Ads by Google X

رواية ريري و الجاسر الجزء الثاني (2) الفصل الخامس عشر 15 - بقلم ملك مؤمن

الصفحة الرئيسية

    رواية ريري والجاسر (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم ملك مؤمن

رواية ريري و الجاسر الجزء الثاني (2) الفصل الخامس عشر 15

تحدثت ريهام بفرحة وهي تحضنه بدموع:
” حمزه وحشتني يا قلبي؟!.
تحدث حمزه وهو يفحصها بهلع:
” أنتِ كويسه صح؟
نظر له جاسر بضيق ثم نهض والشر يتطاير من عيناه وهو يبعد ريهام عن أحضان شقيقها ثم ضمها له بتملك.
بينما أغمض حمزه عيناه بتماسك قبل ان يهمس بضيق:
” أختي، والله العظيم أختي.
جاسر ببسمة باردة :
” عارف.
نظر له حمزه بضيق ثم جلس علي الأريكة بعد ان طمأنت سمر علي مارلين وعدي وعلي الجميع.
بينما تسألت ريهام بتعجب!:
أمال كاميلية فين يا حمزه انا مشوفتهاش من وقت ما دخلت يعني هي مجتش معاك؟!.
نظر حمزه أرضاً بخزي ثم أسترسل حديثه بنبرة حزينة:
” لا كاميلية مسافرة.
هزت ريهام رأسها موافقة لحديثه غير منتبهة لنظرات الحزن التي ملئت أعين سمر وحمزه، بينما هز جاسر رأسه بغموض.
قطع ذالك الصمت صوت مريم التي تحدثت ببلاهة كعادتها كأنها أنتبهت الأن:
” طنط سمر أزاي حضرتك؟!.
نظرة نهال أرضاً بغضب دفين من أبنتها الحمقاء، بينما كبت كريم ضحكه كادت أن تنفلت منه، بينما نظرة لها سمر بعدم فهم:
” أنتِ لسه شيفاني يا مريم، مانا سلمت عليكِ أول ما دخلت.
تحدث راضي بفقدان أمل:
” لا متخديش في بالك أصل مريم عايشه في عالم الترلولي.
أنفجر الجميع ضاحكاً علي جملة راضي تلك تحت نظرات تذمر مريم.
بينما نظر عدي صوب حمزه ثم أسترسل حديثه بنبرة ذات مخزي:
” سلملي علي كوكو اوي ووصلها سلامي.
نظر له حمزه بشك ثم أسترسل حديثه بهدوء:
” انا معرفش عن بنتي حاجة يا عدي بقالي أكتر من سنة، ومش عارف أوصلها تعرف تدلني.
نظر له عدي بهدوء ثم أكمل حديثه ببسمة:
” متقلقش يا خالي أسبوع بالضبط وهيكون عندك معلومات عنها، متقلقش كاميلية مش ضعيفة وتقدر تحافظ علي نفسها كويس.
أبتسم له حمزه بأمتنان بينما تحدثت مارلين بمشاكسه ومرح:
” حموزه يعني لازم يحصل حريق*ة ونمو*ت عشان تيجي تزورنا، خلاص المره الجايه نمو*ت عشان تيجي وتقعد معانا علطول.
أبتسم حمزه بحزن وهو ينظر لمارلين وشارد بأبنته التي لن تتحدث معه ولن تعلم عنه أي شيء كادت دمعه تنسدل من عيناه ولاكنه تمالك نفسه قليلاً حيث رمقها ببسمة حنونة.
~~~~~~~~~~~~~
صاحت جاسي بغضب مشتعل ثم أسترسلت حديثها بجنون:
” يعني أي يرجعوا مصر؟ أنتَ أتجننت انا قولتلك قبل ما يوصلو المكان اللي هيروحوه تكون معرفني.
: “أسف يا هانم بس والله حمزه بيه قعد يزعق لينا وأحنا معرفناش نوقفه.
جاسي بتوعد:
” أعمل حسابك أن هما لو مرجعوش في اقل من 20 ساعة أقرأ علي روحك الفاتحه.
تحدثت بهذه الجملة ثم أغلقت الهاتف ودفشته في الحائط كعادتها التي لن تتخلي عنها وهي
( عندما تغضب تدفش الهاتف في الحائط ليتفتت لقطع صغيرة ثم تخرج هاتف أخر)
“هي أي الناس اللي تليفونتهم كتير دي؟؟؟؟؟ 😂
أستمعت لهاتف المنزل الذي يدق ألتقطته ثم فتحت تلك المكالمة:
” ألو
مجهول:
” تخطيطك حلو وماشي زي مانتي عاوزه، بس هل يتري هتعرفي تمشيه عليا، امممم يمكن تقدري تمشي علي عدي لاكن أنا كجبروت لا.
أغلقت جاسي عيناها بغضب ثم أسترسلت حديثها بهدوء غريب:
” لؤي ماذا تريد؟؟؟
أستدار الأخر بالمقعد ثم فتح عيناه التي تميزهم كدول خارجية ثم تحدث بمكر:
” منذ أعوام كثيرة أخبرتك انني أريدك جاسي، وسأخبرك الأن مره أخري،أنا أريدك.
جاسي بخبث:
” وبماذا تريدني؟.
لؤي بعشق:
” أحبك جاسي، انا أحبك، بل أعشقك ولاكن عندما أقترب منكِ خطوة تبعديني بالمثل، لماذا هل أنا فعلت شيء أحمق أزعجك مني ولهذا السبب تكرهيني أم ماذا أخبريني جاسي؟؟؟
زفرت جاسي بضيق ثم أسترسلت حديثها بخبث:
” وهل لو وافقت، ستفعل لي ما أريد؟؟
لؤي بلهفة:
” اي شيء جاسي.
جاسي بتفكير:
” أي شيء، أي شيء؟؟
لؤي بتماسك:
” نعم جاسي.
أبتسمت جاسي بسمة شياطنيه ثم أسترسلت حديثها بخبث يشع من عيناها:
” تمام…..
~~~~~~~~~~~~~
أختفي الليل بعتمته المظلمه ثم دلفت الشمس لتعلن بقدوم يوماً جديد مليء ببعض الأحداث في هذه العائلة.
في أحدي الكافيهات:
كانت يجلس عدي وبالأمام إياد الذي تحدث بتفكير:
” امممم كدا هنقدر نوصل بالخيط اللي هيوصلنا للي أسمها جاسي دي.
عدي بتفكير:
” هي جاسي دي مهمتها في التجارة دي أي؟.
إياد بهدوء:
” في العلن أو بالمعني الأصح قدام الناس بتشتغل في تجارة تصدير القطن، لاكن بقا في التجارة اللي انا وانتَ فهمانها بتاجر في الهروين، وتجارة أعضاء حيواية لشخص معداش علي وفاته 18 ساعة.
عدي بصدمة:
” يا بنت المؤذيه. هوايتها اي دي يا إياد؟.
إياد بتذكر:
” محدش عارف هوايتها الحقيقية يا عدي، محدش عارف أصلاً يمسك عليها حاجة داخل أو خارج دولة البنت دي خطر اوي ومسنودة علي ناس كبيرة في دول أوربا بأكملها.
عدي بأستفسار:
” أول دولة إقامة فيها متعرفش اي؟!.
إياد بتفكير:
” محدش قدر يعرف بس أللي أنا وصلتله من كام حد حبايبي كدا أنها أول دولة إقامة فيها الأمارات.
نظر له عدي بتفكير ولاكن سرعان ما تبدلت ملامحه للصدمة وهو يتأكد مما سمعه بأذناه:
” قولت الإمارات صح؟!.
إياد بتعجب لملامحه التي تبدلت علي الفور:
” ايوا يبني مالك في أي؟!.
حاول عدي رسم بسمة ثم أسترسل حديثه ببسمة متوترة:
” لا مفيش، عن اذنك كدا هعمل تليفون وهجيلك.
وبالفعل ذهب عدي تجاه الخارج ثم ألتقط هاتفه بسرعة شديدة وهو يدق علي رقم والتي لا يكن سوا شقيقته:
” ألو مارلين؟.
تحدثت مارلين من الناحية الأخري بملامح متعجبة:
” خير يا عدي في حاجة؟!.
عدي بسرعة ولهفة:
” مارلين خالك عندك؟ أوعي تخليه يمشي غير لما أجي بسرررعة، ردي عليا بسرعة.
نظرة مارلين حولها بعدم فهم ثم ابصرت خالها الذي كان ينهض حتي يرجع مره أخري لتلك البلد التي يقيم بها.
ثم تحدثت بسرعة ومازال يدها معلقة بالهواء:
” خالو أقف عندك.
أبتسم عدي بأرتياح من الناحية الأخري ثم أغلق الهاتف وهو يصعد لسيارته ثم أرسل رسالة لإياد يخبره بها أنه ذهب ليفعل أمر هام.
بينما نظر حمزه لها بعدم فهم وهو يرفع حاجبه، بينما أبتسمت مارلين بسمة غبية وهي مازالت تعلق يداها بالهاتف نحو اذناها:
” قصدي أقعد معانا، أنتَ هتمشي علطول كدا.
حمزه ببسمة:
” معلش يا ماري بس عشان طنط سمر عاوزه ترجع يا حبيبتي.
مارلين وهي مازالت تحاول أقناعه ثم استرسلت حديثها لسمر بنبرة حزينه مصطنعه:
” ليه كدا يا طنط سمر، أحنا لسه ملحقناش نقعد مع خالو، حتي ماما كانت بتقول عاوزاه يقعد معاها عشان واحشها صح يا ريري.
نظرة ريهام بعدم فهم لأبنتها فهي تتذكر أنها لاتتحدث حديث هكذا، بينما أرغمت نفسها علي الموافقة عندما رأت نظرات توسيلات ابنتها لها.
بينما تحدث حمزه بهدوء:
” معلش يا حبيبتي تتعوض مره تانيه بأذن الله بس فعلاً لازم أرجع مره تانيه عشان شغلي، عن اذنكم.
كانت مارلين تنظر لهم بعجز فهي مازالت لا تفهم ما سر شقيقها وما إصراره من هذا ولاكنها أفاقت علي صوت خالها التي كان يودعهم من أمام الباب حتي يذهب، شعرت بالغضب من نفسها ومن شقيقها التي تتوعد له بالويل.
تحدث حمزه وهو يرحل:
” فوتكم بعافية،بأذن الله زيارة مكررة.
حاولت مارلين فعل أي شيء توقف به خالها ولاكن تفكيرها الأن اصبح ممحو، لا تعلم بماذا تفعل غير ذالك الشيء الأحمق التي أتي علي بالها علي الفور.
أااه مش قادرة، كانت هذه الجملة التي همست بها مارلين وهي تدعي الأغماء حتي لفتت أنتباه الجميع التي نظرو لها بهلع حتي خالها التي توقف في هذا الوقت ثم ركض إليها وهو ينظر لها بقلق.
بينما تحدثت ريهام برعب وهي تركض نحوها وهي تحمل رأس مارلين التي تركت جسدها يقع في وسط غرفة المشفي وهي تمثل الأغماء ولاكن أثناء وقوعها أصطدمت رأسها في الأرض بقوة مما جعلها تطلق سبه صامته وهي تلعن شقيقها وما يأتي منه.
بينما تحدثت ريهام بدموع:
” جاسر تعالي شوف مارلين أغم عليها.
بينما نظر جاسر لمارلين ببسمة جانبية ثم تحدث ببرود شديد وهو يرجع جسده براحة علي الأريكة:
” دقيقتين بالضبط وهتلاقيها فاقت.
نظرة له ريهام بغضب لبروده ذالك، فهي لا تعلم بما اصابه من المفروض أنه يفزع ويرعب علي ابنته التي تتوسط الغرفة بالأغماء ولاكن كل ما ألتقطته هو سوا نظرة باردة وهو ينظر لجسد أبنته.
دلف في هذا الوقت عدي وهو يتحدث ببسمة لاهثة من أثر ركضه:
” خالي كويس أني لحقتك، اي دا مارلين؟؟. أنتبه في هذا الوقت لمارلين التي مازالت تدعي الأغماء وحولها الجميع يحاول افاقتها، ركض صوبها بهلع ثم أسترسل حديثه بخوف:
” وسعو كلكم كدا عشان النفس، مارلين، مارلين، كان يتحدث وهو يطلم كفه علي وجهها بعنف شديد مما جعلها تكبت سبه أخري صامته وهي تتوعد له عندما تستيقظ من تلك الفيلم ستذيقه الويل.
تحدث جاسر ببسمة باردة وهو ينظر صوب عدي:
” أقلع الجاكت يا عدي وشممه ليها وهي هتفوق من ريحة البرفان.
نظر عدي لوالده متعجباً من صمته وبروده ذالك ولاكنه لم يهتم وهو بالفعل قد خلع جاكته ثم شممه لشقيقته، التي تملمت بتصنع ثم نهضت وهي تدعي أثر الأغماء.
تحدث عدي بلهفة وهو يضمها له:
” مالك يا ماري؟
بينما ضمتها له مارلين بغضب وعن*ف ثم أسترسلت حديثها بهمس غاضب:
” هطلع عينك لما نكون لوحدنا يا حيوان بسبب الموقف الي انتَ حطتني فيه.
أبتسم عدي بأرتياح عندما علم بخطتها ثم أترسل حديثه ببسمة واسعة وهو ينهض:
” طب ألف سلامة عليكِ يا قلبي.
نظر عدي صوب حمزه الذي كان مازال ينظر لمارلين بشرود وحزن ثم تحدث بهمس في اذنه:
” بعد اذنك يا خالو ممكن كلمتين بس لوحدنا.
نظر له حمزه ثم هز رأسه وبالفعل ذهب ثم وقف أمام عدي الذي كان ينظر له ثم أسترسل حديثه بهدوء:
” معلش بس يا خالي بس هتضطر تقعد معانا يومين عشان خاطر الحالة النفسية اللي ماما فيها من أثر الحادثة.
نظر له حمزه ثم رفع حاجبه بتعجب:
” بس ريهام مقلتليش حاجة زي كدا؟!.
عدي ببسمة مصطنعه:
” ما هي بعتتلي رسالة بتقولي فيها أنها زعلانه ومحتجاك جمبها، معلش يا خالي علي العطلة ودي ولو علي شغلك فمتقلقش أنا هاخد لحضرتك أجازة مرضية ومحدش هيقدر يتكلم معاك نص كلمة.
نظر له حمزه بريبة ثم تحدث بهدوء:
” تمام مش مشكلة، هأجر غرفة في اي أوتيل قريب من هنا.
عدي ببسمة مرحة:
” طب ودي تيجي أزاي بس يا جدع، ربنا يخليلنا مارو قصره مغرقنا وفايض، دا غير قصر جاسر باشا التاني.
أبتسم له حمزه ومازال شارد في حديث عدي فهو لا يخيل عليه حديثه ذالك.
بينما قطع صمتهم تلك صوت أحداً ما تحدث بنبرة متلفهة:
” مامي.
توجهت جميع الأنظار صوب ذالك الصوت ولاكن سرعان ما أنكمشت ملامح سليم الذي أسترسل حديثه بصدمة:
” رنااا؟؟؟؟؟؟

 

  •تابع الفصل التالي "رواية ريري و الجاسر" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent