رواية علمني الحب كاملة بقلم نجلاء اسماعيل عبر مدونة دليل الروايات
رواية علمني الحب الفصل الثاني 2
زايد بغموض: ممكن اوديكي هناك
روح: مقابل اي؟؟؟؟
زايد: مش كل حاجه بتبقا بمقابل زي م انتي لسه قايله اهل الصعيد بيكرموا الناس وبيساعدوهم
روح: انت صعيدي؟
زايد: امممم مش باين عليا عارف
روح: مش باين بصراحه
زايد: انا زايد
روح: روح اسمي روح
شرد زايد في عيونها الزرقاء التي تملأها الدموع بشرتها البيضاء شعرها الذهبي المنسدل على ظهرها
افاق من شروده عليها وهي تنادي بإسمه
روح: زايد؟
زايد: احم انا كنتي بتقولي حاجه؟
روح بإحراج من نظراته: انا قولت كتير اوي
زايد: معلش سرحت شويه
روح: لا عادي ولا يهمك ي ريت توصلني بس محطة القطر
زايد: م انا قولتلك هوصلك يبنتي
روح: معلش لان اصلا وجودي معاك ف العربيه غلط ف لو سمحت وصلني او نزلني هنا
زايد: انزلك فين يبنتي الفجر وبعدين دا احنا لسه متحركناش حتى وبعدين مفيش قطر دلوقتي
نظرت روح خارج السياره وجدت هدوء تام لا يوجد شخص واحد حتى خافت من ان يتهجم عليها احد مثلما حدث منذ دقائق
روح: امال هنروح فين دلوقتي؟
زايد: مش عارف ومش هينفع اخدك شقتي علشان محدش يفهم غلط مش عارف بصراحه
لم تشعر روح بنفسها الا وشخص يسحبها من شعرها ويسبها ب أقذر الشتائم
روح ببكاء: بابا انا
قاطعها محمد: انتي اي انتي اي علشان كدا امك طردتك صح على اخر الزمن بتدوري على حل شعرك دا انا هربيكي من اول وجديد
روح وبكاءها يزداد: بابا انت فاهم غلط والله والله انا معملتش…..
قاطعها محمد بصفعه دوت ارجاء المكان بأكلمه: مش عايز اشوفك وشك تاني ي *****
زايد بعصبيه: انت اي ي راجل انت م تسيب البنت تفهمك ف اب يعمل كدا؟؟؟
روح ببكاء: انت بتعمل كدا ولقتها حجه بس علشان مراتك قالتلك تمشيني مكنتش عايز ضميرك يأنبك ودلوقتي دلوقتي لقيت سبب مش كدا
محمد: مش انا ال مراتي تمشيني انا مش جوز امك انا كنت فاكرك تربيتي بس طلعتي زباله فاكره ان دموع التماسيح دي هتدخل عليا ولا اي
زايد: ي عم انا والله م اعرف بنتك ولا بنتك تعرفني كل الحكايه ان كان في اتنين بيتهج…
قاطعه محمد بعصبيه: انت تسكت خالص وتحمد ربنا اني مقتلتكش انت وهي دلوقتي اخر الكلام مش عايز اشوف وشك تاني ي روح ولا حتى اسمع اسمك من هنا ورايح بنتي ماتت
غادر محمد والدموع تملأ عينه ف هو لم يكن بيده سوى أن يفعل هذا لكي لا تطردها زوجته وتبقى مشرده
روح ببكاء: انا عارفاه انا عارفه بابا عمل كدا بس علشان مرجعش معاه البيت والله انا مكنتش هرجع بس لي لي يعمل كدا انا مليش حد
زايد بحزن: انتي ممكن تباتي ف شقتي النهارده وانا انا…
قاطعته روح: لا لا مش عايزه انا همشي
وسحبت حقيبتها وغادرت من أمامه بعيونها المنتفخه
أغلق زايد سيارته بسرعه وظل يراقب طريقها ويسير خلفها ليعرف طريقها واين تذهب
كانت روح تسير بخطى مرتعشه تبكي على حالها تبكي على والدها الذي ظلمها والدتها التي طردتها في منتصف الليل كيف ستتحمل كل هذا بمفردها وقعت على الأرض وانهارت في البكاء وكان يتابعها زايد بصمت لا يجرؤ على الاقتراب منها ومواساتها
-بتعملي اي هنا وف وقت زي دا الله يخربيتك
روح بصدمه….
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية علمني الحب ) اسم الرواية