رواية مين حب مين الفصل الثاني عشر 12 - بقلم سارة محمد
سيف طلع يجرى ناحيه حور وشالها بسرعه ونزل بيها فالأسانسير والبواب فتحله العربيه بسرعه وحطها فالكنبه الى ورا وركب قدام وفضل سايق بسرعه وهى بتعيط
سيف : متقلقيش يا حور ان شاء الله ابننا بخير
فى المستشفى
الدكتور : متقلقش يا دكتور سيف السونار بين ان الجنين فمكانه الحمدلله، بس هى محتاجه متتحركش خالص وتنام على بطنها علشان الحمل يثبت، وانا هكتبلها شويه فايتامينات وههلقلها دالوقتى محلول وهحط ليها فيه مسكن علشان هى بتتألم
حور بعياط : انا مش عاوزاه
الدكتور بص لسيف بأستغراب وسأل حور
هو مين الى انتى مش عاوزاه؟
حور بعصبيه وعياط : الجنين ده انا مش عاوزاه
سيف : هههه معلش حور مراتى بتخاف من اى حاجه جديده عليها يا دكتور، هى علشان تعبانه بس بتقول اى كلام
الدكتور : انا متفهم خوفها ده، بس يا بنتى حرام عليك تقولى كدا، الأطفال دول نعمه ورزق من عند ربنا، غيرك بيتمنا ضوفر طفل فأوعى تقولى كدا تانى
حور ديرت وشها الناحيه التانيه
ودخلت يقين فاللحظه دى
يقين : فى اى يا سيف؟ علفكره انت سبت باب الشقه مفتوح
ومالها حور؟
سيف بص ليقين ومردش
الدكتور : دكتوره حور حامل يا دكتوره وهو كان خايف تكون سقطت بس الحمدلله جات سليمه المره دى
يقين سمعت الكلام من هنا ووقعت فى الأرض اغم عليها
حور تلقائى لسا قايمه تساعدها، الدكتور مسك ايد حور وقالها
منتحركيش انتى
ونده على الممرضين جم اخدوها ونقولها فى اوضه تانيه وسيف راح قعد فى مكتبه وحط ايده على راسه مش عارف هيعمل اى
حور فجأه سمعت صوت حد بيقولها
اخيراً ظهرتى؟
اتديرت لقيته احمد
حور بصدمه : احمد؟ انت بتعمل اى هنا؟
احمد : انتى مالك؟ ايه الى حصلك؟ اوعى يكون سيف اذاكى؟
حور : ارجوك يا احمد مشى من هنا دالوقتى
احمد : لاء انا مش همشى من هنا غير بيكى يا حور، احنا اتفقنا انك هتتطلقى وهتسيبىله البيت والمستشفى وتبعدى عنه
حور : انا حامل يا احمد
احمد : بجد؟
حور : للاسف
ارجوك يا احمد امشى انا مش عاوزه مشكله تحصل بينك وبين سيف
احمد بتجاهل لكلامها : يعنى انتى دالوقتى هتخضعيله علشان حامل؟
وهتضطرى تعيشى مع انسان نرجسى ومريض وبيستنزفك عاطفياً؟
حور : انت معاك حق يا احمد تخيل انه مش عاوز يطلقنى وبردوا لسا مُصر انه يتجوزها
احمد : وايه الى جابرك تعيشى معاه؟ تعالى معايا دالوقتى يا حور
حور : مش عاوزه اسببلك مشاكل يا احمد وانت مليكش ذنب
وبعدين انا قدام الناس ست متجوزه، الناس هيقولوا عليا اى
احمد بزعيق : ميولعوا الناس يا حور، هما الناس دول امتا ساعدوكى ولا عرفوكى اصلا غير علشان لمصلحتهم
حور : يالا بينا يا احمد، بس مش عاوزه حد يشوفنا
احمد : الى يشوفنا يشوفنا ولو خايفه من الكاميرات او خايفه انه يعرف انك معايا فهو هيراجع الكاميرات وهيعرف، وتعالى نطلع على القسم نعمله محضر
حور : انا مش هقدر اللف يا احمد وكمان انا مش عاواله اذيه
احمد : طيب يالا بينا بسرعه قبل محد ميجى وشالها المحلول بسرعه
احمد اخد حور واتمشوا براحه لحد موصلوا للعربيه واول مطلع بالعربيه
حور بتعب : ااه بطنى
احمد بص لقا رجليها مليانه دم
احمد بخوف : ايه ده يا حور؟ انتى بتنزفى؟
هلف ونرجع على المستشفى بسرعه
حور بتعب : لاء ارجوك يا احمد كمل ومترجعش
احمد : بس انتى كدا ممكن تسقطى
حور : خلى بالك من المطبات بس وانا هبقا كويسه
احمد وصل قدام بيت والدته
حور : انت واخدنى فين يا احمدد؟
احمد : عند والدتى
حور : لاء خدنى على اى فندق والدتك هتقول اى وليه تحط نفسك قدامها فموقف زى ده؟
احمد : حور اقرب فندق لينا ساعه مواصلات وانا شايف ان حالتك متستحملش دقيقتين
احمد وقف بالعربيه وفتح لحور العربيه وحور لسا بتحط رجليها ع الارض الارض اتغرفت دم
حور بخوف وعياط : لاء لاء يا ربى ارجوك احفظهولى
احمد شالها بسرعه من على الارض وطلع بيها فالأسانسير ووالدته فتحت الباب، دخل وحطها على السرير بسرعه
احمد بخوف : حور انا هطلبلك واحد دكتور صاحبى يجيلك حالاً
حور : لا لا انا هبقا كويسه يا احمد متقلقش
احمد : انتى بتهزرى!
والده احمد دخلت الأوضه
مين دى يا احمد؟!
احمد : هقولك يا امى كل حاجه بعدين
وبص لحور
حور انتى بالمنظر ده الجنين الى فبطنك هيموت
والده احمد
هى حامل يا ابنى؟
احمد : اه يا امى
والده احمد قربت منها : ازيك يا بنتى، انتى حور؟
حور : اه
والده احمد انتى حامل فالشهر الكام يحبيبتى؟
حور : التانى يطنط
مامه احمد : تعالى معايا يا احمد حالاً
وبصوت عالى فالأوضه الى جنب حور وحور سامعه كل حاجه
انت قولتلى انك بتحبها بس انا فاكره انك قولتلى انها متجوزه
ليه يا ابنى بتوقع نفسك فمصايب مش ليك انت عاوز تموتنى ناقصه عمر
احمد : انا قولتلك انها متجوزه جواز صورى على الورق بس صح؟
والدته : اه
احمد : بس انا نسيت اقولك انها حامل فحفيدك وابنى، وحياته من حياتى
•تابع الفصل التالي "رواية مين حب مين" اضغط على اسم الرواية