Ads by Google X

رواية يقين جريئه الفصل التاسع 9 - بقلم منة محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية يقين جريئه (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم منة محمد

رواية يقين جريئه الفصل التاسع 9

البارت التاسع
يقين : بس انا انسانه ليا مشاعر واحاسيس
زين : وان شاء الله عاوزني اديك فرصة تمارسي هواياتك السابقة
يقين بصريخ هستيري : خلاص اسكت قلتلك الف مره بلاش تظلمني
زين الغضب وصل عندة حدة : اطلعي برى اطلعي برى لارتكب فيك جريمة
يقين طلعت برا الجناح.. ومش عارفه تروح فين ،مشت للممر البارد من التكييف المركزي وجدرانه عبارة عن مرايا عاكسة يعني الي من الجهه التانية يشوف والي قصادها تحسبها مرايا عادية

يقين قعدت على الكرسي الطويل الموجود في الممر ،،وهي لسة بفستانها العاري وحست بالبرد الشديد لمت رجليها على صدرها وحطت راسها على ركبها وقعدت تبكي بحرقة على حالها... تنضرب وتنطرد... وياتري هيجرلك ايه تاني يا يقين
يقين كلام زين سبب لها الغثيان... مبقاش زي ما في الاول تتحمل كلامه... تحسه زي السكاكين الي تطعن في قلبها الصغير
شكه فيها وسوء ظنها يخنق انفاسها ...مشعارفه بالظبط الشعور الي تحس بيه ..وليه مش عاوزاه يفهمها غلط
معقولة يحسبها شاذة .. استغفر الله للدرجادي انا حقيرة ومنحطة؟! يظن اني من مستوى فايزه و اشكالها ..
طيب ليه اااااه ياريت قلبي ما بداء يتعلق فيك يا زين

ام زين كانت ماشية في الممر الي يفصل بين الغرف وبعضها وشافت من المرايا يقين وانفجعت ... ودخلت عليها من الناحية التانية
ام زين: يقين مالك
يقين بفجعة اكيد قال لامة حاجه وجاية تنتقم مني رفعت عيونها الملئلئه بالدموع وباين عليها اثار ضرب زين: اهلا مامتي
ام زين: لا يابنتي ماتعمليش في نفسك كدا ... ليه بتعيطي ؟
يقين عدلت قعدتها وتمسح دموعها بايدها ( ظلمتها شكلها ولا تعرف اي بطيخ) :تعبانة شوي
ام زين: وليه مادخلتيش جناحك
يقين بقهر: مش معاي البطاقة ... وبعدين مش مشكلة انا بقعد لحد ما يجي زين
ام زين بغضب: وهو لسه ما جاش ..ولا تحسبيني مش فاهمه؟ ولا مش شايفه الاثار الي على وشك ؟!
يقين بدفاع : لا انا وقعت علشان الكعب عالي والكرسي عورني
ام زين الي زعلت على يقين: طردك زين من الجناح صح ؟
يقين بضعف : لا انا ...
ام زين قاطعتها: ربنا ينتقم من عدوك يازين ...دي عمايل تعملها في بنت الناس ؟!!
ولا عامل نفسه جنتل مان... ومراته الي تعزة وتكرمة في حفلة يطردها لا والله انجن ابني
يقين بكت بصمت: لا ياماماتي ...ما تزعليش من زين انا بس قلت انا ما معايش بطاقة
ام زين قومت يقين من الكرسي : تعالي عندي لجناحي 
يقين بخوف من تكسير كلام زين: ربنا يكرمك خليني هنا... انا مرتاحة
ام زين زعلت علشانها وعارفة ومتأكده انها مضروبه ومطروده من زين قعدت جنبها على الفوتيه : لو ما قمتيش هفضل قاعده معاك 
يقين في نفسها ( لا والله ده ابنك يدبحني ويعمل علي قبري مقام ان لقى امه قاعده عندي ) : مامتي انا متعودة على القعده هنا عادي.... بس انت روحي نامي
ام زين: بتخافي من زين يا يقين ؟
يقين:........
ام زين: الله يهديهم عيالي... ميقدروش يقعدوا حلوين الا دايما قاهريني ... عز واخد الامريكية وزهقني في عشتي .... وده مبهدل مراته وطاير بحريمه العرفي والمسيار في كل مكان
يقين ضحكت بالم : الله يهديك يامامتي مين عز ؟
ام زين: عليه العوض حتى ما قالكيش عن اخوة الي اصغر منه ... عز ماشاء الله عليه عمرة30 من يومه وهو في امريكا
يقين باهتمام: لا ما قاليش... بس هو ليه في امريكا
ام زين : يدرس يا بنتي ...وخلص الدكتوراة واتجوز الامريكية نتالي ومابقاش يجي للقاهره كتير .....ويقول اعمال الهندسة والشركات الي فاتحة هناك واخده وقته
يقين: ادعي له ان ربنا يوفقة ويرجعلك بسرعه
ام زين بغضب : بس يابنتي انا عاوزه ابني... وبنت الغرب مش عاوزه تعيش في القاهره
يقين:ان شاء الله يفرحك بيه... ويجي لحد عندك يطلب رضاك... ويسيب الامريكية
ام زين : اميييين .. والله انك بلسم للجروح ... بس ابني زين ولا بيفهم ..
يقين تبتسم : شكرا مامتي.... وباست خد ثريا
ام زين حز بنفسها حال يقين ... بس عارفه زين وعصبيته .....وبقت تعرف يقين وقلبها الرقيق
ام زين : تصبحين على خير
يقين : وانت من اهله
ثريا مشت برى الممر وراحت لغرفتها وهي ناوية على شي مسكت الموبيل
ام زين : الو ايوه يا زين
زين مستغرب ان امه تتصل بيه في الوقت ده : الو يا امي خير
ام زين بأمر : خلي يقين تجيني حالا عاوزها بأمر ضروري
زين الي حس ان امه فيها شي : بس دلوقت الساعة3 الفجر!!!! و الوقت متأخر!!!

ام زين بأمر: انا قلت عاوزه يقين حالا تجيني .. ومع السلامة
زين: مع السلامة
زين اتغاظ من امه ... شكلها عرفت حاجه او شافت يقين برا
وطلع من باب جناحة لقى يقين متكورة على نفسها وتبكي

زعل واضايق ومش عارف ليه وجعه منظرها .. هو مش عارفه ليه يعاملها بقسوة .. وبعدين يكرة نفسة بس فيه حاجات كثير بينهم تخلية يندم

زين : قومي امي عاوزاك حالا اغسلي وشك وغيري لبسك
يقين قامت ودخلت الجناح من غير ما تكلمة ودخلت الحمام وغسلت المكياج وحطت مرطب خفيف وراحت لغرفة البس ولبست بيجامة جلد نمر .. ولبست صندل مناسب وطلعت رايحه لام زين

زين جه عندها ومسكها من ايدها : اسمعيني كويس ... حسك عينك تقولي لامي حاجه ...وانا حاسس انها شافتك في الممر... اذا سألتك قولي انا وانت زعلنا علشان اخدت دينا اسكندريه وانك اتخانقت معايا
يقين بكرة شديد لا والله مفكر نفسك حدق وماحدش قدك :.......
زين سحبها له بعصبية: ردي سامعة ؟
يقين في سرها ( والله قهر يعني مش بيحس بالم الناس ولا قلبة مركب من حديد )
زين شدد من مسكته لايد يقين : ردي علي !!!
يقين بالم : ساااامعة
زين : ايوه كدا...الست العاقله المطيعه تغطي علي جوزها ولا عندك رأي تاني مدام يقين؟ّ! ا
يقين : لا وهيكون عندي ايه يعني !!!!
زين مسك ايد يقين وبأيده التانية رفع وشها يتامل نظرة يقين الي بتهدد بالدموع 
زين اتكلم بصدق : صديقيني يا يقين عمري ما كنت قاسي على حد... او مديت ايدي على واحده ست رغم كتر حريمي العرفي بس ولا مرة مديتها للضرب
وان مديتها امدها بلمسة حانية او حتى بهدية .حريمي يعتبروني قمة في الاخلاق و الرومانسية والحنان ...عمر ما واحده اشتكت من كلامي
بس الي بينا يمنعني من اني اعاملك زيهم.. لا شعوريا الاقي ايدي تضربك بس انا مش سادي زي ما بتقولي .. لكن لو المسالة فيها يقين تقلب طين .ويقربها اكتر واكتر زين يتغير ويقلب وحش الي عاوز يمزق فريسته وبنفس الوقت عاوزها ترجع من جديد من غير أذي
يقين بدموع : افهم من كلامك انك تعاملني بقسوة وبعدين تندم ... لكن مواقفي معاك تقوي كرهك لي
زين : انا مش بمدح نفسي.. بس انا ضد ضرب المرأه وعضو مميز في حقوق الانسان.. يعني ازاي ادعو لشي وانا عكسة.؟!!!!!
الا اذا كان الشي ده قوي... وانت السبب فية ..يجي يوم و تعرفي يا يقين انا ليه بعاملك كدا!!!!!
واتنهد و هو سارح بخياله لبعيد : بس خايف الوقت يفوتنا و ظروفنا تعاندنا ..
يقين : أي وقت و أي ظروف ما فيش شي يبرر اللي انت بتعملو
يقين كان نفسها تقول لزين انها ما ضربتش مازن بالرصاص .. بس ازاي وهو مقفل عليها كل ما تيجي تقوله يقاطعها بقلم يطيرها
يقين : وانت مسيرك تعرف انك ظلمتني
زين : للمرة الالف بقولك انا عارفك كويس فبلاش نلعب على بعض
ويكمل بامر : احفظي لسانك بقي عند امي .. فاهمه ؟
يقين مجروحة : اه فاهمة
طلعت يقين وطلع معاها زين بيوصلها الجناح لانها ما تعرفوش
يقين سرحت وهي ماشيه وتبص لزين من الجنب مجروحة من كلامه مش محتاج انه يوضح لها الحقيقة المراره الي هي شافتها بعيونه .لا انت مجنونة معقولة يا يقين تفكري تكسبي زين ...اصلا عمره ما يرضي بيك...انا لازم ما تعلق بيه اكتر من كدا ياتري بتخليني قد ايه علي ذمتك يا بن الرفاعي وبعدها ترميني ..وتطلقني...تطلقني الكلمه فجعت يقين وحطت ايدها علي قلبها لا شعوريا...لالا انشاء الله ما يتم...بس ده الواقع يا يقين)
.......................
وصلت عند جناح امه ودخلوا
ام زين : اهلا بابني ومراته
زين باس راس امه: اهلا بيك الفجر
يقين باست خدها: اهلا مامتي
ام زين: اقعدوا عاوزكم بموضوع مهم
زين يتهرب: امي ممكن تهدي لاحقين على المواضيع الساعة دلوقت 3
ام زين:ايه الي حصل بينكم و ليه انت برا الجناح يا يقين
يقين انحرجت وزين يبصلها بتحدي ....كانه يقولها دورك تنفذي شروطي

يقين : الغلط مني انا زعلت زين ...
ام زين : ازاي يعني زعلتية ؟

يقين : مامتي انا كنت زعلانه منه انه اخد دينا لسكندريه وعليت صوتي عليه
يعني المفروض اني اكون زوجة راقية ومش اتعامل مع الموضوع كدا ... ومش اغير من حريمه العرفي 
ام زين : لا معاك حقك.. و ليه واخد المقرودة لسكندريه؟ وسيبك انتي هنا ؟ وليه يطردك برا الجناح ؟
يقين: ما طردنيش انا خرجت بنفسي
ام زين كبرت بعينها يقين.... بس مش عجبها تصرف ابنها... اللي بيضيع يقين منه بعد ما اتعلقت فيها ثريا... لانها من زمان اتمنت و حده زي يقين لابنها بعقلها ورزانتها وجمالها واناقتها وحضورها الطاغي

زين بخبث : ترضي يا امي مراتي ترفع صوتها عليا ؟

ام زين بهدوء : لو لحريمك ارضاها .. و اذا بتحافظ على بيتها منهم.. انا ما عنديش مشكله... انا اصلا عاوزه فرقاهم دول طماعنين فيك ؛وانت يا بني روح نام وخلي يقين تنام عندي الليلة

زين بص ليقين نظرة تخوف ما فاتت ثريا

يقين وقفت بسرعة : لا يامامتي انا بروح لجناحي مع زين . ولو زين زعلان انا بعتذرله قدامك
وقامت ومشت لحد زين ونزلت باست على راسه وهي الوان واشكال : اسفة زينو
ام زين ضحكت : ههههه لا برضو تنامي عندي حتى لو اتصالحتو خليكم تتادبوا
زين سحب يقين لحد ما وقعت في حضنه لف وسطها بايده وشالها ووقف 
زين: تصبحي على خير ام زين... بس مراتي باخدها معاي.. والامور اتصلحت بينا مش كدا يقيني ؟
يقين قلبت طماطم وشايفه ثريا تضحك بنصر : اه حبيبي 
مشعارفه الكلمه طلعت منها ازاي بس هو طلب منها تتعامل معاه كدا قدام امة بس الي تعرفه ان الكلمة حركة مشاعر خفية في قلبه
طلع زين وهو شايل يقين بين ايديه لحد ماوصلوا الجناح اول ما دخلو نزلها ،،ويقين بعدت بسرعة عنه
يقين : ارتحت دلوقت
زين : تاني مرة اياك تستعبطي وتقولي حبيبي
يقين محروجه : الكلمه طلعت بعفويه علشان اوضح لمامتي ان امورنا تمام
زين رماها نظرة وقال : عارف اسلوبك كويس ...بس بعديها بمزاجي علشان قدام الناس
ودخل غرفتة وقفل الباب
يقين رمت نفسها على الكنبة و الافكار تاخدها وتوديها والله يا زين ولقيت نقطة ضعفك ههههههههههه حسيت برتجافك من كلمة بحبك حلو ازود العيار شوي هتعمل ايه هههههههههه معقولة ما عدت الكلمة علية قبل كدا؟!!!
و بعدين نامت من كتر التعب ..
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
اما زين مش قادر ينام بيفكر بالكلمه اللي قالتها .. ياما سمعها كتير بس ما عمر الكلمه ما حركت مشاعره واثرت على تفكيره .. ( اه يا يقين .. بكلمه وحده اسرتيني ♡)
+++++++++++++++
تاني يوم
ثريا بعتت لزين ويقين ينزلو يتغدو معها كالعاده يوم الخميس

وبعد الغدا زين راح لمكتبه الخاص مع فهد

و قعدوا ام زين ومريم وريهام ومي ويقين

ثريا : تعالي يابنتي يايقين اقعدي جنبي

يقين قامت وقعدت جنبها

ثريا: ايه رايك يايقين نعمل حفل استقبال كبيره ليك... بس مشعارفه يناسبك الاسبوع الجاي ؟

مريم: والله يا مامي نعمل حفله كبيره ونجيب رامي جمال
ريهام: واااو مامي بعزم كل صحابي علشان يشوفو يقين مرات خالو زين المز 
يقين: انا ما عنديش مانع بس باستأذن زين
ثريا تقاطعها : وهو هيقول ايه زين هو وسواد وشه ،المفروض انه كان عملك فرح كبير من البداية... بس هو ماله ومال النمسا
يقين: لا يا مامتي اعملي الي نفسك فيه انا من ايدك دي لايدك التانيه 
ريهام: ماما عاوزين نجيب مصورة تصور الحفله ونجيب حماقي كمان
مريم: بالنسبة للفستان هيبقي هدية مني يا يقين انا هبعتلك تصاميم المصمم الايطالي الي نتعامل معاها وانت اختاري الي يناسبك
ثريا:وتعزمي كل اهلك علشان نتعرف عليهم الا قوليلي اتعرفتي علي زين ازاي؟
يقين: كنت بشتغل عنده
ثريا: اها يعني كنت تشتغلي عند زين .وزين اتعرف عليك
يقين: لا هو ماكانش يعرف اني بشتغل عنده
ط
مريم : الابالحق ازاي عرفكم زين ؟ وازاي خطبك ؟

يقين: هو يعرف اخوي من زمان ومعجب بيه ولما قاله تامر انه عنده اخت طلبني منه واخوي شاورني ووافقت

ثريا: ههههه والله يازين عليك طلعات غريبه

مريم : بس انتو ليه سافرتو على طول

يقين تتصنع الخجل: بصراحة زين كان مستعجل و و و

ريهام: ههههه ياعيني علي الكثوف ماقدرش انا

مريم : شوفو البنت ما فيش كسوف ابدا

ثريا : هنستني كمان بنات عمك بالحفلة اوعي ما يحضروش

يقين : تامري امر مامتي

ثريا : ما يأمر عليك ظالم ياعيوني

يقين: عن اذنك يا مامتي رايحه جناحي

ثريا ومريم : مع السلامه
....................
طلعت يقين وراحت للجناح وبدات مشوار التنضيف اليومي للجناح وشغلت الفوحات تعطر الجو ودخلت الحمام واخدت شور ولبست فستان قصير بلون المشمش وفيه نقوش بيضه ولبست بنطلون استرتش ابيض وصندل عالي بلون المشمش وحطت روج خوخي وبلاشر بلون الخوخ وختمت بالماسكارا الزيتية من ولمت شعرها لفوق ونزلت الخصلات الرقيقة حوالين وشها وحطت برفيوم من الموجود على الرف الداخلي للحمام

خرجت وقعدت تقراء كتاب عن فن التنسيق باللغة الفرنسية وتلخص الاشياء المهمة الي تفيدها في بحث الدكتوراة بس هي محتارة ازاي بتواجهه زين بحكاية دراستها

زين قاعد يشتغل مع فهد لحد ما اذن العشاء وخرجو يصلوا في المسجد التابع للقصر وبعد مارجع دخل مكتبه لحالة مرة تانية استنه يقين يخرج لكنه طول لحد ماجات الساعة 11 يقين راحت للمكتب ودقت الباب ودخلت
يقين: مساء الخير 
زين كان مشغول بالملفات الي قدامه منشورة على المكتب ومعاه قلم ويتابع الملف باتقان ما انتبه لها

يقين مشت لقربه وقفت جنبة وهو حس بيها من ريحه البرفيوم القوي الي تغلغل وداعب مشاعرة المتلخبطة رفع عينه وجات بعيون يقين الرمادي الي دايما تاسره ومسحت عيونه شكل يقين الجذاب من فوق لتحت
زين: ازاي تدخليي من غير اذن

يقين: انا استئذنت بس الظاهر انك ما سمعتنيش علشان كدا قربت منك
زين رجع عيونه للملف: مش شيفاني مشغول اطلعي برا
يقين ( ضربه في شكله كل الشياكة ما اثرت فية ) : اصلا انا بطلع من غير ما تقول..... بس حبيت ابلغك اني بكرة خارجة
زين رمى الملف بقوة على المكتب : نعم نعم عيدي مش سامع كويس 
وسحبها عندة من ايدها لمستواه
يقين بألم: اااي فك ايدي وجعتني

زين : والله انا ملاحظ ان لسانك كل ماده بيطول

يقين : والله ولا طال ولا حاجه.... بس مامتي حددت الاسبوع الجاي حفله الاستقبال.... وقالت انها من بكرة هتاخدني معاها مشوار ...علشان نجهز على ذوقي

زين زعق : وانت لية توافقي من غير شورتي ها ؟

يقين: طيب الاول سيب ايدي .... قلت لك هي امرتني ...وانا قلت بشاور زين بس هي قالت انك مش هتقول لا

زين : بس انا مسافر الاسبوع الجاي عندي صفقة في فرنسا وناوي اخدك معايا

يقين فتحت عيونها على الاخر : تاخدني معاك

زين : هههههه اوعي فكرك يروح بعيد انا باخدك علشان جالك بريد من فرنسا من الجامعة بخصوص تكملة الدكتوراة ... وانا كمان رايح للجامعة مستضيفيني القي محاضرة عن علم الادارة والاعمال

يقين مستغربة: انت عارف اني بكمل الدكتوراة ؟!

زين وقف لحد ما زلق فيها: اعرف عنك اكتر ما تعرفي عن نفسك يايقين ولا اانت ناسية انا مين

يقين:لا مش ناسية بس انا كنت محتارة ازاي اقولك لموعد المناقشة الاولى الي في بحث الدكتوراة لاني عارفة انها بتكون في نفس الوقت من السنة وانت اختصرت علي
زين: كويس وحفلتك مش لازم تتم
يقين: انا ما يهمنيش الاحتفلات ولا عاوزها بس ما حبيتش ازعل مامتك
زين ابتسم بسخرية": اخر وحده تكلم عن كسر الخواطر انت
يقين :حرام والله حرام الي بتعملو فيا
زين حس الصدق في لهجتها بس يعمل ايه غصب عنه ؛ جواه عارف ومقتنع ان يقين شغلت اكبر من أي حيز شغلته انثى تانية وبنفس الوقت مش قادر ينسى الي عملتو في مازن
...............
يقين خرجت من المكتب وراحت تنام على كنبتها وهي ومحتارة من وضعها الحالي مسكت دفتر يومياتها وبدات تكتب عن سرها الوحيد الي ميعرفوش غير دفترها وتتأمل الملامح الي رسمتها بعنوان

زين الرجل

في احد ايامي المليئة بالمغامرات قابلتك كنت في نظري مثال لعنفوان الرجولة شخصية مليئة بالمتناقضات .. تملك جميع المواصفات الي تحلم فيها أي فتاه . ماذا قول في وصفك ؟ لكن دع قلمي الموجوع بنار ذلّك يكتب بعضا منها .... طويل وسيم جذاب اسمر عريض الصدر و جسمة رياضي .اما من الناحية العلمية مثقف و متعلم و متفتح وذكي...ومغامرو واثق و يغرق بحنانه من حولة وغني و كريم و محبوب .........عيونه نقطة ضعفي.. لا ادري لماذا كلما نظرت فيها اجد نفسي ابحر في بحور من الوهله .... اضيع .. نعم .. اضيع في نظرة عينية اختبئ في انحاء نظرته الحانية واتمنى ان تغطيني رموشه الكثيفة لتحميني من برد السنين ..

ذكرى يدية لازالت عالقة في ذهني,!!! ارتعش عندما اتذكرها وهي تحيط خصري كنت اول رجل تمسك بيدي و تضعها على عنقي لتحلف بانك ستؤذيني يوما ما .. كانت يدي مثل الطوق بين يديك حتى ان يدك لم تمسك عنقي........وبقت ذكرى يديك طول العمر ... ذكرى جعلتني ملك لك.... انت فقط الذي سأعيش ما تبقى من عمري احلم واحلم فيك
انت حلم صعب انه يتحقق لان الحواجز التي بيننا كثيرة..اولها انه اهتمام من طرف واحد فقط الهي صبرني على نقطة ضعفي الوحيدة..
تأسرني طريقة كلامك المميزة..يأسرني هدوءك المنذر بالاعاصير..
تجذبني نظرة السخرية التي تجعلني اريد اكون في تحدي لها .
عشقك كما انت زين الرجل .. ولا اعشقك كما انت زين المنتقم
اليوم السبت اشاهد الاحتفال بافتتاح الفرع رقم خمسين من محلات الزين الالكترونية في مدينة بيروت .... استمع لكل كلمة تنطقها ... واراقب كل حركة من حركاتك الجذابة .... امعن النظر في وسامتك .... اشاهد نظرات الاعجاب في عيون النساء و الرجال.... اااااااااااااااه ثم ااااااااااااه
احلم احلم ان اهنئك لكن حواجز الواقع تقف بيننا
وبدات تكتب
اليوم يازين تقول لي انك تعرف اشياء كثيرة عني ...حتى اكثر مما اتخيل !!!. ولكن في الواقع انت لا تعرف ... لو كنت تعرف للاحظت نظرة الوهله والشوق في عيني .... اعرف انك لاتهتم بي ... واعرف ان مرادك في الذل حصل... فماذا بعد ذلك؟ اجبني يا زين ؟

قفلت الدفتر ونامت وتتأمل ان بكرة يكون احسن من اليوم .وتفكر هي ليه ما تكسب زين ( انا املك جميع المقومات الي تحلم فيها كل بنت الجمال... والطول؟.. والنعومة ...و البياض... و الصفاء... و الحضور... و الاناقة... والعيون الفاتنة... و الشعر الطويل الحرير...والتعليم... والاخلاق ...ههههههه ضحكت من غيرنفس ... بلاش تتأملي كتير الا الاخلاق من الناحية دي قافل عليك .زين يشك في تصرفاتك ... ويعيرك بماضي انت اتوجدتي فيه بالغلط)
.....................
زين وثريا علي السفره

ام زين : صباح الخير يا حبيبي

زين باس ايد امه : صباح النور يا احلى ام في الدنيا

امه :فين مراتك ليه مش معاك علشان تفطر

زين مشعارف عنها : نايمة يا امي

امه : حفله الاستقبال بتكون الاسبوع الجاي ليقين عاوزك تشرفني بالهدية القيمه ليقين

زين بضيق : اسف يا امي بس انا ويقين عندنا سفريه لفرنسا الاسبوع الجاي وانا جهزت الفيز

امه ضربت التربيزه بايدها: يعني ازاي عاوز تسافر اجل السفريه لبعدها بيوم

زين:معليش يا امي ما نقدرش نأخر السفريه لان انا عندي صفقة مهمة ويقين عندها مناقشة لرسلة الدكتوراة

امه بتفكير : وانت امتى بتسافر أي يوم
زين : يوم الخميس
امه ابتسمت بخبث : باقي لكم اربعة ايام الله يعينكم

زين : معليش يا امي بس والله الوقت مش مناسب انا عارف انك عاوزه الحفلة باسرع وقت

امه: والله يا بني مش مني من صحابي نازلين زن عاوزين يشوفوا يقين 
زين: هي محطوطه في متحف ولا مراتي تمثال يتباركوا بيه..
امه بغرور : اكيد ياعيوني دي حرم زين الرفاعي

طلع زين وهو في باله ان امه لغت الحفلة .لكن الحقيقة ان امه قدمتها ليوم الثلاثاء

نزلو مريم وريهام يفطروا مع ثريا

مريم : صباح الخير

ريهام : صباح الخير تيته

ام زين : يا صباح الورد والفل

ريهام بشقاوه: الله الله ياتري عندها ايه ام الزين النهارده اكيد تخطط لمصيبه
مريم : يابنت عيب دي جدتك
ام زين : هههههه والله عندها حق بس لو تعرفوا علي الي ناوية علية

  •تابع الفصل التالي "رواية يقين جريئه" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent