Ads by Google X

روايه انتي هوسي الفصل الثامن عشر 18 - بقلم شيماء فيصل

الصفحة الرئيسية

 

روايه انتي هوسي الفصل  الثامن عشر 18  - بقلم شيماء فيصل 

ادم بجمود عكس ما بداخله : ريهام كلامها صح أنا وهى هنتجوز قريب
لتنظر له همس بصدمه وتهز رأسها بالنفي ودموعها تغرق وجينتها لتردف قائله : مستحيل ياادم انت بتهزر أنا عارفه انك … انك … عامل … فيا … مقلب صح بس انت هزارك وحش وانا مخصماك ومش هكلمك تانى ياادم
ادم بوجع وهو يقترب منها : اهدى ياحبيبتى مش عايز اشوفك كدا ياهمس انا ملكك انتى وبس ياروحى وانتى ملكى
همس بصراخ : اناااااااا مش ملك حد انت فاااااااااااهم
يااااااا ااااادم ااااااانت من دلوقتى ملكش دعوووووه بيااااااااا انت فااااهم
ادم برجاء : تعالى بس ياحبيتى أنا هفهمك كل حاجه
همس بغضب : مش جايه معاك فى مكان وملكش دعوه بيا
ليقوم ادم بسحبها معه الى غرفته وسط اعتراض همس ومقاومته له بقوه ليدخل بها إلى غرفته ويغلق عليهم باب الغرفه ويردف قائلا بهدوء : اهدى ياهمس أنا هفهمك أنا…..
لتقاطعه همس قائله بغضب : مش عاااااااوزه اسمع منك حاااااجه كفااااااايه كدب بقاااااا وانا اللى كنت بصدقك أنا بحبك يا همس أنا بعشقك يا همستى كل دا كدب وتمثيل علياااا وفى الاخر عاوز تتجوز ريهااااام يااادم
لتنزل دموعها على وجينتها وتنظر له قائله :ليه تعمل فيا كدا ياادم انا حبيتك اكتر من نفسى عشقتك بس خدت اى من كل دا ماخدتش غير الكدب والخداع وعدتنى بحاجات كتير ومانفذتش ولا حاجه منهم
ليقترب منها بلهفه ويردف قائلا : أنا بعشقك يا همس والله العظيم انا هتجوز ريهام غصب عنى أنا بعشقك انتى وبس
همس بصراخ وهى تنفض يده بغضب : طااااالمااا مش بتحبهاااااا هتتجوزهاااا ليه رد عليااااااا يااادم
ليصمت ادم ولا يجيب عليها لتنظر له بحزن وتردف قائله :
من النهارده ملكش دعوه باى حاجه تخصنى ولا اى حاااجه فاااااهم
ادم بغضب : قصدك اى ياهمس انتى كلك على بعضك كدا ملكى أنا وبس وتخصينى أنا وبس فااااااااااهمه ياهمس
همس بقوه : لا مش فاهمه حاجه وانا مخصكش فى اى حاجه فااااهم وانا مش ملكك أنا ملك نفسى
ادم بجنون : لاياهمس انتى ملكى أنا لوحدى حبيبتي انا حياتى كلها مش هسيبك لغيرى ابدااا
ليقترب منها بغضب ويقبلها من شفتيها بغضب وتتحول قبلته الى عشق وجنون لتبعده همس عنها بغضب حتى لاتضعف
أمامه وتصفعه بقوه على وجينته لينظر لها ادم بصدمه لتردف همس قائله بشراسه : اوعى تفكر تقرب منى تانى ياادم مش هسمحلك همس الضعيفه اللى كانت بتحبك دى ماتت ودلوقتي أنا همس بنت عمك وبس هو دا كل اللى بنا انت فاهم
لتهرول وتذهب من أمامه حتى لاتهنار أمامه وتذهب إلى غرفتها بسرعه وتقع على الأرض بإنهيار وظلت تبكى بقوه
وشهقاتها تتعالى وظلت تصرخ بوجع : اااااااااااه ليه تعمل فيااااااا كداااا يااااااادم ليه تكسرنى كداااااا والله لاندمك على كدبك وخداعك ليااااا
لتظل تبكى بقوه كان ادم يقف خلف باب غرفتها ويمنع دموعه بصعوبه ليردف قائلا بدموع : افتحى ياهمستى افتحى ياحبيبتي أنا هفهمك ياقلب ادم أنا عمرى مااخدعك
ابدا ياروحى انتى حياتى وعشقى ياهمس اسمعينى بس ياحبيبتي أنا بعشقك يا همستى
همس بصراخ وهى تضع يدها على اذنيها : مش عاوزه اسمع صوتك دا مش عاوزه اسمع منك كدب تانى أنا بكرهك ياادم
ادم بوجع : بتكرهينى ياهمس بقيتى تكرهى ادم خلاص بس انا بحبك وعمرى مااكرهك ابدا انتى حياتى كلها ياهمس عمرى ماكدبت عليكى فى مشاعرى ليكى أنا جوازى من
ريهام غصب عنى والله عمرى مااحب غيرك انتى اللى ملكتى قلبى وروحى مش هسيبك لغيرىياهمس هتفضلى ملكى أنا
وبس ياهمستى
لينهى حديثه ويذهب إلى غرفته كانت تستمع لكل كلمه منه لاكن لن تصدقه مره اخرى لن انخدع بك مره اخرى سوف ترى همس جديده همس قويه ليست ضعيفه مثل الاول سأجعلك تندم على كل شئ
———————————————————–
فى باريس كان تجلس لينا بعبوس وبجانبها مراد يحاول إقناعها ليردف قائلا : حبيبتي والله عمرى ماانشغل عنك ابدا
لينا : احنا أول ماهنرجع انت هترجع لشغلك وانا تسيبنى لوحدى ومش هتفكر فيا
ليمسك يديها ويقبلها بعشق : عمرى مافى حاجه فى الدنيا دى تشغلنى عنك ابدا ياقلب مراد
لينا بإبتسامه : هتفضل تحبينى كدا على طول
مراد : تؤ أنا هعشقك اكتر ماانا بعشقك يالينو
لينا بحب : أنا بحبك اووى يا مراد انت عوضتنى عن حاجات كتير فى حياتى ربنا يخليك ليا
ليسحبها مراد إلى حضنه ويضمها له بقوه ويردف قائلا :
ويخليكى ليا يا قلب مراد مقدرش اعيش من غيرك لحظه واحده يالينا أنا بقيت بتنفسك
لتضمه لينا بقوه وتردف قائله : انا بعشقك بجنون يامرادى
مراد بخبث : قلب مرادك انتى مافيش حاجه كدا على
الحساب قبل مانمشى نودع بيها باريس
لتفهم لينا مقصده وتردف قائله : لا احنا هنتأخر كدا يامراد
مراد وهو يحملها بين يديه ويضعها على الفراش ويقبلها من شفتيها برقه : متقلقيش ياقلب مراد مش هنتاخر سيبنى بس اركز ياحبيتى
ليلتهم شفتيها فى قبله شغوفه يعبر بها عن عشقه لها وجنونه بها وينزل إلى جسدها ويقبله قبلات متفرقه ويقبل عنقها بتمهل و يده تتحرك بجراه على جسدها لتبادله لينا قبلاته بعشق وتضع يدها على عنقه وتقربه لها اكثر ليغرقوا معا فى بحور عشقهم
—————————————————————
فى فيلا سليم العامرى
دلف سليم الى الغرفه التى وضع بها شمس وقلبه يدق بعنف كان قلق عليها بشده لانه يعرف انها تخاف من الضلمه وبشده ليدلف الى الداخل ويراها فاقده وعيها ليندفع لها بلهفه ويضرب وجينتها برفق : شمس مالك يا حبيبتي شمسى اصحى يا روحى أنا آسف يا حبيبتي بس غصب عنى انتى السبب في اللى احنا فيه قومى ياروحى
ليحملها بين يديه ويذهب بها إلى غرفته ويضعها على الفراش برفق لتدلف له كاريمان وتردف قائله بغيره : انت جبت الحيوانه دى هنا ليه ياسليم
سليم بغضب : اخرسى اخر مره تفكرى بس تغلطى فيها
لتنتفض كاريمان اثر صراخه ولكنها تردف قائله بخبث : انت بتدافع عنها ليه مش دى اللى خانتك لأكبر عدو ليك ياسليم لسه بتحبها بعد كل اللى عملته فيك ياسليم
سليم بغضب : اطلعى بره ياكريمان يالاااا
لتخرج من الغرفه وتتركه مع شمس الفاقده وعيها ليقترب منها ويردف قائلا : شايفه ياشمس عملتى فيا اى حتى بعد
ماخونتينى لسه بعشقك بجنون لسه بموت فيكى ياشمس ليه تعملى فيا وفيكى كدا بس مش هرحمك ياشمس هعذبك اكتر
ليمسك كوب ماء من الثلج ويقوم بسكبه بغضب على وجهها لتستيقظ شمس بفزع وتنتظر له بخوف ليقترب منها ويردف
قائلا : قومى مفكره أن التمثيليه بتاعتك دي هتمشى عليا أنا اكتر واحد عارفك ياشمس بلاش التمثيل دا عليا
شمس بنفى ودموعها تغرق وجينتها : أنا مش بمثل عليك حاجه ياسليم أنا والله بخاف من الضلمه وانت عارف كدا عشان كدا حبستنى جوا فى الضلمه عشان تنتقم منى أنا عارفه انك نفسك تشوفنى بموت وبتعذب قدامك بس مفيش عذاب اكتر من اللى أنا فيه دا اكبر عذاب ليا انك بقيت تكرهنى ياسليم وانك اتجوزت عليا واهلى حتى اخويا اللى عملت كل دا عشانه مفكرش حتى يسأل عليا
سليم بغضب واستحقار : اخرسى بقا وامسحى دموع التماسيح دى أنا مش هصدقك ولا عمرى هنخدع فيكى تانى ياشمس
لينظر لها بإستحقار ويتركها ويخرج لتضع يدها على قلبها وهى تشعر بنغزه به لتردف قائله بوجع : ااااه أنا قلبى بيوجعنى اووى حاسه ان فى حاجه هتحصل لسليم يارب لو خير قربه منه ولو شر ابعده عنه يارب
————————————————————–
فى فيلا سيف العامرى
كانت نور تجلس مع والدتها لتردف قائله : بابا مجاش معاكى ليه ياماما
سهام : لسه فى الشغل ياحبيبتي المهم انتى عامله مبقتيش تيجى ليه ياحبيتى اخر مره جيتى كانت من زمان
نور : معلش يا ماما بس سيف فى مهمه ومش هينفع اسيب البيت وكدا يعنى يارب يرجع بسلامه يانهار أنا مكلمتوش النهارده اكيد زعلان منى عن اذنك يا ماما هكلمه واجيلك
سهام : ماشى يانور روحى كلميه
لتتركها نور وتذهب إلى غرفتها وتتصل به ليجيب عليها قائلا ببرود :خير يانور فى حاجه
نور بحب : اه فى وحشتنى اووى يا حبيبى
ليدق قلبه بعشق وكأنه أول مره يسمعها منها ولكنه يتظاهر بالبرود : امممم وبعدين بقا
نور برجاء : خلاص بقا يا سيف متزعلش منى والله ماما قاعده معايا واول ماافتكرت كلمتك على طول متزعلش بقا من نورك
سيف بخبث : لازم يكون في مقابل ياحلوه مافيش حاجه كدا من غير مقابل
نور بضحك : مش هتتغير ابدا ياسيف هتفضل طول عمرك كدا بس بعشقك فى كل حالاتك
سيف : وانا بموت فيكى ياحبيبتي أنا هقفل دلوقتى عشان عندى تدريب وفى حاجات تانيه كتير أول مااخلص هكلمك
نور : ماشى يا حبيبي ربنا معاك ياحبيبى
لتنهى معه المكالمه وتذهب إلى والدتها وتجلس بجوارها لتردف سهام قائله : قولتى لسيف على الموضوع اللى أنا
قولته ليكى يانور انتوا لازم تروحوالدكتور مش هتفضلوا كدا من غير ماتخلفوا انتوا متجوزين من اكتر منسنه ولازم تخلفوا
نور : أنا مقولتش حاجه لسيف هو ياماما مش بيحب يتكلم في الموضوع دا بيزعل منى
سهام بغضب : يعنى اى ماقولتيش ليه مش عاوزه تقولى
ليه يانور أنا هقوله انتى لازم تخلفى يانور أنا عاوزه اشوف ليكى ولد او بنوته حلوه كدا ياحبيتى
نور بدموع : حاضر ياماما لما يرجع انشاء الله هقوله
سهام : ماشى يا نور اما نشوف هتعملى اى ولا هتخافى منه زى المره اللى فاتت
نور : خلاص يا ماما هقوله
————————————————————-
كانت همس تجلس فى كافيه شارده كانت تفكر فى ادم وزواجه من ريهام لتحاول منع دموعها من الهطول بصعوبه
على جانب آخر فى نفس الكافيه كان يدلف مازن الى الداخل ليرى همس تجلس شارده ليفتح عينيه بعدم تصديق ليذهب لها بلهفه ويردف قائلا : همس
لتنظر له همس وتتذكره لتردف قائله : اهلا يامازن اتفضل اقعد
ليتنهد مازن بإرتياح : الحمدلله انك عرفتينى كنت خايف والله تكونى نستينى
همس بإبتسامه : لا منستكش يامازن اتفضل اقعد
ليجلس مازن على المقعد المجاور لها ويردف قائلا :
عامله اى بقا يا همس
همس بإبتسامه حزينه : أنا الحمدلله بخير
مازن : يارب دايما بخير يا همس
لتبتسم له همس ليردف قائلا : كان نفسى اشوفك تانى ياهمس بس انتى شكلك صغير اوى هو انتى عندك كام سنه لو مش هيضايقك
همس بابتسامه : 19 سنه
مازن : صغيره ياهمس بس قمر احم قصدى يعنى انك حلوه اووى لاقصدى انك هو انتى فى كليه اى ياهمس
همس : هندسه
مازن :أنا كمان خريج كلية هندسه انتى اول ماتتخرجى بقا هتبقى السكرتيره بتاعتى
همس بضحك : يااااه دا لسه بدرى اووى
مازن : أنا هفضل مستنيكى
همس : بس لو هشتغل اشتغل فى شركه ابن عمى اقرب ولا انت رأيك اى
مازن : ابن عمك اسم شركته اى
همس : شركه الجارحى مش عارفها ولا اى
مازن بصدمه : هو انتى تبقى بنت عم ادم
همس بإبتسامه شاحبه : ايوا
لينظر لها بصدمه هى ابنه عم اكبر عدو له لكنه احبها بصدق ويتمنى أن تصبح له لينظر لها بحب ولكنه يردف قائلا بتوتر : همس ….. أنا ….كنت عاوز اقولك حاجه
مازن بحب :انا طول عمرى ياهمس عايش مافيش جديد في حياتى بروح الشغل وبرجع انام مافيش اى جديد بس أول
ماقابلتك وانا حسيت بإحساس حلو اووى أول مره احس بيه همس أنا بحبك
همس : اتفضل يا مازن
لتنظر له همس بصدمه وتأتى لتتحدث لكنه يقاطعها قائلا :
بصى ياهمس أنا عاوزك تفكرى الاول مش عاوزك ترفضى ادينى فرصه وانا هخليكى تحبينى زى مابحبك
ليمسك يديها ويقبلها : عشان خاطرى فكرى ياهمس متستعجليش
لتسحب همس يدها منه بخجل وتردف قائله :مازن بس انت متعرفش عنى حاجه متعرفش غير اسمى وبس
مازن : انا حبيتك ياهمس ولو انتى وافقتى مستحيل حاجه تفرقنا
لتفكر همس فى حديثه وتتذكر زواج ادم وريهام لتردف قائله : انا موافقه يامازن
مازن بفرحه : بجد ياهمس موافقه أنا مش مصدق نفسي
اوعدك ياهمس انى هخليكى اسعد واحده فى الدنيا دى بحبك يا همس
لتنظر له همس بإبتسامه ولكن بداخلها حزن تفكر في حبيبها ادم تمنت أن يكون هو زوجها ولاكن ليس كل مانتمناه يتحقق
—————————————————————-
فى فيلا الجارحى فى غرفه ريهام كانت تجلس وبجوارها كوثر لتردف قائله : برافوا عليكى يابت يا ريهام نفذتى كل
اللى اتفقنا عليه واحسن كمان
ريهام بخبث :اكيد ياماما دا انا بنتك وانتى اللى مربيانى
اخيرا هزلك ياهمس واموتك بغيظك وغيرتك على حبيب القلب اصبرى بس عليا
كوثر بكره : أنا عاوزاكى تخلى ادم يحبك واول ماتتجوزا
لازم تحملى منه عشان عمره مايطلقك ابداا
ريهام بكره : بس هو بيحب الزفته همس وصعب ينساها
كوثر بخبث : أول ماتتجوزا انتى بس تتدلعى عليه وكدا
وهو اكيد هيضعف احنا عاوزين نسيطر على ادم عشان يطرد الزفته همس ويريحنا منها واحنا ناخد فلوسه لازم اخلص منك يابنت ادهم الجارحى
ريهام باستفسار : هو انتى ليه مش بتحبى اخواتك ياماما
كوثر بكره : هم اللى طول عمرهم بيكرهونى طول عمرهم بيحبوا مراتتهم اكتر منى وبيدلعوهم إنما ابوكى كان بيعذبنى ويذلنى أنا هفضل طول عمرى اكره همس وادم ولازم اخد فلوس ادم كلها وتكون ملكى واطرده هو وهمس بره زى الكلاب
ريهام : بس ادم دا مش سهل خالص دا مصدقنيش غير لما راح للدكتور واتاكد منه
كوثر :ازاى مش فاهمه وانتى مقولتيش ليا
ريهام بخبث :لا ماانا عملت الصح واتفقت مع الدكتور
انى هديلوا مبلغ كدا وهو يقول لادم انى مش بنت وكدا
يعنى
كوثر بضحك : شاطره يابت ياريهام طلعتى بنتى بجد
وتربيتى ياريرى
————————————————————-
فى قسم المخابرات كان سليم يجلس فى مكتبه بغضب شديد ليعلن هاتفه عن اتصال من رقم مجهول ليجيب قائلا :
نعم مين معايا
مجهول : أنا اللى عندى حل للمشكله بتاعتك
سليم بجهل :مشكله اى أنا معنديش مشاكل وبعدين انت مين وجبت رقمى منين
مجهول : مش لازم تعرف أنا مين انا اكتر واحد فى الدنيا بكره فريد وانت عارف انا قصدى على فريد مين
سليم بغضب : وانا مالى ومالك وبعدين مش عاوز اعرف حاجه تخص الحيوان دى
مجهول : بس اللى عندى ليك مهم اووى أنا عندى فيديو يثبت أن شمس حبيبتك مظلومه وان فريد هو اللى عمل كل دا
سليم بغضب وغيره : انت تعرف شمس منين
مجهول : اهدى انت بس وانا هبعت ليك فيديو يثبت ان كلامى صح
ليغلق معه الهاتف ويرسل له الفيديو ليفتح سليم الفيديو ويرى فريد وهو يجبر شمس على أن تتركه وتجرحه من أجل المحافظة عليه ويرى فيديو اخر وفريد يقوم بإغتصاب
شمس وهى فاقده وعيها ولا يشعر بدموعه التى غرقت وجينته ليردف قائلا بوجع : ظلمتك ياشمس ظلمتك ياحبيبتى طلعتى مظلومه وانا اللى ظالم أنا آسف يا شمسى
عارف انى مستهلش انك تسامحينى اسف ياقلب سليم والله لعوضك على كل اللى عملته معاكى بس تسامحينى
ليخرج من القسم ويقود سيارته بسرعه البرق
فى فيلا سليم العامرى كانت شمس تجلس فى غرفتها لعلن هاتفها عن وصول رساله لتفتحها وتجحظ عينيها من الصدمه
” حبيبك آخرته قربت ياشمس أنا حظرتك قبل كدا وانتى مسمعتيش الكلام أنا بعت واحد يقتلك سليم ياشمس ”
لتصرخ شمس برعب : سليييييييييييييييم
لتركض إلى خارج الفيلا لترى سليم يقف امامها ودموعه على وجينته وينظر لها بأسف لكنها ترى شخص يقف ويوجه
سلاحه باتجاه سليم ليردف سليم قائلا : شمسى أنا آسف يا حبيبتي انا عارف انى مستهلش انك تسامحينى اسف يا حبيبتي
ليراها تركض تجاهه بلهفه وتقف أمامه لينظر لها وقد ظن أنها سامحته لكنه استمع لصوت طلقه ناريه تخترق جسدها
لينظر لها بصدمه لتردف قائله بإبتسامه : أنا …بحبك اوووى …. ياسليم ااااه كان نفسى نعيش ااااه أنا وأنت مع بعض واخلف منك ولد يكون شبهك كدا اوعى تنسانى ياسليم عاوزاك كل يوم تيجى تزورنى ولما تخلف بنت تسميها شمس
على اسمى عشان تفضل فاكرنى كان نفسى لما اموت اموت فى حضنك ياسليم وربنا حققلى امنيتى ا ن ا ب ح ب ك
لتغمض شمس عينيها ليردف سليم قائلا بصراخ :
شمسسسسسس ردددددى عليااااامتسبنيش ياحبيبتى أنا مقدرش اعيش من غيرك انا عارف انى جرحتك كتير بس انا
بحبك ياشمس متعاقبنيش ببعدك عنى ياحبيبتي بلااااااش كداااا ياشمس
ليقوم لحملها ويضعها فى سيارته ويذهب بها إلى المستشفى ليصرخ فى المرضى : انااااااا عاااااوز دكتور حالااااااا
ليأتى له الدكتور ويدخلوا بها الى غرفه العمليات ليقف سليم أمام غرفه العمليات ويبكى بقوه على حبيبته التى اضاعها من
يديه وبعد وقت يخرج له الطبيب ويردف قائلا بأسف : احنا عملنا كل اللى علينا بس للاسف عمرها انتهى
ليدفعه سليم بغضب وعدم تصديق ويدلف الى غرفه العمليات
دلف سليم وبمجرد رؤيته لشمسه وهى نائمه على الفراش انهمرت دموعه واقترب منها جلس بجوارها على الفراش ودموعه تتساقط على يدها امسك يديها الصغيره بين يديه وقربها لفمه وقبلها بعشق ويده الآخرى ظل يمسد بها على خصلاتها الناعمه ثم اقترب منها ودفن وجهه فى عنقها
وبدأت شهقاته تتعالى وهو يقول :سبتينى ومشيتى هعيش لوحدى من غيرك طيب بالله عليكى مش هوحشك ياشمسى أنا عارف انى ظلمتك وجرحتك ماخدتيش منى غير الوجع والتعب أنا اسف بس متعاقبنيش ببعدك عنى أنا مقدرش
اعيش من غيرك انتى حياتى ياشمس ليه تسبينى وتعاقبنى بأسوء عقاب
ليدفن سليم وجهه فى عنقها اكثرويقوم بلف يده حول خصرها واحتضنها بقوه وقال ببكاء : بس انتى هتوحشينى اوى انا اسف مقدرتش احقق احلامك مقدرتش اوفى بوعدى اللى وعدتها ليكى زمان عملت اى غير ظلمتك ووجعتك جرحتك وانتى مظلومه بس بلاش العقاب الوحش دا ياشمس
هعوضك عن كل لحظه حزن عشتيها بسببى مقدرتش احقق حلمك ونجيب بطفل جميل زيك ياحبيتى ااااااااااااه سبتينى ليه والله ماهستحمل بعدك ياشمس انا بحبك اوى يا شمس بحبك اوى انا محتاجلك اوى ثم صاح بها : فتحى عينك وكلمينى كلمينى طيب انا عايزك تحضنينى زى الاول لما كنت
بكون مضايق كنتى تاخدينىفى حضنك وتقوليلى كل حاجه هتبقى كويسه خلاص أنا مش هعزبك تانى والله مش هزعلك تانى ابدا هنتجوز وهعملك احلى فرح فى الدنيا وهتلبسى فستان ابيض واحضنك قدام الناس كلها واقولهم انك حبيبتى ومراتى هحققلك كل احلامك ارجعيلى ياشمسى من غيرك
سليم يموت ياقلب سليم ارجعيلى قلبى وجعنى اوى مش هتحمل بعدك علت شهقاته وصرخ بألم : ااااااااااااااااااااااااه ياااااااااااااااااااب يارب ارحمنى يااااااااااااارب ياااااااارب
احتضنها سليم بقوه وظل ويبكى بألم وصوت بكاءه شق جدران المشفى تذكر كل لحظاتهم سويا ضحكاتها شراستها قوتها تألمت بسببه كثيرا وتحملت من أجله العذاب لقد ماتت شمس وتركته وحيدا الان جاء وقت الندم …….

يتبع…
google-playkhamsatmostaqltradent