رواية اسيرة انتقامه كاملة بقلم خلود محمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية اسيرة انتقامه الفصل السابع و العشرون 27
في قصر مراد
كانت ملك غائبه في عالم اخري بعيد كل البعد عن الواقع التي تعيشه الان فهي كانت ف عالم أخر تري فيه والدها تحتضنه ويحتضنها ويقوم بتقبيلها وتهمس له بحبها وعشقها له والي اي مدي تفتقده ف حياتها ظلت ملك علي حالتها هذه الا ان شعرت بصوت همسات اخري متداخله معهم وتلك اللمسات الجريئه التي تتحرك ذهاباً واياباً بطول جسدها وتلك الرعشه التي تهز جسدها جعلها تعقد حاجبيها غير واعيه ما يحدث لها وما ان شعرت بيد تحاول نزع سترتها عنها فقامت بفتح عينيها بذعر شاهقه مضطربه حينما وجدت مراد قابع علي صدرها يقبل عنقها قبلات متلهفه رقيقه ويصدر عنه همسات عاشقه باسمها منتقلا من عنقها الي وحنتيها ثم يعود مره اخري الي عنقها بينما يده الاخري تبعد عنها سترتها بعدما قام بحل ازرارها عنها، فرفعت يدها المرتعشه من أثر المشاعر.، تضرب بيها علي صدره ليبتعد عنها،فشهقت بصوت أعلي حينما وجدته عاري الصدر فهتفت بصياح وصوت مرتفع جعل مراد يتنبه له
=اها اا… اهاا ابعد عني.. ابعد
آفاق مراد من حاله الهوس التي عليها صوتها الرقيق ويدها الصغيرتين التي تضرب بيها علي صدره. رفع مراد راسه عن عنقها ينظر لها نظرات لامعه راغبه متطلبه يريد اكمال ما بدأه. ولكن نظراتها المذعوره الخائفه جعله يبتعد عنها ناظرا لها مستفسراً عن سبب ذعرها وخوفها منه بعدما كانت تبادله قبلاته مستجيبه لما يفعله.
رمقته ملك بنظرات غاضبه مشتعله وهي تعتدل من على الفراش تداري جسدها بسترتها تقوم بارتداىئها مره اخري محدثها بخشونه وغضب
=انت واحد قليل الادب مش محترم وحيوان كمان عشان تستغلني وانا نايمه عشان تعمل قذارتك دي زيك زي الحيوانات بالظبط متفرقش عنهم حاجه”
اشتعلت عيني مراد بشده غاضباً رافضاً تلك الاتهامات التي تلقيها عليه فرد عليها كابحاً غضبه بقدر المستطاع
=انتي بتقولي ايه انتي واعيه للي بتقوليه دا.. لولا اني عارف الحاله اللي انتي فيها كنت عرفتك بجد الحيوانات بتعمل ايه ”
ابتلعت ملك لعابها متوجسه خفيه مما سوف يقوم بيه فهي شعرت بشرارت الغضب ف عينيه فرمقته بنظره متخوفه بأن ينفذ تهديده معها
لمح مراد تلك النظرات الخائفه من عينيها فلعن نفسه ف صمت بأنه السبب في تلك النظرات فهو لا يريدها تخافه وتهابه بل يريد حبها يريد أن يبدأ حياتة معها، حياه مليئه بالحب والسعاده والعشق المتبادل منهم لذلك قرب منها محدثها كأنه يحادث طفله وقد تلاشي غضبه
=بلاش نظرات الخوف اللي ف عينيكي دي، انا مستحيل ائذيكي فبلاش تخرجني عن شعوري وتخليني اقول كلام زي دا ، انتي حبيبتي و روحي عمرك شوفتي حد ممكن يأذي روحه.. انا بحبك وعايز نبقي كويسين مع بعض. عايز نبدأ من جديد حياه مفهاش غير انا وانتي وبس..
لمحت ملك صدق كلامه من عينيه وشعرت بي طمأنينة تنبعث بداخلها فبادرته متسائله
=طب انت عملت كدة ليه. وانا ايه اللي جابني هنا انا مكنتش نايمه هنا اصلاً
استمع مراد الي سؤالها ف اجابها بمرح قائلا
=انا مش قولتلك امبارح لو طلعت و ملقتكيش نايمه علي السرير استحملي اللي هيحصلك”
نظرت ملك ولم تتفوه بكلمه
بينما هو اكمل حديثه قائلا
=ولما طلعت وملقتكيش سمعتي الكلام اضطرت اشيلك وانايمك علي السرير،
ثم اضاف مشاكساً
=اما عن اللي حصل الصبح فأنتي السبب فيه مش انا، وانتي اللي بداتي برضو مش انا ”
ثم غمز لها باحدي عينيه
لم تتفهم ملك عليه وعن ماذا يقصد ولكن حين غمز بعينيه أدركت نيته فقالت منزعجه وقد تخصبت وجنتيها
=انت قصدك ايه.. انا مش فاهمه كلامك.. انا السبب ف ايه وبدأت ايه ”
أوضح مراد لها وهو يتابعها بتسليه ويقترب منها هامسا بجوار اذنيها
=قصدي يعني انتي اللي حضنتيني وبقيتي تقوليلي بحبك ومتبعدش عني، و محتاجلك ف بكلامك كده حيتي فيا الروح من جديد ومقدرتش ابعد عنك وو
شهقت ملك واضعه يدها علي فمها قاطعه اياه ف استرسال حديثه رافضه الاستماع الي المزيد وردت قائله
= بس.. بس كذب اللي أنت بتقوله
ثم صمتت مكمله
=انا فعلاً قولت كده بس مش ليك انت
اشتعلت عيني مراد بغضب وصك علي أسنانه ممسكا بذراعيها بقوه شداداً اياها اليه قائلا بصوت كالفحيح
=اومال كنتي بتقولي لمين انطقي ”
ارتعشت ملك من غضبه ولم تستطع ان ترد عليها
بينما هو شدها مذمجرا بيها مره اخري
فاردفت قائله بصعوبه
=كنت…. كننت.. بكلم بابا .. هو اللي بقوله كده عشان كان معايا ف الحلم وكنننت بكلمه وهو كان بيكلمني ويحضني…. كاان بيقولي… انه بيحبني ومش هيسبنيي…. قولتله خدني عندك بس… بسس هو مرضاش… وسبني تااني .
ثم صمتت وهي ترتعش و غصات البكاء ف حلقها بينما شفتيها السفليه ترتعش بقوه وهي تذرف دموعها وتسقط علي وجنتيها
شعر مراد بوخزات ف صدره من حالتها وشعر بالحزن والشفقه عليها فخفف قوته علي زراعيها وجذبها الي صدره يربط علي ظهرها محدثاً نفسه قائلا من الواضح أن كان والدها هو عالمها باكمله التي كانت تشعر بالسعاده والحياه والدفء معه ومع وفاته انقطعت كل تلك الاشياء ، الي هذا الحد تحب والدها وتفتقده في حياتها، الي هذا اليوم و لم تجد من يشعرها بالطمانيه والأمان والحنان لذلك تلجأ إليه ف أحلامها، شعر مراد بالغيره من والدها ومن حبها له ومدي عشقها له فمن الواضح أن ذلك الرجل كان حنوناً عطوفا معها لأبعد الحدود كان لها الاب المثالي التي تعتبره دنياه باكملها لذلك تحتفظ بكل هذا الحب له..
شعرت ملك وهي ف أحضان مراد ب دفء وأمان لم تشعر بيهم من قبل فهدأت شهقاتها بتنهيدات خافته.
أصابت مراد رعشه طفيفه حينما شعر بانفاسها الساخنه تلفح صدره فارجع راسها الي الوراء ممسكا بوجهها رافعا وجهها إليه محدثها بصوت هامس
=متزعليش مني، انا واثق فيكي بس ساعات مبقدرش اتحكم ف عصبيتي، مضطره انك تستحمليني بقا . ثم قبل جبينها
مكملاً حديثه
=عايزك تقوم تغسلي وشك وتفوقي كده عشان ننزل نفطر مع بعض الاول ، عشان بعد كده نجهز شنط السفر بتاعتنا عشان هنسافر انهارده” . اتفقنا؟
تاهت ملك ف ملامحه الرجوليه الخشنه مع تلك النبره الرقيقه التي يحدثها بيها لم تجد كلمات علي شفتيه فاومات له براسها عده مرات كعلامه موافقه منها علي حديثه
ابتسم مراد لها واردف قائلا
=عايزين السفريه تبقي بريك لينا عن كل الضغوطات والمشاكل اللي ف حياتنا، وكانها بدايه جديده لينا، واوعدك لما نرجع هنتكلم ونتناقش ف كل حاجه عايزه تعرفيها، بس يكون أخدنا ريست ريحنا بيه عقلنا شويه ماشي”
ارتسم شبح ابتسامه علي شفتي ملك بينما هو هتف بمزح
=انتي مش بتتكلمي ليه هي القطه اكلت لسانك” ..
جعدت ملك انفها وذمت شفتيها كعلامه ضيق منه
ضحك مراد عليه قائلا
=انتي عارفه بحركتك دي خلتيني عايز اعمل ايه ”
عقدت ملك حاجبيها ونظرت له نظره متسأله
مراد وهو يقترب منها ويهتف
=خلتني عايز اعمل كده”
وقبل ان تنبث بحرف
انزل شفتيه علي شفتيها مقبلا أياها برقه وحب شديدان وهو يضغط علي شفتيها السفليه بشفتيه كانه يقتطف حبه كريز منهما
برقت ملك بعينيها واصبحت مصدومه مندهشه من فعلته ولم تقوي علي فعل شىء سوء الجمود وغلق عينيها بينما هو تابع ما يفعله وقد شعر بحاله الجمود التي عليها ولكنه سعد بذلك ففي البدايه هي كانت رافضه لتلك القبله ولكن الآن أصبحت متقبلها علي الرغم من عدم استجابتها، ولكنها ف حاله تقدم فهي لم تبغضه او تنفره حتي
ابتعد مراد عنها بعد أن طلبت رئتيهما الهواء حملق مراد ف وجهها الذي أصبح بلون الطماطم وشفتيها التي أصبحت حمراء منتفخه من أثر قبلاته عليها مما جعله يريد تقبليهم مره اخري
أم عنها فكانت مغلقه عينيها لم ترد فتحتهم فهي تشعر بالحرج والخجل منه
تابعها هو بتسليه فاقترب منها مقبل جفونها المغلقه برقه، مما جعلها تفتح عينيها بذعر ناظره له بضيق
اعقب هو مبررا
=اعمل ايه مانتي اللي مش راضيه تفتحي عينك، فمكنش فيه حل غير الطريقه دي ”
نظرت له بنزق وابتعدت عنه قائله
=انا هدخل الحمام ”
اوم لها مراد بابتسامه
بينما هي تحركت متجه بخطواتها ناحيه المرحاض غالقه الباب خلفها مستنده علي ظهره و هي تبتسم برقه وخجل وترفع يدها متحسسه شفتيها مغمضه عينيها شاعره بفرحه..
اما ف الخارج
اعتلت ملامح مراد سعاده وفرحه غير معهودتان منه فها هو يقترب من اكتساب قلب حبيبته وزوجته منتوياً تعويضها عن كل الظروف الصعبه والمواقف السلبيه التي مرت بيها وتاذت بسببها وان يكون هو لها السند والزوج والضهر والحمايه التي تستند عليهم فملك تستحق كل حب وتقدير واحترام فهي مثل الجوهره الثمينه التي يجب الحفاظ عليه ومراعتها وخاصه أن هذه النوعيه فريده من نوعها و أصبحت قليله في هذا الزمن …
…………………………………………………………………………………………………
بعد فتره وعلي مائده الطعام تجهزت المائده بكل أنواع طعام الفطور المختلفه جلس مراد علي الطاوله بجواره ملك التي تتحاشي النظر إليه من بدايه خروجها من المرحاض الي نزولهم الي تناول الإفطار
حدثها مراد قائلا
=مش هتفطري ولا ايه”
رفعت ملك راسها له قائله
=لا هفطر ”
رد مراد قائلا
=يلا طب كلي بقالك نص ساعه بتبصي علي الاكل ومش بتاكلي. وكمان عشان نجهز بعد كده الشنط، ثم غمز لها بعينه
=عشان محضر ليكي مفاجأه ”
نظرت ملك له باندهاش سأله وقد حلت علي ملامحها معالم التساؤل
=مفاجأه… مفاجأه ايه دي”
مراد ضاحكا عليها ماسكة باصبعيه ذقنها
=مانا لو قولتلك عليه مش هتبقي مفاجأه ي ملوك ثم نظر الي طعامها الذي أمامها
=افطري الأول وانا اقولك بعد كده ”
ابتسمت ملك له، وهزت راسها له موافقه وشرعت ف بدا فطورها وفي عقلها سؤال واحد ما هي المفاجاه التي تنتظرها..
ظل مراد يتاملها وهي تتناول فطورها ومن ملامحها أظهرت له انها تفكر في المفاجاه التي احضرها لها ،،
بعد فتره من تناول فطورهم
قطع تناول طعامهم رنين هاتف مراد علي الطاوله فترك طعامه ونظر الي شاشه الهاتف فوجده معتز فتناول الهاتف من علي الطاوله واجاب عليه
=ايوه ي معتز ”
معتز بترحاب
=صباح الخير ي مراد”
مراد رددا عليه وهو ينظر لملك التي ما ان عرفت انه معتز اكملت تناول فطورها
مراد سائلا
=وصلت؟
معتز مجيباً
=اها لسه واصل من حوالي ساعتين، واستقبلتهم وفطرنا مع بعض. بس سألوني عليك قولتلهم ان مراد هيوصل انهارده”
مراد مصتنتا الي حديثه
=طب كويس انك عملت كده. احنا خلاص بنفطر وهنحضر الشنط وهنطلع علطول، بس انت خليك معاهم مش عايزهم يحسوا باي تقصير انت عارف ان الصفقه دي مهمه جدا وخصوصاً اني هتخلي اسمنا يكبر اكتر واكتر وخصوصا في أسبانيا 🇪🇸 ”
معتز بتفهم لحديث صديقه
=متقلقيش ي مراد كل حاجه ماشيه فوق الممتاز، وهما اول ما وصلوا وقالوا للفندق انهم تبع مراد الطلخاوي وأنهم جايين مصر عشان يعقدوا صفقه ما بينا وبينهم، وهما استقبالهم احسن استقباله وكان ليهم معامله خاصه ومميزه ”
ارتاح مراد من حديث معتز فاجاب عليه بعقلانيه
=وهو دا المطلوب ”
معتز
=متتاخرش بس انت عليهم وكمان عشان عايزك ف موضوع مهم هقولك عليه اول ما توصل
اؤم له مراد وقد عقد حاجبيه من طلب صديقه ولكنه حدثه موافقاً وأراد تأجيل سؤاله الا ان يلقاه فقام بتوديعه بسلام مؤقت عبر الهاتف الا ان يلتقيا ثم قام بإغلاق ووضعه بجانبه..
انتهت ملك من تناول فطورها وهتفت برقه
=الحمدلله ”
رمقها مراد قائلا
=هو دا اللي اكلتيه ”
ردت ملك عليه قائله
=اها الحمدلله شبعت”
اوم لها مراد ولم يعقب فحدثها
=قومي يلا عشان اوريكي المفاجأة قبل ما نحضر الشنط ”
اعقب كلامه ونهض ممسكا يديها بين يده برقه وصعد بيها الي الجناح الخاص بيهم
-دلف مراد بملك الي الجناح وهو مازال ممسكه يدها واصطحبها الي الغرفة الملحقه بالجناح وهي غرفه الملابس وفتحها بهدوء ودخلا فيها
ما ان دخلتها ملك وقد اعتلت ملامحها الدهشه والصدمه ف الغرفه امتلائت بملابس نسائيه غايه ف الجمال والروعه تحركت متقدمه داخل الغرفه تري فساتين سهره مطرزه ويوجد الحجاب الخاص بيها والحذاء المناسب لها والحقيبه الخاص بيه ويوجد ركن مليئ بملابس خاصه بالخروج مناسبه لجميع الأوقات ويوجد منهما بكثره وأنواع وأشكال مختلفه ، ثم لمحت بعينيه الملابس البيتيه الخاص بالمنزل القصير منها والطويل وتللك القمصان الرائعه زاهيه الألوان التي اغلبها قصيره التي ما ان راتها وقد تغيرت ملامحها للخجل واكتسي وجهها بحمره طفيفه.. ظلت ملك تتابع ذلك الكم الهائل من الملابس ذات الماركات العالميه وتلك الفساتين التي صممت من أجلها فقط وذلك الركن المليئ بالاحذيه والشنط من اجود انواع الجلود وتلك الاكسسوارات الرائعه أيضا جعل ملك تشعر بالفرحه والسعاده ولكنها الي الان لم تري مفاجاتها بعد
إدارت ملك راسها لمراد الذي كان يتابع تعبيراتها وهو مبتسم لها هتفت بيها مرداا وعلي وجهها علامات السعاده والفرحه والامتنان
=كل دا ليا دا كتيرر اووي عليا ”
وضع مراد اصبعه علي شفتيها قاطعا حديثها قائلا
=متقوليش كده دي أقل حاجه ممكن أقدمها لك انتي غاليه وعزيزه اووي ومتستحقيش الا الغالي ي ملك.. انتي مراتي وكل حاجه محتاجها تخصني انا. وانا المسئول عنها اني إجبهالك بس انتي احلمي واتمني وانا احققلك كل اللي عايزه ”
ابتسمت ملك ابتسامه واسعه وعلي وجهها علامات شكرا وامتنان
بينما هو اعقب عليها قائلا
=بس مش دي برضو المفاجاه اللي محضرهالك”
عقدت ملك حاجبيها قائله بتسأل
=هو لسه فيه مفاجأت تأني
اوم له مراد ايجابا
=اها لسه بس دي مش مفاجأه انا كنت بوريكي الحاجه بتاعتك بس
ثم امسك يدها متجها الي خارج غرفه الملابس ثم اجلسها علي الاريكه ثم تحرك ناحيه احد الإدراج الموجوده بالجناح واخرج منها علبه مخمليه كبيره تم خطا ناحيه ملك الجالسه تتابعه باندهاش
جلس مراد بجوارها وقام بفتح العلبه المخمليه التي ما ان فتحتها وضعت ملك يدها علي فمها شاهقه بسعاده وهي تري كوليه الماظ يتدلي منه ماسه زرقاء حولها فصوص ماسيه وبجانبه أسوار الماظ عليه فصوص زرقاء وخاتم غايه الجمال والروعه فيوجد اعلاه فصه ماسي كبير من اللون الأزرق يتشابه مع لون عيونها بدرجه كبيره ويوجد أيضا دبله من الدهب الأبيض ملتف حولها فصوص ماسيه صغيره ودبله اخري فضيه رجالي
هتف مراد قائلا لها
=شبكتك اللي تستحقيها مني ي ملك عجبتك ”
ابتسمت ملك له ابتسامه واسعه قائله له بنبره سعيده
=دي اجمل حاجه شفتها عيني، دي مش جميله بس دي تحفه روعه، حاجه ف الخيال
مراد بسعاده وتمني
=عايز اشوفها عليكي ”
ثم قام باخراج الكوليه مديرا ظهر ملك له ثم قام بالباسها اياها حول عنقها مقبله اياها بقوه مستنشقا رائحتها واخرج الاسوار وقام بلفه حول يدها وهي تهتف بسعاده قائله له
=ربنا يخليك ليا ثم ارتمت ف حضنه تحتضنه بلهفه وقوه
احتضنها مراد هو الاخر ضامما اياها الي جسده بقوه مستنشقا عبيرها المسكر. ابتعدت عنه ملك و وجهها يشع سعاده وفرح
اكمل مراد الباسها الدبله ف يدها ثم يليها الخاتم تتابعه ملك بعيون لامعه بدموع الفرح
بعد انتهاء مراد من الباسها شبكتها
=دورك تلبسيني دبلتي”
هزت ملك راسها له موافقه
وقامت باخراج الدبله الخاص بيه التي كانت بداخلها اسمعا من العلبه ثم قامت بادخالها بيده الشمال
وما ان انتهت قام مراد بتقبيل كلتا يدها وعيناه تشع فرحه ثم حدثها قائلا
=يلا نقوم نجهز الشنط”
ملك وهي تجلسه مره اخري قائله بصوت رقيق هامس
=خليك قاعد هنا انا هقوم احضر شنطتنا احنا الاتنين”
مراد بحب
=بس كده هتعبك ”
هزت ملك راسها نافيه ناهضاً
=مفيش تعب بينا، وكمان انا حبه اجهز حاجاتك بأيدي وانت خد شاور واجهز اكون انا خلصت ”
سعد مراد كثيرا بما تتفوه بيه فرد
=خلاص ماشي زي ما تحبي ”
تحركت ملك داخل غرفه الملابس الخاص بيهم وتولت مهمه تحضير شنطه مراد. أما عنه فهو تحرك ناحيه المرحاض ياخذ شاور ويرتدي ملابسه استعداد للسفر
” بعد فتره
انتهت ملك من تجهيز حقيبه مراد
ثم تحركت باتجاه الحقيبه الاخري
وبدأت تجهز حقيبتها هي الاخري
التي وضعت بيها ملابس للخروج وللسهرات ثم خطت ناحيه الركن الملىئ بالقمصان والملابس القصيره ونظرت له نظره مرتبكه ولكنها اخذت قرارها فتناولت منهم بعض القمصان القصيره بالروب الخاص بيهم وتلك المنامات القصيره أيضا ذات الحمالات الرفيعه ووضعتهم بداخل الحقيبه وقد انتوت علي تقديم خطوه ف علاقتهم مع بعض ”
بعد مده
انتهي مراد من أخذ الشاور الخاص بيه بينما انتهت ملك أيضا من تجهيز الحقائب الخاصه بكلا منهما وتحركت خارجه الغرفه منتويا اخذ شاور هي الاخري و تتجهز للسفر ولكنها لمحت مراد يدخل الغرفه هو الاخر وعلي خصره منشفه طويله وصدره عاري ماسكا بيده منشفه صغيره يجفف بيها شعره
شهقت ملك ناظره الي عضلات صدره القويه وعضلات ذراعيه القويان
اخذت تتأمل ملك صدره القوي و علي ملامحها تعابير انبهار وإعجاب شديدان
تابعها مراد بنظرات فرحه فملك تتامله وتعجب بيه أيضا
انتبهت ملك علي حالها فرفعت راسها له تهتف =انا… انا جهزت الشنط خلاص”
تابع مراد حركه شفتيها المرتعشه غير منتبها لما تتفوه بيه
فتقدم تلك الخطوه الفاصله بينهم واضعا يده علي خصرها مقربها منه بينما يده الاخري واضعها خلف راسها مثبتها هابطا بشفتيه علي شفتيها يقبلها بقوه وتلهف ضاغطا عليهم برفق يسحب أنفاسها معه بينما هي ظلت واقفه مصدومه لبرهه فقامت برفع يدها واضعه اياها علي صدره العاري تتلمسه برفق وكانها تريد أن تستمتع بملمسه تحت يدها فهو زوجها
شعر مراد بما تفعله فقربها منه أكثر رافعاً اياها من خصرها من علي الارضيه يزيد من قبلاته لها متعمقا فيها متناسياً كل شىء مرتكزا فقط فيما يقوما بيه وذلك المذاق الرائع من شفتيها وذلك الشعور بالمتعه والتلهف الذي لم يشعر بيه سوى معها اما عنها فكانت تبادله بخجل ورهبه منه غير قادره علي مجارته فهو يكتسحها بشفتيه القويه يصك ملكيته علي شفتيها كأنه يعلمها بأنه ملكه هو وحده، هو وحده القادر علي تقبليهم ف اي وقت، يسحبها الي عالم لم تعرفه من قبل عالم مليئ بالمشاعر المحبه التي لم تشعر بيه سوى علي يده هو …
بعد فتره من تبادلهم القبلات انزلها مراد برفق علي الارضيه ناظرا لشكلها المبعثر فحدثها بصوت متحشرج من فرط المشاعر التي مروا بيها قائلا
=انا هلبس تكوني انتي اخدتي شاور وجهزتي ماشي.
، لان لو فضلنا كده مش هيبقي فيها سفر وهيبقي بداله عسل ”
تخصبت وجنتي ملك بشده و هزت راسها قائله بصوت هامس رقيق
=حاضر”
زفر مراد بانفاس ساخنه
=حاضر بالرقه دي مش هتنفع صدقيني”
ابتسمت ملك بخجل ثم تحركت مسرعه الي الخارج هروباً منه ومن مشاعرها التي تنجذب بكل قوه اتجاهه…
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية اسيرة انتقامه ) اسم الرواية