Ads by Google X

رواية ريري و الجاسر الجزء الثاني (2) الفصل الثاني عشر 12 - بقلم ملك مؤمن

الصفحة الرئيسية

   رواية ريري والجاسر (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم ملك مؤمن

رواية ريري و الجاسر الجزء الثاني (2) الفصل الثاني عشر 12

تحدثت جاسي بملل:
“هل أنتهيت من هذا الحديث؟، أريد أن أتحدث معكَ بشكل جاد.
تحدث اللورديان بخبث:
“ماذا تريدي؟
جاسي بجدية:
” أريد أن أتخلص من عدي مثلما تريد أنتَ.
اللورديان بتفكير:
“اممم هذا أكثر من رائع، ولاكن كيف سنفعلها؟
جاسي بتعجب!:
” ما ماذا سنفعلها، ما أنتَ من الأساس تريد ذالك.
اللورديان ببرود:
“نعم أريد ذالك ولاكن كيف سأفعلها، حاولت قبل كثير ولاكن كنت أفشل حتي يأست من هذا، حتي أبي حاول من قبل ومصيره الأن أصبح داخل ظلمته.
أغمضت جاسي عيناها قبل أن تتحدث ببسمة غامضة:
” سأفعلها.
“ما هي؟
جاسي بشر:
” سأنتهي منه.
اللورديان بخبث:
“سأساعدك حتي ننتهي منه.
أبتسمت جاسي بغموض ثم أغلقت معه الهاتف وهي تفكر فيما يأتي من القادم.
~~~~~~~~~~~
علي الناحية الأخري تحديداً في منزل سعيد والد أيه. كان يجلس بحزن بدي ظاهر علي عيناه.
تحدثت أمال بهدوء وحزن علي حاله:
” وبعدين يا سعيد؟
نظر لها سعيد بعجز بينما أسترسلت أمال حديثها بغضب طفيف:
“هتفضل حزين كدا يا أبو أيه؟
سعيد بعجز:
” أعمل أي يا أمال أتطردت من الشغل وخلاص قاعد هنصرف ازاي غير أن أيه مبقتش صغيرة محتاجة يتأمن لها مستقبلها، وأحنا فين وهنعمل أي؟!.
نظرة له بسخرية لازعه علي حديثه فهي من الأساس كانت تتحدث معه وتغضب منه علي ذالك ولاكنه كان لا يهتم لها ولا لحديثها من الأساس.
قطع صمتهم هذا أمال الذي تحدثت بهدوء:
“انا راحه بكره مصر عن نوال أختي عشان فرح عياد أبنها. وأنشاء الله ربنا هيحلها من عنده.
سعيد:
” أنشاءالله.
في الغرفة:
كانت أيه تجلس وهي تتحدث في الهاتف مع أبنة خالتها:
“أيوا يا سوسو بأذن الله هنيجي.
“لا ماما قالت ل بابا وهنوصل بكره القاهرة بأذن الله.
” ماشي يا حبيبتي مع السلامة.
أغلقت الهاتف وهي تتنهد بهدوء ثم تركت الهاتف وأتجهت صوب الخارج لتتوضيء وتصلي فرضها وبالفعل هذا ماحدث ثم ألتقطت المصحف وكادت تتلو بعض الأيات القرآنيه براحة نفسية شديدة. فهي لا تعلم ما يخبئه لها القدر بالغد.
~~~~~~~~~~~
في القصر:
كان سيف يجلس وهو يتفحص هاتفه حتي دق باب غرفته دلفت كارما ثم جلست أمامه علي الفراش بهدوء.
نظر لها ببسمة حانية ثم قبل وجهها وهو يتحدث بحنان:
” عاملة أي يا كارميلتي؟
تحدثت كارما ببسمة هادئة:
” الحمد الله يا حبيبي.
نظر لها سيف بأهتمام ثم تحدث بتعجب!:
في حاجه ولا أي؟ انتِ كويسه.
نظرة له كارما ثواني بصمت ثم قطعت صمتها عندما أسترسلت حديثها بهدوء:
“هو أنتَ ليه يا سيف كنت بتقولي بصي علي اللي بيحبك بجد،كان قصدك اي؟
أبتسم لها سيف ثم تحدث بنبرة ثابتة:
” قصدي اللي انتِ عرفتيه أمبارح يا كارما.
” ليه مقولتليش من الأول يا سيف؟
سيف ببسمة:
” عشان دا مينفعش يتقال يا كارميلا دا بيتحس يا قلبي.
نظرة له ثواني بصمت ثم تحدثت وهي تنهض ببسمة:
” عن أذنك يا قلبي هروح أوضتي عشان انام بقا.
وقبل أن تخطي للخارج سبقها سيف الذي تحدث بنبرة جامدة:
“هتزعلي من علاقة زين وجومانه يا كارما؟
أستدارت له كارما ثم أسترسلت حديثها بهدوء:
” عمري ما أزعل من حاجة فيها سعادة أختي يا سيف.
أبتسم لها سيف ثم تحدث وهو ينظر لها:
” تمام تقدري تروحي تنامي يا كارميلا.
وبالفعل هذا ماحدث ذهبت كارما للخارج ثم أغلقت الباب خلفها، بينما نهض سيف من علي الفراش بجسده الرياضي ثم أتجه نحو شرفة غرفته وهو يتفحص الزرع الأخضر التي أشبه لونه في الظلام مثل الأشباح التي تتراقص علي أنغام الهواء.
بينما في غرفة عز كان يجلس علي فراشه فهو منذ أعترف لكارما بعشقه المتيم بها وهو لا يخرج من غرفته ولا يذهب إلي الشركة حتي أنه طلب من عمه أجازة بحجة أنه مريض.
أبتسم بسخرية علي حاله وعلي تلك الفتاة التي كادت ان تصيبه بالجنون، هل لهذه الدرجة حمقاء حتي لا تشعر بحبه لها ،كاد ان يغوض بأفكاره أكثر ولاكن منع نفسه بأبتسامة غامضة فيما يفعله بالغد.
في الأسفل:
دلفت مارلين الحديقة بصحبة مريم التي كانت تبتسم بسعادة وراحة شديدة من أنتهائها من ذالك البغيض.
بترت أفكارها صوت مارلين التي تحدثت بغمزة:
” فل وياسمين يا مريومه.
نظرة لها مريم بأمتنان ثم أسترسلت حديثها ببسمة صادقة وممتنة:
” أنا بشكرك جداً يا مارلين بجد انا من غيرك مكنتش عارفة انا كنت هعمل اي في الحيوان دا؟
مارلين ببسمة حانية:
“متشكرنيش يا مريم أحنا أخوات يا قلبي وأي حاجة محتاجاها أو واقعه فيها متفكريش كتير وتعاليلي.
أبتسمت لها مريم ثم تركتها وذهبت لغرفتها،بينما مارلين كادت ان تتحرك صوب غرفتها ولاكن توقفت علي ذالك الحديث:
” اممم فعلاً مبسوط بيكي يا ماري وعارف ان محدش كان هيعرف يحلها غيرك.
نظرة مارلين ل كريم الذي تحدث بهذه الجملة وهي ترفع حاجبها ثم أسترسلت حديثها بتعجب ماكر:
” كيمو، أخبارك؟
كريم بحدة:
” تمام يا مارلين، اممم خلصتوا من الموضوع خلاص، وبكدا هو مش هيقدر يتعرضلها تاني بمساعدتك ليها. صح؟!.
نظرة له مارلين ثم أبتسمت بمكر:
” ااال أحنا كنا متراقبين بقا؟!.
كريم بغضب:
” ازاي تروحو مكان زي دا لوحدكم أصلاً وأزاي توافقيها علي الغباء اللي هي عملته دا يا مارلين، انتو مجانين؟ قدر كان الحيوان دا عمل فيكم حاجة وانتم بنات ولوحدكم هناك!.
مارلين بحدة:
” كريم، أولاً انا اللي عارفة كل حاجه من الأول خالص،ومريم مقلتليش أي حاجة، وقررت أساعد مريم بدل ما انا أعمل زي حضرتك وأقعد ساكت عشان أمسك عليها غلطة وبعدين أكسرها بيها قدام الكل، وأطلب منهم يدارو علي فضيحة بنتهم من باب الشفقة وانك هتتجوزها.
ثانياً بقا ودا الأهم انا أعرف أدافع عن نفسي وعن أي حد وعنك أنتَ شخصياً يا عسل ودا اللي انتَ وانا عارفينو كويس اووي وكمان عارف انا اي ومين؟ ثالثاً بقا لما تكلمني يبقا بأحترام كأخت كبيرة وأكبر بنت في البيت كله يبقا واجب عليك تحترمني. تمام. عن أذنك.
تحدثت بهذه الجملة ثم تركته ورحلت بينما نظر كريم في أثرها بصدمة هل بالفعل كانت تعلم انه يعلم كل شيء وهذا ما يرتب عليه، تبدلت ملامحه من الصدمة الي الغضب المشتعل. ثم توجه نحو غرفته.وهو يتوعد لهم.
~~~~~~~~~~~
علي الناحية الأخري:
كانت رنا تجلس في الأعلي حيث غرفتها بينما بالأسفل كانت تجلس جاسي وهي تتفحص الهاتف ولاكن صمتت عندما رأت رقم ما يهاتفها، أجابة علي الهاتف ثم تحدثت بهدوء:
” ألو..
” جاسي هانم جميع المخازن اللي فيها السلاح والبضاعة تم تفجيره*م وضربهم بطائرات مخصصة، سمحينا والله أحنا مكنش في أيدنا أي حاجة نعملها.
كانت جاسي في هذا الوقت لا تعي ما سمعته ولا يتحرك لها جفن مازالت يداها معلقة بالهاتف في الهواء وهي تفتح فمها دون ان تتحدث، صعقت، بل صدمت بشدة.
أغلقت معه الهاتف ثم وبدون مقدمات دفشته في الحائط بعن* شديد وصراخ هز قدران المنزل بأكمله. ثم تحدثت بهمس وعيون حمراء:
” هقتل* يا عدي، هقتل*ككك.
ثم أتجهت للأعلي لتحضر هاتف أخر غير التي دفشته ثم ضغطت علي عدة أرقام وصمتت حتي أجاب المحدد من الناحية الأخري، ثم وبدون ان تتحدث بكلمة أخري:
” نفذ.
~~~~~~~~~~~~
تحدث إياد بضحك:
” مش عارف بصراحة يا عدي أي هيبقا شكلهم؟
عدي بمكر ونبرة حزينة مصطنعه:
” واحد فضل يتعب ويشقي في فلوس حرام عمل بيها بضاعة كبيرة أتقسمت علي 3 دول ثم وبدون أي علم أتسففه بالتراب وضاع شقاهم وتعبهم يا حرام.
إياد:
” يخربيتك يا عدي انتَ طلعت مصيبة والله.
كاد عدي ان يجيب ولاكن صمت عندما رأي هاتفه يدق ألتقطه ثم أجاب علي الهاتف ببسمة:
” ألو ماري؟
تحدثت مارلين ببكاء من الناحية الأخري:
” عدي ألحقنا القصر بيول*ع.
 

  •تابع الفصل التالي "رواية ريري و الجاسر" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent