رواية خبايا القلوب كاملة بقلم اسماء محمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية خبايا القلوب الفصل الخامس عشر 15
أسماء محمد:
15th chapter الفصل الخامس عشر
اقترب منها وهمس : هحججلك طلبك
ولكنه صدم حقا بردها : انى بحبك يا طه دي حقيقة وربنا عالم إني ومقدرتش أتخلص من حبي ليك بس إني بشكرك إنك رفضت في البداية وبرفض قرارك ده دلوقتي
طه : سيليا
سيليا : لازم تسمعني
طه : بس إزاي ؟ مش دا كان طلبك
سيليا : بس أنا متجوزة ومعنديش إستعداد اسيب جوزي لأي سبب من أسباب الماضي يا دكتور
وهنا فتح الباب : عفارم عليكي ،هو ده الرد الصوح يا مرت إبني
زادت صدمته ،بينما ابتسمت سيليا وفي سرها : هي دي البداية هعذبك علي قرارك بس وهعمل هدنة صغيرة لكن هساعدك علي القرار ده يا طه لإنه القرار إللي أنا مستنياه منك وعشان تحارب معايا محاربش لوحدي إنت ليا أنا وبس
طه بصدمة : مرت أبوي ؟
نظرت له نادية بحدة : أني مش هعاتبك ومش هجولك ليه ، هحاول كاني مسمعتش أي حاجة بس المفروض تكون اتخطيتها دا مر وجت طويل يعني عيب عليك مرتك حبلة منك وهي حبلة من راجل تآني ميصوحش أكده هي دي الاصول ؟ اسمعوا إنتو التنين إني ومعنديش إستعداد إبني يتنكس تآني
نظرت لطه : كفاية أول مرة وإنت واعي حوصل معاه إيه ؟ يبجي متكونوش سبب انكوا تنكسوه إحنا لسه بنعالجوا من أثار الحادثة الشوم دي فاهم يا طه يا ولدي!
نظر لها بتيه شديد فقد إنقطع اليوم آخر أمال قلبه لكن نظر لناديه بتعجب : ولدك! إني أول مرة اسمع منك الكلمة دي
نظرت نادية له بحزن شديد فعواطفها أصبحت تطغي علي عقلها لكن عليها إن تكون حكيمة فالعواطف هي مفتاح لين للقلوب من أجل ولدها ليقضي الله أمرا كان مفعولا.....
نادية : طه! أنا عارفة إن معاملتي ليك كانت وحشة جوي وأني عارفة إني كن السبب في كراهية أبوك بعد موت الله يرحمها أمك دي أمور ستات وغيرة وأني عارفه إني اتأخرت ٣٠ سنة علي الكلمة دي والعواطف دي وأني مش واخدة علي أكده بس خوفي بيزيد علي إيهاب ،إيهاب أخوك الصغير حاول متجرحوش ومتكونش سبب في نكسة جديدة كيف ما الدكتور جال
جفف دمعته التي ولأول مرة تراها نادية وندمت إنها ضعفت هكذا.....
لم يتكلم طه وتركهم وخرج قبل أن ينهار ويرى الجميع ضعفه
تألمت سيليا كثيرا وهي تراه يجاهد ليخبئ دموعه وتمنت لو يكون من حقها مواساته وتكون أمه قبل حبيبته فهذا الشعور تبلد كثيرا ارى هل يساعدها القدر في معركتها القادمة ؟
جلست نادية : إني مش برضك مش هحاسبك إنك روحتيله من ورانا يا سيليا هعديها كيف معدتهاله وخليكي في حالك كيف ما جولتيله
صمتت نادية وهي ترى ضعف سيليا وحشرجتها
تابعت نادية : ليه يا سيليا ؟ ليه كنتي بتجتلي طفل ملوش ذنب ؟
سيليا بخوف من ردة فعل حماتها : غصب عني ساعة ضعف وخفت خفت آوي إن
صمتت ولم تستطع إن نكمل فقد محيت الكلمات من رأسها ولسانها عجز عن وصف ألم يفتك بقلبها ويذلها كثيرا كي تتأقلم في بيئة لا تريدها
نادية تنهدت : ماشي النهاردة صفحة جديدة ماشي هحاول اعدي اي حاجة جبل دلوك انما من هنا وطالع أي غلطة في حج شرف ولدي إني هنسي أي حاجة وأي وعد وهجيب حج ولدي بس بطريجة عفشة جوي آنتي مش هتتخيليها
إبتلعت سيليا ريقها وخافت وتمتمت ببعض الكلمات كي تطمئن نفسها علي رحلتها الصعبة القادمة......
قاطعهم طرق علي الباب فدخلت مي وطفلتها ووالدها ووالدتها ويوسف والجميع يريد للإطمئنان عليها
أفسحت نادية المجال لهم دعاء : حمدلله ع السلامة يا ست البنات
إبتسمت سيليا : الله يسلمك يا ماما
الأب : سلامتك يا نن عين ابوكي
اقترب يقبل يدها ووجهها ويمطرها بالقبلات شعرت سيليا وبسعادة وهي ترى قلق الجميع عليها وخصوصا والدها التي لم تستطع إن تشبع منه قبل أن يخطفها النصيب
كان يوسف ومي يتابعون ما يحدث وكل منهم مع أفكاره الخاصة
مي تفكر في ظهور معتز المفاجئ وتنظر لطفلتها التي تجلس بجانب خالتها سيليا بدلال ترى ما شعورها إن علمت بوجود والدها ؟
تشعر بقلبها بين نارين نار معتز ونار ابنتها فهي تحن لمعتز كثيرا ولكن معتز تخطاها وتزوج من احبها وغالبا يكون انجب من ناحيتها لا تريد أن تحرمه من ابنته ولا تحرم جنة من ابيها فالنتيجة واضحة امامها شقيقتها سيليا التي عاشت محرومة من والدها سنوات والتي تشعر بنقص من الثقة والحنين هل تريد أن تعرض ابنتها هكذا ؟ هل أتت سيليا بعد كل تلك السنوات لتخبرها بالنتيجة وإن هروبها كل السنوات الست الماضية كان خطأ فادحا لجنة ولمعتز وقلبها ؟
تنهدت وهي تنوي إن تأخذ القرار قبل أن يفوت الاوان لن تهرب ثانية لن تهرب كما هربت في الماضي حتي لو إرادت لن تستطيع ليست بتلك البساطة سيليا ربطت أيديهم هنا ولن يستطيعوا الرحيل وتركها وحيدة وهي في اليوم الواحد تعاني تحتاج كل فرد من عائلتها كي تشعر بالإطمئنان والراحة
دعاء مع نادية : ست نادية إني عاوزة اطلب منك طلب واتمنى متكسفنيش
نادية : اتفضلي يخيتي
دعاء : عاوزة منك تسمحيلنا نأخد سيليا معانا الكام شهر دول
نادية بصدمة : إنتي عتجولي ايه ؟ لا لا معينفعش واصل آنتي عارفة الظروف
دعاء : بس دي محتاجة إللي يكون جنبها ويخدمها و
قاطعتها نادية : وإحنا روحنا فين يا ست دعاء لا لا ولدي آنتي عارفة يعني معينفعش واصل وبعدين يعني هو إحنا مش هنعرف نخدمها ؟دي في عنينا و
دعاء : إني بجول تكون وسطينا الكام شهر دول بعد اذنك عاوزين نكون جمبها الدكتور جال إن نفسيتها العفشة وصلتها لا كده وأني وإنتي واعين صوح يمكن لما تبعد شويتين نفسيتها تبجي أفضل والايام تنسيها وهي بعيدة وإحنا آكتر ناس نجدروا علي أكده و كماني عشان صحة النونو
اقتنعت نادية رغم إنها تعلم إيهاب وما الذي سيفعله ؟
ولكنها وافقت لعل وعسى يكون الصالح لولدها وحفيدها
خرج الجميع من الغرفة وترك سيليا مع والدها فهي أشد ما تحتاجه في هذا الوقت
معتز : إني أسف علي التوقيت إللي جيت فيه بس إني ميتفعش مقولكمش علي الخبر إللي جيت من مصر عشانه
طه : أهلا وسهلا نورتنا
هبطت عزيزة بمساعدة زوجها : معتز ؟ كيفك يا ولدي ؟
اقترب منها معتز وقبل يدها : آنتي طنط عزيزة ،؟أحوالك إيه ؟ إن شاء الله تكوني بخير
عزيزة : تسلم يا ولدي ، إني والله يعلم ربي حبيتك جوي من كتر كلام احمد ولدي عنيك ولما جالولي إنك منورنا ومنور الصعيد اصريت انزل بنفسي ،طمني يا ولدي ،احمد اخباره إيه ؟
ونظرت خلفه لعله يدخل وبلهفة :هو مجاش أمعاك ليه ؟
صمت معتز بحزن شديد وتأثر وبين الحينة والاخرى يريد ألا يخبرهم بشئ ولكن من حقهم إن يعرفوا فحالة صديقه من الممكن إن تطول فهذه غيبوبة والله وحده أعلم متي سيفيق منها ؟
طه : مالك مبلم أكده ليه عاد ؟ هو احمد جراله حاجة ؟
نظرت له عزيزة بلعفة وخوف من إن يوافق علي كلام طه وإن يكون قد أصاب ولدها مكروه
معتز بعد أن طال صمته : أحمد اتصاب وإحنا في آخر مهمة و
لم يستطيع أن يكمل حديثه حتي فوجئوا بعزيزة فاقدة الوعي
في المستشفى
كانت سيليا تنام قليلا من اثر المخدر الذي أعطته لها مي بعد أن شعرت بالألم حتي دخل شخص ملثم غرفتها
سلط النظر مطولا في وجه سيليا البرئ وهي نائمة وبضحكة شر خبيثة اقترب الملثم من سرير سيليا ومن المحلول المعلق في يدها واخذ حقنة وقرر التخلص منها للأبد
يبدو أن حياة سيليا مليئة بالأشواك الأعداء من يريدون إن يتخلصوا من وجودها......
15th chapter الفصل الخامس عشر
اقترب منها وهمس : هحججلك طلبك
ولكنه صدم حقا بردها : انى بحبك يا طه دي حقيقة وربنا عالم إني ومقدرتش أتخلص من حبي ليك بس إني بشكرك إنك رفضت في البداية وبرفض قرارك ده دلوقتي
طه : سيليا
سيليا : لازم تسمعني
طه : بس إزاي ؟ مش دا كان طلبك
سيليا : بس أنا متجوزة ومعنديش إستعداد اسيب جوزي لأي سبب من أسباب الماضي يا دكتور
وهنا فتح الباب : عفارم عليكي ،هو ده الرد الصوح يا مرت إبني
زادت صدمته ،بينما ابتسمت سيليا وفي سرها : هي دي البداية هعذبك علي قرارك بس وهعمل هدنة صغيرة لكن هساعدك علي القرار ده يا طه لإنه القرار إللي أنا مستنياه منك وعشان تحارب معايا محاربش لوحدي إنت ليا أنا وبس
طه بصدمة : مرت أبوي ؟
نظرت له نادية بحدة : أني مش هعاتبك ومش هجولك ليه ، هحاول كاني مسمعتش أي حاجة بس المفروض تكون اتخطيتها دا مر وجت طويل يعني عيب عليك مرتك حبلة منك وهي حبلة من راجل تآني ميصوحش أكده هي دي الاصول ؟ اسمعوا إنتو التنين إني ومعنديش إستعداد إبني يتنكس تآني
نظرت لطه : كفاية أول مرة وإنت واعي حوصل معاه إيه ؟ يبجي متكونوش سبب انكوا تنكسوه إحنا لسه بنعالجوا من أثار الحادثة الشوم دي فاهم يا طه يا ولدي!
نظر لها بتيه شديد فقد إنقطع اليوم آخر أمال قلبه لكن نظر لناديه بتعجب : ولدك! إني أول مرة اسمع منك الكلمة دي
نظرت نادية له بحزن شديد فعواطفها أصبحت تطغي علي عقلها لكن عليها إن تكون حكيمة فالعواطف هي مفتاح لين للقلوب من أجل ولدها ليقضي الله أمرا كان مفعولا.....
نادية : طه! أنا عارفة إن معاملتي ليك كانت وحشة جوي وأني عارفة إني كن السبب في كراهية أبوك بعد موت الله يرحمها أمك دي أمور ستات وغيرة وأني عارفه إني اتأخرت ٣٠ سنة علي الكلمة دي والعواطف دي وأني مش واخدة علي أكده بس خوفي بيزيد علي إيهاب ،إيهاب أخوك الصغير حاول متجرحوش ومتكونش سبب في نكسة جديدة كيف ما الدكتور جال
جفف دمعته التي ولأول مرة تراها نادية وندمت إنها ضعفت هكذا.....
لم يتكلم طه وتركهم وخرج قبل أن ينهار ويرى الجميع ضعفه
تألمت سيليا كثيرا وهي تراه يجاهد ليخبئ دموعه وتمنت لو يكون من حقها مواساته وتكون أمه قبل حبيبته فهذا الشعور تبلد كثيرا ارى هل يساعدها القدر في معركتها القادمة ؟
جلست نادية : إني مش برضك مش هحاسبك إنك روحتيله من ورانا يا سيليا هعديها كيف معدتهاله وخليكي في حالك كيف ما جولتيله
صمتت نادية وهي ترى ضعف سيليا وحشرجتها
تابعت نادية : ليه يا سيليا ؟ ليه كنتي بتجتلي طفل ملوش ذنب ؟
سيليا بخوف من ردة فعل حماتها : غصب عني ساعة ضعف وخفت خفت آوي إن
صمتت ولم تستطع إن نكمل فقد محيت الكلمات من رأسها ولسانها عجز عن وصف ألم يفتك بقلبها ويذلها كثيرا كي تتأقلم في بيئة لا تريدها
نادية تنهدت : ماشي النهاردة صفحة جديدة ماشي هحاول اعدي اي حاجة جبل دلوك انما من هنا وطالع أي غلطة في حج شرف ولدي إني هنسي أي حاجة وأي وعد وهجيب حج ولدي بس بطريجة عفشة جوي آنتي مش هتتخيليها
إبتلعت سيليا ريقها وخافت وتمتمت ببعض الكلمات كي تطمئن نفسها علي رحلتها الصعبة القادمة......
قاطعهم طرق علي الباب فدخلت مي وطفلتها ووالدها ووالدتها ويوسف والجميع يريد للإطمئنان عليها
أفسحت نادية المجال لهم دعاء : حمدلله ع السلامة يا ست البنات
إبتسمت سيليا : الله يسلمك يا ماما
الأب : سلامتك يا نن عين ابوكي
اقترب يقبل يدها ووجهها ويمطرها بالقبلات شعرت سيليا وبسعادة وهي ترى قلق الجميع عليها وخصوصا والدها التي لم تستطع إن تشبع منه قبل أن يخطفها النصيب
كان يوسف ومي يتابعون ما يحدث وكل منهم مع أفكاره الخاصة
مي تفكر في ظهور معتز المفاجئ وتنظر لطفلتها التي تجلس بجانب خالتها سيليا بدلال ترى ما شعورها إن علمت بوجود والدها ؟
تشعر بقلبها بين نارين نار معتز ونار ابنتها فهي تحن لمعتز كثيرا ولكن معتز تخطاها وتزوج من احبها وغالبا يكون انجب من ناحيتها لا تريد أن تحرمه من ابنته ولا تحرم جنة من ابيها فالنتيجة واضحة امامها شقيقتها سيليا التي عاشت محرومة من والدها سنوات والتي تشعر بنقص من الثقة والحنين هل تريد أن تعرض ابنتها هكذا ؟ هل أتت سيليا بعد كل تلك السنوات لتخبرها بالنتيجة وإن هروبها كل السنوات الست الماضية كان خطأ فادحا لجنة ولمعتز وقلبها ؟
تنهدت وهي تنوي إن تأخذ القرار قبل أن يفوت الاوان لن تهرب ثانية لن تهرب كما هربت في الماضي حتي لو إرادت لن تستطيع ليست بتلك البساطة سيليا ربطت أيديهم هنا ولن يستطيعوا الرحيل وتركها وحيدة وهي في اليوم الواحد تعاني تحتاج كل فرد من عائلتها كي تشعر بالإطمئنان والراحة
دعاء مع نادية : ست نادية إني عاوزة اطلب منك طلب واتمنى متكسفنيش
نادية : اتفضلي يخيتي
دعاء : عاوزة منك تسمحيلنا نأخد سيليا معانا الكام شهر دول
نادية بصدمة : إنتي عتجولي ايه ؟ لا لا معينفعش واصل آنتي عارفة الظروف
دعاء : بس دي محتاجة إللي يكون جنبها ويخدمها و
قاطعتها نادية : وإحنا روحنا فين يا ست دعاء لا لا ولدي آنتي عارفة يعني معينفعش واصل وبعدين يعني هو إحنا مش هنعرف نخدمها ؟دي في عنينا و
دعاء : إني بجول تكون وسطينا الكام شهر دول بعد اذنك عاوزين نكون جمبها الدكتور جال إن نفسيتها العفشة وصلتها لا كده وأني وإنتي واعين صوح يمكن لما تبعد شويتين نفسيتها تبجي أفضل والايام تنسيها وهي بعيدة وإحنا آكتر ناس نجدروا علي أكده و كماني عشان صحة النونو
اقتنعت نادية رغم إنها تعلم إيهاب وما الذي سيفعله ؟
ولكنها وافقت لعل وعسى يكون الصالح لولدها وحفيدها
خرج الجميع من الغرفة وترك سيليا مع والدها فهي أشد ما تحتاجه في هذا الوقت
معتز : إني أسف علي التوقيت إللي جيت فيه بس إني ميتفعش مقولكمش علي الخبر إللي جيت من مصر عشانه
طه : أهلا وسهلا نورتنا
هبطت عزيزة بمساعدة زوجها : معتز ؟ كيفك يا ولدي ؟
اقترب منها معتز وقبل يدها : آنتي طنط عزيزة ،؟أحوالك إيه ؟ إن شاء الله تكوني بخير
عزيزة : تسلم يا ولدي ، إني والله يعلم ربي حبيتك جوي من كتر كلام احمد ولدي عنيك ولما جالولي إنك منورنا ومنور الصعيد اصريت انزل بنفسي ،طمني يا ولدي ،احمد اخباره إيه ؟
ونظرت خلفه لعله يدخل وبلهفة :هو مجاش أمعاك ليه ؟
صمت معتز بحزن شديد وتأثر وبين الحينة والاخرى يريد ألا يخبرهم بشئ ولكن من حقهم إن يعرفوا فحالة صديقه من الممكن إن تطول فهذه غيبوبة والله وحده أعلم متي سيفيق منها ؟
طه : مالك مبلم أكده ليه عاد ؟ هو احمد جراله حاجة ؟
نظرت له عزيزة بلعفة وخوف من إن يوافق علي كلام طه وإن يكون قد أصاب ولدها مكروه
معتز بعد أن طال صمته : أحمد اتصاب وإحنا في آخر مهمة و
لم يستطيع أن يكمل حديثه حتي فوجئوا بعزيزة فاقدة الوعي
في المستشفى
كانت سيليا تنام قليلا من اثر المخدر الذي أعطته لها مي بعد أن شعرت بالألم حتي دخل شخص ملثم غرفتها
سلط النظر مطولا في وجه سيليا البرئ وهي نائمة وبضحكة شر خبيثة اقترب الملثم من سرير سيليا ومن المحلول المعلق في يدها واخذ حقنة وقرر التخلص منها للأبد
يبدو أن حياة سيليا مليئة بالأشواك الأعداء من يريدون إن يتخلصوا من وجودها......
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية خبايا القلوب ) اسم الرواية