رواية جوهرة القصر المهجور (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم منال عباس
رواية جوهرة القصر المهجور الفصل الثاني عشر 12
البارت الثانى عشر
يستكمل عز الدين حديثه مع جوهره عز الدين : جوهره يا بنتي هي والدتك كانت اسمها ايه ؟
جوهرة : ماما كان اسمها جواهر
عز الدين : مستحيل ...جوهرة اختى اسمها الحقيقي جواهر ..
وقف الجميع فى حالة اندهاش
عز الدين : طب معاكى اى صور ليها ..
جوهرة بانكسار : للاسف صورها وكل حاجه تخصنى عند عمى عصام ..من وقت ما اهلى توفوا وانا عند عمى ..
عز الدين : انا حاسس انك بنت اختى جواهر ..وانا احساسي ما يكذبش ..
مريم : سبحان الله ...معقول بعد السنين دى كلها تطلع مرات ابنى بنت جواهر .. بقلم منال عباس
جاسر : الافضل نتأكد ...
جوهرة : بس هنتاكد ازاى ..ما انت عارف هما بيعاملونى ازاى ...
جاسر دى بسيطه : من بكرة هنروح نزورهم ..
جوهرة : لا يا جاسر مش عايزة ارجع عندهم تانى بعد اللى عملوه فيا
جاسر : المرة دى هتروحى وانتى زوجه الجاسر محدش يقدر يدوس ليكى على طرف ...
عزالدين : أن شاء الله تسير الأمور على خير ...يلا يا ولاد هناخد لين معانا
وهنطلع نستريح ....
جاسر : اتفضلوا ..
وجد جاسر جوهرة خائفه وتجلس شارده تفكر فيما سيحدث ..
جاسر وهو يحتضنها كى تهتدأ
جاسر : مش عايزك تخافى طول ما انا عايش ابدا ...
جوهرة : حاسه ان قلبي مقبوض ...
جاسر : سيبيها على الله
جوهرة : ونعم بالله ..
جاسر : ما تيجى ..
جوهرة باستفهام : اجى فين ؟
جاسر وهو يقترب من أذنها ويهمس ب .......
جوهرة : قليل الادب ...هو دا وقته
جاسر : الحب فى اى وقت يا جوهرتى ويحملها ويصعد بها إلى حجرته ...
🫰🫰مش عارفه ابطال الروايات دووول جاامدين اوووى ديما بيشيلوا البطله هيييح بقي مش هتكلم تخيلوا انتم براحتكم الشقاوة اللى هتحصل 😉😉😉
عند سهر
سهر وهى تجلس على اللاب توب الخاص بها
اخيرا قدرت اوصل لايميلك ...لازم اتصرف بسرعه مفيش وقت قبل ما اتدبس فى شهاب ...
وتكتب رساله لإحدى السيدات
سهر : انا اعرف عنك كل حاجه ...لو عايزة تكسبي مليون جنيه فى الحال
كلمينى على رقم الفون دا ..........وكتبت رقمها
جلست تنتظر أن تفتح الطرف الآخر الرساله ولكنها لازلت غير متصله ...
احمد فى نفسه
حلو أوووى ...جيت فى وقتك يا عز الدين ...انت الوحيد اللي هتقدر على
سلمى وآذاها ..لازم يعرف أن جوهرة تبقي بنت جواهر المفقودة من سنين
كنت مضطر إدارى عليك يا صاحبي علشان دى كانت وصيه جواهر ...لكن ما دام بنتها بقت فى خطر بسبب سلمى ...يبقي لازم الكل يعرف الحقيقه
لازم شهاب يرجع عن الطريق الغلط اللى ماشي فيه ...انا تعبت والحكايه كلها اتلغبطت ..منك لله يا سلمى انتى السبب فى كل حاجه ...والزفت عصام بغباؤه وحبه ليكى ساعدك فى تنفيذ مخططاتك من غير ما يحس ..
انا خلاص ما بقيتش عايز حاجه من الدنيا ...عايز اطمن على سهر بنتى
والأمانة الل. أمنتها ليا جواهر طول السنين دى لازم ترجع لأصحابها ....
عمرى ما تخيلت أن اليوم دا يجى بسرعه كدا ...
عند سهر
تجد رساله على الماسنجر رد من سوزى
سوزى : مين حضرتك وتعرفينى منين
سهر : كلمينى فون افضل
سوزى : حاضر هكتبلك رقمى اتصلى عليا ...للاسف الظروف مش اد كدا ...مش معايا رصيد
سهر : ابعتى الرقم
ارسلت سوزى رقمها لسهر لتتصل عليها
سهر :الو ازيك يا سوزى
سوزى : كويسه ..انتى مين وتعرفينى منين ..
سهر : انا واحدة عايزة منك مصلحة فى مقابل مليون جنيه لو نفذتى
سوزى بفرحة : انا تحت امرك ..فى اى حاجه
سهر : يبقى اتفقنا ....وبدأت تقص عليها خطتها ...........................
سوزى : بس اللى بتطلبيه دا مش سهل
دا من وقت ما طلقنى وهو محرج عليا
اقرب حتى من ناحيه بنتى ...
سهر : اكيد مش هتغلبي وهتلاقى طريقه ...
سوزى : احاول ..مع انى مش مطمنه ...
سهر : اكتبي ورايا ...دا العنوان اللى بنتك موجودة فيه ...هحول ليكى مبلغ حالا تحت الحساب وكل ما تنفذى بسرعه هتاخدى فلوسك كامله
سوزى بطمع : واضح أن جاسر يهمك
وجاسر يبقي مش اى حد ...دا جاسر النجار ...يعنى مليون دا صفر على الشمال جنبه ...
سهر : براحتك بقي اعتبر الاتفاق ملغى
سوزى بخوف : لأ لا .اتفقنا وانا من بكرة هنفذ كل كلمه قولتيها ..ابعتى بقى حاجه تحت الحساب
سهر : اوك ...يلا سلام ... بقلم منال عباس
عند سلمى
للاسف يا سهر مع انك بنتى ...بس مصلحتك المرة دى ضد مصلحتى وانا مش بعد السنين دى كلها ...اخسر كل اللى رتبت ليه ...
لازم تتجوزى شهاب ...وقتها لو حصل ليكى حاجه يبقي قضاء وقدر ...وقتها
بس الماضى هينتهي ..واخلص من احمد والسر اللى بيذلنى بيه ...وقتها احمد هيختفى من حياتى ولو ما اختفاش بالذوق ...يبقي دوره قرب وضحكت ضحكه خبيثه
ليدخل عليها عصام
عصام : انتى بتكلمى نفسك ولا ايه يا سلمى
سلمى : هه ...لا ابدا ..بس مبسوطه أن اخيرا هنفرح ب سهر ..
عصام : انا خايف نكون ضغطنا عليها
والبنت لسه صغيرة
سلمى : لا يا عصام ...البنت لازم نطمن عليها ...قبل ما يجري. لينا حاجه ما انت شايف بنت اخوك ...واللى حصل معاها ...
عصام : ربنا يستر
اه صحيح ..نسيت اقولك عز الدين النجار رجع من السفر وموجود هنا فى دمياط وجاى هو وجاسر وجوهرة يزورونا بكرة على العشاء .....عايزك تستقبليهم كويس
وتحسنى معاملتك مع جوهرة .. دلوقتى هى فى حمايه عائلة النجار
سلمى : طبعا ..طبعا انت هتوصينى ...
وجلست تفكر ماذا تفعل كي تهين تلك الجوهرة فهى تكرهها كما كانت تكره والدتها ....
ويمر الوقت على أبطالنا ليأتى الصباح بمفاجآته
يستيقظ جاسر ليجد جوهرة لازالت نائمه على يده يملس بيده الأخرى على شعرها الأسود الناعم ويشتم رائحته
جاسر : انتى فعلا اسم على مسمى ..
جوهرة بنعاس : بتكلمنى يا جاسر
جاسر : فتحى عيونك وحشونى
جوهرة وهى تفتح عينيها ..لتجد جاسر يتأمل ملامحها ..
جاسر : انتى حلوة اوووى يا جوهرتى
جوهرة : الله كلامك بيسعدنى
جاسر بغمزة : كلامى بس ؟!
جوهرة : يوووه هترجع لقله الادب تانى
جاسر هو فى احلى من قله الادب مع مراتى حبيبتى ليحملها ويلف بها لتكون فوقه ...
جوهرة : انت متهور اوووى
جاسر : انتى السبب يا مجننانى ...
ويلتهم شفتيها فى قبله طويله تنتهى
بأن يصبحا جسدا واحدا
بعد أن عاشا سويا لحظات الحب والغرام
اخذا سويا شاور ونزلوا للاسفل
ليجدوا كلا من عز الدين ومريم ولين فى انتظارهم لتناول الإفطار
ذهبت جوهرة إلى لين بعد أن ألقت التحية عليهم
لين : وحشتينى يا مامى
جوهرة بحب : وانتى اكتر يا روح مامى .....
اونكل سيف وطنط منى جايين النهارده ...
جاسر : ايوا فعلا جايين علشان يسلموا على جدو ونانو..صحيح انتى عرفتى منين يا شقيه
لين بتلقائيه : من زين يا بابي ...اصل هو بيكلمنى كل يوم ويحكيلى على كل حاجه...
لينفجر الجميع فى الضحك
عز الدين بضحك : الجيل دا مالوش حل بجد ...
مريم : جيل الانترنت منتظر منه ايه ...
وفى جو أسرى سعيد بدأوا في تناول الإفطار ... بقلم منال عباس
كانت جوهرة تشعر بأن ربها عوضها بتلك الأسرة المحبه ...جلست تطعم لين وجاسر سعيد بعلاقة لين بابنته ....
وما أن انتهوا من تناول الإفطار
جلست مريم تتفق مع جوهرة بصوت خافت ...عن عمل حفله صغيرة لكى يحتفلوا بزفافها على ابنها الوحيد
وفجأة يرن جرس الباب ...
لين بفرحة : اكيد دا زين وتجرى باتجاه الباب ...يفتح الخادم الباب ...
ليجدوا ......يتبع
•تابع الفصل التالي "رواية جوهرة القصر المجهول" اضغط على اسم الرواية