رواية صغيره بين يدي الحارث (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم نورا
رواية صغيره بين يدي الحارث الفصل السادس عشر 16
صغيره بين يدي الحارث💞
16
الجده : في ايه اي اللي بيحصل هنا..ارتمت ملاك فى احضان جدتها تبكي بحرقه مما زاد قلقها …
دفعه شهاب ليسقط ارضا..مرددا بانفعال : حفيدك بيجرجر ملاك عايز يبوسها غصب عنها..
ملاك كانت تبكي وترتجف وشهقاتها تعلووو
الجده : انت عملت كده..
علي بارتباك : ياحجه انا..
الجده بانفعال : بسالك عملت كده ….
علي…
شهاب : انتي مش مصدقاني ..مش شايفه حالتها..
اقترب منها علي متوددا : ياحجه انا…صفعه دوت على وجنته من جدته وضع يده على خده بصدمه لكنه سرعان ما شعر بالراحه عندما سمع قرار جدته
: الاسبوع الجاي فرحكم لو مش عارل تصبر....
اتسعت عينا شهاب بصدمه ونزلت دموع ملاك بقهر وهي تناظره..
علي بانتصار : حاضر..
ملاك بانفعال ودموع : مش هيحصل ياجده..على جتتي..
شهاب …
*************
صرخت بقهر على حالها وهي تتذكر كيف استيقظت وكانا ينامون كزوجين…
سالم : ممكن تهدي..
هدى بانفعال :متقولش اهدي .. متقربليش .. متلمسنيش انت ازاي عملت فيا كده ازاي
سالم باندفاع : معملتش حاجه غلط انتي مراتي.
هدى : مراتك…مراتك ازاي قالتها وهي تضع يديها على رأسها بالم..وشعرت بالدورا لتجلس على السرير باختناق.
سالم بقلق : انتي كويسه. ..
اوقفته بانفعال : متلمسنيش …
وقف سالم بعيدا عنها وهو يراها منهاره تحاول استيعاب مايحدث..
اخرج هاتفه واتصل بالطبيب وامره ان يحضر على الفور…
اقترب منها بهدوء ادخلي استحمي وغيري الحكيم على وصول..
هدى…
سالم هدى استحمى و غيري هدومك عشان الحكيم هيدخل يكشف عليكي..
لم تجيبه..
ليذهب الى الخزانه ويخرج بيجامه طفوليه لكي ترتديها..تقدم نحوها بهدوء..يلااا عشان تاخدي شور وتغيير..
هدى بصدمه :انت تجننت عايز تدخل معايا الحمام
اغمض عينيه محاولا ان يهدئ مرددا: ماشي ادخلي استحمى لوحدك لو حابه ابعت وحده من الشغالات تساعدك..
مالوش لزوم قالتها وهي تاخذ البيجامه لتنظر اليها وتراها طفولية رمتها ارضا وذهبت تبحث عن شيء يناسب سنها..بينما سالم يحاول جاهدا السيطره على غضبه وقلقه فهذا ماكان يخافه دائما …
**************
حارث : اتأخرت عليكي.
شمس هزت رأسها بالنفي ووجهها محمر وهي تتذكر توصيات عمتها …
حارث: انتي كويسه .. وشك مخطوف كده ليه..
خرج صوتها بهمس: مفيش …انا كويسه
حارث بابتسامه : طب كويس ..
فور وصولهم المنزل صعدت شمس الى غرفتها وتبعها حارث بريبه عندما لاحظ ارتباكها…فور دخولهما..
وقفت شمس بمنتصف الغرفه..وحارث اغلق الباب..
حارث في حاجه حصلت عند اهلك من ساعت ماروحنا وانتي متكلمتيش..
فركت يديها بتوتر…واقتربت منه بهدوء..انا..انا..عايزه ..اقولك حاجه..
ابعد خصلات شعرها قولي في ايه..
شمس تنهدت بقلة حيله : بصراحه عمتي طلبت مني حجات انا مش هعرف اعملها ..عشان كده هقولهالك بصراحه..وتكلمت بجرائه وهي تمسك ثيابه بهدوء عايزه نتمم جوزنا….
حارث..
يتبع….
•تابع الفصل التالي "رواية صغيره بين يدي الحارث" اضغط على اسم الرواية