Ads by Google X

رواية ريري و الجاسر الجزء الثاني (2) الفصل التاسع 9 - بقلم ملك مؤمن

الصفحة الرئيسية

   رواية ريري والجاسر (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم ملك مؤمن

رواية ريري و الجاسر الجزء الثاني (2) الفصل التاسع 9

ذهب لخارج المديرية بخطوات واثقة فحديث اللواء زاده ثقة بنفسه أكثر فهو من ذالك النوع التي لا يتوتر او يخشي اي شيء خاصتاً لو مهمة داخل عمله يعلم بخطورة ذالك ويعلم انه داخل الخطر ولاكنه يحدث نفسه دائماً ان أراد الله له النجاح فهذه المهمة سينجح وأن شاء القدر وكتب له الأستشهاد سيستشهد وبصدر رحب.
صعد لسيارته ببسمته الهادئة ووسامته المهعودة ثم قاد السيارة نحو منزله ولاكن أثناء قيادته لمح سيارة أخري تتبعه نظر لها بأهتمام ثم دلف لطريق لاخر حتي يتأكد من شكوكه نحو تلك السيارة وبالفعل عندما دلف رأها تتبعه أسرع من قيادته ولاكن أثناء ذالك دق هاتفه ورأي ان المتصل لا يكن سوا شقيقته تجاهل الأتصال المره الأولي ولاكن عندما رأها تتصل مره أخري أجاب علي الهاتف بقلق:
الو يا ماري في حاجة!؟
مارلين بقلق:
عدي انتا فين؟
عدي ببسمة:
متخافيش يا مارلين انا كويس. ولاكن قبل ان تجيب له أصتنتت لضرب النا*ر نحو سيارته لذالك تحدثت برعب ولهفة:
انتا فين يا عدي وانا هجيلك وقول بسرعة من غير كلام كتير.
اجاب عدي بقلة حيلة:
في الطريق ********
مارلين بسرعة وهي تقود السيارة:
تمام دقيقتين بالظبط وهكون عندك انا قريبة منك اصلاً.
وبالفعل أقادة مارلين السيارة نحو الطريق التي أخبرها عنه عدي.
أما بالناحية الأخري كان عدي يحاول التملص منهم ولاكن دون فايدة كانو يزيدون من ضرب النا*ر نحوه، هو ليس بالضعيف هو يقدر ان يتخلص منهم بما فيهم ولاكن يتأكد من شكوكه نحوهم أولاً.
في السيارة الأخري تحدث أحدهم بقلق:
الراجل دا مبيهمدش دنا أبتديت أخاف منه.
تحدث الأخر بخوف:
عندك حق، اصل انا بسمع عنه انه ضابط كبير وليه وضعه يعني فأكيد مهما كنا متدربين مش هنيجي جمبه حاجة.
تحدث ثالثهم بخبث وقوة:
هتقدر تقول لجاسي هانم انا مقدرتش اقتل*ه وخوفت اصل دا ضابط وليه مكانته، تحدث بهذه الجملة ثم وجه حديثه ليضربه مره أخري مجدداً ولاكن قبل أن يصيبه داخل السيارة كان أحدهم يصيبه في زراعه الأيسر التي يمسك به السلاح، ترك المسدس ليقع بالأض ثم نظر بشر ناحية السيارة والتي لا تكن سوا مارلين التي كانت تضرب بع*نف. قد أعماها عن اي شيء فهي فكرة ان يصيب أحدهم توأمها ولو بختش واحد قد يصيبها بالجنون لا تدري بمن حولها تتحول للقبها التي تسمي به قديماً نحو مهنتها وهو ملكة الدماء، وبالفعل فهي الأن كانت ملكة دماء قولياً وفعلياً، أصابة جميعهم بذراعهم حتي لا يستطيعون أمساك سلاحهم، ثم نظرة لهم بخبث ونظرة لعجلات السيارة وصوبت تجاهم بالسلاح حتي وقفت السيارة مجدداً، نزلت من سيارتها بكل خبث وهي تجذب خصلات شعرها خلف أذناها بكل ثقه ثم أتجهت إلي السيارة، وبدون مقدمات جذبت باب السيارة بعن*ف، مما جعل من بداخلها ينكمشون علي نفسهم برعب.
نظرة لهم من أعلاهم لأسفلهم وهي ترفع حاجبها ثم تحدثت بسخرية لازعه:
عيب عليكم لما تكونوا متكلفين لمهمة قت*ل ويبقا شكلكم منكمشين علي نفسكم زي الفراخ البيضاء كدا.
تحدثت بهذه الجملة ثم أكملت حديثها بتفكير:
مش بطال، بس متحاجين تدريب قت*ال أكتر، تحدثت بهذه الجملة ثم أنحنت بأذناها صوب ذالك الخبيث الذي كان ينظر لها بغل غريب:
امممم بص يا قمور انتا، لما تروح للي بعتاك قولها لما تيجي تبعتي حد يستقصد قت*ل عدي بيه الأنصاري تبقا تجيب رجالة عليها القيمة تليق بيه.
طال ذالك الخبيث النظر لها ثم أبتسم بغموض وهز رأسه لها أما هي غمزة له وأتجهت ناحية سيارة شيقيها الذي كان ينظر لها بيأس ثم تحدثت بغمزة:
بدل ما تخليهم يطولو كدا عشان تعرف هما مين ابقا أتصل عليا علطول وانا أقولك بدل كل دا.
عدي بذهول:
انتي بتراقبيني يا مارلين؟
مارلين ببسمة:
نعم.
عدي بغضب:
هو انا صغير يا مارلين علفكرة انا ضابط برضو واعرف ادافع عن نفسي كويس اوي مش محتاح حمايتك.
مارلين ببرود:
عيبك اللي مش مقتنع بيه يا دود ان انا اللي الأخبار بتجيلي لحد عندي.
عدي بتعجب!:
اللي هو ازاي؟
مارلين ببسمة غامضة:
هتعرف بس مش وقته.
~~~~~~~~~~~
علي الناحية الأخري
في أحدي أوتيلات القاهرة:
كانت تجلس داخل الغرفة وهي كادت ان تجن تسير ذاهباً وأياباً وهي تاحدث بالهاتف:
يعني اي يا شوية حيوانات انا مأجراكم عشان حتت بنت زي دي تعلم عليكم.
والله يا جاسي هانم البت دي أكتر من أخوها دي مختله احنا كلنا مقدرناش عليها هي غير أخوها أطلاقاً.
جاسي بغضب:
هي مين دي اصلاً ومين قالكم ان هي أخته؟
المعلومات اللي قدامي بتقول ان له أخت توأم ضابطه برضو.
أبتسمت جاسي بخبث ثم تحدثت:
اممم حلو اوي… انتا اللي عليك هتجيبلي كل المعلومات عنها.
اؤامرك يا هانم. تحدث بهذه الجملة ثم أغلقت الهاتف وهي تبتسم بغموض.
~~~~~~~~~~~~
بالقصر:
هبطت جومانه من علي الدرج وهي تضع الهاندي فري داخل اذناها وتدندن مع بعض الأغاني بسعادة كبيرة ثم أتجهت لتجلس علي الأريكة التي تتوسط البهو ومازال تبتسم بسعادة.
علي الأريكة المقابلة لها كان زين ينغمس بنوم عميق ويتأوه بتعب أثناء نومه، ولاكنه فزع عندما دفش أحدهم عليه فتح عيناها بأنزعاج ثم صرخ صرخة هزة أركان القصر بأكمله،
نهضت جومانه وهي تدور حول نفسها وتغمض عيناها وهي تستمع لكلمات الأغنية الهادئة ولاكن أثناء أستمتاعها ألقت نفسها علي الأريكة ولاكن سرعان ما تأوهت بشدة عندما أصطدمت بجسد صلب فتحت عيناها علي مصراعيها عندما سمعت سباب شتائم موجها لها ألقت الهاتف علي الأريكة الموجها ثم أنحنت وكادت ان تصرخ فمن فعل هذا ولاكن سرعان ما فتحت عيناها من هول الصدمة ثم تحدثت بهمس مضحك:
زين؟
نظر زين صوب من فعل ذالك وكاد ان يكمل صراخ ولاكن سرعان ما أرتسمت بسمة بلهاء علي وجهُ وتحدث:
جوجو ياريتك كل يوم تقعي عليا كدا.
تحدثت جومانه بأحراج وأسف:
أسفه يا زين بس مكنتش واخدة بالي منك خالص.
تحدث زين وهو مازال يغمض عيناه بنعاس من أثر نومه:
عادي يا حلوتي.
نظرة له جومانه بأستنكار ثم أسترسلت حديثها بعدم فهم:
وبعدين اي اللي منيمك هنا كدا يا زين هو عمي مروان نايم في أوضتك او حد مأجرها يعني؟
زين بتعب وأحراج:
والله انا دخلت البيت وأترميت علي أي حاجة جت قدامي مكنتش شايف بصراحة.
جومانه ببسمة هادئة:
طيب عن أذنك يا زين. تحدثت جومانه بهذه الجملة ثم تركته ورحلت اما هو همس ببسمة غبية:
وربنا حلوتي.
~~~~~~~~~~~~
في أحدي الأماكن المجهولة:
كان جميعهم يتلفون حول الطاولة كعادتهم
تحدث يونارد بتراقب:
لماذا صمتوا هكذا هل انا تحدثت حديث خطأ؟
يوذر سيف بقلق:
يا قائد هذا خطر والخطر الأكبر سيسقط أعلي رأس مارلين.
يونارد بغضب:
تحدثت هذا الحديث من الأساس ولاكن مارلين لن تستمع لي.
إياد بهدوء مصطنع:
ما هو الحل الأخير يونارد؟
تحدث يونارد وهو يتلقط نفس أخير:
الحل الأخير هو أن نتخلص من شقيقها حتي نأمن لها الحماية.
صاح إياد بغضب جحيمي:
ماذا تتحدث أيها الأحمق تريد ان تتخلص من عدي حتي تأمن حماية لشقيقته بربك هذا حديث صحيح؟
أبتسم يونارد ببسمة غريبة ثم تحدث:
سأعدي ذالك الحديث بمزاحي، ولاكن ليس لدي حل أخر مارلين دلفت نفسها للجحيم، ولذالك السبب لا يوجد حل أخر.
ثم أكمل بخبث شديد:
ولاكن لو يوجد لديك حل أخر تحدث به سنكون شاكرين لك إياد.
نهض إياد بغضب ثم ذهب خارج الغرفة.
بينما تحدثت فيرنا بشماته:
ما به إياد هل هو حزين علي شقيق حبيبته ام ماذا؟
نظر لها الجميع بملل ثم نهضوا.
اما بالخارج
كان إياد يتحدث بالهاتف:
ألو عدي؟
علي الناحية الأخري تحدث عدي بتعجب:
إياد، خير في حاجه؟
إياد بهدوء مصطنع:
كنت حابب أتكلم معاك شوية بعيد عن الفون.
عدي ببسمة:
تمام نتقابل في مطعم*****.
إياد:
تمام مستنيك.
تحدث معه ثم أغلق الهاتف بينما عدي نظر في الهاتف بتعجب ولا كن ذهب دون ان يهتم.
~~~~~~~~~~~~
في القصر:
تحدث جاسر بنبرة ثابته رغم غضبه:
عاوز أعرف بتتصرفي ليه من دماغك يا مارلين؟
مارلين بهدوء:
أعمل اي يا بابا من حقي أقلق علي عدي كان الصوت جمبو مزعج وانا خوفت عليه.
جاسر بغضب:
حضرتك عارفة بعد اللي عملتي دا حطيتي نفسك في اي وبعدين حد قالك ان اخوكي صغير اخوكي كبير وضابط ويعرف يصرف نفسه كويس اوي.
نظرة له مارلين ثم استرسلت حديثها بذهول:
حضرتك يا بابا مش مبسوط ان بحمي اخويا، ثم أكملت حديثها بتعجب:
وليه حضرتك قلقان عليا كدا انا اول مره اشوفك قلقان عليا للدرجة دي؟
جاسر بغضب:
مش عارف بقا اذا كان اقلق عليكي ولا علي اخوكي، المهم خالي بالك لأني الجاي عليكي صعب يا مارلين.

يتبع….

 

  •تابع الفصل التالي "رواية ريري و الجاسر" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent