Ads by Google X

رواية دلالي الفصل الثاني 2 - بقلم رغد عبد الله

الصفحة الرئيسية

 رواية دلالي (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم رغد عبد الله 

رواية دلالي الفصل الثاني 2

دلالى 
سليم : تتجوزينى ؟ 
قامت وقفت كأنها شافت تعبان : ب بتقول أية يا سليم ؟ 
سليم : إلى سمعتية ، و الكلام قدام دلال أنا مش عايزك فحرام 
قعدت تانى : أيوا بس أنت فاجئتنى ، أنت صديق طفولتى و .. حسيتها اترعشت : الموضوع غريب أوى . 
ابتسم : عصر سى السيد خلص من زمان يا رنا ، أنا بعرض عليكى .. 
رفعت خصلات شعرها الصهباء ورا ودنها و قالت : ينفع ادخل الحمام 
شاورلى اقوم اوريها المكان ، فودتها ورجعت تانى لية ، بصلى بطرف عينة و متكلمش ، كنت حاسة إن كلام كتير المفروض يتقال بس محدش اتجرأ ينطق بحاجة 
المفترض أن رعشة جسمى و برودة اطرافى شرحت كل حاجة ... كنت على وشك فقدان حياتى 
شيلت الصينية إلى كان عليها كوباية ماية و القهوة وفالايد التانية الطفاية إلى ملاها سجاير من أول  ما قعد ، كح فجأة فأعصابى سابت اكتر و الحاجة وقعت من أيدى .. نزلت ادشدشت لازاز صغير ، نزلت بسرعة المة ومخدش بالى من الازاز ال كان تحت أيدى علطول فاتعورت جامد جرى عليا بذعر ، مبصتلوش بس كنت شمة ريحتة إلى هى خليط من برفان رجالى و سجاير و عرفت كان قد أية قريب 
سليم بخوف : أنت كويسة ؟!! 
بهمس : ا آه 
طلع منديلة القماش وربطة حوالين أيدى إلى كانت بتنزل د"م على الأرض : مش تاخدى بالك يا دلال وقعتى قلبى ! 
ضم أيدى لصدرة ، فسحبتها براحة وقولت وأنا ببص عالأرض : لا .. متشغلش بالك عليا ، أنا مش مهمة .. 
وقومت بعد ما لميت بقيت قطع الازاز .. أول ما فتحت الباب لقيتها قدامى .. برقت وبصتلها بحذر ، أنا مش ناقصة وجع دماغ لتفكر أن فية بينى و بين أبية سليم حاجة .. 
أنا متأكدة أنها موافقة وإلا كانت الابتسامة فارقت وشها لما وديتها الحمام .. دى بتتقل و بطريقة تقيلة على قلبى اوى . 
روحت عند نجلاء وسيبت عصافير الحب تغرد . 
_فى المكتب_
رنا : أنا بقول .. تسيبنى أفكر شوية 
سليم وهو بيطلع سجارة : لو مش موافقة قولى يا رنا .. 
رنا : أنت عارف أنى مبعلمش حاجة غصب عنى ، أوعى تكون نسيت ؟ 
سليم بسرحان وهو بيولع السجارة : فاهم ، فاهم .. 
مدت جسمها ناحيتة ، و حاشت السجارة عن وشة وبصتلة بعيونها الخضرا فعيونة : حاجة اخيرة أنا مش بحب إلى خطيبى يشرب سجاير .. 
بصلها بدهشة لوهلة وفاق على صوت كعبها وهو ماشى ناحية الباب ، بصتلة نظرة اخيرة بعتاب ،ابتسم بمشاكسة ليها و عان السجاير فدرج المكتب   .
..... 
رجع ظهرة لورا وهو بيفكر :  حاسس بأ"لم فى قلبى من ساعة ما دلال قالت إنها مش مهمة! 
شعور مزعج جدا ، لية يا دلال تقولى كدا 
بسخرية علا صوتة : مش مهمة ؟ 
طلع السجاير من الدرج و سرح وهو بيكلم نفسة و بيشرب السجارة : من غير وجود دلال فحياتى كانت حاجات كتير هتتغير .. هى إلى خلتنى احس بنفسى وبحياتى تانى بعد وفاة والدى .. هى الى رجعت لقلبى نبضة ، .. دلال لو مش مهمة يبقى أنا بحياتى بثروتى بنفسى .. ملناش وجود فعالم الأحياء ، فكرة إنها تقول كدا قدامى محسسانى أنى مستاهلش ! 
الفكرة دى بتوجع اوى .. 
............... 
بعد ساعتين 
نجلاء : هو أية إلى جر"ح إيدك كدا ؟ 
دلال : الكوبايات وقعت منى 
حطت ايدها على اورتى : أنتى سخنة ؟ 
بعدت ورفعت حاجب 
نجلاء بخجل : أول مرة من لمة جيت اشوفك عملتى حاجة غلط 
ابتسمت على جنب وقولت : مفيش إنسان ملاك ، أنا كنت مفكرة كدا ... بس كل الناس بتعرف تجر"ح وتأذ"ى ودا اكبر غلط ! 
مفهمتش حاجة فهزت رأسها بتواضع .. 
دلال بحيرة : نجلاء هو مفيش هنا لبن ؟ 
نجلاء: الراجل كان المفروض يجيب الصبح بس مش عارفة مجاش لية 
دلال : الرز هيبوظ كدا 
نجلاء : قولتلك بلاها رز معمر النهاردة أنتى إلى اصريتى 
ابتسمت بسخرية وأنا بمسح أيدى بالمريلة : لا اصلك متعرفيش إن النهاردة مناسبة مش هتتكرر تانى .. 
نجلاء باستغراب : حصل حاجة ؟ 
دلال : بعدين تعرفى .. 
( دايما بحس أنى بعاند نفسى ، لما اغضب بعمل الحاجة إلى تخلينى باردة علشان اثبت لنفسى انى تمام ، لما اتضايق بعمل الحاجة إلى المفروض تضايقنى اكتر علشان اثبت لنفسى إن مفيش مشكلة ، لا كشيت ولا مت .. أنا كويسة جدا .. لولا النغزات إلى بتضرب فقلبى زى الخنجر كنت رقصت ! ) 
...... 
خبطت على الباب ثلاث مرات .. محدش رد ، فدخلت وكان كعادتة مدينى ظهرة باصص للشباك بسرحان 
كحيت جامد ، الاوضة كان كلها دخان وفتحت الشباك فوقتة من الملكوت إلى كان فية 
دلال : أبية اهؤ اه اهؤؤ .. سليم أية كل الدخان دا ؟؟ 
بصلى ببرود و رفع ايدة إلى اتعلقت بيها سيجارة ، اتعصبت و روحت شيلتها من ايدة 
(ابية سليم يشهبنى كتير .. بيحب يعاند نفسة ) 
دلال : لو سمحت متشربش سجاير بالطريقة دى تانى ! 
سليم : ن
دلال بمقاطعة : طول ما أنا عايشة 
سليم : لية ؟ عشان مين ؟ 
دلال باندفاع طفولى : علشان خاطرى أنا ! 
بصلى بذهول ، فتوهت عن الموضوع و قولت : أنا هخرج اشترى لبن 
سكت وبعدها لمعت فدماغة فكرة فقال : خدينى معاكى .
رمى علبة السجاير التانية قدامى فالباسكت و خرج من الاوضة .. ركبت جنبة فالعربية 
طبعا مش هقول حاجات زى أنة ربطلى الحزام ، و سرح فعيونى شوية ، شغل اغنية اعترفت قبل كدا أنى بحبها قدامه .. 
"لو تطلبى منى عينيا لو تطلبى عمرى كمان هديكى سنينى الجاية .. وهكون راضى وفرحان ، أنتى إلى وجودك جنبى حسسنى أن أنا انسان  " 🖤 
علشان الحاجات دى اتقلشت و بقت مكررة فروايات كتير ، بس أنا مكنتش بعرف أنها بتحصل ! 
... 
دلال : رايح فين؟ 
سليم : تعالى معايا بالمرة.. افتكر أنك نفس مقاس رنا 
دلال بعدم فهم : أية ؟ 
.... بعد شوية 
سليم : انزلى يلا وصلنا 
بصيت حواليا مكنش فية حاجة مميزة 
لقيتة بيقولى : يلا علشان ننقى الشبكة ! 

  •تابع الفصل التالي "رواية دلالي" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent