رواية حب بالاكراه كاملة بقلم ميفو السلطان عبر مدونة دليل الروايات
رواية حب بالاكراه الفصل التاسع 9
استيقظت حنين وهيا متهالكه تماما فلم تعد تلك الانثي او حتي لم تعد تلك التي كانت تتصنع الرجوله.. اسيقظت حرباء ستتلون حيث تستطيع ان تنهش قلب خصمها… قامت حنين وظلت اخذت حماما ووقفت امام المرأه لتلبس وتستعد لعملها.. لبست فستانا قصير بعض الشئ ينقسم الي قسمين اسود من الاسفل وكريمي من الاعلي وبه نقط سوداد كان فستان كات يبرز جمال ذراعيها وبفتحه رقبه تظهر جمال عنقها وكان الفستان ينسدل علي حنايا جسدها لتبدو انثي صارخه.. كانت طوال تلك الفتره تلبس بدل للعمل ولكنها قررت ان تكون انثي صارخه لتجعله يعلم ان الرجال سيترمون تحت قدميها وهيا ستلفظهم للخارج ثم تركت شعرها منسدلا بالكامل ليصل لمنتصف ظهرها كشلالت فاتنه ووضعت فراشه بيضاء في شعرها ولبست كعبا عاليا يظهر جمال ساقيها ووضعت مكياجا ابرز جمالها.. وهنا نظرت الي المرأه وابتسمت وقالت اجمدي يا حنين.. لسالك سنه في الشركه هتقضيها وانت رافعه راسك.. ملكه كل االي هيخشها هتعلمي عليه. ولا هتبصي لحد.. الكل هينجنن عليكي قدامه وهيعرف قد ايه ان انا كبيره في نفسي لا بعيله ولا بحاجه وانا متاكده ان عينه لسه مني وهيموت علي طرف رجلي بس هو حرق قلبي وانا هحرقله عنيه عن حق يلا يا حنين.. وريهم ازاي الست لما تحب تجيب بوز اللي قدامها الارض تقدر وبسهوله…
دخلت الشركه بجمال هالك من يراها ينقطع انفاسه فهيا جميله حد الفتنه وخاصه تفننت في وضع لمسات تظهر جَمالها كانت رقيقه وفستانها ينسدل بنعومه. ورسمت علي وجهها ابتسامه وكانت تصبح علي اصحابها وهم لا يصدقون مايرونه ظنو ان يروها كسيره حزينه ولكن من هذه الفاتنه… ذهبت وجلست علي مكتبها ورغم داخلها المنكسر فان خارجها براق يلهب العين كانت قد علمت انه وصل الي الشركه ليدق قلبها ولكنها نهرت نفسها.. تجلدي يا حنين واخرجت احدي قطع الشيكولا وبدات تتناولها بهدوء وبدلع شديد ليدخل يامن وهو يتوقع ان يجد فتاه مذلوله شاحبه ليفتتح عينيه عن اخرها واحس انه سيصاب بازمه قلبيه من منظرها المهلك كانت لا تعيره انتباه وكانت تتصنع العمل وتاكل بهدوء. وهو متصنم ويتلفت حواليه كان مرعوبا ان يراها احد هكذا بهذه الهيئه المهلكه.. احس بالغيره الشديده كيف لها ان تكون هكذا كيف تظهر مفاتنها بهذه القوه.. اراد ان يقترب منها ويخنقها اين تلك المتدمره منذ الامس ودون؛ وعي اوقع من يده مفاتيح عربته لترفع نظرها اليه ليقف قلبه من عيونها وشفتيها الورديتين وجمال وجهها لتعطيه ابتسامه رائعه وتقضم بااقي قطع الشيكولا وتقوم اليه بهدود وببابتسامه خلابه احس ان قلبه سيقف.. من هذه.. اين حنين.. تقدمت منه وهيا تتهادي بكعبها العالي و َتبتسم ووتنحني بهدوء لتاخذ حقيته فيتساقط شعرها معهها ليحس ببلاهه وانه اصبح في مكان اخر وتعمدت لمس يدييه لتاخذ الحقيبه وتقول حمدالله عالسلامه يا مستر يامن.. وتستتدير بهدوء لتتهادي امامه بفستانها القصير وهيئتها الخلابه كان قلبه قد وقف تماما وهو لا يصدق ما به ثم تبعها مسهما بهيئتنا ليدخلا المكتب لتضع كل شئ مكانه ثم تستدير وتقول.. انا مبسوطه جدا علي فكره والف مبروك سالي هانم انسانه ولا اروع (يا حزنك يا يامن 😂😂) والحفله كانت جنان فعلا عندك حق تخبئ المفاجأه كانت تجنن… ربنا يوفقكو… (انت معلمه😁😁😁 ابت اقسم بالله) ثم بدات تعرض عليه برنامج اليوم كان هو كل هذا صامت لا يتكلم ينظراليها فقط ببلاهه وهو لا يعلم ماذا يحدث.. وتوقفت وقالت فيه اوامر دلوقتي تطلبها.. فهز رأسه بان تنصرف لا يصدق من هذه خرجت من عنده وقلبها يرجف ولكنها كانت فخوره بنفسها وما فعلت.. اما هو بالداخل يشتعل وياكل في نفسه وازاي جايه الشغل بمنظرها ده.. دا عمرها مالبست فستان والا دي خطه جديده ماشي يا حنين.. مر بعض الوقت لتدخل عليه حنين وتخبره بان هناك مدير احدي الشركات المهمه ينتظره بالخارج ثم قامت بادخاله والرجل عيناه لم تحيد عنها وكان ينظر اليها باعجاب شديد جعل يامن قلبه سيقف مكانه وان بداخله مشاعل العالم تحرقه..سلم عليه بجديه وهمت ان تجلس فاسرع وطلب منها ان تتركهه فردت بهدوء حضرتك هو انا مش هكتب الاجتماع وهنا هتف الرجل ايون يا يامن طبعا فيه نقاط َمهمه هنتكلم بها فاشار اليها بجدديه ان تخرج.. لترفع كتفيها بعدم حيله واستدارت للمدير الشركه ويدعي عمر وقالت وقد وهبته ابتسامه الهبت فؤاده وقالت بدلال اتشرفت بحضرتك يا مستر عمر.. ابتسامتها الهبته وجعلته كالابله ورد عليها مغيبا وانا كمان والله اوي .. خرجت ومازال الرجل مبتسما وهنا. صاح ياامن من. الغيظ مش نششوف شغلنا والا ايه… ارتبك الرجل وبداو في مناقشه الشغل الي ان انتهو وتعمد يامن ان يخرج معه حتي لا يكون بمفرده معها.. وهنا هتف الرجل سكرتيرتك يا يامن بيه مفيش زيها فابتسمت له بوداعه وشكرته بخجل كل ذلك ويامن يحترق وعندما خرج الرجل تركها ورزع الباب لتضحك هيا من قلبها وهيا تقول ولسه يا يامن.. دخل يامن ياكل في نفسه.. للدرجه دي انا مش فارق معاها للدرجه دي ولا هاممها طيب يا حنين..وايه اللي لابساه ده.. اقوم اجيبها من شعرها اللي مدلدلاه وفرحانه بيه ده والا اجيبها من دراعتها اللي مبيناها للخلق.. يا قهرتك يا يامن طب انا قاعد علي نار وهيا تلاجه بره وفلقه قمر لا وكلو داخل هيمان ويسبل.. اقوم اقتلها.. ايوه هقوم اقتلها وارتاح.. وقام بسرعه وفتح الباب ليجدها جالسه علي المكتب تهز في قدميها ويقف امامها احد الموظفين فاحس بالنار تشبط في قلبه وصرخ حنين… فنظرت اليه بهدوء مستر يامن فيه حاجه.. ونظر الي الشاب الواقف وانت واقف كده ليه عايز حاجه.. فتلبك الشاب واعتذر وانصرف.. فنزلت من علي المكتب بهدوء واقتربت منه وقالت ببراءه فيه حاجه بهمس (يا بت يا كياده هيطبق في زماره رقبتك 😁😁😁) فتلبك ثم قال اه.. هاتي ملفات شركه النصر امضيها واستدار وكان شياطين العالم تطارده لتستدير وتشعر بالانتصار عليه لتعلم انها تؤثر فيه وانه يرغبها بشده وتستغرب لماذا فعل بها هذا فتنهدت ونفضت تلك الفكره واحضرت الملفات وذهبت اليه ودخلت تتهادي وهو يحاول ان يتجنب النظر اليها فيكفيه مافيه لتستدير بجانب المكتب وتنحني لتفتح الملفات ليتساقط شعرها بجوار وجهه ليشم عبيرها ويغمض عينيه ويحس ان ضلوعه ستخرج من مكانها وهيا تنتظره ان يمضي الورق وهو متسمر مكانه فرفعت راسها وازالت شعرها عاي جانب ليظهر عنقها امامه قريبا منه وهيا تقول هو حضرتك مش هتمضي.. واقتربت تقلب الورق.. وعنقها امامه سيوقف قلبه من الشوق اليها فصرخ فجاه… لا مش همضي مش همضي يا حنين.. فشهقت وابتعدت واغمض هو عينيه ليتحكم في نفسه وفي تلك اللحظه تدخل سالي عليهم لتنقبض حنين ولكنها تسيطر علي نفسها لينظر يامن اليها وهيا تقترب و َتاتي لتقبله لتحس حنين بالنار بداخلها ولكنها اقسمت ان لا تجعل احد يتشفي فيها.. فنظرت اليها سالي.. قائله وحشتني يا بيبي مابقدرش ماعديش عليك بتوحشني ثم نظرت لتجد حنين .. الله انت هنا يا حنين.. فاقتربت منها وهيا تشعر بالتمزق ولكنها جاهدت وابتسمت .. ومدت يدها وقالت نسيت اباركلك يا انسه سالي فعلا ربنا بيجمع الناس اللي زي بعض انت فعلا تليقي بيامن بيه وهو كمان يستحقك جدا واعطته ابتسامه واستأذنت وهو يشعر بالصعقه من برودها.. اكانت تمثل عليه الحب لهذه الدرجه.. هذه ليست حنين.. لا يعرف من تلك الانثي التي امامه… خرجت حنين ولم تعد قادره علي الصمود فذهبت الي الحمام وبدأت تبلل عنقها ووجهها بالماء لعل النار بداخلها تنطفي وتنظر الي نفسها.. اثبتي انت صح.. هو عايزك وهيموت عليكي بس رماكي من غير سبب جايز عشان الحسب والنسب جايز بينتقم.. بس ده مقابله اني هطلع قلبه في ايديا .. ظلا هكذا لفتره وحنين تشعل النار في قللبه وكل يوم تتمادي في لبسها واصبح هو كالنار عصبي لا يطيق احدا وينفجر فيها كلما اقتربت منه كان قد اهلكته من قربها واهلكته من دلالها وبرودها معه الي ان اتي يوما كان لبسها قد انهي عليه في ذلك اليوم لتقترب منه بهدوء وتقول مستر يامن نخلص شغل شركه المستورد الجديد ليجلس علي الكنبه لتاتي وتجلس بجانبه وهو قلبه متشنجا من وجودها لتجلس ويرتفع فستانها قليلا.. وتبدا في الكلام وتضع امامه الورق وهو اصلا مش معاها كانت لحظه انهيار بالنسبه له فحبها ورغبته فيها كان قد تمكن منه ولم يعد يعرف كيف يهرب منها لتلاحظ سرحانه لتضع يدها علي يده وتهمس مستر يامن لينظر اليها بهيام.. لتقول انت كويس.. ليهتف مغيبا لا مش كويس.. لتقوم هيا وتستدير وتقف بجواره وتميل عليه وتقترب من وجهه وتضع يدها علي كتفه لتهتف اجبلك حاجه تريحك.. ليصل هنا الي حد لم يستطع ان يصمد اكثر من ذلك ليقوم ويَمسكها ويشدها اليه بشده مفيش حاجه هتريحني وماعتش هرتاح انت فاهمه.. لتخاف وتتلبك من هيئته لتخرج فورا وظل هو مهتاجا ياكل نفسه فهي قد اماتته لا محاله بتمكنها منه..
كان مدير شركه المنصوري يتردد عليهم كثيرا وكان قد اعجب بحنين كثيرا خاصه بعد ان سال عليها وعرف انها غنيه ويمتلكون مزرعه كبيره فهو شخص بارد وعملي وينظر الي مصلحته كثيرا ولا يعير المشاعر اي اهميه المهم العائد والفائده وقرر ان يفاتحها في الخطبه كان شخصا عمليا جدا يريد فتاه جميله ورأها مناسبه له وكان يامن يستشيط من وجوده وتردده وفي تلك الاثناء تقدم مدير الشركه ويدعي عمر وطلب من حنين ان يتكلم معها فاحست بما يريد فوافقت ان تخرج معه لتعرف مايريد ليقابلها ويحدثها عن نفسه وانه انسان عملي ووجد بها الزوجه المناسبه.. كل هذا وهيا تسمع وتتأني وتتخيل رد فعل يامن اذا عرف وانها قد خطبت لصاحب شركه كبيره كانت الفكره تراودها وخصوصا انه لا يحبها ولن تؤلمه اذا انفصلت عنه في يوم.. فاردفت قائله له بس يا عمر انا مابحبكش ولازم يكون فيه حب فهتف مسرعا طب نجرب ومش هنخسر حاجه.. فهتفت انا مش عايزه اجرح مشاعرك في يوم انا مش بتاعه حب اصلا.. فهتف وقال احنا الاتنين عمليين وهيبقي جواز قائم علي العقل ولو انفصلنا هنحترم بعض.. هنا ابتسمت له وقالت اوك نجرب ونشوف بس بشرط مش عايزه هيصه ولا بتاع لو حاجه نبقي نلبس دبل من سكات مابحبش حد يتفرج علينا.. هتف سعيدا بها وانا موافق وتحت امرك واتفقا علي كل شئ وهيا تنتظر ان تري النظره علي وجه يامن والحسره انه ترك فتاه مثلها.. كانتت تتالق كل يوم وتلبس افظع الملابس لتبرز جمالها ليتحسر علي حاله حتي اصبح في حاله من الجنون اصبح عصبيا لدرجه شديده حتي لم يعد يطق سالي التي من المفترض ان تاتي وتغيظ حنين.. وفي احد الايام كانت حنين تجلس علي المكتب تنتظره وتميل بدلال وما ان دخل حتي وضعت الهاتف علي اذنها وكانت تضحك بدلال وتتكلم بهيام شديد حتي احس انه جن.. مع من تتكلم هكذا ومن ذلك الذي تقابله وما ان قالت miss you too حتي احس بانه انفجر وسيذهب ليدق عنقها واذ فجأه هجم عليها واخذها من يدها وشدها بعنف فشهقت مفزوعه وادخلها المكتب وعيناه محمرتان وظل يقترب منها احست بالخوف وانها تمادت وهيا تراه يحترق من الرغبه ولكنه يستحق ذلك.. اذا كان يريدها بشده هكذا لماذا تركها وهنا اقترب منها والصقها في الحائط وهمس بفحيح.. من سكات كده عشان ماطلعش عليكي االي جوايا كنتي بتكلمي مين… نظرت اليه بخوف. وقالت هو فيه ايه يا مستر يامن حضرتك عامل كده ليه.. وهنا احس ان عفاريت العالم تلبسته فشدها اليه وقال اسمي يامن سامعه سمعيني تاني وصرخ بها لم يعد يري الا هيا لم يعد يحس الا بها.. كوت قلبه وطبعت عليه اسمها… انطقي فهتفت بهمس فيه ايه يا يامن انا خايفه.. كانت فعلا خائفه مرتعبه فكان عيناه غريبه ووجهه احمر والغضب يشعل فؤاده ليسمعها تهمس باسمه ووضع جبهته علي جبهتها ليفتح عينيه لينظر اليها وينسي العالم ويقترب منها دون ارادته وتصبح هيا مغيبه تماما من قربه لينسا العالم ويتذكر كل منهما حبه للاخر وشغفه وظل يقترب وتلاحمت انفاسهما الحارقه واذ فجأه يرن جرس هاتفها وهيا في عالم اخر وهو ايضا.. ليرن ويرن مره اخري لتنتفض بعيده واحست كان لدغها عقرب لترد بسرعه وتقول هامسه من تاثير يامن.. عمر ازيك ليسمع هو ذلك ويسمع همسها وتنهدها ليظن ان تلك المشاعر موجهه لعمر ليخطف منها الفون ويضعه علي اذنه ليسمعه يقول وحشتيني.. ليحس بالنار تشبط في قلبه ويحدف الفون علي الارض يكسره حتت وهيا تنظر اليه بذعر من حالته وظل ينظر اليها. هنا لم تجد وسيله الا ان تهرب من امامه لانها احست انه سيقتلها ولكنها مسكها وشدها لتكون في احضانه والغل في قلبه اكنك وحشاه.. هو فيه ايه بينكو انطقي والله لقتلك بين ايديا انطقي الحيوان ده عايز ايه.. كانت تشعر بالرعب. يامن انت فيه ايه ليشدها اليه وهو يحس بالرعب من ان يفقدها ولكنه سيجن ماذا يفعل ايتركها لرجل اخر زلفكره بذاتها الهبته ليكز علي اسنانه ويضغط علي وسطها انطقي بينكو ايه حاولت ان تتخرج من حضنه ولكن هيهات.. لتدخل سالي مهلله بحضورها لتدفعه حنين بشده ليسب سالي في سره وتفلت هيا منه باعجوبه ولكن قد انتهي الامر والنار قد تمكنت منه لتاتي سالي وتحاول الدلال عليه فيهتف غاضبا تاخدي بعضك وتعدي يومك وتمشي من سكات بدل ماقوم ارقدك في المستشفي.. فاهمه.. قامت سالي مسرعه من الخوف لتخرج وهيا تظن انه جن وحنين بالخارج تحاول ان تستعيد وعيها وهو بالداخل كلمات عمر تتكرر بداخله وتحرق كبده واحس انها تمكنت فعلا منه وانها لعنه لا يستطيع ان يبتعد عنها .وانه لا يستطيع ان يتركها لغيره وانه يريدها حد الموت ولكن صورها تمزق قلبه.. فاوهم نفسه انه سيقترب منها لمتعته ثم يبعدها ولكنه كان يكذب علي نفسه فهيا تحرقه بالبطئ وهو لا يستطيع ان يتخيل يوما ان تكون لغيره.
كان حسام يظن ان خلاص قد تمت خطته بنجاح وانه فرق بينهَا وحاول التودد لحنين فنهرته بشده وهددته ان تقول ليامن فابتعد عنها تماما.. وذات يوم دخل علي حنين موظف الامن وطلب من حنين ان يقابل يامن بيه.. فاستاذنت رئيسها فواقف ان يدخله.. دخل الموظف وهو يشعر بالرهبه وحاول ان يبدو قويا ليتكلم.. يامن بيه كنت عايز حضرتك في موضوع مهم.. انا معايا حاجه مهمه تخصك وتخصك اوي فقطب يامن حاجبه حاجه ابه دي ماتقول علي طول.. فقال الرجل بص با بيه قبل اي حاجه نتفق انا هطلب الامان ومايجراليش حاجه فهتف يامن انت يابني شارب حاجه ماتتكلم علي طول.. فاردف الرجل وفيه حاجه تاتيه حلاوتي انا ليا حلاوه كبيره في الموضوع ده.. ففطب يامن نعم يا روح امك.. حلاوه ايه انت جاي تسمسر في شركتي… فنطق الرجل وقال حلاوتي يا بيه مقابل حاجه مهمه ورد حقوق لناس حلاوتي مقابل انك تعرف ان……
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية حب بالاكراه ) اسم الرواية