رواية اسيرة انتقامه كاملة بقلم خلود محمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية اسيرة انتقامه الفصل الثامن عشر 18
حاولت ملك ان تستجمع رباط جاشها ولكنها فشلت فقد اخذت الدموع تتجمع ف عينيها ولكنها قبل أن تذرفهم ابات ان يسقطوا أمامهم فتظهر لهم ضعفها وقله حيلتها وان ينتصروا عليها ف حربهم النفسيه التي يلعبوها معها . فنظرت لهم نظره مطوله محاوله بث القليل من القوه ف نفسها وان لا تظهر ضعفها ف حين وزع مراد نظره ناحيتها محاوله قرأه ما يدور ف خلدها وما يتساور لها من افكار وقد ظن لواهله انها ستنهار صارخه رافضه لما يحدث من حولها ولكن قد خابت اماله حينما وجدها لم تعطي رده فعل او تبدي رفضها بل ع العكس وجدها تكمل سيرها وتنزل الدرج متحاشيه النظر لهم متجه ناحيه المطبخ دون ان تنبث لهم بحرف واحد.
تابعت شيري نظرات مراد لتلك الفتاه وهي تخطو باتجاه المطبخ وع محياها علامات الضيق والتافف من تلك الفتاه فهي أصبحت تكرهها بشده وتبغضها بينما مراد أصبح شارداً اعصابه مشدوه فهي قد اغاظته بي رده فعلها هذا.
أدارت شيري وجهها ناحيه مراد تساوله
=هنعمل ايه دلوقت ي مراد
لم يجب عليها مراد بل كان شاردا
قررت شيري ان تعيد السؤال مره اخري لمراد و اخذت تربط ع كتفيه
=مراد ي مراد
تنبه لها مراد وادار راسه ناحيتها
=هاا بتقولي حاجه
شيري بضيق
=يااا دانت مش معايا خالص ي مراد. بقولك هنعمل ايه دلوقت اديك شوفتها معملتش اي رده فعل لما قولنا
مراد وقد صك ع انيابه مش شده الغضب باتجاه تلك الفتاه وهتف بشراسه موحيه
=تعالي ورايا وانا اقولك هنعمل ايه
عقدت شيري حاجبيها متوجسه من ما سيفعله مراد ولكنها اومات له موافقه
ع الجانب الاخر
خطت ملك باتجاه المطبخ بخطواات بطئيه متعبه ونظرات خاليه من الحياه فهي الي متي ستضعها الحياه ف ظروف صعبه كهذا فهي لم تعد قادره ع مواجهه كل هذا بمفردها فهي مازالت تتساءل ف نفسها هل تلك الفتاه بالفعل خطيبته وسوف يتزوجها بعد ذلك اذن لما تزوج بيها اذن طلما نوي ان يتزوج باخري هل بالفعل تزوجني لينتقم مني لشىء لم أعرف سببه الي الان لماذ الحياه تضعها مع أشخاص هكذا مثل نوعيه مراد فهو ليس بالإنسان بل بالمتوحش عديم الاحساس والشعور بالآخرين ذرفت ملك الدموع فهي لم تعد قادره ع حبسهم اكثر من ذلك.
بعد فتره
كفكفت ملك دموعها التي بللت خديها وقد عقدت العزم ان لن تظهر ضعفها بعد ذلك أمام احد وان تواجه كل ما سوف يفعلاها ببرود وهدوء وان تصبح قويه صلبه غير مكترثه بيهم
وجدت ملك من يدلف عليها المطبخ و هي جالسه فيه ع الطاوله والتي كانت الداده رحمه
رفعت ملك نظرها وجدت تلك السيده الكبيره تدلف عليها لم تعلم هوايتها بل لم تراها من قبل نظرت لها ملك نظره تسأول وحيره لمعرفه من هي، وقبل ان تسالها ملك عن هويتها وجدت من يدلف داخل المطبخ بخطوات صلبه سريعه والذي لم يكن سوى ذلك البغيض ومعه تلك الفتاه السامجه المدعيه بخطيبته وجهت لهم ملك نظره سريعه واخفضتها منهم حينما وجدتهم يصوبون إليها النظرات
مراد بخشونه وصلابه ويوجه نظره للحاجه رحمه ويهتف بيها
=حاجه رحمه، الاستاذه دي هتبقي خدامه جديد معاكم ف المطبخ عايزها تشارك ف كل حاجه هتعملوه سوا كنس، طبخ، غسيل كل حاجه مش هيبقي ليها مهام معين هتشارك ف كل حاجه وبما ان انهارده اول يوم ليها فأنا عايزها تغسل كل المواعين بتاعه انهارده وتنضفهم ودي حاجه خفيفه كده عشان لسه اول يوم،،
ثم فكر لبرهه
=وانا اللي هقولك بعد كده عن الحاجات اللي هتعملها وتقوم بيها. وعايزك بعد كده توريها الاوضه اللي هتقعد فيها من اوض الخدامين اللي تحت
أومات له الحاجه فاطمه وهتفت
=اللي تؤمر بيه كله هيتنفذ ي مراد بيه
مراد وهو ع نفس وضعيته
=تمام كده، ودلوقتي عايز الفطار يجهز ليا ع السفر انا وشيري هانم
الحاجه رحمه
=حاضر ي مراد بيه خلال دقايق وهيبق جاهز
مراد بخشونه وهو ينظر لتلك الواقفه متصلبه وقد قرا ف عينيها نظره الضعف و الذل تلاشت حينما رأت انه ينظر لها فتخولت الي البرود
=مش عايز اي غلط حتي لو كان بسيط مفهوم !
نطق اخر كلمه بعصبيه
الحاجه رحمه وقد بلعت ريقها بتخوف منه
=مفهووم مفهووم ي مراد بيه
توجه مراد بعد ذلك الي الخارج بعد أن اعطي تعليماته بينما ابتسمت شيري ابتسامه متشفيه لملك الواقفه بتبلد ناظره لها ناظره احتقار من اعلاها لاخمص قديمها ثم توجهت بعد ذلك متابعه لمراد الذي خرج خارج المطبخ
وجهت الحاجه رحمه لملك عظقم هتفت بيها
=اتفضلي معايا عشان اوريكي اوضتك واديكي لبس الخدم اللي هتلبسيه
أومات لها ملك بهدوء وخطت خلفها الي حيث الغرفه تلك التي سوف تمكث فيها..
…………………………………………………………………………………………………
علي طاوله الطعام الكبيره جلس مراد وبرفقته شيري وهي تهتف بيه مادحه
=واوو ي مراد عليك ايوه كده لازم تعرفها مقامها وتبين لها انها مش اكتر من خدامه هنا تنفذ اللي بيطلب منها
نظر لها مراد وتصنع لها ابتسامه مجامله
=يلا نفطر عشان ورانا شغل ف الشركه
شيري بابتسامه واسعه
=حاضر
ثم شرعوا ف تناول الفطار مع نظرات شيري المحبه لمراد الذي لم ينتبه لها او يعيرها انتباه
قطع شرودهم صوت رنين هاتف مراد وكان صديقه معتز
اخذ مراد المحرمه من ع الطاوله ماسحا فمه ثم اخذ الهاتف واجاب عليه.
ايوه ي معتز
معتز وهو يحدثه
ايه ي مراد عامل ايه
مراد مجيبا
=تمام ي معتز، بتعمل ايه
معتز مجيبا
=اهو بجهز عشان نازل الشركه.. وانت؟
مراد
=قاعد مع شيري بنفطر وهننزل الشركه
معتز عاقدا حاجبيه
=هي شيري عندك من امتي
مراد ناطراً لشيري
=لسه انهارده
معتز بضيق من صديقه
=تمام ي مراد، هستاك ف الشركه ومتتاخرش عشان عايزك ف موضوع
مراد وقد لمح الضيق ف نبره صديقه فحدثه قائلا
=مش عايزك تقلق ي معتز
معتز زافرا نفسه بضيق
=تمام ي صاحبي نتقابل ف الشركه
مراد
=تمام ي معتز
ثم أغلق الهاتف ووضعه ع الطاوله ووقف ناهضا
= انا طالع اجهز عشان نروح الشركه سوا، وانتي كملي فطارك
تفهمت شيري عليه
بينما تحرك مراد خارج الغرفه ليستعد الذهاب الي شركته
…………………………………………………………………………………………………
تنهدت ملك ناظره لنفسها ف المرأه بذلك الزيي الجديد عليها وهو عباره عن جيبه سوداء اللون وعليها قميص ابيض وطرحه سوداء اللون ثم قامت بربط تلك المريله البيضاء عليها، ثم أدارت نفسها موزعه نظراتها ع الغرفه فهي صغيره بشكل كبير يوجد بيها سرير صغير وكذلك كومود صغير بجوار الفراش وسجاد طويله متهالكه ودولاب صغير قديم لا يوجد بيه اي شي وتسريحه بسيط توجد بجواره.
اختنقت ملك من هذه الغرفه فاتجهت ناحيه الخارج متوجهه الي المطبخ
بهد فتره
دلفت ملك المطبخ وجدت ٣ خادمات يتراسهم الحاجه رحمه
لمحت الحاجه رحمه ملك وهي تدلف داخل المطبخ
=تعالي ي ملك عشان تغسلي المواعين اللي موجوده
اتجهت ملك ناحيتها واومات لها وهتفت بصوت مرتعش
=حاضر
اتجهت ملك باتجاه الحوض وقامت ببدا غسلهم
…………………………………………………………………………………………………
ف الخارج
وقفت شيري ف مكان بعيد عن الانظار وبجانبها تلك الخادمه المسماه بسعاد
قائله لها بصوت هامس
=طبعا عرفتي هتعملي ايه
الخادمه سعاد
=تمام ي ست هانم انا مين ايدك دي لايدك دي
شيري هامسه
=بصي عايزكي تخنقيها وتزهقيها ف حياتها متخلهاش مرتاحه، ولو نفذتي كل اللي عايزه هتلاقيني مظباطكي وهديك أضعاف اللي بتاخد يه من مراد
سعاد وقد اتسعت عينيها من الفرحه وهتف بجشع وطمع
=دا مش هزهقالك بس دانا هطلعلك عينيها ي ست هانم
ابتسمت لها فتلك الخادمه الطاعمه سوف تنفذ لها كل مخططاتها وكل ما تنتوي فعله فقط بقليل من المال ستجعلها تنفذ كل ما يطلب منها
أخرجت شيري من حقيبتها مجموعه من المال ووجهتهم ناحيه سعاد
=خدي دول وكل ما تتجدعني اكتر هديكي اكتر
أمسكت سعاد بالفلوس التي اعطتها لها وهتفت بسعاده عارمه وهي تعدهم بتلهف وحشه ظاهر ف عينيها المحملقه بالمال
=بس بسس دا كتير ي ست هانم
شيري وهي تربط ع خديها
=ولا كتير ولا حاجه ويلا بقا عشان منضيعش وقت
أومات لها الخادمه سعاد وتحركت مسرعه ناحيه المطبخ لتنفيذ ما امرتها بيها سيدتها
بينما اتجهت شيري الي حيث الصاله منتظره نزول مراد واستعداه
…………………………………………………………………………………………………
تجهز مراد وارتدي حلته الرماديه ونزل الدرج وجد شيري تجلس منتظره قدومه هتف مراد بيها بعد
=يلا بينا جاهزه
شيري ابتسامه ناهضه من ع المقعد
=ايوه
مراد
=يلا
ثم خطوا بجوار بعضهم متجهين الي الخارج وكان ف استقابلهم الحرس الخاص بمراد
تحرك رئيس الحرس مسرعا ناحيه باب السياره لفتحه لرب عمله صعد كلا من مراد يليه شيري الي داخل السياره ثم قام رئيس الحرس بغلق الباب وانطلقت السياره يليه سيارات الحرس ورائهم.
…………………………………………………………………………………………………
ف خلال اليوم
أرهقت ملك من كم الأطباق التي قامت بتنظيفهم فهي لم تستريح حتي لبضع دقائق بينما قامت الخادمه سعاد بجلب المزيد من الأطباق المتسخه ووضعتهم بداخل الحوض
=يلا ي حلوه خدي دول كمليهم
نظرت ملك لها بضيق فهي قد تعبت زام تستريح او تتناول شىء وتلك الخادمه لم ترحمها بل بعد كل دقائق معدوده تقوم بجلب لها الكثير من الأطباق لكي تقوم بغسلهم أخرجت ملك تنهيده متعبه ثم قالت ف قراره نفسها
=هخلص دول واروح استريح شويه لاني تعبت خلاص ومعتش قادره ولو قعدت هتفضل كل شويه داخله عليا بحاجات تانيه ومش هخلص منها خالص انهارده
خرجت سعاده بابتسامه متشفيه وقد اغاظتها حينما جلبتهم لها فهي تعمدت ان تسخ الكثير منهم لكي تقوم بتنظيفهم
…………………………………………………………………………………………………
ف مكتب مراد
وصل مراد وشيري الي الداخل كان ف استقابلهم معتز ف الخارج
معتز
=ممكن نتكلم ي مراد
مراد ناظراً له
=طب تعالي ندخل المكتب نتكلم
اوما له معتز وأثناء ولوجهم الي الداخل هتف معتز لشيرى
=معلش ي شيري عايز مراد ف موضوع خاص
أومات له شيري بابتسامه صفراء فقد احرجها بكلامه هذا ثم حدثت مراد قائله
=انا هروح ع مكتبي ي مراد ولما تخلص تبقي تكلمني
مراد بجديه
=تمام ي شيري
ثم فتح باب المكتب يليه دخول معتز من خلفه
جلس مراد خلفه مكتبه بينما جلس معتز أمامه ع المقعد وهتف له
=عملت ايه مع ملك ي مراد
مراد وقد عبست تعابيره أثر ذكر اسمها
=ولا حاجه ي معتز اطمئن سمعت كلامك ومقربتش ناحيتها
اطمأن معتز من حديث صديقه واخرج تنهيده
=طب الحمدلله، ،وناوي تعمل معاها ايه ف اللي جاي
مراد بضيق واضح
=ايه اللي انت بتقوله دا، بص ي معتز انا سمعت كلامك ومقربتش منها بس اكيد مش هخليها تعيش ملكه
معتز بهدوء
=ف ايه ي مراد اهدي مش مستاهله كل دا، انا بس بسألك هتعمل معاها ايه
مراد مجيباً
=خدامه
معتز وقد اتسعت عينيه
=بتقول ايه
مراد بنفس نبرته
=خدامه خليتها خدامه عندي وعطتها اوضه من اوض الخدامين تقعد فيها
معتز بضيق وعصبيه
=انت اتجننت ي مراد خليت مراتك خدامه عندك
مراد بعصبيه هو الاخر
=اها ي معتز خدامه و متقولش مراتي لاني انت عارف كويس انا اتجوزتها ليه فياريت متجيش دلوقت وتندم ع بعمله
معتز
=بس مش كده ي مراد
مراد بعصبيه مفرطه
=لا كده يا معتز هي خدامه وهتعيش وتموت خدامه، لازم تعيش نفس اللي امي عاشته واضعاف مضاعفه كمان،
ثم هتف بشراسه
=مش هرحم اي حد كان سبب ف معاناتي انا وامي وانا صغير
معتز
=خلاص اهدي ي مراد، اهدي بس بعد كده ياريت متندمش وتقول ياريت
مراد بثقه ووعيد
=عمري ما هندم ي معتز، بل بالعكس انا كده مرتاح ومبسوط اني بعمل كده ومخليها جاريه زي امها،
معتز بنبره جديه
=خلاص ي مراد أعمل اللي تعمله، انا كنت جاي اقولك اننا لازم نسافر اسبوع الغردقه عشان الطقم الأجنبي بتاع الشركه الالمانيه جاي ف بدايه الأسبوع الجاي ولازم نستقبلهم هناك زي ما كنا متفقين
مراد محاولا بث الهدوء ف نفسه
=ماشي ي معتز . وانا محضر ورق الصفقه هرجعه باليل عشان نبقي جاهزين ومستعدين
معتز
=تمام اووي كده انا هقوم عشان اشوف الشغل اللي ورايا وانت شوف اللي وراك، ونبقي نتقابل
مراد بهدوء
=ماشي
خرج معتز خارج المكتب بينما نظر مراد أمامه ثم بدا يتابع اعماله الخاصه التي اتي من أجلها
…………………………………………………………………………………………………
ف المساء
استنفذت ملك طاقتها باكملها فلم تعد قادره ع شىء فهى طوال اليوم لم تجلس وظلت واقفه وما أن انتهت وجدت الطعام الخاص بيها ع الطاوله المطبخ جلست ع الطاوله تمضغ بعض اللقيمات التي تملىء معدتها الفارغه التي كانت تزوم عليها طوال اليوم وما ان انتهت وجدت وجع طفيف ينهش ف ذراعيه فرات الخادمه سعاد تدلف المطبخ نظرت لملك الجالسه ع مقعدها واضعه يدها ع راسها ف سألتها
=مالك ي ملك
ملك بوجع
=عندي صداع ووجع ف دراعتي مش قادره اتحرك منهم
أخرجت سعاد من جيبيها برشامه وتقدمت منها
وناولتها البرشامه
=خدي البرشامه دي برشامه صداع هتفوقك وتضيع الصداع والوجع، انتي اتلاقيكي عشان مش متعوده واول يوم ليكي بس بعد كده هتتعودي ومش هتحسي بوجع ،،يلا خدي الأسبرين اهي
تناولتها منها ملك وارتشفت القليل من الماء ثم ناهضت واقفه وهتفت لها شاكرا
=شكرا تعبتك معايا انا هروح انام بقى عشان اريح جسمي، واصحي بدري تصبحي ع خير
نظرت لها
=وانتي من اهله
جرحت ملك من المطبخ متجه ناحيه غرفتها غافله عن تلك التي تتابعها بابتسامه خبيثه وتهتف قائله
=هههه موعدتكيش انك هتصحي بكره بدري دانتي البرشامه اللي اخدتها دي هتنيمك لأسبوع لقدام وشوفي بقا مراد بيه هيعمل معاكي ايه لما يلاقيك بتهربي من الشغل اللي عليكي بالمنوم. ثم أطلقت ضحكه رنانه وهي تهتف
=دي شيري هانم هتفرح اوووي لما تعرف اللي عملته ومش بعيد تزود ليا الفلوس ويبقوا اكتر…..
…………………………………………………………………………………………………
دخلت ملك غرفتها وهي تكاد تري أمامها فهي بحاجه الي النوم فعينيها تجفل بشده تقدمت و وفتحت خزينه الملابس أخرجت منها ذلك القميص البيتي الذي لم يوجد سواه لم تقدر ملك ع ان تعترض او تفكر ف شىء بل قامت باخذه بهدوء واتجهت باتجاه المرحاض لكي ترديه
بعد فتره
خرجت ملك من المرحاض مرتديا ذلك القميص البيتي الذي يصل لركبتيها توجهت ناحيه الفراش بعد ما قامت بفرد شعرها ع طول ظهرها و تحركت ناحيه الفراش نائمه عليه واضعه ذلك الشرشف الصغير المتهالك علهيا وقد عدت دقائق قليله وغفت ف نوم عميق
…………………………………………………………………………………………………
دخل مراد بهو القصر بعد أن انتهي من اعماله ف الشركه وقد وجد الاضواء مغلقه ويوجد ضوء طفيف.
نوي مراد ان يصعد الي غرفته ولكن قبل أن يصعد انده باتجاه المطبخ لمعرفه اذا كانت نفذت ما طلب منها
فتح مراد اضاءه المطبخ وجد انه نظيف تمام وأنها قامت بمهمتها بنجاح ثم قام بغلق زر الاضاءه واتجه الي الخارج منتويا الذهاب الي غرفتهها ليعلم ماذا تفعل او قد تكون حاولت أن تترك البيت..
خطي مراد اتجاه غرفتها وقد خبط لعده مرات متتاليه ولم يسمع صوت أو حتي استجابه منها لفتح الباب فتوجس ان تكون هربت او فعلت ف نفسها شىء.
فقام بفتح الباب بهدوء واغلقه خلفه وجد الغرفه مظلمه وزع نظراته ع الغرفه الا وقعت عينيه عليها وهي متسطحه ع الفراش نائمه عليه بهدوء وسلام وعليها ذلك الشرشف ف تحرك باتجاها الا ان وصل الي حافه الفراش وجلس بجانبها متأملا ملامحها المسترخيه وشعرها الاشقر المغطي وجهها فمدا يده لابعاده عن وجهها متلمسا وجهها بانامله متأملة اياه فهي جميله ووجه جميل وخاطف للعين ببشرتها البيضاء الناصعه الناعمه مع تلك الخدود الورديه وتلك الأنف الصغير مع الشعر الأشقر الناعم اخذت يتلمسهم الا ان وصل ال شفتيها تاملهم وقد اغرته شفتيها الكرزيه الصغيره وذلك الشق بينهما فانحني دون أن ينتبه لنفسه واضعا شفتيه ع شفتيها مقبلة اياها بهدوء شديد وأخذت قبلته ف التعمق وقد تلذذ بطعم شفتيها المسكر وخاطف للعقل فهي جميله بحق حينما وجدها لم تبدي اي رده اي فعل سواء بالرفض او الايجاب،
أم عنها فانها لم تدرك او تعىء لأي شىء يقوم بيه خاصه انه قد بدأ مفعول هذا المنوم معها ثم………….
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية اسيرة انتقامه ) اسم الرواية