Ads by Google X

رواية احببت مافيا الجزء الثاني 2 الفصل الخامس والعشرون 25 - بقلم نور

الصفحة الرئيسية

 رواية احببت مافيا الجزء الثاني 2 الفصل الخامس والعشرون 25

فى اليوم التالى استيقظت "أفيلا" نظرت جانبها لم تجد "كاسبر" تعجبت جلست نظرت حولها ثم خرجت من الغرفه تبحث عنه، وجدته واقف فى الشرفه ابتسمت ذهبت له لكن سمعت صوته وكأنه يتحدث مع احد

: ان كان تحت الارض اريده

تعجبت اقتربت منه وهى تصغى 

: لقد تمادى روبرت كثيرا ويجب ان اضع له حدا

تصنمت مكانها واتسعت قدحت عيناها من الصدمه وهى تكذب اذانها، اصمدت بالمنضده فاصدرت صوتى سندت عليها، التف "كاسبر" نظر اليها وتضايق كثيرا ان تكون سمعته كانت عيناها مغيبتان

: هل قلت روبرت 

صمت وهى تنهد لانه أضاع كل ما يفعله هبائا

: من يكون روبرت

الهدوء الذى بعده لا يوجد سواها وينظر لها  ولا يعطيها ردا فحدث ما كان خائف منه لقد سمعته ، ماذا يقول انه لا  يكذب عليها هل يخبرها بلامر .. هل عليه ان يفشي عن كل شيء الآن

خطيت تجاهه قالت : لما لا ترد على .. قلت روبرت صحيح هل هو رجل اخر غير الذى اعرفه 

: لا 

قال ذلك بجمود فأعتارتها الصدمه وعقلها لا يستوعب شيء تعود للوراء وهى واقفه تحمل مسدس وهو مستلقى على الأرض وتصوب عليه فيتمدد أرضا، ارتجف بؤبؤ عيناها من التذكر

: كيف

رأسها يدور لا تعلم شئ لماذا يذكر اسم "روبرت" الان وهو قد مات وكيف يأمر احد ان يجدوه كيف سينفجر رأسها، اقترب "كاسبر" منها وقال

: سأشرح لكى لاحقا لندخل الآن

نظرت له بشده وقالت : تفهمنى ماذا

: "أفيلا" ...

: اخبرنى الان كيف يكون "روبرت" ، ما الذى تخبئه عنى يا "على"

: اجل انه من كنت اتحدث عنه

لقد أكد عليها انها لم تخطأ قالت : لكنه قد مات لماذا تذكر اسمه الان

: لأنه لم يمت

قالت بصدمه : ماذا تقول ... اطلقت عليه النار فى ذلك اليوم، لقد قتلته صدقنى انا واثقه

: لم يمت انه حى

اقترب منها امسك يدها واردف قائلا : يداكى مزالت نظيفه يا "أفيلا" كنت متضايق بأنك قتلتيه لم اكن اريد ان تتلوث يداكى بدماء ذلك الحقير، وسعدت انه حى لأنك لستى قاتله مزلتى كما انتى 

: ماذا تقول أنا لا افهم شئ

: بعدما سافرت لألمانيا بيوم جائتنى مكالمه من مصر وكان المتصل "روبرت" 

F

: اخى الحبيب اتمنى ان تكون عدت لألمانيا سالما

اعتارت "كاسبر" صدمه من ذلك الصوت واللقب قال  : روبرت

: مزالت تتذكر اخاك 

: لكن كيف

: اتقصد اننى حى ، اجل نسيت اخبارك ان زوجتك ليست ماهره فى التصويب حتى فى اليوم التى رأيت فى أعينها نار الانتقام أصابعها المرتجفه من مخاوفها لا تعتاد على القتل مثلنا

تذكر أنها حتى لم تكن لتمسك مسدس لولاه حين جعلها تصوب لكن المخاوف تظل فى قلبها

: نجيت من الموت مثلك اترى كم القدر يريد لم شملنا ثانيا

تحولت ملامحه ببرزد وهو يستمع له

: انتظرت طويلا حتى تعود ذاكرتك إليك وبالفعل قد عادت كما خطت وبفضل "افيلا" طبعا، اتعلم انها تنفعنى كثيرا ... لكن من المؤسف انها ليست دائمه لأنى سانهى هذا النفع قريبا فلقد استنفدت كل ما لدى منها وحان وقت حسابى معها

قال "كاسبر" بتحذير : ان مستها باى أذى صدقنى لن تشفع لك جهنم من نارى

: احزن عليك عندما اراك مزلت تحبها ... حتى انك لم تستطيع قتلها عندما عادت لك ذاكرتك وعرفت بما فعلته بك، انك ضعيف واحمق كثيرا يا"كاسبر" امام تلك المرأه

جمع قبضته وعيناه جامحه قال بلهجه مخيفه : احذرك مما تنوى ان تفعله

: صدقنى ليس بيدى انه وقت القصاص بعدما نجيت كان هدفى هي لا غير .. كنت سأبدأ فى خلفها من جديد ساعذبها أو افعل ما يحلو لي .. فبسببها بتر يدى وكدت ان أموت لكن جأنى خبر كونك حيا فتبدل مسارى ....  انتظرت ثلاث سنوات فى مصر اراقبها واعلم كل تحركاتها لانها هدفى .. انتظرت لقائكم الجديد لانى اعلم جيدا انها من جعلت لك مشاعر وأحبتتها فلم تفعل امرأه اخرى غيرها ذلك ... ارتدكم ان تعود كما كنتم او بالأصح حبك يكون قويا تفعل اى شيء من أجلها لكن ارى اننى اخطأت فحبك قلب كثيرا انك تركتها وانت من لم يستطيع تركها قديما .. لم تعد تشعر كما كنت مثلما كنت معها .. اخطأت الظن بك كيف تحب زوجتك الذى غدرت بك وطعنتك من ظهرك .. كان مشهدا اليما

: أنتهيت

قال "كاسبر" ذلك ببرود بعدما اصغى له ثم قال : لقد قلتها للتو اننى لم اعد اهتم بها .. اصبحت "أفيلا" خارج حياتى .. ان اردت شئ منى واجهنى أنا واخرجها من الأمر

: هذا ما أقوله يا أخى ... يالا الخساره ان كانت لا تهمك ما فائدتها الان لاقتلها واخذ بثأرى منها واندمها على قتلها لى، فانا لست مثلك سأنسي امرها واذهب 

انهى "روبرت" جملته ثم أقفل الهاتف نظر "كاسبر" الى هاتفه بصدمه وقلق على "أفيلا" فهو هنا وهى هناك بمفردها بتأكيد بعدما انهى مكالمته سيبدأ فيما قاله ... ماذا يفعل يجب ان يعود لها سيقتلها بلا شك ..

B


لم تصدق ما سمعته منه وتنظر له بصدمه .. كيف يكون حيا، تتذكر انها صوبت عليه، لقد كانت الطلقه قريبه من قلبه ... الم تخترقه لماذا لم تتأكد من أنفاسه ، علمت الان الرجل الذى جاء لقتلها وهددها

" انتى ميته على كل حال، إن قتلتينى لن ينتهى الامر سيأتى غيرى ويقتلك، انتى لا تعلمين مع من وقعتى " أكان "روبرت" من ارسله ويتحدث عنه والقنبله والرسائل " سعيد برؤيتكم معا مجددا ، اقتربت ساعتك ، اعجبتك هدية البارحة"

شعر "كاسبر" بخوفها وجدها تقول : ليتنى تأكدت من مقتله

  : لن يحدث لكى شئ انا معك 

نظرت له قليلا ثم قالت : هل كان هذا سبب عودتك

صمت اقتربت منه وقالت وهى تنظر فى عينه : هذا هو سبب مجيئك لمصر وأن اراك ثانيا ... لو ان "روبرت" لم يحدثك وتعلم انه حى ويريد قتلى لما كنت جئت وارتنى وجهك ثانينا ... لحظه واحده

قال اخر جمله ثم اردفت بإستدراك : هل قمت بإرجاعى اليك لهذا فقط ليس من اجلى وجودك معى الآن ليست سوى مساعده

: كان ابتعادى عنك من أجلك

نظرت له بشده وقالت : من أجلى !!

اقتربت منه واردفت : تركتنى وانا ابكى ولم تلتفت حتى إلى... كنت ارجوك ان تبقى معى .. طلبت منك فرصه يا "على" .. فرصه واحده لكنك لم تعطها لى وتركتنى اكمل عقابى بابتعادك هذا ... وتأتى الان وتقول من أجلى

تنهد وقال: "أفيلا" افهمينى، علاقتنا...

قاطعته وهى تقول : يكفى يا "على"، تريد أن تقول علاقتنا كانت خطأ من البدايه اليس كذلك .. لماذا لم ترى هذا من البدايه

: اهدئى

قالها وهو يمسك وجهها والدموع تتغلغل بين عيناها

: لما جعلتنى أحبك لهذا الحد وتتخلى عنى الآن لماذا

: لم اقصد ان اسبب لكى  هذاالحزن، لا أريدك أن تكونى تعيسه فقط

ابعدته وهى تقول : تعاستى تكون من غيرك لا تختلق المبررات ... لا اعلم هل اشكر "روبرت" انه جعلنى القاك ثانيا ام اللعن انى لم اصوب عليه جيدا أتأكد من موته بنفسي ، كيف لوغد مثله ان يعيش 

: لا أريدك ان تقتلى احد يا "افيلا"

نظرت من اردف بجديه: اذا جئتك الفرصه ان تقتليه ثانيا لا تفعلى ذلك الا فى حاله واحده، دفاع عن نفسك ولن تحتاجى لذلك ساتولى امرك كاملا

: وانا لا احتاجك

قالتها بجمود نظر إليها بعدم فهم

: عد مثلما جئت، ارجع الى المانيا وابتعد عنى 

استغرب بشده من ما تقوله هل تطلب منه ان يبتعد عنها ويعود ويتركها 

: ماذا قلتى !!

قالت بحزن ودموع تملأ عيناها : أذهب يا "على"

اقترب منها وقف امامها مباشره قال : تريدى ان ابتعد عنك 

نظرت له قالت : لقد فعلتها من قبل ما الذى سيتغير ، لتفعلها ثانيا وهذه المره ستكون بموافقتى 

لم يكن مصدق ما يسمعه منها قال : لماذا تقولى ذلك الان تحاولين خداعى، أعلم انكى لا تريدينى ان اذهب

: بل اريدك ان تغادر وفى اسرع وقت كما استيقظت من مرضى وجدتك تبتعد لتبعد ايضا الان 

اقتربت منه واردفت : كيف تفعل ذلك كيف تعيد ما حدث فى الماضى، سوف يستغلك ذلك الحقير لأنك تجعلنى نقطة ضعف لك، لماذا تجعل نفسك ضعيفا امامه بسببى ، الم تتعلم الدرس لقد جعلنى اقتلك، سمعتنى انك الان واقف مع من حاولت قتلك الذى كنت ستموت بسببها ، والان تحاول حمايتها 

نظرت له واكملت بسخريه : ما هذا الهراء لم اكن اعلم انك سهلا لهذه الدرجه،  كيف عدت تخاطر بنفسك من اجلى بدون ان ترى ان هذه المخاطره ستكلفك حياتك اذا كان يريد قتلى فانت ليس لديك دخل بذلك لتعود لالمانيا أستطيع تدبير امورى 

التفت بلا مبالاه لكن دموعها تكبحها

: لن اذهب 

قالها "كاسبر" فتعجبت كثيرا و اتصلت عيناها ثم التفت وقالت

: طلقنى إذا أنا لم اعد اريدك 

كانت صدمه كبيره على "كاسبر" وغضب كثيرا لانها ذكرت ثانيا الطلاق وكأنه شئ عادى ويعلم انها تريده وتحبه لكن لماذا تفعل ذلك يجب ان تخاف على نفسها وليس عليه مثلما هو خائف عليها لا على نفسه 

: ان ذهبت لتطلقنى قبلها ،وان ظللت فى مصر لننفصل الان 

كان على وشك فقط السيطره على نفسه ولم يعد يستطيع التحمل قال

: هل تدركين ما تقوليه 

: اجل لم اعد اريد ان اكون معك لقد مللت من هذا الارتباط الوهمى

: وهمى!

: أجل لا يوجد اى مسمى بيننا

: انتى من تقولين هذا .. لا يوجد شيء بيننا لانى احترم رغبتك فى هذا

: أشكرك على احترامك الباهر وهل ينص احترامك على الخفايا ... لم اعد اهتم لينتهى الامر ويرتاح كل منا 

كانت عيناها تمتلئ بالدموع وستنهار قريبا من ما تقوله وتحاول التحكم بنفسها

: لن افعلها 

شعرت بالسعاده لكن الخوف عليه ازداد بأنه لن يتركها ، نظرت له قال 

: ماذا !..

قال ببرود : كما سمعتى

: انا لا اريدك يا "على" لم اعد احبك طلقنى وابتعد عنى ، اتريد البقاء مع امرأه لا تريدك

غضب كثيرا وفقد السيطره على نفسه امسك زراعها بقوه وسحبها اليه واشتد عليها تألمت منه كثيرا

قال كاسبر ببرود وتلك لهجت المافيا المخيفه 

: لقد دللتك كثيرا اظنك نسيتى مع من تتحدثين

نظرت له بخوف من تلك اللهجه وعينه ليردف : احذرى منى يا "افيلا" وخافى على نفسك حتى لا انسي من انتى، وترى ما لا أريد ان اريه لك 

كانت تنظر خائفه بالفعل عينه البارده وزراعها الذى يؤلمها فكان يعتصره من بين قبضته القويه

: تريدينى ان اطلقك 

شعرت بالحزن ودارت وجهها ولم تنظر لعينه 

: انتى طا..

سالت من عينها دمعه جعلته يبتلع جملته التى كاد ان ينطق بها، عاد لنفسه بعدما كان الغضب يمتلكه ولا يعلم ما يقوله هل كان سيطلقها ثانينا، لكنها اهانته كثيرا بكلامها نظر لها بغضب وترك زراعها وهو يدفعها بعيدا ويذهب

نظرت له وهو يأخذ جاكته ويغادر، سالت الدموع من عيناها وبكت بشده لم تعد تعلم ماذا تفعل يجب ان يبتعد عنها سيموت بسببها

لماذا لم يطلقها وينتهى الامر لماذا يحبها كل هذا الحب كيف صبت عليه هذا الكلام كيف تحملها ، لقد جعلته يتحول ببسب كلامها المهين له ومست رجولته، كان ذنبه انه يحبها وخائف عليها ويحميها

كانت جالسه تبكى وتتذكر ما قالته ونادمه .. قررت ان تذهب له لتعتذر لتخبره انها تحبه لكن خائفه عليه لانه اذا حدث له شئ بسببها ثانيا لن تسامح نفسها ، نزلت من المبنا اقتربت من سيارتها ركبت وذهبت سريعا 


كان "عمر" فى المشفى جالس مع الطبيب "ياسر" فى مكتبه 

: سيصبح مريضك من الآن ويجب ان تعطينى تقريرا لحالته 

لم يجد اى رد على كلامه من "عمر" نظر له 

: "عمر" ... هل سمعتنى

نظر له قال : ماذا

: انت بخير يبدو عليك التعب ، الم تنام جيدا البارحه

: لا انا بخير ، عن اذنك

سمح له فذهب خرج واتجه الى مكتبه جلس بضيق امسك رأسه تذكر "ريلا" وهى تحتضنه قبل ان تذهب

: لما افكر فيها لما متضايق من رحيلها ... لقد ذهبت وانتهى الامر ... ما هذا الذى يحدث معى هل ممكن أنى احبها ، لا هذا مستحيل اعلم جيدا انى احب افيلا ولم استطيع ان احب غيرها لقد حاولت لكن لم استطع 

كان متضايق من تفكيره بها ويشعر انه قد خسرها وغاضب من هذا الشعور الذى يشعر به ولم ينم البارحه من كثرة تفكيره 


ترجلت "أفيلا" من السياره كانت عند الفيلا دخلت سريعا صعدت الدرج متوجهه للغرفه فتحتها لم تجده دخلت نظرت للغرفه ثم ذهبت لترى اين يكون نزلت ذهبت لغرفه المعيشه فهو يجلس هناك لكن لم تجده ذهبت الى الغرف الاخرى التى بلاسفل لم يكن موجدا صعدت الدرج لتبحث عنه بلاعلى ذهبت للغرف الاخرى تبحث عنه ولم تجده لكن توقفت فجأه عندما سمعت صوت ضجيج غريب

تعجبت التفت وذهبت تجاه الصوت على يقين اذناها كانت تقترب من الصوت تتوجه إلى طابق غريب وجدت رجلان من رجاله عند باب كان الصوت من الداخل اقتربت منهم فمنعها احدهم قال

: غير مسموح الدخول 

: اريد رؤيته

: فى وقت اخر 

قالت بغضب : ابتعد من وجهى من انتم لتمنعونى 

نظرو لها الرجال اقتربت منهم منعوها بتهذيب لانهم غير مسموح لهم ان يمسوها كما امرهم سيدهم لكنها لم تستمع لهم ودخلت الغرفه دفعه واحده لكن تقفت مكانها

وجدت "كاسبر" عارى الصدر يكيل باللكمات القويه على كيس الملاكمه وعضلاته متضاخمه وتحول لون القماش الطبى للاحمر والدماء تسيل من زراعه وهو لا يشعر بها كان الغضب يمتلكه حتى انه لم ينتبه بموجود احد كان لا يرى شئ امامه غير غضب يريد إخراجه

: سيدتى لتخرجى الان

قالها احد رجاله نظرت له قالت : لماذا لم توقفوه عن ما يفعله الا ترى انه مصاب 

: ليس لدينا الحق فى ذلك 

نظرت له بشده لم تهتم اقتربت من "كاسبر" قالت

: توقف 

لم يسمعها او بس فى اليها كان يزيد ضرباته ودماؤه لا تتوقف تغزو منه وتتساقط قطراتها على الارض

صاحت به بغضب

: الم تسمعنى توقف عن هذا 

شعرت بالحزن الشديد من ما هو عليه وما سببته ، سالت الدموع من عينها وركضت اليه ضمته بسرعه فتوقف عن اللكم 

: يكفى ارجوك

قالتها بصوت هامس يجهش بالبكاء تمنعه من ان يكمل

:  لا تفعل بنفسك ذلك 

كان صامتا لم يعلق على اي كلامها وقال ببرود

: اذهبى من هنا 

ضمته اكثر وبكت وهى تعانقه وتقول : لا لن اذهب لا استطيع ان اتركك ، توقف يا "على" انك تنزف الكثير ، اعتذر على ما قلته اسحب كلامى ... كان ثقيلا علي ايضا وانا انطقه كان صعبا لكنى خائفه عليك كثيرا ... اشعر بانى سأخسرك مجددا وساكون انا السبب انا لا استحق ذلك منك لا استحق حبك وحمايتك لى اريدك ان تكون بخير فقط .. اسفخ

اخذت نفسا وهى تكمل : اقسم لك انى احبك واريدك بشده كنت اكذب واخدع نفسي لاخدعك انت الاخر وتبتعد عنى لكنك لم تفعل ذلك سامحنى ارجوك انسي ما قلته انا لست قادره على بعدك لكنى كنت سأحاول لتكون انت بخير

لم تبتدل ملامحه لسامعها وضع يده على كتفها وابعدها عنه نظرت له وكانت ترجوه بأعينها نظر لها ثم ذهب سعدت انه توقف عن اللكم وضرب ذلك الكيس القوى الغليظ .. ذهبت خلفه لترى نزيفه


دخل "كاسبر" الغرفه فتح الخزانه واخذ تيشيرت دخلت "افيلا" اقتربت منه ذهب امسكت يده وقالت : دعنى اوقف النزيف

ابعد يده منها وذهب بهدوء لكنخا وقفت امامه وقالت : اغضب منى لاحقا لأرى جرحك اولا 

: من انتى لاغضب منك

قال هذا بهدوء فصمتت من ماقاله اقترب وقف امامها وقال : لا يوجد بيننا اى شئ لا تنسي ذلك بدام الامر قد كشف لك فأعلمى ان بقائى لي لك انما لاصل عبرك لذلك النذل

شعرت بالحزن الشديد من كلامه والدموع تتجمع فى عينيها قالت بصوت اجش : تستعملنى كطعم إذا

: توقعى منى اى شيء فى النهايه ان رجلا يظفع بمشاعره الى الهاويه مقابل اهدافه

: وما هى اهدافك يا "على" انه يريدينى انا فلما لتقحم نفسك انت

: لو لم نتقابل قط لما أقحمتك فى تلك الأمور

قال هذا بهدوء فشعرت بغصه فى حلقه من انكسار قلبها قالت : اتقصد انك نادم على معرفتى

: اشد ندماً يا "افيلا" لم اريد يوما ان اصبح كالأن ... وان كنتى تسألين عن وجودى، فانا ابقى معك بإسم زوجك فقك لانهى امر "روبرت" واغادر واحقق لكى ما طلبتيه

: تغادر !!! اهذا ما تريده أنت

نظر الى دموعها فنظرت فى عينه بإنكسار وقالت : ام ان كلامى جعلك تقول ذلك .. حسنا .. اسحب كلامى واعترف لقد كذبت .. تعلم انى كذبت من خوفى عليك وتعلم ايضا انى احبك فلما تقول لى هذا الكلام القاسي

صمت ولم يعيرها اهتمام ثم ذهب وتركها دون ان يرد عليها، دخل الى المرحاض قام بفك الرباط حول زراعه وكان ممتلأ بدماؤه نظر الى جرحه كان يؤلمه بشده ودماء تغزو من بالفعل لكن لا يؤلم بقدر الكلام الذى سمعه منها

فتج صنبور المياه وقف بأسفلها لتتدفق المياه تغرقه تختلط بدماؤه

" طلقنى انا لا اريدك ، ان غادرت انت هى الأمر  قبلها وان ظللت فى مصر لننفصل الان ، اتريد البقاء مع امرأه لا تريدك ، لا اريدك يا "على" لم اعد احبك"

شعر بالضيق وهو يتذكرها فهى لم تهون عليه ان يبعدها عنه وردها اليه لتصبح زوجته ثانيا ولا احد يأخذها منه حتى أنه عندما جاء لمصر كان من أجل حمايتها فقط ويقضى على "روبرت" ويذهب وهى فى أمان لكنه غير رأيه فى المده التى قضاها معها اكتشف انه يريد البقاء وعظم الابتعاد عنها، كان يحاول مع نفسه وعقله ان يعطها فرصه ويثق بها يعافر لان ينسي ما مضى ... لكنها انهت كل شئ بكلامها اذا بقصد او غير قصد 


خرج من الحمام وجدها لا تزال فى الغرفه نظرت له بتعجب فكيف يرتدى التيشرت والدماء وجرحه مكشوف، لم ينظر لها وذهب شعرت بالخيبه من تجاهله لها وقسوته هذه التى لم تعتادها


نزل "كاسبر" دخل لغرفه المعيشه اتجه ناحيه زجاجات النبيذ الموضع ليقف عندها يمسك زجاجه ويسكب فى كأسا ويمسكه ليشرب لكن لوهله تذكرها وهى تمنعه من شربه

كانت "افيلا" واقفه بعيد تنظر له وهو جالس وفى يده الكأس وذلك الشىء المحرم وحزينه من رؤيته قد عاد ليده ثانيا بسببها لكن تفجأت عندما وجدته يضعه بعيدا ويتركه ولم يشرب منه شرفه واحده حتى ،اسعدها ذلك حقا فهذا يعنى انه ممكن ان يتغير للافضل ويبتعد عن كل هذه الاشياء، شعرت ببعض الامل يجتاح جسدها وحزنها يبتعد اثر كلامته التى جرحتها عندما امتنع عن شرب الخمر نظرت له كان يبدو عليه الحزن وتضايق سارت تجاهه اقتربت منه

: هل يمكننى رؤيه جرحك 

: الم تذهبى بعد 

: الى اين اذهب سأكون معك الى اى مكان 

تنهد بضيق وذهب امسكت يده نظر لها بحده وجدها تبكى هدأت ملامحه وتقول

: الا يحق لى ان اخاف عليك اعلم ان كلامى ضايقك ولم يجب علي قوله

نظرت له واردفت بتبرير: لكن كان هذا من خوفى ، هو من جعلنى اقول ذلك لا تعلم عندما كنت اقوله كم كنت اتألم 

وضع يده على يدها وهو يبعدها عنه ويقول : بإمكانك العوده لمنزلك 

نظرت له ذهب كاسبر شعرت بالحزن انه حقا لا يريدها معه، مسحت دمعتها بكفها وهى تأخذ شهيقا تملأ رئتيها وتطفأ نار صدرها، اتجهت للنافذه فتحتها وخرجت للحديقخ وجدت الجرو "ألبر" جالس على الارض نظر لها نبح وقفز اليها وكأنه اشتاق لها اقتربت من الطبق وضعته له طعامه فاقترب سريعا وأكل تابعته بعيناها وقالت

: انك جائع ، فلتنتهى من طعامك لنذهب

نظرت ناحيه غرفته واردفت بخيبه : لا يريد ان يتطلع فى وجهى بسبب خوفى عليه 

حاولت كبح دمواه وهى تتحدث، انت لا تريد ان تذهب وتتركه ليتها تخبره ذلك انها تتمنى البقاء معه دونا عن الجميع، فكرت فى ان تذهب اليه لتراه اذا كان يحتاج لشئ

صعدت الدرج وذهبت للغرفه كانت مفتوحه وجدته خالع نصف التيشرت ويظهر زراعه المصاب ويلف قماش طبى حوله اقتربت منه امسكت القماش فكان غير ثابت على زراعه نظر لها ابتعد عنها نظرت له من ابتعاده عنها المها ذلك كثيرا لكن لم تهتم اقتربت منه ثانيا امسكت يده واخذت منه القماش

: دعنى اساعدك على الاقل فانا سأغادر

وجد عيناها تدمع فترك زراعه لها ثبتت القماش برفق على جرحه ولفته على زراعه، لم يكن يتطلع بها وقد لاحظت ذلك حتى انتهت نظرت له قالت : الن تقل لى شيئا قبل ان اذهب

: ماذا تريدى

: اخبرنى فقط انك لم تعد حزين منى، اعتذر على ما قلته يا "على" ماذا أفعل

لم يرد عليها فشعرت بالخيبه ابتعدت عنه وذهبت، نزلت للحديقه اشارت للجرو ان يأتى فركض اليها اخذته وذهبت فهى من ستعتنى به وتعلم انه لديه انشغلات وممكن ان ينسي اطعامه، وصلت لشقتها واسترلحت قليلا لكن هاتفوها من المشفى انهم بحاجتها تنهدت نظرت إلى "البر" قالت

: ابقى هنا سأذهب للعمل وثم اعود لن اتأخر

ذهبت واقفلت الشقه كانت خائفه ان يحدث له شئ وهى ليست معه ،وصلت للمشفى وتوجهت لمكتبها لكن توقفت عند مكتب "عمر" نظرت له وجدته جالس ويمسك رأسه تعجبت كانت ستكمل سيرها لكن توقفت حين لاحظت ذبول وجه

دخلت اليه نظر لها وهى تدخل وقد لاحظها قال : متى جئتى

: الان

نظرت إلى وجهه بتفحص وقالت : ماذا بك هل انت مريض

: لا انا بخير 

اقتربت منه وقالت : الم تنام يبدو عليك الارهاق

: لقد نمت جيدا

: انت واثق من ذلك ؟

: اجل، ما الذى سيمنعنى من النوم لقد نمت كفايه

تعجبت من تحوله هذا هى لم تسأله عن السبب لكنه اعطاها الجواب قالت  : هل تفكر فى "ايرلا" 

: ولما لافكر بها 

: اسأل نفسك ذلك السؤال وليس لى

صمت ولم يتحظث فقد قالت بالفعل الحل له ذهبت وهو فكر فى كلامها فى ان يسأل نفسه

: اعلم نفسي جيدا وقلبى من يحب لا داعى ان اسأله


فى اليوم التالى استيقظت "أفيلا" على صوت بجانبها نظرت وجدته "ألبر" كان يداعب وجهها ابتسمت قالت

: ما الامر هل انت جائع 

جلست ونظرت فى الساعه وجدت ان المنبه الذى ضبطه قد رن وهى لم تسمعه اعتدلت سريعا بدلت ملابسها وضعت له طعامه واخذت حقيبتها وذهبت

تقدمت من سيارتها لترمب لكن توقفت لوهله، التفت وهى تتطلع بعيدا باستغراب فلقد احست بأن هناك من يتطلع بها نظرت حولها بقلق فكانت فى المره الفائته احساسها صحيح وكان هناك من يتبعها وينور قتلها، ٠دلفت لداخل وذهبت


وصلت للمشفى أخبرتها الممرضه عن مريض وأعطتها ملف فاخذته منها وذهبت وجدت مكتب "عمر" خالى وكان جاكته موجودا ايضا فعلمت انه لم يأتى بعد ذهبت لمكتبها ارتدت جاكتها وبطاقة عملها وأخذت الملف وخرجت وهى تسير وتقرأ الحاله بعنايه

توقفت للحظه حين شعرت بشيء نظرت خلفها لكن لم تجد احد سوى ممرضتين نظرو لها

: هل هناك شيء طبيبه "افيلا"

نفيت برأسها وهى تنظر امامها تنهدت ثم اكملت سيرها، دخلت المصعد وضغطت على، صعدت للطابق الثالث ذهبت لغرفه المريض، رن هاتفها وكانت "بيرى" ردت عليها لتجدها تقول

: انسيتى ان لديك ابنة عم

: ما الامر لما انتى غاضبه ؟!

: لم اراكى منذ يوم الزفاف

: الم تتزوجى وينتهى امرك لماذا تزعجينى الآن

: هل هيأ لك ان الزواج سيرحمك منى .. انا لست مثلك

ابتسمت حين قصدته بزواجها  

: ستأتين بعد الغد عند ابى صحيح

صمتت وتذكرت عمها عندما اخبرها انهم سيتجمعو يوم الاربعاء

: "افيلا" هل تسمعينى 

: اجل 

: لتأتى باكرا اريد الجلوس معك وقت اطول

ابتسمت قالت : كما تريدى

: أجل لقد اخبرتنى أمى انها ستعد اكلتك المفضله

: حقا

: أجل لكنها لا تعلم انى اخبرتك فلا تخبريها انتى

: حسنا لن .....

انقطعت جنله "افيلا" اثناء حديثها عندما فتح باب المصعد بجانبها وظهر من خلفه رجل غامض يخفى وجهه وينظر لها بجمود نظرت له من هيأته وتوقفت عيناها على يده فكان يحمل مطرقه حديد، رفع وجهه أليها بنظرات ثاقبه وتقدم منها

 

  •تابع الفصل التالي "رواية احببت مافيا 2" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent