Ads by Google X

رواية احببت مافيا الجزء الثاني 2 الفصل الثاني عشر 12 - بقلم نور

الصفحة الرئيسية

 رواية احببت مافيا الجزء الثاني 2 الفصل الثاني عشر 12


لم يرد عليها فهو لا يعلم هل يخبرها أنه تهمه حقا وغضبه من رؤيتها اليوم قريبه من "عمر" ضايقه ورؤيتها ثمله هكذا يثير غضبه عندما

: لا تقلق لم اشاركهم فى الشرب ، انت تعرف انى لا أكره ذلك المنكر 

: كيف ذلك

قربها منه نظرت "أفيلا" إليه تعجب فهو لم يجد منها اى رائحه خمر كيف وما هى عليه الآن وجدها تبعده عنها وتقول

 : اذهب 

قال ذلك وهى تذهب كان ستقع لكنه اسندها ابتعد عنه ثم قالت بغضب

: قلت اذهب 

استدارت ونظرت له وتكمل

 : اذهب بعيدا عد إلى ألمانيا من حيث ما جئت

نظر اليها اقتربت منه نظرت فى عينه مباشره قالت

: عندما أراك أشعر بلأختناق ، رؤيه وجهك تتذكرنى بجرينى وما فعلته بك ، اتذكر خطئى الذى اسعى هاربه منه ، اهرب من غبائي الذى دمرنى

أردفت بصوت ضعيف : أنا اتالم كثيرا 

كان ينظر لها بصمت فهل تتضايق من رؤيته حقا وما الجريمه التى تقول عنها انها تلهث بكلامها غير مفهوم تنهد ثم قال

 : لتستريحى

ابتسمت ابتسامه مريرة وهى تقول : هل يعرف شخص مثلى الراحه !!

لتنظر له وتضيف : بحثت عنها كثيرا لم اجدها .. أننى لا اجدها غير وأنا معك

نظر لها بشده ثم نظرت حول وقالت

: تريدنى أن استريح هنا أننى لم انم لليله واحد كبقيه بالبشر ، اشعر بالخوف الشديد عندما اكون هنا بمفردى واجعل المكان كظلمه حالكه على الرغم ان اخاف الظلام كثيرا كيف استريح

: انتى بخير ؟

قال ذلك بتساءل وهو ينظر لها ابتسمت بحزن خفضت وجهها وهى تنفى بالدموع الذى بدأت فى التعانق ثم رفعت بانظارها وتقول

: لست بخير ... هذا يؤلم كثيرا 

وجدها تشير على قلبها لتصيق بصوت يجهش بالبكاء

: اريده ان يوقف هذا الالم للأبد ، لا اريد ان اشعر بنبضه ، اريد ان ينهى الامر ويتوقف .... يتوقف فقط 

 سالت الدموع من عينها وقالت 

: اخبرنى متى ينتهى هذا العذاب يا "على" 

اتسعت عينه بالصدمه من ذاك الاسم الذى نطقته "أفيلا" فلا احد يعرف ذاك الاسم غيره فقط أنها هويته من أين لها ان تعرفه

: عيدى ما قلتى

سمع صوت بكاىها قاطع افكارها ليجدها تقول

 : متى سينتهى الالم الذى يرافقنى كظلى متى سوف تعود الي وتسامحنى متى سوف اعود لنفسي الذى غابت معك .. اخبرنى ارجوك لم اعد استطيع التحمل اكثر من هذا

نظرت له واردفت قائله : تريدنى ان اتعذب إلى متى ليس لدى اى مانع .. سنه ، سنتين ، ثلاث سنوات ، خمسه ، ام عشره .. سوف اقبل اى عقاب منك لكن على امل ان تعود الى بعد هذا العذاب

كان يشعر بالحزن حيالها ل يعلم أن كان حزن امشفقه أنه لا يدري ما بها ليجدها تنظر له وتقول برجاء

: لا تتركنى هكذا دون أن اعلم نهايتنا ستكون كيف وإلى أين سنصل

 ابتسمت بسخرية وندم : انا من اوصلتنا الى هنا من ورا غبائى دون استمع اليك .. لم اعطيك فرصه لتخبرنى بالحقيقه وتبرأ نفسك من اتهام باطل 

 كان لا يزال لا يفهم شيئا إلى أن صوت بكائها يضايقه ، قرب يده من وجهها ومسح دموعها برفق وحنان نظرت له وهى تتابعه

 : لا اريد رؤيتك تبكين مجددا

شعر بالحزن وهى ستشعر ملمسه اخفضت عيناها بأسف

 : أعتذر اقسم لك انى احبك ونادمه على ما فعلته سامحنى ارجوك 

 : يكفى 

: هل ممكن ان ياتى يوم ونعود كما كنا ارجوك قولها ، اخبرنى اننا لن نفترق ثانيا

لم يعلم هل تتحدث معه هو ام تتخيل احد اخر تنهد ثم قال

 : أجل .. هل توقفتى عن البكاء 

اومأت بالطاعه وهى تحاول التوقف بينما دموعها لا تزال تسيل ليمسحهم وكأنما يمحى معها أحزانها ، نظر اليها بتمعن ملامحها ووجها وشفتاها المحمرتان شعر بان هناك من يجذبه إليها اقترب منها لكن آفاق بضيق وابتعد عنها 

نظرت له "أفيلا" ومن ابتعاده قربت يدها من قميصه نظر لها ليجدها تقوم بفك ازراره امسك يدها يمنعها

 : "افيلا" انتى لست فى وعيك

قال هذا بضيق ليفيقها فاقتربت منه وكأنما لم تسمع تحذيره لها لتمسك بيده التى يمسكها وتضعها على خصرها ثم رفعت زراعيها ولفتهم حول رقبته كان ينظر لها فهو يحاول أن يبتعد عنها وألا يضعف أمامها ويتحكم بنفسه لكنه يشعر بأنه مقيد بالفعل ويزداد الشعور بإجتياح جسده ، نظر لها ثم أقترب منها لتعود للوراء 

دخلا إلى غرفته جلست على السرير لتستلقى اقترب "كاسبر" منها وهى مازلت تضع زراعيها حوله اقترب منها نظرت له وهو يقرب قرب وجهه وباتت تشعر بإنفاسه التى تصادم بشرتها ، اقفلت عيناها بأستسلام ليفيق فى أخر لحظه نظر لها والى تقربهم الشديد.. اللعنه منذ متى وهو ضعيف هكذا ، بل ضعف أمام امرأه 

ابتعد عنها نظر لها قد غطت فى نوم ، امسك الغطاء ورفعه عليها جلس على كرسي بجانبها أمسك رأسه بضيق من نفسه 

 : ما هذا الذى كنت سوف افعله كيف اضعف هكذا ، انها لا تردى بما تفعله اما انا واعى جيدا 

نظر لها وهى نائمه وتذكر حالتها تسائل إن لم تشرب وصادقه حق فما هذا إذا ، هل يمكن ان تكون..

تذكرها فى ذاك اليوم وهى تأخذ ادويه وعندما سالها اخبرته انها فيتامينات

: هل أنتى من ذاك النوع


فى اليوم التالى فتحت "أفيلا" عيناها بتعب وتثاقل نظرت حولها كانت فى غرفتها لتقع عيناها على "كاسبر" الذى كان جالس على كرسي فى الغرفه ويجمع يداه وكأنما باله فى شئ ما تفجات من وجوده ، أعتدلت فى جلستها شعرت بالم فى راسها وجسدها ، نظر إليها وقد انتبه أنها استيقظت

: انت ، ماذا تفعل هنا ؟

قالت ذلك بصوت ضعيف دون أن تنظر اليه فرد عليها ببرود

 : ألا تتذكرى كيف احضرتك

صمتت من نبرته إلى أنها لم تفهم ما يرمق له ، عادت بذاكرتها ليله امس فكان كل شئ جيدا ولا يوجد اى خطب ما لكن تتذكر عندما شعرت بدوار فى راسها وغثيان وتنمل بجسدها للتوقف عند هذا الحد ولم تستطع التذكر ماذا حدث بعده

نفيت برأسها وهى تقول بخيبه 

: لا أتذكر 

نظرت له واردفت قائله : لماذا ، لم تحبنى عن سؤال بعد

: ماذا شربتى البارحه ؟

قال ذاك دون أن يعير كلامها أهتمام أستغربت 

: عصير

نظر لها وقال بجمود : غيره

لم تفهم نظرته لكن شعرت بأن ثمه أمر ما فقالت وهى تتذكر

: فقط لم أشرب غيره .. لماذا ما الأمر ؟

: هل تأخذين شيئا معين

 : آخذ شئ مثل ماذا !!  

صمتت قليلا ثم قال : مخدرات مثلا

أطلق تلق الكلمه لتصب فى قلبها وتنصدم من ما يقوله عنها هل وصل به الحد لأن يقول هذا لها هل جاء لمنزلها ليكمل إهانته لها أغرقت عيناها بالدموع وضاقت ملامحها تكبح حزنها

 أبعدت الغطاء أنزلت قدماها من على السرير وقفت لكن شعرت بدوار وألم امسكت راسها وكانت سوف تقع لكنه قد تقدم وأمسكها فعلى ما يبدو أن جسدها ضعيفا حتى أنها استندت عليه حتى انتظمت لتنظر له وهو يمسكها فابعدته عنها لتهتف بوجهه غاضبه

: ابتعد عنى لا تدعى الخوف على ، سأكون بخير لو ظللت بعيدا

وقفت أمامه لتقول بحنق 

: كيف تقول هذا ماذا تظن نفسك

: اقول ما رايته

رد عليها بذلك الهدوء ثم أضاف 

: انك لم ترى كيف كنتى ليله أمس لذلك تتحدثى

تعجب وزال غضبها لتقول بتساؤل

 : لماذا كيف كنت .. ماذا حدث أخبرنى ما سبب الكلام الذى تهذى به 

لم يرد عليها نظرت له وهى لم تعد تفهم شي شعرت أنها لن تحصل على اجابه منها ، لكنها الاجابه .. 

جلست على السرير امسكت راسها الذى كان ثقيلا ويؤلمها كثيرا ، جلست تحاول أن تتذكر أغمضت عيناها وتذكرت عندما كانت جالسه مع اميره ثم شعرت وعندما وقفت ثم ظهر فى مخيلتها وهى تضحك بهستيرى مع عمر وقريبه منه وتتحدث معه عن "كاسبر"وتتفوه باشياء تكبحها بداخلها ، اشياء لا يجدر قولها ... كان شكلها غريب واحمق وساذج جدا بل كان حقيرا ذلك النوع الرخيص بتصرفاته التافهه ثم اخذها "كاسبر" وعلى ملامحه الغضب .. اللعنه هل رآها بتلك الحاله البذيئه التى تثير الاشمئزاز كيف هى بنظره الآن هل نزلت أكثر من ما يراها 

فتحت عيناها وهى مصدومه من ما كانت تفعله وكيف تحولت واصبحت هكذا ، نظرت اليه فلقد كان محق تلك المره لكن لم يجدر به قول ذلك بوجهها كان على أن يبرأها بذهنه على أن يتهمها بالباجل أنها لا تعلم ماذا حدث لكن تعلم أنها ليس لها يد بذلك 

وقفت دون أن تنطق بند كلمه لتسير متوجه إلى الحمام تاركه الباب من ثم توقفت امام مرآه لتنظر إلي نفسها .. لكنها لم تجدها لكن وجدت امرأه الهالات السوداء تحت أعينها قد ازدادت عن ما كانت وجهها شاحب ملامحها ذابله ، باتت قبيحه أنها تشبه المدمنين 

: هذه ليست انا 

قالت ذلك تخاطب نفسا لتضيف بصوت ضعيف

 : مستحيل ان تكون انا ، ماذا حدث لى

بدأ صوتها بتحجرش وتجمعت الدموع فى عينها فلقد قلت من نظر نفسا كثيرا .. لأول مره تشعر بالضياع كلأن 

امسكت زجاجه الغسول خاصتها ودفعتها بقوه الى المرآه لتنكر وتتناثر على الفور سالت الدموع من عينها بحزن𝙽𝚘𝚞𝚛 𝙽𝚊𝚜𝚜𝚎𝚛

سمع "كاسبر" الصوت وهو واقف بالخارج فأسرع اليها ، دخل راى المرأه مكسوره ومبعثره وبعضا منها على الارض و"أفيلا" واقفه بينهم وتردد بقول

 : هذه لست أنا 

 أقترب ليمسك يدها وابعدها عن الزجاج هى لا تتأذى وقال

 : ما هذا الذي فعلتيه 

كانت صامته لم ترد عليه نظر لها رفعت وجهها وهتفت ببكاء

 : انا لست هكذا ، انا لا اخذ تلك الاشياء 

 : حسنا اهدئ

هتفت به غاضبه : لست مجنونه لما تهدئنى 

تعجب من انفعالها لتنظر له واردفت بصوت ضعيف

 : ألا تصدقنى ، ماذا ترانى اخبرنى هل تظننى حقا أخذ هذه الأشياء واوصلها لجسدى ، هل أنا منحله بنظرك لهذا الحد ، هل ترانى بهذا الشكل حقا 

كانت ترجوه بنبرتها فمزال لديها امل ان يخيبه لا تزال تعلم أنه من يعرفها جيدا لا تزال تريد أن يطمئنها كعادته ، كان ينظر لها بصمت ثم ضمها اليه تفجأت كثيرا لتشعر بيده تمسد على شعرها برفق سالت دموع من عيناها لأنه لم يخيب أملها لتبادله العناق قوى وتبكى بحرقه

: صدقنى لا اعلم ماذا حدث لى البارحه ، وعن التصرفات الذى صدرت منى وعن حالتى تلك .. لا اعلم اى شئ 

 : اصدقك

قال ذلك بتلك اللهجه الحانيه التى تعشقها أذنها ، كانت كفيله كلمته أن تطفأ حزنها ولو قليل. 

: اعتذر ، لا اقصد ان اجرحك بكلماتى

لم تعلم هل يقصد ما قاله منذ قليل ام أن كان فى المشفى ذلك اليوم لا تريد تذكره وتسعى جاهده أن تنساه إلى أن نبرته فى اعتذاره كانت صادقه لتضمه وهى تقول

: لست حزينه منك ، لا تتركنى فقط ابقى معى لعلنى أجد نفسي الذى اضعتها بغيابك ، لقد كذبت عليك .. أنا اكون بخير بقربك فلا تبتعد أرجوك 

كان لا يفهم شيئا فهى فى وعيها الآن هل تقول ذلك له لم يهتم قال

: انا معك

 ابتعد عنها ليمسك وجهها برفق ويرفعه قليلا لينظر لها وحزن مسح دموعها وهو يقول

: ألم اخبرك انى لا اريد رؤيتك تبكين 

تفجأت كثيرا من قاله نظرت له بتوتر فهل تذكر قالت

: متى قلت هذا 

قال بتعجب : أمس 

صمتت ونفيت برأسها وهى تقول: لا اتذكر 

: حسنا جيد 

قال ذلك بإبتسامه لم تفهمها قالت : ماذا هل حدث شئ 

: لا 

نظرت له باستغراب شديد اقترب منها قال

: الستى جائعه 

 : بلا .. ماذا هل سوف نعد طعام مره اخرى 

قالت ذلك بلهفه ونبره ليستعجب "كاسبر" من رده فعلها ونبرتها التى لم يعهدها منها فهل تلك التى كانت تبكى منذ قليل ، 

 : اغسلى وجهك أولا 

اومأت برأسها إيجابا وترسم ابتسامه ليبادلها ثم يذهب وتركها وهى فى بهجتها ، خرجت فتحت خزانتها اخذت ملابس لتبدل هذه الملابس الذى عليها من البارحه ولا تطيقها وبعدما انتهيا ذهبت إليه واعدو طعاما وكأنما ثنائى كانت تشعر بهاله الحزن من عليها تزاح .. كيف يتمكن من أن يجعلها سعيده وحزينه وقتما شاء كيف يستطيع التحكم فى مشاعرها ام أنها الخاضعه له 

 : كيف تكون سريع هكذا 

قالت ذلك بإهتمام ودهشه فنظر إلى يداه ليعود له مشهدا فى مراهقته وهو يلهث متصبب عرقا وكانت يداه مجروحه اثر تدريبه على سرعه حركته بمسك أسلحه

 : لا أعلم

ندرت "أفيلا" إليه وإلى ملامحه الذى احبتها قالت وهى تنظر له بتمعن

 : تبدو مختلفا

تعجب "كاسبر ولم يفهم ما قالته لتردف 

: عندما تكون رجل مافيا تصبح مخيفا

توقف عما كان يفعله وتبدلت ملامحه لبرود نظر لها تعجبت إلى أنها شعرت بالحرج قالت

 : اعتذر 

نظر امامه ثم قال ببرود : لا باس 

ذهب فشعرت بالضيق من نفسها فكان من الجيد لو صمتت على أن تقول هذا وتضايقه ، وضعت الاطباق على المائده ذهبت لكى تراه لكن اصدمت بجسده ابتعدت بخجل واعتذرت له ثم جلسا ياكلون وفور تذوقها للطعام تبتسم على الفور بغير قصد من مذاقه الجميل ومن سعادتها بأنه هو من أعده ، تشعر بانه قد عاد إليها 

نظر لها "كاسبر" كانت تصدر همهمات اللذه وسعيده أبتسم عليها ، قاطع جلستهم صوت رنين هاتف "أفيلا" نظرت إليه لترى المتصل وجدته "عمر" رفعت انظارها إلى "كاسبر" التى نظر لها وأنها تاخرت فى الرد وينهشه فضوله تنهدت ثم امسكته وردت عليه 

 : مرحبا يا "عمر"

تضايق من سماع ذلك الاسم فهو يرى كم هو قريب من "أفيلا" كثيرا خصيصا من ذلك اليوم الذى لا ينساه ذلك حين رفع رجاله أسلحته فى وجهه ولم يشاء أن يتركها بسبب خوفها الذى كان هو السبب فيه  

: كيف حالك

قال "عمر" ذلك فعلمت انه يطمئن عليها بسبب ما حدث بلأمس قالت

 : بخير 

: ستأتى الى المشفى اليوم ؟

: لا أظن ذلك

: حسنا سوف اخبر طبيب "ياسر" بذلك

: اشكرك

انهت المكالمه على ذلك ثم أقفلت الهاتف وإعادته

 : هل هناك شئ بينكم 

قال "كاسبر" ذلك لتندهش وتنظرت له بشده فقال بتوضيح

 : اقصد هل تكنين له المشاعر

 : مشاعر !! انه ليس سوى صديق بالنسبه إلي 

سعد بما سمعه منها وهى تبرر له إذا كان "مازن" مخطأ بشانهما ولم يكن يجب أن يتفوه بذلك الهراء حين كان فى المشفى

: من يكون "على"

اتسعت عيناها وتبدلت ملامحها لفرط الصدمه نظرت إلى "كاسبر" التى كان ينظر لها ارتبكت من نظرته وتوترت كثيرا لماذا يسالها عن اسمه هل يعقل أنه علم 

: من 

: ا..أنه اسم زوجى 

لتضيق ملامحها تلعن غبائها فهى تجعله يتيقن الأمر أكثر امها فى ورطه ، ورطه كبيره لا تستطيع أن تفر منها ، أنه بالكاد يشعر بالريبه تجاها

: هل كان ذلك أسمه

اومأت برأسها بعدور وقالت بتلقائيه وهى تظهر ثباتها : اجل 

 : يالها من صدفه

قال "كاسبر" ذلك بدهشه ثم نظر لها واردف قائلا 

: هل اطلعك على سر

تعجب من نبرته إلى أنها شعرت بالخوف من نظرته ليقول 

: أسمى "على" أيضا


احببت مافيا

البارت١١،١٢

  •تابع الفصل التالي "رواية احببت مافيا 2" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent