهها وهو يشاهد ما أجفل قلبه وجعل الغضب يتصاعد به وهو يرى أصابع يده على وجنتيها مما سببت لوجهها التورم باللون الأخضر
شعرت بأنفاسه تتعالى وكان يزفر بضيق وكأنه يحاول تهدأة نفسه قليلاً
بلقيس بخفوت :- لا تغضب أرجوك ، هو جبان بحق وألا لما تركك لتخرج ويدخل بعدك
هز يزن رأسه وهو يبتسم أبتسامه مهتزه يحاول بها أن يبدو بخير أمامها ليحتضنها لدآخله أكثر وهو يتنهد بصوت مسموع
__________
‘ ليلاً ‘
لم تعرف متى نامت لتفتح عيناها بتشويش تام جلست وهي تستعيد ذهنها جيداً لتعرف بأنها بغرفة نومهم وعلى سريرهم نهضت بفجع وهي لاترى يزن بجانبها خرجت من غرفتها لترى غرفة المكتب مضائه سحبت ساقيها للغرفه لتجده منهمك في عمله والأرهاق ظاهر على ملامح وجهه
لازلت مستيقظاً قالتها بصون ناعس
ألتفت لها ليبتسم لها متجاهلاً وجهها المتورم بشده وعنقها المشوهه بعلامات ذاك القذر ليهمس بحب :- تعالي حبيبتي متى أستيقظتي
أبتسمت براحه لوجهه لتقترب منه وتجلس على قدامه قائله بعشق وهي تداعب خده وشفتيه بباطن أبهامها قائله :- شعرت بالبروده تدب بأوصالي لأعرف بأنك قد نهضت من جانبي وأخرجتني من أحضانك
أبتسم بشغف ليقول وهو يدس وجه بين تجاويف عنقها :- تهدمي مقدرتي على التحمل بكلماتك يافتاتي
تنهدت وهي تغرز يديها بين خصلات شعره لتنتفض بألم عندما شعرت بشفتيه على عنقها الذي لازآل علاماته تؤلمها بشده
رفع وجهه اليها ليقول بأسف وحزن غاضب :- آسف لم أقصد أيذائك
لم تأذني يوم يا يزن أنت طوق حمايتي ومنزل أماني قالتها بهمس مغري شديد
أدخل شفتيه مجدداً يطبع برقه على عنقها وكأنها يطهرها من لمسات المُختل صاحب العشق الأسود
شعرت بشفتيه تدغدغ عنقها كبلسماً وضع على ألمها لتشعر بشعور جعل من قدميها ترتفع عن الأرض
مهلاً مهلاً ذاك ليس شعور دآخلي بل يزن الذي حملها ليضعها على الأريكه الواسعه والوثيره برفق شديد ، أرتفع ليرى وجهها وردة فعلها ليقترب أكثر من شفتيها المتورمه ويضع شفتيه بحنان ورقه بالغه على شفتيها ليشعر بها تتعمق أكثر وكأنها تسمح لمشاعره الرقيقه والحنونه بدخول لدآخلها أكثر
أرتفع بعد عدة محاولات كي يكبت مشاعره فهو يعلم بأنها متعبه كثيراً لكنه شعر بيديها تتعلق برقبته نظر نحو عيناها بعمق شديد وكأنها بستنشف ما تشعر به عبر عيناها الحره تلك
احبك كثيراً يايزن قالتها بهمس قاتل
ويزن يعشقك ياعشق يزن قالها وهو يعاود الغوص بدآخلها مجدداً ، ظل يقبلها بحنان ويديه تزور منحنيات جسدها القابع أسفله ، شعر بأصابع يديها تمتد إلى أزرار قميصه ثم تدخل يديها إلى صدره الذي أنقبض أثر لمساتها
نهض عنها تحت نظراتها المتسائله والخائفه من أن يكون شعر بالنفور منها بسبب ما حصل بسبب ذاك المُختل ، نزع قميصه ليعود لها ويدخلها دوامته التي تجربها لأول مره فكما أقتحم عذرية مشاعرها وتربع على عرش قلبها فقد أقتحم عذرية جسدها لتشعر بمشاعر لم تستيقظ بدآخلها قط ألا على لمساته هو لصبح قلبها وجسدها ملكاً له وإلى الأبد


google-playkhamsatmostaqltradent