رواية جنة الكيلاني الفصل الحادي عشر 11
دخلوا كل من مالك وحور عند مراد وجنا فوجدوا م صدمهم ...
سارة وعلامات الإجرام تزين ملامحها.. هو ده ال قولتلك تبعد عنها ..
مراد وهو يهرب منها ... ورب الكعبة مراتي ...
ده انا لو كنت شاقطتها مكنتيش عملتي كده
سارة وهي تركض كي تلحق به ... والله منا سايبك ...
مراد وهو يهرب منها ... هدي ي حجة عشان صحتك ...
مش انتي أمنية حياتك تشوفي احفادك قبل م ربنا باخذ أمانته اديني هحققلك الأمنية دي ... وبدل حفيد هملي البيت عليكي ولاد بس انتي طرقينا شوية ...
سارة بغضب. هي بتحدفه بالشبشب .. والله م حد سا*فل ذيك
انا مالك فطس من الضحك على اخوه وهو بالمنظر ده ...
مراد بغيظ .. دورك جاي ي بنى
غادرت سارة وهي ترمقه بغضب تنهد مراد بضيق ....
مراد لمالك بغضب .. أخفى من قدامي ي بنى قبل م احرقك
مالك بضحك ... الناس بكرة بس تعرف انك كنت ملفوف بالملاية وبتجري من عمتك ذي حرامي الغسيل هيبقى شكلك مسخرة ..
وماكاد مراد ان يذهب اليه كي يخرسه حتى هرب مالك من امامه تنهد عدة مرات حتى ذهب الي الحمام التى هربت اليه منذ دخول سارة العاصفة ورويتهم باحضان بعض لا يسترها سواء قميصه ....
طرق باب الحمام .. خلاص كلهم راحوا اطلعي
انتظر قليلا حتى خرجت ونظرها في الارض من الخجل جذبها لعنده بحب ...
مراد بحنية .... هو انتي ندمتي على الحصل بينا
رفعت رأسها له بخجل وهي تهز براسها بلااا ....
جنا بخجل .. أنت جوزي وده حقك .. بس ماما
احتضنها بفرحة حقيقةة.... خليكي من ماما انا هتكلم معهااا
بس تعرفي انه اسمع الكلام ده منك بالدنيا وم فيهااا ...
ليلة أمس كانت احلى ليلة في حياتي ... اول مرة احس اني بلمس ست ..
جنا بخجل .. بس انت متجوز مرام قبلي
مراد وهو بيلمس على خدها بحب ... اول حاجة انا كنت زوج مرام. دلوقتي انا زوجك انتي وبس. .. ثم انك انتي غير اي حد
انتي ساكنة قلبي وواخذة عقلي ومطيرة النوم من عنيااا
اخفضت راسها بخجل اماهو فقد السيطرة وهو يراها بهذا الشكل المهلك لقلبه فهبط يقب*لها بعشق وشغف ...
خرجت سارة وهي بتتمشي وبتتنفس بعمق ...
وقف قدامها رأفت ... ازيك .. وحشتيني ي وجعي
بصتله بعدم اهتمام وجاءت تكمل طريقها بس وقفهااااا ...
بعدت يدها عنه بغضب .. اوعى متلمسنيش
رأفت .. احنا لازم نتكلم ضروري ي سارة
ضحكت سارة بسخرية ... مفيش احنا ي رأفت.. انا مفيش بيني وبينك كلام ...
امسكها من يدها رغم عنها ... بصلي ي سارة .. انا غير رأفت بتاع زمان ال كان بيعشق التراب ال بتمشي عليه ..
فاهدي كده وخلينا نتكلم بكل تحضر وبلاش تشوفي البربري ال جوايا ...
سارة بغضب .. هو انت فاكر نفسك مين .. مركز الكون انا مش طايقة ابص في خلقتك حتى ازاي اقعد واتكلم معك
حملها رأفت رغم عنها... انتي ال جبتي لنفسك
حدفها داخل العربية وهي بتشتمه بكل لغة بتعرفها صعد جنبها بكل برود وهو بيامر السواق روح بيته .....
حاولت سارة تفتح الأبواب بس كانت مغلقةة اوتوماتيكي
سارة بجنون ..خرجني من هنا ي مجنون ..انت لسا عايز مني اي ي ***
رأفت ... ولاد اخوكي خطفوا ابن صديقي ..
وانا عايز حازم ولوقتها انتي هتكوني ضيفتي ي قلبي
سارا بكره .. جاك وجع في قلبك ي *** ...
يلعن الساعة ال عيني جاءت في عينك ي رأفت ...
رأفت. بكره .. انا قدرك الأسود ال مش هيسيبك الا لما يوصلك قب*رك بايده ..
اتصل رأفت بحور ...
كانت حور قاعدة قدام مالك وهي بتبص في كل مكان عدا عنيه وهو قدامها مباشرة والغضب بيطاير من عنيه ..
مالك بغضب .. انا لسا مستني إجابة سؤالي ي حور هانم
اي ال خلاكي تنادي عمتي .. ماما
بصتله بتوتر وجاءت تقوله بس رن تلفونهاا....
رأفت. تقولي لابن الكيلاني عمته معاياا
حور بعدم تصديق .. انت بتقول اي .. ازاي تعمل كده وتخطفتها
مالك بغضب. عايز اي مقابل انك ترجعها
رأفت .. بسيطة جدا رجعلي حازم الدمنهوري وانا ارجعلك عمتك
مالك. . طيب ساعتين ويكون عندك
اغلق رأفت وهو ينظر لسارة ...
رأفت لنفسه. ... متسبهاش ي رأفت دي سارة حبيبتك وأم بنتك
امر مراد حراسه يطلعوا حازم ال كانت حالته حالة
مراد بتحذير .. اوعى تخليني المحك من تاني ... لاني هق**تلك علطول ...
حازم بضحك ... هتشوفني علطول ي ابن الكيلاني .. وانت متقدرش تلمسني حتى
مراد بغضب .. انا ماسك نفسي عنك بصعوبة لانه عمتي في النص والا انا مبسبش حقي ولا حق مراتي ...
يلا خذوه من قدامي ....
دخل حازم عند عمه رأفت ال حضنه بحنان ...
رأفت .. بلاش تعلق مع عيلة الكيلاني من بعد اليوم .. عيش حياتك ي بنى حور اختارت حياتها وسابتنا
حازم بس انا مش هسيبها .. هي ملكي بالذوق بالعافية ملكي
وابن الكيلاني هيم*وت مي*تة اسواء من الكلاب ...
قال كلامه وغادر. ... جاءت سارة
سارة بغضب .... وبما انه ابن صديقك العزيز رجع ...
هكون متشكرة جدا ليك لو رجعتني مكان م خذتني ...
لأني لو بصيت في وجهك اكتر من كده هرجع ...
قرب منها رأفت بشدة .. بس انا مخدتكيش عشان ارجعك
سارة وهي بتحاول تبعد عنه بتوتر .. انت قصدك اي ...
رأفت .. انتي مش هتخرجي من البيت ده ي سارة .. من بعد اليوم بيتك هو بيت جوزك .. وأنا قررت انك هتعيشي الباقي من عمرك في بيتي ومعايا لأنك ببساطة مراتي...
سارة بجنون. . مراتك ازاي ي رأفت .. انت بتخرف وبتقول اي
انا و انت مفيش حاجة بتربطنا انت بالماضي قطعت كل الروابط ال كانت بينا ...
رأفت بجمود... ده ال انتي مفكراها.. بس الحقيقة اني مطلقتكيش من الأساس...
دخلت جنا أوضة مكتب مراد من غير م تدق على الباب ...
انصدمت لما شافت مراد قاعد مع واحدة ست جميلة جمال فوق الوصف شهقت بصدمة لما لقتها بتتلمس على صدره العاري بدلع...... يتبع
•تابع الفصل التالي "رواية جنة الكيلاني" اضغط على اسم الرواية