رواية ذات 17 عام ولكن (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم ايه طه
رواية ذات 17 عام ولكن الفصل الثلاثون 30
البارت30
ولا كنا بنضحك على ماما علشان يبعد عنى وكدا.
جاسر يضحك:هههه هو فاكرنا ايه بياعين كلام زيه وزي ابوه قال جاى يتاكد قال طب مجاليش ليه راجل لراجل كدا علشان يتاكد.
رهف:بس هو في حاجه كمان موترانى ومخوفانى كمان.
جاسر:حاجه ايه دى.
رهف:هو عارف ان احنا قاعدين هنا وسبنا بيت العيله.
جاسر بذهول:ايه عرف ازاى انتى قولتى حاجه لمامتك او اى حد من صحابك اللى تعرفيهم.
رهف:لا انا مكلمتش ماما من ساعه اخر مره كانت عندنا فى البيت وانا مش بتكلم مع صحابى خالص من ساعه ماجيت مصر.
جاسر:امال هو عرف ازاى.
رهف:معرفش بس ممكن يكون بيراقبنا.
جاسر:بيراقبنا كدا الموضوع كبر والواد دا مش عايز يجبها لبر.
رهف:يعنى ايه هتعمل ايه.
جاسر:اهدى ومتخافيش ولا تتوترى هو لو كان عايز يعمل حاجه كان عملها دا بيهدد كدا وبس وبعدين انا معاكى اهو ومش هسيبك.
رهف:لا انت بتسبنى اول مابتزعل بتبعد وتسبنى ملكش امان.
جاسر:يابت هو انتى لو بطلتى لماضه شويه بس هيحصلك حاجه.
تربع رهف يديها امام صدرها وتدبدب اقدامها على الارض:تانى لماضه تانى طب تحب تتغدا ولا تتعشا معايا ياابيه ولا تنام خفيف.
وقف جاسر امامهاونظر اليها:ابيه ها ابيه تانى ماشي وسرع فى تقبيلها من شفايفها قبله عميقه ونظر اليها دا عقابك على كلمه ابيه ابقى قوليها تانى بقى.
رهف بخجل واضح عليها وعلى ملامحها:انت قليل الادب وانا مش هكلمك.
وتركته لتذهب ولكته شدها اليه لتقع فى حضنه ووضع جبهته على جبهتها ونظر فى عيونها:دى مش قله ادب اولا انتى مراتى ودا يحصل عادى بينا ثانيا بقى انا بحب اشوف خدود الفراوله دى والشفايف الكريز الحلوة دى لما بتتكسفى ثالثا بقى ودا الاهم دا العقاب من هنا ورايح وكل مازاد الذنب زاد العقاب وانتى حره بقى.
رهف:لا دى قله ادب ومش مسموح بيها واوعى بقى سبنى علشان اسخن الاكل انا جعانه جدا.
جاسر:لا هو دا العقاب اذا كان عجبك مش عايزة تتعقبي متغلطيش بسيطه.
رهف:ياسلام وانت بقى لما تغلط اعمل ايه.
جاسر:ابقى عقبينى زى ما بعقبك.
رهف:ياسلام عايزنى اعقبك علشان انت تعاقبنى صح.
جاسر:هو فى احلى من كدا دا احلى عقاب والله.
رهف:مهو علشان حلو بالنسبه ليك هتفضل تغلط علشان تتعاقب بس لا انت عقابك من هنا ورايح انى اقولك ابيه او اتجنبك زى ماعملت معايا النهارده خلاص.
جاسر:تؤتؤ مش موافق.
رهف:مش مهم انا موافقه يلا اوعى بقى.
وزقته رهف ودخلت المطبخ.
جاسر:اهربي اهربي على العموم انا داخل اغير واجى اساعدك.
رهف:لا ادخل غير بس بسرعه ام ابراهيم محضرا كل حاجه غير وتعالى بسرعه علشان جعانه جدا.
جاسر: اوك.
حضرت رهف السفره وذهبت لغرفه جاسر تدق على الباب ودخلت:يلا علشان جهزت السفره.
جاسر:ايه دا.
رهف:اه انا نقلت شويه حاجتى عندك فى الاوضه.
جاسر:اشمعنه.
رهف:بصراحه ام ابراهيم بتدخل الاوض تنضفها وكدا وهى متعرفش حاجه تعرف اننا متجوزين فمينفعش نقعد فى غرف منفصله علشان كدا نقلت شويه حاجات علشان لما تيجى تعرف اننا عايشين فى اوضه واحده مش منفصلين فهمت.
جاسر:يعنى دا علشان ام ابرهيم بس.
رهف:اه علشان متقولش علينا حاجه وكدا ومنظرنا ادامها.
جاسر بحزن:تمام ماشي يلا علشان ناكل.
جلسو على السفره ياكلون ورهف لاحظت حزن على جاسر ولكنها لم تساله وقررت تغير الموضوع تماما.
رهف:بس حاسه انى زياد مش بس بيشتغل معاك صح.
جاسر:اه دا صحبى من ايام الجامعه.
رهف:انا قولت كدا بردو حسيته قريب منك كدا فى المعامله والكلام مش بس بيشتغل عندك.
جاسر:على الاقل هو قريب هيبقى كله بعيد.
تبلع رهف ريقها:بس انت مقولتليش على حاكيته مع سهى.
جاسر:لا مجتش فرصه بس دا حتى بعتلك امانه معايا هبقى ادهالك بعدين بقى مش النهارده.
رهف:امانه ايه دى.
جاسر:خلاص يارهف مش النهارده قولت.
انتهو من الطعام خرج جاسر للبلكونه وذهبت رهف الى المطبخ وعملت فنجان قهوه ونسكافيه لها وذهبت اليه.
رهف:اتفضل عملتلك قهوه معايا.
جاسر:شكرا تسلم ايدك.
رهف:هتشربها دلوقتى عادى ولا هتسهرك.
جاسر:لا مفيش مشكله عادى.
رهف اخذت منه الفنجان ووضعته جانبا وقربت عليه:لا انت اشرب معايا من النسكافيه.
جاسر ينظر لها:حقيقى مفيش مشكله خليكى انتى اشربي النسكافيه بتاعك وانا هشرب القهوه.
اكتفت رهف بوضع راسها على صدره وتنظر من البلكونه:تؤ هنشربها سوا.
جلسو بالقرب من بعض ورهف تضع راسها على كتفه وهو يضع يده على كتفها ويشربون النسكافيه سويا حتى شعر،بتقل على كتفه.
فنظر اليها:رهف انتى بتنامى.
رهف:اه عايزة انام اوى.
جاسر:طب يلا ادخلى نامى جوا.
رهف:مش قادرة امشي يلا شيلنى اوبح.
جاسر:اشيلك اوبح لا والله.
رهف:خلاص قوم انت وسبنى انام انا هنا.
جاسر حملها بين يديه وذهب الى غرفتها ولكن قبل ان يدخل.
رهف:لا مش هنا الاوضه التانيه.
جاسر:مهى دى اوضتك.
رهف:لا هدومى فى اوضتك انت ودينى هناك علشان اغير.
ذهب جاسر الى غرفته واخرجت رهف بيجامه برموده لترتديها واستلق جاسر على السرير الا ان وجد رهف تخرج من الحمام وعى ترتدى بيجامتها وشعرها المفرود على ظهرها وظل يتاملها حتى وقفت امام المرآه تسرح وتهندم شعرها حتر ربطته بطريقه عشوائيه وذهبت الى السرير واستلقت بجانبه واعطته ظهرها:انا هنام هنا علشان انا واثقه فيك.
لفت اليها بذهول واقترب عليها:ايه بتقولى ايه.
رهف:هنام هنا علشان واثقه فيك لو ارتحت فى النوم هنا هنام هنا على طول تمام.
جاسر:انتى بتتكلمى بجد.
رهف:عايزة انام بقى بطل كلام.
جاسر:رهف انتى صاحيه ولا بتتكلمى وانتى نايمه كالعاده.
رهف:لا صاحيه وبقولك خليك هنا ومتسبنيش.
جاسر:ايه بتقولى ايه.
رهف:انت سمعك بيتقل على الليل ولا ايه انت سمعت انا قولت ايه وقولتها وانا نايمه وقولتها وانا صاحيه كمان اهو.
تذكر جاسر عندما وجدها نائمه فى الصالون ونقلها لغرفتها قالت له هذا الكلام ولكنه قال لها اريد ان اسمعه منك وانتى مستيقظه ولست نائمه فقط.
جاسر:يعنى انتى كنتى سمعانى.
رهف:بصراحه اه انا مكنتش نايمه اصلا علشان مش بعرف انام وانت مش موجود بس لما سمعتك وحسيت بيك عملت نفسي نايمه علشان اتجنب اى خناق وزعيق وكدا.
جاسر:طب انتى هتفضلى تكلمينى وانتى مديانى ضهرك كدا.
لفت له ليرى جاسر مدى الخجل والكسوف التى كانت عليها لينهمر عليها ويقبلها ولم يبعد عنها حتى شعر انها بحاجه الى الهواء وووو
•تابع الفصل التالي "رواية ذات 17 عام ولكن" اضغط على اسم الرواية