رواية ريري والجاسر (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم ملك مؤمن
رواية ريري و الجاسر الجزء الثاني (2) الفصل السابع عشر 17
تحدث إياد بعدم أستعياب :
” أكيد انتَ بتهزر يا عدي.
عدي بغضب :
” مش وقته الكلام دا يا إياد لازم نفوق عشان خاطر مارلين.
نظر له إياد قبل أن يسترسل حديثه بغضب جنوني:
“أنتَ أتجننت يا عدي هو دا اللي انا بحظرك منه بقالي اكتر من أسبوع وفي الأخر تتخطف.غبي….غبييي .
مسح عدي علي شعره محاولة لأتزان ثباته أمام إياد.
إما إياد فكان قد يجن من فرط جنونه.
” مارلين أتخفطت ليه يا عدي؟!.
كان جاسر من تحدث بهذه الجملة وهو ينظر ل عدي بأشتعال وبجانبه سيف الذي كان ينظر لهم بصدمة مما أستمع.
بالأعلي قبل دقائق فقط.
كان جميعهم يجلسون في غرفة جوليانا ومنهم تجلس سمر بتوتر وبجوارها حمزه الذي همس لها باستغراب :
” مالك يا سمر مش علي بعضك ليه؟
رسمت سمر بسمة مصطنعه ثم قالت :
” لا مفيش دنا مبسوطه جداً عشان مكنتش شوفت ريهام ومارلين بقالي كتير.
أبتسم لها حمزه بحب ثم نظر لريهام بحنان.
أما ريهام نظرة خلفها بتوتر ثم همست لجاسر بنبرة قلقلة :
” أنا هنزل أشوف مارلين وعدي أتأخرو اوي.
جاسر ببسمة :
” خاليكي انتِ يا ريري وانا هنزل أشوفهم أتاخرو ليه كدا.
هزت رأسها له بتوتر فهي تشعر بقلق ينهش بقلبها دون سبب.
أم جاسر نهض من علي المقعد متوجهاً للأسفل نظر له سيف ثم تحدث بهدوء :
” حضرتك محتاج حاجة يا عمي انزل أجيبهالك بدل ما حضرتك تتعب نفسك.
نظر له جاسر ببسمة هادئه ثم قال :
” لا هنزل أشوف مارلين وعدي أتأخرو ليه بقالهم مدة تحت.
لحق به سيف ثم صار جواره :
” تمام هنزل معاك.
أبتسم له جاسر بخفة ثم هبطوا للأسفل ولاكن أثناء سيرهم لمحو مرأة ليست كبيرة بالسن وبجوارها فتاة وعلي بعدُ منهم يتحدث إياد وهو يصرخ بعدي بغضب أرتسمت الصدمة علي وجههم بجدية مما أستمعو له بينما نظر عدي أسفله بخزي ومازال إياد يرمقه بغضب مشتعل.نظر لهم جاسر ثم أسترسل حديثه بتكرار غاضب :
” حد يرد عليا ،قولت مارلين أتخطفت ليه يا عدي؟!.
أتجه إليه عدي ثم أسترسل حديثه بأسف :
” والله العظيم قولتلها متدخلش في شغلي يا بابا وهي أصرت وعملت كدا من ورايا ونصيبها أنها أتخطفت.بس أوعدك اني مش هغمض عيني من غير ما لاقيها.
تدخل إياد بالحديث وهو يتحدث بسرعة :
” كاميليا والدها ووالدتها موجودين لسه ولا سافرو؟
جاسر بتعجب حاد!:
” أي دخل حمزه وسمر في موضوع مارلين ؟
إياد بغموض :
” للأسف دا الخيط اللي هيقدر يوصلنا لمارلين.
لمحت في عقل عدي فكرة ما ثم صعد راكضاً للأعلي أما سيف ركض ناحية تلك المرأه المريبة وأبنتها.
~~~~~~~~~~~~~
علي الناحيه الأخري:
كانت مارلين تحاول وبأفشي الطرق أستفزاز ذالك اللورديان،نظر لها ثم صاح بغضب :
” حقاً أنتِ فتاة مزعجة أتركيني بحالي حتي لا أقلع عنقك بيدي.
نظرة له مارلين ثم أنكمشت علي نفسها مدعية الخوف ثم أسترسلت حديثها بخوف مصطنع :
” يا مامي أريد ان أذهب لأبي.
نظر لها وهو يرفع حاجبه ثم أسترسل حديثه ساخراً :
” هل تسخري مني يا فتاة؟!.
“نعم.
أجابة مارلين علي حديثه ببسمة باردة بينما هو كاد أن يجيب لها ولاكن قطعه صوت ارتفاع رنين هاتفه ألتقطه علي الفور ثم أشار لها بتحزير هامساً :
” لا تتحدثي لا أريد أن أسمع صوتك.
نظرة له بخبث بينما هو نهض ثم أجاب علي الهاتف بخبث :
” أهلاً عزيزتي جاسي.
أبتسمت جاسي بخبث ثم أسترسلت حديثها بنبرة ماكرة :
” لقد أتممت المهمة بنجاح عزيزي لورد.
” مفيش داعي للغة الأمريكية يا كوكو أتكلمي مصري يا قلبي انا فهماكي.
نظرة جاسي بصدمة للهاتف قبل أن تهمس بخفوت :
” مارلين ؟؟؟
~~~~~~~~~~~~~
في الشركة الأم لشركات جاسر الأنصاري :
كان عز وكريم يعملون بالشركة بعدما امرهم جاسر بأن يذهبوا ليرو عملهم.
تحدث عز بضيق :
” أنا اي اللي خلاني أجي الشركة بس وأسيب جوليانا.
تطلع له كريم ثم أسترسل حديثه ساخراً:
” أي كنت هتكسر كلام عمك ولا اي؟!.
نظر له عز بغضب ثم تطلع للأوراق أمامه مره أخري،ولاكن قطع تركيزه حديث كريم الماكر التي جعله يصوب رأسه له كالرصاص :
” أؤمال يعني شايف تغيير كارما اليومين دول ,هو انتَ أعترفتلها بعشقك المتيم لها يا حنين؟!.
تطلع له عز بشرار ثم تحدث بغضب :
” شايف أنك بتتريق صح؟.
كريم باستفزاز :
” اه.
نظر له عز بغضب ثم تطلع في الأوراق مره اخري وهو يتأفف بضيق.
“هالو يا شباب.
نظرو جميعاً صوب صاحب الصوت والتي لا يكن سوا أحمد.
زفر عز بضيق :
” دا اللي كان ناقص بقا.
نظر له أحمد وهو يرفع حاجبه باستفزاز :
” بس يا بابا عيب كدا ،لما الكبار يتكلمو الصغيرين يسكتوا.
سكن الغضب في حدقتيه عيناه ولاكنه تمالك نفسه قليلاً حيث أنه نهض وأتجه للخارج قبل أن يفتك به.
بينما نظر كريم لأحمد ثم أنفجرو من الضحك سوياً.
~~~~~~~~~~~~~~
تحدثت أيه بغضب :
” أيوا يعني أحنا برضو هنروح أمتا أحنا بقالنا أكتر من ساعتين هنا.
نظر لها سيف ثم تحدث ببرود :
” والله انتم اللي كنتو شاهدين لما أتخفطت وللأسف الشديد هتفضلو مشرفينا لحد من نلاقيها،وألا هيتكتب في المحضر أنكم شاهدين من الأول خالص ،ومش بعيد يكون أنتم السبب في كل دا.
نظرة أمال ل أيه بلؤم بينما أشاحت أيه نظرها عن والدتها التي تتوعد لها.
في الأعلي.
تحدث حمزه بعدم فهم :
” أيوا يا جاسر بس انا فعلاً لازم أرجع الأمارات عشان شغلي.
جاسر ببرود :
” للأسف مش هينفع تخطي بره مصر غير لما بنتك تيجي وبنفسها.
حمزه بغضب :
” مالها بنتي يا جاسر انتَ ليه بتتكلم بالطريقة دي ؟
صاح جاسر بغضب منفجر وقد فاض به الكيل من وجعه علي أبنته :
” بنتك خطفت بنتي يا حمزه ،خطفت مارلين ،أقسم بالله لو بنتي حصل لها حاجة مهيكفيني فيك روحك وروحها.
صمت… سكون…صدمة هذا الذي كان يعبر علي الوجوه بأكملها نعم لا أحد يصدق ما أستمع له.
نظرة له ريهام ثم تحدثت بعدم تصديق :
” أكيد أنتَ بتهزر صح؟ ،مارلين كويسه صح ..رد عليا يا جاسر وقولي انها كويسه.
نظر لها جاسر وهو يلتقط أنفاسه بصعوبة بينما أتجهت لها زينة محاولة لأهدائها.
بينما حمزه مازال لا يستوعب ما أستمع له الأن ،هل لهذه الدرجة وصل جنون أبنته وغرورها لهذا الحد،هل سيطر شيطا*نها عليها لهذا الحد يعلم بأن ما مرت به ليس بالهين ولاكنها عليها أن تتحلي بالصبر.
تحدثت ريهام بصراخ جنوني وهي تتجه لحمزه :
” فين بنتك يا حمزه…فين كاميليااااا؟!.
نقل جاسر نظراته نحو سمر التي تفرك يداها بتوتر ملحوظ ثم تحدث بشك :
” كاميليا فين يا سمر؟.
نظرة سمر لجميع الوجوه بتوتر ثم تحدثت بتعثلم :
” مع..معرفش.
نظر لها إياد ثم تحدث بمكر :
” تمام انتم لازم تفضلو هنا لحد ما كاميليا توصل وتسلم نفسها.
أحتد وجه سمر وأرتفع صوت تنفسها كأنها تستغيث تحت أعماق المياه ولاكن قطع كل ذالك صوت رنا التي تحدثت بغضب مشتعل:
” كاميليا مش هترجع ومحدش هيقدر يهوب ناحيتها عشان اللي هيفكر مجرد التفكير بس هاكله بسناني.
وقطعة صدمة جميع الوجوه تلك الصفعه التي هوت علي وجهها من سليم الذي تحدث بتحذير :
” حاسبي علي كلامك يا محترمة وأعرفي أنك بتكلمي أعمامك.،وبعدين أصلاً أي سبب كلامك دا واي علاقتك بكاميليا من الاساس وتعرفيها منين؟!
رنا بسخرية :
” كاميليا اغلي شخص علي قلبي حتي أغلي منك انتَ وأمي ،هي الوحيدة اللي فهمتني ووقفت جنبي في أكتر وقت كنت محتجاكم انتم فيه،كاميليا القلب الطيب،وكل ماليا ولو حصلها حاجة هكون انا محصلاها.
جاسر بتحذير غير عابيئ بحديث رنا :
” أقسم بالله يا سمر لو عرفت انك عارفه مكان بنتك لنهايتكم كلكم هتكون علي أيدي.
~~~~~~~~~~~~~~
تحدث يونارد بغضب :
” هذا التي كنت أتحدث به من الأساس وأعلم أنه سيحدث.
تحدث يوذر سيف بهدوء وأتقان :
” أفهمك يونارد ولاكنك من المحال كنت ستفعل شيئاً خاطيء ، تريد أن تتخلص من شقيقها حتي توفر لها الحماية هذا من الأساس قرار خاطيء، ومارلين لن تقبل به ولا داعي لهذا القلق فمارلين لن تكن بالهينه أبداً وتعلم بما تتصرف جيداً ،وستأتي لوحدها ومعها جميع الأخبار التي نريدها ،سأذكرك بهذا.
نظر له يونارد بشرود ثم نظر في الأوراق التي تقبع أمامه.
نظرة له مارلين ببسمة رضا بعدما قيدة يداه وقدمه وهو فاقد الوعي.
ألتقطت هاتفها التي دائماً تحتفظ به داخل ملابسها لأسوء الظروف ثم ضغطت علي رقم شقيقها.وأنتظرت حتي أتاها الرد :
” أيوا يا دود.
تحدث عدي من الناحية الأخري بلهفة :
” مارلين أنتِ كويسه يا قلبي،حد عملك حاجة؟!.
تحدثت مارلين بضحكه خافته :
” في اي يبني براحه شويه انا كويسه أهو وفل الفل كمان،وحتي تحفظت علي الراجل الرايق ابو دم تقيل دا.
عدي بعدم فهم :
” مش فاهم حاجة وبعدين أنتِ فين يا مارلين؟!
مارلين بهدوء :
” العنوان اللي انا فيه******ولاكن انا قدرت أقبض علي الورديان يا عدي حاول تبعتلي القوة قبل ما حد يهجم عليا.
عدي بسرعة :
” تمام،دقائق وهوصلك.
أبتسمت مارلين ثم أغلقت الهاتف مجدداً.
~~~~~~~~~~~~~
كانت جاسي ستجن بعدما علمت بعدم تحرك والديها من مصر والتحفظ عليهم مقابل أنها تأتي إليهم.
تحدثت بصراخ :
” قولتلك لازم تهربهم يا غبيييي.
“يا هانم غصب عني معرفتش بسبب الحراسه اللي علي المستشفي محدش بيقدر يهوب ناحية هناك.
أغمضت عيناها بصمت بينما تحدث هو بقلق :
” ناوية علي اي يا جاسي هانم؟!.
جاسي بغموض :
” هروحلهم طبعاً.
” ازاي يا هانم؟!.
“عاوزه عنوان المستشفي في ظرف خمس دقائق بس وحضر العربية عشان عندنا زيارة للعائلة الحبيبة.
يتبع….
•تابع الفصل التالي "رواية ريري و الجاسر" اضغط على اسم الرواية